إبراهيم اليوسف : فن اصطياد الهفوات العابرة.. والإعدام الثأري
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لا ينظر إلى الإشكال الذي خلقه معرض الكتاب الكردي. معرض الشهيد هركول- رحمه الله، والذي يقام، في هذه الأيام، في مدينة قامشلي، وللسنة الرابعة، على التوالي، من خلال اعتباره نشاطاً حزبياً، كما يحاول بعضهم اعتباره كذلك، لأن تسميته ليست معرض كتاب- الحزب الفلاني أو حتى الإدارة الذاتية التي لاحول لها ولا قوة في كل مايدورباسمها إلا فيما يتعلق بمكاسب قلة مستفيدة من وجوهها، ونلجأ أحياناً إلى تناول- اسمها- في السياق النقدي ونحن عارفون- سلفاً- أن هذه المؤسسة الأخيرة لا صوت لأحد فيها إلا صوت ممثل" حزب واحد"، وهو ذاته لاصوت له إلا صوت- الملقن، المتواري، أو العلني، بل يُنظر إليه – أي المعرض- كاستحقاق كردي، في مكان كان ضبط كتاب كردي، أو شريط كاسيت أغنية جريمة كبرى. استحقاق ليس بملكية مطوبة باسم كل هؤلاء دون غيرهم، لأن مسرحه مسرح الكردي ابن المكان، ولأن ثمن كلفته دم ابن المكان: الشهيد- المقاتل- ومن يواجه الحصار- ومن شرد مكرهاً- ومن لا تاريخ ولاجذور له ولا مآب إلا هناك. كل هؤلاء الذين شكلوا ملامح الكردي، ولهجوا باسمه، قبل أي ظهور-عسكري- كان يمكن أن يكون نواته طرف كردي آخر وليس هؤلاء فحسب، بالرغم من كل ما يسجل عليه، أي هذا الطرف، منذ ربيع العام2011، حيث كانت كل خططه. تكتيكاته. استراتيجياته- ومع احترامي العظيم لتشبث رموزه- الشجعان- برؤيتهم وصمودهم في مواجهة أكثر من طرف- غير مجدية، قوامها الروح الانهزامية التي هيمنت على بعض آخرمن وجوهه، وتم تغليفها بورق السلوفان، بدعاوى الحرص على الدم الكردي- وهو صائب- ولقد كانت هناك حلول سابقة على الدم. على اللحظة الثورية المنفلتة، لحظة تشكل قوة الآخر، إذ كانت الحوارات تدورحول قضايا ثانوية، من دون اتخاذ الموقف المطلوب، وتشتت أولي الأمر، في تموقعهم، بين أقصيي طرفين متناقضين، وهو ما يحتاج إلى دراسات معمقة، بهذا الشأن.ليس لي أي موقف شخصي، من أي حزب كردي- ومن بين هذه الأحزاب ب ي د- فيما لو لم يتأسس على فردانيته، والاعتياش، والتشكل، على حساب إرث سواه، وإعدام هذا الآخر، إذ كان بإمكانه الانفتاح على الآخر/ الذات، حتى قبل اتفاقات هولير ودهوك، ليكون أمثالي مع محور إنسانهم، ومن دون أن نتوسل آخرين، خارج الحدود ولو المصطنعة، فنشكل أعباء على هؤلاء، كما هو حال ممثلياتنا التي لها أشكال معاناتها، وقد غدت مفرغة، وكادت هي ذاتها تتنمر في لحظة قوة منصرمة أو تنمرت في بعض منها- كما هو شأن ممثلية الإقليم وبعض رموز المجلس الكردي الذين مارسوا الآغالركية حتى في مواجهة حقوقييهم وكتابهم الذين لم يخذلوا شعبهم حتى اللحظة!مأخذي الوحيد، على ب ي د، في النزعة الاستفرادية التي تأسس عليها، وغذاه بعض واجهاته- الشكليين داخلياً- والتف حولهم بعض الهامشيين، الذي تغيرت سلوكياتهم بين ليلة وضحاها، وكانوا بيننا. أصدقاءنا، وأهلنا، ويجمعنا الكثير من الأعمال المشتركة، إذ راحوا يؤسسون ماهو افتراضي، مزاوجين بين جبهتين: جبهة الهكر الإعلامي والتي تضم ناشطين أميين وإعلاميين معروفين وغيرهم من جهة وجبهة الداخل التي كنت- وبالتزامن مع نقدها- من عداد من وقفوا معها- وهي تدافع عن وجودنا، منذ سري كانيي/رأس العين2012 وحتى سري كانيي رأس العين2019، ولعلنا جميعاً، كتبنا عن وحدة الصف في كل محطة تمت، ضاغطين، كل من جهته على جرحه الذي عاناه، منذ بلبلة الشارع، بظهور ب ي د، وماترتب على ذلك من خض لكل شيء، معترفين بما انعكس على إنساننا، وإن كان ذلك من جراء عمل هذا الحزب لفرض ذاته، وكذلك ما ترتب عليه من أذيين: داخلي من جراء دفعه الضريبة بناء على هيمنة طرف هامشي لم يكن له أي حضور، حتى ......
#اصطياد
#الهفوات
#العابرة..
#والإعدام
#الثأري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685868
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لا ينظر إلى الإشكال الذي خلقه معرض الكتاب الكردي. معرض الشهيد هركول- رحمه الله، والذي يقام، في هذه الأيام، في مدينة قامشلي، وللسنة الرابعة، على التوالي، من خلال اعتباره نشاطاً حزبياً، كما يحاول بعضهم اعتباره كذلك، لأن تسميته ليست معرض كتاب- الحزب الفلاني أو حتى الإدارة الذاتية التي لاحول لها ولا قوة في كل مايدورباسمها إلا فيما يتعلق بمكاسب قلة مستفيدة من وجوهها، ونلجأ أحياناً إلى تناول- اسمها- في السياق النقدي ونحن عارفون- سلفاً- أن هذه المؤسسة الأخيرة لا صوت لأحد فيها إلا صوت ممثل" حزب واحد"، وهو ذاته لاصوت له إلا صوت- الملقن، المتواري، أو العلني، بل يُنظر إليه – أي المعرض- كاستحقاق كردي، في مكان كان ضبط كتاب كردي، أو شريط كاسيت أغنية جريمة كبرى. استحقاق ليس بملكية مطوبة باسم كل هؤلاء دون غيرهم، لأن مسرحه مسرح الكردي ابن المكان، ولأن ثمن كلفته دم ابن المكان: الشهيد- المقاتل- ومن يواجه الحصار- ومن شرد مكرهاً- ومن لا تاريخ ولاجذور له ولا مآب إلا هناك. كل هؤلاء الذين شكلوا ملامح الكردي، ولهجوا باسمه، قبل أي ظهور-عسكري- كان يمكن أن يكون نواته طرف كردي آخر وليس هؤلاء فحسب، بالرغم من كل ما يسجل عليه، أي هذا الطرف، منذ ربيع العام2011، حيث كانت كل خططه. تكتيكاته. استراتيجياته- ومع احترامي العظيم لتشبث رموزه- الشجعان- برؤيتهم وصمودهم في مواجهة أكثر من طرف- غير مجدية، قوامها الروح الانهزامية التي هيمنت على بعض آخرمن وجوهه، وتم تغليفها بورق السلوفان، بدعاوى الحرص على الدم الكردي- وهو صائب- ولقد كانت هناك حلول سابقة على الدم. على اللحظة الثورية المنفلتة، لحظة تشكل قوة الآخر، إذ كانت الحوارات تدورحول قضايا ثانوية، من دون اتخاذ الموقف المطلوب، وتشتت أولي الأمر، في تموقعهم، بين أقصيي طرفين متناقضين، وهو ما يحتاج إلى دراسات معمقة، بهذا الشأن.ليس لي أي موقف شخصي، من أي حزب كردي- ومن بين هذه الأحزاب ب ي د- فيما لو لم يتأسس على فردانيته، والاعتياش، والتشكل، على حساب إرث سواه، وإعدام هذا الآخر، إذ كان بإمكانه الانفتاح على الآخر/ الذات، حتى قبل اتفاقات هولير ودهوك، ليكون أمثالي مع محور إنسانهم، ومن دون أن نتوسل آخرين، خارج الحدود ولو المصطنعة، فنشكل أعباء على هؤلاء، كما هو حال ممثلياتنا التي لها أشكال معاناتها، وقد غدت مفرغة، وكادت هي ذاتها تتنمر في لحظة قوة منصرمة أو تنمرت في بعض منها- كما هو شأن ممثلية الإقليم وبعض رموز المجلس الكردي الذين مارسوا الآغالركية حتى في مواجهة حقوقييهم وكتابهم الذين لم يخذلوا شعبهم حتى اللحظة!مأخذي الوحيد، على ب ي د، في النزعة الاستفرادية التي تأسس عليها، وغذاه بعض واجهاته- الشكليين داخلياً- والتف حولهم بعض الهامشيين، الذي تغيرت سلوكياتهم بين ليلة وضحاها، وكانوا بيننا. أصدقاءنا، وأهلنا، ويجمعنا الكثير من الأعمال المشتركة، إذ راحوا يؤسسون ماهو افتراضي، مزاوجين بين جبهتين: جبهة الهكر الإعلامي والتي تضم ناشطين أميين وإعلاميين معروفين وغيرهم من جهة وجبهة الداخل التي كنت- وبالتزامن مع نقدها- من عداد من وقفوا معها- وهي تدافع عن وجودنا، منذ سري كانيي/رأس العين2012 وحتى سري كانيي رأس العين2019، ولعلنا جميعاً، كتبنا عن وحدة الصف في كل محطة تمت، ضاغطين، كل من جهته على جرحه الذي عاناه، منذ بلبلة الشارع، بظهور ب ي د، وماترتب على ذلك من خض لكل شيء، معترفين بما انعكس على إنساننا، وإن كان ذلك من جراء عمل هذا الحزب لفرض ذاته، وكذلك ما ترتب عليه من أذيين: داخلي من جراء دفعه الضريبة بناء على هيمنة طرف هامشي لم يكن له أي حضور، حتى ......
#اصطياد
#الهفوات
#العابرة..
#والإعدام
#الثأري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685868
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - فن اصطياد الهفوات العابرة.. والإعدام الثأري
حنان بديع : سيكولوجية الهفوات هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجي
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰنت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، ......
#سيكولوجية
#الهفوات
#هناك
#عربي
#يقول
#يطفح
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751636
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰنت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، ......
#سيكولوجية
#الهفوات
#هناك
#عربي
#يقول
#يطفح
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751636
الحوار المتمدن
حنان بديع - سيكولوجية الهفوات هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم…
حنان بديع : سيكولوجية الهفوات
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰ-;-نت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي" ......
#سيكولوجية
#الهفوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751639
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰ-;-نت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي" ......
#سيكولوجية
#الهفوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751639
الحوار المتمدن
حنان بديع - سيكولوجية الهفوات