بسام ابوطوق : جليات الفلسطيني لم يُسقط النعش
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق شاهدنا جميعاً بطولة حاملي نعش أيقونة الشهداء شيرين أبو عاقلة، وصمودهم أمام هراوات الشرطة الإسرائيلية برؤوسهم وأكتافهم المعزولة حتى من حماية أكفهم المشغولةبحمل النعش في إصرارٍ مستميت للحفاظ على مسيرته دون أن يسقط.ما رأيناه، هو مشهد أسطوري يعجز عن إبداعه كبار مخرجي هوليوود السينمائية، ولكنه واقعي، حيّ، وبالألوان الطبيعية.هو مشهد “جليات الجديد”بهيئة الشاب الفلسطيني الأعزل في مواجهة غوليات العملاق الإسرائيلي، شاهدناه وشاهده العالم على كل وسائل الإعلام المرئية، ولم نقرأه في كتب الأساطير، وهو لم يسقط هذه المرة تحت ضربات “ديفيد” الفتى الأشقر المحبوب الذي غدا ملكا إثر قتله جليات.بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأراضي الفلسطينية عبرت في بيان لها عن استيائها من مستوى العنف في حرم مستشفى القديس يوسف طوال مراسم الجنازة الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية ودون طائل.جين ساكي متحدثة البيت الأبيض، أدانت ما وصفته بأنه مقاطع مصورة مزعجة للغاية، لشرطة إسرائيلية تحمل هراوات وتقتحم جنازة مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة،وتأسفت ساكي لاقتحام ما كان ينبغي أن تكون مسيرة سلمية.لكن هذه الإدانات والتصريحات تجاهلت المقابل الأهم للعنف الإسرائيلي المفرط، وهو الصمود البطولي لحاملي النعش الفلسطيني ولالتفاف الشباب الفلسطينيين العزٌل حولهم.لوسائل الإعلام العالمية نقول، إن إسمه هو جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس الجيش الإسرائيلي، هناك فرق شاسع بين المعنيين.يتفوق الاحتلال الإسرائيلي على نفسه في كل مرةٍ يقوم بحصار وقمع انتفاضات الشعب الفلسطيني المتتالية وهو يدافع عن أرضه وحياته. حالة التغول والإجرام والخرق لشرعة المجتمع الدولي، تشتد وتتفاقم بمقدار ما يزداد يأس الإسرائيليين وعجزهم عن إخماد هذه الانتفاضات.أقوى آلة حرب إسرائيلية وأشرس تجمعات استيطانية لم تستطع أن تخمدجذوة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، فكلما تخبو هذه الجذوة بتأثير الرياح العاتية، تعود وتتقد، ويوماً بعد يوم يتأكد الإسرائيليين ومن يقف وراءهم ومعهم، أنه لا فائدة .. لا فائدة من الاستمرار بالعدوان، ولا الاستمرار بالاستيطان، ولا الاستمرار بالتمييز العنصري، بالإضافة الى ما يستدعي ذلك من أكلاف اقتصادية وبشرية وسياسية هائلة ومن دون نصر منظور في الأفق.هذا جيل فلسطيني، يتسلم رايةً من جيل يسبقه، منسوجةً لحمتها وسداها من إرادة الحياة وذاكرة الشعب، وعبر عقود من السنين فإن كل محاولات الإبادة والتشريد والتهجير،وإن نجحت جزئياً في الزمان الحاضر، لكنها لن تنجح في ردم التاريخ وتغيير المستقبل، ما دامت جذوة الحياة والمقاومة والصمود تتّقد وتستعر.اربعة وسبعون عاماً مرت على نكبة 1948 المشؤومة، وما زال جيش الإحتلال الإسرائيلي يواصل سيطرته المسلحة على أراضي فلسطين المحتلة، مرتكباً جرائمه على تضادٍ مع حركة التاريخ، فالإستعمار العالمي إلى تراجعٍ وزوال، والاحتلال الإسرائيلي إلى تصاعد وتوسع، لكن هذا الاندفاع المعاكس لمنطق التاريخ لا يحمل إمكانية الاستمرار، فهو يواجه شعب مقاوم فلسطيني يتمسك بأسنانه وأظافره بأرضه التاريخية، وبحقه في العيش بحرية وكرامة وتقرير مصيره في دولته المستقلةفي إطار قرار الدولتين.إن روح الشعب الفلسطيني المتقدة وذاكرته الحية لن تموت ولن تفنى، وهذا ليس كلام شعارات ولافتات بل هو حقائق ووقائع تثبتها الأحداث كل يوم وكل حين.إن الجغرافيا الفلسطينية قائمة لاتزول، والتاريخ الفلسطيني حي لا يُلغى، والشعب الفلسطيني باقٍ يتوالد ويتكاثر، ور ......
#جليات
#الفلسطيني
#يُسقط
#النعش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756508
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق شاهدنا جميعاً بطولة حاملي نعش أيقونة الشهداء شيرين أبو عاقلة، وصمودهم أمام هراوات الشرطة الإسرائيلية برؤوسهم وأكتافهم المعزولة حتى من حماية أكفهم المشغولةبحمل النعش في إصرارٍ مستميت للحفاظ على مسيرته دون أن يسقط.ما رأيناه، هو مشهد أسطوري يعجز عن إبداعه كبار مخرجي هوليوود السينمائية، ولكنه واقعي، حيّ، وبالألوان الطبيعية.هو مشهد “جليات الجديد”بهيئة الشاب الفلسطيني الأعزل في مواجهة غوليات العملاق الإسرائيلي، شاهدناه وشاهده العالم على كل وسائل الإعلام المرئية، ولم نقرأه في كتب الأساطير، وهو لم يسقط هذه المرة تحت ضربات “ديفيد” الفتى الأشقر المحبوب الذي غدا ملكا إثر قتله جليات.بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأراضي الفلسطينية عبرت في بيان لها عن استيائها من مستوى العنف في حرم مستشفى القديس يوسف طوال مراسم الجنازة الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية ودون طائل.جين ساكي متحدثة البيت الأبيض، أدانت ما وصفته بأنه مقاطع مصورة مزعجة للغاية، لشرطة إسرائيلية تحمل هراوات وتقتحم جنازة مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة،وتأسفت ساكي لاقتحام ما كان ينبغي أن تكون مسيرة سلمية.لكن هذه الإدانات والتصريحات تجاهلت المقابل الأهم للعنف الإسرائيلي المفرط، وهو الصمود البطولي لحاملي النعش الفلسطيني ولالتفاف الشباب الفلسطينيين العزٌل حولهم.لوسائل الإعلام العالمية نقول، إن إسمه هو جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس الجيش الإسرائيلي، هناك فرق شاسع بين المعنيين.يتفوق الاحتلال الإسرائيلي على نفسه في كل مرةٍ يقوم بحصار وقمع انتفاضات الشعب الفلسطيني المتتالية وهو يدافع عن أرضه وحياته. حالة التغول والإجرام والخرق لشرعة المجتمع الدولي، تشتد وتتفاقم بمقدار ما يزداد يأس الإسرائيليين وعجزهم عن إخماد هذه الانتفاضات.أقوى آلة حرب إسرائيلية وأشرس تجمعات استيطانية لم تستطع أن تخمدجذوة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، فكلما تخبو هذه الجذوة بتأثير الرياح العاتية، تعود وتتقد، ويوماً بعد يوم يتأكد الإسرائيليين ومن يقف وراءهم ومعهم، أنه لا فائدة .. لا فائدة من الاستمرار بالعدوان، ولا الاستمرار بالاستيطان، ولا الاستمرار بالتمييز العنصري، بالإضافة الى ما يستدعي ذلك من أكلاف اقتصادية وبشرية وسياسية هائلة ومن دون نصر منظور في الأفق.هذا جيل فلسطيني، يتسلم رايةً من جيل يسبقه، منسوجةً لحمتها وسداها من إرادة الحياة وذاكرة الشعب، وعبر عقود من السنين فإن كل محاولات الإبادة والتشريد والتهجير،وإن نجحت جزئياً في الزمان الحاضر، لكنها لن تنجح في ردم التاريخ وتغيير المستقبل، ما دامت جذوة الحياة والمقاومة والصمود تتّقد وتستعر.اربعة وسبعون عاماً مرت على نكبة 1948 المشؤومة، وما زال جيش الإحتلال الإسرائيلي يواصل سيطرته المسلحة على أراضي فلسطين المحتلة، مرتكباً جرائمه على تضادٍ مع حركة التاريخ، فالإستعمار العالمي إلى تراجعٍ وزوال، والاحتلال الإسرائيلي إلى تصاعد وتوسع، لكن هذا الاندفاع المعاكس لمنطق التاريخ لا يحمل إمكانية الاستمرار، فهو يواجه شعب مقاوم فلسطيني يتمسك بأسنانه وأظافره بأرضه التاريخية، وبحقه في العيش بحرية وكرامة وتقرير مصيره في دولته المستقلةفي إطار قرار الدولتين.إن روح الشعب الفلسطيني المتقدة وذاكرته الحية لن تموت ولن تفنى، وهذا ليس كلام شعارات ولافتات بل هو حقائق ووقائع تثبتها الأحداث كل يوم وكل حين.إن الجغرافيا الفلسطينية قائمة لاتزول، والتاريخ الفلسطيني حي لا يُلغى، والشعب الفلسطيني باقٍ يتوالد ويتكاثر، ور ......
#جليات
#الفلسطيني
#يُسقط
#النعش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756508
الحوار المتمدن
بسام ابوطوق - جليات الفلسطيني لم يُسقط النعش !
جواد بولس : متلازمة علم فلسطين وضرورة اسقاط النعش
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس شنّت جهات يمينية عديدة هجومًا كاسحًا على إدارة جامعة "بن غوريون" في مدينة بئر السبع، لأنها سمحت، يوم الاثنين الفائت، لكتلة "الجبهة الطلابية" برفع الأعلام الفلسطينية داخل حرم الجامعة أثناء الاحتفال بإحياء الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني. وكان رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دنيلوفيتش، أوّل من وجه رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الجامعة، البروفيسور دانيئيل حايموفيتش، قال فيها "إن أعلام فلسطين ترفع بفخر. يوجد لدولة إسرائيل علم واحد فقط. لقد تخطوا اليوم خطاً أحمر إضافيًا. يجب علينا إظهار قيادتنا الواضحة من دون تأتأة. علي أن أقول لك: أنا خجلان".لم يكن تصريح رئيس البلدية مفاجئًا لأحد، فلقد برز مؤخرًا كأحد الشخصيات العامة اليمينية الناشطة في تأليب الرأي العام اليهودي وشحنه بجرعات عنصرية تحريضية خطيرة حتى أنه أعلن دعمه الكامل لإقامة ميليشيات مدنية مسلحة من أجل إنقاذ النقب من "إرهاب" مواطنيه العرب ! لم يكن رئيس بلدية بئر السبع وحيدًا في حملة التحريض على ادارة الجامعة وعلى الطلاب العرب في جامعات البلاد؛ اذ فعل ذلك الكثيرون، وقد برز من بينهم، بسبب مكانته السياسية وحدّة لغته، وزير المالية الليكودي الأسبق، يسرائيل كاتس.لا أعرف إذا كانت أجيال هذه الأيام تتذكر تاريخ هذه الشخصية، يوم كان، في منتصف سبعينيات القرن الماضي، قائدًا يمينيًا شرسًا في الحركة الطلابية الجامعية؛ وهي الحقبة التي أشار إليها في خطاب الترهيب الأخير الذي توجه من خلاله، من على منصة الكنيست، ليل الإثنين الفائت، إلى طلاب اليوم ليذكرّهم قائلًا: "لقد حدث ذلك أيضًا في نهاية السبعينيات في الجامعة العبرية وفي حيفا وتل أبيب، عندما توهّم العرب في إسرائيل، في أعقاب حرب أكتوبر، أن اليهود أصبحوا ضعفاء، فأقام الطلاب العرب مظاهرات دعم للعدو وضد دولة إسرائيل"، ونصحهم أن يسألوا أباءهم وأجدادهم عن ذلك.لا جديد في عالمَي كاتس، الشخصي والسياسي، ولا في حساسيته المفرطة لرفرفة العلم الفلسطيني، ولا في أحلامه بترويض المواطنين العرب أو بتهجيجهم خارج الدولة؛ ورغم ذلك سيبقى لأقواله في هذه الأيام وقع مر خاص لأنها، وإن كانت مكرورة من جانبه، تعكس في واقعنا الراهن تعبيرًا واضحًا ليس عن رأي مجموعات يمينية هامشية وحسب، كما كان يُدّعى في سنوات السبعين، بل عن موقف اسرائيلي، رسمي وشعبي، شبه مجمع عليه. من المؤسف أن تاريخ الحركة الطلابية العربية في جامعات إسرائيل لم ينل حقه من قبل الدارسين، ولم يوثَّق بشكل مهني وكاف؛ وهذا على الرغم مما شكّلته تلك الحركة من مشهدية صاخبة ولافتة ومن حالة نضالية استثنائية عكست نضوج الذين أسسوا لمسيرة تلك التجربة وقادوها بمسؤولية عالية وبتضحيات كبيرة. يسرائيل كاتس وليل السلاسللقد شكّل جيل يسرائيل كاتس ورفاقه في قيادة النشاط الطلابي الجامعي، ومنهم، على وجه الخصوص، الوزير السابق تساحي هنجبي، والوزير الحالي أفيغدور ليبرمان، نموذجًا مؤسسًا للتعامل صداميًا مع أعدائهم، الطلاب العرب، حيث تعمّدوا تنفيذ اعتداءاتهم على طريقة الميليشيات الفاشية، بعنف حتى إراقة الدماء أحيانًا، وبطريقة مكشوفة للملأ . ثم ساعدوا، فيما بعد، من خلال مواقعهم الحزبية على تطوير ذلك النهج ونقله إلى خارج حدود الجامعات، ليصبح في السنوات الأخيرة سلوكًا شائعًا ومألوفًا تدعمه منظومات الحكم وتنفذه عناصرها الرسمية أو وكلاؤها. ولعل في تجاعيد الماضي فائدة وعبرة ترتجى؛ فأنا وأبناء جيلي كنّا الشهود على بدايات تلك المرحلة. وقصتنا مع ما فعله "أمراء الظلام" طويلة وشائقة، حتى أن استحضار تفاصيلها، الشاخصة أمامن ......
#متلازمة
#فلسطين
#وضرورة
#اسقاط
#النعش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757317
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس شنّت جهات يمينية عديدة هجومًا كاسحًا على إدارة جامعة "بن غوريون" في مدينة بئر السبع، لأنها سمحت، يوم الاثنين الفائت، لكتلة "الجبهة الطلابية" برفع الأعلام الفلسطينية داخل حرم الجامعة أثناء الاحتفال بإحياء الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني. وكان رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دنيلوفيتش، أوّل من وجه رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الجامعة، البروفيسور دانيئيل حايموفيتش، قال فيها "إن أعلام فلسطين ترفع بفخر. يوجد لدولة إسرائيل علم واحد فقط. لقد تخطوا اليوم خطاً أحمر إضافيًا. يجب علينا إظهار قيادتنا الواضحة من دون تأتأة. علي أن أقول لك: أنا خجلان".لم يكن تصريح رئيس البلدية مفاجئًا لأحد، فلقد برز مؤخرًا كأحد الشخصيات العامة اليمينية الناشطة في تأليب الرأي العام اليهودي وشحنه بجرعات عنصرية تحريضية خطيرة حتى أنه أعلن دعمه الكامل لإقامة ميليشيات مدنية مسلحة من أجل إنقاذ النقب من "إرهاب" مواطنيه العرب ! لم يكن رئيس بلدية بئر السبع وحيدًا في حملة التحريض على ادارة الجامعة وعلى الطلاب العرب في جامعات البلاد؛ اذ فعل ذلك الكثيرون، وقد برز من بينهم، بسبب مكانته السياسية وحدّة لغته، وزير المالية الليكودي الأسبق، يسرائيل كاتس.لا أعرف إذا كانت أجيال هذه الأيام تتذكر تاريخ هذه الشخصية، يوم كان، في منتصف سبعينيات القرن الماضي، قائدًا يمينيًا شرسًا في الحركة الطلابية الجامعية؛ وهي الحقبة التي أشار إليها في خطاب الترهيب الأخير الذي توجه من خلاله، من على منصة الكنيست، ليل الإثنين الفائت، إلى طلاب اليوم ليذكرّهم قائلًا: "لقد حدث ذلك أيضًا في نهاية السبعينيات في الجامعة العبرية وفي حيفا وتل أبيب، عندما توهّم العرب في إسرائيل، في أعقاب حرب أكتوبر، أن اليهود أصبحوا ضعفاء، فأقام الطلاب العرب مظاهرات دعم للعدو وضد دولة إسرائيل"، ونصحهم أن يسألوا أباءهم وأجدادهم عن ذلك.لا جديد في عالمَي كاتس، الشخصي والسياسي، ولا في حساسيته المفرطة لرفرفة العلم الفلسطيني، ولا في أحلامه بترويض المواطنين العرب أو بتهجيجهم خارج الدولة؛ ورغم ذلك سيبقى لأقواله في هذه الأيام وقع مر خاص لأنها، وإن كانت مكرورة من جانبه، تعكس في واقعنا الراهن تعبيرًا واضحًا ليس عن رأي مجموعات يمينية هامشية وحسب، كما كان يُدّعى في سنوات السبعين، بل عن موقف اسرائيلي، رسمي وشعبي، شبه مجمع عليه. من المؤسف أن تاريخ الحركة الطلابية العربية في جامعات إسرائيل لم ينل حقه من قبل الدارسين، ولم يوثَّق بشكل مهني وكاف؛ وهذا على الرغم مما شكّلته تلك الحركة من مشهدية صاخبة ولافتة ومن حالة نضالية استثنائية عكست نضوج الذين أسسوا لمسيرة تلك التجربة وقادوها بمسؤولية عالية وبتضحيات كبيرة. يسرائيل كاتس وليل السلاسللقد شكّل جيل يسرائيل كاتس ورفاقه في قيادة النشاط الطلابي الجامعي، ومنهم، على وجه الخصوص، الوزير السابق تساحي هنجبي، والوزير الحالي أفيغدور ليبرمان، نموذجًا مؤسسًا للتعامل صداميًا مع أعدائهم، الطلاب العرب، حيث تعمّدوا تنفيذ اعتداءاتهم على طريقة الميليشيات الفاشية، بعنف حتى إراقة الدماء أحيانًا، وبطريقة مكشوفة للملأ . ثم ساعدوا، فيما بعد، من خلال مواقعهم الحزبية على تطوير ذلك النهج ونقله إلى خارج حدود الجامعات، ليصبح في السنوات الأخيرة سلوكًا شائعًا ومألوفًا تدعمه منظومات الحكم وتنفذه عناصرها الرسمية أو وكلاؤها. ولعل في تجاعيد الماضي فائدة وعبرة ترتجى؛ فأنا وأبناء جيلي كنّا الشهود على بدايات تلك المرحلة. وقصتنا مع ما فعله "أمراء الظلام" طويلة وشائقة، حتى أن استحضار تفاصيلها، الشاخصة أمامن ......
#متلازمة
#فلسطين
#وضرورة
#اسقاط
#النعش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757317
الحوار المتمدن
جواد بولس - متلازمة علم فلسطين وضرورة اسقاط النعش