غانم عمران المعموري : تجليات الحس الوطني والقومي في قصيدة - متى يسمع النائمون ؟ - للشاعر والباحث والناقد العراقي الدكتور سعد الساعدي.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري متى يسمع النائمون ؟أمدّ يدي وأقلّبُ أوراق تشرين الأسماءُ كثيرةٌ ..القاتلُ واحدٌ لم يتغيّرأقلِّبُ أكثر في أوراقِ الضبابِنفسُ الوجوه على شواطئ الغزلِمازالت تندبُ حظّاً عاثراًلتغطّي قدَّاسُ الشهادةِ بغيّها,بعيداً عن صرخةِ التغريبِ والتعاسةِواليوم .. ذاتُ النائمين يتميّعونَوأرضُ الرسالات في غزةَ والقدستشربُ من نارِ المغتصِبين بقايا خذلانِأهدى فيها النائمونَ لسيدهم أعنّةَ مجدٍ وآخِرَ ما تبَقّى من شظايا قالوا أنها كرامتُهمليناموا دهراً يجدِّدهُ الصّمتُ, وأطلالُ الفاقةِفلا تشرين يوقظهم,ولا أنين ينفعُ من تحتِ الأنقاض!خانةُ النسيانِ لن تنفعها قائمةُ الخيانةِفي وصيةِ شهيدٍ وجدوا ذلك مكتوباً.دأب الساعدي إلى التجديد من خلال نظريته " نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية " وخلق طرق حديثة لتحليل النص الأدبي تتماشى مع روح العصر ومواكبة التغيرات الاجتماعية والنفسية التي ترافق الفرد وحياته اليومية وتسهم بشكل فعال في بناء المنظومة الانسانية وأن لا نكون حبيسيّ المناهج النقدية السابقة إلا بقدر كونها أداة مساعدة في البحث والتحليل للوصول إلى الغاية التي من أجلها كتب الشاعر نصه مع الأخذ بنظر الاعتبار السياقات الخارجية وكل ما يُحيط الكاتب من تأثيرات اجتماعية ونفسية خاصة به وعامة نابعة من رحم المجتمع الذي يعيش فيه باعتباره أحد الافراد المسؤولين في رصد السلبيات والظواهر الاجتماعية وتعرّية الواقع الأليم المُزيف من ذلك انطلقت عنونة القصيدة " متى يسمع النائمون ؟ " لتُمثّل لنا صرخة وجدان وضمير واعي وتدفق حسيّ وطني وقومي من ذّات الشاعر بأسلوب موجز متوهج وكما يقول الشاعر أنسي الحاج " لتكون قصيدة النثر قصيدة حقاً لا قطعة نثر فنية, أو محملة بالشعر, شروط ثلاثة : الايجاز والتوهج والمجانية "1.وإني أرى العنونة هي الوهج البصري الحسيّ الأول الذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ واستعارات و انزياحات و متضادات وإيقاع موسيقي داخلي..يعد الاستفهام الوارد في العنونة " متى " استفهاماً مجازياً يخرج عن معناه الحقيقي حيث أن الناص لا يُريد السؤال وإنما يُريد النفي الضمني وكأن الشاعر يقول ( لا يسمع النائمون ) حيث تخرج تلك الدلالة إلى دلالات ومعانٍ أخرى كالتمرد والرفض لواقع شخصيات مؤثرة في المجتمعات والتي من شأنها إن سكتت عن الظلم والطغيان سوف تكون شريكة في تلك الجرائم التي طالت الشعوب المنكوبة حيث أن الشاعر لم يقتصر احساسه بشعبه وبلده وإنما تجاوز ذلك إلى الاحساس القومي النبيل بأهل فلسطين وأرضهم المغتصبة منذ مئات السنين واستمرار الاضطهاد والقتل والتهجير لذلك الشعب المظلوم كما في نصه : واليوم .. ذاتُ النائمين يتميّعونَوأرضُ الرسالات في غزةَ والقدستشربُ من نارِ المغتصِبين بقايا خذلانِاستطاع الساعدي من خلال سريان تدفق الصور الشعرية في النص خلق صورة حسيّة حركية عن طريق الانفجار الهائل في الأنا الخاص والتشظي إلى عدة صور لكنها تجتمع وتتحد في هدف واحد أراد الناص ايصاله إلى جمهور واعٍ مُدرك حجم المُعاناة التي تلحق الشعب العراقي, فقد ربط الشاعر بتقنية فنية وجالية الألفاظ بين ثورة تشرين وأهدافها السامية ضد الظلم والفقر والفساد والسرقات التي طالت كل مفاصل الحياة وبين ما يحدث في فلسطين من ثورة قادتها فتية ثائرة ضد العدوان من أجل تحرير الأرض المغتصبة كم ......
#تجليات
#الحس
#الوطني
#والقومي
#قصيدة
#يسمع
#النائمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719956
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري متى يسمع النائمون ؟أمدّ يدي وأقلّبُ أوراق تشرين الأسماءُ كثيرةٌ ..القاتلُ واحدٌ لم يتغيّرأقلِّبُ أكثر في أوراقِ الضبابِنفسُ الوجوه على شواطئ الغزلِمازالت تندبُ حظّاً عاثراًلتغطّي قدَّاسُ الشهادةِ بغيّها,بعيداً عن صرخةِ التغريبِ والتعاسةِواليوم .. ذاتُ النائمين يتميّعونَوأرضُ الرسالات في غزةَ والقدستشربُ من نارِ المغتصِبين بقايا خذلانِأهدى فيها النائمونَ لسيدهم أعنّةَ مجدٍ وآخِرَ ما تبَقّى من شظايا قالوا أنها كرامتُهمليناموا دهراً يجدِّدهُ الصّمتُ, وأطلالُ الفاقةِفلا تشرين يوقظهم,ولا أنين ينفعُ من تحتِ الأنقاض!خانةُ النسيانِ لن تنفعها قائمةُ الخيانةِفي وصيةِ شهيدٍ وجدوا ذلك مكتوباً.دأب الساعدي إلى التجديد من خلال نظريته " نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية " وخلق طرق حديثة لتحليل النص الأدبي تتماشى مع روح العصر ومواكبة التغيرات الاجتماعية والنفسية التي ترافق الفرد وحياته اليومية وتسهم بشكل فعال في بناء المنظومة الانسانية وأن لا نكون حبيسيّ المناهج النقدية السابقة إلا بقدر كونها أداة مساعدة في البحث والتحليل للوصول إلى الغاية التي من أجلها كتب الشاعر نصه مع الأخذ بنظر الاعتبار السياقات الخارجية وكل ما يُحيط الكاتب من تأثيرات اجتماعية ونفسية خاصة به وعامة نابعة من رحم المجتمع الذي يعيش فيه باعتباره أحد الافراد المسؤولين في رصد السلبيات والظواهر الاجتماعية وتعرّية الواقع الأليم المُزيف من ذلك انطلقت عنونة القصيدة " متى يسمع النائمون ؟ " لتُمثّل لنا صرخة وجدان وضمير واعي وتدفق حسيّ وطني وقومي من ذّات الشاعر بأسلوب موجز متوهج وكما يقول الشاعر أنسي الحاج " لتكون قصيدة النثر قصيدة حقاً لا قطعة نثر فنية, أو محملة بالشعر, شروط ثلاثة : الايجاز والتوهج والمجانية "1.وإني أرى العنونة هي الوهج البصري الحسيّ الأول الذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ واستعارات و انزياحات و متضادات وإيقاع موسيقي داخلي..يعد الاستفهام الوارد في العنونة " متى " استفهاماً مجازياً يخرج عن معناه الحقيقي حيث أن الناص لا يُريد السؤال وإنما يُريد النفي الضمني وكأن الشاعر يقول ( لا يسمع النائمون ) حيث تخرج تلك الدلالة إلى دلالات ومعانٍ أخرى كالتمرد والرفض لواقع شخصيات مؤثرة في المجتمعات والتي من شأنها إن سكتت عن الظلم والطغيان سوف تكون شريكة في تلك الجرائم التي طالت الشعوب المنكوبة حيث أن الشاعر لم يقتصر احساسه بشعبه وبلده وإنما تجاوز ذلك إلى الاحساس القومي النبيل بأهل فلسطين وأرضهم المغتصبة منذ مئات السنين واستمرار الاضطهاد والقتل والتهجير لذلك الشعب المظلوم كما في نصه : واليوم .. ذاتُ النائمين يتميّعونَوأرضُ الرسالات في غزةَ والقدستشربُ من نارِ المغتصِبين بقايا خذلانِاستطاع الساعدي من خلال سريان تدفق الصور الشعرية في النص خلق صورة حسيّة حركية عن طريق الانفجار الهائل في الأنا الخاص والتشظي إلى عدة صور لكنها تجتمع وتتحد في هدف واحد أراد الناص ايصاله إلى جمهور واعٍ مُدرك حجم المُعاناة التي تلحق الشعب العراقي, فقد ربط الشاعر بتقنية فنية وجالية الألفاظ بين ثورة تشرين وأهدافها السامية ضد الظلم والفقر والفساد والسرقات التي طالت كل مفاصل الحياة وبين ما يحدث في فلسطين من ثورة قادتها فتية ثائرة ضد العدوان من أجل تحرير الأرض المغتصبة كم ......
#تجليات
#الحس
#الوطني
#والقومي
#قصيدة
#يسمع
#النائمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719956
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - تجليات الحس الوطني والقومي في قصيدة - متى يسمع النائمون ؟ - للشاعر والباحث والناقد العراقي الدكتور سعد الساعدي.
محمد عبد الكريم يوسف : النائمون، سيلفيا بلاث
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف النائمونسيلفيا بلاثنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفلا توجد خريطة تتبع للشارعحيث يستلقي هذين النائمين.لقد فقدنا مساره.يتمددون كما لو كانوا تحت الماءفي ضوء أزرق ثابت لا يتغير ، حيث النافذة الفرنسية مواربة هناك ستارة مع الدانتيل الأصفر.من خلال التصدع الضيق وتفوح روائح التربة الرطبة.ويترك الحلزون أثرا فضيا ، و الغابة الداكنة تحوط المنزل. ثم نلقي نظرة إلى الوراء. و بين البتلات الشاحبة مثل الموتوالأوراق الثابتة الشكلينامون ، الفم مقابل الفم.ويتشكل ضباب أبيض.من تنفس منخرين خضراوين صغيرين ،ثم يعودا إلى نومهما.ونحن مطرودون من هذا السرير الدافئنحلم نفس الحلم الذي يحلمون به.جفونهم تحافظ على الظل.لا يمكن أن يلحق بهم أي ضرر.نلقي جلودنا وننزلقالى زمن اخر.النص الأصليThe ersSylvia Plath ......
#النائمون،
#سيلفيا
#بلاث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748080
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف النائمونسيلفيا بلاثنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفلا توجد خريطة تتبع للشارعحيث يستلقي هذين النائمين.لقد فقدنا مساره.يتمددون كما لو كانوا تحت الماءفي ضوء أزرق ثابت لا يتغير ، حيث النافذة الفرنسية مواربة هناك ستارة مع الدانتيل الأصفر.من خلال التصدع الضيق وتفوح روائح التربة الرطبة.ويترك الحلزون أثرا فضيا ، و الغابة الداكنة تحوط المنزل. ثم نلقي نظرة إلى الوراء. و بين البتلات الشاحبة مثل الموتوالأوراق الثابتة الشكلينامون ، الفم مقابل الفم.ويتشكل ضباب أبيض.من تنفس منخرين خضراوين صغيرين ،ثم يعودا إلى نومهما.ونحن مطرودون من هذا السرير الدافئنحلم نفس الحلم الذي يحلمون به.جفونهم تحافظ على الظل.لا يمكن أن يلحق بهم أي ضرر.نلقي جلودنا وننزلقالى زمن اخر.النص الأصليThe ersSylvia Plath ......
#النائمون،
#سيلفيا
#بلاث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748080
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - النائمون، سيلفيا بلاث