حسين سالم مرجين : عالم الاجتماع الدكتور المنصف وناس ....كما عرفته
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين انتقل إلى رحمة لله تعالى الأستاذ الدكتور المنصف وناس الذي وافاه الأجل يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020م، ويعد الدكتور المنصف وناس من أبرز القامات العلمية في علم الاجتماع بالجامعة التونسية، ومهتم بالشأن الليبي، حيث كرس جل حياته بالبحث والتشخيص والكتابة عن الشأن الليبي، وله عدة كتب عن ليبيا منها : السلطة والمجتمع والجمعيات في ليبيا سنة 2000، وكتاب تاريخ فزان المجهول سنة 2012، وكتاب الشخصية الليبية بين ثالوث القبيلة والغنيمة والغلبة سنة 2014، وكتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م. عرفته في إحدى اللقاءات العلمية التي أقيمت في تونس حيث كان وجهَهُ البشوش وابتسامته المعتادة التي يخالط فيها الفزع والحزنُ والقلق والخوف جراء الحاصل في ليبيا، وبالرغم من كونه كان يمتلك مستودع من الأسرار والكتب والوثائق عن ليبيا، إلا أنه كان دائمًا يضج رأسه بالتساؤلات عن ليبيا، ليعود بعد ذلك إلى الصمت ويغرق فيه، وكانت كلماته عن ليبيا تحمل في داخلها معاني وقيم تحاول أن تقرع رؤوس البحاث والمهتمين بالشأن الليبي قرعًا.سألني في شتاء 2019 هل قرأت كتابي الجديد هو كتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م، فقلت له أنك لم تعطني نسخة منه، وفي اليوم التالي جاءني وأهداني كتابه، وطلب مني قراءته وتقييمه، كما طلب مني شيء غريب؛ وهو رمي كتابه في حال عدم قبولي لأفكاره وتحليلاته، وشعرت آنذاك بأنه ربما تعرض لصدمة أو لواقعة مؤلمة جراء تشخيصه وتحليله عن الأوضاع في ليبيا، حيث رأيت القلق يجد إلى نفسه سبيلاً، خاصة من نقد بعض الأساتذة والبحاث الليبيين اتجاه كتاباته عن ليبيا، والتي قد تخرج في بعض الأحيان عن سياقها الأكاديمي والأخلاقي المتعارف عليه، فتصبح من النقد الأفكار إلى التجريح الشخصي، فالكثير من المشاعر قد تخنق صاحبها إن ظلت دفينة، لقد شعرت وأنا أقرأ الكتاب المذكور بأن الدكتور المنصف وناس يمتلك الروح الوطنية الليبية، وأنه منحنا سنوات عمره من أجل قضية البحث والكشف عن مشاكلنا التي عجز بعض بحاثنا وأساتذتنا السيوسولوجيين التطرق إليها، في الحقيقة استمتعت كثيرًا بقراءة ذلك الكتاب الجد مهم، واستفدت منه الكثير سواء من حيث المنهجية المتبعة أو التشخيص والتحليل أو التفسير أو التقييم والتقويم، وعند الانتهاء من عملية القراءة والمراجعة قمت بتدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، وقمت بإحالة ما كتبت إلى الدكتور منصف وناس فجاءني هذا الرد على بريدي الإلكتروني، كتب فيه :حضرة الدكتور حسين مرجين،تحية تقدير ومودةلقد تلقيت باهتمام ما تفضلت بكتابته عن كتابي؛ وتفاجات لما وجدته من موضوعية وأمانة في التعامل مع الكتاب قل نظيرهما، على الرغم من بعض الاختلافات في النظر إلى التطورات. فما كنت أعتقد أن الدنيا ماتزال بمثل هذه الموضوعية. تكرمت وأشرت إلى بعض النقائص في التحليل. ولكني لم اش أن يكون الكتاب بحجم 600 صفحة؛ فيصبح عندها غير قابل للقراءةفشكرًا مرة أخرى على هذا الكرم وأني استئذانك في نشر هذا المقال في إحدى المجلات العلمية التونسية خاصة وأني أجريت له مراجعة لغوية بسيطة جدًا.مع خالص التقدير،،، المنصف وناس.لقد افتقدنا باحثًا من طراز مميز، فهو يُحاول دائمًا في جل كتاباته وأبحاثه أن يكون مدققا ومحققا ويتقصى الأسباب ويتعرف على دواعيها وصولًا إلى الحقائق، ومن ثم يطرح المعالجات المطلوبة، كما أنه يمتلك روح المغامرة البحثية التي يفتقدها جل البحاث السيوسولوجيين أو الأنثروبولوجيين في المنطقة العربية.لقد أصبحت كتب وأبحاث المنصف وناس مستودع أسرار، لقد صارت مخزن حكايا ......
#عالم
#الاجتماع
#الدكتور
#المنصف
#وناس
#....كما
#عرفته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698219
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين انتقل إلى رحمة لله تعالى الأستاذ الدكتور المنصف وناس الذي وافاه الأجل يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020م، ويعد الدكتور المنصف وناس من أبرز القامات العلمية في علم الاجتماع بالجامعة التونسية، ومهتم بالشأن الليبي، حيث كرس جل حياته بالبحث والتشخيص والكتابة عن الشأن الليبي، وله عدة كتب عن ليبيا منها : السلطة والمجتمع والجمعيات في ليبيا سنة 2000، وكتاب تاريخ فزان المجهول سنة 2012، وكتاب الشخصية الليبية بين ثالوث القبيلة والغنيمة والغلبة سنة 2014، وكتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م. عرفته في إحدى اللقاءات العلمية التي أقيمت في تونس حيث كان وجهَهُ البشوش وابتسامته المعتادة التي يخالط فيها الفزع والحزنُ والقلق والخوف جراء الحاصل في ليبيا، وبالرغم من كونه كان يمتلك مستودع من الأسرار والكتب والوثائق عن ليبيا، إلا أنه كان دائمًا يضج رأسه بالتساؤلات عن ليبيا، ليعود بعد ذلك إلى الصمت ويغرق فيه، وكانت كلماته عن ليبيا تحمل في داخلها معاني وقيم تحاول أن تقرع رؤوس البحاث والمهتمين بالشأن الليبي قرعًا.سألني في شتاء 2019 هل قرأت كتابي الجديد هو كتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م، فقلت له أنك لم تعطني نسخة منه، وفي اليوم التالي جاءني وأهداني كتابه، وطلب مني قراءته وتقييمه، كما طلب مني شيء غريب؛ وهو رمي كتابه في حال عدم قبولي لأفكاره وتحليلاته، وشعرت آنذاك بأنه ربما تعرض لصدمة أو لواقعة مؤلمة جراء تشخيصه وتحليله عن الأوضاع في ليبيا، حيث رأيت القلق يجد إلى نفسه سبيلاً، خاصة من نقد بعض الأساتذة والبحاث الليبيين اتجاه كتاباته عن ليبيا، والتي قد تخرج في بعض الأحيان عن سياقها الأكاديمي والأخلاقي المتعارف عليه، فتصبح من النقد الأفكار إلى التجريح الشخصي، فالكثير من المشاعر قد تخنق صاحبها إن ظلت دفينة، لقد شعرت وأنا أقرأ الكتاب المذكور بأن الدكتور المنصف وناس يمتلك الروح الوطنية الليبية، وأنه منحنا سنوات عمره من أجل قضية البحث والكشف عن مشاكلنا التي عجز بعض بحاثنا وأساتذتنا السيوسولوجيين التطرق إليها، في الحقيقة استمتعت كثيرًا بقراءة ذلك الكتاب الجد مهم، واستفدت منه الكثير سواء من حيث المنهجية المتبعة أو التشخيص والتحليل أو التفسير أو التقييم والتقويم، وعند الانتهاء من عملية القراءة والمراجعة قمت بتدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، وقمت بإحالة ما كتبت إلى الدكتور منصف وناس فجاءني هذا الرد على بريدي الإلكتروني، كتب فيه :حضرة الدكتور حسين مرجين،تحية تقدير ومودةلقد تلقيت باهتمام ما تفضلت بكتابته عن كتابي؛ وتفاجات لما وجدته من موضوعية وأمانة في التعامل مع الكتاب قل نظيرهما، على الرغم من بعض الاختلافات في النظر إلى التطورات. فما كنت أعتقد أن الدنيا ماتزال بمثل هذه الموضوعية. تكرمت وأشرت إلى بعض النقائص في التحليل. ولكني لم اش أن يكون الكتاب بحجم 600 صفحة؛ فيصبح عندها غير قابل للقراءةفشكرًا مرة أخرى على هذا الكرم وأني استئذانك في نشر هذا المقال في إحدى المجلات العلمية التونسية خاصة وأني أجريت له مراجعة لغوية بسيطة جدًا.مع خالص التقدير،،، المنصف وناس.لقد افتقدنا باحثًا من طراز مميز، فهو يُحاول دائمًا في جل كتاباته وأبحاثه أن يكون مدققا ومحققا ويتقصى الأسباب ويتعرف على دواعيها وصولًا إلى الحقائق، ومن ثم يطرح المعالجات المطلوبة، كما أنه يمتلك روح المغامرة البحثية التي يفتقدها جل البحاث السيوسولوجيين أو الأنثروبولوجيين في المنطقة العربية.لقد أصبحت كتب وأبحاث المنصف وناس مستودع أسرار، لقد صارت مخزن حكايا ......
#عالم
#الاجتماع
#الدكتور
#المنصف
#وناس
#....كما
#عرفته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698219
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - عالم الاجتماع الدكتور المنصف وناس ....كما عرفته
عادل عبدالله : أدونيس - و - أنا - بين - تناص - المنصف الوهايبي و - انتحال - كاظم جهاد
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " أدونيس " و " أنا "بين " تناص " المنصف الوهايبي و " انتحال " كاظم جهاد " ما من عيّنة استخدمها الباحثُ المنصف الوهايبي في أطروحته لجهة إثبات فعل التناص بين نصّي أدونيس و النفّري، لم تكن موجودةً من قبلُ في مقالتي. أو بعبارة أخرى تؤدي المعنى نفسه و تثير التساؤل: إنّ الباحث الوهايبي لم يستخدم من نصوص أدونيس كلّها، و من مواقف النفّري أجمعها - موضوعا للتناص - إلّا تلك النصوص التي تمّ لمقالتي استحضارها من قبل. لكن من دون أيّة إشارة تفيدُ معنى استحضار تلك العيّنات من مصدر المقالة ""تقديم"في معظم الدراسات و البحوث و المقالات التي اتخذت من "أدونيس" موضوعاً لها، -تحديداً- لجهة النيلِ من مكانته الشعرية أو النثرية - بوصفه باحثاً و مفكّراً أيضا، كان ثمة صورة نمطيّة واضحة المعالم ، يلتقي عليها و يتشارك مفرداتها و قِيَمها ذلك الكم الكبير من الدراسات و البحوث و المقالات المشار لغاية تأليفها.و بغض النظر هنا، عن النوايا الخفيّة و الدوافع المعلنة التي تحرّضُ أصحابَ تلك الكتابات لإنتاجها و نشرها، مع التذكير: أنّ اكتشافَ انتحالٍ جديد يخصّ نصّاً لأدونيس، أو أن تصريحاً معلناً متطرفاً أدلى به الشاعر، فعُدّ مسيئاً الى هذه الفئة من الناس أو تلك، كانا في مقدمة تلك النوايا و الدوافع التي حرّضت أصحاب تلك البحوث و المقالات على تأليفها و نشرها. أقول بغض النظر عن موضوع النوايا و الدوافع، كان ثمة صورة نمطيّة، أو سمّهِ قالباً جاهزاً سائدا، يجري صبّ مضمون تلك الدراسات و المقالات على وفق مقاساته و آلياته و تسلسل أفكاره بطريقة تكرر النمط نفسه – مع اختلاف تفرضه الإضافة الجديدة – بدقّة محددة يفرضها قالبُ النوايا و الدوافع الذي يمتلك رصيدا جيداً سابقاً من الدراسات و المقالات التي بحثت في الموضوع نفسه من قبل ، و التي تصلح – بكلّ تأكيد - أن تكون مَعَيناً و مادة يعزز بمضمونها الكاتب الجديد مفردات بحثة و يغُنيه، لكن، من دون مراجعة أو تقصٍّ بحثي لطبيعة و مضمون تلك الدراسات و البحوث و المقالات السابقة التي يستحضرها في بحثه الجديد، من حيث نوع صلتها ببعضها حيناً، و من حيث صدقها و سبقها و أهميتها و نوع اعتمادها على بعضها حيناً آخر.بعبارات أُخر تسمّي الأشياء بمسمّياتها و توضّح القصدَ كلّه و تقوله على نحو مباشر أقول: ثمة مقدّمة من نوع ما، قد تطول أو تقصر يعمد الكاتب فيها الى تبرير نشر بحثه أو مقالته، مقدّمة لا بدّ له من التعرّض فيها لمكانة أدونيس بهذا القدر أو ذاك، يليها تعريف بطبيعة الغاية و المناسبة التي كتب عمله من أجلها، ثم يعقبها – أو يسبقها أحياناً - تدوين مفردات كشفه الجديد عن انتحال أدونيس لهذا النص أو ذاك، لكن من دون أن يخلو بحثُه على الإطلاق من استحضار نصوصاً محددة من كتاب الشاعر كاظم جهاد " أدونيس منتحلاً " و أطروحة الباحث الشاعر المنصف الوهايبي " الجسد المرئي و الجسد المتخيل في شعر أدونيس – قراءة تناصيّة " مركّزاً – بكل تأكيد – على مقالة الشاعر عادل عبد الله " تحولات العاشق بين أدونيس و النفري " مستحضراً نصَّها المقارن بين عبارات أدونيس الشعرية و مواقف النفّري بالكامل في الغالب، و هو إجراءٌ يتمّ نقله - على الدوام - من كتاب الشاعر كاظم جهاد في الصفحة 80 أمّا نصّه فهو " إنّ المقال يثبت لأوّل مرّة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيّا من النفري، كان الكلام سائدا عنها في أكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في ......
#أدونيس
#تناص
#المنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721039
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " أدونيس " و " أنا "بين " تناص " المنصف الوهايبي و " انتحال " كاظم جهاد " ما من عيّنة استخدمها الباحثُ المنصف الوهايبي في أطروحته لجهة إثبات فعل التناص بين نصّي أدونيس و النفّري، لم تكن موجودةً من قبلُ في مقالتي. أو بعبارة أخرى تؤدي المعنى نفسه و تثير التساؤل: إنّ الباحث الوهايبي لم يستخدم من نصوص أدونيس كلّها، و من مواقف النفّري أجمعها - موضوعا للتناص - إلّا تلك النصوص التي تمّ لمقالتي استحضارها من قبل. لكن من دون أيّة إشارة تفيدُ معنى استحضار تلك العيّنات من مصدر المقالة ""تقديم"في معظم الدراسات و البحوث و المقالات التي اتخذت من "أدونيس" موضوعاً لها، -تحديداً- لجهة النيلِ من مكانته الشعرية أو النثرية - بوصفه باحثاً و مفكّراً أيضا، كان ثمة صورة نمطيّة واضحة المعالم ، يلتقي عليها و يتشارك مفرداتها و قِيَمها ذلك الكم الكبير من الدراسات و البحوث و المقالات المشار لغاية تأليفها.و بغض النظر هنا، عن النوايا الخفيّة و الدوافع المعلنة التي تحرّضُ أصحابَ تلك الكتابات لإنتاجها و نشرها، مع التذكير: أنّ اكتشافَ انتحالٍ جديد يخصّ نصّاً لأدونيس، أو أن تصريحاً معلناً متطرفاً أدلى به الشاعر، فعُدّ مسيئاً الى هذه الفئة من الناس أو تلك، كانا في مقدمة تلك النوايا و الدوافع التي حرّضت أصحاب تلك البحوث و المقالات على تأليفها و نشرها. أقول بغض النظر عن موضوع النوايا و الدوافع، كان ثمة صورة نمطيّة، أو سمّهِ قالباً جاهزاً سائدا، يجري صبّ مضمون تلك الدراسات و المقالات على وفق مقاساته و آلياته و تسلسل أفكاره بطريقة تكرر النمط نفسه – مع اختلاف تفرضه الإضافة الجديدة – بدقّة محددة يفرضها قالبُ النوايا و الدوافع الذي يمتلك رصيدا جيداً سابقاً من الدراسات و المقالات التي بحثت في الموضوع نفسه من قبل ، و التي تصلح – بكلّ تأكيد - أن تكون مَعَيناً و مادة يعزز بمضمونها الكاتب الجديد مفردات بحثة و يغُنيه، لكن، من دون مراجعة أو تقصٍّ بحثي لطبيعة و مضمون تلك الدراسات و البحوث و المقالات السابقة التي يستحضرها في بحثه الجديد، من حيث نوع صلتها ببعضها حيناً، و من حيث صدقها و سبقها و أهميتها و نوع اعتمادها على بعضها حيناً آخر.بعبارات أُخر تسمّي الأشياء بمسمّياتها و توضّح القصدَ كلّه و تقوله على نحو مباشر أقول: ثمة مقدّمة من نوع ما، قد تطول أو تقصر يعمد الكاتب فيها الى تبرير نشر بحثه أو مقالته، مقدّمة لا بدّ له من التعرّض فيها لمكانة أدونيس بهذا القدر أو ذاك، يليها تعريف بطبيعة الغاية و المناسبة التي كتب عمله من أجلها، ثم يعقبها – أو يسبقها أحياناً - تدوين مفردات كشفه الجديد عن انتحال أدونيس لهذا النص أو ذاك، لكن من دون أن يخلو بحثُه على الإطلاق من استحضار نصوصاً محددة من كتاب الشاعر كاظم جهاد " أدونيس منتحلاً " و أطروحة الباحث الشاعر المنصف الوهايبي " الجسد المرئي و الجسد المتخيل في شعر أدونيس – قراءة تناصيّة " مركّزاً – بكل تأكيد – على مقالة الشاعر عادل عبد الله " تحولات العاشق بين أدونيس و النفري " مستحضراً نصَّها المقارن بين عبارات أدونيس الشعرية و مواقف النفّري بالكامل في الغالب، و هو إجراءٌ يتمّ نقله - على الدوام - من كتاب الشاعر كاظم جهاد في الصفحة 80 أمّا نصّه فهو " إنّ المقال يثبت لأوّل مرّة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيّا من النفري، كان الكلام سائدا عنها في أكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في ......
#أدونيس
#تناص
#المنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721039
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - أدونيس - و - أنا - بين - تناص - المنصف الوهايبي و - انتحال - كاظم جهاد
شفان شيخ علو : المنصف بحق أهلنا الإيزيديين المفكر العراقي علي الوردي
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو مثلما أن التاريخ لا يتستر على السيئين والفاسدين والأشرار، كذلك، فإنه لا ينسى إظهار من هم بالعكس، من الصالحين والطيبين والأخيار إلى الواجهة، ليس لأنهم يحسّنون علاقاتهم مع أفراد مجتمعهم، من جنسهم ودينهم وقوميتهم حصراً، وإنما يحافظون على علاقات طيبة وحسنة مع آخرين في تنوع علاقاتهم. ومن هؤلاء يكون هناك من يعملون في السياسة، وفي مجالات الثقافة. وفي عراقنا المشترك، يبرز اسم عالم الاجتماع والمفكر العراقي الكبير علي الوردي ( 1913-1995 )، ومن خلال كتبه التي يعرفها أبسط مهم بالثقافة، ومن كتبه: مجلداته عن العراق الحديث، ووعّاظ السلاطين، ومهزلة العقل البشري، فهي تضيء بأفكارها العظيمة.. إن هذه العناوين كافية للتأكيد على أنه كان إنسانياً فيما كتبه وبضميره الحي، وعقله اليقظ، ولهذا كثر أعداؤه، سوى أن إيمانه الكبير بالحقيقة جعله قوياً، ولم يحسب حساباً لأي قوة مهدّدة .في مقطع فيديو، حصلتُ عليه، يضم جانباً من سيمينار له، يشير إلى أحد كتبه، كما يقول، عن أن العثمانيين عندما غزوا العراق ( قال : فتحوا العراق )، اعتمدوا على فتوى مفتي عراقي على الإيزيدية، بأنه حلال دماؤهم، ونساؤهم وأطفالهم، ويؤكد أن مذابح الإيزيدية بالفعل مستمرة وشديدة...ويتساءل هذا المفكر الإنساني الكبير: لو أن هذا المفتي نشأ في بيت إيزيدي " أي كان إيزيدياً " أكان يفتي هكذا ؟ يعني أنه يشير إلى أن كل إنسان يولد داخل عائلة، وعلى دين معين يكون، وينتمي إلى اثنية معينة. يعني أنه استهجن فتوى هذا المفتي، لا بل يدل كلامه، على أنه يستهجن كل من تصرف، ويتصرف بالطريقة هذه، كما لو أنه يدين بقوة كل الذين وقفوا وراء إرتكاب المذابح ضد أهلنا الإيزيدية حيثما كانوا في منطقة شنكَال وغيرها، بلسانهم ويدهم، كما شاهدنا مع الغزو الداعشي الهمجي لأهلنا الإيزيدية في مطلع آب 2014، من قبل الذين ساندوا الدواعش، ومن انخرطوا في صفوفهم، ومن استمروا في إلحاق الأذى المادي والمعنوي بالكورد عموماً، وإيزيديينا خصوصاً .قلة قليلة من أمثال علي الوردي، تكون بيننا، لا بل ونادرة، حيث الحقيقة لا تقال بسهولة، ولكن الذي يقول الحقيقة، ولو بدفع حياته ثمناً لها، ويشدد عليها، يتخلد في النفوس والرؤوس.ولا بد أن الذين لا يرتاحون لسماع اسمه، ولا قراءة كتبه، حتى الآن، إنما ينطلقون من هذا الموقف العدائي لما هو إنساني فيه، ويكونون ضد كل من شأنه بناء عراق ديمقراطي، تتعايش فيه مكوناته المختلفة بروح التآخي ووحدة المصير، ولكل مكوّن دينه، وعقيدته، وانتماؤه الاثني والاجتماعي، وليكون الاختلاف الطريق السليم لبناء مجتمع مدني، وحضاري ونابذ للعنف بكل ألوانه .سلمتَ في روحك واسمك وما سطّره قلمك الذهبي أيها المفكر الإنساني الكبير علي الوردي، بما عرَفت به بروح منفتحة، وعقل منفتح، وإنسانية نادرة .لو لم تكن كذلك، لما كتبتُ هذه الكلمات التي تعبّر ليس عن تقديري أنا وحدي، وإنما كل إيزيدي، لأن صوتك هو صوت الحق وصرخة الحقيقة، لا بل كل إنسان هو إنسان بالفعل، أكبر من انتمائه الاثني والديني والاجتماعي ، وهو ما نحتاج إليه بالتأكيد ! ......
#المنصف
#أهلنا
#الإيزيديين
#المفكر
#العراقي
#الوردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762173
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو مثلما أن التاريخ لا يتستر على السيئين والفاسدين والأشرار، كذلك، فإنه لا ينسى إظهار من هم بالعكس، من الصالحين والطيبين والأخيار إلى الواجهة، ليس لأنهم يحسّنون علاقاتهم مع أفراد مجتمعهم، من جنسهم ودينهم وقوميتهم حصراً، وإنما يحافظون على علاقات طيبة وحسنة مع آخرين في تنوع علاقاتهم. ومن هؤلاء يكون هناك من يعملون في السياسة، وفي مجالات الثقافة. وفي عراقنا المشترك، يبرز اسم عالم الاجتماع والمفكر العراقي الكبير علي الوردي ( 1913-1995 )، ومن خلال كتبه التي يعرفها أبسط مهم بالثقافة، ومن كتبه: مجلداته عن العراق الحديث، ووعّاظ السلاطين، ومهزلة العقل البشري، فهي تضيء بأفكارها العظيمة.. إن هذه العناوين كافية للتأكيد على أنه كان إنسانياً فيما كتبه وبضميره الحي، وعقله اليقظ، ولهذا كثر أعداؤه، سوى أن إيمانه الكبير بالحقيقة جعله قوياً، ولم يحسب حساباً لأي قوة مهدّدة .في مقطع فيديو، حصلتُ عليه، يضم جانباً من سيمينار له، يشير إلى أحد كتبه، كما يقول، عن أن العثمانيين عندما غزوا العراق ( قال : فتحوا العراق )، اعتمدوا على فتوى مفتي عراقي على الإيزيدية، بأنه حلال دماؤهم، ونساؤهم وأطفالهم، ويؤكد أن مذابح الإيزيدية بالفعل مستمرة وشديدة...ويتساءل هذا المفكر الإنساني الكبير: لو أن هذا المفتي نشأ في بيت إيزيدي " أي كان إيزيدياً " أكان يفتي هكذا ؟ يعني أنه يشير إلى أن كل إنسان يولد داخل عائلة، وعلى دين معين يكون، وينتمي إلى اثنية معينة. يعني أنه استهجن فتوى هذا المفتي، لا بل يدل كلامه، على أنه يستهجن كل من تصرف، ويتصرف بالطريقة هذه، كما لو أنه يدين بقوة كل الذين وقفوا وراء إرتكاب المذابح ضد أهلنا الإيزيدية حيثما كانوا في منطقة شنكَال وغيرها، بلسانهم ويدهم، كما شاهدنا مع الغزو الداعشي الهمجي لأهلنا الإيزيدية في مطلع آب 2014، من قبل الذين ساندوا الدواعش، ومن انخرطوا في صفوفهم، ومن استمروا في إلحاق الأذى المادي والمعنوي بالكورد عموماً، وإيزيديينا خصوصاً .قلة قليلة من أمثال علي الوردي، تكون بيننا، لا بل ونادرة، حيث الحقيقة لا تقال بسهولة، ولكن الذي يقول الحقيقة، ولو بدفع حياته ثمناً لها، ويشدد عليها، يتخلد في النفوس والرؤوس.ولا بد أن الذين لا يرتاحون لسماع اسمه، ولا قراءة كتبه، حتى الآن، إنما ينطلقون من هذا الموقف العدائي لما هو إنساني فيه، ويكونون ضد كل من شأنه بناء عراق ديمقراطي، تتعايش فيه مكوناته المختلفة بروح التآخي ووحدة المصير، ولكل مكوّن دينه، وعقيدته، وانتماؤه الاثني والاجتماعي، وليكون الاختلاف الطريق السليم لبناء مجتمع مدني، وحضاري ونابذ للعنف بكل ألوانه .سلمتَ في روحك واسمك وما سطّره قلمك الذهبي أيها المفكر الإنساني الكبير علي الوردي، بما عرَفت به بروح منفتحة، وعقل منفتح، وإنسانية نادرة .لو لم تكن كذلك، لما كتبتُ هذه الكلمات التي تعبّر ليس عن تقديري أنا وحدي، وإنما كل إيزيدي، لأن صوتك هو صوت الحق وصرخة الحقيقة، لا بل كل إنسان هو إنسان بالفعل، أكبر من انتمائه الاثني والديني والاجتماعي ، وهو ما نحتاج إليه بالتأكيد ! ......
#المنصف
#أهلنا
#الإيزيديين
#المفكر
#العراقي
#الوردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762173
الحوار المتمدن
شفان شيخ علو - المنصف بحق أهلنا الإيزيديين المفكر العراقي علي الوردي