سعدي جبار مكلف : نبتت الاس في الديانه المندائية
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف نبتت الياس في الطقوس الدينية المندائية الياس وكيف وصل الى استرالياالنواس البيضاء ، عرائس المياه الجارية والضفاف الباسمة المحضرة النوارس التي تتعمد في الماء الطاهر على الضفاف اينما وجدت معروفين بلوننا الابيض الناصح الذي يرمز الى الحب والسلام والتعايش والصبر نتزين في اغصان الياس دنياً ودنيوياَ لنا بريق الذهب والفضة والخير وكرنفالات الفرح والامل جديرون اوفياء الى الاخوة والصداقة اهل الارض وناسها الاوفياء الاصلادد اننا المندائيين وكان النةارس القت لنا جوازات الهجرة والبعد عن موطننا الاصلي فكانت الهجرة والترحال الى المنافي والغربة تركنا كل شئ ذكرياتنا وطفولتنا واخوان لنا وارضنا وتوجهنا الى بلدان العالم وقد وصلنا الى استراليا ومتطلباتنا الدينية كثيرة كيف لا ونحن اول واقدم دين في الوجود نحتاج الماء الجاري والطين الحر والاكل الطبيعي والياس حيثله ضرورة دينية كبيرة فهو يدخل في كل طقوسنا الدينية من الولادة الى الوفات ( الزواج والولادة والوفات وغيرها ) ويوضع على الابواب في بيت كل مندائي في عيد معين اذا انه اكثر من مهم وعند وصول العوائل المندائية في الثمانينيات اي في عام 1980 لا يوجد نبات ياس في استراليا نهائيا كيف وصل الياس الى استراليا لنبدأ مسيرة وصوله عن طرح سؤال ماهو نبات الياس .؟والآسMyrtuscommunisالياس شجرة صغيرة يتراوح إرتفاعها بين الثلاثة إلى الخمسة أمتار، وهي من نباتات دائمة الخضرة أوراقها تنمو متقابلة على الساق، ونادراً ماتكون ثلاثية على العقدة الواحدة ، والورقة بسيطة بيضوية الشكل يتراوح طولها بين 3-5 سنتمترات حافتها مدببة وقاعدتها وتدية وحافتها ملساء، وللأوراق رائحة عطرية تفوح بشذاها عند دعكها باليد، وتستعمل للتعطيرشعبياً بتجفيفها وطحنها وخلطها مع المراهم التي تدلك بها أجسام الأطفال. وفي أبط كل ورقة تتكون زهرة واحدة، ونادراً زهرتين، والأزهار جميلة عطرية الرائحة يصل قطرها إلى سنتمترين. أوراقها التويجية ذات لون أبيض، ويشغل وسط الزهرة الكثير من الأسدية التي تحيط بالميسم البارز، ويتخصب مبيض الزهرة لتتكون ثمرة كروية الشكل يزيد قطرها عن السنتمتر الواحد قليلاً، لونها أزرق غامق مكسو بطبقة شمعية رقيقة. هذه الثمار حلوة الطعم تابلية النكهة لذيذة المذاق، تؤكل، مثل العديد من الثمار التي تنمو في المناطق الإستوائية والشبه إستوائية والتي تتبع نباتاتها عائلة الأس بعضها من الفاكهة المعروفة والمشهورة مثل الجوافة والبعض الأخر أقل شهرة مثل الفيجوا، والجامبوز، وتفاح المالايوالآس يسمى في مناطق العراق الوسطى والجنوبية بـ " الياس" وهو إسم مستعار من اللغات الرافدينية القديمة، إذ أن كلمة آسا تعني الطبيب أو المعالج ولهذا جذوره البابلية المعروفة الموطن الأصلي لنبات الآس هو منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، إذ يزرع بكثرة في الحدائق المنزلية والحدائق العامة، وتوجد في اليونان نباتات برية منه تشكل غابات صغيرة ، ونبات الأس من النباتات المدجنة منذ أزمان بعيدة، وهو ومنذ زمن سحيق ، نبات يرمز إلى الحب والسلام، ومثل الغار، كان الأبطال الأولمبين والقادة الرومان المنتصرين يقلدون أكاليلاً مضفورة من الأس أيضا.ً وقد دخل نبات الآس في الميثولوجيا، إذ تقول الأسطورة الأغريقية: أن أفروديت إلهة الحبّ والجمال، عندما كانت تستحم مرة عند نبع ماء، شاهدها الساطير الفضوليون عارية، والساطير مخلوقات خرافية نصفها الأعلى على شكل إنسان والنصف السفلي على شكل حيوان، وبهم يرمز إلى مغتصبي الفتيات. أفردويت لم تستطع التخلص من مراقبتهم وفضولهم وشرهم إلا بالإختباء بين أغصان نبات الآس، وبذلك أصبح الأس ه ......
#نبتت
#الاس
#الديانه
#المندائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676041
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف نبتت الياس في الطقوس الدينية المندائية الياس وكيف وصل الى استرالياالنواس البيضاء ، عرائس المياه الجارية والضفاف الباسمة المحضرة النوارس التي تتعمد في الماء الطاهر على الضفاف اينما وجدت معروفين بلوننا الابيض الناصح الذي يرمز الى الحب والسلام والتعايش والصبر نتزين في اغصان الياس دنياً ودنيوياَ لنا بريق الذهب والفضة والخير وكرنفالات الفرح والامل جديرون اوفياء الى الاخوة والصداقة اهل الارض وناسها الاوفياء الاصلادد اننا المندائيين وكان النةارس القت لنا جوازات الهجرة والبعد عن موطننا الاصلي فكانت الهجرة والترحال الى المنافي والغربة تركنا كل شئ ذكرياتنا وطفولتنا واخوان لنا وارضنا وتوجهنا الى بلدان العالم وقد وصلنا الى استراليا ومتطلباتنا الدينية كثيرة كيف لا ونحن اول واقدم دين في الوجود نحتاج الماء الجاري والطين الحر والاكل الطبيعي والياس حيثله ضرورة دينية كبيرة فهو يدخل في كل طقوسنا الدينية من الولادة الى الوفات ( الزواج والولادة والوفات وغيرها ) ويوضع على الابواب في بيت كل مندائي في عيد معين اذا انه اكثر من مهم وعند وصول العوائل المندائية في الثمانينيات اي في عام 1980 لا يوجد نبات ياس في استراليا نهائيا كيف وصل الياس الى استراليا لنبدأ مسيرة وصوله عن طرح سؤال ماهو نبات الياس .؟والآسMyrtuscommunisالياس شجرة صغيرة يتراوح إرتفاعها بين الثلاثة إلى الخمسة أمتار، وهي من نباتات دائمة الخضرة أوراقها تنمو متقابلة على الساق، ونادراً ماتكون ثلاثية على العقدة الواحدة ، والورقة بسيطة بيضوية الشكل يتراوح طولها بين 3-5 سنتمترات حافتها مدببة وقاعدتها وتدية وحافتها ملساء، وللأوراق رائحة عطرية تفوح بشذاها عند دعكها باليد، وتستعمل للتعطيرشعبياً بتجفيفها وطحنها وخلطها مع المراهم التي تدلك بها أجسام الأطفال. وفي أبط كل ورقة تتكون زهرة واحدة، ونادراً زهرتين، والأزهار جميلة عطرية الرائحة يصل قطرها إلى سنتمترين. أوراقها التويجية ذات لون أبيض، ويشغل وسط الزهرة الكثير من الأسدية التي تحيط بالميسم البارز، ويتخصب مبيض الزهرة لتتكون ثمرة كروية الشكل يزيد قطرها عن السنتمتر الواحد قليلاً، لونها أزرق غامق مكسو بطبقة شمعية رقيقة. هذه الثمار حلوة الطعم تابلية النكهة لذيذة المذاق، تؤكل، مثل العديد من الثمار التي تنمو في المناطق الإستوائية والشبه إستوائية والتي تتبع نباتاتها عائلة الأس بعضها من الفاكهة المعروفة والمشهورة مثل الجوافة والبعض الأخر أقل شهرة مثل الفيجوا، والجامبوز، وتفاح المالايوالآس يسمى في مناطق العراق الوسطى والجنوبية بـ " الياس" وهو إسم مستعار من اللغات الرافدينية القديمة، إذ أن كلمة آسا تعني الطبيب أو المعالج ولهذا جذوره البابلية المعروفة الموطن الأصلي لنبات الآس هو منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، إذ يزرع بكثرة في الحدائق المنزلية والحدائق العامة، وتوجد في اليونان نباتات برية منه تشكل غابات صغيرة ، ونبات الأس من النباتات المدجنة منذ أزمان بعيدة، وهو ومنذ زمن سحيق ، نبات يرمز إلى الحب والسلام، ومثل الغار، كان الأبطال الأولمبين والقادة الرومان المنتصرين يقلدون أكاليلاً مضفورة من الأس أيضا.ً وقد دخل نبات الآس في الميثولوجيا، إذ تقول الأسطورة الأغريقية: أن أفروديت إلهة الحبّ والجمال، عندما كانت تستحم مرة عند نبع ماء، شاهدها الساطير الفضوليون عارية، والساطير مخلوقات خرافية نصفها الأعلى على شكل إنسان والنصف السفلي على شكل حيوان، وبهم يرمز إلى مغتصبي الفتيات. أفردويت لم تستطع التخلص من مراقبتهم وفضولهم وشرهم إلا بالإختباء بين أغصان نبات الآس، وبذلك أصبح الأس ه ......
#نبتت
#الاس
#الديانه
#المندائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676041
الحوار المتمدن
سعدي جبار مكلف - نبتت الاس في الديانه المندائية
أحمد راشد صالح : تأريخ ميلاد النبي يحيى بحسب النصوص المندائية من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح (من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة ـ احمد راشد صالح) لم تذكر لنا لفائف حران تأريخ ميلاد النبي يحيى تحديدا، وانما اشارت الى عمره ووفاته، وقد حددت وفاته بـ 60 عاما قبل اندلاع الثورة اليهودية الاولى، وبحسب رأي رجل الدين المندائي د. عصام الزهيري فان وفاة النبي يحيى (يهيا يوهانا) كان بحدود 10م، وولادته بحدود 54 ق.م، استنادا الى نص مخطوطة مخابئ حران الذي يقول: (وبعد مرور ستين عاما من عروج يهيا يوهانا، حدث ان اليهود كعادتهم استرجعوا قدراتهم السابقة، واولوا ثقتهم بروح الشر وأدوناي، فأصابهم الغرور والكبرياء الزائف والغطرسة.) ويذكر د. عصام ذلك كما يلي :(من المعروف بأن سقوط أورشليم القدس قد حدد تاريخياً بالعام 70 ميلادي، على يد القائد تيتوس. فإذا افترضنا بأن سقوط أورشليم القدس حصل 60 عاماً بعد وفاة النبي يحيى "كما ورد في حرّان كويثا" فإن وفاته كانت بحدود 10 بعد الميلاد. وبما إن عمره عند الوفاة كان 64 عاماً لذا فستكون ولادته في 54 قبل الميلاد، وان رسالته النبوية قد بدأت في 32 قبل الميلاد عندما أصبح عمره 22 عاماً. وبعد التدقيق بالمعادلة نرى ان د. عصام [1] احتسب تأريخ سقوط اورشليم بدلا من تأريخ بداية استيلاء اليهود على اورشليم، وكان من المفترض ان يحسب بداية استيلاء اليهود على اورشليم عام 66 م بدلا من السقوط، كون النص لم يشر الى سقوط اورشليم في الحرب الأولى، وانما الى بروز اليهود كقوة في اورشليم، وبالتالي ارى ان تأريخ ميلاد النبي يحيى واستنادا الى ذات المعادلة التي اجراها فضيلة الكنزبرا د. عصام تكون كالتالي: عمر النبي يحيى 64 عاما، بينما تأريخ الثورة اليهودية 66 م بالتالي 66 م تاريخ الثورة اليهودية ناقصا 60 عاما وهي الفترة الفاصلة بين وفات النبي يوهانا وقيام الثورة، فعليه يكون تأريخ وفاته عام 6 م وليس 10 ميلادي. اما ولادته فتكون عمره ناقصا سنة وفاته (64 - 6) ويساوي عام 58 ق.م. في حين تكون رسالته النبوية قد ابتدأت عام 36 ق.م (22 - 58). وبما ان مرياي وياقيف وبنيامين قد لحقوا به واضحوا من اتباعه، بعدما كانوا قد سبقوه في الظهور بحسب نصوص كنزا ربا السالفة الذكر، فبالتالي من المرجح ان يكون تمردهم على الموروثات اليهودية الدخيلة، متقارب مع فترة ميلاد النبي يحيى، بدلالة نص حران كويثا، والمتعلق بولادة النبي يحيى، والذي يشير الى ان هنالك فئة او مجموعة، تكونت من اجل الخلاص من حكم اليهود، ترافق ظهورها زمنيا مع حمل انشبي بالمولود يحيى، كما في النص التالي :((لقد خططت الحياة العظمى لتكوين مجموعة، تستطيع ان تدمر اسرار ادوناي، وقد جاءت عبر البحار، من اجل تدمير خطة الشر وادوناي ومن جاء من بيت الشر (الروها) ... وفي تمار اليردنا الطاهر، بعد ان شهدت تلك المجموعة بشهادة الحق، تشكلت بذرة طاهرة في اليردنا الكبير وجيء بهذه البذرة وألقيت في رحم انشبي، ومنها تكون مولود نبي بأمر من الرب العظيم ذي الوقار مسبح اسمه. لقد جاء من اجل تدمير ما بنته الروهه وادوناي (الاشرار)، في البيت الذي شيدته هي وابناؤها السبعة (. ان التأريخ الذي نستنتجه من النصوص المندائية لظهور مرياي، وكذلك الموثق لميلاد النبي يحيى عام 58 ق.م، وانتقاله عام 36 ق.م الى اورشليم لإحياء المندائية هناك، كل ذلك نراه يتوافق تماما مع الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة، فنحن نعلم ان الدولة الحشمونية (مملكة اليهودية) دخلت في احتراب داخلي، بلغ أوجه في العقد الأخير من حياتها كمملكة مستقلة، وان دخول الرومان عام 63 قبل الميلاد كان بمثابة الإعلان الرسمي لذلك الانهيار، لتتحول بذلك الى دويلة خاضعة لروما منذ ......
#تأريخ
#ميلاد
#النبي
#يحيى
#بحسب
#النصوص
#المندائية
#كتاب
#صابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704636
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح (من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة ـ احمد راشد صالح) لم تذكر لنا لفائف حران تأريخ ميلاد النبي يحيى تحديدا، وانما اشارت الى عمره ووفاته، وقد حددت وفاته بـ 60 عاما قبل اندلاع الثورة اليهودية الاولى، وبحسب رأي رجل الدين المندائي د. عصام الزهيري فان وفاة النبي يحيى (يهيا يوهانا) كان بحدود 10م، وولادته بحدود 54 ق.م، استنادا الى نص مخطوطة مخابئ حران الذي يقول: (وبعد مرور ستين عاما من عروج يهيا يوهانا، حدث ان اليهود كعادتهم استرجعوا قدراتهم السابقة، واولوا ثقتهم بروح الشر وأدوناي، فأصابهم الغرور والكبرياء الزائف والغطرسة.) ويذكر د. عصام ذلك كما يلي :(من المعروف بأن سقوط أورشليم القدس قد حدد تاريخياً بالعام 70 ميلادي، على يد القائد تيتوس. فإذا افترضنا بأن سقوط أورشليم القدس حصل 60 عاماً بعد وفاة النبي يحيى "كما ورد في حرّان كويثا" فإن وفاته كانت بحدود 10 بعد الميلاد. وبما إن عمره عند الوفاة كان 64 عاماً لذا فستكون ولادته في 54 قبل الميلاد، وان رسالته النبوية قد بدأت في 32 قبل الميلاد عندما أصبح عمره 22 عاماً. وبعد التدقيق بالمعادلة نرى ان د. عصام [1] احتسب تأريخ سقوط اورشليم بدلا من تأريخ بداية استيلاء اليهود على اورشليم، وكان من المفترض ان يحسب بداية استيلاء اليهود على اورشليم عام 66 م بدلا من السقوط، كون النص لم يشر الى سقوط اورشليم في الحرب الأولى، وانما الى بروز اليهود كقوة في اورشليم، وبالتالي ارى ان تأريخ ميلاد النبي يحيى واستنادا الى ذات المعادلة التي اجراها فضيلة الكنزبرا د. عصام تكون كالتالي: عمر النبي يحيى 64 عاما، بينما تأريخ الثورة اليهودية 66 م بالتالي 66 م تاريخ الثورة اليهودية ناقصا 60 عاما وهي الفترة الفاصلة بين وفات النبي يوهانا وقيام الثورة، فعليه يكون تأريخ وفاته عام 6 م وليس 10 ميلادي. اما ولادته فتكون عمره ناقصا سنة وفاته (64 - 6) ويساوي عام 58 ق.م. في حين تكون رسالته النبوية قد ابتدأت عام 36 ق.م (22 - 58). وبما ان مرياي وياقيف وبنيامين قد لحقوا به واضحوا من اتباعه، بعدما كانوا قد سبقوه في الظهور بحسب نصوص كنزا ربا السالفة الذكر، فبالتالي من المرجح ان يكون تمردهم على الموروثات اليهودية الدخيلة، متقارب مع فترة ميلاد النبي يحيى، بدلالة نص حران كويثا، والمتعلق بولادة النبي يحيى، والذي يشير الى ان هنالك فئة او مجموعة، تكونت من اجل الخلاص من حكم اليهود، ترافق ظهورها زمنيا مع حمل انشبي بالمولود يحيى، كما في النص التالي :((لقد خططت الحياة العظمى لتكوين مجموعة، تستطيع ان تدمر اسرار ادوناي، وقد جاءت عبر البحار، من اجل تدمير خطة الشر وادوناي ومن جاء من بيت الشر (الروها) ... وفي تمار اليردنا الطاهر، بعد ان شهدت تلك المجموعة بشهادة الحق، تشكلت بذرة طاهرة في اليردنا الكبير وجيء بهذه البذرة وألقيت في رحم انشبي، ومنها تكون مولود نبي بأمر من الرب العظيم ذي الوقار مسبح اسمه. لقد جاء من اجل تدمير ما بنته الروهه وادوناي (الاشرار)، في البيت الذي شيدته هي وابناؤها السبعة (. ان التأريخ الذي نستنتجه من النصوص المندائية لظهور مرياي، وكذلك الموثق لميلاد النبي يحيى عام 58 ق.م، وانتقاله عام 36 ق.م الى اورشليم لإحياء المندائية هناك، كل ذلك نراه يتوافق تماما مع الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة، فنحن نعلم ان الدولة الحشمونية (مملكة اليهودية) دخلت في احتراب داخلي، بلغ أوجه في العقد الأخير من حياتها كمملكة مستقلة، وان دخول الرومان عام 63 قبل الميلاد كان بمثابة الإعلان الرسمي لذلك الانهيار، لتتحول بذلك الى دويلة خاضعة لروما منذ ......
#تأريخ
#ميلاد
#النبي
#يحيى
#بحسب
#النصوص
#المندائية
#كتاب
#صابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704636
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - تأريخ ميلاد النبي يحيى بحسب النصوص المندائية (من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة)
بلقيس خالد : المندائية : أقدم ديانة حية
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد انطباع أوّل حول كتاب (الصابئة المندائية: اصالة التوحيد والإرث السومري) للباحث نعيم الرضوي الحصونةوزع َ الأستاذ الباحث نعيم الرضوي الحصونة، كتابه في ثلاثة فصول:الفصل الأول: الصابئة المندائية دلالة الاسم والوطن المبحث الاول: اسم الطائفة ودلالاتهمالمبحث الثاني: معنى المندائيةالمبحث الثالث: لمحة عن الوطن والتأريخ.الفصل الثاني: اصول ومحرمات وكتب مقدسةالمبحث الأول: المسلمون الأوائلالمبحث الثاني: اصول الديانة المندائيةالمبحث الثالث: المحرمات في الديانة المندائيةالمبحث الرابع: الكتب المندائية المقدسة.الفصل الثالث: الصابئية في القرآن الكريم والتأريخالمبحث الأول: الصابئية في القرآن الكريمالمبحث الثاني: ملة ابراهيم حنيفا مسلماالمبحث الثالث: قدم الطائفة المندائية.بعدها تأتي الخاتمة والمصادر.يقول في ص122 ضمن المبحث الثالث )أن المندائية هي أقدم ديانة حية، وأن التراث المندائي هو تراث توحيدي أصيل) وبذلك يرتكز الباحث نعيم الرضوي على نخبة من المؤرخين الإسلاميين، نضع هنا عينة من كلام المؤرخ الاصطخري وهو من أعلام القرن الرابع الهجري، في حديثه عن دمشق (وبها مسجد ليس في الإسلام أحسن مِنه حاله ولا أكثر نفقة وأما الجدار والقبة والمحراب فمن بناء الصابئين وكان مصلاهم ) وهناك كلام للمؤرخ ياقوت الحموي وهو من أعلام القرن السادس والخامس الهجري، يقول عن مدينة الطيب وهي مدينة مندائية ضمن مملكة ميشان المندائية (المتعارف عندنا أن الطيب مازال أهلها على ملة شيت وهو مذهب الصابئة /123) أما المؤرخ ابن الوردي وهو من أعلام القرن الثامن الهجري فهو يرى أن(الصابئة والسريان أقدم الامم وبالسريانية تكلم آدم وبنوه وملتهم ملة الصابئيين، ويذكرون أنهم أخذوا دينهم عن شيت و ادريس ، ويعظمون بيت مكة./ 124)ولا يكتف ِ الباحث نعيم الحصونة بالمؤرخين القدامى، فهو يستفيد ايضا من الباحثين المعاصرين ومنهم الكاتب الكبير عباس محمود العقاد في قوله التالي(أن الصابئة على ملة إبراهيم عليه السلام وقال المحقق في أمرهم أنهم يرجعون إلى أصل قديم لان لغتهم الدينية وكتاباتهم الابجدية لم تنشأ في عصر حديث.. ولا يعرف دين من الاديان تخلو عقيدة الصابئة من مشابه له في أحدى الشعائر. ومن هنا نحلة الصابئة مهمة في دراسة الأديان على العموم ودراسة دين إبراهيم على الخصوص/ 127) حاصل قراءتي للكتاب : أن وجيز القول وفرّ لي ما لم توفره المجلدات والسبب أن المؤلف ارتكز على المرجعيات الأم، وعرف كيف يقوم بإيجازها ليمنح القارئ مادة جميلة ونافعة وضرورية لنا جميعا في هذه اللحظة العراقية الملتبسة ......
#المندائية
#أقدم
#ديانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745036
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد انطباع أوّل حول كتاب (الصابئة المندائية: اصالة التوحيد والإرث السومري) للباحث نعيم الرضوي الحصونةوزع َ الأستاذ الباحث نعيم الرضوي الحصونة، كتابه في ثلاثة فصول:الفصل الأول: الصابئة المندائية دلالة الاسم والوطن المبحث الاول: اسم الطائفة ودلالاتهمالمبحث الثاني: معنى المندائيةالمبحث الثالث: لمحة عن الوطن والتأريخ.الفصل الثاني: اصول ومحرمات وكتب مقدسةالمبحث الأول: المسلمون الأوائلالمبحث الثاني: اصول الديانة المندائيةالمبحث الثالث: المحرمات في الديانة المندائيةالمبحث الرابع: الكتب المندائية المقدسة.الفصل الثالث: الصابئية في القرآن الكريم والتأريخالمبحث الأول: الصابئية في القرآن الكريمالمبحث الثاني: ملة ابراهيم حنيفا مسلماالمبحث الثالث: قدم الطائفة المندائية.بعدها تأتي الخاتمة والمصادر.يقول في ص122 ضمن المبحث الثالث )أن المندائية هي أقدم ديانة حية، وأن التراث المندائي هو تراث توحيدي أصيل) وبذلك يرتكز الباحث نعيم الرضوي على نخبة من المؤرخين الإسلاميين، نضع هنا عينة من كلام المؤرخ الاصطخري وهو من أعلام القرن الرابع الهجري، في حديثه عن دمشق (وبها مسجد ليس في الإسلام أحسن مِنه حاله ولا أكثر نفقة وأما الجدار والقبة والمحراب فمن بناء الصابئين وكان مصلاهم ) وهناك كلام للمؤرخ ياقوت الحموي وهو من أعلام القرن السادس والخامس الهجري، يقول عن مدينة الطيب وهي مدينة مندائية ضمن مملكة ميشان المندائية (المتعارف عندنا أن الطيب مازال أهلها على ملة شيت وهو مذهب الصابئة /123) أما المؤرخ ابن الوردي وهو من أعلام القرن الثامن الهجري فهو يرى أن(الصابئة والسريان أقدم الامم وبالسريانية تكلم آدم وبنوه وملتهم ملة الصابئيين، ويذكرون أنهم أخذوا دينهم عن شيت و ادريس ، ويعظمون بيت مكة./ 124)ولا يكتف ِ الباحث نعيم الحصونة بالمؤرخين القدامى، فهو يستفيد ايضا من الباحثين المعاصرين ومنهم الكاتب الكبير عباس محمود العقاد في قوله التالي(أن الصابئة على ملة إبراهيم عليه السلام وقال المحقق في أمرهم أنهم يرجعون إلى أصل قديم لان لغتهم الدينية وكتاباتهم الابجدية لم تنشأ في عصر حديث.. ولا يعرف دين من الاديان تخلو عقيدة الصابئة من مشابه له في أحدى الشعائر. ومن هنا نحلة الصابئة مهمة في دراسة الأديان على العموم ودراسة دين إبراهيم على الخصوص/ 127) حاصل قراءتي للكتاب : أن وجيز القول وفرّ لي ما لم توفره المجلدات والسبب أن المؤلف ارتكز على المرجعيات الأم، وعرف كيف يقوم بإيجازها ليمنح القارئ مادة جميلة ونافعة وضرورية لنا جميعا في هذه اللحظة العراقية الملتبسة ......
#المندائية
#أقدم
#ديانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745036
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - المندائية : أقدم ديانة حية
سنان سامي الجادر : اللُّغة المندائيّة ..العربيّة القديمة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر في كتابها المُعنون مفاهيم صابئيّة مندائيّة تقوم الأستاذة ناجيّة المُرّاني -وهي المُختصّة باللُُّغتين العربيّة والمندائيّة, (مصدر1) بالتطرّق إلى إستنتاج مُهم: وهو أنّ الغالبيّة العُظمى من مُفردات اللُّغة المندائيّة إن لم تكُن جميعها هي مُحتواة بالكامل داخل اللُّغة العربيّة الكبيرة, ومع العِلم بكون مُعظم تلك المُصطلحات هي أصلاً لها جذور في اللُّغة الأكديّة.وكذلك فأنّ الأبجديّة المندائيّة التي تتكوّن من ٢-;-٢-;- حرفاً وتُكتب من اليمين إلى اليسار, هي بالترتيب الأصلي للأبجديّة العربيّة “أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت” وهذا قبل أن يتم إضافة الحروف “ثخذ، ضغط” والتي أسماها أبن النديم بالروادف.أن الأختلافات الموجودة بين اللُّغة المندائيّة والعربية, لا تعدو كونها بسبب جمود اللُّغة المندائيّة زمنياً وأقتصارها على الكُتب الدينيّة المندائيّة, مُقابل التطور الكبير الذي حَصَل على اللُّغة العربيّة ولأنها لُغة حيّة آخذة بالإنتشار مُنذ الفتوحات الإسلاميّة, فيتم إضافة مفردات كثيرة لها، وكذلك يتغير أستخدام مُفردات أخرى، فمثلاً كلمة “بر” والتي تَعني أبن بالمندائيّة، هي نفسها كانت مُستخدمة في العربيّة، وحيُث كُتب على شاهد قبر أمرئ القيس “تي نفش مر القيس بر عمرو ملك العرب” وبمعنى هذه نفس أمرئ القيس بن عمرو ملك العرب، وهذا النّص الذي يُسمى بنقش النمارة (مصدر2) كُتب عام ٣-;-٢-;-٨-;- ميلاديّة وكُتب بالخط النبطي المتأخر, ولا ننسى أن نذكُر بأنّ أبن النديم في كتابه الفهرست ص339 قد ذكر بأن الصابئة على مذهب النبط القديم, والنبط تسمية أطلقت على السُكان المسالمون من غير المسلمين في جنوب وادي الرافدين بعد الفتح الإسلامي لها.وبعد ذلك تستعرض الأستاذة ناجيّة مجموعة كبيرة من المُفردات المندائيّة المستقاة من النصوص الدينيّة، وجميعها تتطابق مع المعاني اللّغويّة العربيّة لها، ومنها هذا النَصْ الديني المُرفق مع ترجمته العربيّة, ولمن كان ضليعاً بالعربيّة الفُصحى فلن يجد صعوبة في تتبُّع جميع المُفردات المندائيّة وأستخدامها في العربيّة.أنّ الترجمة والمقارنة للمفردات المندائيّة مع معانيها في العربيّة, يُعطي دليلاً دامغاً بكون اللُّغة المندائيّة هي لُغة عربيّة قديمة, وهُما من نفس الجذر الأكدي. ولاننسى أن نقول بأن مُعظم الباحثين في الدين والتاريخ المندائي كانوا من المستشرقين الذين لا يُجيدون العربيّة ولا اللّهجة العراقيّة ولكي يعرفوا هذا التطابق الكامل مع المندائيّة, ولهذا فيحتاج الموضوع إلى جهود المُختصين في اللُّغة العربيّة ليتعاونوا مع أقرانهم المُختصّين باللُّغة المندائيّة لمزيد من المُقارنة والبحث.في نهايات القرن الثامن عشر قام العالم الألماني شلوتز أعتماداً على ثقافته التوراتيّة ووجود سام بن نوح فيها, بأطلاق تسمية اللُّغات الساميّة على العربية والبابليّة والآشوريّة والأكديّة والآراميّة العبريّة والآراميّة المندائيّة والآراميّة السريانيّة وغيرها, وكذلك على اللهجات العربيّة الجنوبيّة مثل المعينيّة السبئيّة. ونحن لسنا بصدد القول حول أي لُغة كانت الأقدم ولأنه يبدو بأن جميع هذه اللُّغات واللّهجات المُتأثرة ببعضها البعض مُنذ القِدم قد أندمجت وكوّنت اللُّغة العربيّة الفُصحى ذات الثمانية ملايين مُفردة مُستخدمة حالياً, وهي لُغة العِلم والثقافة مُنذ أكثر من الف عام, وإن كانت قد تراجعت بالمفردات العلمية في عصرنا هذا, ولأن الإكتشافات والعلوم قد ذهبت إلى الدول الغربيّة المُتقدّمة علمياً وأعتمدت اللُّغة الإنكليزيّة للتعبير عنها.أنّ التسم ......
#اللُّغة
#المندائيّة
#..العربيّة
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756260
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر في كتابها المُعنون مفاهيم صابئيّة مندائيّة تقوم الأستاذة ناجيّة المُرّاني -وهي المُختصّة باللُُّغتين العربيّة والمندائيّة, (مصدر1) بالتطرّق إلى إستنتاج مُهم: وهو أنّ الغالبيّة العُظمى من مُفردات اللُّغة المندائيّة إن لم تكُن جميعها هي مُحتواة بالكامل داخل اللُّغة العربيّة الكبيرة, ومع العِلم بكون مُعظم تلك المُصطلحات هي أصلاً لها جذور في اللُّغة الأكديّة.وكذلك فأنّ الأبجديّة المندائيّة التي تتكوّن من ٢-;-٢-;- حرفاً وتُكتب من اليمين إلى اليسار, هي بالترتيب الأصلي للأبجديّة العربيّة “أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت” وهذا قبل أن يتم إضافة الحروف “ثخذ، ضغط” والتي أسماها أبن النديم بالروادف.أن الأختلافات الموجودة بين اللُّغة المندائيّة والعربية, لا تعدو كونها بسبب جمود اللُّغة المندائيّة زمنياً وأقتصارها على الكُتب الدينيّة المندائيّة, مُقابل التطور الكبير الذي حَصَل على اللُّغة العربيّة ولأنها لُغة حيّة آخذة بالإنتشار مُنذ الفتوحات الإسلاميّة, فيتم إضافة مفردات كثيرة لها، وكذلك يتغير أستخدام مُفردات أخرى، فمثلاً كلمة “بر” والتي تَعني أبن بالمندائيّة، هي نفسها كانت مُستخدمة في العربيّة، وحيُث كُتب على شاهد قبر أمرئ القيس “تي نفش مر القيس بر عمرو ملك العرب” وبمعنى هذه نفس أمرئ القيس بن عمرو ملك العرب، وهذا النّص الذي يُسمى بنقش النمارة (مصدر2) كُتب عام ٣-;-٢-;-٨-;- ميلاديّة وكُتب بالخط النبطي المتأخر, ولا ننسى أن نذكُر بأنّ أبن النديم في كتابه الفهرست ص339 قد ذكر بأن الصابئة على مذهب النبط القديم, والنبط تسمية أطلقت على السُكان المسالمون من غير المسلمين في جنوب وادي الرافدين بعد الفتح الإسلامي لها.وبعد ذلك تستعرض الأستاذة ناجيّة مجموعة كبيرة من المُفردات المندائيّة المستقاة من النصوص الدينيّة، وجميعها تتطابق مع المعاني اللّغويّة العربيّة لها، ومنها هذا النَصْ الديني المُرفق مع ترجمته العربيّة, ولمن كان ضليعاً بالعربيّة الفُصحى فلن يجد صعوبة في تتبُّع جميع المُفردات المندائيّة وأستخدامها في العربيّة.أنّ الترجمة والمقارنة للمفردات المندائيّة مع معانيها في العربيّة, يُعطي دليلاً دامغاً بكون اللُّغة المندائيّة هي لُغة عربيّة قديمة, وهُما من نفس الجذر الأكدي. ولاننسى أن نقول بأن مُعظم الباحثين في الدين والتاريخ المندائي كانوا من المستشرقين الذين لا يُجيدون العربيّة ولا اللّهجة العراقيّة ولكي يعرفوا هذا التطابق الكامل مع المندائيّة, ولهذا فيحتاج الموضوع إلى جهود المُختصين في اللُّغة العربيّة ليتعاونوا مع أقرانهم المُختصّين باللُّغة المندائيّة لمزيد من المُقارنة والبحث.في نهايات القرن الثامن عشر قام العالم الألماني شلوتز أعتماداً على ثقافته التوراتيّة ووجود سام بن نوح فيها, بأطلاق تسمية اللُّغات الساميّة على العربية والبابليّة والآشوريّة والأكديّة والآراميّة العبريّة والآراميّة المندائيّة والآراميّة السريانيّة وغيرها, وكذلك على اللهجات العربيّة الجنوبيّة مثل المعينيّة السبئيّة. ونحن لسنا بصدد القول حول أي لُغة كانت الأقدم ولأنه يبدو بأن جميع هذه اللُّغات واللّهجات المُتأثرة ببعضها البعض مُنذ القِدم قد أندمجت وكوّنت اللُّغة العربيّة الفُصحى ذات الثمانية ملايين مُفردة مُستخدمة حالياً, وهي لُغة العِلم والثقافة مُنذ أكثر من الف عام, وإن كانت قد تراجعت بالمفردات العلمية في عصرنا هذا, ولأن الإكتشافات والعلوم قد ذهبت إلى الدول الغربيّة المُتقدّمة علمياً وأعتمدت اللُّغة الإنكليزيّة للتعبير عنها.أنّ التسم ......
#اللُّغة
#المندائيّة
#..العربيّة
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756260
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - اللُّغة المندائيّة ..العربيّة القديمة
سنان سامي الجادر : برديصان: حامل الشُعلة المندائية
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر ولدَ برديصان في مدينة الرها عام 152م (أورفا في تركيا الحالية) وتقع هذه المدينة أثنان وأربعون كيلومتراً شمال مدينة حرّان المعقل الثاني للمندائية بعد مُدن جنوب العراق.وبرديصان تعني أبن ديصان وهو النهر الذي يمر بمدينة الرهّا وأصل أسمها هو إورهاي حيث أخذ منهم العرب هذا اللقب فقالوا الرّها وتعني بالمندائية طريق الحياة, وكلمة ديصا في اللغة المندائية تعني الجَذل والبهجة وأسم النهر مأخوذ منها.وحيثُ أنّ الإمبراطورية الرومانية كانت قد أحتلّت مُعظم مُدن العراق القديم بحلول القرن الثاني الميلادي ولكن مملكة الرهّا (والتي تقع فيها مدينتي حرّان والرهّا) بقيت تحت الإحتلال الفارسي ولم تصلها الجيوش الرومانية والتي كانت مهمتها تحويل جميع السُكان إلى المسيحية بالقوة وأيضاً حَرق كافة الكُتب والفلسفة التي لا تعود إلى فلسفتهم الدينية الجديدة. ولذلك فقد أصبحت مملكة الرهّا المُتنفس الوحيد للفلسفة المندائية, حتى يُذكر عنها بأنه لم يكن فيها مسيحياً واحداً, ولغاية سقوطها في بدايات القرن الثالث الميلادي وعندها هَرَبَ برديصان إلى جبال أرمينيا وبقي فيها لسنوات قليلة حتى وفاته عام 222م, وللأسف لم تَنج مُعظم مؤلفات برديصان من الحرق فيما عدى كُتيّب أسمه شرائع البُلدان والذي يُنسب له.لقد كان برديصان فيلسوفاً وفلكياً وشاعراً وكان رئيساً لمدرسة الرهّا الفلسفية, وهو واضع الترانيم المائة والخمسون التي أشتهر بها وهذه الترانيم تتغنى وتُنشد عَظَمَة الخالق والتوحيد الصافي له ورَفض جميع أشكال الشُرك, كما ويوجد في كتاب الكنزا ربا الكثير من الترانيم حول هذه الفلسفة, ولهذا فقد تمّت محاولات كثيرة لتشويه فلسفة برديصان مُنذ عهده وصولاً إلى الآن, فكانوا يُسمونه الغنوصي أحياناً وبينما كان هو أول من أنتقد تلك الفرق الغنوصية المسيحية التي يحاولون نسبه لها ولأنها كانت تعترف بألوهية المسيح وهذا ضد مبدأ التوحيد الخالص الذي آمن به برديصان والذي تؤمن به المندائية.وكانوا حتى يحاولون أن ينسبوه إلى الوثنية في تارة أخرى والتُهمة الجاهزة لها وهي عبادة النجوم والكواكب. أن الصابئة المندائيين كانوا يمتلكون المعرفة الفلكية البابلية ولهم مراصد فلكية لجميع الكواكب والقصد منها ليس العبادة لهذه الأجرام, ولأنهم يضعونها في داخل دائرة الشرّ الذي يؤثر على الإنسان, ولكنهم كانوا يحاولون معرفة التأثير الذي يحصل منها, عبر الأشارات التي تأتي منها وموقعها من الأبراج.وترانيم برديصان كانت هي الأساس الذي قلّده مار إفرام بعد مائة عام من وفاة صاحبها ولتكون أساس الترانيم المسيحية, بعد أن قاموا بتغيير الكلمات لتناسب الفلسفة الجديدة.ومما وصل من الفلسفة كُتيب شرائع البُلدان الذي كتبه برديصان بصيغة الحوارات التي تجري داخل مدرسته حول التعاليم الدينية والعقيدة التي نادى بها, نجد هذا النَصْ الجميل الذي يتحدث عن السبب الذي من أجله أعطى الخالق الحُرّية لبنو البشر لكي يكونوا أخيار أو أشرار, وبهذا فهو فضّلهم حتى على الشمس والقمر ولكي يعود الفضل لهم وحدهم فيما يَفعلونه سواء كان خيراً أم شراً ولا يُنسب إلى خالقهم.القصّة المُقتبسة من كتاب برديصان”قبل أيام، ذهبنا إلى زيارة أخينا ((شمشكرام)). وجاء برديصان والتقانا هناك. وحينما جسه ورأى بانه بحال حسنة، سألنا عما كنا نتحدث به قائلاً: ((إني سمعت صوتكم من الخارج لدى دخولي)) فإنه كان معتادا ،حينما يسمعنا نتكلم عن شيء أمامه ،أن يسألنا عن موضوع حديثنا ،لكي يكلمنا عنه.فقلنا له : ((كان عويذا هذا يقول لنا :إن كان الله واحدا،كما تقولو ......
#برديصان:
#حامل
#الشُعلة
#المندائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757704
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر ولدَ برديصان في مدينة الرها عام 152م (أورفا في تركيا الحالية) وتقع هذه المدينة أثنان وأربعون كيلومتراً شمال مدينة حرّان المعقل الثاني للمندائية بعد مُدن جنوب العراق.وبرديصان تعني أبن ديصان وهو النهر الذي يمر بمدينة الرهّا وأصل أسمها هو إورهاي حيث أخذ منهم العرب هذا اللقب فقالوا الرّها وتعني بالمندائية طريق الحياة, وكلمة ديصا في اللغة المندائية تعني الجَذل والبهجة وأسم النهر مأخوذ منها.وحيثُ أنّ الإمبراطورية الرومانية كانت قد أحتلّت مُعظم مُدن العراق القديم بحلول القرن الثاني الميلادي ولكن مملكة الرهّا (والتي تقع فيها مدينتي حرّان والرهّا) بقيت تحت الإحتلال الفارسي ولم تصلها الجيوش الرومانية والتي كانت مهمتها تحويل جميع السُكان إلى المسيحية بالقوة وأيضاً حَرق كافة الكُتب والفلسفة التي لا تعود إلى فلسفتهم الدينية الجديدة. ولذلك فقد أصبحت مملكة الرهّا المُتنفس الوحيد للفلسفة المندائية, حتى يُذكر عنها بأنه لم يكن فيها مسيحياً واحداً, ولغاية سقوطها في بدايات القرن الثالث الميلادي وعندها هَرَبَ برديصان إلى جبال أرمينيا وبقي فيها لسنوات قليلة حتى وفاته عام 222م, وللأسف لم تَنج مُعظم مؤلفات برديصان من الحرق فيما عدى كُتيّب أسمه شرائع البُلدان والذي يُنسب له.لقد كان برديصان فيلسوفاً وفلكياً وشاعراً وكان رئيساً لمدرسة الرهّا الفلسفية, وهو واضع الترانيم المائة والخمسون التي أشتهر بها وهذه الترانيم تتغنى وتُنشد عَظَمَة الخالق والتوحيد الصافي له ورَفض جميع أشكال الشُرك, كما ويوجد في كتاب الكنزا ربا الكثير من الترانيم حول هذه الفلسفة, ولهذا فقد تمّت محاولات كثيرة لتشويه فلسفة برديصان مُنذ عهده وصولاً إلى الآن, فكانوا يُسمونه الغنوصي أحياناً وبينما كان هو أول من أنتقد تلك الفرق الغنوصية المسيحية التي يحاولون نسبه لها ولأنها كانت تعترف بألوهية المسيح وهذا ضد مبدأ التوحيد الخالص الذي آمن به برديصان والذي تؤمن به المندائية.وكانوا حتى يحاولون أن ينسبوه إلى الوثنية في تارة أخرى والتُهمة الجاهزة لها وهي عبادة النجوم والكواكب. أن الصابئة المندائيين كانوا يمتلكون المعرفة الفلكية البابلية ولهم مراصد فلكية لجميع الكواكب والقصد منها ليس العبادة لهذه الأجرام, ولأنهم يضعونها في داخل دائرة الشرّ الذي يؤثر على الإنسان, ولكنهم كانوا يحاولون معرفة التأثير الذي يحصل منها, عبر الأشارات التي تأتي منها وموقعها من الأبراج.وترانيم برديصان كانت هي الأساس الذي قلّده مار إفرام بعد مائة عام من وفاة صاحبها ولتكون أساس الترانيم المسيحية, بعد أن قاموا بتغيير الكلمات لتناسب الفلسفة الجديدة.ومما وصل من الفلسفة كُتيب شرائع البُلدان الذي كتبه برديصان بصيغة الحوارات التي تجري داخل مدرسته حول التعاليم الدينية والعقيدة التي نادى بها, نجد هذا النَصْ الجميل الذي يتحدث عن السبب الذي من أجله أعطى الخالق الحُرّية لبنو البشر لكي يكونوا أخيار أو أشرار, وبهذا فهو فضّلهم حتى على الشمس والقمر ولكي يعود الفضل لهم وحدهم فيما يَفعلونه سواء كان خيراً أم شراً ولا يُنسب إلى خالقهم.القصّة المُقتبسة من كتاب برديصان”قبل أيام، ذهبنا إلى زيارة أخينا ((شمشكرام)). وجاء برديصان والتقانا هناك. وحينما جسه ورأى بانه بحال حسنة، سألنا عما كنا نتحدث به قائلاً: ((إني سمعت صوتكم من الخارج لدى دخولي)) فإنه كان معتادا ،حينما يسمعنا نتكلم عن شيء أمامه ،أن يسألنا عن موضوع حديثنا ،لكي يكلمنا عنه.فقلنا له : ((كان عويذا هذا يقول لنا :إن كان الله واحدا،كما تقولو ......
#برديصان:
#حامل
#الشُعلة
#المندائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757704
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - برديصان: حامل الشُعلة المندائية
سنان سامي الجادر : الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد”
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كُنّا قد بينّا في بحوث سابق دلائل كبيرة على الأصول الرافدينيّة للمندائيين (مصدر1) وكذلك كشفنا أكاذيب نظريّة الأصول الغربيّة (اليهوديّة) للمندائيين (مصدر2), ونعود اليوم لكي نُبيّن بأن إحدى العوائل المندائيّة العريقة لاتزال تحتفظ بكُنيتها السومريّة إلى اليوم.حيث كان السومريون يُطلقون على أنفسهم كشعب كُنية ذوي الرؤوس السوداء ومفردها رأس أسوَد أو أسوَد , وهي تعني أنهم من سواد الناس هُناك أي أنهم أبناء البلد الأصليين وليسوا مهاجرين (مصدر3) ومن تلك التسميّة كان العراق يُسمّى بأرض السواد وبقي كذلك لغاية اليوم.أنّ المُتتبّع للمخطوطات الدينيّة المندائيّة القديمة, سوف يجد في نهايتها قائمة طويلة من النُسّاخ الذين نسخوا تلك المخطوطات, وهُم يُذيلونها بقائمة من أنسابهم وسلالاتهم الدينيّة المُتوارثة التي تذهب بعيداً في الزمن ويختمونها باللّقب ومن ثُمّ بالكنيانة (الكُنية), وحيث أنّ اللّقب والذي هو في الغالب يعود إلى الصِفة التي تُطلق من قبل الشخص نفسه أو من غيره عليه وليس لها دلالة للأصول ولا للتاريخ فهي قابلة للتغيير, ولكنّ الكنيانة هي ذات دلالة على الأصول ولاتتغيّر وهي أقدم وأهم بكثير من اللّقب والذي هو أحدث منها.ولو عدنا إلى تلك المخطوطات مرّة أخرى فسوف نجد بأن واحدة من أقدم وأكبر سُلالات الشيوخ المندائيين كانوا يحملون كُنية “إكوما” وتعنى أسوَد الذي هو من أرض السواد, أي أنهم ينتمون إلى نفس الكُنية السومريّة والتي بقيت مُلاصقة لهم لآلاف السنين.أنّ كلمة “إكوما” تعنى أسوَد بالمندائيّة وبجميع الآراميات الأخرى, وهي كلمة ذات معنى مُحدد ولا تقبل التأويل أو الأجتهاد في ترجمتها بصورة مُختلفة."الكنزبرا الربي رام يهانا أبن الربي يهيا زهرون أبن الربي زهرون أبن الربي آدم أبن الربي يهيا آدم أبن الربي شيتل أبن الربي رام أبن الربي زكي أبن الربي يهيا أبن الربي زكي أبن الكنزبرا الربي مهتم أبن الربي سام اللّقب مندوي الكنيانة إكوما" من كنزا ربا الشيخ بهرام خفاجي دراجي عام 1812 (الأصلية مصدر 4)وأمّا مَن يقول بوجود مندائيين آخرين لهم كُنية مُختلفة, فهذا لأن المندائيين قد أصبحوا طائفة والتي هي قطعة متبقيّة من شيء أكبر, وهذه الطائفة هي متكوّنة من مجموعة من الطوائف, وحيث أصبحوا أقليّة بعد أن كانوا أغلبيّة كبيرة ومنتشرة من جنوب بلاد الرافدين وتشمل الكويت إلى شمالها في الرها وحرّان ومن غرب العراق إلى الأهواز وشوشتر شرقاً, وكان المندائيون يتنقّلون بين مُعظم تلك المُدن عبر الملاحة في الأنهار وخاصّة بين شمال وجنوب نهر الفُرات المُقدّس لدى المندائيين والذي قامت على ضفافه الحضارات الرافدينيّة, ولأن الأنهار كانت صالحة للملاحة وليس فيها سدود ولا جسور تُقطّعها وفيها فروع كثيرة وتفيض بالماء.وكان البابليون وأوائل الآشوريون في بدايات الألف الثاني قبل الميلاد يتبعون الدين الصابئي المندائي, كما يقول عالم الآشوريات هنري لايارد (1817-1894) في كتابه نينوى وبقاياها (مصدر5).والنقود كانت تُكتب بالمندائيّة في مملكة ميسان في القرون القليلة السابقة واللاحقة للميلاد, بسبب الأغلبيّة المندائيّة هناك برغُم وجود المستعمرين السلوقيين -اليونانيين وبعدهم الفُرس (مصدر6).أنّ السبب الذي أدى إلى إنحسار الدين المندائي في بلاد الرافدين هو الإحتلالات الخارجيّة ودخول الديانات التبشيريّة التي يكون للدين فيها أسباب هيمنة سياسيّة أيضاً ولهذا فهي ترفض التعددية الدينيّة, ولذلك فقد قاموا بتحويل السُكان إلى تلك الأديان بالترغيب والترهيب, وفي القرون الأخيرة تعرّض المن ......
#الكُنية
#المندائيّة
#السومريّة
#“إكوما
#أسوَد”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758155
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كُنّا قد بينّا في بحوث سابق دلائل كبيرة على الأصول الرافدينيّة للمندائيين (مصدر1) وكذلك كشفنا أكاذيب نظريّة الأصول الغربيّة (اليهوديّة) للمندائيين (مصدر2), ونعود اليوم لكي نُبيّن بأن إحدى العوائل المندائيّة العريقة لاتزال تحتفظ بكُنيتها السومريّة إلى اليوم.حيث كان السومريون يُطلقون على أنفسهم كشعب كُنية ذوي الرؤوس السوداء ومفردها رأس أسوَد أو أسوَد , وهي تعني أنهم من سواد الناس هُناك أي أنهم أبناء البلد الأصليين وليسوا مهاجرين (مصدر3) ومن تلك التسميّة كان العراق يُسمّى بأرض السواد وبقي كذلك لغاية اليوم.أنّ المُتتبّع للمخطوطات الدينيّة المندائيّة القديمة, سوف يجد في نهايتها قائمة طويلة من النُسّاخ الذين نسخوا تلك المخطوطات, وهُم يُذيلونها بقائمة من أنسابهم وسلالاتهم الدينيّة المُتوارثة التي تذهب بعيداً في الزمن ويختمونها باللّقب ومن ثُمّ بالكنيانة (الكُنية), وحيث أنّ اللّقب والذي هو في الغالب يعود إلى الصِفة التي تُطلق من قبل الشخص نفسه أو من غيره عليه وليس لها دلالة للأصول ولا للتاريخ فهي قابلة للتغيير, ولكنّ الكنيانة هي ذات دلالة على الأصول ولاتتغيّر وهي أقدم وأهم بكثير من اللّقب والذي هو أحدث منها.ولو عدنا إلى تلك المخطوطات مرّة أخرى فسوف نجد بأن واحدة من أقدم وأكبر سُلالات الشيوخ المندائيين كانوا يحملون كُنية “إكوما” وتعنى أسوَد الذي هو من أرض السواد, أي أنهم ينتمون إلى نفس الكُنية السومريّة والتي بقيت مُلاصقة لهم لآلاف السنين.أنّ كلمة “إكوما” تعنى أسوَد بالمندائيّة وبجميع الآراميات الأخرى, وهي كلمة ذات معنى مُحدد ولا تقبل التأويل أو الأجتهاد في ترجمتها بصورة مُختلفة."الكنزبرا الربي رام يهانا أبن الربي يهيا زهرون أبن الربي زهرون أبن الربي آدم أبن الربي يهيا آدم أبن الربي شيتل أبن الربي رام أبن الربي زكي أبن الربي يهيا أبن الربي زكي أبن الكنزبرا الربي مهتم أبن الربي سام اللّقب مندوي الكنيانة إكوما" من كنزا ربا الشيخ بهرام خفاجي دراجي عام 1812 (الأصلية مصدر 4)وأمّا مَن يقول بوجود مندائيين آخرين لهم كُنية مُختلفة, فهذا لأن المندائيين قد أصبحوا طائفة والتي هي قطعة متبقيّة من شيء أكبر, وهذه الطائفة هي متكوّنة من مجموعة من الطوائف, وحيث أصبحوا أقليّة بعد أن كانوا أغلبيّة كبيرة ومنتشرة من جنوب بلاد الرافدين وتشمل الكويت إلى شمالها في الرها وحرّان ومن غرب العراق إلى الأهواز وشوشتر شرقاً, وكان المندائيون يتنقّلون بين مُعظم تلك المُدن عبر الملاحة في الأنهار وخاصّة بين شمال وجنوب نهر الفُرات المُقدّس لدى المندائيين والذي قامت على ضفافه الحضارات الرافدينيّة, ولأن الأنهار كانت صالحة للملاحة وليس فيها سدود ولا جسور تُقطّعها وفيها فروع كثيرة وتفيض بالماء.وكان البابليون وأوائل الآشوريون في بدايات الألف الثاني قبل الميلاد يتبعون الدين الصابئي المندائي, كما يقول عالم الآشوريات هنري لايارد (1817-1894) في كتابه نينوى وبقاياها (مصدر5).والنقود كانت تُكتب بالمندائيّة في مملكة ميسان في القرون القليلة السابقة واللاحقة للميلاد, بسبب الأغلبيّة المندائيّة هناك برغُم وجود المستعمرين السلوقيين -اليونانيين وبعدهم الفُرس (مصدر6).أنّ السبب الذي أدى إلى إنحسار الدين المندائي في بلاد الرافدين هو الإحتلالات الخارجيّة ودخول الديانات التبشيريّة التي يكون للدين فيها أسباب هيمنة سياسيّة أيضاً ولهذا فهي ترفض التعددية الدينيّة, ولذلك فقد قاموا بتحويل السُكان إلى تلك الأديان بالترغيب والترهيب, وفي القرون الأخيرة تعرّض المن ......
#الكُنية
#المندائيّة
#السومريّة
#“إكوما
#أسوَد”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758155
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد”
سنان سامي الجادر : حرب التلفيق ضد المندائيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر وحيث أن كثير من المصادر التاريخيّة القديمة قد كُشفت مؤخراً مع الأرشفة الإلكترونيّة للمكتبات العالميّة, وقد أصبحت مُتاحة للباحثين, وهي تتحدث عن دور الناصورائيين -المندائيين -الصابئة في التاريخ وتعطي مزيد من الأدلّة على القِدم المندائي والذي يسبق اليهوديّة وعلى الفلسفة المندائيّة والتي هي أمتداد لفلسفات حضارات بلاد الرافدين العريقة.فقد أنبرى عدد كبير من الباحثين من أتباع تلك المنظمات ذات العقيدة الصهيونيّة المستترة بالمسيحيّة الجديدة, والتي هي تَفرض سيطرة سياسيّة على المؤسسات العميقة في العالم الغربي, وكل هذا يتم تحت قصص وروايات دينيّة تجعل من أهدافها في تحقيق نبوءات العهد القديم, حجة لعملها السياسي وفرض سيطرتها الكاملة على كثير من العواصم الغربيّة بواسطة اللوبيات والأستخبارات وجميع الوسائل (مصدر), وبالتالي فهي تخشى من فقدان دورها السياسي المُعتمِد على أساطير دينيّة مسروقة من أدب وأديان بلاد الرافدين وفلسفاتها.وقد بدأت كتب كثيرة ودراسات تَصدر عن هؤلاء المستشرقين المؤدلجين أو التابعين لهذه المؤسسات ذات الإمكانيات الماديّة الكبيرة, وجميع تلك الكتب أما تحاول النَيل من الفلسفة المندائيّة وتشويهها بنَسبها إلى غيرهم, أو أنها تحاول الطََعن بالتاريخ والقِدَم المندائي. وفي سبيل إضافة دعم لكتاباتهم هذه, فهُم يحاولون وضع أسماء لأشخاص مندائيين فيها, ولكي يُحسَبوا بأنهم شاركوا بكتابتها أو وافقوا عليها, وخاصّة من المثقفين أو من رجال الدين, وهم الذين ربما سوف يحاولون المساعدة متصورين بأنهم يساعدون دينهم وذلك عبر توفيرهم لبعض النصوص الدينيّة أو بإعطائهم معلومات أو محاولة النقاش والحوار. ولكن يكون الأفضل مقاطعة هؤلاء ولأنهم سوف يقومون بتَحريف الكلام مهما كان, وحتى مَن كان منهم مُنصفاً في جانب مُعين, فهو يَطعن في جانب آخر, ويستخدمون نعومة في التحريف بحيث أنها تنطلي على القارئ الاعتيادي وكأنها تَمدح ولكن الحقيقة هي عكس ذلك.ولهذا فندعو جميع المثقفين المندائيين والشيوخ الكرام, بعدم التجاوب مع دعوات الباحثين الغربيين الجدد والمستترين تحت حجة زمالات الدكتوراه أو بحجّة أصدار كتب جديدة. وبنفس الوقت فندعو للإنفتاح أكثر على الباحثين الشرقيين والمتعطشين لمعرفة المندائيّة بصورة جديّة, لما كان لها من تأثير لا يُنكَر على الدين الإسلامي في بداياته, والذين هم على الأغلب من خارج تلك المنظمات الصهيونيّة, وذلك بعد التأكد من كتاباتهم السابقة وحسن نواياهم والجهات التي تَدعم بحوثهم.وعلى سبيل المثال عن الكتابات التلفيقيّة نأخذ هذا الكتاب الجديد المُسمى “من الساسانيين المندائيين إلى صابئة الأهوار”From Sasanian Mandaeans to Sabians of the Marshes, Kevin T. Van Bladel وحيث يجادل هذا الباحث الكَنَسي، بأن المندائيين قد طوروا الدين المندائي في القرن الخامس الميلادي، والقول بأن المندائيين لا علاقة لهم بالناصورائيين الذين يحاول ربطهم باليهود، وذلك ليس عبر مقارنة الفلسفات، وإنما أعتماداً على التشابه مع تسمية النزاريين الذين كانوا حسب مصادر يهودية يتبعون عقيدة بين المسيحيّة واليهوديّة، وهذه هي النقطة المفصليّة في كتابه هذا, وحتى بأنه أهمل الأدلة الآركيولوجيّة المندائية من الواح الرصاص ذات الأدعية الدينيّة والعُمل النقديّة المعدنيّة المكتوبة بالمندائيّة وكثير منها تعود إلى حقبة مملكة ميسان قبل وفي بدايات الميلاد, وأهمل حتى الكتابات التي تَذكُر المندائيين والناصورائيين في المصادر التاريخيّة القديمة, ولكنه أنتقى فقط ما يتفق مع فكرته.وقد ردّ عليه بعض ......
#التلفيق
#المندائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758831
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر وحيث أن كثير من المصادر التاريخيّة القديمة قد كُشفت مؤخراً مع الأرشفة الإلكترونيّة للمكتبات العالميّة, وقد أصبحت مُتاحة للباحثين, وهي تتحدث عن دور الناصورائيين -المندائيين -الصابئة في التاريخ وتعطي مزيد من الأدلّة على القِدم المندائي والذي يسبق اليهوديّة وعلى الفلسفة المندائيّة والتي هي أمتداد لفلسفات حضارات بلاد الرافدين العريقة.فقد أنبرى عدد كبير من الباحثين من أتباع تلك المنظمات ذات العقيدة الصهيونيّة المستترة بالمسيحيّة الجديدة, والتي هي تَفرض سيطرة سياسيّة على المؤسسات العميقة في العالم الغربي, وكل هذا يتم تحت قصص وروايات دينيّة تجعل من أهدافها في تحقيق نبوءات العهد القديم, حجة لعملها السياسي وفرض سيطرتها الكاملة على كثير من العواصم الغربيّة بواسطة اللوبيات والأستخبارات وجميع الوسائل (مصدر), وبالتالي فهي تخشى من فقدان دورها السياسي المُعتمِد على أساطير دينيّة مسروقة من أدب وأديان بلاد الرافدين وفلسفاتها.وقد بدأت كتب كثيرة ودراسات تَصدر عن هؤلاء المستشرقين المؤدلجين أو التابعين لهذه المؤسسات ذات الإمكانيات الماديّة الكبيرة, وجميع تلك الكتب أما تحاول النَيل من الفلسفة المندائيّة وتشويهها بنَسبها إلى غيرهم, أو أنها تحاول الطََعن بالتاريخ والقِدَم المندائي. وفي سبيل إضافة دعم لكتاباتهم هذه, فهُم يحاولون وضع أسماء لأشخاص مندائيين فيها, ولكي يُحسَبوا بأنهم شاركوا بكتابتها أو وافقوا عليها, وخاصّة من المثقفين أو من رجال الدين, وهم الذين ربما سوف يحاولون المساعدة متصورين بأنهم يساعدون دينهم وذلك عبر توفيرهم لبعض النصوص الدينيّة أو بإعطائهم معلومات أو محاولة النقاش والحوار. ولكن يكون الأفضل مقاطعة هؤلاء ولأنهم سوف يقومون بتَحريف الكلام مهما كان, وحتى مَن كان منهم مُنصفاً في جانب مُعين, فهو يَطعن في جانب آخر, ويستخدمون نعومة في التحريف بحيث أنها تنطلي على القارئ الاعتيادي وكأنها تَمدح ولكن الحقيقة هي عكس ذلك.ولهذا فندعو جميع المثقفين المندائيين والشيوخ الكرام, بعدم التجاوب مع دعوات الباحثين الغربيين الجدد والمستترين تحت حجة زمالات الدكتوراه أو بحجّة أصدار كتب جديدة. وبنفس الوقت فندعو للإنفتاح أكثر على الباحثين الشرقيين والمتعطشين لمعرفة المندائيّة بصورة جديّة, لما كان لها من تأثير لا يُنكَر على الدين الإسلامي في بداياته, والذين هم على الأغلب من خارج تلك المنظمات الصهيونيّة, وذلك بعد التأكد من كتاباتهم السابقة وحسن نواياهم والجهات التي تَدعم بحوثهم.وعلى سبيل المثال عن الكتابات التلفيقيّة نأخذ هذا الكتاب الجديد المُسمى “من الساسانيين المندائيين إلى صابئة الأهوار”From Sasanian Mandaeans to Sabians of the Marshes, Kevin T. Van Bladel وحيث يجادل هذا الباحث الكَنَسي، بأن المندائيين قد طوروا الدين المندائي في القرن الخامس الميلادي، والقول بأن المندائيين لا علاقة لهم بالناصورائيين الذين يحاول ربطهم باليهود، وذلك ليس عبر مقارنة الفلسفات، وإنما أعتماداً على التشابه مع تسمية النزاريين الذين كانوا حسب مصادر يهودية يتبعون عقيدة بين المسيحيّة واليهوديّة، وهذه هي النقطة المفصليّة في كتابه هذا, وحتى بأنه أهمل الأدلة الآركيولوجيّة المندائية من الواح الرصاص ذات الأدعية الدينيّة والعُمل النقديّة المعدنيّة المكتوبة بالمندائيّة وكثير منها تعود إلى حقبة مملكة ميسان قبل وفي بدايات الميلاد, وأهمل حتى الكتابات التي تَذكُر المندائيين والناصورائيين في المصادر التاريخيّة القديمة, ولكنه أنتقى فقط ما يتفق مع فكرته.وقد ردّ عليه بعض ......
#التلفيق
#المندائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758831
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - حرب التلفيق ضد المندائيّة
سنان سامي الجادر : مملكة ميسان المندائية
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الفلسفة الدينية المندائية كانت تعتمد على تشفير الأسرار الربانية للمعرفة الناصورائية “الكَلِماتُ الخَفيَّةُ مَخفيَّةٌ ومَصونةٌ في أسفارِها” الكنزا ربا اليمين وذلك خوفاً من وقوعها عند الأشخاص الخطأ “لاتُلْقِ القولَ الكبيرَ في المياهِ العَكِرة, ولاتُعطِ التَّألُّقَ والمعرفةَ والتسبيحَ والقولَ الخفيَّ إلى النّاقصينَ والكَفَرة ” الكنزا ربا اليمينلقد عمد المؤرخون المنتمون إلى الديانات المُسيطرة, على طمس الشواهد لأي نتاج ديني- فلسفي أو معرفي أو أدبي عن فكرة معرفة وتوحيد الخالق لدى الديانة الموحّدة الأولى التي سبقتهم إليها وهي المندائية, حيثُ أنّهم كانوا ولا يزالون يُشيرون إلى المندائيّة بتسمية الغنوصية. وهذه التسمية لم تأتي من فراغ وإنما هي لأجل دمجهم مع جميع الفرق الأخرى التي تأثرت أو أنشقّت عن المندائيين بعد الميلاد, وآخرها كانت الديانة المانوية في القرن الثالث الميلادي. وبالتالي لكي يتم اعتبار المندائية وكأنها هي المانوية وقد أتت بعد الميلاد بقرون, بل وحتى يُمكّنهم ذلك من تصنيفها بأنها فرقة مُنشقّة عن المسيحية, وليست دين خاص ومنفصل وقبل المسيحية بكثير!!! وقد بينا بطلان التشابه بين الدين المندائي والفرق الغنوصيّة الهجينة في بحث سابق (مصدر1)لقد قامت الديانات التبشيرية ، وعلى مر العصور بتدمير جميع النتاج المعرفي والأدبي للمندائيين في جميع الأماكن وخاصة بما تبقى من معقلهم في مملكة ميسان (مصدر2) بعد تدميرها على يد الساسانيين سنة 222 ميلادية, وكذلك فعلوا مع كتب الفلاسفة والمُفكرين القُدماء في بلاد وادي الرافدين مهد الحضارات القديمة (مصدر3), ومن ثم استغلّ اليهود هذا الموضوع وربطوا جميع الخيوط الدينية والمعرفية بهم فقط (مصدر4).وفي أحيانٍ قليلة نَجَت بعض من تلك النصوص الجميلة والتي تُشير إلى أفكار الفلسفة المندائية, أو ما أنشق عنها وكوّنَ الفِرق الأخرى المُقلّدة لها مثل الفرق المسيحيّة الغنوصية والمانوية , وكان بعض من القساوسة المسيحيين في العصور القديمة يُخفونها خوفاً عليها من التدمير المُمنهج المُتّبع من قبل الكنيسة. وفي أحيان أخرى كانت بعض تلك الأعمال المُكتشفة حديثاً تقع في أيدي العلمانيين الذين يرون فيها كنوزاً ثقافية ولا يُبالون بسُخط الكنيسة, ولكنهم وفي جميع الأحوال لا ينسبوها للمندائيين وإنما (للغنوصيين) وطبعاً لا يقولون أبداً أنها كُتِبت قبل الميلاد وإنما يُصنفونها بعد الميلاد وحتى ولو بسنوات!!!ومن تلك النصوص الفريدة سوف نأخذ النَص الذي تمت تسميته بترنيمة اللؤلؤة أو ترنيمة الروح.حيث وُجدَ هذا النَصْ الديني الجميل والفريد بالسريانية واليونانية (مصدر 5&6 الترجمة العربية والإنكليزية), ولكن تبقى لُغته الحقيقية غير مُحددة وهي رُبما تكون الآرامية الشرقية (المندائية) وذلك لأن اللغة السريانية (الآرامية الغربية) ليست هي لغة النصْ الأصلي ولكنها مُشابهة نوعاً ما, وبسبب وجود كلمات خاصّة باللّغة المندائيّة فيها بالإضافة لتشابه الفلسفة.فيَعجب المحللون التاريخيون في عصرنا الحالي من ذكر أسم ميسان بجانب بابل العظيمة, وحيث أن شواهد الحضارة في مملكة ميسان لم يتبق منها شيئاً بعد تدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية, ولكن قبل ذلك التأريخ كانت معقل الناصورائيين والمندائيين (مصدر2) ومن ثم أكملت الحملات الدينية العسكرية للأقوام اللاحقة الخِناق على المندائيين وطاردتهم حتى هرب الناصورائيون منهم إلى الأهوار وتعايشوا هناك بسلام وسرّية وهدوء.نحن هنا سوف نكتفي بسرد التشابه بين هذا النصْ والفلسفة المندائ ......
#مملكة
#ميسان
#المندائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759592
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الفلسفة الدينية المندائية كانت تعتمد على تشفير الأسرار الربانية للمعرفة الناصورائية “الكَلِماتُ الخَفيَّةُ مَخفيَّةٌ ومَصونةٌ في أسفارِها” الكنزا ربا اليمين وذلك خوفاً من وقوعها عند الأشخاص الخطأ “لاتُلْقِ القولَ الكبيرَ في المياهِ العَكِرة, ولاتُعطِ التَّألُّقَ والمعرفةَ والتسبيحَ والقولَ الخفيَّ إلى النّاقصينَ والكَفَرة ” الكنزا ربا اليمينلقد عمد المؤرخون المنتمون إلى الديانات المُسيطرة, على طمس الشواهد لأي نتاج ديني- فلسفي أو معرفي أو أدبي عن فكرة معرفة وتوحيد الخالق لدى الديانة الموحّدة الأولى التي سبقتهم إليها وهي المندائية, حيثُ أنّهم كانوا ولا يزالون يُشيرون إلى المندائيّة بتسمية الغنوصية. وهذه التسمية لم تأتي من فراغ وإنما هي لأجل دمجهم مع جميع الفرق الأخرى التي تأثرت أو أنشقّت عن المندائيين بعد الميلاد, وآخرها كانت الديانة المانوية في القرن الثالث الميلادي. وبالتالي لكي يتم اعتبار المندائية وكأنها هي المانوية وقد أتت بعد الميلاد بقرون, بل وحتى يُمكّنهم ذلك من تصنيفها بأنها فرقة مُنشقّة عن المسيحية, وليست دين خاص ومنفصل وقبل المسيحية بكثير!!! وقد بينا بطلان التشابه بين الدين المندائي والفرق الغنوصيّة الهجينة في بحث سابق (مصدر1)لقد قامت الديانات التبشيرية ، وعلى مر العصور بتدمير جميع النتاج المعرفي والأدبي للمندائيين في جميع الأماكن وخاصة بما تبقى من معقلهم في مملكة ميسان (مصدر2) بعد تدميرها على يد الساسانيين سنة 222 ميلادية, وكذلك فعلوا مع كتب الفلاسفة والمُفكرين القُدماء في بلاد وادي الرافدين مهد الحضارات القديمة (مصدر3), ومن ثم استغلّ اليهود هذا الموضوع وربطوا جميع الخيوط الدينية والمعرفية بهم فقط (مصدر4).وفي أحيانٍ قليلة نَجَت بعض من تلك النصوص الجميلة والتي تُشير إلى أفكار الفلسفة المندائية, أو ما أنشق عنها وكوّنَ الفِرق الأخرى المُقلّدة لها مثل الفرق المسيحيّة الغنوصية والمانوية , وكان بعض من القساوسة المسيحيين في العصور القديمة يُخفونها خوفاً عليها من التدمير المُمنهج المُتّبع من قبل الكنيسة. وفي أحيان أخرى كانت بعض تلك الأعمال المُكتشفة حديثاً تقع في أيدي العلمانيين الذين يرون فيها كنوزاً ثقافية ولا يُبالون بسُخط الكنيسة, ولكنهم وفي جميع الأحوال لا ينسبوها للمندائيين وإنما (للغنوصيين) وطبعاً لا يقولون أبداً أنها كُتِبت قبل الميلاد وإنما يُصنفونها بعد الميلاد وحتى ولو بسنوات!!!ومن تلك النصوص الفريدة سوف نأخذ النَص الذي تمت تسميته بترنيمة اللؤلؤة أو ترنيمة الروح.حيث وُجدَ هذا النَصْ الديني الجميل والفريد بالسريانية واليونانية (مصدر 5&6 الترجمة العربية والإنكليزية), ولكن تبقى لُغته الحقيقية غير مُحددة وهي رُبما تكون الآرامية الشرقية (المندائية) وذلك لأن اللغة السريانية (الآرامية الغربية) ليست هي لغة النصْ الأصلي ولكنها مُشابهة نوعاً ما, وبسبب وجود كلمات خاصّة باللّغة المندائيّة فيها بالإضافة لتشابه الفلسفة.فيَعجب المحللون التاريخيون في عصرنا الحالي من ذكر أسم ميسان بجانب بابل العظيمة, وحيث أن شواهد الحضارة في مملكة ميسان لم يتبق منها شيئاً بعد تدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية, ولكن قبل ذلك التأريخ كانت معقل الناصورائيين والمندائيين (مصدر2) ومن ثم أكملت الحملات الدينية العسكرية للأقوام اللاحقة الخِناق على المندائيين وطاردتهم حتى هرب الناصورائيون منهم إلى الأهوار وتعايشوا هناك بسلام وسرّية وهدوء.نحن هنا سوف نكتفي بسرد التشابه بين هذا النصْ والفلسفة المندائ ......
#مملكة
#ميسان
#المندائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759592
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - مملكة ميسان المندائية
سنان سامي الجادر : تراتيل الأناشيد المندائيّة والموسيقى
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تختلف المندائية عن غيرها من الديانات بكونها غير تبشيريّة: وبمعنى أنَّها لا توفّر إمكانية إستخدامها من قبل الحُكّام سياسياً لغرض توحيد العَقيدة لجميع الناس في المُدن والممالك, وبالتالي السيطرة عليهم بواسطة الدين وبواسطة المؤسسة الدينية التي تَضَع الحجج لكي تتدخل في تفاصيل حياتهم صَغيرة وكَبيرة. وكذلك فأنّ علاقة المندائي بالحيّ العظيم هي علاقة خاصّة لا تَمر عبر بوابة رجل الدين, والذي هو ليس وكيلاً من الله على البَشَر لكي يُكفّر مَن يُريد ويَغفر لمن يُريد.أنَّ كَثير من الديانات القديمة كانت غير تبشيرية مثل المندائية والبعض منها كان يتطلّب شروطاً صعبة ممن يُريد أن يَدخُل إليها, وكذلك فأنّ التعاليم المندائية لاتَسمح بأجراء العقوبات الرادعة مثل القتل أو التعذيب أو الاضطهاد, وأقصى العقوبات هي بمنع الطقوس عن الشخص الذي يَخرُج أو يُسيء إلى الدين المندائي. أن المندائيّة هي دين حُب الطبيعة والزُهد بالحياة الدُنيا وأعتبارها مكاناً للتعلُّم والإختبار. وكنتيجة لهذا الإختبار الدُنيوي يُحكم على الروح الصالحة بأن تَتحد مع النشمثا النقيّة (النَفس) والتي كانت تعيش معها في نفس الجَسَد, أو لاتتحد في حالة الشخص السيء وهذا يُسمى بالموت الثاني. ولهذا فلم يَكُن لدى المندائيين مُنذُ القِدَم طموح سياسي للقيام بغَزوات وأحتلال مُدن أخرى ونشر دينهم بالقوّة, وبقوا في نفس مُدنهم التي أستوطنوها مُنذ آلاف السنين على ضفاف نهر الفُرات من حرّان والرهّة شمالاً إلى بابل وأور والأهوار جنوباً وحتى مملكة ميسان شرقاً. ولأن المندائيين لم يكونوا في جزيرة معزولة طوال آلاف السنين, ولهذا فعلى الباحثين الذين يُحاولون تَفسير النصوص الدينية المندائية أن يَدرسوا تأريخ بلاد وادي الرافدين والأقوام التي عاشت هُناك دراسة عميقة, ولكي يعرفوا عن ماذا تُشير النصوص الدينية المندائيّة وإلى أي عِبر وحِكَم تَرمي, وأن لا يأخذوا بمعنى الترجمة الحرفي لأجزاء من النصوص ولأنها سوف تكون غير صَحيحة ولا تنتمي إلى روح الدين المندائي, وقد أشرنا إلى ذلك بصورة سريعة مع مقالة سابقة تتحدّث عن التعاليم الباطنيّة والتعابير المجازيّة في النصوص الدينية (مصدر1). كما وأنَّ النصوص المندائيّة كانت مُتفرّقة وغير موحّدة وهي من فترات مُتباعدة تصل إلى آلاف السنين فيما بينها.ولكن وللأسف فقد بَرَزَ حديثاً البعض ممن يُفسّرون النصوص الدينية المندائية طبقاً لما مُتعارَف عليه في الأديان التبشيرية الأخرى وبطريقة التخويف لمن لايتّبع تعاليمهم الدينية الدقيقة. فتارة يتوعدون العُزّاب بأنّ أرواحهم سوف تَتبخّر في الهواء, وتارة يَتوعدون الذين يَستمعون للموسيقى بعقوبات دنيوية تشهيريّة! فضلاً عن العقوبات الإلهية. وغيرها من الهرطقات التي لا تنتمي لروح ولجوهر الديانة المندائية المُسالمة, وهُم بهذا الطرح يُسيئون إلى الفلسفة المندائية ويُبعدون طبقة كبيرة من المندائيين المُتعلمين وحيثُ يجدون هذه الفجوة بالتفكير ويَحسبونها على الكُتب المندائية ولكنه التفسير الرَكيك والغير صحيح.* ”رأسُ الحذَرِ أن تَعلَمَ قبلَ أن تتكلَّم” الكنزا ربا اليمينوقبل الدخول في مناقشة مع هؤلاء نقول لهم بأن جوهر المندائيّة هو العرفان, أي مَعرفة الطريق الذي يؤدي إلى الفوز بمرضاة الحيّ العظيم لعامّة المندائيين, وللناصورائيين أن يَصلوا إلى حالة التواصل مع الفيض الإلهي (الايمرا وشيما) وهذا يكون عبر طريق طويل من تَغليب الأخلاق وتقويم النَفس مُترافقة مع الطقوس والصلاة والزُهد في الحياة وغيرها من التعاليم الناصورائيّة السريّة. ولكن الذي لم يتّبع هذا ال ......
#تراتيل
#الأناشيد
#المندائيّة
#والموسيقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760532
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تختلف المندائية عن غيرها من الديانات بكونها غير تبشيريّة: وبمعنى أنَّها لا توفّر إمكانية إستخدامها من قبل الحُكّام سياسياً لغرض توحيد العَقيدة لجميع الناس في المُدن والممالك, وبالتالي السيطرة عليهم بواسطة الدين وبواسطة المؤسسة الدينية التي تَضَع الحجج لكي تتدخل في تفاصيل حياتهم صَغيرة وكَبيرة. وكذلك فأنّ علاقة المندائي بالحيّ العظيم هي علاقة خاصّة لا تَمر عبر بوابة رجل الدين, والذي هو ليس وكيلاً من الله على البَشَر لكي يُكفّر مَن يُريد ويَغفر لمن يُريد.أنَّ كَثير من الديانات القديمة كانت غير تبشيرية مثل المندائية والبعض منها كان يتطلّب شروطاً صعبة ممن يُريد أن يَدخُل إليها, وكذلك فأنّ التعاليم المندائية لاتَسمح بأجراء العقوبات الرادعة مثل القتل أو التعذيب أو الاضطهاد, وأقصى العقوبات هي بمنع الطقوس عن الشخص الذي يَخرُج أو يُسيء إلى الدين المندائي. أن المندائيّة هي دين حُب الطبيعة والزُهد بالحياة الدُنيا وأعتبارها مكاناً للتعلُّم والإختبار. وكنتيجة لهذا الإختبار الدُنيوي يُحكم على الروح الصالحة بأن تَتحد مع النشمثا النقيّة (النَفس) والتي كانت تعيش معها في نفس الجَسَد, أو لاتتحد في حالة الشخص السيء وهذا يُسمى بالموت الثاني. ولهذا فلم يَكُن لدى المندائيين مُنذُ القِدَم طموح سياسي للقيام بغَزوات وأحتلال مُدن أخرى ونشر دينهم بالقوّة, وبقوا في نفس مُدنهم التي أستوطنوها مُنذ آلاف السنين على ضفاف نهر الفُرات من حرّان والرهّة شمالاً إلى بابل وأور والأهوار جنوباً وحتى مملكة ميسان شرقاً. ولأن المندائيين لم يكونوا في جزيرة معزولة طوال آلاف السنين, ولهذا فعلى الباحثين الذين يُحاولون تَفسير النصوص الدينية المندائية أن يَدرسوا تأريخ بلاد وادي الرافدين والأقوام التي عاشت هُناك دراسة عميقة, ولكي يعرفوا عن ماذا تُشير النصوص الدينية المندائيّة وإلى أي عِبر وحِكَم تَرمي, وأن لا يأخذوا بمعنى الترجمة الحرفي لأجزاء من النصوص ولأنها سوف تكون غير صَحيحة ولا تنتمي إلى روح الدين المندائي, وقد أشرنا إلى ذلك بصورة سريعة مع مقالة سابقة تتحدّث عن التعاليم الباطنيّة والتعابير المجازيّة في النصوص الدينية (مصدر1). كما وأنَّ النصوص المندائيّة كانت مُتفرّقة وغير موحّدة وهي من فترات مُتباعدة تصل إلى آلاف السنين فيما بينها.ولكن وللأسف فقد بَرَزَ حديثاً البعض ممن يُفسّرون النصوص الدينية المندائية طبقاً لما مُتعارَف عليه في الأديان التبشيرية الأخرى وبطريقة التخويف لمن لايتّبع تعاليمهم الدينية الدقيقة. فتارة يتوعدون العُزّاب بأنّ أرواحهم سوف تَتبخّر في الهواء, وتارة يَتوعدون الذين يَستمعون للموسيقى بعقوبات دنيوية تشهيريّة! فضلاً عن العقوبات الإلهية. وغيرها من الهرطقات التي لا تنتمي لروح ولجوهر الديانة المندائية المُسالمة, وهُم بهذا الطرح يُسيئون إلى الفلسفة المندائية ويُبعدون طبقة كبيرة من المندائيين المُتعلمين وحيثُ يجدون هذه الفجوة بالتفكير ويَحسبونها على الكُتب المندائية ولكنه التفسير الرَكيك والغير صحيح.* ”رأسُ الحذَرِ أن تَعلَمَ قبلَ أن تتكلَّم” الكنزا ربا اليمينوقبل الدخول في مناقشة مع هؤلاء نقول لهم بأن جوهر المندائيّة هو العرفان, أي مَعرفة الطريق الذي يؤدي إلى الفوز بمرضاة الحيّ العظيم لعامّة المندائيين, وللناصورائيين أن يَصلوا إلى حالة التواصل مع الفيض الإلهي (الايمرا وشيما) وهذا يكون عبر طريق طويل من تَغليب الأخلاق وتقويم النَفس مُترافقة مع الطقوس والصلاة والزُهد في الحياة وغيرها من التعاليم الناصورائيّة السريّة. ولكن الذي لم يتّبع هذا ال ......
#تراتيل
#الأناشيد
#المندائيّة
#والموسيقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760532
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - تراتيل الأناشيد المندائيّة والموسيقى
سنان سامي الجادر : العزوبيّة ليست من المندائيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر * “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.…ثُمّ نُناديكم ونوضّح لكم :في العالم الذين أنتم موجودون به, أعملوا أعراساً لأبنائكم الذكور ولبناتكُم الإناث أيضاً (زوّجوهم). وآمنوا بربّكُم ملك النور السامي, ولأن هذا العالم يَنتهي ويَزول.” الكنزا ربا اليمينأنّ هذه التعاليم التي كانت منذ آلاف السنين لا تزال حيّة وذات قيمة عالية, ولأنّ المندائيّة هي دين الخصب ومحبّة الحياة, التي تَرفُض الزهد في الزواج والعزوبيّة. حتى أنها تَجعل المسؤوليّة على الأهل بمساعدة أبنائهم وبناتهم في الزواج, والذي تربطه بالإيمان بملك النور السامي. وبمعنى أنها تكون لغرض أستمراريّة الشريعة.مما لا شكّ فيه بأن هنالك مخاطر كبيرة تُحيط بالمندائيّة وبإمكانية استمرارها خلال العقود القليلة القادمة. وذلك بسبب تغيّر الحاضنة الأم إلى بلدان جديدة ذات قوانين وشرائع مُختلفة كليّاً, وأخطر ما في هذه الشرائع هي أنها تقطع أواصر الترابط الأسري والاجتماعي, لتُزيد بدلاً عنه الإنتاجيّة والاستهلاكية الفرديّة.ويقضي الأبناء ساعات يومهم الطويلة في المدارس التي تُعلّمهم كيفيّة تَقديس الحُريّة الشخصيّة والمصلحة الفرديّة لدرجة الأنانيّة, أمّا أخطر ما يعلمونهم إياه فهو إلغاء سُلطة العائلة وخاصّة دور الآباء. وكذلك تُعلّمهم الابتعاد عن ثقافاتهم الأصليّة والتمسّك بالثقافة الغربيّة التي استمدت شرائعها من الإنجيل, الذي كان هو المصدر الرئيسي لكتابة الدساتير الغربيّة والأوروبيّة.وعلى سبيل المثال أخذ البعض من الشباب المندائيين, يَعزفون عن الزواج ولغاية سن متأخرة وذلك بسبب توفّر العلاقات الخارجيّة من دون الالتزام, ومن دون الحاجة للكلفة العالية بسبب العادات الدخيلة بحفلات البذخ والتبذير خلال الزواج, وكما يفعل غالبيّة الشباب الغَربي. وكذلك فقد بدأ عدد آخر برفض الارتباط من أبناء وبنات العم والخال. بسبب تحريمه في الشريعة الغربيّة, التي كانت موجودة قبل المسيحيّة لدى اليونان والرومان وادخلوها في تعاليمهم الدينيّة بعد ذلك. ولكنها مسموحة بل ومُفضّلة في الشرائع الشرقيّة وفي الدين المندائي, وخاصّة مع تشرذم المندائيين على دول العالم الكثيرة, فلم يَتَبق لهم الكثير من المعارف والأصدقاء المندائيين إلا معرفة الأقارب المُقرّبين.أن كروبات الزواج التي تُحاول أن تقوم بمهام تعريفيّة للشباب المندائيين, هي رُبما لها تأثير طفيف لحل هذه المشكلة, بسبب العادات والثقافة المندائيّة الغير مُعتادة على هذه الطريقة, والتي لا تخلو من المخاطر بعدم جديّة بعض الموجودين في تلك المجموعات.للأسف ليست هنالك مؤسسة مندائيّة حقيقيّة تستطيع تقديم الحلول الناجحة لهذه المُشكلة, التي تُهدد بخروج الأبناء والبنات وارتباطهم من خارج المندائيّة. وبالتأكيد فأن توعية الأهل هي عامل رئيسي في هذا الموضوع, ولكن الذي نراه هو أن بعض الأهل هُم نفسهم يحتاجون للتوعية من قبل رجال الدين والمثقفين المندائيين, رُغم أنهم يتحاشون هذه المواضيع لحساسيتها.أن عدم أبراز مشاكل العزوبيّة وتناقص عدد المندائيين, هو تَهديد حقيقي ووجودي.وهذا ناقوس الخطر يَدُق. ......
#العزوبيّة
#ليست
#المندائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760937
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر * “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.…ثُمّ نُناديكم ونوضّح لكم :في العالم الذين أنتم موجودون به, أعملوا أعراساً لأبنائكم الذكور ولبناتكُم الإناث أيضاً (زوّجوهم). وآمنوا بربّكُم ملك النور السامي, ولأن هذا العالم يَنتهي ويَزول.” الكنزا ربا اليمينأنّ هذه التعاليم التي كانت منذ آلاف السنين لا تزال حيّة وذات قيمة عالية, ولأنّ المندائيّة هي دين الخصب ومحبّة الحياة, التي تَرفُض الزهد في الزواج والعزوبيّة. حتى أنها تَجعل المسؤوليّة على الأهل بمساعدة أبنائهم وبناتهم في الزواج, والذي تربطه بالإيمان بملك النور السامي. وبمعنى أنها تكون لغرض أستمراريّة الشريعة.مما لا شكّ فيه بأن هنالك مخاطر كبيرة تُحيط بالمندائيّة وبإمكانية استمرارها خلال العقود القليلة القادمة. وذلك بسبب تغيّر الحاضنة الأم إلى بلدان جديدة ذات قوانين وشرائع مُختلفة كليّاً, وأخطر ما في هذه الشرائع هي أنها تقطع أواصر الترابط الأسري والاجتماعي, لتُزيد بدلاً عنه الإنتاجيّة والاستهلاكية الفرديّة.ويقضي الأبناء ساعات يومهم الطويلة في المدارس التي تُعلّمهم كيفيّة تَقديس الحُريّة الشخصيّة والمصلحة الفرديّة لدرجة الأنانيّة, أمّا أخطر ما يعلمونهم إياه فهو إلغاء سُلطة العائلة وخاصّة دور الآباء. وكذلك تُعلّمهم الابتعاد عن ثقافاتهم الأصليّة والتمسّك بالثقافة الغربيّة التي استمدت شرائعها من الإنجيل, الذي كان هو المصدر الرئيسي لكتابة الدساتير الغربيّة والأوروبيّة.وعلى سبيل المثال أخذ البعض من الشباب المندائيين, يَعزفون عن الزواج ولغاية سن متأخرة وذلك بسبب توفّر العلاقات الخارجيّة من دون الالتزام, ومن دون الحاجة للكلفة العالية بسبب العادات الدخيلة بحفلات البذخ والتبذير خلال الزواج, وكما يفعل غالبيّة الشباب الغَربي. وكذلك فقد بدأ عدد آخر برفض الارتباط من أبناء وبنات العم والخال. بسبب تحريمه في الشريعة الغربيّة, التي كانت موجودة قبل المسيحيّة لدى اليونان والرومان وادخلوها في تعاليمهم الدينيّة بعد ذلك. ولكنها مسموحة بل ومُفضّلة في الشرائع الشرقيّة وفي الدين المندائي, وخاصّة مع تشرذم المندائيين على دول العالم الكثيرة, فلم يَتَبق لهم الكثير من المعارف والأصدقاء المندائيين إلا معرفة الأقارب المُقرّبين.أن كروبات الزواج التي تُحاول أن تقوم بمهام تعريفيّة للشباب المندائيين, هي رُبما لها تأثير طفيف لحل هذه المشكلة, بسبب العادات والثقافة المندائيّة الغير مُعتادة على هذه الطريقة, والتي لا تخلو من المخاطر بعدم جديّة بعض الموجودين في تلك المجموعات.للأسف ليست هنالك مؤسسة مندائيّة حقيقيّة تستطيع تقديم الحلول الناجحة لهذه المُشكلة, التي تُهدد بخروج الأبناء والبنات وارتباطهم من خارج المندائيّة. وبالتأكيد فأن توعية الأهل هي عامل رئيسي في هذا الموضوع, ولكن الذي نراه هو أن بعض الأهل هُم نفسهم يحتاجون للتوعية من قبل رجال الدين والمثقفين المندائيين, رُغم أنهم يتحاشون هذه المواضيع لحساسيتها.أن عدم أبراز مشاكل العزوبيّة وتناقص عدد المندائيين, هو تَهديد حقيقي ووجودي.وهذا ناقوس الخطر يَدُق. ......
#العزوبيّة
#ليست
#المندائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760937
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - العزوبيّة ليست من المندائيّة
سنان سامي الجادر : تطابق مخطوطات نجع حمادي المصريّة مع الفلسفة المندائيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ مخطوطات نجع حمادي المُكتَشَفَة عام 1945 تُمثل واحدة من أهم الإكتشافات التاريخيّة في القرن العشرين والسبب هو عدد المخطوطات الكبير، ونقلها للأحداث والفلسفة التي كانت قائمة في العالم القديم ومصر والتي عُرف بأنها كانت تحوي أكبر مكتبات العالم. وحتى تمّ تدمير جميع تلك الكُتب وحرق المكتبات من قبل الرومان المُحتلين (مصدر1&2) والذين كانوا قد أتخذوا قراراً بتحويل جميع الشعوب والبلدان التي فتحوها إلى المسيحيّة، ولكي يستطيعوا من خلال ذلك توحيد هذه البُلدان تحت قيادتهم (مصدر3)، ولهذا فقد أنتهجوا سياسة تحويل الناس من الأديان الأخرى للمسيحيّة بالقوّة وحرق كافّة الكُتب والفلسفات التي سبقتهم.لقد تعرّضت مخطوطات نجع حمادي إلى الإخفاء لعشرات السنين وحتى تمّ أجبار المستشرقين على نشر أجزاء منها، وذلك بعد أنّ تمّ عمل تحريف وتحوير على تلك الترجمات لكي لاتؤثر على الروايات الدينيّة المسيحيّة واليهوديّة ونُشرت في الولايات المتحدة وتم تخويل ﭽ-;-يمس م. روبنسون لوحده بهذا العمل، وحيث أن فلسفتها كانت توحيديّة صافية ولايوجد بها ذكر للقصص التوراتيّة المزعومة، وجميعها كُتبت على أوراق البردي.وبعد أكتشاف مخطوطات نجع حمادي بسنتين فقط أي في عام 1947, قامت إسرائيل بالإعلان عن إكتشافها هي الأخرى لمخطوطات في مغارة بمنطقة قمران غرب البحر الميت وسُميت بمخطوطات البحر الميت، وهي مخطوطات كُتب بعضها على جلد الحيوانات وتُشيد بالفلسفة المسيحيّة والروايات اليهوديّة، حتى دعى ذلك إلى شراء بعضها من قبل بعض المتدينين المسيحيين الأميركان من فاحشي الثراء بمئات ملايين الدولارات، وعملوا متحفاً كاملاً لها سُمي بمتحف الكتاب المُقدّس في أميركا، ولكن مؤخراً تمّ أثبات بأن جميع تلك المخطوطات هي مزورة (مصدر4)، وما كان الإعلان عن مخطوطات البحر الميت إلا للتعتيم على مخطوطات نجع حمادي الأصليّة, وللتلاعب بالأديان وبالتاريخ العالمي الذي زوروه بقصص خُرافيّة الغرض منها هو إحتلال بلداننا والإساءة لشعوبنا (مصدر5).ولقد كُنا قد بينّا ببحث سابق تطابق مخطوطات نجع حمادي المصريّة مع الفلسفة المندائيّة (مصدر6)، وحتى بوجود نصوص منها تكون تكملتها في كتاب الكنزا ربا نفسه، وبالتالي لم يَعُد هُنالك من شك حول هذا الموضوع. وكذلك فأن المندائيون كانوا يكتبون كتبهم فقط على أوراق البردي ولايكتبون على جلود الحيوانات أبداً، وبعض تلك المخطوطات كُتبت بالقبطيّة وثلاث مُجلدات منها تم تصنيفها على أنها كُتبت بالإخمينيّة القديمة، ولكن من التدقيق في الترجمات الإنكليزيّة نُلاحظ وجود الكثير من الكلمات المندائيّة والتي لم يستطيعوا ترجمتها وتركوها كما هي، ويوجد إعتراف من أحد الباحثين المُستشرقين بأن لُغتها الإصليّة ليست الإخمينيّة، وهذا يُعطي دليلاً قوياً على إنها رُبما كُتبت بالمندائيّة!أنّ النُسخ الأصليّة لمخطوطات نجع حمادي هي مودعة في المتحف القبطي في القاهرة، ولكن تتوفر نسخ منها في مكتبة الإسكندريّة، ولكن للأسف لم يتم نشر المخطوطات الأصليّة بنسخة إلكترونيّة, وعسى أن يقوموا بنشرها لغرض إجراء مزيد من البحوث على الترجمة الأصليّة لتلك المخطوطات, لكي نستطيع توثيق الحلقات المُهمّة المفقودة من فلسفة التوحيد المندائيّة المصريّة القديمة (مصدر7) والتي تسعى المنظمات الصهيونيّة جاهدة في سبيل التعتيم عليها.المصادر1. كتاب: THE DARKENING AGE, The Christian Destruction of the Classical World, CATHERINE NIXEY2. مقالة: “الداعشية” المسيحية في العهد الروماني, بلقيس شرارة (ملاحظة هذه المقالة يتم حذفها م ......
#تطابق
#مخطوطات
#حمادي
#المصريّة
#الفلسفة
#المندائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762658
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ مخطوطات نجع حمادي المُكتَشَفَة عام 1945 تُمثل واحدة من أهم الإكتشافات التاريخيّة في القرن العشرين والسبب هو عدد المخطوطات الكبير، ونقلها للأحداث والفلسفة التي كانت قائمة في العالم القديم ومصر والتي عُرف بأنها كانت تحوي أكبر مكتبات العالم. وحتى تمّ تدمير جميع تلك الكُتب وحرق المكتبات من قبل الرومان المُحتلين (مصدر1&2) والذين كانوا قد أتخذوا قراراً بتحويل جميع الشعوب والبلدان التي فتحوها إلى المسيحيّة، ولكي يستطيعوا من خلال ذلك توحيد هذه البُلدان تحت قيادتهم (مصدر3)، ولهذا فقد أنتهجوا سياسة تحويل الناس من الأديان الأخرى للمسيحيّة بالقوّة وحرق كافّة الكُتب والفلسفات التي سبقتهم.لقد تعرّضت مخطوطات نجع حمادي إلى الإخفاء لعشرات السنين وحتى تمّ أجبار المستشرقين على نشر أجزاء منها، وذلك بعد أنّ تمّ عمل تحريف وتحوير على تلك الترجمات لكي لاتؤثر على الروايات الدينيّة المسيحيّة واليهوديّة ونُشرت في الولايات المتحدة وتم تخويل ﭽ-;-يمس م. روبنسون لوحده بهذا العمل، وحيث أن فلسفتها كانت توحيديّة صافية ولايوجد بها ذكر للقصص التوراتيّة المزعومة، وجميعها كُتبت على أوراق البردي.وبعد أكتشاف مخطوطات نجع حمادي بسنتين فقط أي في عام 1947, قامت إسرائيل بالإعلان عن إكتشافها هي الأخرى لمخطوطات في مغارة بمنطقة قمران غرب البحر الميت وسُميت بمخطوطات البحر الميت، وهي مخطوطات كُتب بعضها على جلد الحيوانات وتُشيد بالفلسفة المسيحيّة والروايات اليهوديّة، حتى دعى ذلك إلى شراء بعضها من قبل بعض المتدينين المسيحيين الأميركان من فاحشي الثراء بمئات ملايين الدولارات، وعملوا متحفاً كاملاً لها سُمي بمتحف الكتاب المُقدّس في أميركا، ولكن مؤخراً تمّ أثبات بأن جميع تلك المخطوطات هي مزورة (مصدر4)، وما كان الإعلان عن مخطوطات البحر الميت إلا للتعتيم على مخطوطات نجع حمادي الأصليّة, وللتلاعب بالأديان وبالتاريخ العالمي الذي زوروه بقصص خُرافيّة الغرض منها هو إحتلال بلداننا والإساءة لشعوبنا (مصدر5).ولقد كُنا قد بينّا ببحث سابق تطابق مخطوطات نجع حمادي المصريّة مع الفلسفة المندائيّة (مصدر6)، وحتى بوجود نصوص منها تكون تكملتها في كتاب الكنزا ربا نفسه، وبالتالي لم يَعُد هُنالك من شك حول هذا الموضوع. وكذلك فأن المندائيون كانوا يكتبون كتبهم فقط على أوراق البردي ولايكتبون على جلود الحيوانات أبداً، وبعض تلك المخطوطات كُتبت بالقبطيّة وثلاث مُجلدات منها تم تصنيفها على أنها كُتبت بالإخمينيّة القديمة، ولكن من التدقيق في الترجمات الإنكليزيّة نُلاحظ وجود الكثير من الكلمات المندائيّة والتي لم يستطيعوا ترجمتها وتركوها كما هي، ويوجد إعتراف من أحد الباحثين المُستشرقين بأن لُغتها الإصليّة ليست الإخمينيّة، وهذا يُعطي دليلاً قوياً على إنها رُبما كُتبت بالمندائيّة!أنّ النُسخ الأصليّة لمخطوطات نجع حمادي هي مودعة في المتحف القبطي في القاهرة، ولكن تتوفر نسخ منها في مكتبة الإسكندريّة، ولكن للأسف لم يتم نشر المخطوطات الأصليّة بنسخة إلكترونيّة, وعسى أن يقوموا بنشرها لغرض إجراء مزيد من البحوث على الترجمة الأصليّة لتلك المخطوطات, لكي نستطيع توثيق الحلقات المُهمّة المفقودة من فلسفة التوحيد المندائيّة المصريّة القديمة (مصدر7) والتي تسعى المنظمات الصهيونيّة جاهدة في سبيل التعتيم عليها.المصادر1. كتاب: THE DARKENING AGE, The Christian Destruction of the Classical World, CATHERINE NIXEY2. مقالة: “الداعشية” المسيحية في العهد الروماني, بلقيس شرارة (ملاحظة هذه المقالة يتم حذفها م ......
#تطابق
#مخطوطات
#حمادي
#المصريّة
#الفلسفة
#المندائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762658
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - تطابق مخطوطات نجع حمادي المصريّة مع الفلسفة المندائيّة
سنان سامي الجادر : المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة