الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود سلامة محمود الهايشة : حضور المناقشات العلمية الأكاديمية ضرورة لتنمية الذات
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة يقام بكل الجامعات بالكليات التابعة لها بشكل منتظم - حلقاتٌ نقاشية علمية، فيما يطلق عليه "سيمنار"، وهي حلقة نقاشية علمية في تخصص بعينه، يقيمه القسم العلمي في تلك الكلية، أو ذاك المعهد العلمي، وبالتأكيد يحضره طلاب الدراسات العليا المسجلون لدرجتَيِ الماجستير والدكتوراه، والأساتذة أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم؛ حيث يقوم أحد الطلاب بعرض لبحث أو دراسة، تمت بالفعل، ونُشِرت بإحدى المجلات، أو الدوريات العلمية، أو عرض خطة البحث التي سوف يُقْدِمُ على تنفيذها؛ وذلك لأخذ آراء ومقترحات الباحثين الآخرين، من خلال تقديمهم للنقد البنَّاء؛ لتعديل، أو إضافة، أو حذف، أي جزء من جزئيات الخطة البحثية، وتلك الحلقة مفيدة جدًّا للدارسين والباحثين، ولكني لن أخوض كثيرًا في تلك النقطة؛ لأنها شبه مغلقة على تلك الأكاديمية العلمية التي يُنَظَّم فيها هذا اللقاء العلمي، الذي إما أن يكون بشكل أسبوعي، أو بشكل شهري، ولكن ما سوف أستفيض فيه خلال السطور القادمة هو مسألة حضور عامة الناس، وعلى كافة المستويات الثقافية والفكرية للمناقشات العلمية العلنية، لرسائل وأطروحات الماجستير والدكتوراه، والتي تقام مع كثرة أعداد الكليات بالجامعات وكثرة أعداد طلاب الدراسات العليا المسجلين للحصول على الدرجات العلمية، فلا تخلو جامعة الآن من وجود مناقشة أو أكثر، كل يوم في أحد الأقسام العلمية بكلياتها المتعددة. كانت مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراه حتى أواخر تسعينيات القرن الماضي بكل الجامعات المصرية مغلقةً؛ أي: ليست علنية، فقط يتم وضع إعلان في لوحات الإعلانات بالكلية وبالقسم العلمي، وتحضر لجنة المناقشة والحكم على الرسالة، وتجتمع في إحدى غرف القسم العلمي، أو على سبيل المثال: في حجرة أحد الأساتذة المشرفين على الطالب/ة، أو حجرة رئيس القسم، أو مقر اجتماعات مجلس الكلية، ويُغلَق الباب على اللجنة والطالب، ولا يُسمَح بحضور أي شخص، ولا قريب، ولا حبيب، ولا صديق، وبعد مدة طالت أو قصرت، خمس دقائق، أو حتى خمس ساعات، ثم يُفتَح الباب، ويُعْلَن حصول الباحث على الدرجة العلمية، وينتهي الأمر على ذلك. أما في السنوات الماضية، وإلى الآن، فغيَّرت الجامعات لوائح الدراسات العليا، وأصبح من الضروري إقامة المناقشات العلمية بصورة علنية، ويتم دعوة الجمهور، والباحثين، والمتخصصين، وغير المتخصصين لحضورها، ويتم الإعلان عن موعدها قبلها بِعِدَّةِ أيام؛ بحيث يتم وضْعُ إعلانٍ موضَّحٍ فيه اسمُ الجامعة، والكلية، والقسم العلمي، وعنوان الرسالة العلمية، واسم الباحث/ة، وأسماء لجنتي الإشراف والحكم والمناقشة، وكتابة مناصبهم وألقابهم العلمية، أمام اسم كل واحد منهم. وهناك الكثير من الكليات لها مواقع على الإنترنت، وبها باب للأخبار، يمكن للجميع الاطلاع عليها، خاصة وقد أصبح استخدام الشبكة العنكبوتية سهلاً ويسيرًا للكثير من الناس، بعد استخدام تطبيقات الإنترنت للتواصل، والاتصالات الدولية، فأصبح الإنترنت في أيدي الجميع وممسكًا به في يده من خلال التليفون المحمول، فبدلاً من الجلوس على المقاهي، أو أمام شاشات التليفزيون، وتقليب الريموت كنترول على الفضائيات، أدعو الجميع للتوجه لقاعات المناقشات والمؤتمرات العلمية بالكليات والمعاهد العلمية، التي أصبحت منتشرة في كل المدن الكبرى، لحضور هذه المناقشة العلمية بشكل مجاني متاح؛ لكي يتعرف على أشخاص آخرين، من المؤكد أنه لم يلتق بهم من قبل، ومن الجائز أنه لن يراهم مرة أخرى، وسوف يستمع لأساتذة وعلماء كبار في مجال تخصصهم، ويتعرف على الجديد الذي توصَّل إليه الباحث صاحب الرسالة العلمية، ويكتسب خبرة الأجواء ......
#حضور
#المناقشات
#العلمية
#الأكاديمية
#ضرورة
#لتنمية
#الذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745315