حسن ابراهيمي : تصوير بعض مظاهر الصراع الطبقي بالرواية الموسومة المطاردون للكاتبة الجزائرية ليندة كامل .
#الحوار_المتمدن
#حسن_ابراهيمي تلقفت مصطلح الخوف الذي تردد أكثر من مرة في الرواية الموسومة المطاردون للكاتبة الجزائرية المقتدرة ليندة كامل ، وبحثت عن سبب توظيفه ، فوجدت أنه لم يوظف اعتباطا ،بمعنى أنه كان شعور شخصيات روائية تملكها بسبب جملة من الأحداث الروائية التي وإن كان الخيال لعب دوره في سردها ، رغم ذلك فبتقديري ينبغي استحضار التاريخ النضالي للشعب الجزائري من أجل تحقيق مطالب ، كانت من صميم أحداث تبنتها بعض الشخصيات الروائية . ومن تم تبين أن هذا الشعور مصدره انسداد الأفق ، والاحتقان الذي يعرفه الشارع السياسي الجزائري ، بسبب ارتفاع نسبة الفقر في المجتمع الجزائري ، وارتفاع نسبة البطالة ، والأمية ، والجهل ، وما إلى ذلك من ظواهر متعددة تفشت في هذا المجتمع بسبب سياسات تنفذها السلطة السياسية في الجزائر كان من بين افرازاتها تضرر الطبقات الاجتماعية المسودة داخل المجتمع، بفعل الفساد الذي استشرى في كل المؤسسات ، والذي ينخر المجتمع الجزائري ، ويمنعه من الانتقال من طور التخلف إلى طور التقدم ، هذا الاخير يمكن الطبقة البرجوازية بالجزائر من أنم تزايد من ثروتها ، والعيش حياة الرفاه ، مقابل المزيد من تفقير الطبقات الاجتماعية المستضعفة بهذا المجتمع ، وبالتالي تردي أوضاعه الاجتماعية ، وغيرها . لقد تمكنت الرواية من التعبير عن هذا الصراع بنجاح باللجوء إلى الاقتصاد اللغوي أحيانا ، وبتمطيطه في إطار أحداث روائية كان الهدف منها استرجاع احداث ، ووقائع تاريخية بهدف فضح سياسات اضرت الطبقات الاجتماعية المفقرة ، كما أضرت حتى الطبقة الوسطى بالجزائر . إن هذه الأوضاع لا يمكن تفسيرها بالعامل الداخلي فقط بقدر ما ينبغي استحضار العامل الخارجي لما له من أهمية في تفسير معاناة الشعب الجزائري ، ذلك أن الاستقلال الشكلي الذي حصل عليه الشعب الجزائري عمق التبعية للدوائر المالية الاجنبية صاحبة الاملاءات ، والتوجهات العامة للسياسات التي ينفذها النظام الجزائري ، والمرتكزة أساسا على نهب خيرات الشعب الجزائري ، مقابل المزيد من تفقيره . وتبدى ذلك من خلال الصراع الطبقي المشار اليه من خلال دلالة بعض المصطلحات الواردة في الرواية منها التقابل الوارد بين المنازل المبنية بالطين ، والفيلات . إن هذا الصراع افرزته سياسات طبقة برجوازية احتكرت الثروة ، ومن أجل الاستمرار في احتكار الثروة احتكرت السلطة ، وتمارس القمع السياسي على أحرار الجزائر ، والحرائر بهذا المجتمع الشقيق ، وتنفد سياسة التقشف في اطار تنفيذ التوجهات العامة لسياسات أجنبية . إن الخوف المشار اليه سابقا يجد تفسيره في المستقبل المجهول للعديد من خريجي الجامعات ، الشباب الذين حصلوا على شواهد عليا ، لكنهم اصطدموا بواقع البطالة التي تزداد نسبتها سنة بعد سنة ، على هذا الأساس تم دفع الشخصية الرئيسية في الرواية إلى دفع الرشوة مقابل الحصول على منصب شغل ، ولعل في ذلك ما يفيد الأزمتين الاقتصادية ، والسياسية التي تمر بهما الجزائر . إن هذه الأوضاع لا يفسرها الفساد فقط ، وانما يفسرها عمل السلطة الس ......
#تصوير
#مظاهر
#الصراع
#الطبقي
#بالرواية
#الموسومة
#المطاردون
#للكاتبة
#الجزائرية
#ليندة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752164
#الحوار_المتمدن
#حسن_ابراهيمي تلقفت مصطلح الخوف الذي تردد أكثر من مرة في الرواية الموسومة المطاردون للكاتبة الجزائرية المقتدرة ليندة كامل ، وبحثت عن سبب توظيفه ، فوجدت أنه لم يوظف اعتباطا ،بمعنى أنه كان شعور شخصيات روائية تملكها بسبب جملة من الأحداث الروائية التي وإن كان الخيال لعب دوره في سردها ، رغم ذلك فبتقديري ينبغي استحضار التاريخ النضالي للشعب الجزائري من أجل تحقيق مطالب ، كانت من صميم أحداث تبنتها بعض الشخصيات الروائية . ومن تم تبين أن هذا الشعور مصدره انسداد الأفق ، والاحتقان الذي يعرفه الشارع السياسي الجزائري ، بسبب ارتفاع نسبة الفقر في المجتمع الجزائري ، وارتفاع نسبة البطالة ، والأمية ، والجهل ، وما إلى ذلك من ظواهر متعددة تفشت في هذا المجتمع بسبب سياسات تنفذها السلطة السياسية في الجزائر كان من بين افرازاتها تضرر الطبقات الاجتماعية المسودة داخل المجتمع، بفعل الفساد الذي استشرى في كل المؤسسات ، والذي ينخر المجتمع الجزائري ، ويمنعه من الانتقال من طور التخلف إلى طور التقدم ، هذا الاخير يمكن الطبقة البرجوازية بالجزائر من أنم تزايد من ثروتها ، والعيش حياة الرفاه ، مقابل المزيد من تفقير الطبقات الاجتماعية المستضعفة بهذا المجتمع ، وبالتالي تردي أوضاعه الاجتماعية ، وغيرها . لقد تمكنت الرواية من التعبير عن هذا الصراع بنجاح باللجوء إلى الاقتصاد اللغوي أحيانا ، وبتمطيطه في إطار أحداث روائية كان الهدف منها استرجاع احداث ، ووقائع تاريخية بهدف فضح سياسات اضرت الطبقات الاجتماعية المفقرة ، كما أضرت حتى الطبقة الوسطى بالجزائر . إن هذه الأوضاع لا يمكن تفسيرها بالعامل الداخلي فقط بقدر ما ينبغي استحضار العامل الخارجي لما له من أهمية في تفسير معاناة الشعب الجزائري ، ذلك أن الاستقلال الشكلي الذي حصل عليه الشعب الجزائري عمق التبعية للدوائر المالية الاجنبية صاحبة الاملاءات ، والتوجهات العامة للسياسات التي ينفذها النظام الجزائري ، والمرتكزة أساسا على نهب خيرات الشعب الجزائري ، مقابل المزيد من تفقيره . وتبدى ذلك من خلال الصراع الطبقي المشار اليه من خلال دلالة بعض المصطلحات الواردة في الرواية منها التقابل الوارد بين المنازل المبنية بالطين ، والفيلات . إن هذا الصراع افرزته سياسات طبقة برجوازية احتكرت الثروة ، ومن أجل الاستمرار في احتكار الثروة احتكرت السلطة ، وتمارس القمع السياسي على أحرار الجزائر ، والحرائر بهذا المجتمع الشقيق ، وتنفد سياسة التقشف في اطار تنفيذ التوجهات العامة لسياسات أجنبية . إن الخوف المشار اليه سابقا يجد تفسيره في المستقبل المجهول للعديد من خريجي الجامعات ، الشباب الذين حصلوا على شواهد عليا ، لكنهم اصطدموا بواقع البطالة التي تزداد نسبتها سنة بعد سنة ، على هذا الأساس تم دفع الشخصية الرئيسية في الرواية إلى دفع الرشوة مقابل الحصول على منصب شغل ، ولعل في ذلك ما يفيد الأزمتين الاقتصادية ، والسياسية التي تمر بهما الجزائر . إن هذه الأوضاع لا يفسرها الفساد فقط ، وانما يفسرها عمل السلطة الس ......
#تصوير
#مظاهر
#الصراع
#الطبقي
#بالرواية
#الموسومة
#المطاردون
#للكاتبة
#الجزائرية
#ليندة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752164
الحوار المتمدن
حسن ابراهيمي - تصوير بعض مظاهر الصراع الطبقي بالرواية الموسومة المطاردون للكاتبة الجزائرية ليندة كامل .