سامي العامري : المرافعة ... في الشعر ومواجع العصر
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري قالوا لهأحسنتَ، ثم تورطوافأطال ثم أطال لا حسٌّ لديهِوليس يصلح مثلُهُ إلا لتقشيرِ البطاطهْ هم يمدحون على طريقةِ: معجزٌ، فذٌّ، خرافيٌّ وما لهمو سواهاإنْ عوىأو راح يسكب في صحونهمو مُخاطهْتعسَ الزمانُفأينما وليت وجهك لا ترى غير التململ يا أعاريبَ التذلل مظهراً وتفوُّهاً وتصرفاً والعتْهُ محمودٌ إذا ما العقلُ عند الفصلِ قد هدموا بلاطَهْماذا لدينا كي نباهي العالمين بهِوكيلا نُزدرى؟هل إننا يوماً صنعنا إبرةً أو بعضَ ماكنة الخياطهْماذا لدينا غير شِعرٍ قد أخذنا من ثقافتهم حداثتَهُفصيِّرناه سهلاً بل وأسهل ما يكونُ بحيثُ أصعبُ منه تحضيرُ (الزلاطهْ) ؟شعراؤنا فاقوا نفوسَ الناس عَدَّاًمَن سيقرأهم ومَن يصغي لهم؟هل يا تُرى العنقاءُ؟أم هارُوتُ أم مَارُوتُ أم طالوتُ أم جالوتُ؟مَن عنهم سنسألهل همُ النقاد؟والنقادُ أنفسهم من الشعراء يستجدون مدحاًأنجِدوهمطبُّبوهموابسموافالسندبادُ يبيعُ هذا اليومَ من أفلاسه حتى بِساطهْ وأقول، في هذا الوضوح أقولإني متعَبٌومللتُ من شِعري وشِعر الآخرينَ كما مللتُ مِن الزمان وبَدوهِ ومِن اللثام ومَن أماطَهْما نفعُ أنك شاعرٌ ولطالما افتُضَّتْ مجراتٌ فلا تدري امتلاءً من خلاءٍ؟ ما مقامُ الشعر في زمن التحكُّم بالملامح والصفات؟ُفكل هذا من غُثاء الأوَّلينيقدِّسون ويرفعون بجهلهم مَن هُم أحقُّ بأن يدانواما خلا مَن يستحي منهم ومَن عرَفَ انحطاطَهْـــــــــــــتشرين أول2021 برلين ـــــــــــزلاطهْ، باللهجة العراقية : سَلْطه ......
#المرافعة
#الشعر
#ومواجع
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736097
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري قالوا لهأحسنتَ، ثم تورطوافأطال ثم أطال لا حسٌّ لديهِوليس يصلح مثلُهُ إلا لتقشيرِ البطاطهْ هم يمدحون على طريقةِ: معجزٌ، فذٌّ، خرافيٌّ وما لهمو سواهاإنْ عوىأو راح يسكب في صحونهمو مُخاطهْتعسَ الزمانُفأينما وليت وجهك لا ترى غير التململ يا أعاريبَ التذلل مظهراً وتفوُّهاً وتصرفاً والعتْهُ محمودٌ إذا ما العقلُ عند الفصلِ قد هدموا بلاطَهْماذا لدينا كي نباهي العالمين بهِوكيلا نُزدرى؟هل إننا يوماً صنعنا إبرةً أو بعضَ ماكنة الخياطهْماذا لدينا غير شِعرٍ قد أخذنا من ثقافتهم حداثتَهُفصيِّرناه سهلاً بل وأسهل ما يكونُ بحيثُ أصعبُ منه تحضيرُ (الزلاطهْ) ؟شعراؤنا فاقوا نفوسَ الناس عَدَّاًمَن سيقرأهم ومَن يصغي لهم؟هل يا تُرى العنقاءُ؟أم هارُوتُ أم مَارُوتُ أم طالوتُ أم جالوتُ؟مَن عنهم سنسألهل همُ النقاد؟والنقادُ أنفسهم من الشعراء يستجدون مدحاًأنجِدوهمطبُّبوهموابسموافالسندبادُ يبيعُ هذا اليومَ من أفلاسه حتى بِساطهْ وأقول، في هذا الوضوح أقولإني متعَبٌومللتُ من شِعري وشِعر الآخرينَ كما مللتُ مِن الزمان وبَدوهِ ومِن اللثام ومَن أماطَهْما نفعُ أنك شاعرٌ ولطالما افتُضَّتْ مجراتٌ فلا تدري امتلاءً من خلاءٍ؟ ما مقامُ الشعر في زمن التحكُّم بالملامح والصفات؟ُفكل هذا من غُثاء الأوَّلينيقدِّسون ويرفعون بجهلهم مَن هُم أحقُّ بأن يدانواما خلا مَن يستحي منهم ومَن عرَفَ انحطاطَهْـــــــــــــتشرين أول2021 برلين ـــــــــــزلاطهْ، باللهجة العراقية : سَلْطه ......
#المرافعة
#الشعر
#ومواجع
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736097
الحوار المتمدن
سامي العامري - المرافعة ... في الشعر ومواجع العصر