إسلام إبراهيم : عن خديعة الأرباح مقابل المخاطرة
#الحوار_المتمدن
#إسلام_إبراهيم يكشف لنا فيروس كورونا زيف الكثير من ادعاءات وأكاذيب الرأسمالية. فبسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انتشار الفيروس تعرض كثير من العمال إلى التسريح أو الإجبار على أخذ إجازات غير مدفوعة الأجر أو تخفيض أجورهم. وخرج علينا كبار رجال الأعمال يبرِّرون تلك القرارات بأنهم لا يستطيعون تحمل تلك الخسائر وحدهم وأنه يجب على العمال تحمُّلها معهم.بالإضافة على إصرار الرأسمالية المصرية على تدوير عجلة الإنتاج وعودة العمل بكامل طاقته مرة أخرى حتى لو كان ذلك فوق جثث العمال حتى لا يتأثَّر ربحهم. كما قال الملياردير المصري حسين صبور “رجعوا الناس للشغل فورًا.. لما شوية يموتوا أحسن ما البلد تفلس.. ولو المستشفيات مش هتستوعب ما نتعالجش.. ومش هتبرع.. أنا مش مسؤول عن دخل الشعب”. وصرح الملياردير نجيب ساويرس “أن القطاع الخاص مضطر لخفض الرواتب والاستغناء عن جزء من العمالة.. و‬-;-لا يمكن أن يتوقف الاقتصاد بصورة كاملة”. وردًّا على المطالبات بالتبرع، قال رجل الأعمال المصري رؤوف غبور: “المثل يقول اللي محتاجة البيت يحرم على الجامع، وبناءً على المؤشرات أن الشركة ستواجه أزمة سيولة خلال الفترة القادمة وأنا مطالب بالتبرع في هذا التوقيت هقول لا أسف ماقدرش”.من الواضح خلال الازمة الراهنة أن العمال وحدهم من يدفعون الثمن ويتحمَّلون الخسائر حتى لا يتأثر ربح رجال الأعمال. وهو ما يدعونا للتساؤل حول دعوات رجال الأعمال للعمال بضرورة تحمُّل الخسائر معهم. هل في أوقات الرفاهية والرخاء يتقاسم العمال مع الرأسماليين الأرباح ايضًا؟ ام يستحوذ الرأسمالي وحده عليها؟يدفعنا كل هذا لكشف زيف واحدة من أكبر تبريرات النظام الرأسمالي وهي أحقية الرأسمالي بالاستحواذ على “الأرباح” بحجة تحمله المخاطرة والتعرض للخسارة. ففي واقع الأمر ان الأرباح يستحوذ عليها الرأسمالي بينما الخسارة يتحمل تكلفتها العمال وحدهم في وقت الأزمات عن طريق تشريدهم وتخفيض أجورهم.هذا يحيلنا إلى نظرية ماركس في العمل التي ترتكز بشكلٍ رئيسٍ على مفهوم “فائض القيمة” الذي يمثل الربح للرأسمالي. فالعامل يبيع عدد ساعات معينة يوميًا مقابل أجر، ليستحوذ الرأسمالي على كامل الأرباح العائدة من إنتاج هذا اليوم بعد أن يدفع الأجور ونفقات الإنتاج. فعلي سبيل المثال للتقريب، إن كان العامل يتقاضى 100 جنيه يوميًا ولكن إنتاجه اليومي يساوي 1000 جنيه فالـ 900 جنيه الفرق بين إنتاج العامل الفعلي وبين مقدار ما يتقاضاه من أجر، هو فائض القيمة الذي يستحوذ عليه الرأسمالي ويشكل له الربح.إذن فإن كل ربح الرأسمالي يُستَمَد بصورة أساسية من استخلاص فائض القيمة من العمال. وهذا هو سبب رؤية ماركس للرأسمالية كنظام مبني على استغلال العمال. ولكن يبرر مُنظِّرو الرأسمالية هذا الربح المبني على الاستغلال بأن هذا الربح هو “عائد المخاطرة” لأن الرأسمالي يخاطر برأسماله ويغامر وقد يكسب وقد يخسر. وقد أشار آدم سميث إلى مفهوم “عائد المخاطرة” بالاضافة لمفهوم “اليد الخفية” في كتابه ثروة الأمم بأن الفرد الذي يقوم بالاهتمام بمصلحته الشخصية يساهم أيضاً في ارتقاء المصلحة الخيرة لمجتمعه ككل من خلال مبدأ “اليد الخفية”. حيث يشرح بأن العائد العام للمجتمع هو مجموع عوائد الإفراد. فعندما يزيد العائد الشخصي لفرد ما، فإنه يساهم في زيادة العائد الإجمالي للمجتمع. وبذلك يبرر آدم سميث ربح الرأسمالي بأنه ينتج عنه منفعه للمجتمع ككل وأنه نتاج تحمل المخاطرة.ولكن في واقع الأمر أن هذا الربح هو نتاج استغلال العمال ولا ينتج عنه منفعة للمجتمع ككل ولكن منفعة وتراكم الثروة لطبقة محدد ......
#خديعة
#الأرباح
#مقابل
#المخاطرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674971
#الحوار_المتمدن
#إسلام_إبراهيم يكشف لنا فيروس كورونا زيف الكثير من ادعاءات وأكاذيب الرأسمالية. فبسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انتشار الفيروس تعرض كثير من العمال إلى التسريح أو الإجبار على أخذ إجازات غير مدفوعة الأجر أو تخفيض أجورهم. وخرج علينا كبار رجال الأعمال يبرِّرون تلك القرارات بأنهم لا يستطيعون تحمل تلك الخسائر وحدهم وأنه يجب على العمال تحمُّلها معهم.بالإضافة على إصرار الرأسمالية المصرية على تدوير عجلة الإنتاج وعودة العمل بكامل طاقته مرة أخرى حتى لو كان ذلك فوق جثث العمال حتى لا يتأثَّر ربحهم. كما قال الملياردير المصري حسين صبور “رجعوا الناس للشغل فورًا.. لما شوية يموتوا أحسن ما البلد تفلس.. ولو المستشفيات مش هتستوعب ما نتعالجش.. ومش هتبرع.. أنا مش مسؤول عن دخل الشعب”. وصرح الملياردير نجيب ساويرس “أن القطاع الخاص مضطر لخفض الرواتب والاستغناء عن جزء من العمالة.. و‬-;-لا يمكن أن يتوقف الاقتصاد بصورة كاملة”. وردًّا على المطالبات بالتبرع، قال رجل الأعمال المصري رؤوف غبور: “المثل يقول اللي محتاجة البيت يحرم على الجامع، وبناءً على المؤشرات أن الشركة ستواجه أزمة سيولة خلال الفترة القادمة وأنا مطالب بالتبرع في هذا التوقيت هقول لا أسف ماقدرش”.من الواضح خلال الازمة الراهنة أن العمال وحدهم من يدفعون الثمن ويتحمَّلون الخسائر حتى لا يتأثر ربح رجال الأعمال. وهو ما يدعونا للتساؤل حول دعوات رجال الأعمال للعمال بضرورة تحمُّل الخسائر معهم. هل في أوقات الرفاهية والرخاء يتقاسم العمال مع الرأسماليين الأرباح ايضًا؟ ام يستحوذ الرأسمالي وحده عليها؟يدفعنا كل هذا لكشف زيف واحدة من أكبر تبريرات النظام الرأسمالي وهي أحقية الرأسمالي بالاستحواذ على “الأرباح” بحجة تحمله المخاطرة والتعرض للخسارة. ففي واقع الأمر ان الأرباح يستحوذ عليها الرأسمالي بينما الخسارة يتحمل تكلفتها العمال وحدهم في وقت الأزمات عن طريق تشريدهم وتخفيض أجورهم.هذا يحيلنا إلى نظرية ماركس في العمل التي ترتكز بشكلٍ رئيسٍ على مفهوم “فائض القيمة” الذي يمثل الربح للرأسمالي. فالعامل يبيع عدد ساعات معينة يوميًا مقابل أجر، ليستحوذ الرأسمالي على كامل الأرباح العائدة من إنتاج هذا اليوم بعد أن يدفع الأجور ونفقات الإنتاج. فعلي سبيل المثال للتقريب، إن كان العامل يتقاضى 100 جنيه يوميًا ولكن إنتاجه اليومي يساوي 1000 جنيه فالـ 900 جنيه الفرق بين إنتاج العامل الفعلي وبين مقدار ما يتقاضاه من أجر، هو فائض القيمة الذي يستحوذ عليه الرأسمالي ويشكل له الربح.إذن فإن كل ربح الرأسمالي يُستَمَد بصورة أساسية من استخلاص فائض القيمة من العمال. وهذا هو سبب رؤية ماركس للرأسمالية كنظام مبني على استغلال العمال. ولكن يبرر مُنظِّرو الرأسمالية هذا الربح المبني على الاستغلال بأن هذا الربح هو “عائد المخاطرة” لأن الرأسمالي يخاطر برأسماله ويغامر وقد يكسب وقد يخسر. وقد أشار آدم سميث إلى مفهوم “عائد المخاطرة” بالاضافة لمفهوم “اليد الخفية” في كتابه ثروة الأمم بأن الفرد الذي يقوم بالاهتمام بمصلحته الشخصية يساهم أيضاً في ارتقاء المصلحة الخيرة لمجتمعه ككل من خلال مبدأ “اليد الخفية”. حيث يشرح بأن العائد العام للمجتمع هو مجموع عوائد الإفراد. فعندما يزيد العائد الشخصي لفرد ما، فإنه يساهم في زيادة العائد الإجمالي للمجتمع. وبذلك يبرر آدم سميث ربح الرأسمالي بأنه ينتج عنه منفعه للمجتمع ككل وأنه نتاج تحمل المخاطرة.ولكن في واقع الأمر أن هذا الربح هو نتاج استغلال العمال ولا ينتج عنه منفعة للمجتمع ككل ولكن منفعة وتراكم الثروة لطبقة محدد ......
#خديعة
#الأرباح
#مقابل
#المخاطرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674971
الحوار المتمدن
إسلام إبراهيم - عن خديعة الأرباح مقابل المخاطرة
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : الفئات الفقيرة الهشة بين استراتيجيات البقاء ومجتمع المخاطرة في ظل وباء كورونا -العمالة اليومية الغير منتظمة أنموذجا-
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور مقدمة التنمية عملية مشاركة متكاملة متفاعلة في إطار نسيج من الروابط بالغ التعقيد من عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وإدارية هي بهذا المعني لا تمثل فقط الناتج النهائي لمجموع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية بل هي محصلة تفاعلات مستمرة بين هذه العوامل وتأثير كل من هذه العوامل في عملية التنمية لتشكيل إطار عملي يشترك فيه ويسهم فيه جميع المؤسسات والقطاعات والأفراد كل حسب الدور المحدد له( ) لذا نجد أن التنمية الاجتماعية تهتم بنمو الإنسان وتكيفه مع البيئة التي يعيش فيها فتعمل علي زيادة معارفه ومهاراته وتمده بالمعلومات حتى يستطيع أن يقابل احتياجات المجتمع المتطور، كما تقوم بتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية بل كل ما يجعل الإنسان مواطنا صالحا يستطيع أن يؤدي دوره في المجتمع الذي يعيش فيه، وبذلك فإن التنمية الاجتماعية مفهوم معنوي يعبر عن ديناميكية تنتج عن التدخل الإداري للمجتمع في توجيه التفاعل بين الموارد البشرية وغير البشرية وهدفها إتاحة السلع والخدمات التي تؤدي إلي انتفاع أفراد المجتمع بها لإحداث سلسلة من التغيرات الوظيفية تزيد من قدرة الموارد البشرية للمجتمع والتي تزيد من قدرتها علي الإسهام في بناء المجتمع( ).ولا شك أن الفقر أحد المعوقات التي تعوق عملية التنمية البشرية، وقد نال الفقر كظاهرة اجتماعية اهتماماً ملحوظاً في التراث المعاصر، كما استحوذت آليات مجابهته على انتباه لافت للنظر خلال العقدين الماضيين، ثم ما لبث الفقر أن أصبح تحدياً للإنسانية كرد فعل لعديد من المتغيرات والآليات المعاصرة، وأوضحت الأيام الماضية خلال التسعينيات أن هناك حاجة ملحة لمواجهة الفقر، حيث أعلنت الأمم المتحدة سنة 1996عاماً دوليا للقضاء على الفقر وحددت المدة من (1997 – 2006) كمهلة لتحفيز الدول والمنظمات العاملة في هذا المجال لإجراء دراسات جادة حول استراتيجيات مواجهة الفقر، هذا في حين أوضح تقرير التنمية البشرية لعام 1997 أنه في ظل اقتصاد عالمي يبلغ حجمه 25 تريلون دولار.بدت مشكلة الفقر أمراً شائنا، حيث إن ثلث سكان العالم النامي أي ما يقرب من 1.3 بليون نسمة يعيشون على دخول تقل عن دولار يوميا، وفي مصر أسفرت أحدث تقديرات الفقر أن ربع سكان مصر فقراء والربع الآخر على هامش الفقر.وتشهد أدبيات الفقر تعدد لغة الخطاب، ففي الخطاب الأكاديمي اتخذ الفقر مسميات عدة منها الفقر الهيكلي الذي حظي بقبول واسع في الدول النامية، ويُعرف بأنه نتاج للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد على وجود تجاوزات في سوق العمل ويترتب عليه عمليات الإزاحة الواسعة النطاق لصغار العمال في العديد من الأنشطة الاقتصادية، وذلك يرجع إلى تأصيل عدم المساواة في الهيكل الأساسي للنظام الرأسمالي( ).ومن المفاهيم التي لاقت اتفاقاً عالمياً للفقر ما طرحه صندوق النقد الدولي للتنمية في تعريفه للأسرة الفقيرة بأنها تعاني من بعض أو كل الخصائص الآتية (الحرمان – الانعزال – التبعية – فقدان الهوية، محدودية الأصول الاقتصادية والخيارات، التعرض للمخاطر، ضعف المشاركة في اتخاذ القرارات وانعدام الاستقرار)( )، وهذه المظاهر تدفع الفقراء دون أدنى شك إلى الاندماج نحو التهميش وممارسة العمل الهامشي حتى يبعدوا عن دائرة العين التي تبعدهم عن نطاق الفقر، وفي أقل رفاهية ودون أدني مجهود حتى لو كان هذا في السلوك المنحرف الذي ينجم عن إخفاق إشباع المعايير السائدة إما لأسباب مرضية شخصية أو لفشل في عملية التنشئة الاجتماعية أو لصراع وتضارب القيم والمعايير أو لإخفاق عملية الضبط الاجتماعي الذي ......
#الفئات
#الفقيرة
#الهشة
#استراتيجيات
#البقاء
#ومجتمع
#المخاطرة
#وباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758403
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور مقدمة التنمية عملية مشاركة متكاملة متفاعلة في إطار نسيج من الروابط بالغ التعقيد من عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وإدارية هي بهذا المعني لا تمثل فقط الناتج النهائي لمجموع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية بل هي محصلة تفاعلات مستمرة بين هذه العوامل وتأثير كل من هذه العوامل في عملية التنمية لتشكيل إطار عملي يشترك فيه ويسهم فيه جميع المؤسسات والقطاعات والأفراد كل حسب الدور المحدد له( ) لذا نجد أن التنمية الاجتماعية تهتم بنمو الإنسان وتكيفه مع البيئة التي يعيش فيها فتعمل علي زيادة معارفه ومهاراته وتمده بالمعلومات حتى يستطيع أن يقابل احتياجات المجتمع المتطور، كما تقوم بتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية بل كل ما يجعل الإنسان مواطنا صالحا يستطيع أن يؤدي دوره في المجتمع الذي يعيش فيه، وبذلك فإن التنمية الاجتماعية مفهوم معنوي يعبر عن ديناميكية تنتج عن التدخل الإداري للمجتمع في توجيه التفاعل بين الموارد البشرية وغير البشرية وهدفها إتاحة السلع والخدمات التي تؤدي إلي انتفاع أفراد المجتمع بها لإحداث سلسلة من التغيرات الوظيفية تزيد من قدرة الموارد البشرية للمجتمع والتي تزيد من قدرتها علي الإسهام في بناء المجتمع( ).ولا شك أن الفقر أحد المعوقات التي تعوق عملية التنمية البشرية، وقد نال الفقر كظاهرة اجتماعية اهتماماً ملحوظاً في التراث المعاصر، كما استحوذت آليات مجابهته على انتباه لافت للنظر خلال العقدين الماضيين، ثم ما لبث الفقر أن أصبح تحدياً للإنسانية كرد فعل لعديد من المتغيرات والآليات المعاصرة، وأوضحت الأيام الماضية خلال التسعينيات أن هناك حاجة ملحة لمواجهة الفقر، حيث أعلنت الأمم المتحدة سنة 1996عاماً دوليا للقضاء على الفقر وحددت المدة من (1997 – 2006) كمهلة لتحفيز الدول والمنظمات العاملة في هذا المجال لإجراء دراسات جادة حول استراتيجيات مواجهة الفقر، هذا في حين أوضح تقرير التنمية البشرية لعام 1997 أنه في ظل اقتصاد عالمي يبلغ حجمه 25 تريلون دولار.بدت مشكلة الفقر أمراً شائنا، حيث إن ثلث سكان العالم النامي أي ما يقرب من 1.3 بليون نسمة يعيشون على دخول تقل عن دولار يوميا، وفي مصر أسفرت أحدث تقديرات الفقر أن ربع سكان مصر فقراء والربع الآخر على هامش الفقر.وتشهد أدبيات الفقر تعدد لغة الخطاب، ففي الخطاب الأكاديمي اتخذ الفقر مسميات عدة منها الفقر الهيكلي الذي حظي بقبول واسع في الدول النامية، ويُعرف بأنه نتاج للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد على وجود تجاوزات في سوق العمل ويترتب عليه عمليات الإزاحة الواسعة النطاق لصغار العمال في العديد من الأنشطة الاقتصادية، وذلك يرجع إلى تأصيل عدم المساواة في الهيكل الأساسي للنظام الرأسمالي( ).ومن المفاهيم التي لاقت اتفاقاً عالمياً للفقر ما طرحه صندوق النقد الدولي للتنمية في تعريفه للأسرة الفقيرة بأنها تعاني من بعض أو كل الخصائص الآتية (الحرمان – الانعزال – التبعية – فقدان الهوية، محدودية الأصول الاقتصادية والخيارات، التعرض للمخاطر، ضعف المشاركة في اتخاذ القرارات وانعدام الاستقرار)( )، وهذه المظاهر تدفع الفقراء دون أدنى شك إلى الاندماج نحو التهميش وممارسة العمل الهامشي حتى يبعدوا عن دائرة العين التي تبعدهم عن نطاق الفقر، وفي أقل رفاهية ودون أدني مجهود حتى لو كان هذا في السلوك المنحرف الذي ينجم عن إخفاق إشباع المعايير السائدة إما لأسباب مرضية شخصية أو لفشل في عملية التنشئة الاجتماعية أو لصراع وتضارب القيم والمعايير أو لإخفاق عملية الضبط الاجتماعي الذي ......
#الفئات
#الفقيرة
#الهشة
#استراتيجيات
#البقاء
#ومجتمع
#المخاطرة
#وباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758403
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - الفئات الفقيرة الهشة بين استراتيجيات البقاء ومجتمع المخاطرة في ظل وباء كورونا -العمالة اليومية…