محمد رسن : بوابة اللادولة، المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن نعيش في زمن اللادولة زمن ينحر به الطواغيت الأوغاد واحزابهم الفاسدة، كل الذوات الوطنية ليغرقوا البشرية بالأستبداد والأستلاب والقتل والخراب، زمن تتحكم فيه مجاميع قمعية تدعي امتلاكها للحقيقة وذات مهماتٍ إلهية شأنها شأن الحركات الأصولية وأسياد الأقصاء والتفريق وتوالد النزاعات، يظهرون العداء لكل مايخلق شروط الأصلاح بعقلية الشراكة ولغة التوسط ومنطق التحول، مايجري اليوم من أحداث تمارسها جماعات منفلتة تفتك بالمجتمع العراقي ونسيجه وخلق المزيد من الشحن والتعبئة وأنحسار مساحات تطبيق القانون وعودة حلم بناء دولة المواطنة إلى نقطة الصفر وهيمنة المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون أصبحت الدولة أمام خيار واحد الدولة والادولة في حال أختيار الأول يتحتم عليها تغيير دفتر الشروط وإعادة ترتيب الأولويات وخلق البدائل وبناء المعادلات والأتيان بما هو غير مسبوق، ولاسبيل أمام العراقيين للخلاص من هذه القيامة الأرضية سوى النزول الى الشارع والأنخراط في الاحتجاجات والتظاهرات الجماهيرية،طبعاً بعد ان تنتهي جائحة كورونا من احل الضغط على الحكومة واصحاب الشأن لأجتراح الحلول والمخارج التي لطالما نادى بها الحراك الجماهيري ولازال، ودفع ثمنها سيول من الدماء التي أريقت على مذبح حرية هذا الوطن ووضع الحياة على سكة مسارها الصحيح، اليوم الاحتجاجات والأعتصامات هي النافذة الوحيدة التي تجعلنا نلتقي بوجه الوطن الذي ننشد، وطن بلا أحزاب عقائدية متطرفة تغلغلت وسيطرة على كل مفاصل الدولة، وطن بلا طائفية ولاقمع بلا فساد ولا تمييز. نريد عالماً أكثر صلاحاً وجمالاً وتعايشاً، وبنيات صادقة ومتحمسة ورؤى حيوية منضبطة بالأطر الوطنية والأخلاقية، لأعادة ترميم المفاهيم الوطنية التي شوهتها هذه الكائنات الممسوخة حتى تآكلت، وخنقت الأمل وكبلت العزيمة التي سيفك قيدها الأحرار، بأصرارهم وعزيمتهم وتكاتفهم في جعل العراق جسراً وليس ساحة للصراع، كما حولوه اليوم المتكالبين على ثرواته وأصرارهم الكبير لتصفية كل القوى الوطنية، وأعادة أنتاج الأزمات التي يتغذون منها وبما يضمن بقائهم حتى أنهاك المجتمع داخلياً، للحيلولة دون ازدهاره،وتأكيداً لضمان تواجد الدول المستفيدة لمدة أطول من خلال أجنداتهم في الداخل. في هذه الظروف العصيبة يتوجب على كل عراقي حر شريف ان يضع في أعلى سلم أولوياته التخلص من هذه الزمر الفاسدة، بالضغط على مراكز القرار والمشاركة بالحراك الجماهيري، وخاصة صفوة المجتمع ونخبه انطلاقاً من مسؤوليتهم الكبيرة في واجب رسم دروب الحرية، التي خطها أبناء تشرين ليستحقون أوسمة الشرف لمواقفهم الفذة، وشجاعتهم التي تعجز اللغة عن وصف مضامينها تجاه هذه الملحمة الوطنية التي تبغي أسترداد الوطن من سارقيه، كما على الجماهير التي طالتها مخالب البطالة وسحق الكرامة،توظيف أمكاناتها لدعم مثل هذه الاحتجاجات الجماهيرية، لأسترداد الحقوق المنهوبة والكرامة المسلوبة، وبأعلى مستويات التحضر والسلمية هذا السلاح الفتاك الذي يرهب الطغاة أكثر من الرصاص الحي الذي هشم رؤوس الأحرار ولم يمنحهم الموت رؤية تحقيق احلامهم في سقوط حكومة القناصين،أحلامهم التي تحولت الى أفكار ومنهاج حياة للكثيرين من الشباب، والتي بدأوها بفتح الدروب الآمنة للعدالة لكن الوقت لم يمهلهم مدة أطول لتعبيد هذه الدروب، فعبدوها اليوم أيها الأحرار وفاءً لهم،احزاب الفساد لازالت تسرق حقوقنا وتوهمنا بترشيقات أصلاحية شفوية مرة وبأعطاء مكارم وهبات مرة اخرى مدفوعة بوهم الحفاظ على ماتبقى من ماء وجهها إن وجد لأطالة أمد بقائها، هذه الأحزاب التي لاتكف عن المتاجرة بأدمغة البسطاء تترك جانباً الحلو ......
#بوابة
#اللادولة،
#المجاميع
#المسلحة
#الخارجة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684040
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن نعيش في زمن اللادولة زمن ينحر به الطواغيت الأوغاد واحزابهم الفاسدة، كل الذوات الوطنية ليغرقوا البشرية بالأستبداد والأستلاب والقتل والخراب، زمن تتحكم فيه مجاميع قمعية تدعي امتلاكها للحقيقة وذات مهماتٍ إلهية شأنها شأن الحركات الأصولية وأسياد الأقصاء والتفريق وتوالد النزاعات، يظهرون العداء لكل مايخلق شروط الأصلاح بعقلية الشراكة ولغة التوسط ومنطق التحول، مايجري اليوم من أحداث تمارسها جماعات منفلتة تفتك بالمجتمع العراقي ونسيجه وخلق المزيد من الشحن والتعبئة وأنحسار مساحات تطبيق القانون وعودة حلم بناء دولة المواطنة إلى نقطة الصفر وهيمنة المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون أصبحت الدولة أمام خيار واحد الدولة والادولة في حال أختيار الأول يتحتم عليها تغيير دفتر الشروط وإعادة ترتيب الأولويات وخلق البدائل وبناء المعادلات والأتيان بما هو غير مسبوق، ولاسبيل أمام العراقيين للخلاص من هذه القيامة الأرضية سوى النزول الى الشارع والأنخراط في الاحتجاجات والتظاهرات الجماهيرية،طبعاً بعد ان تنتهي جائحة كورونا من احل الضغط على الحكومة واصحاب الشأن لأجتراح الحلول والمخارج التي لطالما نادى بها الحراك الجماهيري ولازال، ودفع ثمنها سيول من الدماء التي أريقت على مذبح حرية هذا الوطن ووضع الحياة على سكة مسارها الصحيح، اليوم الاحتجاجات والأعتصامات هي النافذة الوحيدة التي تجعلنا نلتقي بوجه الوطن الذي ننشد، وطن بلا أحزاب عقائدية متطرفة تغلغلت وسيطرة على كل مفاصل الدولة، وطن بلا طائفية ولاقمع بلا فساد ولا تمييز. نريد عالماً أكثر صلاحاً وجمالاً وتعايشاً، وبنيات صادقة ومتحمسة ورؤى حيوية منضبطة بالأطر الوطنية والأخلاقية، لأعادة ترميم المفاهيم الوطنية التي شوهتها هذه الكائنات الممسوخة حتى تآكلت، وخنقت الأمل وكبلت العزيمة التي سيفك قيدها الأحرار، بأصرارهم وعزيمتهم وتكاتفهم في جعل العراق جسراً وليس ساحة للصراع، كما حولوه اليوم المتكالبين على ثرواته وأصرارهم الكبير لتصفية كل القوى الوطنية، وأعادة أنتاج الأزمات التي يتغذون منها وبما يضمن بقائهم حتى أنهاك المجتمع داخلياً، للحيلولة دون ازدهاره،وتأكيداً لضمان تواجد الدول المستفيدة لمدة أطول من خلال أجنداتهم في الداخل. في هذه الظروف العصيبة يتوجب على كل عراقي حر شريف ان يضع في أعلى سلم أولوياته التخلص من هذه الزمر الفاسدة، بالضغط على مراكز القرار والمشاركة بالحراك الجماهيري، وخاصة صفوة المجتمع ونخبه انطلاقاً من مسؤوليتهم الكبيرة في واجب رسم دروب الحرية، التي خطها أبناء تشرين ليستحقون أوسمة الشرف لمواقفهم الفذة، وشجاعتهم التي تعجز اللغة عن وصف مضامينها تجاه هذه الملحمة الوطنية التي تبغي أسترداد الوطن من سارقيه، كما على الجماهير التي طالتها مخالب البطالة وسحق الكرامة،توظيف أمكاناتها لدعم مثل هذه الاحتجاجات الجماهيرية، لأسترداد الحقوق المنهوبة والكرامة المسلوبة، وبأعلى مستويات التحضر والسلمية هذا السلاح الفتاك الذي يرهب الطغاة أكثر من الرصاص الحي الذي هشم رؤوس الأحرار ولم يمنحهم الموت رؤية تحقيق احلامهم في سقوط حكومة القناصين،أحلامهم التي تحولت الى أفكار ومنهاج حياة للكثيرين من الشباب، والتي بدأوها بفتح الدروب الآمنة للعدالة لكن الوقت لم يمهلهم مدة أطول لتعبيد هذه الدروب، فعبدوها اليوم أيها الأحرار وفاءً لهم،احزاب الفساد لازالت تسرق حقوقنا وتوهمنا بترشيقات أصلاحية شفوية مرة وبأعطاء مكارم وهبات مرة اخرى مدفوعة بوهم الحفاظ على ماتبقى من ماء وجهها إن وجد لأطالة أمد بقائها، هذه الأحزاب التي لاتكف عن المتاجرة بأدمغة البسطاء تترك جانباً الحلو ......
#بوابة
#اللادولة،
#المجاميع
#المسلحة
#الخارجة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684040
الحوار المتمدن
محمد رسن - بوابة اللادولة، المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون