بلال سمير الصدّر : أوجيني 1970:لماذا نقرأ الماركيز دي ساد
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر عن دوستيوفسكي والأبلهالقسوة بعيدة جدا من ان تكون رذيلة....انها العاطفة الطبيعية التي تحقن فينا كلناالقسوة بعيدة جدا من ان تكون رذيلة....القسوة طبيعية...القسوة ببساطة الطاقة في الانسان والتي لم تستطع الحضارة حنى الآن(مجتمعة) افسادها القسوة اتجاه الانثى أكثر فعالية من الرجل...اعلان مشهد القسوة،المعركة،الاحتراق سوف ترى بأنها سوف تقود المرأة الى الهروبولكن هذه المناسبة ليست متعددة بالكفاية لتغذية غضبهم...لأحتواء أنفسهم وهم يعانونمثلك تماما أوجينا...يجب ان تعاني ايضاهل هناك من طاقة معينة تحتمل هذه الأفكار....؟!إذا،مع الماركيز دي ساد وفيلم اوجيني 1970 المقتبس عن كتاب الفلسفة في غرفة النوم،والعنوان الفرعي للفيلم:أوجينا:قصة رحلتها الى الانحرافالقصة من البداية تقول بصراحة انها عن الشهوة وعن الفساد،وهذا اسلوب الماركيز دي ساد الذي يقول عن نفسه بأنه ليس كافرا أبدا وهي ربما تكون التهمة التي حبس عليها في الباستيل لمدة عشر سنوات...هل الأدب محنة عند الماركيز دي ساد...؟قبل الخوض أكثر في هذا الموضوع الشائك،دعونا نقول شيئا عن رواية جوستن،وهي الرواية الوحيدة التي قرأناها لهذا الكاتب...جوستن هي رواية عار على الأدب قبل كل شيء...جوستن من ناحية فنية هي رواية عار على الأدب،فهي تمتلك حس تقريري عالي جدا،لدرجة انها رواية خيالية غير قابلة للتصديق،فكل ما فيها يسير بخط مرسوم مسبقا في ذهن الكائن،وكل شيء فيها يجب ان يكون حسب اهواء الكائن حتى لو افتقد الى ادنى حس من المنطق...من الشعور بتسلسل طبيعي للحبكة ولو لأدنى درجة...ثم لنقارن سردية الماركيز دي ساد بسردية دوستيوفسكي من ناحية التقرير....أول سردية لدوستيوفسكي متشابهة مع سردية الكاتب آنف الذكر هي الأبله،فرواية الأبله-وهي رواية تعد من افضل الروايات في التاريخ-تسير بخط موازي مع سردية دي ساد جستن،فكلاهما يتحدث عن الطيبة المناقضة للواقع،او التي فعلا لاتتواءم شكليا مع الواقع..الأمير موشكين،بطل رواية الأبله،هي شخصية غااية في التقرير تخضع لنفس المستوى مع درجة أقل من التطرف الذي تخضع اليه جوستن،فالرواية-مع الاحترام لدوستيوفسكي نفسه ولكل الآراء التي قيلت من حول الأبله-أيضا تقريرية جدا غير قابلة للتصديق.إن كان هدف دوستيوفسكي أن يطرح سؤالا من دون ان يقدم اجابة:هل الطيبة الزائدة التي في تطرفها تعتبر بلاهة،تنفع في هذا العالم...؟على ان دي ساد،إن كان واقعيا أكثر عندما وضع مسار لأخت جستن(جولييت) لرسم مقارنة بين مصير متطرف طيب أبله،ومصير تهكمي،وكلاهما آمن بان الانسان شرير بطبعه ولولا ذلك لما نعتت الطيبة بالبلاهة...على ان دوستيوفسكي ينقذ نفسه أدبيا في الجريمة والعقاب والأخوة كارامازوف،فالتقريرية أيضا عالية في كلنا الروايتين المذكورتين،ولكنهما تحملان عبقرية سردية وفكرية من غير الممكن أبدا الوصول اليهما عند اي كاتب تقريري آخر...ثم ان التقريرية العالية جدا هي العبقرية التي تمخضت عنها مذكرات قبو،أو بمسمى آخر مذكرات من تحت الأرض..إذا نعم،فالأدب في محنة عندما يضم مثل هذا الكاتب اليه،بل وايضا يحصل على كل هذا الاعتراف،ولكن دعونا لانخدع أنفسنا،فدي ساد مرتط مع عالم الفكر والرواية هي مجرد طريقة للتعبير...هل دي ساد يشبه نيتشة بقلب المنظومة الكاملة للقيم...هل يوجد أديب أو فيلسوف في هذا العالم يعترف بأنه لا أخلاقي...؟نعم،هذا كلام صحيح،وهذه المقارنة ايضا في مكانها...دي ساد يحاول تطهير العالم من ا|لأخلاق التقليدية،اي يحاول الكشف عن حيز اخلاقي مختفي خلف الو ......
#أوجيني
#1970:لماذا
#نقرأ
#الماركيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731863
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر عن دوستيوفسكي والأبلهالقسوة بعيدة جدا من ان تكون رذيلة....انها العاطفة الطبيعية التي تحقن فينا كلناالقسوة بعيدة جدا من ان تكون رذيلة....القسوة طبيعية...القسوة ببساطة الطاقة في الانسان والتي لم تستطع الحضارة حنى الآن(مجتمعة) افسادها القسوة اتجاه الانثى أكثر فعالية من الرجل...اعلان مشهد القسوة،المعركة،الاحتراق سوف ترى بأنها سوف تقود المرأة الى الهروبولكن هذه المناسبة ليست متعددة بالكفاية لتغذية غضبهم...لأحتواء أنفسهم وهم يعانونمثلك تماما أوجينا...يجب ان تعاني ايضاهل هناك من طاقة معينة تحتمل هذه الأفكار....؟!إذا،مع الماركيز دي ساد وفيلم اوجيني 1970 المقتبس عن كتاب الفلسفة في غرفة النوم،والعنوان الفرعي للفيلم:أوجينا:قصة رحلتها الى الانحرافالقصة من البداية تقول بصراحة انها عن الشهوة وعن الفساد،وهذا اسلوب الماركيز دي ساد الذي يقول عن نفسه بأنه ليس كافرا أبدا وهي ربما تكون التهمة التي حبس عليها في الباستيل لمدة عشر سنوات...هل الأدب محنة عند الماركيز دي ساد...؟قبل الخوض أكثر في هذا الموضوع الشائك،دعونا نقول شيئا عن رواية جوستن،وهي الرواية الوحيدة التي قرأناها لهذا الكاتب...جوستن هي رواية عار على الأدب قبل كل شيء...جوستن من ناحية فنية هي رواية عار على الأدب،فهي تمتلك حس تقريري عالي جدا،لدرجة انها رواية خيالية غير قابلة للتصديق،فكل ما فيها يسير بخط مرسوم مسبقا في ذهن الكائن،وكل شيء فيها يجب ان يكون حسب اهواء الكائن حتى لو افتقد الى ادنى حس من المنطق...من الشعور بتسلسل طبيعي للحبكة ولو لأدنى درجة...ثم لنقارن سردية الماركيز دي ساد بسردية دوستيوفسكي من ناحية التقرير....أول سردية لدوستيوفسكي متشابهة مع سردية الكاتب آنف الذكر هي الأبله،فرواية الأبله-وهي رواية تعد من افضل الروايات في التاريخ-تسير بخط موازي مع سردية دي ساد جستن،فكلاهما يتحدث عن الطيبة المناقضة للواقع،او التي فعلا لاتتواءم شكليا مع الواقع..الأمير موشكين،بطل رواية الأبله،هي شخصية غااية في التقرير تخضع لنفس المستوى مع درجة أقل من التطرف الذي تخضع اليه جوستن،فالرواية-مع الاحترام لدوستيوفسكي نفسه ولكل الآراء التي قيلت من حول الأبله-أيضا تقريرية جدا غير قابلة للتصديق.إن كان هدف دوستيوفسكي أن يطرح سؤالا من دون ان يقدم اجابة:هل الطيبة الزائدة التي في تطرفها تعتبر بلاهة،تنفع في هذا العالم...؟على ان دي ساد،إن كان واقعيا أكثر عندما وضع مسار لأخت جستن(جولييت) لرسم مقارنة بين مصير متطرف طيب أبله،ومصير تهكمي،وكلاهما آمن بان الانسان شرير بطبعه ولولا ذلك لما نعتت الطيبة بالبلاهة...على ان دوستيوفسكي ينقذ نفسه أدبيا في الجريمة والعقاب والأخوة كارامازوف،فالتقريرية أيضا عالية في كلنا الروايتين المذكورتين،ولكنهما تحملان عبقرية سردية وفكرية من غير الممكن أبدا الوصول اليهما عند اي كاتب تقريري آخر...ثم ان التقريرية العالية جدا هي العبقرية التي تمخضت عنها مذكرات قبو،أو بمسمى آخر مذكرات من تحت الأرض..إذا نعم،فالأدب في محنة عندما يضم مثل هذا الكاتب اليه،بل وايضا يحصل على كل هذا الاعتراف،ولكن دعونا لانخدع أنفسنا،فدي ساد مرتط مع عالم الفكر والرواية هي مجرد طريقة للتعبير...هل دي ساد يشبه نيتشة بقلب المنظومة الكاملة للقيم...هل يوجد أديب أو فيلسوف في هذا العالم يعترف بأنه لا أخلاقي...؟نعم،هذا كلام صحيح،وهذه المقارنة ايضا في مكانها...دي ساد يحاول تطهير العالم من ا|لأخلاق التقليدية،اي يحاول الكشف عن حيز اخلاقي مختفي خلف الو ......
#أوجيني
#1970:لماذا
#نقرأ
#الماركيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731863
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - أوجيني 1970:لماذا نقرأ الماركيز دي ساد
بلال سمير الصدّر : جستن الماركيز دي ساد 1969:لعنة الفضيلة-نقد افكار الماركيز
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم من اخراج Jess Franco،بينما قام بدور الماركيز الممثل الألماني الشهير كلاوس كينسكييبدأ الفيلم مع لحظة دخول الماركيز الى السجن (بأمر من نابليون)،حيث يبدو الماركيز حائرا تطوف في ذهنه الافكار وتسري في عينيه الدموع من شدة قسوة أفكاره،ومن ثم يعلن الماركيز في المونولوج:هذه قصة جستن ولعنة الفضيلة...غذا،ليس من المبكر القول ان الفيلم هو اقتباس رواية جستن سيئة السمعة ومحاولة تصويرها على الشاشة،وهذه المحاولة من ناحية فنية كانت جيدة ولكنها بعيدة الى حد كبير عن حرفية الرواية،وهذا الاشكال الذي نقع فيه دائما عند محاولة صنع فيلم يعتمد بالاساس على نص أدبي محسوب على الأدب شئنا أم ابينا.على اان الفيلم،مع كل اشكالياته ساهم في ايصال الفكر الانفعالي الذي يعاني من الماركيز دي ساد،ومنه،تشاؤنه المطلق من الانسان وكأنه يكرر حرفيا نظرية ان الانسان شرير بطبعه...الاسترجاع على لسان الماركيز دي ساد:جستن وجولييت،إنهما يعيشان في دير منعزل...اختان كلتاهما مختلف عن الآخر في المزاج وفي المظهر وفي التوقعات...ما يقوله ساد أعلاه ليس الغاز بالمطلق،بل حل مسبق لحبكة سوف تكون متوقعة لاحقا،أو لتقرير واضح عالي التطرف في اتخاذ مسار معين محسوب بدقة لكلتا الشخصيتين وبالأخص جوستن.قد تكون جوستن مجرد تعبير عن فكرة معينة تدور في ذهن الماركيز...أي هي مجرد تدبير للتعبير عن فكرةفي الحقيقة-لازال الكلام على لسام الماركيز-الخير يجب ان يعاني من اشواك الحياة بينما الشرير لايستحق شيئا ولكن الورود.هذه رؤية تشاؤمية بالمطلق،على اننا لسنا ضد التشاؤمية ان كانت مستندة الى اساس علمي محايد يدعى بالفلسفة أو العلم الانساني.الأب ارغمه الدائنون على المغادرة بينما ماتت الأم من الأسى،ومن ثم تختلف الفتاتان منذ البداية في )Madam De Bussionالمسار،فتلتحق جولييت ب(التي تدير بيتا للدعارة،وترفض جوستن البقاء فيه لتلاحق آلام أو لعنة الفضيلة. ،فعند الماركيو حتى رجال الدين منافقون،اي (Monsieur Duthurpinتبدأ خديعة جستن مع الأب(أن الفضيلة مجرد مظهر يحمل من خلفه كل أنواع الغريزة الانسانية المنحطة،او دعونا نقول الطبيعية،من طمع وجشع وكل ما يخطر على البال من الانقياد الفعلي نحو الطبيعة الانسانية ان جردناها من اناها الأعلى وقيمها المطلقة،ومع تكثيف فطرية المتعة سيظهر السلوك الشاذ،اي السلوك الجنسي السادي على سبيل المثال لا الحصر.هذه الرؤية هستيرية غير قائمة على اي منطق عقلاني،أو على اي شرح فلسفي من اي نوع معين...مجرد اهواء تدور في ذهن كاتبها كما يظهر متوترا في الفيلم...نيتشة مثلا،يستند على منطق فلسفي معين في منظومته الخاصة،والتي تدعى ب منظومة قلب القيم...وان كانت هذه التشاؤمية عدمية تشاؤمية،على انها استندت على منطق تحليلي فلسفي حتى لوكان منطق وتحليل نيتشة الخاص...لنحلل الموضوع اكثر:أن تنفي وجود الله من اساسه لهي نقطة بداية-وربما تكون نقطة نهاية حسب منطق التحليل-أكثر منطقية وعقلانية من ان نقول ان الله موجود ولكن اتباعه مجرد منحطين مدلسين لايؤمنون بكتاب،أو الكتاب بالنسبة لهم مجرد مظهر خارجي خادع لقيم أخرى متمتثلة بالرذيلة والغريزة الانسانية المنحطة.باختصار،وضع الله الشريعة لتثبيت الغريزة وليس لأطلاقها،والتاريخ مليء برجال الدين الصالحين والملتزمين الذين أحرقوا على افكارهم،فهذا الهجوم الذي يقدمه الماركيز على الدين ملتبس وغير خاضع لأدنى منطق...هذا هجوم عبثي قائم على ان الطبيعة والغريزة تنادي باحقاق سعادة الفرد وليس كبتها،وهذا عين ما نادى به نيتشة ولكن المنطق مختلف...<br ......
#جستن
#الماركيز
#1969:لعنة
#الفضيلة-نقد
#افكار
#الماركيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734000
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم من اخراج Jess Franco،بينما قام بدور الماركيز الممثل الألماني الشهير كلاوس كينسكييبدأ الفيلم مع لحظة دخول الماركيز الى السجن (بأمر من نابليون)،حيث يبدو الماركيز حائرا تطوف في ذهنه الافكار وتسري في عينيه الدموع من شدة قسوة أفكاره،ومن ثم يعلن الماركيز في المونولوج:هذه قصة جستن ولعنة الفضيلة...غذا،ليس من المبكر القول ان الفيلم هو اقتباس رواية جستن سيئة السمعة ومحاولة تصويرها على الشاشة،وهذه المحاولة من ناحية فنية كانت جيدة ولكنها بعيدة الى حد كبير عن حرفية الرواية،وهذا الاشكال الذي نقع فيه دائما عند محاولة صنع فيلم يعتمد بالاساس على نص أدبي محسوب على الأدب شئنا أم ابينا.على اان الفيلم،مع كل اشكالياته ساهم في ايصال الفكر الانفعالي الذي يعاني من الماركيز دي ساد،ومنه،تشاؤنه المطلق من الانسان وكأنه يكرر حرفيا نظرية ان الانسان شرير بطبعه...الاسترجاع على لسان الماركيز دي ساد:جستن وجولييت،إنهما يعيشان في دير منعزل...اختان كلتاهما مختلف عن الآخر في المزاج وفي المظهر وفي التوقعات...ما يقوله ساد أعلاه ليس الغاز بالمطلق،بل حل مسبق لحبكة سوف تكون متوقعة لاحقا،أو لتقرير واضح عالي التطرف في اتخاذ مسار معين محسوب بدقة لكلتا الشخصيتين وبالأخص جوستن.قد تكون جوستن مجرد تعبير عن فكرة معينة تدور في ذهن الماركيز...أي هي مجرد تدبير للتعبير عن فكرةفي الحقيقة-لازال الكلام على لسام الماركيز-الخير يجب ان يعاني من اشواك الحياة بينما الشرير لايستحق شيئا ولكن الورود.هذه رؤية تشاؤمية بالمطلق،على اننا لسنا ضد التشاؤمية ان كانت مستندة الى اساس علمي محايد يدعى بالفلسفة أو العلم الانساني.الأب ارغمه الدائنون على المغادرة بينما ماتت الأم من الأسى،ومن ثم تختلف الفتاتان منذ البداية في )Madam De Bussionالمسار،فتلتحق جولييت ب(التي تدير بيتا للدعارة،وترفض جوستن البقاء فيه لتلاحق آلام أو لعنة الفضيلة. ،فعند الماركيو حتى رجال الدين منافقون،اي (Monsieur Duthurpinتبدأ خديعة جستن مع الأب(أن الفضيلة مجرد مظهر يحمل من خلفه كل أنواع الغريزة الانسانية المنحطة،او دعونا نقول الطبيعية،من طمع وجشع وكل ما يخطر على البال من الانقياد الفعلي نحو الطبيعة الانسانية ان جردناها من اناها الأعلى وقيمها المطلقة،ومع تكثيف فطرية المتعة سيظهر السلوك الشاذ،اي السلوك الجنسي السادي على سبيل المثال لا الحصر.هذه الرؤية هستيرية غير قائمة على اي منطق عقلاني،أو على اي شرح فلسفي من اي نوع معين...مجرد اهواء تدور في ذهن كاتبها كما يظهر متوترا في الفيلم...نيتشة مثلا،يستند على منطق فلسفي معين في منظومته الخاصة،والتي تدعى ب منظومة قلب القيم...وان كانت هذه التشاؤمية عدمية تشاؤمية،على انها استندت على منطق تحليلي فلسفي حتى لوكان منطق وتحليل نيتشة الخاص...لنحلل الموضوع اكثر:أن تنفي وجود الله من اساسه لهي نقطة بداية-وربما تكون نقطة نهاية حسب منطق التحليل-أكثر منطقية وعقلانية من ان نقول ان الله موجود ولكن اتباعه مجرد منحطين مدلسين لايؤمنون بكتاب،أو الكتاب بالنسبة لهم مجرد مظهر خارجي خادع لقيم أخرى متمتثلة بالرذيلة والغريزة الانسانية المنحطة.باختصار،وضع الله الشريعة لتثبيت الغريزة وليس لأطلاقها،والتاريخ مليء برجال الدين الصالحين والملتزمين الذين أحرقوا على افكارهم،فهذا الهجوم الذي يقدمه الماركيز على الدين ملتبس وغير خاضع لأدنى منطق...هذا هجوم عبثي قائم على ان الطبيعة والغريزة تنادي باحقاق سعادة الفرد وليس كبتها،وهذا عين ما نادى به نيتشة ولكن المنطق مختلف...<br ......
#جستن
#الماركيز
#1969:لعنة
#الفضيلة-نقد
#افكار
#الماركيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734000
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - جستن الماركيز دي ساد 1969:لعنة الفضيلة-نقد افكار الماركيز
عبد الإله بسكمار : تازة عبر خطاب الجاسوسية الاستعمارية الماركيز دوزيكونزاك نموذجا 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#تازة
#خطاب
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#الماركيز
#دوزيكونزاك
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762763
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#تازة
#خطاب
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#الماركيز
#دوزيكونزاك
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762763
الحوار المتمدن
عبد الإله بسكمار - تازة عبر خطاب الجاسوسية الاستعمارية الماركيز دوزيكونزاك نموذجا (2)