عبدالله بنسعد : الشيوعيون الماركسيون اللينينيون في تونس يساندون قرار إسقاط حكم الإخوان الإرهابيين لكنهم لا يعتبرون قيس سعيّد ثوريّا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_بنسعد تصدير :«خلافًا للفوضويين، يعترف الماركسيون بالنضال من أجل الاصلاحات أي من أجل تحسينات في أوضاع الكادحين تترك السلطة ، كما من قبل ، في يد الطبقة السائدة. ولكنّ الماركسيين يخوضون في الوقت نفسه نضالاً في منتهى الحزم ضد الإصلاحيين الذين يحدّون ، بواسطة الاصلاحات ، مباشرة أو بصورة غير مباشرة ، من تطلعات الطبقة العاملة ونشاطها. (...) إنّ العمال يناضلون من أجل التحسينات مدركين أنّ الاصلاحات لا يمكن أن تكون لا ثابتة ولا جدّية ما دامت الرأسمالية قائمة ، ويستغلون التحسينات لأجل مواصلة النضال بمزيد من العناد ضد العبودية المأجورة. إنّ الاصلاحيين يحاولون أن يقسموا العمال ويخدعوهم بالصدقات ويصرفوهم عن النضال الطبقي. أمّا العمال الذين يدركون كذب الإصلاحية ، فانهم يستغلون الإصلاحات لأجل تطوير وتوسيع نضالهم الطبقي.وبقدر ما يشتد تأثير الاصلاحيين في العمال ، بقدر ما يضعف العمال ، وتزداد تبعيتهم حيال البرجوازية ويسهل على البرجوازية إبطال مفعول الاصلاحات كليًا بشتى الحيل. وبقدر ما تتعاظم الحركة العمالية إستقلالا وعمقًا ، وسعة من حيث الأهداف ، وبقدر ما تتحرر من ضيق الاصلاحية، يفلح العمال أكثر فأكثر في تثبيت بعض التحسينات والإستفادة منها».ـ لينين بعيدا عن الموقف الذي يرتكز على مرجعيّة "حقوق الإنسان ذات المضمون الليبرالي" الذي يعتبر ما حصل من قرارات من طرف الرئيس قيس سعيّد هو إنقلاب وجبت مقاومته والتصدّي له بكلّ قوّة وهو موقف الأغلبية الساحقة من الأحزاب الرجعية (دينيّة وليبراليّة) وأيضا الأحزاب الاشتراكية-الديمقراطية (المعروفة في تونس باسم الأحزاب الوسطية والإجتماعية).وبعيدا أيضا عن موقف أحد أحزاب اليسار الغبيّ الذي يبحث عن عذريّة كاذبة وكأنّه قادر على إشعال فتيل الثورة الاجتماعية غدا أو بعد غد وهو الموقف الذي عبّر عنه "حزب العمّال التونسي" الذي كان موقفه اللاّشيوعي أكثر مزايدة من مواقف الأحزاب الرجعيّة والذي إلتقى موضوعيّا وفعليّا مع حزب "حركة النكبة" الظلامية الإرهابية وسقط بالتالي في خانة الدفاع عن الديمقراطية الغربية التي لم تُؤدّي إلاّ إلى إستعمار الشعوب ونهب خيراتها.وبعيدا ثالثا عن الموقف الذي يبحث عن الوسطيّة ويسقط بالتالي في الضبابيّة وهو الموقف الصادر عن بعض الأحزاب التي تدّعي التكلّم باسم "الوطد" والتي تنطبق على بياناتها مقولة "حلّل وناقش"(بيان اللاّموقف).فإنّني أؤكّد بأنّ الموقف الشيوعي السليم هو إعتبار قرارات قيس سعيّد صحيحة وجريئة وهي إصلاحات ضروريّة في هذا الوقت بالذات. فالشيوعي الماركسي اللينيني لا يرفض الإصلاحات مثلما عبّر عن ذلك لينين معلّم البروليتاريا. بل إنّني أعتبر ما حصل هو أكثر من إصلاحات بل هو تصحيح لمسار الإنتفاضة التي لم تتحوّل إلى ثورة طبعا إذا إعتبرنا بأنّ قيس سعيّد جادّ فيما يفعله. فلطالما حلمت جماهير شعبنا الكادح بوضع حدّ لحكم إخوان الظلام الإرهابيين الجاثم على صدورنا منذ أكثر من عشر سنوات وما المظاهرات التي عمّت شوارع كلّ مدن وقرى تونس يوم 25 جويلية الفارط إلاّ دليل على ذلك ، لذلك على الشيوعيين عدم الوقوف في وجه ما حصل بل المطلوب التفاعل معه ومتابعة كلّ ما يجري وخوض المعارك الضرورية إذا تطلّبت المرحلة ذلك. فالذي يعتبر نفسه شيوعيّا ولا يحسّ بآلام الطبقات الكادحة والمُفقّرة من أبناء شعبنا نتيجة السياسات المُدمّرة التي مارسها إخوان الظلام الإرهابيين منذ أكثر من عشر سنوات والتي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية ويريد أن تتواصل تلك السياسات باسم الدفاع عن الديمقراطية الغربية ، لا يُمكن أن نعتبره شيوعيا.والذي يعتبر نفسه ش ......
#الشيوعيون
#الماركسيون
#اللينينيون
#تونس
#يساندون
#قرار
#إسقاط
#الإخوان
#الإرهابيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726740
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_بنسعد تصدير :«خلافًا للفوضويين، يعترف الماركسيون بالنضال من أجل الاصلاحات أي من أجل تحسينات في أوضاع الكادحين تترك السلطة ، كما من قبل ، في يد الطبقة السائدة. ولكنّ الماركسيين يخوضون في الوقت نفسه نضالاً في منتهى الحزم ضد الإصلاحيين الذين يحدّون ، بواسطة الاصلاحات ، مباشرة أو بصورة غير مباشرة ، من تطلعات الطبقة العاملة ونشاطها. (...) إنّ العمال يناضلون من أجل التحسينات مدركين أنّ الاصلاحات لا يمكن أن تكون لا ثابتة ولا جدّية ما دامت الرأسمالية قائمة ، ويستغلون التحسينات لأجل مواصلة النضال بمزيد من العناد ضد العبودية المأجورة. إنّ الاصلاحيين يحاولون أن يقسموا العمال ويخدعوهم بالصدقات ويصرفوهم عن النضال الطبقي. أمّا العمال الذين يدركون كذب الإصلاحية ، فانهم يستغلون الإصلاحات لأجل تطوير وتوسيع نضالهم الطبقي.وبقدر ما يشتد تأثير الاصلاحيين في العمال ، بقدر ما يضعف العمال ، وتزداد تبعيتهم حيال البرجوازية ويسهل على البرجوازية إبطال مفعول الاصلاحات كليًا بشتى الحيل. وبقدر ما تتعاظم الحركة العمالية إستقلالا وعمقًا ، وسعة من حيث الأهداف ، وبقدر ما تتحرر من ضيق الاصلاحية، يفلح العمال أكثر فأكثر في تثبيت بعض التحسينات والإستفادة منها».ـ لينين بعيدا عن الموقف الذي يرتكز على مرجعيّة "حقوق الإنسان ذات المضمون الليبرالي" الذي يعتبر ما حصل من قرارات من طرف الرئيس قيس سعيّد هو إنقلاب وجبت مقاومته والتصدّي له بكلّ قوّة وهو موقف الأغلبية الساحقة من الأحزاب الرجعية (دينيّة وليبراليّة) وأيضا الأحزاب الاشتراكية-الديمقراطية (المعروفة في تونس باسم الأحزاب الوسطية والإجتماعية).وبعيدا أيضا عن موقف أحد أحزاب اليسار الغبيّ الذي يبحث عن عذريّة كاذبة وكأنّه قادر على إشعال فتيل الثورة الاجتماعية غدا أو بعد غد وهو الموقف الذي عبّر عنه "حزب العمّال التونسي" الذي كان موقفه اللاّشيوعي أكثر مزايدة من مواقف الأحزاب الرجعيّة والذي إلتقى موضوعيّا وفعليّا مع حزب "حركة النكبة" الظلامية الإرهابية وسقط بالتالي في خانة الدفاع عن الديمقراطية الغربية التي لم تُؤدّي إلاّ إلى إستعمار الشعوب ونهب خيراتها.وبعيدا ثالثا عن الموقف الذي يبحث عن الوسطيّة ويسقط بالتالي في الضبابيّة وهو الموقف الصادر عن بعض الأحزاب التي تدّعي التكلّم باسم "الوطد" والتي تنطبق على بياناتها مقولة "حلّل وناقش"(بيان اللاّموقف).فإنّني أؤكّد بأنّ الموقف الشيوعي السليم هو إعتبار قرارات قيس سعيّد صحيحة وجريئة وهي إصلاحات ضروريّة في هذا الوقت بالذات. فالشيوعي الماركسي اللينيني لا يرفض الإصلاحات مثلما عبّر عن ذلك لينين معلّم البروليتاريا. بل إنّني أعتبر ما حصل هو أكثر من إصلاحات بل هو تصحيح لمسار الإنتفاضة التي لم تتحوّل إلى ثورة طبعا إذا إعتبرنا بأنّ قيس سعيّد جادّ فيما يفعله. فلطالما حلمت جماهير شعبنا الكادح بوضع حدّ لحكم إخوان الظلام الإرهابيين الجاثم على صدورنا منذ أكثر من عشر سنوات وما المظاهرات التي عمّت شوارع كلّ مدن وقرى تونس يوم 25 جويلية الفارط إلاّ دليل على ذلك ، لذلك على الشيوعيين عدم الوقوف في وجه ما حصل بل المطلوب التفاعل معه ومتابعة كلّ ما يجري وخوض المعارك الضرورية إذا تطلّبت المرحلة ذلك. فالذي يعتبر نفسه شيوعيّا ولا يحسّ بآلام الطبقات الكادحة والمُفقّرة من أبناء شعبنا نتيجة السياسات المُدمّرة التي مارسها إخوان الظلام الإرهابيين منذ أكثر من عشر سنوات والتي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية ويريد أن تتواصل تلك السياسات باسم الدفاع عن الديمقراطية الغربية ، لا يُمكن أن نعتبره شيوعيا.والذي يعتبر نفسه ش ......
#الشيوعيون
#الماركسيون
#اللينينيون
#تونس
#يساندون
#قرار
#إسقاط
#الإخوان
#الإرهابيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726740
الحوار المتمدن
عبدالله بنسعد - الشيوعيون الماركسيون اللينينيون في تونس يساندون قرار إسقاط حكم الإخوان الإرهابيين لكنهم لا يعتبرون قيس سعيّد ثوريّا