فؤاده العراقيه : مُطلِقة بكسر اللام وافتخر
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه المقال طويل نسبيا نظرا لما يحمله من تناقضات لمجتمعنا وعن الأفكار التي لا تطرق ذهن المغيبين فهي مسكوت عنها من قبل الغالبية الذين التزموا الصمت حيال حياتهم التي فقدوا بها الكرامة ومن خلال علاقاتهم المستقيمة بظاهرها والخرِبة بحقيقتها ، عن ازدواجية الرجل الذي يرى شانه عاليا أمام النساء وتناسى نقصه ليُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكوريته عساها أن تعوضه نقصانه. عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق. والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , عن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها، فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما إذا تضررت من تلك العلاقة، وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة وحين تُقرر الاخيرة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي.. عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بموتها أو بأخذ روحه دون أن تأخذ حقها منه وتتصور نفسها بأنها تحررت من عبئه وتتناسى بأنها فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بصمتها وتحمّلها، فتمني موت الشريك لتتخلص من عذاباتها هو أكبر تشويه نفسي يحدث لها وأسوء ما يصل له الإنسان لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وعذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته سيبقى قائما بوعيها بل سيزيد بموته ويكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وتستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها بأنها قد قتلت نفسها قبل أن تقتل قاتلها، ومنهنَّ من تصل للجنون ليصل بها الحال لقتل اطفالها وووووو الكثير من القصص التي هي نتاج لمجتع عاهر ومُعاق عقليا وعقيم فكريا. اتحدث به عن تجربتي التي هي ليست خاصة بل عامة وتخص غالبية النساء اللواتي تدمَّغت عقولهنّ بأفكار مجتمع غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ للواقع التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة وتعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.ولا أدري كيف كان وقع الطلاق(الخُلع بمفهوم قوانينا) عليَّ مختلفاً عن ما هو سائداً عليه لدى غالبية النساء اللواتي تنهال دموعهنّ لحظة وقوعه دون أن يتمكنَّ من السيطرة عليها رغم إن الطلاق كان برغبة منهنّ، وهنا تكمن وجهة الغرابة، فبالرغم من رغبتهنّ بالطلاق، وبالرغم من الاذى الواقع عليهنَّ من قبل ازواجهنَّ، لكنهنّ يرتعبنَّ من سيرته، أهو الخوف الذي زرعه المجتمع بعقولهنَّ, أم هو الانكسار الذي التصق بهنّ منذ طفولتهنّ، أم هي نظرة العار المتخلفة من قِبل المحيطين والتي ستُلحق بهنّ ، أم للندم على اعمارهنّ التي ضاعت سدى بخطأ ألاختيار, أو لانعدام ألمادة, وفي كل الأحوال ينبع تفكيرهنَّ هذا من الضعف والهوان الذي أصابهنَّ طوال السنوات التي قضيناها في مؤسسة فاشلة بكل ما تحمل ......
#مُطلِقة
#بكسر
#اللام
#وافتخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747360
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه المقال طويل نسبيا نظرا لما يحمله من تناقضات لمجتمعنا وعن الأفكار التي لا تطرق ذهن المغيبين فهي مسكوت عنها من قبل الغالبية الذين التزموا الصمت حيال حياتهم التي فقدوا بها الكرامة ومن خلال علاقاتهم المستقيمة بظاهرها والخرِبة بحقيقتها ، عن ازدواجية الرجل الذي يرى شانه عاليا أمام النساء وتناسى نقصه ليُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكوريته عساها أن تعوضه نقصانه. عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق. والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , عن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها، فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما إذا تضررت من تلك العلاقة، وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة وحين تُقرر الاخيرة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي.. عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بموتها أو بأخذ روحه دون أن تأخذ حقها منه وتتصور نفسها بأنها تحررت من عبئه وتتناسى بأنها فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بصمتها وتحمّلها، فتمني موت الشريك لتتخلص من عذاباتها هو أكبر تشويه نفسي يحدث لها وأسوء ما يصل له الإنسان لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وعذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته سيبقى قائما بوعيها بل سيزيد بموته ويكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وتستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها بأنها قد قتلت نفسها قبل أن تقتل قاتلها، ومنهنَّ من تصل للجنون ليصل بها الحال لقتل اطفالها وووووو الكثير من القصص التي هي نتاج لمجتع عاهر ومُعاق عقليا وعقيم فكريا. اتحدث به عن تجربتي التي هي ليست خاصة بل عامة وتخص غالبية النساء اللواتي تدمَّغت عقولهنّ بأفكار مجتمع غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ للواقع التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة وتعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.ولا أدري كيف كان وقع الطلاق(الخُلع بمفهوم قوانينا) عليَّ مختلفاً عن ما هو سائداً عليه لدى غالبية النساء اللواتي تنهال دموعهنّ لحظة وقوعه دون أن يتمكنَّ من السيطرة عليها رغم إن الطلاق كان برغبة منهنّ، وهنا تكمن وجهة الغرابة، فبالرغم من رغبتهنّ بالطلاق، وبالرغم من الاذى الواقع عليهنَّ من قبل ازواجهنَّ، لكنهنّ يرتعبنَّ من سيرته، أهو الخوف الذي زرعه المجتمع بعقولهنَّ, أم هو الانكسار الذي التصق بهنّ منذ طفولتهنّ، أم هي نظرة العار المتخلفة من قِبل المحيطين والتي ستُلحق بهنّ ، أم للندم على اعمارهنّ التي ضاعت سدى بخطأ ألاختيار, أو لانعدام ألمادة, وفي كل الأحوال ينبع تفكيرهنَّ هذا من الضعف والهوان الذي أصابهنَّ طوال السنوات التي قضيناها في مؤسسة فاشلة بكل ما تحمل ......
#مُطلِقة
#بكسر
#اللام
#وافتخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747360
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - مُطلِقة بكسر اللام وافتخر