عبدالامير الركابي : تجديد المواجهة الكونيه العراقوأمريكيه؟ 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي بعد "وطنيه مناهضة الاستعمار" وليدة طور الدولة المفبركه على يد الاحتلال 1921/ 1958 ، تحل على المناح "السياسي" العراقي، حقبة ونموذج "وطنية مناهضة الدكتاتورية"، وليدة الطور الثاني 1968/2003 ، لامجال لان نعثر بين هذين المنحيين على أي ملمج من فكر(1)، او مراجعه مناسبة للمطلوب من أي نوع كان، بغض النظر عن نوع المتغير، والمرحليه بين حقبتين متباينتين، فالامور في هذه البلاد تحدث محفوفه بغلبه الجانب العملي المطلقة، بينما تفعل "الأفكار"، في حال وجدت، وهو امر نافل، لتؤدي غرض الشرح المقتضب، الاوامري والتبريري، والانتماء هنا سابق بمراحل على المحاجه، او على القناعه، بالاخص اذا كان الامر يتعلق بما هو شرط يقع على العقل لاجل اختراق مايحول دون ملاقاة الذات، او الفعل اتفاقا مع احكامها، ونوع اشتراطاتها. في مثل هذه الحالة، لم يكن متاحا لشكل من "الوطنيه التي تهادن الدكتاتورية" في حال وجدت، استجابه لمفعول لحظة استثناء، ان تكون اكثر من مجازفة، تظل تعاني من نقص الهوية والشرعية، وتقع خارج الاطار "الوطني" الغالب، بغض النظر عن كونها تنتمي الى الصنف الأول المنتهي من ناحية موقفها من "الاحتلال" الأجنبي والغزو، ذلك لان الوطنيه الوحيدة المقرة وقتها، والتي يمكن قبولها اليوم، هي تلك التي تناصب "الدكتاتورية" العداء المطلق، فقط لاغير، وذلك ماقد جعل قوى "المعارضة" بمختلف مجموعاتها واطرافها تنحاز لجبهة الغزو والاحتلال. بينما ظلت "المعارضة الوطنيه العراقية" المناهضة للغزو،خارج الفعاليه الجدية، بغض النظر عن محاولتها الحضور كطرف تتسم حركته بالجرأة والابداعية على صعيد المحاججه والمقترح، ومنه وعلى راسه مشروع "المؤتمر التاسيسي"(1) ومساعي بلورته عالميا وعربيا، ومن ثم عراقيا. الامر الذي وضع القيمين عليه في الواجهة، وركز هجوم ومحاولة شيطنة الأجهزة المخابراتية الامريكيه، والعاملين بخدمتها عليهم، وعلى شخصيات بعينها تبرع بتنفيذها"وطنيون" ملتحقون ببريمر والسفارة الامريكيه، مديرة شؤونهم ومسيرتهم الجديده. كل هذا لايمكن مقاربته بالفعل، مادامت خاصية الازدواج المجتمعي مغفلة وغير حاضرة كعامل فعل رئيسي، فاعل في المسارات وتطور الاحداث العراقية ابان الطور المستمر من عام 1917 حتى حينه، وبالذات ابان ثورة 14 تموز وازدواجها ك "انقلاب" و "ثورة"، ينتميان لعالمين ومستويين ومسلكين متعارضين، يجري الى اليوم اجمالهما لصالح المنظور الأحادي (2)، مامن شانه تغيب دلالات الاحداث والظواهر وسيرورتها، بمنحها بعدا واحدا هو بالأحرى اكراه وتنميط لحالة، هي وكما تتجلى في الواقع "أخرى" مختلفة تماما وكليا، وقد تجلت يوما وعلى وقع "البيان رقم واحد"، بانطلاق الأساس اللادولوي الأسفل عفويا، وتكرارا كما في ثورة العشرين، من دون تمثيل، مافتح الباب وقتها امام اطراح التمثيل المستعار الاستبدالي، الذي اضطر "مجتمع اللادولة" الأسفل الى استخدامه وقتها، ردا على الهجوم الاستعماري الأخطر والامضى من اعلى، كما تمثل بقانون التسوية عام 1932 مرتكز هجوم دولة الاحتلال المفبركة من خارج النصاب المجتمعي، وباستباق اكراهي لعملية التشكل الوطني الازدواجي الامبراطوري التاريخي،واستهدافها شكل ملكية الأرض التاريخي الذي هو قاعدة واساس مجتمع و"دولة" اللادولة البنيوية التاريخيه العراقية. وجدت ظاهرة "وطنية مناهضة الدكتاتورية"، خارج أي تماس اوعلاقة يحسب حسابها بالبنية التاريخيه والخاصيات البنيوية، وتحديدا خارج اليات الاصطراع الازدواجي الغالب والاساسي في الصراعية العراقو / بريطانيه في حينه، وفي حين كانت قوى "الوطنيه الأولى ......
#تجديد
#المواجهة
#الكونيه
#العراقوأمريكيه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690672
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي بعد "وطنيه مناهضة الاستعمار" وليدة طور الدولة المفبركه على يد الاحتلال 1921/ 1958 ، تحل على المناح "السياسي" العراقي، حقبة ونموذج "وطنية مناهضة الدكتاتورية"، وليدة الطور الثاني 1968/2003 ، لامجال لان نعثر بين هذين المنحيين على أي ملمج من فكر(1)، او مراجعه مناسبة للمطلوب من أي نوع كان، بغض النظر عن نوع المتغير، والمرحليه بين حقبتين متباينتين، فالامور في هذه البلاد تحدث محفوفه بغلبه الجانب العملي المطلقة، بينما تفعل "الأفكار"، في حال وجدت، وهو امر نافل، لتؤدي غرض الشرح المقتضب، الاوامري والتبريري، والانتماء هنا سابق بمراحل على المحاجه، او على القناعه، بالاخص اذا كان الامر يتعلق بما هو شرط يقع على العقل لاجل اختراق مايحول دون ملاقاة الذات، او الفعل اتفاقا مع احكامها، ونوع اشتراطاتها. في مثل هذه الحالة، لم يكن متاحا لشكل من "الوطنيه التي تهادن الدكتاتورية" في حال وجدت، استجابه لمفعول لحظة استثناء، ان تكون اكثر من مجازفة، تظل تعاني من نقص الهوية والشرعية، وتقع خارج الاطار "الوطني" الغالب، بغض النظر عن كونها تنتمي الى الصنف الأول المنتهي من ناحية موقفها من "الاحتلال" الأجنبي والغزو، ذلك لان الوطنيه الوحيدة المقرة وقتها، والتي يمكن قبولها اليوم، هي تلك التي تناصب "الدكتاتورية" العداء المطلق، فقط لاغير، وذلك ماقد جعل قوى "المعارضة" بمختلف مجموعاتها واطرافها تنحاز لجبهة الغزو والاحتلال. بينما ظلت "المعارضة الوطنيه العراقية" المناهضة للغزو،خارج الفعاليه الجدية، بغض النظر عن محاولتها الحضور كطرف تتسم حركته بالجرأة والابداعية على صعيد المحاججه والمقترح، ومنه وعلى راسه مشروع "المؤتمر التاسيسي"(1) ومساعي بلورته عالميا وعربيا، ومن ثم عراقيا. الامر الذي وضع القيمين عليه في الواجهة، وركز هجوم ومحاولة شيطنة الأجهزة المخابراتية الامريكيه، والعاملين بخدمتها عليهم، وعلى شخصيات بعينها تبرع بتنفيذها"وطنيون" ملتحقون ببريمر والسفارة الامريكيه، مديرة شؤونهم ومسيرتهم الجديده. كل هذا لايمكن مقاربته بالفعل، مادامت خاصية الازدواج المجتمعي مغفلة وغير حاضرة كعامل فعل رئيسي، فاعل في المسارات وتطور الاحداث العراقية ابان الطور المستمر من عام 1917 حتى حينه، وبالذات ابان ثورة 14 تموز وازدواجها ك "انقلاب" و "ثورة"، ينتميان لعالمين ومستويين ومسلكين متعارضين، يجري الى اليوم اجمالهما لصالح المنظور الأحادي (2)، مامن شانه تغيب دلالات الاحداث والظواهر وسيرورتها، بمنحها بعدا واحدا هو بالأحرى اكراه وتنميط لحالة، هي وكما تتجلى في الواقع "أخرى" مختلفة تماما وكليا، وقد تجلت يوما وعلى وقع "البيان رقم واحد"، بانطلاق الأساس اللادولوي الأسفل عفويا، وتكرارا كما في ثورة العشرين، من دون تمثيل، مافتح الباب وقتها امام اطراح التمثيل المستعار الاستبدالي، الذي اضطر "مجتمع اللادولة" الأسفل الى استخدامه وقتها، ردا على الهجوم الاستعماري الأخطر والامضى من اعلى، كما تمثل بقانون التسوية عام 1932 مرتكز هجوم دولة الاحتلال المفبركة من خارج النصاب المجتمعي، وباستباق اكراهي لعملية التشكل الوطني الازدواجي الامبراطوري التاريخي،واستهدافها شكل ملكية الأرض التاريخي الذي هو قاعدة واساس مجتمع و"دولة" اللادولة البنيوية التاريخيه العراقية. وجدت ظاهرة "وطنية مناهضة الدكتاتورية"، خارج أي تماس اوعلاقة يحسب حسابها بالبنية التاريخيه والخاصيات البنيوية، وتحديدا خارج اليات الاصطراع الازدواجي الغالب والاساسي في الصراعية العراقو / بريطانيه في حينه، وفي حين كانت قوى "الوطنيه الأولى ......
#تجديد
#المواجهة
#الكونيه
#العراقوأمريكيه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690672
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - تجديد المواجهة الكونيه العراقوأمريكيه؟/2
عبدالامير الركابي : -الغائية الكونيه العليا- ومابعد-الله-؟ ملحق
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يعود لنا نحن العراقيين من بين البشر، الفضل في جعل تصورات وجموح الانتساب الى مافوق ارض، مستقر زمجسد في صيغه وشكل تجل نهائي اعلى، ناسب حدود وممكنات العقل ابان فترة تصيرّه المستمرة ماببن بدء المجتمعيات، وانتهائها الوشيك المنتظر، قبلها ومنذ ان كان الكائن الحي المتمتع ببدايات العقل، ظل جموح الكائن المذكور ونزعته الفطرية للتحرر من الارضوية واحاديتها عبر تجليات، ومحطات، ومستويات، وأنواع، بحسب الفترات ومقتضيات الصيرورة والمسار، ونوع المواضع جغرافيا، انتهى أخيرا لان يتبلور باعلى ممكناته داخل الموضع المجتمعي التحولي السومري، اقصى جنوب ارض مابين النهرين بالابراهيميه. هنا كان للنبض المودع في الكينونه البشرية كونيا، ان يتخذ صيغته التكوينيه الأعلى والنهائية ضمن الاشتراطات التحولية المؤجلة التحقق، ولم يكن ذلك كما يتصور العقل الأحادي الشائع من قبيل التفاعلية الذاتيه العرضية خارج الكينونه الأصل، وتاريخ تصيرها، عودة الى الحيوانيه وماقبلها، أي تاريخانيه الحياة على كوكب الأرض، ومنتجها، والمفرز من داخلها بما هو مظهر علاقة وصلة عضوية بالكون، لا انفصام له معها او عنها، بخلاف فذلكات من نوع تلك التي تذهب لعزو الشعور الكوني المسمى "الديني" لاسباب وبواعث نفسيه وجودية، من ابرزها ومامتداول منها، الضعف وعجز الكائن البشري إزاء ظواهرالطبيعة والحياة، وحاجته للعون وان غير المنظور بمواجهتها. فالتعبير الكوني السماوي، هو بالاحرى مظهر غنى وديناميه متعدية للجسدية والارضوية، ومحالة الى العقل وتطوره وتحولاته، والى اصل مادي واقعي هو الازدواج المجتمعي الناشي عند نهايات ومسار انبثاق العقل كمادة أولية في الجسد الحيواني، وتحول الحيوان من يومها الى ثنائية ( عقل/ جسد) هي "الانسايوان" المسمى اعتباطا "الانسان". ان تاريخانية "الالهة"، هي تاريخانيه الازدواج والتصير البشري، بمافيها العضوي الحيواني وماقبله وماقد افرزه تحوليا، ذهابا الى مابعده، والى مايصير الجانب التعبيري الكوني عنده ومعه هو الحاضر والمنتهى، ساعة يتحرر العقل ويلتحق بالاكونية العليا، وهو مالا تتمتع الأحادية والقصورية العقلية الملازمة لها، بالقدرة او الطاقه التصورية على مجاراته عدا عن التعامل مع تفصيلاته، واليات تطوره، فتبقية خارجا، ومفصولا عن وجهة تعاملها وتركيزها، مادامت بالاصل عاجزة عن اسكناه والتعرف على الحقيقة الازدواجية المجتمعية الزواليه التحولية، وقبلها الازدواجية الجسد/ عقلية. لهذا فشل الغرب الحديث على رفعة منجزه العقلي والعلمي والالي، في التعامل مع الظاهرة السماوية بصيغتها او شكلها الأعلى المتاح المتحقق ( قال نيتشة بموت الله.. الذي عاد واوصل الى موت مايسمى"الانسان"، انما من زاوية ومداخل خارجة عن ديناميات الرؤية الالوهية الابراهيمه وحيثياتها، ومعطياتها المفتوحة على مابعدها من داخلها)، ومع القول بمغادرة والتخلص من الماوراء، او اعتباره عالما غير واقعي، وغير معاش، فقد تمت عملية فصل وتجزئة اعتباطية للكائن الحي بتغليب احدى مكوناته الايلة للزوال والاختفاء على الأخرى الابقى، أي تقديم الجزء الموقت العارض من الكينونة البشرية، ماقد كرس حالة عجز غير عادي وانتكاسي مريع إزاء مسالة جوهرية فاصلة وجوديا، فكرست مع نهوض الغرب، الجسدية والاحادية، باعتبارها العقلانية الصافية المتخلصة خارج الازدواج والعالم الاخر، وجرت نسبة العلم والنظر والتفكير "العلميان" الى شرط الواقعية الوضعية، والفحص العياني التجريبي الملموس، وصور هذا المنحى كانتصار قاطع للعقل بالمطلق، لا لنوع العقلية الجسدية الأقرب الى، والمنتمي لعالم الحاجاتيه الوجودية ......
#-الغائية
#الكونيه
#العليا-
#ومابعد-الله-؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706983
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يعود لنا نحن العراقيين من بين البشر، الفضل في جعل تصورات وجموح الانتساب الى مافوق ارض، مستقر زمجسد في صيغه وشكل تجل نهائي اعلى، ناسب حدود وممكنات العقل ابان فترة تصيرّه المستمرة ماببن بدء المجتمعيات، وانتهائها الوشيك المنتظر، قبلها ومنذ ان كان الكائن الحي المتمتع ببدايات العقل، ظل جموح الكائن المذكور ونزعته الفطرية للتحرر من الارضوية واحاديتها عبر تجليات، ومحطات، ومستويات، وأنواع، بحسب الفترات ومقتضيات الصيرورة والمسار، ونوع المواضع جغرافيا، انتهى أخيرا لان يتبلور باعلى ممكناته داخل الموضع المجتمعي التحولي السومري، اقصى جنوب ارض مابين النهرين بالابراهيميه. هنا كان للنبض المودع في الكينونه البشرية كونيا، ان يتخذ صيغته التكوينيه الأعلى والنهائية ضمن الاشتراطات التحولية المؤجلة التحقق، ولم يكن ذلك كما يتصور العقل الأحادي الشائع من قبيل التفاعلية الذاتيه العرضية خارج الكينونه الأصل، وتاريخ تصيرها، عودة الى الحيوانيه وماقبلها، أي تاريخانيه الحياة على كوكب الأرض، ومنتجها، والمفرز من داخلها بما هو مظهر علاقة وصلة عضوية بالكون، لا انفصام له معها او عنها، بخلاف فذلكات من نوع تلك التي تذهب لعزو الشعور الكوني المسمى "الديني" لاسباب وبواعث نفسيه وجودية، من ابرزها ومامتداول منها، الضعف وعجز الكائن البشري إزاء ظواهرالطبيعة والحياة، وحاجته للعون وان غير المنظور بمواجهتها. فالتعبير الكوني السماوي، هو بالاحرى مظهر غنى وديناميه متعدية للجسدية والارضوية، ومحالة الى العقل وتطوره وتحولاته، والى اصل مادي واقعي هو الازدواج المجتمعي الناشي عند نهايات ومسار انبثاق العقل كمادة أولية في الجسد الحيواني، وتحول الحيوان من يومها الى ثنائية ( عقل/ جسد) هي "الانسايوان" المسمى اعتباطا "الانسان". ان تاريخانية "الالهة"، هي تاريخانيه الازدواج والتصير البشري، بمافيها العضوي الحيواني وماقبله وماقد افرزه تحوليا، ذهابا الى مابعده، والى مايصير الجانب التعبيري الكوني عنده ومعه هو الحاضر والمنتهى، ساعة يتحرر العقل ويلتحق بالاكونية العليا، وهو مالا تتمتع الأحادية والقصورية العقلية الملازمة لها، بالقدرة او الطاقه التصورية على مجاراته عدا عن التعامل مع تفصيلاته، واليات تطوره، فتبقية خارجا، ومفصولا عن وجهة تعاملها وتركيزها، مادامت بالاصل عاجزة عن اسكناه والتعرف على الحقيقة الازدواجية المجتمعية الزواليه التحولية، وقبلها الازدواجية الجسد/ عقلية. لهذا فشل الغرب الحديث على رفعة منجزه العقلي والعلمي والالي، في التعامل مع الظاهرة السماوية بصيغتها او شكلها الأعلى المتاح المتحقق ( قال نيتشة بموت الله.. الذي عاد واوصل الى موت مايسمى"الانسان"، انما من زاوية ومداخل خارجة عن ديناميات الرؤية الالوهية الابراهيمه وحيثياتها، ومعطياتها المفتوحة على مابعدها من داخلها)، ومع القول بمغادرة والتخلص من الماوراء، او اعتباره عالما غير واقعي، وغير معاش، فقد تمت عملية فصل وتجزئة اعتباطية للكائن الحي بتغليب احدى مكوناته الايلة للزوال والاختفاء على الأخرى الابقى، أي تقديم الجزء الموقت العارض من الكينونة البشرية، ماقد كرس حالة عجز غير عادي وانتكاسي مريع إزاء مسالة جوهرية فاصلة وجوديا، فكرست مع نهوض الغرب، الجسدية والاحادية، باعتبارها العقلانية الصافية المتخلصة خارج الازدواج والعالم الاخر، وجرت نسبة العلم والنظر والتفكير "العلميان" الى شرط الواقعية الوضعية، والفحص العياني التجريبي الملموس، وصور هذا المنحى كانتصار قاطع للعقل بالمطلق، لا لنوع العقلية الجسدية الأقرب الى، والمنتمي لعالم الحاجاتيه الوجودية ......
#-الغائية
#الكونيه
#العليا-
#ومابعد-الله-؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706983
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - -الغائية الكونيه العليا- ومابعد-الله-؟/ ملحق
عبدالامير الركابي : نهاية القرن الامريكي والفوضى الكونيه 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي كان القرن العشرين قرنا أمريكيا بامتياز، انتهى مع القرن الحالي، بعد متغيرات شملت الظاهرة الغربية في اكبر تجلياتها الآلية المجتمعية التي تعين ازدواجيتها، تلك الروسية الصينيه .. الخ منها بالذات، وماعرف وقتها بالمعسكر الاشتراكي الذي انهار في التسعينات من القرن الماضي، لتتبعه مباشرة حالة افول الانتشار الأمريكي، دلالة على التلازم بين المعسكرين،بعد لحظة عابرة من تحول أمريكا الى القوى الكونيه العظمى الوحيده، كما كانت التصورات الأحادية تعتقد، الامر الذي لم يلبث ان انتهى بشمول الظاهرة الافولية نفسها للقوة التي اعلن على حواف انفرادها الدولي، توهمية بمنتهى السذاجة من نوع"نهاية التاريخ"(1). والملفت الذي سيكون له اثر فاصل لاحقا على صعيد الرؤى ومنظومة التقييم والقياس، تهاوي المفاهيم المستعمله في فحص الظاهرة الامريكيه، ومنها مفهوم "الإمبراطورية " وافولها، الذي يتحول الى معزوفة تكرر ببغاويا(1)، ملحقة بالأمثلة المستمدة من التاريخ، مثل تلك الروماينه بالذات، الامر الذي لااساس له، فظاهرة الانتشار الأمريكي خارج القارة، لاعلاقة له، ولاصلة تصله من حيث الجوهر والمحركات، اطلاقا، باي من النماذج المتعارف عليها امبراطوريا احاديا في التاريخ، هذا الا اذا اعتمدنا ملمح القوة والانتشار المتعدي للكيانيه الثانوي، واعتبرناه قاعدة تقاس عليها اشكال الدول الفائضة عن الحدود الوطنيه على كثرتها. واغرب مافي الامر لهذه الجهه أصلا، القول بان المجتمع الأمريكي الذي نعرفه، هو مجتمع يشبه، او له اية صله بالمجتمعات التاريخيه، ومنها الاوربية التي عرفت الامبراطوريات، علما بان "المجتمع المفقس خارج رحم التاريخ"، والمتشكل من مهاجرين احتلو قارة كانت مسكونه، من هجرات موغله في القدم، سبق ان تسنت لها الظروف والأسباب التفاعلية الضرورية لتتمتع بنمطيتها المجتمعية، ونوع ونموذج "حضارتها" المطابق لكينونتها، باعتبارها ووفقا للأسباب والعوامل الرئيسية الفاعله في الظاهرة المجتمعية عموما، مجتمعية "لادولة " أحادية، معروفة بنمط حياتيه الهندي الأحمر الذي جرت ابادته. واما مشروع المجتمعية الجديد الحال في القارة "المكتشفة" حديثا، فقد بدا ومايزال تغلب على تكوينه الفكرة المسبقة التي تصنعه من خارجه، بما هي رغبة حلميه سابقه على الواقع، بدات على يد البيووريتانيين على ضفاف القارة الجاري غزوها بشعار "سنبني مدينه على جبل"(2)، الذي هو تكرار متأخر خارج شروطه، لشعار الابراهيميه الرافديني السماوي اللاارضوي الاول"الوعد خارج الأرض"، مع الاستعادة التشبهية بالحالة الهجروية الأصل، ومحاولة تمثلها، برغم الفارق الأساس المفضي للاستحالة، بين رؤية سماوية مجتمعية لاارضوية لها أساس واقعي معاش متجليه خارج ارضها، ونمط مجتمعية لاتتحقق كيانيا في ارضها لاسباب مصدرها ازدواجية مجتمعية، هي حالة ونمطية ارض مابين النهرين كما وجدت ابتداء، منتجه اشتراطات ونمط تحقق لاكياني، بمعنى متعد للكيانيه، لايتحقق محليا، بل يتجلى حكما بحسب ازدواجه المجتمعي الارضوي/ اللاارضوي امبراطوريا، ( هنا قامت اول امبراطورية في التاريخ البشري من اضيق نقطة ومساحة، بصفتها كينونة تمثلت بالامبراطورية الاكدية، لتتكرر وصولا لبابل، وبحسب الدورات التاريخة، وفي الدورة الثانيه منها واخيرا، بالإمبراطورية العظمى العباسية القرمطية الانتظارية) وبما ان الغرب الحديث قد قصراحاطة، وتوقف دون اماطة اللثام عن الظاهرة المجتمعية، وانماطها التي تولدها العلاقة المجتمعية البيئية، بينما ظل معتمدا المنظور الأحادي التماثلي الواحدي، للظاهرة المجتمعية، ليكون هذا الجانب بالذات، مسربا وعامل ......
#نهاية
#القرن
#الامريكي
#والفوضى
#الكونيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728915
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي كان القرن العشرين قرنا أمريكيا بامتياز، انتهى مع القرن الحالي، بعد متغيرات شملت الظاهرة الغربية في اكبر تجلياتها الآلية المجتمعية التي تعين ازدواجيتها، تلك الروسية الصينيه .. الخ منها بالذات، وماعرف وقتها بالمعسكر الاشتراكي الذي انهار في التسعينات من القرن الماضي، لتتبعه مباشرة حالة افول الانتشار الأمريكي، دلالة على التلازم بين المعسكرين،بعد لحظة عابرة من تحول أمريكا الى القوى الكونيه العظمى الوحيده، كما كانت التصورات الأحادية تعتقد، الامر الذي لم يلبث ان انتهى بشمول الظاهرة الافولية نفسها للقوة التي اعلن على حواف انفرادها الدولي، توهمية بمنتهى السذاجة من نوع"نهاية التاريخ"(1). والملفت الذي سيكون له اثر فاصل لاحقا على صعيد الرؤى ومنظومة التقييم والقياس، تهاوي المفاهيم المستعمله في فحص الظاهرة الامريكيه، ومنها مفهوم "الإمبراطورية " وافولها، الذي يتحول الى معزوفة تكرر ببغاويا(1)، ملحقة بالأمثلة المستمدة من التاريخ، مثل تلك الروماينه بالذات، الامر الذي لااساس له، فظاهرة الانتشار الأمريكي خارج القارة، لاعلاقة له، ولاصلة تصله من حيث الجوهر والمحركات، اطلاقا، باي من النماذج المتعارف عليها امبراطوريا احاديا في التاريخ، هذا الا اذا اعتمدنا ملمح القوة والانتشار المتعدي للكيانيه الثانوي، واعتبرناه قاعدة تقاس عليها اشكال الدول الفائضة عن الحدود الوطنيه على كثرتها. واغرب مافي الامر لهذه الجهه أصلا، القول بان المجتمع الأمريكي الذي نعرفه، هو مجتمع يشبه، او له اية صله بالمجتمعات التاريخيه، ومنها الاوربية التي عرفت الامبراطوريات، علما بان "المجتمع المفقس خارج رحم التاريخ"، والمتشكل من مهاجرين احتلو قارة كانت مسكونه، من هجرات موغله في القدم، سبق ان تسنت لها الظروف والأسباب التفاعلية الضرورية لتتمتع بنمطيتها المجتمعية، ونوع ونموذج "حضارتها" المطابق لكينونتها، باعتبارها ووفقا للأسباب والعوامل الرئيسية الفاعله في الظاهرة المجتمعية عموما، مجتمعية "لادولة " أحادية، معروفة بنمط حياتيه الهندي الأحمر الذي جرت ابادته. واما مشروع المجتمعية الجديد الحال في القارة "المكتشفة" حديثا، فقد بدا ومايزال تغلب على تكوينه الفكرة المسبقة التي تصنعه من خارجه، بما هي رغبة حلميه سابقه على الواقع، بدات على يد البيووريتانيين على ضفاف القارة الجاري غزوها بشعار "سنبني مدينه على جبل"(2)، الذي هو تكرار متأخر خارج شروطه، لشعار الابراهيميه الرافديني السماوي اللاارضوي الاول"الوعد خارج الأرض"، مع الاستعادة التشبهية بالحالة الهجروية الأصل، ومحاولة تمثلها، برغم الفارق الأساس المفضي للاستحالة، بين رؤية سماوية مجتمعية لاارضوية لها أساس واقعي معاش متجليه خارج ارضها، ونمط مجتمعية لاتتحقق كيانيا في ارضها لاسباب مصدرها ازدواجية مجتمعية، هي حالة ونمطية ارض مابين النهرين كما وجدت ابتداء، منتجه اشتراطات ونمط تحقق لاكياني، بمعنى متعد للكيانيه، لايتحقق محليا، بل يتجلى حكما بحسب ازدواجه المجتمعي الارضوي/ اللاارضوي امبراطوريا، ( هنا قامت اول امبراطورية في التاريخ البشري من اضيق نقطة ومساحة، بصفتها كينونة تمثلت بالامبراطورية الاكدية، لتتكرر وصولا لبابل، وبحسب الدورات التاريخة، وفي الدورة الثانيه منها واخيرا، بالإمبراطورية العظمى العباسية القرمطية الانتظارية) وبما ان الغرب الحديث قد قصراحاطة، وتوقف دون اماطة اللثام عن الظاهرة المجتمعية، وانماطها التي تولدها العلاقة المجتمعية البيئية، بينما ظل معتمدا المنظور الأحادي التماثلي الواحدي، للظاهرة المجتمعية، ليكون هذا الجانب بالذات، مسربا وعامل ......
#نهاية
#القرن
#الامريكي
#والفوضى
#الكونيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728915
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - نهاية القرن الامريكي والفوضى الكونيه/1
عبدالامير الركابي : نهاية القرن الامريكي والفوضى الكونيه 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تنتقل الراسمالية متحولة، من راسمالية طبقية، الى راسمالية آلية، هذا التطور يأتي باعقاب الانقلاب البرجوازي / الطبقي، و انتهاء الاقطاع ضمن حالة انقلابيه غير مسبوقة اصطراعيا، طبقيا، وفي ظل حالة انقلاب كوني كيفي على مستوى العملية الانتاجيه، نقلتها من اليدوية الى الالية، الامر الذي انهى في حينه، شطرا زمنيا طويلا واساسيا من تاريخ المجتمعية وتشكلاتها، وانماطها، والاليات الناظمه لحركة تفاعلها. هذا الانقلاب لم يعدم ، وعاد ليكرر اليوم أيضا ومجددا ، شكلا من اشكال النكوص وعدم القدرة على الاحاطة المميزه لعلاقة العقل بالظاهرة المجتمعية، تجلى بصيغة او نوع رؤية واعقال يحاكم الراهن والمستجد بحسب، و استنادا للانتكاس الموروث، والمتخيل مما يعد قوانينه ان وجدت، ما قد اسبغ على الحال النوعي الناشيء، ماكان، وماسبق ان استعمل من اشكال رؤية وتحليل و مقاربة، هي بالاصل وحتى بالنسبة لوقتها، قاصرة ودونية قياسا للحقيقة المضمرة في الظاهرة المجتمعية، وما هي ميسرة له، وهو ماقد تجلى أساسا في الادماج المعتمد للانتقالية البرجوازية الراسمالية في طور واحد، اساسة طبقي، في حين ان ظاهرة الغرب الحديث وانتقاليته، جرت على مرحلتين، الأولى طبقية تنتمي للماضي اليدوي، والثانيه "آلبة"ظلت خارج الاستيعاب، مع ان الأخيرة من بينهما تنفي ماقبلها، وتنهي مفاعيلها والياتها. حكم مثل هذا لايستقيم بالطبع، ومناخ الاتباعية الغالبة والمهيمنه، تلك التي ترى الغرب كوحدة انجازية وتفكرية، أي تؤمن بداهة وبلا محاولة نظراو تفحص، بان مايقوله الغرب عن نفسه، وماقد امكنه التوصل له من قراءة للحظته، هو بنفس مستوى الإنجاز العلمي والالي الذي تحقق فيه وبين جنباته، ومثل هذا الاعتقاد البداهي الراسخ، والدال من زاوية ما، على القصورية الاعقالية التقليدية ذاتها مع قدر من التدني، يكرس التفارقية العقلية المجتمعية، ولا ينتبه لها، فضلا عن ان يعتبرها واردة، ان لم تكن ترقى لمستوى الظواهر الأساسية المميزه للظاهرة المجتمعية العقلية وعلاقتهما ببعضهما. هل يجوز الفصل او التفريق بين الغرب المنجز، والغرب الافتكار، او افتكار الذات والعالم، وهل توجد مثل هذه الأسباب او المؤهلات التي يمكن ان تبرر، او تدفع لاتباع مثل هذا النهج، سواء في الغرب الحديث نفسه، او خارجه، بالطبع لا، فطور هيمنه المنظور الأحادي الارضوي الغالب بعد انتكاسة التحقق اللاارضوي الأول في مابين النهرين، قبل الاف السنين، ووقوف العقل دون الارتقاء لمستوى التعرف على الازدواج المجتمعي واللاارضوية، والمسار التحولي الصاعد نحو مابعد مجتمعية، لم يتغير مع الانقلاب الغربي الحديث على ضخامته وعمقه، المحدود بحدود نوعه وزمنه، كقفزة هي الأعلى داخل الأحادية الارضوية، والمحطة الأخيرة المفضية الى مابعدها، والتي من شانها، وهي موجودة بما هي عليه لتهيء الأسباب للعبور عنها، وعن مجمل نوعها النمطي. والى ذلك الحين فان الغرب الأوربي يبقى محكوما، بغض النظر عن اشكال تعبيريته الارقى ضمن نمطه بمالايقاس، الى ماقبل، لا الى مابعد، او الى وماوجد وماهو معني او صار موجودا هو نفسه ليهيء اشتراطاته، ومن هنا تكون الراسمالية "طبقية" وحسب، مثلها مثل "الاقطاع" الذي سبقها، هو وماقبله، وفي حين تظهر "الراسمالية الالية" الطبقية/ اللاطبقية، فان مايدركة العقل الغربي الأحادي، ويقيم النظريات حوله وبخصوصه باعتداد، هو "الراسمالية الاقطاعية العبودية" المنتهية، والتي غادرت التاريخ بمجرد ظهورالالة. والاهم من هذا والأخطر غير النكوص عن متابعه تحورات الطبقية الراسمالية، ومااستجد عليها بنيويا اوربيا، لصالح مرو ......
#نهاية
#القرن
#الامريكي
#والفوضى
#الكونيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729309
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تنتقل الراسمالية متحولة، من راسمالية طبقية، الى راسمالية آلية، هذا التطور يأتي باعقاب الانقلاب البرجوازي / الطبقي، و انتهاء الاقطاع ضمن حالة انقلابيه غير مسبوقة اصطراعيا، طبقيا، وفي ظل حالة انقلاب كوني كيفي على مستوى العملية الانتاجيه، نقلتها من اليدوية الى الالية، الامر الذي انهى في حينه، شطرا زمنيا طويلا واساسيا من تاريخ المجتمعية وتشكلاتها، وانماطها، والاليات الناظمه لحركة تفاعلها. هذا الانقلاب لم يعدم ، وعاد ليكرر اليوم أيضا ومجددا ، شكلا من اشكال النكوص وعدم القدرة على الاحاطة المميزه لعلاقة العقل بالظاهرة المجتمعية، تجلى بصيغة او نوع رؤية واعقال يحاكم الراهن والمستجد بحسب، و استنادا للانتكاس الموروث، والمتخيل مما يعد قوانينه ان وجدت، ما قد اسبغ على الحال النوعي الناشيء، ماكان، وماسبق ان استعمل من اشكال رؤية وتحليل و مقاربة، هي بالاصل وحتى بالنسبة لوقتها، قاصرة ودونية قياسا للحقيقة المضمرة في الظاهرة المجتمعية، وما هي ميسرة له، وهو ماقد تجلى أساسا في الادماج المعتمد للانتقالية البرجوازية الراسمالية في طور واحد، اساسة طبقي، في حين ان ظاهرة الغرب الحديث وانتقاليته، جرت على مرحلتين، الأولى طبقية تنتمي للماضي اليدوي، والثانيه "آلبة"ظلت خارج الاستيعاب، مع ان الأخيرة من بينهما تنفي ماقبلها، وتنهي مفاعيلها والياتها. حكم مثل هذا لايستقيم بالطبع، ومناخ الاتباعية الغالبة والمهيمنه، تلك التي ترى الغرب كوحدة انجازية وتفكرية، أي تؤمن بداهة وبلا محاولة نظراو تفحص، بان مايقوله الغرب عن نفسه، وماقد امكنه التوصل له من قراءة للحظته، هو بنفس مستوى الإنجاز العلمي والالي الذي تحقق فيه وبين جنباته، ومثل هذا الاعتقاد البداهي الراسخ، والدال من زاوية ما، على القصورية الاعقالية التقليدية ذاتها مع قدر من التدني، يكرس التفارقية العقلية المجتمعية، ولا ينتبه لها، فضلا عن ان يعتبرها واردة، ان لم تكن ترقى لمستوى الظواهر الأساسية المميزه للظاهرة المجتمعية العقلية وعلاقتهما ببعضهما. هل يجوز الفصل او التفريق بين الغرب المنجز، والغرب الافتكار، او افتكار الذات والعالم، وهل توجد مثل هذه الأسباب او المؤهلات التي يمكن ان تبرر، او تدفع لاتباع مثل هذا النهج، سواء في الغرب الحديث نفسه، او خارجه، بالطبع لا، فطور هيمنه المنظور الأحادي الارضوي الغالب بعد انتكاسة التحقق اللاارضوي الأول في مابين النهرين، قبل الاف السنين، ووقوف العقل دون الارتقاء لمستوى التعرف على الازدواج المجتمعي واللاارضوية، والمسار التحولي الصاعد نحو مابعد مجتمعية، لم يتغير مع الانقلاب الغربي الحديث على ضخامته وعمقه، المحدود بحدود نوعه وزمنه، كقفزة هي الأعلى داخل الأحادية الارضوية، والمحطة الأخيرة المفضية الى مابعدها، والتي من شانها، وهي موجودة بما هي عليه لتهيء الأسباب للعبور عنها، وعن مجمل نوعها النمطي. والى ذلك الحين فان الغرب الأوربي يبقى محكوما، بغض النظر عن اشكال تعبيريته الارقى ضمن نمطه بمالايقاس، الى ماقبل، لا الى مابعد، او الى وماوجد وماهو معني او صار موجودا هو نفسه ليهيء اشتراطاته، ومن هنا تكون الراسمالية "طبقية" وحسب، مثلها مثل "الاقطاع" الذي سبقها، هو وماقبله، وفي حين تظهر "الراسمالية الالية" الطبقية/ اللاطبقية، فان مايدركة العقل الغربي الأحادي، ويقيم النظريات حوله وبخصوصه باعتداد، هو "الراسمالية الاقطاعية العبودية" المنتهية، والتي غادرت التاريخ بمجرد ظهورالالة. والاهم من هذا والأخطر غير النكوص عن متابعه تحورات الطبقية الراسمالية، ومااستجد عليها بنيويا اوربيا، لصالح مرو ......
#نهاية
#القرن
#الامريكي
#والفوضى
#الكونيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729309
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - نهاية القرن الامريكي والفوضى الكونيه/3