عباس علي العلي : أسباب إنهيار القيم القائدة في المجتمعات الرائدة.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من خلال دراسة التاريخ الأجتماعي للتحولات الإنسانية الكبرى وخصوصا تلك التي تؤسس لمشروع طويل الأمد أستنادا على رؤية أشبه ما تكون أستجابة للضرورة الوجودية والحتمية التاريخية التي يعيشها هذا المجتمع، نلاحظ دوما موت أي حركة فكرية وأخلاقية وإنسانية وتفقد عزمها الدافع عندما تتحول من صانع قوة في المجتمع إلى صراع قوى داخلها، فتنكفي داخليا من أسباب الأستجابة لشروطها المؤسسة لتناغم وتماري شروط المؤسسين وتناقضهم الطبيعي، وحتى في الأديان جميعا نجدها حاضرة وبقوة ولم تسلم من هذه القاعدة مطلقا، فبمجرد ظهور جيل قيادي مع المؤسس (النبي أو الرسول) تتوالد التناقضات وتتوالد النزاعات بينها (صراع النخب)، ويتحول الجهد الأساسي فيها من الدعوة للقيم العليا وفضائلها إلى الدعوة للقوة وأحكامها، عند هذه النقطة تفترق الحركة عن المجتمع ويذهب بها إلى أقرب مقبرة تأريخية ليولد بدلها أكثر من صور التعويض المشوه أو الناقصة أو المتطرفة أو ما يعرف بالزيف الصوري.البعض يوعز هذا التحول إلى وجود فايروس أو الباعث الخفي أساسا داخل الفكرة وبيت طياتها، وأخرون يرون أن الطبع البشري المجبول على الخلاف والأختلاف يلعب دورا رئيسيا في شيوع هذه الظاهرة، فيما يرى الواقعيون الماديون منهم أن تطور الأفكار وخروجها من عباءة المولد الأول لا بد أن تتلاقح مع البيئة الأجتماعية التي هي أساسا محل تناقض والحاضن الطبيعي له، وبالتالي لا يمكن تصور أن تجري الأفكار من منبعها إلى أي مكان أخر ما لم تحمل أثرا مما جرت فيه، الأفكار مثل الأنهار تحمل ما تلقى أمامها من مؤثرات سواء أكانت صالحة أو غير ذلك، لأن المجرى الذي تجري فيه يوجب عليها أن تكون كذلك، ويؤسس الواقعيون الماديون على هذا المثل تفسيراتهم غير أني أتخيل الواقع الإنساني ليس دوما سيئا بهذه الدرجة وفيه من الإيجابيات ما كان يجب على الفكر أن يحملها معه ليزيد من رصيده، فلماذا دوما يحمل الشيء السالب والأختلاف الضار أكثر؟.فيما يرى من تقدم ذكرهم أن الأمر الذي نتكلم عنه من سنخ الطبيعة البشرية ولا يخرج عنها وعن أشتراطاتها، أرى أن الأمر ليس في هذه البساطة وليست طبيعية بشكل كامل خارج صراع الإنسان ذاته من أجل الأنا البسيطة لديه، الأنا الملتصقة بوجوده والمتفرعة من إحساسه الذاتي أنه جزء مفترضا أن لا يكون مسيرا من الواقع، قد يكون ذلك بسبب تمرده الفطري على قوانين الوجود والتي أستشعر منها الغربة وأستشعر منها حق التجاوز، وولدت في داخله حالة التفوق المقارن مع الغير، فهو دوما يرى أنه أفضل ممن أستوعب الفكرة والأجدر بأن يبسط هذا الفهم على المجموع، دون أن يلاحظ في ذات الوقت أن هذه الإشكالية ليست فريدة مخصوصة له، بل هي نسق سلوكي شعوري وعقلي عند الجميع، وبالتالي عليه أن يستوعب هذا الميل الطبيعي ويحاول أن يجد المشتركات البينية مع الأخر، الفشل هذا هو من يقود إلى الخلاف والأختلاف، والتمسك بالحق الذاتي الشعوري النسبي هو من يؤسس للإختلاف المدمر للفكرة ومدمر لسيرورتها الطبيعية.الفكر أو مجموعة المبادئ في ولادتها تمتلك أفق حر يجعلها أن تنتقل من عقل لعقل أخر بشرط أن يكون هناك ميل نسبي مشترك نحو أسس المبدأ أو أسس الفكر، فلة تشارك شخصان بفكرة واحدة قد يكون بينهما نسبة توافق عالية سرعان ما يجتمعان عليها، وسرعان ما يعملان لأجل نشرها بين من يتشاركون في التوافق هذا، الشخص مثلا (أ) لدية نسبة توافق بمقدار 70% مع المؤسس أو الداعي أو المنظر، حينما يتشارك أيضا مع الشخص (ب) والذي لديه نسبة 70% مع الشخص (أ) ويعملان سويا، فهذا لا يعني أن الشخص (ب) متوافق بنفس النسبة مع الداعي أو المؤسس، والحقيقة قد تكون ......
#أسباب
#إنهيار
#القيم
#القائدة
#المجتمعات
#الرائدة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705925
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من خلال دراسة التاريخ الأجتماعي للتحولات الإنسانية الكبرى وخصوصا تلك التي تؤسس لمشروع طويل الأمد أستنادا على رؤية أشبه ما تكون أستجابة للضرورة الوجودية والحتمية التاريخية التي يعيشها هذا المجتمع، نلاحظ دوما موت أي حركة فكرية وأخلاقية وإنسانية وتفقد عزمها الدافع عندما تتحول من صانع قوة في المجتمع إلى صراع قوى داخلها، فتنكفي داخليا من أسباب الأستجابة لشروطها المؤسسة لتناغم وتماري شروط المؤسسين وتناقضهم الطبيعي، وحتى في الأديان جميعا نجدها حاضرة وبقوة ولم تسلم من هذه القاعدة مطلقا، فبمجرد ظهور جيل قيادي مع المؤسس (النبي أو الرسول) تتوالد التناقضات وتتوالد النزاعات بينها (صراع النخب)، ويتحول الجهد الأساسي فيها من الدعوة للقيم العليا وفضائلها إلى الدعوة للقوة وأحكامها، عند هذه النقطة تفترق الحركة عن المجتمع ويذهب بها إلى أقرب مقبرة تأريخية ليولد بدلها أكثر من صور التعويض المشوه أو الناقصة أو المتطرفة أو ما يعرف بالزيف الصوري.البعض يوعز هذا التحول إلى وجود فايروس أو الباعث الخفي أساسا داخل الفكرة وبيت طياتها، وأخرون يرون أن الطبع البشري المجبول على الخلاف والأختلاف يلعب دورا رئيسيا في شيوع هذه الظاهرة، فيما يرى الواقعيون الماديون منهم أن تطور الأفكار وخروجها من عباءة المولد الأول لا بد أن تتلاقح مع البيئة الأجتماعية التي هي أساسا محل تناقض والحاضن الطبيعي له، وبالتالي لا يمكن تصور أن تجري الأفكار من منبعها إلى أي مكان أخر ما لم تحمل أثرا مما جرت فيه، الأفكار مثل الأنهار تحمل ما تلقى أمامها من مؤثرات سواء أكانت صالحة أو غير ذلك، لأن المجرى الذي تجري فيه يوجب عليها أن تكون كذلك، ويؤسس الواقعيون الماديون على هذا المثل تفسيراتهم غير أني أتخيل الواقع الإنساني ليس دوما سيئا بهذه الدرجة وفيه من الإيجابيات ما كان يجب على الفكر أن يحملها معه ليزيد من رصيده، فلماذا دوما يحمل الشيء السالب والأختلاف الضار أكثر؟.فيما يرى من تقدم ذكرهم أن الأمر الذي نتكلم عنه من سنخ الطبيعة البشرية ولا يخرج عنها وعن أشتراطاتها، أرى أن الأمر ليس في هذه البساطة وليست طبيعية بشكل كامل خارج صراع الإنسان ذاته من أجل الأنا البسيطة لديه، الأنا الملتصقة بوجوده والمتفرعة من إحساسه الذاتي أنه جزء مفترضا أن لا يكون مسيرا من الواقع، قد يكون ذلك بسبب تمرده الفطري على قوانين الوجود والتي أستشعر منها الغربة وأستشعر منها حق التجاوز، وولدت في داخله حالة التفوق المقارن مع الغير، فهو دوما يرى أنه أفضل ممن أستوعب الفكرة والأجدر بأن يبسط هذا الفهم على المجموع، دون أن يلاحظ في ذات الوقت أن هذه الإشكالية ليست فريدة مخصوصة له، بل هي نسق سلوكي شعوري وعقلي عند الجميع، وبالتالي عليه أن يستوعب هذا الميل الطبيعي ويحاول أن يجد المشتركات البينية مع الأخر، الفشل هذا هو من يقود إلى الخلاف والأختلاف، والتمسك بالحق الذاتي الشعوري النسبي هو من يؤسس للإختلاف المدمر للفكرة ومدمر لسيرورتها الطبيعية.الفكر أو مجموعة المبادئ في ولادتها تمتلك أفق حر يجعلها أن تنتقل من عقل لعقل أخر بشرط أن يكون هناك ميل نسبي مشترك نحو أسس المبدأ أو أسس الفكر، فلة تشارك شخصان بفكرة واحدة قد يكون بينهما نسبة توافق عالية سرعان ما يجتمعان عليها، وسرعان ما يعملان لأجل نشرها بين من يتشاركون في التوافق هذا، الشخص مثلا (أ) لدية نسبة توافق بمقدار 70% مع المؤسس أو الداعي أو المنظر، حينما يتشارك أيضا مع الشخص (ب) والذي لديه نسبة 70% مع الشخص (أ) ويعملان سويا، فهذا لا يعني أن الشخص (ب) متوافق بنفس النسبة مع الداعي أو المؤسس، والحقيقة قد تكون ......
#أسباب
#إنهيار
#القيم
#القائدة
#المجتمعات
#الرائدة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705925
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - أسباب إنهيار القيم القائدة في المجتمعات الرائدة.
نهاد ابو غوش : لمناسبة رحيل القائدة آمنة الريماوي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي مجتمعاتنا العربية – الإسلامية والمشرقية بشكل عام، قليلات ونادرات هن النساء اللواتي تبوّأن مواقع قيادية بارزة سواء في الدولة أو المجتمع أو في مجرى النضال السياسي. ومن برزت من النساء تكون في الغالب من قريبات أحد القادة المشهورين وغالبا زوجته أو ابنته، أو ممن اختصصن وتميّزن في مجالات العمل النسوي بشكل ضيّق، والاجتماعي – الإنساني – الخيري بشكل عام، في تكريس للصورة النمطية الشرقية للمرأة ، والموجودة عالميا لدى كثير من الأوساط الرجعية واليمينية، حيث يقبل لها المجتمع أن تعمل في ميادين محدودة ومحصورة وكأنها وجدت للمرأة مثل التعليم للمراحل الابتدائية والتمريض وبعض مهام العمل الخيري والرعاية الإنسانية. لذلك كثيرا ما نرى أن أول وزيرة في هذا القطر أو ذاك هي وزيرة الشؤون الاجتماعية، وأن الأعمال الخيرية ترعاها وتشرف عليها السيدة الأولى أي زوجة الزعيم القائد.في فلسطين التي تخوض نضالا وطنيا واجتماعيا مريرا ومديدا منذ أكثر من قرن، كسرت هذه الصورة منذ عقود مع صعود الثورة الفلسطينية، وظهور قيادات ثورية مثل الفدائية ليلى خالد القيادية في الجبهة الشعبية، ووجود عدد من القيادات النسائية في تنظيمات اليسار الفلسطيني بشكل خاص مثل الراحلة نهاية محمد التي قادت تنظيم الجبهة الديمقراطية في سوريا قبل انتقالها للوطن، وزهيرة كمال التي انتخبت أمينا عاما لحزب فدا، كما لعبت المرأة الفلسطينية دورا خاصا ومميزا في مختلف مراحل الثورة والنضال ضد الاحتلال، ووجدت عشرات آلاف النسوة أنفسهن مسؤولات عن تدبير شؤون العائلة على أثر اعتقال الزوج أو استشهاده، ولعل هذه الصلة باعتقال الزوج وزيارته في السجن هي التي شكلت مدخلا لانخراط كثير من النساء في العمل العام الوطني والاجتماعي. كما كسرت هذه الصورة السلبية جزئيا، في المرحلة الراهنة من خلال نماذج فردية مثل القائدة خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي انتخبت لعضوية المجلس التشريعي وجرى اعتقالها عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، نموذج آخر هو المناضلة آمنة الريماوي التي رحلت أواخر تشرين الثاني / نوفمبر 2021 بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والتضحية تميزت فيها بدورها النقابي العمالي البارز، ودفاعها الصلب عن حقوق العمال والعاملات، كما لعبت دورا ممزا في قيادة الانتفاضة الأولى من موقعها في قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. ويمكن لنا أن نجد عددا من النساء المميزات في حقول متعددة من بينهن عدد من الوزيرات ومسؤولات المؤسسات المهمة غير المتصلة بشؤون المرأة والشؤون الاجتماعية، مثل ديوان الرئاسة، ووزارة الصحة وجهاز الإحصاء المركزي، وسلطة البيئة. وخلال هذا العام شهدت نقابة المهندسين الفلسطينيين وهي كبرى النقابات المهنية الفلسطينية فوز السيدة ناديا حبش بمنصب النقيبة علما أن حبش وهي سيدة يسارية ومسيحية ( وهذه لوحدها إنجاز حقيقي)، سبق أن اوقفتها السلطة الفلسطينية لمشاركتها في فعاليات ضد القمع. لم تكن مسيرة النساء هذه صاعدة باستمرار، بل على العكس، شهد المجتمع الفلسطيني سلسلة من الانتكاسات والردّة إلى الوراء، وهو ما نعثر عليه ونجده بسهولة في التهميش المنهجي للنساء واستمرار وجود قوانين تمييزية تجحف بحقهن، وتردُّد السلطة السياسية في إقرار اتفاقية سيداو ومواءمة القوانين بما يتناسب مع مطلب المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والفرص، وتطبيق مبدا الأجر المتساوي للعمل المتساوي، ونحن نجد أثر هذه الردة في مظهرين بارزين: إحجام مختلف القوى السياسية يمينها ويسارها، علمانييها وإسلامييها، عن الالتزام بميثاق ا ......
#لمناسبة
#رحيل
#القائدة
#آمنة
#الريماوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739610
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي مجتمعاتنا العربية – الإسلامية والمشرقية بشكل عام، قليلات ونادرات هن النساء اللواتي تبوّأن مواقع قيادية بارزة سواء في الدولة أو المجتمع أو في مجرى النضال السياسي. ومن برزت من النساء تكون في الغالب من قريبات أحد القادة المشهورين وغالبا زوجته أو ابنته، أو ممن اختصصن وتميّزن في مجالات العمل النسوي بشكل ضيّق، والاجتماعي – الإنساني – الخيري بشكل عام، في تكريس للصورة النمطية الشرقية للمرأة ، والموجودة عالميا لدى كثير من الأوساط الرجعية واليمينية، حيث يقبل لها المجتمع أن تعمل في ميادين محدودة ومحصورة وكأنها وجدت للمرأة مثل التعليم للمراحل الابتدائية والتمريض وبعض مهام العمل الخيري والرعاية الإنسانية. لذلك كثيرا ما نرى أن أول وزيرة في هذا القطر أو ذاك هي وزيرة الشؤون الاجتماعية، وأن الأعمال الخيرية ترعاها وتشرف عليها السيدة الأولى أي زوجة الزعيم القائد.في فلسطين التي تخوض نضالا وطنيا واجتماعيا مريرا ومديدا منذ أكثر من قرن، كسرت هذه الصورة منذ عقود مع صعود الثورة الفلسطينية، وظهور قيادات ثورية مثل الفدائية ليلى خالد القيادية في الجبهة الشعبية، ووجود عدد من القيادات النسائية في تنظيمات اليسار الفلسطيني بشكل خاص مثل الراحلة نهاية محمد التي قادت تنظيم الجبهة الديمقراطية في سوريا قبل انتقالها للوطن، وزهيرة كمال التي انتخبت أمينا عاما لحزب فدا، كما لعبت المرأة الفلسطينية دورا خاصا ومميزا في مختلف مراحل الثورة والنضال ضد الاحتلال، ووجدت عشرات آلاف النسوة أنفسهن مسؤولات عن تدبير شؤون العائلة على أثر اعتقال الزوج أو استشهاده، ولعل هذه الصلة باعتقال الزوج وزيارته في السجن هي التي شكلت مدخلا لانخراط كثير من النساء في العمل العام الوطني والاجتماعي. كما كسرت هذه الصورة السلبية جزئيا، في المرحلة الراهنة من خلال نماذج فردية مثل القائدة خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي انتخبت لعضوية المجلس التشريعي وجرى اعتقالها عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، نموذج آخر هو المناضلة آمنة الريماوي التي رحلت أواخر تشرين الثاني / نوفمبر 2021 بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والتضحية تميزت فيها بدورها النقابي العمالي البارز، ودفاعها الصلب عن حقوق العمال والعاملات، كما لعبت دورا ممزا في قيادة الانتفاضة الأولى من موقعها في قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. ويمكن لنا أن نجد عددا من النساء المميزات في حقول متعددة من بينهن عدد من الوزيرات ومسؤولات المؤسسات المهمة غير المتصلة بشؤون المرأة والشؤون الاجتماعية، مثل ديوان الرئاسة، ووزارة الصحة وجهاز الإحصاء المركزي، وسلطة البيئة. وخلال هذا العام شهدت نقابة المهندسين الفلسطينيين وهي كبرى النقابات المهنية الفلسطينية فوز السيدة ناديا حبش بمنصب النقيبة علما أن حبش وهي سيدة يسارية ومسيحية ( وهذه لوحدها إنجاز حقيقي)، سبق أن اوقفتها السلطة الفلسطينية لمشاركتها في فعاليات ضد القمع. لم تكن مسيرة النساء هذه صاعدة باستمرار، بل على العكس، شهد المجتمع الفلسطيني سلسلة من الانتكاسات والردّة إلى الوراء، وهو ما نعثر عليه ونجده بسهولة في التهميش المنهجي للنساء واستمرار وجود قوانين تمييزية تجحف بحقهن، وتردُّد السلطة السياسية في إقرار اتفاقية سيداو ومواءمة القوانين بما يتناسب مع مطلب المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والفرص، وتطبيق مبدا الأجر المتساوي للعمل المتساوي، ونحن نجد أثر هذه الردة في مظهرين بارزين: إحجام مختلف القوى السياسية يمينها ويسارها، علمانييها وإسلامييها، عن الالتزام بميثاق ا ......
#لمناسبة
#رحيل
#القائدة
#آمنة
#الريماوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739610
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - لمناسبة رحيل القائدة آمنة الريماوي