نايل شامة : القوة الناعمة المصرية: الرصيد والتحدي
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة على كثرة ما كتب جوزيف ناي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد في شئون العلاقات الدولية على مدى أكثر من أربعين عاماً، يبقى مفهوم "القوة الناعمة" من أهم وأعمق ما كتب، وربما يدل إشارة ناي إليه في كتابين وبحث أكاديمي ثم في كتاب منفصل مخصص بالكامل لشرح المفهوم وأهميته ما يدل بوضوح على ذلك. يقسم ناي القوة إلى نوعين رئيسيين، قوة صلبة وأخرى ناعمة. القوة الصلبة هي القوة التقليدية (عسكرية واقتصادية)، وهذا النوع يدرك أهميته جيداً ويستخدمه رؤساء الدول والساسة بشكل شبه يومي فيما يعرف بمنطق "العصا والجزرة"، فالقوة العسكرية (العصا) تقوم على الاستخدام الفعلي للأداة العسكرية أو على الأقل التلويح بها بينما تتمثل القوة الاقتصادية (الجزرة) في استخدام المساعدات الاقتصادية لحمل دول أخرى على اتباع سياسات معينة أو لإثنائها عن سياسات أخرى.أما القوة الناعمة فلا تقوم على الإجبار والقسر، بل على الجذب والإعجاب. وخلاصة منطق ناي في هذا الصدد أن دولاً أخرى في النظام الدولي قد تعجب بك وبثقافتك وأسلوبك فتتبع السياسات الداخلية والخارجية التي تتماشى مع توجهاتك. في هذه الحالة - وحديث ناي مركز بالطبع على الولايات المتحدة – فلن تحتاج إلى خوض الحروب المكلفة أو إنفاق البلايين من الدولارات للحصول على ما تريد، بل ستتكفل قوتك الناعمة بتحقيق ذلك. وتتمثل أدوات القوة الناعمة بالتالي في الثقافة الآسرة والأيديولوجيا الجذابة والسياسات ذات الشرعية والمصداقية والسمعة الطيبة.لا يعني ذلك أن القوتين الصلبة والناعمة تتحركان كلٌ في مدارٍ مختلف، أو أنهما منفصلتين تماماً، بل الثابت أن كلاً منهما تؤثر في الأخرى وتتأثر بها. فالانهيار المادي للاتحاد السوفيتي في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات أثر سلباً على قوتها الناعمة دون شك. في المقابل، زادت القوة الناعمة لدول مثل الهند وباكستان مثلاً بعدما زادت قوتها الصلبة بالحصول على القوة النووية.إلا أن بعض الساسة يغفلون أهمية القوة الناعمة، فقد دفعت سذاجة ستالين لأن يسأل مستنكراً عن "عدد الفرق العسكرية التي تتبع البابا"، وعندما سئل رجل مهووس بالقوة العسكرية مثل دونالد رامسفيلد عن القوة الناعمة أجاب بأنه يجهل أساساً ماذا يعني هذا المصطلح. على أن السذاجة والجهل ليستا مقتصرتين على ستالين ورامسفيلد، فالعديد من قادة العالم لا يرون من القوة إلا جانبها العسكري والاقتصادي ولا يستخدمون من أدواتها إلا السلاح والمال. عندما يتفكر المرء في أمر القوة الناعمة، ويجول ببصره في أنحاء الوطن العربي، لا يجد أمامه إلا مصر، مستودعاً هائلاً للقوة الناعمة ومعيناً لا ينضب من الجاذبية والإشعاع والتنوير. تتميز مصر أولاً عن باقي دول المنطقة بموقع جغرافي فريد يطل على بحرين ويتحكم في ممر ملاحي هام كما يتوسط قارات العالم القديم الثلاث. هذا الموقع الفريد دفع قائداً عسكرياً محنكاً كنابليون بونابرت إلى اعتبار مصر "أهم بلد في الدنيا" ومثقفاً بارزاً كجمال حمدان إلى البحث في "عبقرية المكان والمكانة". وليس أبلغ في شرح أهمية موقع مصر الجغرافي مما كتبه حمدان عن شخصية مصر الإقليمية:"هي بطريقة ما كاد تنتمي إلى كل مكان دون أن تكون هناك تماماً. فهي بالجغرافيا تقع في أفريقيا، ولكنها تمت أيضاَ إلى آسيا بالتاريخ. وهي متوسطية دون مدارية بعروضها، ولكنها موسمية بمياهها وأصولها...هي في الصحراء وليست منها، انها واحة ضد-صحراوية anti-desert بل ليست بواحة وانما شبه واحة هي. فرعونية هي بالجد، ولكنها عربية بالأب. ثم إنها بجسمها النهري قوة بر، ولكنها بسواحلها قوة بحر، و ......
#القوة
#الناعمة
#المصرية:
#الرصيد
#والتحدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683457
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة على كثرة ما كتب جوزيف ناي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد في شئون العلاقات الدولية على مدى أكثر من أربعين عاماً، يبقى مفهوم "القوة الناعمة" من أهم وأعمق ما كتب، وربما يدل إشارة ناي إليه في كتابين وبحث أكاديمي ثم في كتاب منفصل مخصص بالكامل لشرح المفهوم وأهميته ما يدل بوضوح على ذلك. يقسم ناي القوة إلى نوعين رئيسيين، قوة صلبة وأخرى ناعمة. القوة الصلبة هي القوة التقليدية (عسكرية واقتصادية)، وهذا النوع يدرك أهميته جيداً ويستخدمه رؤساء الدول والساسة بشكل شبه يومي فيما يعرف بمنطق "العصا والجزرة"، فالقوة العسكرية (العصا) تقوم على الاستخدام الفعلي للأداة العسكرية أو على الأقل التلويح بها بينما تتمثل القوة الاقتصادية (الجزرة) في استخدام المساعدات الاقتصادية لحمل دول أخرى على اتباع سياسات معينة أو لإثنائها عن سياسات أخرى.أما القوة الناعمة فلا تقوم على الإجبار والقسر، بل على الجذب والإعجاب. وخلاصة منطق ناي في هذا الصدد أن دولاً أخرى في النظام الدولي قد تعجب بك وبثقافتك وأسلوبك فتتبع السياسات الداخلية والخارجية التي تتماشى مع توجهاتك. في هذه الحالة - وحديث ناي مركز بالطبع على الولايات المتحدة – فلن تحتاج إلى خوض الحروب المكلفة أو إنفاق البلايين من الدولارات للحصول على ما تريد، بل ستتكفل قوتك الناعمة بتحقيق ذلك. وتتمثل أدوات القوة الناعمة بالتالي في الثقافة الآسرة والأيديولوجيا الجذابة والسياسات ذات الشرعية والمصداقية والسمعة الطيبة.لا يعني ذلك أن القوتين الصلبة والناعمة تتحركان كلٌ في مدارٍ مختلف، أو أنهما منفصلتين تماماً، بل الثابت أن كلاً منهما تؤثر في الأخرى وتتأثر بها. فالانهيار المادي للاتحاد السوفيتي في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات أثر سلباً على قوتها الناعمة دون شك. في المقابل، زادت القوة الناعمة لدول مثل الهند وباكستان مثلاً بعدما زادت قوتها الصلبة بالحصول على القوة النووية.إلا أن بعض الساسة يغفلون أهمية القوة الناعمة، فقد دفعت سذاجة ستالين لأن يسأل مستنكراً عن "عدد الفرق العسكرية التي تتبع البابا"، وعندما سئل رجل مهووس بالقوة العسكرية مثل دونالد رامسفيلد عن القوة الناعمة أجاب بأنه يجهل أساساً ماذا يعني هذا المصطلح. على أن السذاجة والجهل ليستا مقتصرتين على ستالين ورامسفيلد، فالعديد من قادة العالم لا يرون من القوة إلا جانبها العسكري والاقتصادي ولا يستخدمون من أدواتها إلا السلاح والمال. عندما يتفكر المرء في أمر القوة الناعمة، ويجول ببصره في أنحاء الوطن العربي، لا يجد أمامه إلا مصر، مستودعاً هائلاً للقوة الناعمة ومعيناً لا ينضب من الجاذبية والإشعاع والتنوير. تتميز مصر أولاً عن باقي دول المنطقة بموقع جغرافي فريد يطل على بحرين ويتحكم في ممر ملاحي هام كما يتوسط قارات العالم القديم الثلاث. هذا الموقع الفريد دفع قائداً عسكرياً محنكاً كنابليون بونابرت إلى اعتبار مصر "أهم بلد في الدنيا" ومثقفاً بارزاً كجمال حمدان إلى البحث في "عبقرية المكان والمكانة". وليس أبلغ في شرح أهمية موقع مصر الجغرافي مما كتبه حمدان عن شخصية مصر الإقليمية:"هي بطريقة ما كاد تنتمي إلى كل مكان دون أن تكون هناك تماماً. فهي بالجغرافيا تقع في أفريقيا، ولكنها تمت أيضاَ إلى آسيا بالتاريخ. وهي متوسطية دون مدارية بعروضها، ولكنها موسمية بمياهها وأصولها...هي في الصحراء وليست منها، انها واحة ضد-صحراوية anti-desert بل ليست بواحة وانما شبه واحة هي. فرعونية هي بالجد، ولكنها عربية بالأب. ثم إنها بجسمها النهري قوة بر، ولكنها بسواحلها قوة بحر، و ......
#القوة
#الناعمة
#المصرية:
#الرصيد
#والتحدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683457
الحوار المتمدن
نايل شامة - القوة الناعمة المصرية: الرصيد والتحدي
علي سيريني : إفلاس الإسلاموية والتشبث بالكاريكاتور الفرنسي لرفع الرصيد الهابط
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني بعد عشرات المرات، تكرر الجماعات الإسلامية وأنظمة تدعي الإسلام نفس الخطأ تعمداً، دون مراعاة لقواعد الشرع، لأن إندفاعهم نحو تكرار نفس الخطأ ليس كما يبدو ظاهرا الدفاع عن الإسلام، بل مصالح سياسية حتى و لو كانت بالضد مع مبادئ الشرع الإسلامي، بل ومصالح المسلمين أنفسهم.قصة انتقادات السياسيين الفرنسيين للإسلام، وقصة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي (ص)، معروفة و قديمة، في فرنسا ودول أوروبا الأخرى. إن الموقف الشرعي الصحيح تجاه هذه الرسوم، هو مرور المسلم بها مرور الكرام، لأنها تندرج ضمن ما يُعرف باللغو. فالإنسان المسلم مطلوب منه بنص القرآن، أن لا يقف عند اللغو، فيعطيه قيمة ومكانة في حياته (وإذا مروا باللغو مروا كراما). هذا المبدأ يعمل به الغربييون أكثر من المسلمين، ولعل الفارق أن الغربيين يشبهون البحر الذي إن غرقت فيه حتى أساطيل سفن يتم ذلك بهدوء، دون إشعار الآخرين، بينما المسلمون يشبهون بركة ماء صغيرة تهتز كلها حتى بمجرد رمي حجر صغير فيها.بعيدا عن هذا التوصيف، ولو قلنا أن الإسلاميين و الأنظمة التي تدعي الإسلام، ينطلقون من منطلق الدفاع عن الإسلام و الغيرة عليه، فالمفروض هو أن يقدموا نموذجا صحيحا و راقيا عن الإسلام يجذب إعجاب و إحترام الآخرين. مثلا أن يقتدوا بالنبي (ص) في حلمه و هدوئه و رحمته، أثناء العنف و الإهانة التي كان يتلقاها من المشركين و الكافرين. لكن الواقع يثبت العكس. لنأخذ مثلا تركيا، التي تراجعت حكومتها عن الكثير من الشعارات التي رفعتها في السنوات التي مضت. فحكومة العدالة والتنمية بدأت منذ مدة ليست بقصيرة تتصدع بحدة، منكسرة على خصومة مليئة بالإتهامات المتبادلة بين أعضائها، ليس أقلها الفساد و الكذب. أما التعامل مع الشعب الكُردي في تركيا ففي الواقع، لم تتمالك الشعارات المهلهلة عن الأخوة في الدين والوطن، أمام التراكم التأريخي الثقيل من الأحقاد العنصرية التركية ضد الشعب الكُردي، التي أسسها أتاتورك، ليس في تركيا وحدها بل وفي العالم. مع العلم أن الشعبان يتشاركان في المذهب الواحد دينيا، فكلاهما من السنّـة. لكن تركيا السنّية التي تحارب الكُرد السنّة بسبب الإختلاف القومي، تساند وبكل قوة الآذريين الشيعة، فقط لأنهم يتكلمون التركية ويحاربون الأرمن ولديهم صراع قومي مع الفرس. أما إيران الإسلامية، فهي الأخرى نموذج من هذه النماذج التي تقدم إسلاما عليلا مخجلا، مثلما تقدمه الحكومة التركية بقناع الخداع الذي تختفي وراءه عنصرية قومية نتنة. فإيران الشيعية تدعم الأرمن المسيحيين ضد الآذريين الشيعة، لأنهم يتكلمون التركية، ولديهم قرابة لغوية مع الأتراك السنّة، في وقت لديهم حساسيات قومية مع الفرس الشيعة. ومعنى هذا، أن الإسلام المدعى، ليست له أهمية في موقف النظامين الإسلاميين في طهران و أنقرة من الصراع الآذري الأرمني. أما الحديث عن طمس حقوق الناس و الجماعات، و الحديث عن غياب العدالة والحرية في كلا البلدين، فحدث و لا حرج. فالقتل والتعذيب و الفقر و الظلم، من الأمور التي يئس الناس من مكوثها و تجذرها لعقود طويلة، وكأنهم باتوا لا يسألون عن سببها ظنا أنها من الحتميات المفروضة عليهم!لنعد إلى قصة الكاريكاتورات في فرنسا. يشدد القرآن على مبدأ الحوار و الجدال بعيدا عن الهيجان و الغضب و الإنفعال. ولو كان عموم المسلمين يربون أنفسهم و أولادهم على هذه القيم، لما خرج بينهم شاب يقتل معلمه لمجرد تناوله للكاريكاتورات المسيئة لدين الإسلام. بل لتصرّفَ هذا الشاب بلباقة وحكمة أشعرت الساخرين بالخجل و الندم، ولرَدّهم إلى نفوسهم يؤنبون ضميرهم أنهم يسيئون لمشاعر أناس مؤدبين! ماذا ع ......
#إفلاس
#الإسلاموية
#والتشبث
#بالكاريكاتور
#الفرنسي
#لرفع
#الرصيد
#الهابط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697007
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني بعد عشرات المرات، تكرر الجماعات الإسلامية وأنظمة تدعي الإسلام نفس الخطأ تعمداً، دون مراعاة لقواعد الشرع، لأن إندفاعهم نحو تكرار نفس الخطأ ليس كما يبدو ظاهرا الدفاع عن الإسلام، بل مصالح سياسية حتى و لو كانت بالضد مع مبادئ الشرع الإسلامي، بل ومصالح المسلمين أنفسهم.قصة انتقادات السياسيين الفرنسيين للإسلام، وقصة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي (ص)، معروفة و قديمة، في فرنسا ودول أوروبا الأخرى. إن الموقف الشرعي الصحيح تجاه هذه الرسوم، هو مرور المسلم بها مرور الكرام، لأنها تندرج ضمن ما يُعرف باللغو. فالإنسان المسلم مطلوب منه بنص القرآن، أن لا يقف عند اللغو، فيعطيه قيمة ومكانة في حياته (وإذا مروا باللغو مروا كراما). هذا المبدأ يعمل به الغربييون أكثر من المسلمين، ولعل الفارق أن الغربيين يشبهون البحر الذي إن غرقت فيه حتى أساطيل سفن يتم ذلك بهدوء، دون إشعار الآخرين، بينما المسلمون يشبهون بركة ماء صغيرة تهتز كلها حتى بمجرد رمي حجر صغير فيها.بعيدا عن هذا التوصيف، ولو قلنا أن الإسلاميين و الأنظمة التي تدعي الإسلام، ينطلقون من منطلق الدفاع عن الإسلام و الغيرة عليه، فالمفروض هو أن يقدموا نموذجا صحيحا و راقيا عن الإسلام يجذب إعجاب و إحترام الآخرين. مثلا أن يقتدوا بالنبي (ص) في حلمه و هدوئه و رحمته، أثناء العنف و الإهانة التي كان يتلقاها من المشركين و الكافرين. لكن الواقع يثبت العكس. لنأخذ مثلا تركيا، التي تراجعت حكومتها عن الكثير من الشعارات التي رفعتها في السنوات التي مضت. فحكومة العدالة والتنمية بدأت منذ مدة ليست بقصيرة تتصدع بحدة، منكسرة على خصومة مليئة بالإتهامات المتبادلة بين أعضائها، ليس أقلها الفساد و الكذب. أما التعامل مع الشعب الكُردي في تركيا ففي الواقع، لم تتمالك الشعارات المهلهلة عن الأخوة في الدين والوطن، أمام التراكم التأريخي الثقيل من الأحقاد العنصرية التركية ضد الشعب الكُردي، التي أسسها أتاتورك، ليس في تركيا وحدها بل وفي العالم. مع العلم أن الشعبان يتشاركان في المذهب الواحد دينيا، فكلاهما من السنّـة. لكن تركيا السنّية التي تحارب الكُرد السنّة بسبب الإختلاف القومي، تساند وبكل قوة الآذريين الشيعة، فقط لأنهم يتكلمون التركية ويحاربون الأرمن ولديهم صراع قومي مع الفرس. أما إيران الإسلامية، فهي الأخرى نموذج من هذه النماذج التي تقدم إسلاما عليلا مخجلا، مثلما تقدمه الحكومة التركية بقناع الخداع الذي تختفي وراءه عنصرية قومية نتنة. فإيران الشيعية تدعم الأرمن المسيحيين ضد الآذريين الشيعة، لأنهم يتكلمون التركية، ولديهم قرابة لغوية مع الأتراك السنّة، في وقت لديهم حساسيات قومية مع الفرس الشيعة. ومعنى هذا، أن الإسلام المدعى، ليست له أهمية في موقف النظامين الإسلاميين في طهران و أنقرة من الصراع الآذري الأرمني. أما الحديث عن طمس حقوق الناس و الجماعات، و الحديث عن غياب العدالة والحرية في كلا البلدين، فحدث و لا حرج. فالقتل والتعذيب و الفقر و الظلم، من الأمور التي يئس الناس من مكوثها و تجذرها لعقود طويلة، وكأنهم باتوا لا يسألون عن سببها ظنا أنها من الحتميات المفروضة عليهم!لنعد إلى قصة الكاريكاتورات في فرنسا. يشدد القرآن على مبدأ الحوار و الجدال بعيدا عن الهيجان و الغضب و الإنفعال. ولو كان عموم المسلمين يربون أنفسهم و أولادهم على هذه القيم، لما خرج بينهم شاب يقتل معلمه لمجرد تناوله للكاريكاتورات المسيئة لدين الإسلام. بل لتصرّفَ هذا الشاب بلباقة وحكمة أشعرت الساخرين بالخجل و الندم، ولرَدّهم إلى نفوسهم يؤنبون ضميرهم أنهم يسيئون لمشاعر أناس مؤدبين! ماذا ع ......
#إفلاس
#الإسلاموية
#والتشبث
#بالكاريكاتور
#الفرنسي
#لرفع
#الرصيد
#الهابط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697007
الحوار المتمدن
علي سيريني - إفلاس الإسلاموية والتشبث بالكاريكاتور الفرنسي لرفع الرصيد الهابط