علي عبد الرحيم العبودي : الديالكتيك: فلسفة الفقر...وفقر الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي تعدّ الديالكتيكية أو فن الحوار بين فكرتين متضادتين للتوصل إلى نتيجة، من الموضوعات الفلسفية المعقدة جداً، هذا ناهيك عن مزُجها مع معضلة الفقر التاريخية كما في عنوان مقالنا هذا، لذا سوف نحاول ان نستخدم اللغة البسيطة أو البيضاء لإيصال الفكرة بشكل مفهوم للجميع وبدون تعقيد.ركزت المدارس الفكرية الرأسمالية والاشتراكية والإسلامية على موضوعة الفقر المادي أو الفقر المجتمعي بشكله الاوسع، إلا ان الفكر الرأسمالي كان الاقل اهتماما بهذا الموضوع، نظرا لسعيه وراء الربح بالمرتبة الأولى . وعلى العموم لم تُنهي افكار هذه المدارس الفقر ولم تستطيع الحد منه، ومن هنا ينطلق مقالنا: هل ان الفقر المادي هو حتمية تاريخية للفقراء؟ أم ان الفقر جاء نتيجة للكسل وعدم الكفاءة؟ ام ان الفقر هو نتيجة لسلب الحقوق؟ وكيف يمكن الحد من هذه الظاهرة البشعة؟.إذا كان الفقر المادي حتمية تاريخية، وان الفقراء خلقوا فقراء، وان كل الاشخاص الذين كانوا فقراء وأصبحوا اغنياء فيما بعد، هو نتيجة للسرقة او الإرث حسب فلسفة بعض المفكرين الاسلاميين بهذا الخصوص، فكيف لم يكن هناك فقير في زمن حكم علي بن ابي طالب!، وإذا كان الغنى فاحش، فكيف ان العشرة المبشرين في الجنة حسب الروايات الاسلامية كانوا من الاغنياء في عهدهم!.وإذا كان الفقر نتيجة للكسل وعدم الكفاءة حسب فلسفة الرأسماليين، فكيف هناك فقراء من الكفاءات والنشطين خاصة في وقتنا الحاضر!، وكيف هناك اثرياء من عديمي الكفاءة!، وخير برهان على ذلك، هو ان العامل يبذل من الجهد اضعاف ما يبذله رب العمل أو الرأسمالي، كما ان هناك من العمال الباحثين عن عمل او الموظفين الصغار من هم اكفء من المدراء واصحاب رأس المال .وتبعا لذلك، فأن الفقر هو نتيجة حقيقية لسلب الحقوق، إذا كان البلد من البلدان ذات الموارد الوفيرة، حيث يستطيع سد حاجات المواطنين بشكل جيد عن طريق التوزيع العادل للدخل، وهذا ما توصل له فعلا الباحث الاسلامي الاستثنائي (محمد باقر الصدر) الذي عزا سبب الفقر إلى سببين رئيسين : أولهما_ قلة الانتاج في البلد الذي يعاني من فقر الموارد اصلا (وهذا ليس موضوعنا)، والثاني_ سوء التوزيع الناتج عن السلب والاستغلال وعدم العدالة في توزيع الموارد والدخل، الذي يمثل صلب مقالنا . وكذلك يشترك الفكر الماركسي في هذه الرؤية، حيث يعزا اسباب الفقر إلى عدم العدالة الاجتماعية في توزيع الدخل وسلب حقوق وجهد العمال من قبل اصحاب رأس المال، لذلك حذروا منذ قرن من ألآن في زيادة الفقراء فقرا، والأغنياء غنى، اذا استمر توزيع الدخل بهذا الطريقة المجحفة .ومع ذلك كانت الفلسفة وما تزال تتسم بالفقر في معالجة هذا الموضوع، والحد من الفقر . فعندما أراد الفكر الإسلاموي الحديث ان يعالج الفقر، دعى الاثرياء للتصدق على الفقراء، باعتبار ان المجتمع مقسم إلى قسمين: قلة من الاغنياء الذين وهبهم الله الغنى ليرى فيهم أثار نعمته، وأغلبية من الفقراء الذين امتحنهم الله ليرى صبرهم، والذي يكفيهم قوت يومهم عبر العمل الذي لا يساوي الاجر أو عبر تصدُق الاثرياء عليهم . وهذه الفلسفة كانت بحاجة إلى غطاء عقائدي لإقناع الفقراء بأنهم فقراء بالوراثة وأنهم احباب الله وعليهم ان يلتزموا الصبر، لان الله هو الذي قدر لهم ان يكونوا فقراء، جاء هنا دور رجل الدين سواء اسلامي أو يهودي أو مسيحي أو اي ديانة اخرى، ليرسخ هذه الفهم في عقول الفقراء .كذلك الحال في الفلسفة الرأسمالية، حيث جاءوا بفلسفة تقسيم العمل والمنفعة المتبادلة بين العامل ورب العمل (الرأسمالي أو التاجر) على المستوى الجزئي، والمنفعة المتبادلة بين الدول النامية والدول ا ......
#الديالكتيك:
#فلسفة
#الفقر...وفقر
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685130
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي تعدّ الديالكتيكية أو فن الحوار بين فكرتين متضادتين للتوصل إلى نتيجة، من الموضوعات الفلسفية المعقدة جداً، هذا ناهيك عن مزُجها مع معضلة الفقر التاريخية كما في عنوان مقالنا هذا، لذا سوف نحاول ان نستخدم اللغة البسيطة أو البيضاء لإيصال الفكرة بشكل مفهوم للجميع وبدون تعقيد.ركزت المدارس الفكرية الرأسمالية والاشتراكية والإسلامية على موضوعة الفقر المادي أو الفقر المجتمعي بشكله الاوسع، إلا ان الفكر الرأسمالي كان الاقل اهتماما بهذا الموضوع، نظرا لسعيه وراء الربح بالمرتبة الأولى . وعلى العموم لم تُنهي افكار هذه المدارس الفقر ولم تستطيع الحد منه، ومن هنا ينطلق مقالنا: هل ان الفقر المادي هو حتمية تاريخية للفقراء؟ أم ان الفقر جاء نتيجة للكسل وعدم الكفاءة؟ ام ان الفقر هو نتيجة لسلب الحقوق؟ وكيف يمكن الحد من هذه الظاهرة البشعة؟.إذا كان الفقر المادي حتمية تاريخية، وان الفقراء خلقوا فقراء، وان كل الاشخاص الذين كانوا فقراء وأصبحوا اغنياء فيما بعد، هو نتيجة للسرقة او الإرث حسب فلسفة بعض المفكرين الاسلاميين بهذا الخصوص، فكيف لم يكن هناك فقير في زمن حكم علي بن ابي طالب!، وإذا كان الغنى فاحش، فكيف ان العشرة المبشرين في الجنة حسب الروايات الاسلامية كانوا من الاغنياء في عهدهم!.وإذا كان الفقر نتيجة للكسل وعدم الكفاءة حسب فلسفة الرأسماليين، فكيف هناك فقراء من الكفاءات والنشطين خاصة في وقتنا الحاضر!، وكيف هناك اثرياء من عديمي الكفاءة!، وخير برهان على ذلك، هو ان العامل يبذل من الجهد اضعاف ما يبذله رب العمل أو الرأسمالي، كما ان هناك من العمال الباحثين عن عمل او الموظفين الصغار من هم اكفء من المدراء واصحاب رأس المال .وتبعا لذلك، فأن الفقر هو نتيجة حقيقية لسلب الحقوق، إذا كان البلد من البلدان ذات الموارد الوفيرة، حيث يستطيع سد حاجات المواطنين بشكل جيد عن طريق التوزيع العادل للدخل، وهذا ما توصل له فعلا الباحث الاسلامي الاستثنائي (محمد باقر الصدر) الذي عزا سبب الفقر إلى سببين رئيسين : أولهما_ قلة الانتاج في البلد الذي يعاني من فقر الموارد اصلا (وهذا ليس موضوعنا)، والثاني_ سوء التوزيع الناتج عن السلب والاستغلال وعدم العدالة في توزيع الموارد والدخل، الذي يمثل صلب مقالنا . وكذلك يشترك الفكر الماركسي في هذه الرؤية، حيث يعزا اسباب الفقر إلى عدم العدالة الاجتماعية في توزيع الدخل وسلب حقوق وجهد العمال من قبل اصحاب رأس المال، لذلك حذروا منذ قرن من ألآن في زيادة الفقراء فقرا، والأغنياء غنى، اذا استمر توزيع الدخل بهذا الطريقة المجحفة .ومع ذلك كانت الفلسفة وما تزال تتسم بالفقر في معالجة هذا الموضوع، والحد من الفقر . فعندما أراد الفكر الإسلاموي الحديث ان يعالج الفقر، دعى الاثرياء للتصدق على الفقراء، باعتبار ان المجتمع مقسم إلى قسمين: قلة من الاغنياء الذين وهبهم الله الغنى ليرى فيهم أثار نعمته، وأغلبية من الفقراء الذين امتحنهم الله ليرى صبرهم، والذي يكفيهم قوت يومهم عبر العمل الذي لا يساوي الاجر أو عبر تصدُق الاثرياء عليهم . وهذه الفلسفة كانت بحاجة إلى غطاء عقائدي لإقناع الفقراء بأنهم فقراء بالوراثة وأنهم احباب الله وعليهم ان يلتزموا الصبر، لان الله هو الذي قدر لهم ان يكونوا فقراء، جاء هنا دور رجل الدين سواء اسلامي أو يهودي أو مسيحي أو اي ديانة اخرى، ليرسخ هذه الفهم في عقول الفقراء .كذلك الحال في الفلسفة الرأسمالية، حيث جاءوا بفلسفة تقسيم العمل والمنفعة المتبادلة بين العامل ورب العمل (الرأسمالي أو التاجر) على المستوى الجزئي، والمنفعة المتبادلة بين الدول النامية والدول ا ......
#الديالكتيك:
#فلسفة
#الفقر...وفقر
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685130
الحوار المتمدن
علي عبد الرحيم العبودي - الديالكتيك: فلسفة الفقر...وفقر الفلسفة
فؤاد النمري : الديالكتيك الماركسي
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري الديالكتيك الماركسيMy dialectic method is not only different from the Hegelian, but is its --dir--ect opposite. Afterword to the second German edition 1873 Capital Vol. 1منهجي الديالكتيكي ليس مختلفاً فقط عن منهج هيجل بل هونقيضه "خاتمة الطبعة الألمانية الثانية لرأس المال 1873"هوذا القول الفصل لماركس بخصوص علاقة الديالكتيك الماركسي بالديالكتيك الهيجلي .ثمة قوم فرحون بـ"نهاية الشيوعية" وتعبيراً عن فرحهم أخذوا ينكرون الديالكتيك المادي لماركس ويزعمون أن الديالكتيك الماركسي إن هو إلا الديالكتيك الهيجلي وهو ليس إلا أسلوباً للتفكير . لا يمكنني أن أصدق أن هؤلاء القوم هم أغبياء لدرجة أنهم يعتقدون أن ديالكتيك ماركس هو نفسه ديالكتيك هيجل وأنه مجرد منهج للتفكير الذي هو أصلاً منهج سقراط في الحوارالمحسن عبر ما يزيد على عشرين قرناً . يعتقدون ذلك بعد كل الإكتشافات الصاعقة في علوم الطبيعة وخاصة علم الفيزيا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين وأهمها على الإطلاق إكتشاف ماركس لديالكتيك الطبيعة (Nature Dialectics) .ليس من المستحب التقليل من شأن الفيلسوف هيجل وديالكتيكه المثالي كون الرجل كان من فلاسفة القرن الثامن عشر ولم يعاصر التقدم الهائل في علوم الفيزياء وعلم الفضاء خلال القرنين التاسع عشر والعشرين إلا أننا لا نملك إلا أن نشك في الأهلية الفكرية لهؤلاء الذين لا يمايزون بين الديالكتيك الهيجلي والديالكتيك الماركسي رغم أنهما من عالمين مختلفين .. الديالكتيك الهيغلي هو مقاربة محدثة لعلم المنطق وعلم الكلام بينما الديالكتيك الماركسي هو علم العلوم أو علم الطبيعة (Nature Science) الذي تتوالد منه كل العلوم بمختلف أجناسها وخاصة علوم الفيزيا ومنها الفيزياء الكونية (Cosmophysics). الديالكتيك الهيجلي يقوم على افتراض مسبق وهو أن الوجود المادي للكون بكل أشيائه هو في الأصل في حالة سكون تام وثمة قوة خارجه ذات حكمة مطلقة (الله) تحركه وفق شروط مناسبة . مثل هذا التصور هو أقرب إلى الديانات اليونانية القديمة التي كانت تعتقد أن للريح إله وللبحار إله وللنار إله وللحرب إله وللحب إله ثم جاء هيجل فوحد مختلف أولئك الآلهة في إله واحد هو "الحكمة المطلقة" التي تقرر كل حركة في الكون وهو ما تقوله الديانات الإبراهيمية الثلاث السابقة لديالكتيك هيجل .فيض العبقرية لدى كارل ماركس جعله يتخلى عن دراسة الحقوق في بون وينتقل إلى برلين ليدرس الفلسفة على يد جورج هيجل الذي طبقت شهرته أوروبا في عمادة الفلسفة . كان السؤال الكبير الذي يستولي على اهتمام ذلك الشاب العبقري كارل ماركس هو .. "أي عالم هو هذا العالم !؟" وهو السؤال الذي لا تجيب عليه غير الفلسفة .في برلين درس فلسفة هيغل المثالية دون أن تقدم جواباً شافياً لما يشاغله وتعرف على فيورباخ وفلسفته المادية دون أن تطفئ غليله المعرفي . دراسته العميقة للفلسفتين المتناقضتين المادية والمثالي عملت على الإفاضة في عبقريته فكان اكتشافه للديالكتيك المادي وأن الأصل في الكون هو الحركة (Motion) أو الطاقة (Energy) وأن الكون بمختلف تجلياته المادية إنما هو الطاقة تنتظم في أشكال مختلفة .عاش الإنسان ملايين السنين على الأرض دون أن يكتشف "الحقيقة المطلقة" أو أصل وعلة الوجود حتى جاء ماركس واكتشف قوانين المادية الدياكتيكية ونقل الفلسفة من دائرة الآداب إلى دائرة العلوم وبذلك قبرت كل ال ......
#الديالكتيك
#الماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696786
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري الديالكتيك الماركسيMy dialectic method is not only different from the Hegelian, but is its --dir--ect opposite. Afterword to the second German edition 1873 Capital Vol. 1منهجي الديالكتيكي ليس مختلفاً فقط عن منهج هيجل بل هونقيضه "خاتمة الطبعة الألمانية الثانية لرأس المال 1873"هوذا القول الفصل لماركس بخصوص علاقة الديالكتيك الماركسي بالديالكتيك الهيجلي .ثمة قوم فرحون بـ"نهاية الشيوعية" وتعبيراً عن فرحهم أخذوا ينكرون الديالكتيك المادي لماركس ويزعمون أن الديالكتيك الماركسي إن هو إلا الديالكتيك الهيجلي وهو ليس إلا أسلوباً للتفكير . لا يمكنني أن أصدق أن هؤلاء القوم هم أغبياء لدرجة أنهم يعتقدون أن ديالكتيك ماركس هو نفسه ديالكتيك هيجل وأنه مجرد منهج للتفكير الذي هو أصلاً منهج سقراط في الحوارالمحسن عبر ما يزيد على عشرين قرناً . يعتقدون ذلك بعد كل الإكتشافات الصاعقة في علوم الطبيعة وخاصة علم الفيزيا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين وأهمها على الإطلاق إكتشاف ماركس لديالكتيك الطبيعة (Nature Dialectics) .ليس من المستحب التقليل من شأن الفيلسوف هيجل وديالكتيكه المثالي كون الرجل كان من فلاسفة القرن الثامن عشر ولم يعاصر التقدم الهائل في علوم الفيزياء وعلم الفضاء خلال القرنين التاسع عشر والعشرين إلا أننا لا نملك إلا أن نشك في الأهلية الفكرية لهؤلاء الذين لا يمايزون بين الديالكتيك الهيجلي والديالكتيك الماركسي رغم أنهما من عالمين مختلفين .. الديالكتيك الهيغلي هو مقاربة محدثة لعلم المنطق وعلم الكلام بينما الديالكتيك الماركسي هو علم العلوم أو علم الطبيعة (Nature Science) الذي تتوالد منه كل العلوم بمختلف أجناسها وخاصة علوم الفيزيا ومنها الفيزياء الكونية (Cosmophysics). الديالكتيك الهيجلي يقوم على افتراض مسبق وهو أن الوجود المادي للكون بكل أشيائه هو في الأصل في حالة سكون تام وثمة قوة خارجه ذات حكمة مطلقة (الله) تحركه وفق شروط مناسبة . مثل هذا التصور هو أقرب إلى الديانات اليونانية القديمة التي كانت تعتقد أن للريح إله وللبحار إله وللنار إله وللحرب إله وللحب إله ثم جاء هيجل فوحد مختلف أولئك الآلهة في إله واحد هو "الحكمة المطلقة" التي تقرر كل حركة في الكون وهو ما تقوله الديانات الإبراهيمية الثلاث السابقة لديالكتيك هيجل .فيض العبقرية لدى كارل ماركس جعله يتخلى عن دراسة الحقوق في بون وينتقل إلى برلين ليدرس الفلسفة على يد جورج هيجل الذي طبقت شهرته أوروبا في عمادة الفلسفة . كان السؤال الكبير الذي يستولي على اهتمام ذلك الشاب العبقري كارل ماركس هو .. "أي عالم هو هذا العالم !؟" وهو السؤال الذي لا تجيب عليه غير الفلسفة .في برلين درس فلسفة هيغل المثالية دون أن تقدم جواباً شافياً لما يشاغله وتعرف على فيورباخ وفلسفته المادية دون أن تطفئ غليله المعرفي . دراسته العميقة للفلسفتين المتناقضتين المادية والمثالي عملت على الإفاضة في عبقريته فكان اكتشافه للديالكتيك المادي وأن الأصل في الكون هو الحركة (Motion) أو الطاقة (Energy) وأن الكون بمختلف تجلياته المادية إنما هو الطاقة تنتظم في أشكال مختلفة .عاش الإنسان ملايين السنين على الأرض دون أن يكتشف "الحقيقة المطلقة" أو أصل وعلة الوجود حتى جاء ماركس واكتشف قوانين المادية الدياكتيكية ونقل الفلسفة من دائرة الآداب إلى دائرة العلوم وبذلك قبرت كل ال ......
#الديالكتيك
#الماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696786
الحوار المتمدن
فؤاد النمري - الديالكتيك الماركسي
الشرارة : الديالكتيك
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة الأخيرة من الترجمة العربية لنص: " Beat Back the Dogmato-Revisionist Attack on Mao Tsetung Thought - Comments on Enver Hoxha’s Imperialism and the Revolution"، لكاتبه ج. وارنر (J. Werner)، وهي تتضمن المحور الخامس بعنوان: 5 ـــ الديالكتيك. هذا وقد قدم الموقع سابقا أربعة محاور من هذه الترجمة (انظر خانة ملفات جديدة لموقع الشرارة، تحت عنوان: "الرد الحاسم على الهجمة العقائدية ــ التحريفية ضد فكر ماو تسي تونغ) والتي جاءت كالتالي: 1 ـــ مقدمة. 2 ـــ إنفير خوجا ومسار الثورة الصينية2 ـــ 1: ماو، الكومنترن، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وستالين 2 ــــ 2: ماو، ستالين وخروتشوف3 ــ بناء الاشتراكية في الصين.4 ــــ حول استمرار الثورة في ظل دكتاتورية البروليتارياـــــ ـــــ ــــالرد الحاسم على الهجمة العقائدية ـــ التحريفيةضد فكر ماو تسي تونغتعليقات حول "الإمبريالية والثورة" ل "إنفير خوجا"ج. وارنر("الشيوعي" ــــ عدد 5، ماي 1979)ترجمه إلى اللغة العربية: حمو العبيويــــ ــــ ــــ 5 ــــ الديالكتيكلقد حاولنا في هذا المقال أن نظهر أن نظرة خوجا هي في نفس الوقت ميتافيزيقية ومثالية، مع أنه ليس من الضروري استنتاج ذلك من آرائه السياسية، فهو يعترف بذلك بصراحة تامة، ودون أي خجل في نقده لمادية ماو الديالكتيكية.يبدأ خوجا بتوجيه اتهامات سخيفة ضد ماو، على أن هذا الأخير "يتمسك ... بتصور ميتافيزيقي تطوري"، إلا أنه في محاولته "لشرح" وجهة نظر ماو، يكشف خوجا عن نظرته الميتافيزيقية المطلقة للعالم:"على عكس الديالكتيك المادي، الذي يتصور التطور التدريجي في شكل حلزوني (لولبي)، يدعو ماو تسي تونغ إلى التطور في شكل دوري، في دائرة مغلقة، كسيرورة من المد والجزر، التي تنتقل من التوازن إلى عدم التوازن، والعودة إلى التوازن مرة أخرى، من الحركة إلى السكون، والعودة إلى الحركة مرة أخرى، من الصعود إلى الانحدار، ومن الانحدار إلى الصعود، من التقدم إلى التراجع، وإلى التقدم مرة اخرى، إلخ..." [1]بالطبع، لم تكن لدى ماو على الإطلاق وجهة نظر ميتافيزيقية تطورية، ففي عمله الشهير "حول التناقض" ("On Contradiction")، قام بتطوير جدال يستهدف مباشرة "الميتافيزيقيا، أو النظرة التطورية المبتذلة للعالم [التي] تعتبر الأشياء منعزلة، ساكنة و"أحادية الجانب". وأشار إلى أنهم: "يعتبرون أن شيئا ما أو ظاهرة لا يمكن إلا أن تتكرر إلى أجل غير مسمى، ولا يمكن أن تتحول إلى شيء آخر مختلف. في رأيهم، فكل ما يميز المجتمع الرأسمالي: الاستغلال، المنافسة، والفردانية، وما إلى ذلك، هو موجود أيضا في المجتمع العبودي في العصور القديمة، وحتى في المجتمع البدائي، وسيظل موجودا إلى الأبد دون تغيير " [2]في هذا المقطع، وفي الواقع في النص بأكمله، يقدم ماو نقدا شاملا وعميقا للنظرة الميتافيزيقية، ومن الواضح لأي شخص يقرأ هذا النص، سيجد أن تفسير خوجا يساوي أقل من لا شيء، فالمثير للاهتمام هو التعريف الذي يمنحه خوجا لمصطلح "دورة" وكيف يحاول مواجهته لمفهوم لولبي (حلزوني).من المؤكد حقا أن الأشياء لا تكرر نفسها في "دائرة"، ولكن من الصحيح تماما أن الأشياء تنتقل من مد إلى جزر (من تدفق إلى ارتداد)، ومن جزر إلى مد، من تقدم إلى هزيمة، ثم ّإلى التقدم من جديد، وما إلى ذلك.أليست هذه هي الطريقة التي تتطور بها الحركة الجماهيرية في البلدان الرأسمالية؟ نعم، إنها كذلك، وكل "دورة"، إذا صح التعبير، لا تعود إلى نفس نقطة الانطلاق ......
#الديالكتيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732902
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة الأخيرة من الترجمة العربية لنص: " Beat Back the Dogmato-Revisionist Attack on Mao Tsetung Thought - Comments on Enver Hoxha’s Imperialism and the Revolution"، لكاتبه ج. وارنر (J. Werner)، وهي تتضمن المحور الخامس بعنوان: 5 ـــ الديالكتيك. هذا وقد قدم الموقع سابقا أربعة محاور من هذه الترجمة (انظر خانة ملفات جديدة لموقع الشرارة، تحت عنوان: "الرد الحاسم على الهجمة العقائدية ــ التحريفية ضد فكر ماو تسي تونغ) والتي جاءت كالتالي: 1 ـــ مقدمة. 2 ـــ إنفير خوجا ومسار الثورة الصينية2 ـــ 1: ماو، الكومنترن، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وستالين 2 ــــ 2: ماو، ستالين وخروتشوف3 ــ بناء الاشتراكية في الصين.4 ــــ حول استمرار الثورة في ظل دكتاتورية البروليتارياـــــ ـــــ ــــالرد الحاسم على الهجمة العقائدية ـــ التحريفيةضد فكر ماو تسي تونغتعليقات حول "الإمبريالية والثورة" ل "إنفير خوجا"ج. وارنر("الشيوعي" ــــ عدد 5، ماي 1979)ترجمه إلى اللغة العربية: حمو العبيويــــ ــــ ــــ 5 ــــ الديالكتيكلقد حاولنا في هذا المقال أن نظهر أن نظرة خوجا هي في نفس الوقت ميتافيزيقية ومثالية، مع أنه ليس من الضروري استنتاج ذلك من آرائه السياسية، فهو يعترف بذلك بصراحة تامة، ودون أي خجل في نقده لمادية ماو الديالكتيكية.يبدأ خوجا بتوجيه اتهامات سخيفة ضد ماو، على أن هذا الأخير "يتمسك ... بتصور ميتافيزيقي تطوري"، إلا أنه في محاولته "لشرح" وجهة نظر ماو، يكشف خوجا عن نظرته الميتافيزيقية المطلقة للعالم:"على عكس الديالكتيك المادي، الذي يتصور التطور التدريجي في شكل حلزوني (لولبي)، يدعو ماو تسي تونغ إلى التطور في شكل دوري، في دائرة مغلقة، كسيرورة من المد والجزر، التي تنتقل من التوازن إلى عدم التوازن، والعودة إلى التوازن مرة أخرى، من الحركة إلى السكون، والعودة إلى الحركة مرة أخرى، من الصعود إلى الانحدار، ومن الانحدار إلى الصعود، من التقدم إلى التراجع، وإلى التقدم مرة اخرى، إلخ..." [1]بالطبع، لم تكن لدى ماو على الإطلاق وجهة نظر ميتافيزيقية تطورية، ففي عمله الشهير "حول التناقض" ("On Contradiction")، قام بتطوير جدال يستهدف مباشرة "الميتافيزيقيا، أو النظرة التطورية المبتذلة للعالم [التي] تعتبر الأشياء منعزلة، ساكنة و"أحادية الجانب". وأشار إلى أنهم: "يعتبرون أن شيئا ما أو ظاهرة لا يمكن إلا أن تتكرر إلى أجل غير مسمى، ولا يمكن أن تتحول إلى شيء آخر مختلف. في رأيهم، فكل ما يميز المجتمع الرأسمالي: الاستغلال، المنافسة، والفردانية، وما إلى ذلك، هو موجود أيضا في المجتمع العبودي في العصور القديمة، وحتى في المجتمع البدائي، وسيظل موجودا إلى الأبد دون تغيير " [2]في هذا المقطع، وفي الواقع في النص بأكمله، يقدم ماو نقدا شاملا وعميقا للنظرة الميتافيزيقية، ومن الواضح لأي شخص يقرأ هذا النص، سيجد أن تفسير خوجا يساوي أقل من لا شيء، فالمثير للاهتمام هو التعريف الذي يمنحه خوجا لمصطلح "دورة" وكيف يحاول مواجهته لمفهوم لولبي (حلزوني).من المؤكد حقا أن الأشياء لا تكرر نفسها في "دائرة"، ولكن من الصحيح تماما أن الأشياء تنتقل من مد إلى جزر (من تدفق إلى ارتداد)، ومن جزر إلى مد، من تقدم إلى هزيمة، ثم ّإلى التقدم من جديد، وما إلى ذلك.أليست هذه هي الطريقة التي تتطور بها الحركة الجماهيرية في البلدان الرأسمالية؟ نعم، إنها كذلك، وكل "دورة"، إذا صح التعبير، لا تعود إلى نفس نقطة الانطلاق ......
#الديالكتيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732902
الحوار المتمدن
الشرارة - الديالكتيك
نعيم إيليا : الطعن على رأي الأستاذ منير كريم في الديالكتيك والمادية
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا يرى الأستاذ منير كريم الديالكتيك آلةً قد يُتوسّل بها إلى هدم نظام الطبقات. ولأنه يعتقد أن هدم نظام الطبقات شرٌّ، تكون الأداة التي استُعين بها على هدم نظام الطبقات – في رأيه - شراً أيضاً:"الدرجة البسيطة من الديالكتيك هي القول بأن الظواهر مرتبطة بعضها بالبعض الآخر، وأن كل شيء في حالة تغير وتطور. وهذا القول يتسم بمعقولية نسبية.الدرجة الأعلى من الديالكتيك أن يتحول إلى قوانين للفكر والمادة وهذا ما قدمه هيجل واستفاض به انجلس وانتقل بعد ذلك إلى بليخانوف ولينين فاستالين وماو. وقد كان الديالكتيك عند هؤلاء وسيلة لتصفية الطبقات والفئات المخالفة تحت ذريعة حل التناقضات ديالكتيكياً „.ولعمري فإن هذا الذي يراه الأستاذ، مدهش حقاً! … مدهش لأنه لا ينفي أن الديالكتيك تعبير عن حقائق: مثل حقيقة ارتباط الأشياء في كوننا بعضها ببعض، ومثل حقيقة أن كلّ شيء فيه في تغير مستمر، ومع ذلك فإنه يحسب الديالكتيك شراً. فإن كان الديالكتيك في رأيه تعبيراً عن حقائق نسبية أو مطلقة، فكيف يجوز أن يعتبره شراً ينبغي تجنبه؟! ألأن قوماً أساءوا – في رأيه – استخدامَه، وجب أن يُعدَّ شراً ؟ ولكن العلم قد يُساء استخدامه أيضاً، فهل نقول بأن العلم شرٌّ؟ وفي موضع آخر يتوسع في تعليل رأيه وتقويته بالحجة قائلاً: " اذا استخدم الديالكتيك في السياسة مثلاً، فسيؤدي إلى الأحكام المطلقة والغائية وسيجري تقسيم المجتمع السياسي إلى متناقضات وإلى إمساك الديالكتيكي بأحد أطراف هذه التناقضات سيبرر له الديالكتيك تصفية التناقضات، وهذا ماحدث بتصفية البرجوازية ثم البرجوازية الصغيرة والفلاحين وأخيراً تصفية الرفاق بعضهم للبعض الآخرولاغرابة أن نجد أن لينين وستالين وماو تسي تونغ كانوا أكثر المتحمسين للديالكتيك.لو أعطي المجال للبحث العلمي الحقيقي في مجال السياسة، لما حدثت الكوارث في البلدان الشيوعية.ثم انهيار تلك النظم ألا يدل على خطل الديالكتيك... „.ولكنَّ توسعه ما أفاده في شيء، بل زاد طينَه بلةً. فالحق أن الديالكتيك يُستخدم في السياسة، بل هو في السياسة، ولا يؤدي إلى حكم استبدادي مطلق بالضرورة. نظام الانتخابات في البلدان الديمقراطية، ديالكتيك. أن أنتخب حزباً فهذا يعني أني أختاره، وأنفي بالمقابل الحزب المنافس له على السلطة. والحزب الذي انتخبته لن (يصفي) الحزب المنافس، سيحافظ عليه، بل قد يشاركه في الحكم. فإذا تمكن حزب طغياني مستبد من الوثوب على السلطة بالانتخابات أو بالثورة أو بالانقلاب، أفلا يكون بذلك قدم لنا البرهان من جانب آخر على أن الديالكتيك مبدأ موجود وجوداً في السياسة، وأنه من المحال الاستغناء عنه؟ مما يثير العجب أن الأستاذ منير كريم، حين يتمثّل بلينين وستالين وماو تسي تونغ أنهم كانوا أكثر المتحمسين للديالكتيك، فاستخدموه في تصفية البورجوازية الصغيرة والفلاحين ورفاقهم في الحزب، يؤكد – من حيث لا يدري - أن الديالكتيك مبدأ لا يمكن تحطيمه، وهو بهذا التوكيد إنما ينقض رأيه في أن الديالكتيك ( سفسطة وهرطقة قديمة ) فلو أن هؤلاء المذكورين، كانوا أخلصوا للمبدأ – للديالكتيك - صانوه، فهل كانت دولتهم بادت؟ لو أنهم لم يتنكبوا عن قانون الديالكتيك المبني على التعارض والتناقض والتنافس والصراع، والنفي الذي يحتفظ بما سبق أن نفاه، فهل كانت دولتهم دالت؟وفي حديثه عن الديالكتيك ما هو، يتبين بجلاء أن علمه بحقيقة الديالكتيك ناقص.يقول:" كثيراً ما يتكلمون عن الديالكتيك، فما هو الديالكتيك؟هل هو منطق؟ حينما ندرس المنطق الارسطي واللاارسطي بأنواعه من منطق متعدد القيم ومنطق النماذج ......
#الطعن
#الأستاذ
#منير
#كريم
#الديالكتيك
#والمادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762191
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا يرى الأستاذ منير كريم الديالكتيك آلةً قد يُتوسّل بها إلى هدم نظام الطبقات. ولأنه يعتقد أن هدم نظام الطبقات شرٌّ، تكون الأداة التي استُعين بها على هدم نظام الطبقات – في رأيه - شراً أيضاً:"الدرجة البسيطة من الديالكتيك هي القول بأن الظواهر مرتبطة بعضها بالبعض الآخر، وأن كل شيء في حالة تغير وتطور. وهذا القول يتسم بمعقولية نسبية.الدرجة الأعلى من الديالكتيك أن يتحول إلى قوانين للفكر والمادة وهذا ما قدمه هيجل واستفاض به انجلس وانتقل بعد ذلك إلى بليخانوف ولينين فاستالين وماو. وقد كان الديالكتيك عند هؤلاء وسيلة لتصفية الطبقات والفئات المخالفة تحت ذريعة حل التناقضات ديالكتيكياً „.ولعمري فإن هذا الذي يراه الأستاذ، مدهش حقاً! … مدهش لأنه لا ينفي أن الديالكتيك تعبير عن حقائق: مثل حقيقة ارتباط الأشياء في كوننا بعضها ببعض، ومثل حقيقة أن كلّ شيء فيه في تغير مستمر، ومع ذلك فإنه يحسب الديالكتيك شراً. فإن كان الديالكتيك في رأيه تعبيراً عن حقائق نسبية أو مطلقة، فكيف يجوز أن يعتبره شراً ينبغي تجنبه؟! ألأن قوماً أساءوا – في رأيه – استخدامَه، وجب أن يُعدَّ شراً ؟ ولكن العلم قد يُساء استخدامه أيضاً، فهل نقول بأن العلم شرٌّ؟ وفي موضع آخر يتوسع في تعليل رأيه وتقويته بالحجة قائلاً: " اذا استخدم الديالكتيك في السياسة مثلاً، فسيؤدي إلى الأحكام المطلقة والغائية وسيجري تقسيم المجتمع السياسي إلى متناقضات وإلى إمساك الديالكتيكي بأحد أطراف هذه التناقضات سيبرر له الديالكتيك تصفية التناقضات، وهذا ماحدث بتصفية البرجوازية ثم البرجوازية الصغيرة والفلاحين وأخيراً تصفية الرفاق بعضهم للبعض الآخرولاغرابة أن نجد أن لينين وستالين وماو تسي تونغ كانوا أكثر المتحمسين للديالكتيك.لو أعطي المجال للبحث العلمي الحقيقي في مجال السياسة، لما حدثت الكوارث في البلدان الشيوعية.ثم انهيار تلك النظم ألا يدل على خطل الديالكتيك... „.ولكنَّ توسعه ما أفاده في شيء، بل زاد طينَه بلةً. فالحق أن الديالكتيك يُستخدم في السياسة، بل هو في السياسة، ولا يؤدي إلى حكم استبدادي مطلق بالضرورة. نظام الانتخابات في البلدان الديمقراطية، ديالكتيك. أن أنتخب حزباً فهذا يعني أني أختاره، وأنفي بالمقابل الحزب المنافس له على السلطة. والحزب الذي انتخبته لن (يصفي) الحزب المنافس، سيحافظ عليه، بل قد يشاركه في الحكم. فإذا تمكن حزب طغياني مستبد من الوثوب على السلطة بالانتخابات أو بالثورة أو بالانقلاب، أفلا يكون بذلك قدم لنا البرهان من جانب آخر على أن الديالكتيك مبدأ موجود وجوداً في السياسة، وأنه من المحال الاستغناء عنه؟ مما يثير العجب أن الأستاذ منير كريم، حين يتمثّل بلينين وستالين وماو تسي تونغ أنهم كانوا أكثر المتحمسين للديالكتيك، فاستخدموه في تصفية البورجوازية الصغيرة والفلاحين ورفاقهم في الحزب، يؤكد – من حيث لا يدري - أن الديالكتيك مبدأ لا يمكن تحطيمه، وهو بهذا التوكيد إنما ينقض رأيه في أن الديالكتيك ( سفسطة وهرطقة قديمة ) فلو أن هؤلاء المذكورين، كانوا أخلصوا للمبدأ – للديالكتيك - صانوه، فهل كانت دولتهم بادت؟ لو أنهم لم يتنكبوا عن قانون الديالكتيك المبني على التعارض والتناقض والتنافس والصراع، والنفي الذي يحتفظ بما سبق أن نفاه، فهل كانت دولتهم دالت؟وفي حديثه عن الديالكتيك ما هو، يتبين بجلاء أن علمه بحقيقة الديالكتيك ناقص.يقول:" كثيراً ما يتكلمون عن الديالكتيك، فما هو الديالكتيك؟هل هو منطق؟ حينما ندرس المنطق الارسطي واللاارسطي بأنواعه من منطق متعدد القيم ومنطق النماذج ......
#الطعن
#الأستاذ
#منير
#كريم
#الديالكتيك
#والمادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762191
الحوار المتمدن
نعيم إيليا - الطعن على رأي الأستاذ منير كريم في الديالكتيك والمادية
نعيم إيليا : ثالوث الديالكتيك الماركسي
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا يقوم الديالكتيك في الفلسفة الماركسية على عمد ثلاثة: وحدة وصراع الأضداد، نفي النفي، تحول الكم إلى كيف. وتعد هذه العمد عند الماركسيين قوانين عامة شاملة، تنطبق على كل موجود في الكون، وعلى كل ظاهرة من ظواهره. وهذا الديالكتيك، عندهم، هو علم يدرس أحوال المادة والمجتمعات البشرية من حيث إنها متحركة بفعلِ محرك هو التناقض. غير أن هذا المحرك (التناقض) ليس موجوداً كالمحرك الأول في فلسفة أرسطو خارج المادة، خارج الكون، وإنما هو موجود داخل المادة أو الظاهرة الطبيعية - الاجتماعية. وفي هذا الصدد، يقول بوليتزر : „ الواقع هو حركة، غير أن الحركة هي نتيجة لتناقض ونضال بين الأضداد. هذا التناقض وهذا النضال هما داخليان أي أنهما ليسا خارجين على الحركة بل هما جوهر هذه الحركة... ".ثم يدعم قوله بقول لماو تسي تونغ ورد في كراسته (حول التناقض) : " سبب كل نمو أساسي للأشياء إنما لا يكون خارج هذه الأشياء بل داخلها، في طبيعة الأشياء المتناقضة، فلكل شيء ولكل ظاهرة تناقضاتها الداخلية الكائنة فيها. وهذه التناقضات هي التي تولد حركة الأشياء ونموها، وهكذا تكون التناقضات الكامنة في الأشياء والظواهر هي الأسباب الرئيسية لنموها ". ثم يدعم قوله السابق بقول آخر من أقوال لينين: „ النمو هو نضال الأضداد". ويضرب بوليتزر لقول لينين مثلاً توضيحياً: " أوليس هذا الرجل الذي يدرس هو جاهل ومحتاج للمعرفة في نفس الوقت؟ فهو يمثل في درسه النضال بين هاتين القوتين المتناقضتين. ذلك هو جوهر الإنسان الذي يدرس.“.وهذا الذي يقوله بوليتزر مؤيَّداً بأقوال عتاة البلاشفة، لا غبار عليه. ولكنّ العقل إذا أنعم النظر في عمد الديالكتيك الماركسي الثلاثة مجتمعة، فلن يلبث أن يكتشف تناقضاً بين قانون وحدة وصراع الأضداد، وبين قانون نفي النفي . وهو تناقض ليس كالتناقض الذي هو في جوهر الأشياء والذي يدفعها إلى التطور والنمو، وإنما هو من التناقض الهادم للرأي أو النظرية. كيف؟الجواب: إن التناقض هو قضية صراع بين ضدين (أو أضداد) ينتهي بانتصار أحد الضدين على الآخر. بيد أنه توجد بين هذين الضدين وحدة. وبفضل هذه الوحدة يتمنع أن يفني أحدهما الآخر؛ لأن أحد الضدين إن أفنى ضديده، أفنى ذاته بالمقابل. فالسلام – مثلاً - إن أفنى الحرب، فني هو الآخر. ولذلك كان هيركليتس يذم الشعراء الذين يدعون إلى السلام دعوة تبيد الحرب من حياة البشر إبادة عن بكرة أبيها.وتوكيداً لهذا الرأي يقول بوليتزر:" لا يوجد تناقض إلا بوجود النضال بين قوتين على الأقل. ولهذا يحتوي التناقض على طرفين يتعارضان: فهو الوحدة بين الأضداد ".ثم يضيف:" لا تفصل الجدلية (الديالكتيك) بين الأضداد أبداً بل هي تنظر إليها في وحدتها التي لا تنفصم: لا موت بدون الحياة، ولا حياة بدون الموت. لا انخفاض بدون العلو، ولا علو بدون الانخفاض. لا سعادة بدون شقاء ولا شقاء بدون السعادة. لا صعوبة بدون سهولة، ولا سهولة بدون الصعوبة. لا زارع بدون ملاك زراعي، ولا بروليتاريا بدون برجوازية. ولا برجوازية...“ .فعلى هذا، إن كان فناء الضد في قانون وحدة وصراع الأضداد مستحيلاً - وهو كذلك - فكيف يمكن التوفيق بينه وبين قانون نفي النفي الذي يبشر بحتمية انتصار الشيوعية؟ والشيوعية، في خيال الماركسيين، هي المرحلة الأخيرة من مراحل تطور التاريخ وهي المرحلة التي ستنمحي فيها كل الطبقات فلا يبقى لها من أثر.ولكنَّ انمحاء الطبقات في المجتمع الشيوعي، ما هو إلا زوال للأضداد. فهل تزول الأضداد، وزوالها بحسب قانون وحدة وصراع الأضداد، ممتنع مستحيل؟ فإن كان لها ......
#ثالوث
#الديالكتيك
#الماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762519
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا يقوم الديالكتيك في الفلسفة الماركسية على عمد ثلاثة: وحدة وصراع الأضداد، نفي النفي، تحول الكم إلى كيف. وتعد هذه العمد عند الماركسيين قوانين عامة شاملة، تنطبق على كل موجود في الكون، وعلى كل ظاهرة من ظواهره. وهذا الديالكتيك، عندهم، هو علم يدرس أحوال المادة والمجتمعات البشرية من حيث إنها متحركة بفعلِ محرك هو التناقض. غير أن هذا المحرك (التناقض) ليس موجوداً كالمحرك الأول في فلسفة أرسطو خارج المادة، خارج الكون، وإنما هو موجود داخل المادة أو الظاهرة الطبيعية - الاجتماعية. وفي هذا الصدد، يقول بوليتزر : „ الواقع هو حركة، غير أن الحركة هي نتيجة لتناقض ونضال بين الأضداد. هذا التناقض وهذا النضال هما داخليان أي أنهما ليسا خارجين على الحركة بل هما جوهر هذه الحركة... ".ثم يدعم قوله بقول لماو تسي تونغ ورد في كراسته (حول التناقض) : " سبب كل نمو أساسي للأشياء إنما لا يكون خارج هذه الأشياء بل داخلها، في طبيعة الأشياء المتناقضة، فلكل شيء ولكل ظاهرة تناقضاتها الداخلية الكائنة فيها. وهذه التناقضات هي التي تولد حركة الأشياء ونموها، وهكذا تكون التناقضات الكامنة في الأشياء والظواهر هي الأسباب الرئيسية لنموها ". ثم يدعم قوله السابق بقول آخر من أقوال لينين: „ النمو هو نضال الأضداد". ويضرب بوليتزر لقول لينين مثلاً توضيحياً: " أوليس هذا الرجل الذي يدرس هو جاهل ومحتاج للمعرفة في نفس الوقت؟ فهو يمثل في درسه النضال بين هاتين القوتين المتناقضتين. ذلك هو جوهر الإنسان الذي يدرس.“.وهذا الذي يقوله بوليتزر مؤيَّداً بأقوال عتاة البلاشفة، لا غبار عليه. ولكنّ العقل إذا أنعم النظر في عمد الديالكتيك الماركسي الثلاثة مجتمعة، فلن يلبث أن يكتشف تناقضاً بين قانون وحدة وصراع الأضداد، وبين قانون نفي النفي . وهو تناقض ليس كالتناقض الذي هو في جوهر الأشياء والذي يدفعها إلى التطور والنمو، وإنما هو من التناقض الهادم للرأي أو النظرية. كيف؟الجواب: إن التناقض هو قضية صراع بين ضدين (أو أضداد) ينتهي بانتصار أحد الضدين على الآخر. بيد أنه توجد بين هذين الضدين وحدة. وبفضل هذه الوحدة يتمنع أن يفني أحدهما الآخر؛ لأن أحد الضدين إن أفنى ضديده، أفنى ذاته بالمقابل. فالسلام – مثلاً - إن أفنى الحرب، فني هو الآخر. ولذلك كان هيركليتس يذم الشعراء الذين يدعون إلى السلام دعوة تبيد الحرب من حياة البشر إبادة عن بكرة أبيها.وتوكيداً لهذا الرأي يقول بوليتزر:" لا يوجد تناقض إلا بوجود النضال بين قوتين على الأقل. ولهذا يحتوي التناقض على طرفين يتعارضان: فهو الوحدة بين الأضداد ".ثم يضيف:" لا تفصل الجدلية (الديالكتيك) بين الأضداد أبداً بل هي تنظر إليها في وحدتها التي لا تنفصم: لا موت بدون الحياة، ولا حياة بدون الموت. لا انخفاض بدون العلو، ولا علو بدون الانخفاض. لا سعادة بدون شقاء ولا شقاء بدون السعادة. لا صعوبة بدون سهولة، ولا سهولة بدون الصعوبة. لا زارع بدون ملاك زراعي، ولا بروليتاريا بدون برجوازية. ولا برجوازية...“ .فعلى هذا، إن كان فناء الضد في قانون وحدة وصراع الأضداد مستحيلاً - وهو كذلك - فكيف يمكن التوفيق بينه وبين قانون نفي النفي الذي يبشر بحتمية انتصار الشيوعية؟ والشيوعية، في خيال الماركسيين، هي المرحلة الأخيرة من مراحل تطور التاريخ وهي المرحلة التي ستنمحي فيها كل الطبقات فلا يبقى لها من أثر.ولكنَّ انمحاء الطبقات في المجتمع الشيوعي، ما هو إلا زوال للأضداد. فهل تزول الأضداد، وزوالها بحسب قانون وحدة وصراع الأضداد، ممتنع مستحيل؟ فإن كان لها ......
#ثالوث
#الديالكتيك
#الماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762519
الحوار المتمدن
نعيم إيليا - ثالوث الديالكتيك الماركسي
جمعة اللامي : بلاغ رقم 23 : خطاب محمد باقر الصدر الديالكتيك العراقي.
#الحوار_المتمدن
#جمعة_اللامي تعنى " نظرية المعرفة " في كل نظرية شمولية بتقديم إطار ثقافي ـ فكري ـ معرفي ، يُسترشد به في مناقشة وتفسير وتحليل الظواهر والمشكلات الكونية والفلسفية والاجتماعية ، على صعيد خلق الكون والعالم ، وسيرورة تطور المجتمع البشري ، والانفجارات الاجتماعية، والبناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . ان منظومة المعارف والأفكار ، هي التي تشكل نظرية الأدب والفن والأخلاق أو علم الجمال. يُعتبر المفكّر البريطاني موريس كومفورث ، المُولِّد الأكثر جدارة لنظرية المعرفة في الفلسفة الماركسية ،بصدد الأسس المتجهة نحو العدالة والخير والجمال ، التي وضعها هيجل وتلميذاه كارل ماركس وفردريك انجلز. ولقد برع فلاسفة ومفكرون غربيون في بريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة في صياغة فلسفة مناهضة للماركسية لها نظريتها المعرفية أيضاً ، اعتمدت على التراث الإغريقي ونقد التراث المسيحي ، كبناء فوقي لنظرية السوق الرأسمالية في مجاليها الاقتصادي والاجتماعي.ورغم أن عدداً من المفكرين الغربيين، خلافاً لخطابات آباء فلسفة هيجل ـ ماركس ، كانوا على اتصال ومعرفة بالفكرالعربي ـ الإسلامي الذي انتهى إليهم عبر الأندلس العربي المسلم . إلا أنهم أشاحوا بفكرهم وتحليلاتهم عن تلك الإنجازات في ميادين الفكر والفلسفة والثقافة . وهذا لا يلغي ـ طبعاً ، التفاتات المتأخرين من الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين للثقافة العراقية والعربية ـ الإسلامية.إن هذه المقابلة بين الفلسفة الغربية في مختلف تجلياتها وبين الثقافة العراقية والعربية ـــ الاسلامية في واقع الحال ، فرضت نفسها فرضاً على الحياة العربية ـ الإسلامية ثقافياً وفكريا ،ً بسبب نزوع قطاعات واسعة من المثقفين العراقيين والعرب نحو الارتباط بالمشروع النهضوي الغربي أولاً ، ورجوع عدد من المفكرين العراقيين والعرب والمسلمين إلى الحوار مع تراثهم ومكونات حاضرهم الثقافي ثانياً. وهذا هو الذي أدى ـ نَتيجةً ، إلى بروز وتنامي الأفكار والمنظومات الثقافية ، التي تركز على الهوية الثقافية الحضارية للعراق ، وتنتمي ، أو تعيد صياغة انتمائها ، الى افكار الحرية والعدالة والحوار والسلام والتسامح. ولولا خضوع المثقف العراقي ( والمثقف العربي عموما) لاإشتراطات السياسي ، لتمكن من إنجاز تلك المقابلة لصالح الثقافة الوطنية ، لأن نقد الفكر الماركسي ، والحوار مع الثقافة الغربية بشكل عام ، لم يجد مصداقيته إلاّ من خلال منظومة الأفكار العراقية والعربية ـ الإسلامية التي بدأت تتشكل مع رموز النهضة الفكرية الثقافية العربية منذ نهايات القرن التاسع عشر ، ثم تطورت مع عقود القرن العشرين ، والتي تكرست في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ، لا سيما بعد انهيار "المشروع القومي ـ الوطني" في البناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . وهو المشروع الذي كان في مضامينه ومحتوياته ، إمّا أن يكون ستالينياً صرفاً ،أو رأسمالياً صرفاً، أو تلفيقياً يجمع ما بين جناحي أفكار "المدرسة السوفيتية الستالينية" ، والوضعية الغربية.لقد أزاح الفكر الاسلامي المتجدد على يد عدد من المفكرين العراقيين والعرب ، وفي مقدمتهم السيد محمد باقر الصدر ، نظرية ماركس ، اي المادية الجدلية ، في تكوين الكون والعالم ، والمسماة بالمادية الجدلية ، من خلال مبارزة اعتمدت الأسلوب الهيجلي ـ الماركسي نفسه في الجدل والحوار . فإذا كان الكون المادي ـ حسب بعض الماركسيين الذين هجروا ماركس وهيجل ـ يطور نفسه بنفسه ، فإن هذا ليس من فعل " قوة عمياء " ، او نتيجة " الصدفة" وإنما نتيجة لقدرات " قوة عاقلة " مبصرة ومتبصرة. وهذه " القوة العاقلة " اخلاقيا وثقافياً ، ......
#بلاغ
#خطاب
#محمد
#باقر
#الصدر
#الديالكتيك
#العراقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764138
#الحوار_المتمدن
#جمعة_اللامي تعنى " نظرية المعرفة " في كل نظرية شمولية بتقديم إطار ثقافي ـ فكري ـ معرفي ، يُسترشد به في مناقشة وتفسير وتحليل الظواهر والمشكلات الكونية والفلسفية والاجتماعية ، على صعيد خلق الكون والعالم ، وسيرورة تطور المجتمع البشري ، والانفجارات الاجتماعية، والبناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . ان منظومة المعارف والأفكار ، هي التي تشكل نظرية الأدب والفن والأخلاق أو علم الجمال. يُعتبر المفكّر البريطاني موريس كومفورث ، المُولِّد الأكثر جدارة لنظرية المعرفة في الفلسفة الماركسية ،بصدد الأسس المتجهة نحو العدالة والخير والجمال ، التي وضعها هيجل وتلميذاه كارل ماركس وفردريك انجلز. ولقد برع فلاسفة ومفكرون غربيون في بريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة في صياغة فلسفة مناهضة للماركسية لها نظريتها المعرفية أيضاً ، اعتمدت على التراث الإغريقي ونقد التراث المسيحي ، كبناء فوقي لنظرية السوق الرأسمالية في مجاليها الاقتصادي والاجتماعي.ورغم أن عدداً من المفكرين الغربيين، خلافاً لخطابات آباء فلسفة هيجل ـ ماركس ، كانوا على اتصال ومعرفة بالفكرالعربي ـ الإسلامي الذي انتهى إليهم عبر الأندلس العربي المسلم . إلا أنهم أشاحوا بفكرهم وتحليلاتهم عن تلك الإنجازات في ميادين الفكر والفلسفة والثقافة . وهذا لا يلغي ـ طبعاً ، التفاتات المتأخرين من الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين للثقافة العراقية والعربية ـ الإسلامية.إن هذه المقابلة بين الفلسفة الغربية في مختلف تجلياتها وبين الثقافة العراقية والعربية ـــ الاسلامية في واقع الحال ، فرضت نفسها فرضاً على الحياة العربية ـ الإسلامية ثقافياً وفكريا ،ً بسبب نزوع قطاعات واسعة من المثقفين العراقيين والعرب نحو الارتباط بالمشروع النهضوي الغربي أولاً ، ورجوع عدد من المفكرين العراقيين والعرب والمسلمين إلى الحوار مع تراثهم ومكونات حاضرهم الثقافي ثانياً. وهذا هو الذي أدى ـ نَتيجةً ، إلى بروز وتنامي الأفكار والمنظومات الثقافية ، التي تركز على الهوية الثقافية الحضارية للعراق ، وتنتمي ، أو تعيد صياغة انتمائها ، الى افكار الحرية والعدالة والحوار والسلام والتسامح. ولولا خضوع المثقف العراقي ( والمثقف العربي عموما) لاإشتراطات السياسي ، لتمكن من إنجاز تلك المقابلة لصالح الثقافة الوطنية ، لأن نقد الفكر الماركسي ، والحوار مع الثقافة الغربية بشكل عام ، لم يجد مصداقيته إلاّ من خلال منظومة الأفكار العراقية والعربية ـ الإسلامية التي بدأت تتشكل مع رموز النهضة الفكرية الثقافية العربية منذ نهايات القرن التاسع عشر ، ثم تطورت مع عقود القرن العشرين ، والتي تكرست في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ، لا سيما بعد انهيار "المشروع القومي ـ الوطني" في البناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . وهو المشروع الذي كان في مضامينه ومحتوياته ، إمّا أن يكون ستالينياً صرفاً ،أو رأسمالياً صرفاً، أو تلفيقياً يجمع ما بين جناحي أفكار "المدرسة السوفيتية الستالينية" ، والوضعية الغربية.لقد أزاح الفكر الاسلامي المتجدد على يد عدد من المفكرين العراقيين والعرب ، وفي مقدمتهم السيد محمد باقر الصدر ، نظرية ماركس ، اي المادية الجدلية ، في تكوين الكون والعالم ، والمسماة بالمادية الجدلية ، من خلال مبارزة اعتمدت الأسلوب الهيجلي ـ الماركسي نفسه في الجدل والحوار . فإذا كان الكون المادي ـ حسب بعض الماركسيين الذين هجروا ماركس وهيجل ـ يطور نفسه بنفسه ، فإن هذا ليس من فعل " قوة عمياء " ، او نتيجة " الصدفة" وإنما نتيجة لقدرات " قوة عاقلة " مبصرة ومتبصرة. وهذه " القوة العاقلة " اخلاقيا وثقافياً ، ......
#بلاغ
#خطاب
#محمد
#باقر
#الصدر
#الديالكتيك
#العراقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764138
الحوار المتمدن
جمعة اللامي - بلاغ رقم 23 : خطاب محمد باقر الصدر الديالكتيك العراقي.
زهير الخويلدي : هيجل وفنومينولوجيا الروح بين منهج الديالكتيك ومغامرة الوعي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة" لأنه إذا كانت المعرفة هي أداة الاستيلاء على الجوهر المطلق، فإنه يتبادر إلى الذهن على الفور أن تطبيق أداة على شيء ما لا يتركه كما هو لنفسه، ولكنه يُدخل فيه تحولًا وتغييرًا."بُنيت فنومينولوجيا الروح لهيجل، التي نُشرت عام 1807، على حدس فلسفي قيم: الوعي ليس متكونا بصورة مكتملة، إنه مبني، يتحول ليصبح آخر غير ذاته. من هذا الحدس، يسترجع هيجل ملحمة الوعي من خلال مراحلها المختلفة، تطور الوعي، من الوعي الحسي إلى الروح المطلقة. وهكذا فإن فينومينولوجيا الروح هي تاريخ الوعي في العالم الحي. فلسفة هيجل هي فينومينولوجيا بقدر اهتمامه بالعالم كما يظهر للوعي، من الوعي الساذج إلى العقل. يهدف الفينومينولوجيا هذه إلى إبراز جوهر الأشياء في العالم. في لفتة مذهلة، حاول هيجل، الذي بدأ كتابة هذا المقال في سن السابعة والعشرين، وصف وتعريف جميع أبعاد التجربة الإنسانية: المعرفة والإدراك والوعي والذاتية والتفاعل الاجتماعي والثقافة والتاريخ والأخلاق والدين. من خلال فنومينولوجيا الروح، سيشكل نسقًا فلسفيًا مغلقًا، يهدف إلى تغطية الوجود البشري بأكمله، للإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بالإنسان والعالم والله. كما تكمن صعوبة هذا الكتاب فنومينولوجيا الروح في لغته الصعبة وازدحام المصطلحات، حيث كان على هيجل أن يبتكر مصطلحات جديدة للهروب من الدلالات المثالية التي استخدمها كانط. ستكون الطريقة التي طورها هيجل هي طريقة الديالكتيك، والتي تتكون من التفكير في التناقضات والتغلب عليها عبر مرحلة جديدة، مرحلة التوليف. ستكون هذه الطريقة الديالكتيكية حاسمة في تاريخ الفلسفة وستؤثر على هوسرل وسارتر وقبل كل شيء ماركس، الذين سيفكر في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي في ضوء الديالكتيك الهيغلي.تنقسم فنومينولوجيا الروح إلى لحظتين:- المقاربة التاريخية: مغامرات الوعي والمرور إلى الوعي الذاتي (الفصول 1 إلى 5)- المنهج التاريخي: تحقيق العقل من خلال العقل والدين والمعرفة المطلقة (الفصول 6 إلى 8). 1 - الوعي: فينومينولوجيا الروح، الفصول 1 إلى 32 الوعي الذاتي: فينومينولوجيا الروح، الفصل 4:3 الروح والمعرفة المطلقة: فينومينولوجيا الروح، الفصول 5 إلى 8 1. المنهج الديالكتيكييلخص الديالكتيك وحده فلسفة هيجل، مؤلف كتاب فينومينولوجيا الروح. هذا الأخير يروي مغامرة الوعي لتحقيق الوجود الكامل مثل الوعي. لقد غمر الديالكتيك الفلسفة بعد هيجل، لأنه موجود بشكل أو بآخر عند سارتر، هوسرل، هيدجر، هابرماس، ميرلو بونتي، ... بقوة مثل الكوجيتو، يبدو أن كل الفلسفة هي جدلي. لكن ما هو الديالكتيك؟ وكيف يتضمن الديالكتيك على تجاوز المفارقات؟ وماهي لحظاته الثلاث؟للديالكتيك شيئين في هيجل: جوانب الوعي ونظرية الطبيعة ونظرية الإنسانية. في اطار الديالكتيك المطبق على الوعي يميز هيجل نوعين من ظواهر الوعي:- الظواهر الدائمة: الإدراك، الأخلاق، الفن، الدين، إلخ.- الظواهر التاريخية: الفن اليوناني، النظام السياسي الروماني، ...الإدراك هو أولاً وقبل كل شيء الوعي الفوري والعفوي، ثم في المرحلة الثانية البناء بواسطة عقل الفئات (الجودة، العدد، إلخ).الديالكتيك المطبق على التاريخ:الظواهر التاريخية ليست سوى لحظات في التاريخ. كل واحد منهم ينتمي إلى مسار منطقي هائل: كل لحظة تهدف إلى حل تناقضات الحالة البشرية. وهكذا، حلت المسيحية محل العبودية القديمة، القائمة على القوة والإكراه، على عكس ذلك.يعتبر هيجل الديالكتيك كتغلب على المفارقات: أحد الأسئلة الرئيسية هو: كيفية حل مفارقة المعرفة (مشكلة تمثيل العا ......
#هيجل
#وفنومينولوجيا
#الروح
#منهج
#الديالكتيك
#ومغامرة
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768729
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة" لأنه إذا كانت المعرفة هي أداة الاستيلاء على الجوهر المطلق، فإنه يتبادر إلى الذهن على الفور أن تطبيق أداة على شيء ما لا يتركه كما هو لنفسه، ولكنه يُدخل فيه تحولًا وتغييرًا."بُنيت فنومينولوجيا الروح لهيجل، التي نُشرت عام 1807، على حدس فلسفي قيم: الوعي ليس متكونا بصورة مكتملة، إنه مبني، يتحول ليصبح آخر غير ذاته. من هذا الحدس، يسترجع هيجل ملحمة الوعي من خلال مراحلها المختلفة، تطور الوعي، من الوعي الحسي إلى الروح المطلقة. وهكذا فإن فينومينولوجيا الروح هي تاريخ الوعي في العالم الحي. فلسفة هيجل هي فينومينولوجيا بقدر اهتمامه بالعالم كما يظهر للوعي، من الوعي الساذج إلى العقل. يهدف الفينومينولوجيا هذه إلى إبراز جوهر الأشياء في العالم. في لفتة مذهلة، حاول هيجل، الذي بدأ كتابة هذا المقال في سن السابعة والعشرين، وصف وتعريف جميع أبعاد التجربة الإنسانية: المعرفة والإدراك والوعي والذاتية والتفاعل الاجتماعي والثقافة والتاريخ والأخلاق والدين. من خلال فنومينولوجيا الروح، سيشكل نسقًا فلسفيًا مغلقًا، يهدف إلى تغطية الوجود البشري بأكمله، للإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بالإنسان والعالم والله. كما تكمن صعوبة هذا الكتاب فنومينولوجيا الروح في لغته الصعبة وازدحام المصطلحات، حيث كان على هيجل أن يبتكر مصطلحات جديدة للهروب من الدلالات المثالية التي استخدمها كانط. ستكون الطريقة التي طورها هيجل هي طريقة الديالكتيك، والتي تتكون من التفكير في التناقضات والتغلب عليها عبر مرحلة جديدة، مرحلة التوليف. ستكون هذه الطريقة الديالكتيكية حاسمة في تاريخ الفلسفة وستؤثر على هوسرل وسارتر وقبل كل شيء ماركس، الذين سيفكر في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي في ضوء الديالكتيك الهيغلي.تنقسم فنومينولوجيا الروح إلى لحظتين:- المقاربة التاريخية: مغامرات الوعي والمرور إلى الوعي الذاتي (الفصول 1 إلى 5)- المنهج التاريخي: تحقيق العقل من خلال العقل والدين والمعرفة المطلقة (الفصول 6 إلى 8). 1 - الوعي: فينومينولوجيا الروح، الفصول 1 إلى 32 الوعي الذاتي: فينومينولوجيا الروح، الفصل 4:3 الروح والمعرفة المطلقة: فينومينولوجيا الروح، الفصول 5 إلى 8 1. المنهج الديالكتيكييلخص الديالكتيك وحده فلسفة هيجل، مؤلف كتاب فينومينولوجيا الروح. هذا الأخير يروي مغامرة الوعي لتحقيق الوجود الكامل مثل الوعي. لقد غمر الديالكتيك الفلسفة بعد هيجل، لأنه موجود بشكل أو بآخر عند سارتر، هوسرل، هيدجر، هابرماس، ميرلو بونتي، ... بقوة مثل الكوجيتو، يبدو أن كل الفلسفة هي جدلي. لكن ما هو الديالكتيك؟ وكيف يتضمن الديالكتيك على تجاوز المفارقات؟ وماهي لحظاته الثلاث؟للديالكتيك شيئين في هيجل: جوانب الوعي ونظرية الطبيعة ونظرية الإنسانية. في اطار الديالكتيك المطبق على الوعي يميز هيجل نوعين من ظواهر الوعي:- الظواهر الدائمة: الإدراك، الأخلاق، الفن، الدين، إلخ.- الظواهر التاريخية: الفن اليوناني، النظام السياسي الروماني، ...الإدراك هو أولاً وقبل كل شيء الوعي الفوري والعفوي، ثم في المرحلة الثانية البناء بواسطة عقل الفئات (الجودة، العدد، إلخ).الديالكتيك المطبق على التاريخ:الظواهر التاريخية ليست سوى لحظات في التاريخ. كل واحد منهم ينتمي إلى مسار منطقي هائل: كل لحظة تهدف إلى حل تناقضات الحالة البشرية. وهكذا، حلت المسيحية محل العبودية القديمة، القائمة على القوة والإكراه، على عكس ذلك.يعتبر هيجل الديالكتيك كتغلب على المفارقات: أحد الأسئلة الرئيسية هو: كيفية حل مفارقة المعرفة (مشكلة تمثيل العا ......
#هيجل
#وفنومينولوجيا
#الروح
#منهج
#الديالكتيك
#ومغامرة
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768729
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - هيجل وفنومينولوجيا الروح بين منهج الديالكتيك ومغامرة الوعي