طه رشيد : الجسد واهميته على الخشبة
#الحوار_المتمدن
#طه_رشيد الجسد هو أداة عمل الممثل. تعلم أن تكتشفه ، لتسمح له بالتعبير عن نفسه، لتحرير التوترات التي تشل الإيماءات. بفضل الإحماء والتمارين ، لتنمية ذكاء الجسد وضمير أفعاله. هذه هي الخطوة الأولى نحو إتقان لعبة التمثيل. هناك ثلاث مراحل مهمة في هذا العمل:- الاسترخاء الذي يسمح لك بالتخلص من التوترات. -وتحرير التعبير عن مشاعرك واكتساب الثقة بجسدك.ومن خلال تفاعل هاتين النقطتين تحصل على المرحلة الثالثة وهي:- التركيز الذي يهدف إلى جمع طاقتك والتحكم في أفكارك. إنها وظيفة تسمح لك بصقل إدراكك وحساسيتك. تنجح في إدراك أكبر قدر ممكن من المعلومات لتغذية لعبة الجسد وتطوير مهارات الاستماع لديه. هذا العمل الأساسي ، الذي يتكون من الألعاب والتمارين ، هو ضروري في بداية كل جلسة. "انا أمشي، اذاً أنا موجود..." يتم تحديد الشخصية بأكملها في نزهة: العمر ، والشخصية النفسية والجسدية للشخص ، ومشاكله المحتملة ، إلخ .. ولكن على الممثل أن يصل بجسد جديد يسمح له بملائمة شخصية جديدة. لذلك من الضروري ليس فقط إجراء مسح شامل لجميع الإنجازات ، ولكن أيضًا إعادة بناء هيئة واضحة ومقروءة. وهنا من الأهمية بمكان ان يتعلم الممثل علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وترتيباتهم في الفضاء. ومن خلال معرفة الذات ، يكتسب المرء حضور مادي ومسرحي وهو أمر ضروري لأي "ممثل جيد". وإذا طاوعك قلبك ، فقد تجد نفسك ترقص. الجسد بين السمع والتنفسمن الضروري تعلُّم الاستماع ، وفهمه ، ومراعاة السعة الصوتية اللازمة على خشبة المسرح. الخطوة الأساسية الثانية بعد عمل الجسد ، والتنفس ، والصوت ، والإلقاء هي نقاط أساسية في أداء الممثل.من خلال التحكم الجيد في تنفسك ، ترى تدريجياً أن التوترات والانسدادات تختفي. تتوافق كل لحظة في الحياة مع إيقاع تنفسي. على سبيل المثال ، الشخصية التي تذهب إلى موعد مهم ليس لديها نفس معدل التنفس مثل الشخصية التي لها موعد مع مجموعة من الأصدقاء لقضاء سهرة نهاية الاسبوع. بنفس الطريقة ، كل موقف على خشبة المسرح يتوافق مع طريقة معينة للتنفس. هذا هو السبب في أن عمل التنفس يتم في جميع مراحل العمل: الإحماء ، والارتجال ، والعمل النصي .. إلخ. سعة الكلام والإلقاء هي استمرار لعمل الجسد وعليك ان توصل صوتك للمتفرج الجالس في الصف الخمسين في المسرح، ويجب أن يسمعك ويفهمك (السعة والإلقاء) .. التنفس هو أساس كل الأعمال المتعلقة باستخدام الصوت. التنفس الجيد ضروري للممثل لوضع صوته بشكل صحيح ، ونغمته ، وإظهاره بشكل جيد ، وبالتالي يتم سماعه ، وإدارة توتره ، وعاطفته ، ليكون في ثقة من روحه وجسده الذي يفترض ان يكون صادقا عند الفرح او الغضب. ......
#الجسد
#واهميته
#الخشبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696212
#الحوار_المتمدن
#طه_رشيد الجسد هو أداة عمل الممثل. تعلم أن تكتشفه ، لتسمح له بالتعبير عن نفسه، لتحرير التوترات التي تشل الإيماءات. بفضل الإحماء والتمارين ، لتنمية ذكاء الجسد وضمير أفعاله. هذه هي الخطوة الأولى نحو إتقان لعبة التمثيل. هناك ثلاث مراحل مهمة في هذا العمل:- الاسترخاء الذي يسمح لك بالتخلص من التوترات. -وتحرير التعبير عن مشاعرك واكتساب الثقة بجسدك.ومن خلال تفاعل هاتين النقطتين تحصل على المرحلة الثالثة وهي:- التركيز الذي يهدف إلى جمع طاقتك والتحكم في أفكارك. إنها وظيفة تسمح لك بصقل إدراكك وحساسيتك. تنجح في إدراك أكبر قدر ممكن من المعلومات لتغذية لعبة الجسد وتطوير مهارات الاستماع لديه. هذا العمل الأساسي ، الذي يتكون من الألعاب والتمارين ، هو ضروري في بداية كل جلسة. "انا أمشي، اذاً أنا موجود..." يتم تحديد الشخصية بأكملها في نزهة: العمر ، والشخصية النفسية والجسدية للشخص ، ومشاكله المحتملة ، إلخ .. ولكن على الممثل أن يصل بجسد جديد يسمح له بملائمة شخصية جديدة. لذلك من الضروري ليس فقط إجراء مسح شامل لجميع الإنجازات ، ولكن أيضًا إعادة بناء هيئة واضحة ومقروءة. وهنا من الأهمية بمكان ان يتعلم الممثل علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وترتيباتهم في الفضاء. ومن خلال معرفة الذات ، يكتسب المرء حضور مادي ومسرحي وهو أمر ضروري لأي "ممثل جيد". وإذا طاوعك قلبك ، فقد تجد نفسك ترقص. الجسد بين السمع والتنفسمن الضروري تعلُّم الاستماع ، وفهمه ، ومراعاة السعة الصوتية اللازمة على خشبة المسرح. الخطوة الأساسية الثانية بعد عمل الجسد ، والتنفس ، والصوت ، والإلقاء هي نقاط أساسية في أداء الممثل.من خلال التحكم الجيد في تنفسك ، ترى تدريجياً أن التوترات والانسدادات تختفي. تتوافق كل لحظة في الحياة مع إيقاع تنفسي. على سبيل المثال ، الشخصية التي تذهب إلى موعد مهم ليس لديها نفس معدل التنفس مثل الشخصية التي لها موعد مع مجموعة من الأصدقاء لقضاء سهرة نهاية الاسبوع. بنفس الطريقة ، كل موقف على خشبة المسرح يتوافق مع طريقة معينة للتنفس. هذا هو السبب في أن عمل التنفس يتم في جميع مراحل العمل: الإحماء ، والارتجال ، والعمل النصي .. إلخ. سعة الكلام والإلقاء هي استمرار لعمل الجسد وعليك ان توصل صوتك للمتفرج الجالس في الصف الخمسين في المسرح، ويجب أن يسمعك ويفهمك (السعة والإلقاء) .. التنفس هو أساس كل الأعمال المتعلقة باستخدام الصوت. التنفس الجيد ضروري للممثل لوضع صوته بشكل صحيح ، ونغمته ، وإظهاره بشكل جيد ، وبالتالي يتم سماعه ، وإدارة توتره ، وعاطفته ، ليكون في ثقة من روحه وجسده الذي يفترض ان يكون صادقا عند الفرح او الغضب. ......
#الجسد
#واهميته
#الخشبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696212
الحوار المتمدن
طه رشيد - الجسد واهميته على الخشبة
فاضل خليل : تكنولوجيا الخشبة توصل خطاب المخرج بلا ثغرات فاختانكوف يسحر الواقع ويلبس التراجيديا رداء الكوميديا
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل ان في انعدام التكنلوجيا او تخلفها في المسرح العربي - علي وجه الخصوص -مشكلة لازمت عمل كافة الاجيال من المخرجين العرب، وبالذات الجيلين الاول والثاني اللذان ظلا يستخدمان الوسائل التقنية البدائية السائدة آنذاك وحتي وقت قريب من يومنا هذا. وهي تكنلوجيا الخشبة التي نعني بها (المسرح الدوار، والعتلات الرافعة البدائية) لقد شكلت انعطافة او قفزة في تطوير عمل المخرجين وانطلاق خيالهم باستخدامات امكاناتها علي شكل العرض، فـ (المسرح الدوار، والعتلات اليدوية البدائية الرافعة) قد سهلتا استخدام وتوظيب المناظر وعملتا علي تجهيز العرض الواحد بأكثر من منظر. ومن ثم تطور عملهما بالتدريج لتدارا بواسطة التيار الكهربائي. نوجز القول، بان عمل التكنلوجيا في المسرح ظل استخداما بدائيا لا يرقي، الي ما وصلت اليه الآن من امكانات هائلة - ليزيرية ورقمية عالية - ، اقترنت بنهضة التكنلوجيا في كافة وسائل الاعلام. لقد ظلت التقنيات ولازمان طويلة نسبيا محدودة الاستخدام. الأمر الذي عقد وسائل الانتاج، مما دعي الي اختيار المسرحيات ذات الحد الادني من المستلزمات والمتطلبات الفنية، كأن تكون مسرحيات ذات المنظر الواحد، هروبا من نقص امكانات الانتقال السريع، ذو التأثير العالي. بل كثيرا ما كان المخرجون يلجئون الي توزيع المناظر في المسرحيات ذات التعددية المنظرية، علي طول الخشبة وعرضها، او جعل الخشبة بمستويات مختلفة تتوزع عليها المناظر بأحجام صغيرة غالبا ما تؤثر علي عناصر العرض بالمستوي الطموح، علي الرغم من أن هذا التفكير قد حل الكثير من فقر التقنيات في المسارح القديمة التي لم يكن لها بدائل.ايصال الخطابفعقد امكانية التوزيع الرشيد في الحركة الاخراجية علي كامل الخشبة حين تم اختصارها في مناطق ضيقة لا تتجاوز المترين في احسن الاحوال، الأمر الذي أثر علي عمل المخرج في ايصال خطابه بشكل اقل من الطموح. وهكذا ظلت ازمة نقص التكنلوجيا تتحكم في عمل المخرجين من كافة الاجيال الي يومنا هذا. لقد استمر جيل كامل من أهم المخرجين بسبب المعمار المفروض قسرا بسبب قدم المسارح وبساطة تركيبها ، فمسرح بغداد مثلا، وبحكم بناءه الذي تم تحويره الي من مكان لخزن المواد الغذائية الي قاعة للعروض المسرحية، الأمر الذي حتم علي المخرجين الذين قدموا عروضهم علي خشبتها ان يبتكروا وسائل يتحايلوا بواسطتها علي النواقص في تكنلوجيا هذا المسرح وما يشبهه من مسارح ولو بابسط الحدود فابتكروا مقترحات ارتقت باعمالهم، ولو الي الحد الادني من الوسائل ذات التاثير والأهمية غير المألوفة - وان كانت بالحد الادني - في العروض التي قدموها. ان الاعتقاد بضيق المكان ومالوفيته والامكانات المحدودة بحكم نوع المعمار المعروف في (مسرح العلبة الايطالي)، جعل المخرجين يعتقدون بان عروضهم لن تتفق مع طموحاتهم ان لم يخرجوا منه لينطلقوا بعروضهم الي مكانات اخري غير(مسرح العلبة). كي يتخلصوا اولا من نقص التكنلوجيا ال في تلك المسارح، ولكي ينهضوا بافكارهم في فضاءآت جديدة غير مألوفة لجمهورهم في الاقل، فاختاروا الساحات والاماكن العامة والفضاءآت المختلفة أملا في تحقيق طموحاتهم لالارتقاء بتلك العروض. وبالرغم من سلامة التفكير الا انه زاد من اعباء جميع العاملين عندما تركوا مسارحهم التي تحوي ورشهم واجهزتهم مهما كانت بسيطة ليخرجوا الي فضاءآت خالية منها. وشمل التأثير حتي المضامين الطموحة لنصوصهم في الاختيار النوع، والامكانات والمتطلبات التي حكمها الاختيار الجديد للفضاء المقحم من اجل الطموح بسبب فقر الامكانات المتاحة في ممالكهم القديمة(المسارح). بدائية الركحلن نختلف اذن، علي ال ......
#تكنولوجيا
#الخشبة
#توصل
#خطاب
#المخرج
#ثغرات
#فاختانكوف
#يسحر
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728851
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل ان في انعدام التكنلوجيا او تخلفها في المسرح العربي - علي وجه الخصوص -مشكلة لازمت عمل كافة الاجيال من المخرجين العرب، وبالذات الجيلين الاول والثاني اللذان ظلا يستخدمان الوسائل التقنية البدائية السائدة آنذاك وحتي وقت قريب من يومنا هذا. وهي تكنلوجيا الخشبة التي نعني بها (المسرح الدوار، والعتلات الرافعة البدائية) لقد شكلت انعطافة او قفزة في تطوير عمل المخرجين وانطلاق خيالهم باستخدامات امكاناتها علي شكل العرض، فـ (المسرح الدوار، والعتلات اليدوية البدائية الرافعة) قد سهلتا استخدام وتوظيب المناظر وعملتا علي تجهيز العرض الواحد بأكثر من منظر. ومن ثم تطور عملهما بالتدريج لتدارا بواسطة التيار الكهربائي. نوجز القول، بان عمل التكنلوجيا في المسرح ظل استخداما بدائيا لا يرقي، الي ما وصلت اليه الآن من امكانات هائلة - ليزيرية ورقمية عالية - ، اقترنت بنهضة التكنلوجيا في كافة وسائل الاعلام. لقد ظلت التقنيات ولازمان طويلة نسبيا محدودة الاستخدام. الأمر الذي عقد وسائل الانتاج، مما دعي الي اختيار المسرحيات ذات الحد الادني من المستلزمات والمتطلبات الفنية، كأن تكون مسرحيات ذات المنظر الواحد، هروبا من نقص امكانات الانتقال السريع، ذو التأثير العالي. بل كثيرا ما كان المخرجون يلجئون الي توزيع المناظر في المسرحيات ذات التعددية المنظرية، علي طول الخشبة وعرضها، او جعل الخشبة بمستويات مختلفة تتوزع عليها المناظر بأحجام صغيرة غالبا ما تؤثر علي عناصر العرض بالمستوي الطموح، علي الرغم من أن هذا التفكير قد حل الكثير من فقر التقنيات في المسارح القديمة التي لم يكن لها بدائل.ايصال الخطابفعقد امكانية التوزيع الرشيد في الحركة الاخراجية علي كامل الخشبة حين تم اختصارها في مناطق ضيقة لا تتجاوز المترين في احسن الاحوال، الأمر الذي أثر علي عمل المخرج في ايصال خطابه بشكل اقل من الطموح. وهكذا ظلت ازمة نقص التكنلوجيا تتحكم في عمل المخرجين من كافة الاجيال الي يومنا هذا. لقد استمر جيل كامل من أهم المخرجين بسبب المعمار المفروض قسرا بسبب قدم المسارح وبساطة تركيبها ، فمسرح بغداد مثلا، وبحكم بناءه الذي تم تحويره الي من مكان لخزن المواد الغذائية الي قاعة للعروض المسرحية، الأمر الذي حتم علي المخرجين الذين قدموا عروضهم علي خشبتها ان يبتكروا وسائل يتحايلوا بواسطتها علي النواقص في تكنلوجيا هذا المسرح وما يشبهه من مسارح ولو بابسط الحدود فابتكروا مقترحات ارتقت باعمالهم، ولو الي الحد الادني من الوسائل ذات التاثير والأهمية غير المألوفة - وان كانت بالحد الادني - في العروض التي قدموها. ان الاعتقاد بضيق المكان ومالوفيته والامكانات المحدودة بحكم نوع المعمار المعروف في (مسرح العلبة الايطالي)، جعل المخرجين يعتقدون بان عروضهم لن تتفق مع طموحاتهم ان لم يخرجوا منه لينطلقوا بعروضهم الي مكانات اخري غير(مسرح العلبة). كي يتخلصوا اولا من نقص التكنلوجيا ال في تلك المسارح، ولكي ينهضوا بافكارهم في فضاءآت جديدة غير مألوفة لجمهورهم في الاقل، فاختاروا الساحات والاماكن العامة والفضاءآت المختلفة أملا في تحقيق طموحاتهم لالارتقاء بتلك العروض. وبالرغم من سلامة التفكير الا انه زاد من اعباء جميع العاملين عندما تركوا مسارحهم التي تحوي ورشهم واجهزتهم مهما كانت بسيطة ليخرجوا الي فضاءآت خالية منها. وشمل التأثير حتي المضامين الطموحة لنصوصهم في الاختيار النوع، والامكانات والمتطلبات التي حكمها الاختيار الجديد للفضاء المقحم من اجل الطموح بسبب فقر الامكانات المتاحة في ممالكهم القديمة(المسارح). بدائية الركحلن نختلف اذن، علي ال ......
#تكنولوجيا
#الخشبة
#توصل
#خطاب
#المخرج
#ثغرات
#فاختانكوف
#يسحر
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728851
الحوار المتمدن
فاضل خليل - تكنولوجيا الخشبة توصل خطاب المخرج بلا ثغرات (فاختانكوف يسحر الواقع ويلبس التراجيديا رداء الكوميديا)