محمد حسن الساعدي : الخبزة العراقية في مرمى الاستهداف الروسي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي إن القلق من تطور الأمور إلى حرب كبرى سيؤدي إلى حرب كونية ستخلف دماراً في كثير من أنحاء العالم، هذا الصراع الذي قد يؤثر على المنطقة العربية، فروسيا دولة كبرى، ولها مصالح كبيرة في المنطقة وتأثير كبير، وأمريكا دولة عظمى وموجودة في المنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي واللذان يسعيان الى تقويض الإرادة الروسية في أوكرانيا، لذلك فان تأثر المنطقة العربية بنيران الحرب “الأوكرانية – الروسية”، متوقعاً وربما تواجه دول العالم مجدداً المعادلة الصعبة: “معي أو ضدي”، وذلك بسبب الاستقطاب الدولي بين الدول العظمى في صراعاتها.العراق أحد الدول التي تتأثر سلباً بهذا الصراع لأنها دولة مستهلكة للبضائع، حالها كحال غيره من البلدان، لكن درجة تأثره ستكون كبيرة، وبحسب خبراء الذين أشاروا إلى ثلاثة قطاعات استراتيجية ستواجه تحديات كبيرة بفعل الحرب، كون العراق واحد من أبرز مستوردي الحبوب في الشرق الأوسط، رغم أنه يزرعها لكن الإنتاج لا يكفي الحاجات المحلية، ويتطلب الاستهلاك المحلي بين 4.5 إلى 5 ملايين طن سنويا للاستهلاك المحلي، وهو ما يضطره إلى الاستيراد الخارجي وغالبه يأتي من أوكرانيا وروسيا، وتشكل روسيا وأوكرانيا نحو 30 بالمئة من الإنتاج العالمي للقمح، السلعة الاستراتيجية في كل البلدان، ويعتمد العراق على استيراد كميات من احتياجاته من القمح على هذين البلدين، لرخص ثمنها.صندوق النقد الدولي أشار بصورة واضحة الى ان الحرب في أوكرانيا أدت بالفعل إلى ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب وفرار ما يربو على مليون لاجئ إلى الدول المجاورة وفرض عقوبات لم يسبق لها مثيل على روسيا وفي ضوء عدم استقرار الوضع والغموض السائد إزاء التوقعات المستقبلية بشكل غير اعتيادي، فإن التداعيات الاقتصادية خطيرة للغاية بالفعل، الحرب الجارية والعقوبات المرتبطة بها سيكون لها أيضاً تأثير خطير على الاقتصاد العالمي.القطاع النفطي هو الآخر سيتضرر في العراق، كون اغلب الشركات العاملة في الاستخراج ستكون بأمس الحاجة الى عمليات التنقيب والصيانة وقطع الغيار، والتي ستتضرر كثيراً بهكذا حرب، بالإضافة الى القطاع التسليح الذي سيعاني كثيراً من عدم توفر قطع الغيار والصيانة وتصليح الطائرات، لذلك سيكون عائقاً امام العراق في توفير مثل هكذا مستلزمات في إدامه حربه ضد الإرهاب.من الضروري جداً أن يأخذ العراق احتياطاته من خلال تنويع مصادر الاستيراد وعدم الاعتماد على مصدر واحد، كما من الضروري على الحكومة العراقية دعم القطاع الزراعي وبشكل كامل ودعم الصناعات التحويلية والاستراتيجية، الى جانب تقديم كامل الدعم للمصانع والمعامل ذات القطاع الخاص، وبما يحقق النقلة النوعية والاكتفاء الذاتي في القطاعات كافة. ......
#الخبزة
#العراقية
#مرمى
#الاستهداف
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749158
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي إن القلق من تطور الأمور إلى حرب كبرى سيؤدي إلى حرب كونية ستخلف دماراً في كثير من أنحاء العالم، هذا الصراع الذي قد يؤثر على المنطقة العربية، فروسيا دولة كبرى، ولها مصالح كبيرة في المنطقة وتأثير كبير، وأمريكا دولة عظمى وموجودة في المنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي واللذان يسعيان الى تقويض الإرادة الروسية في أوكرانيا، لذلك فان تأثر المنطقة العربية بنيران الحرب “الأوكرانية – الروسية”، متوقعاً وربما تواجه دول العالم مجدداً المعادلة الصعبة: “معي أو ضدي”، وذلك بسبب الاستقطاب الدولي بين الدول العظمى في صراعاتها.العراق أحد الدول التي تتأثر سلباً بهذا الصراع لأنها دولة مستهلكة للبضائع، حالها كحال غيره من البلدان، لكن درجة تأثره ستكون كبيرة، وبحسب خبراء الذين أشاروا إلى ثلاثة قطاعات استراتيجية ستواجه تحديات كبيرة بفعل الحرب، كون العراق واحد من أبرز مستوردي الحبوب في الشرق الأوسط، رغم أنه يزرعها لكن الإنتاج لا يكفي الحاجات المحلية، ويتطلب الاستهلاك المحلي بين 4.5 إلى 5 ملايين طن سنويا للاستهلاك المحلي، وهو ما يضطره إلى الاستيراد الخارجي وغالبه يأتي من أوكرانيا وروسيا، وتشكل روسيا وأوكرانيا نحو 30 بالمئة من الإنتاج العالمي للقمح، السلعة الاستراتيجية في كل البلدان، ويعتمد العراق على استيراد كميات من احتياجاته من القمح على هذين البلدين، لرخص ثمنها.صندوق النقد الدولي أشار بصورة واضحة الى ان الحرب في أوكرانيا أدت بالفعل إلى ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب وفرار ما يربو على مليون لاجئ إلى الدول المجاورة وفرض عقوبات لم يسبق لها مثيل على روسيا وفي ضوء عدم استقرار الوضع والغموض السائد إزاء التوقعات المستقبلية بشكل غير اعتيادي، فإن التداعيات الاقتصادية خطيرة للغاية بالفعل، الحرب الجارية والعقوبات المرتبطة بها سيكون لها أيضاً تأثير خطير على الاقتصاد العالمي.القطاع النفطي هو الآخر سيتضرر في العراق، كون اغلب الشركات العاملة في الاستخراج ستكون بأمس الحاجة الى عمليات التنقيب والصيانة وقطع الغيار، والتي ستتضرر كثيراً بهكذا حرب، بالإضافة الى القطاع التسليح الذي سيعاني كثيراً من عدم توفر قطع الغيار والصيانة وتصليح الطائرات، لذلك سيكون عائقاً امام العراق في توفير مثل هكذا مستلزمات في إدامه حربه ضد الإرهاب.من الضروري جداً أن يأخذ العراق احتياطاته من خلال تنويع مصادر الاستيراد وعدم الاعتماد على مصدر واحد، كما من الضروري على الحكومة العراقية دعم القطاع الزراعي وبشكل كامل ودعم الصناعات التحويلية والاستراتيجية، الى جانب تقديم كامل الدعم للمصانع والمعامل ذات القطاع الخاص، وبما يحقق النقلة النوعية والاكتفاء الذاتي في القطاعات كافة. ......
#الخبزة
#العراقية
#مرمى
#الاستهداف
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749158
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الخبزة العراقية في مرمى الاستهداف الروسي!!
عدنان جواد : ازمة تقاسم الكعكة وأزمة توفير الخبزة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد ازمة تقاسم الكعكة وازمة توفير الخبزة الكثير من اصحاب الراي والاختصاص في الجانب الاقتصادي، قد حذروا من مجاعة وكارثة نقص الغذاء في العالم، وكتبت الكثير من الصحف والمجلات العالمية عن هذا الامر، وان الحرب الروسية الاوكرانية تدفع العالم نحو الجوع الجماعي، وفي هذه المرة يتم تدمير حياة البشر ليس بالصواريخ والقنابل والمتفجرات وانما بسبب الجوع وعدم توفر الغذاء، فالنظام الغذائي والاقتصادي العالمي بصورة عامة يعاني تباطؤ واختلال خلال السنوات السابقة نتيجة تفشي كوفيد 19 وتغيير المناخ. وما زاد الطين بلة توقف صادرات اوكرانيا من الحبوب لذلك قفزت اسعار القمح الى 6% حسب مجلة(ذي ايكونومست) الامريكية، ونسبة الارتفاع مقارنة في بداية العام الى 53%، وان روسيا واوكرانيا توفران 28% من القمح المتداول عالمياً ، و 29% من الشعير، و 15% من الذرة ، و 75% من زيت الطعام ، وان اوكرانيا توقفت فعلياً عن التصدير بفعل زرع الالغام لمنع تقدم القوات الروسية واغلاق مينا اوديسا، ونقص الامطار وارتفاع درجات الحرارة قللت الانتاج في الهند والصين، وزاد مؤشر الارتفاع بعد اعلان الهند الامتناع عن تصدير الحبوب، الامر الذي جعل الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش يحذر من( شبح نقص الغذاء العالمي) والذي قد يستمر لعدة سنوات، وهذا الوضع سوف يجعل 1,6 مليار يصعب تأكيد حصولهم على الغذاء، و 250 مليون شخص على شفا المجاعة اذا استمرت الحرب الروسية الاوكرانية، ومن المرجح ان تسبب المجاعة اضطرابات سياسية وفوضى وخاصة في الدول المستهلكة وذات الانظمة الهشة والضعيفة، وروسيا دولة قوية وهي تمتلك سلاح فعال وهو الطاقة والغذاء وسوف لن تتردد في استخدامه ضد خصومها ومن يقف معهم من الدول الضعيفة. التساؤل المطروح هل يعي اصحاب القرار والسلطة هول الكارثة المقبلة؟! ام انهم مثل الاميرة الفرنسية ماري انطوانيت التي ينسب اليها قول ( دعهم ياكلون الكعك) حين علمت ان الفلاحين ليس لديهم خبز، اثناء اندلاع الثورة الفرنسية التي دامت (10) سنوات وانتهت بانقلاب نابليون بونبارت، والسبب الرئيس عدم توفر القمح، والمشكلة الاكبر استمرار الازمات وعدم تشكيل الحكومة، ليس لمصالح الشعب والفقراء وانما لمقدار حصصهم من الكعكة، وهم لا يعلمون او لا يتصورون الوضع اذا قل الطحين (فاذا ماكو طحين شلون راح يسوون كعك) يتقاسمونه فيما بينهم، بعض الدول اصدرت قيوداً صارمة على الصادرات الغذائية، ووفرت متطلبات الزراعة لمزارعيها، من اسمدة وبذور ووسائل ري متطورة، لكننا لازلنا نتناقش كيف يتم تقاسم (فلوس النفط) الذي ارتفع سعره جراء الحرب، وكيفية اقناع جميع الاطراف بحصصهم من تلك الكعكة، وان ما يصعب عملية التوزيع الاطراف في النظام السياسي الحالي عدم تشكيل حكومة واختيار رئيس الجمهورية والوزراء، وبعض القوى السياسية الجديدة قدموا شكوى للمحكمة الاتحادية تطعن بدستورية بقاء البرلمان وتجاوز المدد الدستورية، ولا ادري ماذا ستقرر المحكمة الاتحادية خصوصاً وان بعض الجهات السياسية المتنفذة تتهمها بعدم الحيادية في اصدار قراراتها.فالطبقة السياسية الحاكمة في العراق امام امتحان صعب، اما التنازل عن حصصهم في الكعكة في هذه الفترة الحرجة والالتفات لحاجات الناس الاساسية والضرورية، وتوفير مستلزمات الزراعة واستيراد الحبوب والمواد الغذائية قبل نفاذها من الاسواق العالمية، او البقاء على نهجهم القديم الذي زاد في اموالهم واطيانهم وزاد في عدد الفقراء والمحتاجين رغم كثرة الاموال المسروقة، وهذا الامر ربما يسبب اندلاع ثورة جياع تهاجم قصورهم، ومخازن الحبوب وفوضى لا يمكن السيط ......
#ازمة
#تقاسم
#الكعكة
#وأزمة
#توفير
#الخبزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757789
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد ازمة تقاسم الكعكة وازمة توفير الخبزة الكثير من اصحاب الراي والاختصاص في الجانب الاقتصادي، قد حذروا من مجاعة وكارثة نقص الغذاء في العالم، وكتبت الكثير من الصحف والمجلات العالمية عن هذا الامر، وان الحرب الروسية الاوكرانية تدفع العالم نحو الجوع الجماعي، وفي هذه المرة يتم تدمير حياة البشر ليس بالصواريخ والقنابل والمتفجرات وانما بسبب الجوع وعدم توفر الغذاء، فالنظام الغذائي والاقتصادي العالمي بصورة عامة يعاني تباطؤ واختلال خلال السنوات السابقة نتيجة تفشي كوفيد 19 وتغيير المناخ. وما زاد الطين بلة توقف صادرات اوكرانيا من الحبوب لذلك قفزت اسعار القمح الى 6% حسب مجلة(ذي ايكونومست) الامريكية، ونسبة الارتفاع مقارنة في بداية العام الى 53%، وان روسيا واوكرانيا توفران 28% من القمح المتداول عالمياً ، و 29% من الشعير، و 15% من الذرة ، و 75% من زيت الطعام ، وان اوكرانيا توقفت فعلياً عن التصدير بفعل زرع الالغام لمنع تقدم القوات الروسية واغلاق مينا اوديسا، ونقص الامطار وارتفاع درجات الحرارة قللت الانتاج في الهند والصين، وزاد مؤشر الارتفاع بعد اعلان الهند الامتناع عن تصدير الحبوب، الامر الذي جعل الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش يحذر من( شبح نقص الغذاء العالمي) والذي قد يستمر لعدة سنوات، وهذا الوضع سوف يجعل 1,6 مليار يصعب تأكيد حصولهم على الغذاء، و 250 مليون شخص على شفا المجاعة اذا استمرت الحرب الروسية الاوكرانية، ومن المرجح ان تسبب المجاعة اضطرابات سياسية وفوضى وخاصة في الدول المستهلكة وذات الانظمة الهشة والضعيفة، وروسيا دولة قوية وهي تمتلك سلاح فعال وهو الطاقة والغذاء وسوف لن تتردد في استخدامه ضد خصومها ومن يقف معهم من الدول الضعيفة. التساؤل المطروح هل يعي اصحاب القرار والسلطة هول الكارثة المقبلة؟! ام انهم مثل الاميرة الفرنسية ماري انطوانيت التي ينسب اليها قول ( دعهم ياكلون الكعك) حين علمت ان الفلاحين ليس لديهم خبز، اثناء اندلاع الثورة الفرنسية التي دامت (10) سنوات وانتهت بانقلاب نابليون بونبارت، والسبب الرئيس عدم توفر القمح، والمشكلة الاكبر استمرار الازمات وعدم تشكيل الحكومة، ليس لمصالح الشعب والفقراء وانما لمقدار حصصهم من الكعكة، وهم لا يعلمون او لا يتصورون الوضع اذا قل الطحين (فاذا ماكو طحين شلون راح يسوون كعك) يتقاسمونه فيما بينهم، بعض الدول اصدرت قيوداً صارمة على الصادرات الغذائية، ووفرت متطلبات الزراعة لمزارعيها، من اسمدة وبذور ووسائل ري متطورة، لكننا لازلنا نتناقش كيف يتم تقاسم (فلوس النفط) الذي ارتفع سعره جراء الحرب، وكيفية اقناع جميع الاطراف بحصصهم من تلك الكعكة، وان ما يصعب عملية التوزيع الاطراف في النظام السياسي الحالي عدم تشكيل حكومة واختيار رئيس الجمهورية والوزراء، وبعض القوى السياسية الجديدة قدموا شكوى للمحكمة الاتحادية تطعن بدستورية بقاء البرلمان وتجاوز المدد الدستورية، ولا ادري ماذا ستقرر المحكمة الاتحادية خصوصاً وان بعض الجهات السياسية المتنفذة تتهمها بعدم الحيادية في اصدار قراراتها.فالطبقة السياسية الحاكمة في العراق امام امتحان صعب، اما التنازل عن حصصهم في الكعكة في هذه الفترة الحرجة والالتفات لحاجات الناس الاساسية والضرورية، وتوفير مستلزمات الزراعة واستيراد الحبوب والمواد الغذائية قبل نفاذها من الاسواق العالمية، او البقاء على نهجهم القديم الذي زاد في اموالهم واطيانهم وزاد في عدد الفقراء والمحتاجين رغم كثرة الاموال المسروقة، وهذا الامر ربما يسبب اندلاع ثورة جياع تهاجم قصورهم، ومخازن الحبوب وفوضى لا يمكن السيط ......
#ازمة
#تقاسم
#الكعكة
#وأزمة
#توفير
#الخبزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757789
الحوار المتمدن
عدنان جواد - ازمة تقاسم الكعكة وأزمة توفير الخبزة