فلاح هادي الجنابي : المسألة التي يجب عدم التغافل عنها أبدا
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي بسبب من الاوضاع الداخلية المتوترة في إيران وتزايد العزلة الدولية لنظام الملالي بوتائر ملفتة للنظر، فإنه لايبدو أن الانباء والتقارير الواردة بشأن مسار الامور في إيران تبشر بالخير بالنسبة للنظام، وهو وفي ظل هکذا أوضاع مايدفع للإعتقاد بأن النظام ومن أجل إيجاد ثمة مخرج له مما آلت إليه أوضاعه بسبب حماقاته ونشاطاته المشبوهة، من الممکن أن يقدم على إرتکاب حماقة أو نشاط شيطاني جديد وبشکل خاص في المنطقة ولاسيما بعد فضيحة الانفجار الکبير في بيروت ورفض عميل نظام الملالي حسن نصرالله إجراء أي تحقيق دولي بشأنه ذلك لأنه يعلم جيدا بأن حزبه العميل ونظام الملالي من ورائه متورطان في ذلك الانفجار، ولذلك فإن الاحتمالات تتزايد بإقدام هذا النظام على إرتکاب حماقة في المنطقة من أجل التغطية على أوضاعه التعيسة.إلقاء نظرة سريعة على الدور التخريبي والاجرامي لهذا النظام في الاوضاع بالعراق وخصوصا منذ عام 2003، وکذلك الدور المشبوه الذي لعبه ويلعبه في لبنان ودول أخرى في المنطقة والعالم، يؤکد للمنطقة والعالم، أنه ليس هناك ولو ذرة أمل لکي يترك هذا النظام ماهيته وجوهره العدواني الاجرامي، بل أن العدوانية والاجرام والارهاب اساس نهجه المشبوه ولايمکن أن يتخلى عن هکذا نهج طالما کان في دست الحکم، وکل من تصور خلاف ذلك فإنه کمن ينتظر أن تمطر السماء ذهبا، ومن هنا، فإن الشعار المرکزي الذي رفعته المقاومة الايرانية بإسقاط هذا النظام، کان وسيبقى الحل الامثل إيرانيا وإقليميا ودوليا والاجدر بهذا السياق أن تبادر الدول دول العالم عموما ودول المنطقة خصوصا، الى قطع علاقاتها مع نظام الملالي وسحب سفرائها ووضع حد نهائي للسياسة الفاشلة التي إتبعوها في التعامل مع هذا النظام والتي لم تحقق أية نتيجة سوى المزيد من إطالة عمر النظام، خصوصا وإن النظام وکما ذکرنا في بداية المقال، يواجه الان أوضاعا بالغة الصعوبة وتحاصره المشاکل والازمات من کل جانب وإن الشعب مستاء وساخط على النظام وتتزايد التحرکات والنشاطات الاحتجاجية داخل إيران بصورة غير مسبوقة من أجل التغيير، ومن الممکن جدا في حال دعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، أن تصبح بداية عملية للتغيير في إيران خصوصا فيما لو تظافرت الجهود وتناغمت مع بعضها البعض ولم تسمح لهذا النظام کي يلعب على الثغور ومساحات الاختلاف ويستغلها لصالحه، وان المقاومة الايرانية التي تمکنت ليس من الصمود والمقاومة أمام هجمات ومخططات النظام المختلفة وإنما بادرت الى مايمکن وصفه بالهجوم ضد هذا النظام، فإنها بذلك أثبتت للعالم کله وبالدليل الملموس أنها البديل المناسب والفضل لهذا النظام.الاوضاع الحالية التي سوف لن تنبأ بأي خير فيما لو بقي هذا النظام على دست الحکم، صارت ضرورة إقليمية ودولية خصوصا بعد الادوار التخريبية والاجرامية لهذا النظام في سوريا والعراق ولبنان واليمن ومخططاته المشبوة والعدوانية لزعزعة أمن واستقرار دول أخرى في المنطقة لکي يفرض مشروعه العدواني کأمر واقع على الجميع، ومن هنا فإن مسألة منح التغيير في إيران اولوية في المنطقة والعالم هي مسألة تخدم السلام والامن والاستقرار ويجب عدم التغافل عنها أبدا. ......
#المسألة
#التي
#التغافل
#عنها
#أبدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688134
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي بسبب من الاوضاع الداخلية المتوترة في إيران وتزايد العزلة الدولية لنظام الملالي بوتائر ملفتة للنظر، فإنه لايبدو أن الانباء والتقارير الواردة بشأن مسار الامور في إيران تبشر بالخير بالنسبة للنظام، وهو وفي ظل هکذا أوضاع مايدفع للإعتقاد بأن النظام ومن أجل إيجاد ثمة مخرج له مما آلت إليه أوضاعه بسبب حماقاته ونشاطاته المشبوهة، من الممکن أن يقدم على إرتکاب حماقة أو نشاط شيطاني جديد وبشکل خاص في المنطقة ولاسيما بعد فضيحة الانفجار الکبير في بيروت ورفض عميل نظام الملالي حسن نصرالله إجراء أي تحقيق دولي بشأنه ذلك لأنه يعلم جيدا بأن حزبه العميل ونظام الملالي من ورائه متورطان في ذلك الانفجار، ولذلك فإن الاحتمالات تتزايد بإقدام هذا النظام على إرتکاب حماقة في المنطقة من أجل التغطية على أوضاعه التعيسة.إلقاء نظرة سريعة على الدور التخريبي والاجرامي لهذا النظام في الاوضاع بالعراق وخصوصا منذ عام 2003، وکذلك الدور المشبوه الذي لعبه ويلعبه في لبنان ودول أخرى في المنطقة والعالم، يؤکد للمنطقة والعالم، أنه ليس هناك ولو ذرة أمل لکي يترك هذا النظام ماهيته وجوهره العدواني الاجرامي، بل أن العدوانية والاجرام والارهاب اساس نهجه المشبوه ولايمکن أن يتخلى عن هکذا نهج طالما کان في دست الحکم، وکل من تصور خلاف ذلك فإنه کمن ينتظر أن تمطر السماء ذهبا، ومن هنا، فإن الشعار المرکزي الذي رفعته المقاومة الايرانية بإسقاط هذا النظام، کان وسيبقى الحل الامثل إيرانيا وإقليميا ودوليا والاجدر بهذا السياق أن تبادر الدول دول العالم عموما ودول المنطقة خصوصا، الى قطع علاقاتها مع نظام الملالي وسحب سفرائها ووضع حد نهائي للسياسة الفاشلة التي إتبعوها في التعامل مع هذا النظام والتي لم تحقق أية نتيجة سوى المزيد من إطالة عمر النظام، خصوصا وإن النظام وکما ذکرنا في بداية المقال، يواجه الان أوضاعا بالغة الصعوبة وتحاصره المشاکل والازمات من کل جانب وإن الشعب مستاء وساخط على النظام وتتزايد التحرکات والنشاطات الاحتجاجية داخل إيران بصورة غير مسبوقة من أجل التغيير، ومن الممکن جدا في حال دعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، أن تصبح بداية عملية للتغيير في إيران خصوصا فيما لو تظافرت الجهود وتناغمت مع بعضها البعض ولم تسمح لهذا النظام کي يلعب على الثغور ومساحات الاختلاف ويستغلها لصالحه، وان المقاومة الايرانية التي تمکنت ليس من الصمود والمقاومة أمام هجمات ومخططات النظام المختلفة وإنما بادرت الى مايمکن وصفه بالهجوم ضد هذا النظام، فإنها بذلك أثبتت للعالم کله وبالدليل الملموس أنها البديل المناسب والفضل لهذا النظام.الاوضاع الحالية التي سوف لن تنبأ بأي خير فيما لو بقي هذا النظام على دست الحکم، صارت ضرورة إقليمية ودولية خصوصا بعد الادوار التخريبية والاجرامية لهذا النظام في سوريا والعراق ولبنان واليمن ومخططاته المشبوة والعدوانية لزعزعة أمن واستقرار دول أخرى في المنطقة لکي يفرض مشروعه العدواني کأمر واقع على الجميع، ومن هنا فإن مسألة منح التغيير في إيران اولوية في المنطقة والعالم هي مسألة تخدم السلام والامن والاستقرار ويجب عدم التغافل عنها أبدا. ......
#المسألة
#التي
#التغافل
#عنها
#أبدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688134
الحوار المتمدن
فلاح هادي الجنابي - المسألة التي يجب عدم التغافل عنها أبدا
حسن مدبولى : لا ينبغى التغافل عن السد ولو بعد مائة عام ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لا يغرنك ما ينشر هنا أو هناك حول الحماية القدرية لمصر المحروسة، و التى من أجل عيونها وعيون سياسها ، إنهمرت الأمطار والسيول غزيرة عاتية فعوضت ما نقص من مياه نتيجة الملء الإثيوبى الثانى ، ولا تتمايل فرحا مزقططا بسبب إشاعة أخبار من قبيل أن المياه الجامحة هدمت جزء من السد، ومرت عنوة لكى تصل إلينا ،فهذه كلها أمور هامشية لاعلاقة لها بالكارثة المحققة التى وقعت ، ونحن لم نكن نحذر من سد النهضة لكون آثاره السلبية ستتحقق فى اليوم التالى مباشرة لإكتمال عملية الملء الثانى ، كما أن هناك احتياطى مائى كبير مخزن ببحيرة ناصر،كان سيسد النقص على المدى القصير حتى ولو لم تغزر الأمطار ، وهذا يتوازى مع ما يتم من إجراءات تقشفية للحد من التوسع فى استخدام المياه العذبة ، وهو ما سيؤدى إلى زيادة القدرة على الصمود لعدة اعوام بدون مشاكل جسيمة حتى فى الظروف العادية ، كما أن الجفاف الذى نخشى أن يصيب النهر طرفنا ،ويتسبب فى تصحر الأراضى وبوارها هنا، لن يتم بين ليلة وضحاها، بل سيظل النيل يجرى لمدة قد تصل لسبعة أعوام دون مشاكل حقيقية، صحيح إنه قد ينخفض منسوب المياه فى بعض الأحيان، بسبب عمليات الملء الأثيوبية فى حال تزامنها مع عدم غزارة هطول الأمطار ، لكن المسألة مع ذلك ستبدوا طبيعية تماما لفترة زمنية متوسطة،وبالتالى فهذا الإستسلام والركون للأحوال هو أمر خطير ، والأكثر خطورة إنه قد يتكامل مع الحصول على ورقة لاقيمة لها سيطلقون عليها إتفاقا ملزما ،و سيبدو للعامة أن الكارثة قد تم إحتوائها وستخرج لنا بالطبع الأبواق الناعرة بكل الموبقات والتخديرات ،لتتحدث عن الحكمة والثقة فى النفس، وعن البطولات والأبطال الذين حافظوا على النهر ؟وسيعتمد هؤلاء على ذاكرة السمك التى تحكم معظمنا ، كما سيعتمدون على ألوان مختلفة ومتعددة من أساليب التخدير والتنويم لكى يتمكنوا من تبريد الإهتمام الشعبى بكارثة سد النهضة، إعتمادا على مرور الوقت ، وعدم وقوع الخطر بشكل مفاجئ برغم حتمية حدوثه ولو بعد حين ، فالمؤكد والحتمى ، ومهما كانت الوسائل التى ستتبع للتتويه والتمويه والتغييب ، ومهما هطلت الأمطار والسيول بشدة ، هو أن هناك كارثة كبرى قد إكتملت فصولها ، وأن تلك الكارثة حتى ولو لم يدرك آثارها المدمرة سوى الأبناءأو الأحفاد فمن المؤكد أن لها تأثيراتها المدمرة متعددة الجوانب مستقبلا، و هذه التأثيرات الكارثية ستكون على أكثر من مستوى كما يلى :- أولا :- خطر إنهيار السد ووقوع دمار شديد فى كل من مصر والسودان ، فتخزين اكثر من أربعة وسبعين إلى تسعين مليارا من المياه على حدود السودان وراء سد ضخم مهما كانت عوامل أمانه ، يؤدى إلى إحتمال قوى لتعرضه للإنهيار فى اى وقت من الاوقات، مما يجعل بلادنا مهددة بالفناء والدمار ، أو على الأقل حدوث خسائر فادحة،( وهو ما تؤكده الأخبار التى أفادت بتدمير جزء من السد نتيجة هطول الأمطار بغزارة إن كانت تلك الأخبار صحيحة ) وبالتالى وفى جميع الأحوال ينبغى ألا يتم السماح بتخزين أكثر من اربعة عشر مليار متر مكعب فقط وراء سد النهضة، حماية للشعبين المصرى والسودانى من غرق مناطق كبيرة فى شمال السودان وجنوب مصر ، وفقدان الكثير من الأرواح و هدم بعض السدود فى البلدين ولو جزئياوتعطيل إمدادات الطاقة ؟ثانيا :- إنتهاء فكرة الحصة التاريخية المقررة لمصر سنويا من مياه النيل والتى تقدر بحوالى خمسة وخمسين مليار متر مكعب ، وسيتحول نهر النيل ( الأزرق) من نهر دولى عابر للحدود ، إلى بحيرة أثيوبية خالصة ؟ثالثا :-- أصبحت عملية تمرير المياه رهنا بتقلبات السياسة المحلية والإقليمية و الدو ......
#ينبغى
#التغافل
#السد
#مائة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726628
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لا يغرنك ما ينشر هنا أو هناك حول الحماية القدرية لمصر المحروسة، و التى من أجل عيونها وعيون سياسها ، إنهمرت الأمطار والسيول غزيرة عاتية فعوضت ما نقص من مياه نتيجة الملء الإثيوبى الثانى ، ولا تتمايل فرحا مزقططا بسبب إشاعة أخبار من قبيل أن المياه الجامحة هدمت جزء من السد، ومرت عنوة لكى تصل إلينا ،فهذه كلها أمور هامشية لاعلاقة لها بالكارثة المحققة التى وقعت ، ونحن لم نكن نحذر من سد النهضة لكون آثاره السلبية ستتحقق فى اليوم التالى مباشرة لإكتمال عملية الملء الثانى ، كما أن هناك احتياطى مائى كبير مخزن ببحيرة ناصر،كان سيسد النقص على المدى القصير حتى ولو لم تغزر الأمطار ، وهذا يتوازى مع ما يتم من إجراءات تقشفية للحد من التوسع فى استخدام المياه العذبة ، وهو ما سيؤدى إلى زيادة القدرة على الصمود لعدة اعوام بدون مشاكل جسيمة حتى فى الظروف العادية ، كما أن الجفاف الذى نخشى أن يصيب النهر طرفنا ،ويتسبب فى تصحر الأراضى وبوارها هنا، لن يتم بين ليلة وضحاها، بل سيظل النيل يجرى لمدة قد تصل لسبعة أعوام دون مشاكل حقيقية، صحيح إنه قد ينخفض منسوب المياه فى بعض الأحيان، بسبب عمليات الملء الأثيوبية فى حال تزامنها مع عدم غزارة هطول الأمطار ، لكن المسألة مع ذلك ستبدوا طبيعية تماما لفترة زمنية متوسطة،وبالتالى فهذا الإستسلام والركون للأحوال هو أمر خطير ، والأكثر خطورة إنه قد يتكامل مع الحصول على ورقة لاقيمة لها سيطلقون عليها إتفاقا ملزما ،و سيبدو للعامة أن الكارثة قد تم إحتوائها وستخرج لنا بالطبع الأبواق الناعرة بكل الموبقات والتخديرات ،لتتحدث عن الحكمة والثقة فى النفس، وعن البطولات والأبطال الذين حافظوا على النهر ؟وسيعتمد هؤلاء على ذاكرة السمك التى تحكم معظمنا ، كما سيعتمدون على ألوان مختلفة ومتعددة من أساليب التخدير والتنويم لكى يتمكنوا من تبريد الإهتمام الشعبى بكارثة سد النهضة، إعتمادا على مرور الوقت ، وعدم وقوع الخطر بشكل مفاجئ برغم حتمية حدوثه ولو بعد حين ، فالمؤكد والحتمى ، ومهما كانت الوسائل التى ستتبع للتتويه والتمويه والتغييب ، ومهما هطلت الأمطار والسيول بشدة ، هو أن هناك كارثة كبرى قد إكتملت فصولها ، وأن تلك الكارثة حتى ولو لم يدرك آثارها المدمرة سوى الأبناءأو الأحفاد فمن المؤكد أن لها تأثيراتها المدمرة متعددة الجوانب مستقبلا، و هذه التأثيرات الكارثية ستكون على أكثر من مستوى كما يلى :- أولا :- خطر إنهيار السد ووقوع دمار شديد فى كل من مصر والسودان ، فتخزين اكثر من أربعة وسبعين إلى تسعين مليارا من المياه على حدود السودان وراء سد ضخم مهما كانت عوامل أمانه ، يؤدى إلى إحتمال قوى لتعرضه للإنهيار فى اى وقت من الاوقات، مما يجعل بلادنا مهددة بالفناء والدمار ، أو على الأقل حدوث خسائر فادحة،( وهو ما تؤكده الأخبار التى أفادت بتدمير جزء من السد نتيجة هطول الأمطار بغزارة إن كانت تلك الأخبار صحيحة ) وبالتالى وفى جميع الأحوال ينبغى ألا يتم السماح بتخزين أكثر من اربعة عشر مليار متر مكعب فقط وراء سد النهضة، حماية للشعبين المصرى والسودانى من غرق مناطق كبيرة فى شمال السودان وجنوب مصر ، وفقدان الكثير من الأرواح و هدم بعض السدود فى البلدين ولو جزئياوتعطيل إمدادات الطاقة ؟ثانيا :- إنتهاء فكرة الحصة التاريخية المقررة لمصر سنويا من مياه النيل والتى تقدر بحوالى خمسة وخمسين مليار متر مكعب ، وسيتحول نهر النيل ( الأزرق) من نهر دولى عابر للحدود ، إلى بحيرة أثيوبية خالصة ؟ثالثا :-- أصبحت عملية تمرير المياه رهنا بتقلبات السياسة المحلية والإقليمية و الدو ......
#ينبغى
#التغافل
#السد
#مائة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726628
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - لا ينبغى التغافل عن السد ولو بعد مائة عام ؟
حسين علي : فلسفة التغافل
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي حين يقف الإنسان (رجلاً كان أو امرأة) أمام المرآة، ويلحظ بعض التجاعيد تتسلل خلسة إليه، ولكن بثبات وإصرار لتترك بصماتها على قسمات وجهه، وينتبه لتلك الشعيرات البيضاء التي تزاحم بقية شعر الرأس لتحتل مكانًا لها عنوة واقتدارًا. قد يستغرب المرء في باديء الأمر ما يراه، وينكره، ويظن أن ما يرى أعراض طارئة زائلة، ناجمة عن تعب وإرهاق، ولكنه حين يتيقن أنها باقية لن تزول، بل قد تتزايد في المقبل من الأيام، يُصَاب بهم وغم. لكن سرعان ما يتأقلم مع هذا الطاريء البغيض. ويحاول مغالبته باستخدام الأصباغ والمساحيق حينًا، واتباع أسلوب «التغافل» في معظم الأحيان!!وسوف نتناول في هذا المقال معنى ومغزى فلسفة «التغافل» التي ينتهجها الإنسان في تعامله مع مستجدات حياته، التي تأتيه نتيجة لتقلبات «الزمن» ومرور السنين. تمر السنون، والإنسان في غفلة من أمره، مشغول بسنوات دراسته وتكوينه العلمي، ثم سعيه للالتحاق بعمل وبناء أسرة، وما يترتب على ذلك من تربية الأولاد، والانشغال بمستقبلهم. كل ذلك يستغرق سنوات العمر. هذا إذا سارت الأمور سيرًا حسنًا، فما بالنا بالأغلبية الساحقة التي يضيع عمرها هباءً في وطننا العربي دون أن تحقق شيئًا، لا أسرة ولا عمل ولا أمل!مهما يكن من شيء، فإن الإنسان يدرك جيدًا أنه يكبر في السن ويشيخ، تمامًا كما يدرك أنه سوف يموت، ومع إدراكه أنه «ميت»، فإنه يسلك في حياته اليومية كأنه يعيش أبد الدهر، وأن الموت لن يطرق بابه يومًا. كذلك الأمر فيما يتعلق بالشيخوخة. الإنسان حتى لو وصل إلى سن الخمسين أو الستين أو حتى السبعين لا يعترف – أو لا يرغب في الاعتراف – بأنه وصل إلى سن الشيخوخة. إنه يتوهم (رجلاً كان أو امرأة) إنه مازال يتحلى بما كان يتحلى به في شبابه من حيوية وحسن وجمال. صحيح إن كل الأوراق الرسمية تقول إنه تجاوز سن الشباب بسنوات، وصحيح أيضًا إن ملامح وجهه تشير إلى ذلك بوضوح، ورغم هذا يشعر بعنفوانه، وبتدفق حيويته، وأنه يفيض مرحًا وتألقًا، ليس هذا فحسب، بل تتنفجر بداخله رغبات شرهة في حاجة ملحة إلى إشباع. كل ذلك يجعله «يتغافل» عن التغيرات التي طرأت على ملامح وجهه، ويظل متشبثًا بصورته حين كان شابًا. في حين أن من ينظر إليه لا يرى سوى صورته الحالية التي هو عليها الآن. بينما لا يرى هو شيئًا من تلك الصورة المرسومة في أذهان من يتعاملون معه، أو تلك التي تنعكس على سطح المرآة التي يقف أمامها أحيانًا. إنه طول الوقت لا يرى في نفسه سوى صورته التي يرسمها هو لنفسه، والتي تفيض حيويًة وتألقًا ومرحًا. ولذلك قلنا إن داخل كل فرد شخصيتين، وربما أكثر. ملامحه تكشف شخصية إنسان تجاوز سن الشباب تشي ملامحه بالوقار والرصانة والاتزان، في حين تملؤه مشاعر كلها حيوية وتدفق، وقد ينم سلوكه في بعض الأحيان عن نزق وتهور. وإذا تركنا ملامح الوجه، واتجهنا إلى خبايا النفس، سنجد ما يثير الدهشة حقًا، إذ إن الإنسان غالبًا ما يُظْهِر غير ما يبطن، إنه لا يقتصر على استخدام الأصباع والمساحيق لتجميل صورته في نظر الناس، بل يتلاعب بالألفاظ ومعسول الكلام، ويلجأ إلى فنون التضليل والخداع، لإيهام الناس بحقيقة غير حقيقته، قد يكون داعرًا، ويسير بين الناس مرتديًا مسوح الرهبان، ويتعفف تعفف العاهرات، إذ يُظْهِر الورع والتقوى ومحبة الخير للغير، في حين أنه يبطن تهافتًا وفجورًا وحقدًا أسود. فهو يسلك في الخفاء سلوكًا مشينًا ينطوي على رذائل يندى لها الجبين. هو يُظْهِر للناس الجانب الحسن من شخصيته، وقد يأتي بأناس يشهدون على ورعه وتقواه وحسن خلقه، وقد يُقْسِم هؤلاء بأن هذا الإنسان هو من أفضل خلق الله ......
#فلسفة
#التغافل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767016
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي حين يقف الإنسان (رجلاً كان أو امرأة) أمام المرآة، ويلحظ بعض التجاعيد تتسلل خلسة إليه، ولكن بثبات وإصرار لتترك بصماتها على قسمات وجهه، وينتبه لتلك الشعيرات البيضاء التي تزاحم بقية شعر الرأس لتحتل مكانًا لها عنوة واقتدارًا. قد يستغرب المرء في باديء الأمر ما يراه، وينكره، ويظن أن ما يرى أعراض طارئة زائلة، ناجمة عن تعب وإرهاق، ولكنه حين يتيقن أنها باقية لن تزول، بل قد تتزايد في المقبل من الأيام، يُصَاب بهم وغم. لكن سرعان ما يتأقلم مع هذا الطاريء البغيض. ويحاول مغالبته باستخدام الأصباغ والمساحيق حينًا، واتباع أسلوب «التغافل» في معظم الأحيان!!وسوف نتناول في هذا المقال معنى ومغزى فلسفة «التغافل» التي ينتهجها الإنسان في تعامله مع مستجدات حياته، التي تأتيه نتيجة لتقلبات «الزمن» ومرور السنين. تمر السنون، والإنسان في غفلة من أمره، مشغول بسنوات دراسته وتكوينه العلمي، ثم سعيه للالتحاق بعمل وبناء أسرة، وما يترتب على ذلك من تربية الأولاد، والانشغال بمستقبلهم. كل ذلك يستغرق سنوات العمر. هذا إذا سارت الأمور سيرًا حسنًا، فما بالنا بالأغلبية الساحقة التي يضيع عمرها هباءً في وطننا العربي دون أن تحقق شيئًا، لا أسرة ولا عمل ولا أمل!مهما يكن من شيء، فإن الإنسان يدرك جيدًا أنه يكبر في السن ويشيخ، تمامًا كما يدرك أنه سوف يموت، ومع إدراكه أنه «ميت»، فإنه يسلك في حياته اليومية كأنه يعيش أبد الدهر، وأن الموت لن يطرق بابه يومًا. كذلك الأمر فيما يتعلق بالشيخوخة. الإنسان حتى لو وصل إلى سن الخمسين أو الستين أو حتى السبعين لا يعترف – أو لا يرغب في الاعتراف – بأنه وصل إلى سن الشيخوخة. إنه يتوهم (رجلاً كان أو امرأة) إنه مازال يتحلى بما كان يتحلى به في شبابه من حيوية وحسن وجمال. صحيح إن كل الأوراق الرسمية تقول إنه تجاوز سن الشباب بسنوات، وصحيح أيضًا إن ملامح وجهه تشير إلى ذلك بوضوح، ورغم هذا يشعر بعنفوانه، وبتدفق حيويته، وأنه يفيض مرحًا وتألقًا، ليس هذا فحسب، بل تتنفجر بداخله رغبات شرهة في حاجة ملحة إلى إشباع. كل ذلك يجعله «يتغافل» عن التغيرات التي طرأت على ملامح وجهه، ويظل متشبثًا بصورته حين كان شابًا. في حين أن من ينظر إليه لا يرى سوى صورته الحالية التي هو عليها الآن. بينما لا يرى هو شيئًا من تلك الصورة المرسومة في أذهان من يتعاملون معه، أو تلك التي تنعكس على سطح المرآة التي يقف أمامها أحيانًا. إنه طول الوقت لا يرى في نفسه سوى صورته التي يرسمها هو لنفسه، والتي تفيض حيويًة وتألقًا ومرحًا. ولذلك قلنا إن داخل كل فرد شخصيتين، وربما أكثر. ملامحه تكشف شخصية إنسان تجاوز سن الشباب تشي ملامحه بالوقار والرصانة والاتزان، في حين تملؤه مشاعر كلها حيوية وتدفق، وقد ينم سلوكه في بعض الأحيان عن نزق وتهور. وإذا تركنا ملامح الوجه، واتجهنا إلى خبايا النفس، سنجد ما يثير الدهشة حقًا، إذ إن الإنسان غالبًا ما يُظْهِر غير ما يبطن، إنه لا يقتصر على استخدام الأصباع والمساحيق لتجميل صورته في نظر الناس، بل يتلاعب بالألفاظ ومعسول الكلام، ويلجأ إلى فنون التضليل والخداع، لإيهام الناس بحقيقة غير حقيقته، قد يكون داعرًا، ويسير بين الناس مرتديًا مسوح الرهبان، ويتعفف تعفف العاهرات، إذ يُظْهِر الورع والتقوى ومحبة الخير للغير، في حين أنه يبطن تهافتًا وفجورًا وحقدًا أسود. فهو يسلك في الخفاء سلوكًا مشينًا ينطوي على رذائل يندى لها الجبين. هو يُظْهِر للناس الجانب الحسن من شخصيته، وقد يأتي بأناس يشهدون على ورعه وتقواه وحسن خلقه، وقد يُقْسِم هؤلاء بأن هذا الإنسان هو من أفضل خلق الله ......
#فلسفة
#التغافل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767016
الحوار المتمدن
حسين علي - فلسفة التغافل