حنا جرجس : سيدة الترماي قصة قصيرة اغسطس10 2021
#الحوار_المتمدن
#حنا_جرجس لم يكن قد ركب الترام منذ مدة خالها الدهر الكبر و العجر لعن اللة تلك العائلة وما ياتي معها من صغار لا بد منهم هكذا يسمي الامراض في الكبر هي صغائر فحينما نكبر نتعفف عن الصغائر فتأتينا صغائر اخري تعسفا ولوي دراع ابتسم للتعبير هذا حينما ولج الي ذهنة من ذاكرة بعيدة فهو لم يستخدمة منذ مدة كما لو انة سقط من المحصلةحينما وصل الي المحطة – محطة الرمل اعني- كان الترام يتحرك. هو ترام فيكتوريا اذا وقد ضاع "راح مننا" كقول والدي رحمة اللة الترام ابو دورين الخايب و الذي طورة الخايبين كان الترام القديم الذي طورة قدماء التراميون -الترام ابو دورين اقصد - كان تحفة معمارية في التصميم الابداعي السياحي رومانتيكيا الي اقصي مدي حتي انني اخالة الحلم ذاتة فكل ما اتي بعدة صنعة اناس يفتقدون الحلم و الخيال الخيال هو الجمال في موادة الاولية موادة الخام صناعة بلا خيال صناعة غبية صناعة خاسرة اعادتة مكابح الذهن الي سلم الترام القديم الحلزوني الصاعد للدور الثاني كان سلما نحاسيا صاعدا نحاسي في درجانة المروحية في ستارتة النحاسية المشغولة- بلغة الصنايعية لتشف عن الصاعد والهابط ولكي تذهب الوحشة عنة في صعودة وهبوطة كنت وكأنك تري من داخل نفقاو انبوب صاعد كالستارة المصنوعة من شغل البرودري اليدوي صاعدا الي الشرفة السياحية المشغول اطاره كالبلكونة وكأنة شغل البرودرية و الكلفة تزين صدر عروس مكشوف ليلة الزفاف هكذا كانت متعة ركوب الترام وقتها الأن ليس لة واحدة اقصد متعة فهو ترام ممل كسندريللا بين يدي "الاوباش" اقصد زوجة ابيها و البنات فاسدي القلوب و الرئةلم يرد ان يخوض تجربة الجري واء الترامالذي تحرك بالفعل قبل متر واحد من الوصول الية او متران اولا هو لم يفعلها ايام الصبي وثانيا ليس معة البخاخة ولو انقطع نفسة فماذا يردة . فتقاعس في رضي كالخنوع.عندما اتي الترام التالي كان اكثر غضبا في داخلة قال " ييية ادينا ها نوصل في تلت ساعات" ترام باكوس دة كالقطار القشاش لكنة ركبة و السلامكان من اول الركاب الصاعدين جلس في مربع وكانت امامة سيدة بدينة لا يعرف متي ومن اين اتتو ركبت لكن الدنيا مليانة عجايبلم تكن السيدة من النوع الذي تتبادل معة اطراف الحديث الذي يهون بلادة "سواق الترومواي" في امتشاق الاسكندرية طولاجلس الي جانبة راكب يبدو كمحام مستهتر بحقيبة سوداء وكومة فوقها من الاوراق يمسك بها وبالحقيبة الي صدرة و هي تتبعثر كالمروحة وهو يجلس قلت لة في حزم اوراق الناس دي ضعها في الحقيبة والا ضاعت وتبقي مشكلة امتثل للامر بسرعة كالتلميذ متمتما "معاك حق" عندها تمتمت انا الآخر"ماهي رحلة باينة من اولها" امرأة دميمة كالكرنبة امامي و محام ارعن الي جواري واهي رحلة والسلام ساعتين او ثلاثة في هذة الكتمة مش شوية تمتمت في ملل من اولها الي ان اشرقت الشمس وظهر القمرفي المقعد الخالي الرابع وبجانب السيدة القنبلة جلستالرقة تتجمع في امرأة لم تكن ترتدي عطرا لكنها عطرت المكان جلست دون حوارولا حركة تفتش الكرسي قبل الجلوس كأنها جسديا ارقي من هذة الاشياءكان الانف مدببا من هذا النوع الذي اعشقة كأنة مخروط بصانع ماهر من معدن فريد قطعة نحت فريدة بروش راقي يرصع وجة اخالة من اجمل ما رايت لولا نظارة واسعة مربعة جميلة بلا شك مرصعة هي الاخري لكنها حرمتني رؤية العيون و الوجة كاملا الشفاة الدقيقة المتماسكة تنبئ عن سكينة من النوع النادر الذي لم االفة الا ايام الجامعة من سنين اتعبتها عدااما الذقن فكانت انسيابا ناعما لا تشوبة شائب ......
#سيدة
#الترماي
#قصيرة
#اغسطس10
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727792
#الحوار_المتمدن
#حنا_جرجس لم يكن قد ركب الترام منذ مدة خالها الدهر الكبر و العجر لعن اللة تلك العائلة وما ياتي معها من صغار لا بد منهم هكذا يسمي الامراض في الكبر هي صغائر فحينما نكبر نتعفف عن الصغائر فتأتينا صغائر اخري تعسفا ولوي دراع ابتسم للتعبير هذا حينما ولج الي ذهنة من ذاكرة بعيدة فهو لم يستخدمة منذ مدة كما لو انة سقط من المحصلةحينما وصل الي المحطة – محطة الرمل اعني- كان الترام يتحرك. هو ترام فيكتوريا اذا وقد ضاع "راح مننا" كقول والدي رحمة اللة الترام ابو دورين الخايب و الذي طورة الخايبين كان الترام القديم الذي طورة قدماء التراميون -الترام ابو دورين اقصد - كان تحفة معمارية في التصميم الابداعي السياحي رومانتيكيا الي اقصي مدي حتي انني اخالة الحلم ذاتة فكل ما اتي بعدة صنعة اناس يفتقدون الحلم و الخيال الخيال هو الجمال في موادة الاولية موادة الخام صناعة بلا خيال صناعة غبية صناعة خاسرة اعادتة مكابح الذهن الي سلم الترام القديم الحلزوني الصاعد للدور الثاني كان سلما نحاسيا صاعدا نحاسي في درجانة المروحية في ستارتة النحاسية المشغولة- بلغة الصنايعية لتشف عن الصاعد والهابط ولكي تذهب الوحشة عنة في صعودة وهبوطة كنت وكأنك تري من داخل نفقاو انبوب صاعد كالستارة المصنوعة من شغل البرودري اليدوي صاعدا الي الشرفة السياحية المشغول اطاره كالبلكونة وكأنة شغل البرودرية و الكلفة تزين صدر عروس مكشوف ليلة الزفاف هكذا كانت متعة ركوب الترام وقتها الأن ليس لة واحدة اقصد متعة فهو ترام ممل كسندريللا بين يدي "الاوباش" اقصد زوجة ابيها و البنات فاسدي القلوب و الرئةلم يرد ان يخوض تجربة الجري واء الترامالذي تحرك بالفعل قبل متر واحد من الوصول الية او متران اولا هو لم يفعلها ايام الصبي وثانيا ليس معة البخاخة ولو انقطع نفسة فماذا يردة . فتقاعس في رضي كالخنوع.عندما اتي الترام التالي كان اكثر غضبا في داخلة قال " ييية ادينا ها نوصل في تلت ساعات" ترام باكوس دة كالقطار القشاش لكنة ركبة و السلامكان من اول الركاب الصاعدين جلس في مربع وكانت امامة سيدة بدينة لا يعرف متي ومن اين اتتو ركبت لكن الدنيا مليانة عجايبلم تكن السيدة من النوع الذي تتبادل معة اطراف الحديث الذي يهون بلادة "سواق الترومواي" في امتشاق الاسكندرية طولاجلس الي جانبة راكب يبدو كمحام مستهتر بحقيبة سوداء وكومة فوقها من الاوراق يمسك بها وبالحقيبة الي صدرة و هي تتبعثر كالمروحة وهو يجلس قلت لة في حزم اوراق الناس دي ضعها في الحقيبة والا ضاعت وتبقي مشكلة امتثل للامر بسرعة كالتلميذ متمتما "معاك حق" عندها تمتمت انا الآخر"ماهي رحلة باينة من اولها" امرأة دميمة كالكرنبة امامي و محام ارعن الي جواري واهي رحلة والسلام ساعتين او ثلاثة في هذة الكتمة مش شوية تمتمت في ملل من اولها الي ان اشرقت الشمس وظهر القمرفي المقعد الخالي الرابع وبجانب السيدة القنبلة جلستالرقة تتجمع في امرأة لم تكن ترتدي عطرا لكنها عطرت المكان جلست دون حوارولا حركة تفتش الكرسي قبل الجلوس كأنها جسديا ارقي من هذة الاشياءكان الانف مدببا من هذا النوع الذي اعشقة كأنة مخروط بصانع ماهر من معدن فريد قطعة نحت فريدة بروش راقي يرصع وجة اخالة من اجمل ما رايت لولا نظارة واسعة مربعة جميلة بلا شك مرصعة هي الاخري لكنها حرمتني رؤية العيون و الوجة كاملا الشفاة الدقيقة المتماسكة تنبئ عن سكينة من النوع النادر الذي لم االفة الا ايام الجامعة من سنين اتعبتها عدااما الذقن فكانت انسيابا ناعما لا تشوبة شائب ......
#سيدة
#الترماي
#قصيرة
#اغسطس10
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727792
الحوار المتمدن
حنا جرجس - سيدة الترماي قصة قصيرة اغسطس10 2021