محمد بودهان : هل التخلّي عن مخزنة الأمازيغية هو عودة إلى سياسة إقصائها؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان ظهير أجدير وانطلاق مسلسل مخزنة الأمازيغية:مع ظهير أجدير (17 أكتوبر 2001)، المنشئ للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (ليركام)، دخلت القضية الأمازيغية، كما هو معروف، مرحلة جديدة يمكن اعتبارها ثورية و"انقلابية" مقارنة مع وضعها السابق، ومقارنة حتى مع مطالب بعض الفعاليات الأمازيغية التي كانت دون ما جاء به الظهير لصالح الأمازيغية. ولأن مشكل الأمازيغية هو سياسي في طبيعته وجوهره، يتّصل بطبيعة الانتماء الهوياتي للدولة، فإن الحلّ الوحيد المتاح للاستجابة للمطالب الأمازيغية دون المساس بانتماء الدولة الذي يُعتبر، من ناحية الممارسة السياسية للدولة، عربيا منذ 1912، هو رد الاعتبار للأمازيغية كلغة وثقافة وهوية إثنية لأقلية من المغاربة بمناطق معيّنة، لكن دون الاعتراف بها كهوية للدولة، أي كهوية جماعية لكل المغرب ولكل الشعب المغربي. وهذا التعامل للدولة مع الأمازيغية كمطالب لغوية وثقافية وإثنية، هو ما يشكّل لبّ "السياسية البربرية" الجديدة (حول مفهوم "السياسة البربرية" الجديدة والقديمة، انظر موضوع: "فشل السياسة البربرية الجديدة"، ضمن كتاب: «الظهير البربري": حقيقة أم أسطورة؟»)، التي هي الصيغة الجديدة لمخزنة الأمازيغية، أي احتوائها من طرف المخزن وجعلها "مولوية" تابعة له وملحقة به، تخدمه ويستخدمها، بعد اختزال المطالب الأمازيغية إلى مطالب لغوية وثقافية وإثنية، يمكن الاستجابة لها ما دامت أنها "محايدة" سياسيا ولا تشكّل خطورة على النظام المخزني للدولة المغربية.وإذا كانت مخزنة الأمازيغية، كما تعبّر عنها "السياسة البربرية" الجديدة، والتي انطلقت مع تأسيس "ليركام"، مفيدة للأمازيغية التي عرفت، بفضل الاعتراف المخزني بها، تقدّما لا يُنكر في مجال الإعلام والتعليم، حتى لو أن إدماجها في هذا الأخير اتّسم بالتردّد وغياب الجدّية، مع إقرار حرف رسمي (تيفيناغ) لكتابتها والشروع في تدريسها، إلا أن كل هذا النهوض بها لا يحلّ، باعتبارها قضية سياسية ابتداء وانتهاء، المشكل الحقيقي للأمازيغية، بل يتجنّبه وينأى عنه، وهو مشكل إقصائها السياسي، الناتج عن كون «السلطة السياسية للدولة تمارَس بالمغرب، ومنذ 1912، ليس باسم الانتماء الأمازيغي، أي انتماء الدولة إلى موطنها بشمال إفريقيا، بل تمارَس باسم الانتماء "العربي"، على اعتبار أن المغرب، ومنذ هذا التاريخ، يُعتبر دولة "عربية". وهو ما يعني إقصاءً سياسيا ـ وقبل أن يكون إقصاء لغويا وثقافيا وهوياتيا ـ للأمازيغية التي لم يعد لها وجود سياسي، لأنها لا تملك سلطة سياسية بعد أن أصبحت هذه الأخيرة تماَس ـ كما قلت ـ باسم العروبة العرقية وليس باسم الأمازيغية الإفريقية. فإذا كان للأمازيغيين، اليوم، وجود لغوي وثقافي وهوياتي وتاريخي، إلا أنهم لا يملكون وجودا سياسيا لأنهم لا يملكون دولة منذ أن أصبح المغرب، ابتداء من 1912، دولة "عربية"، أي دولة العرب، بالمعنى العرقي، وليس الجغرافي والترابي. والنتيجة أنه إذا كانت الأمازيغية ـ والأمازيغيون طبعا ـ قد حصلت اليوم على اعتراف لغوي وثقافي وهوياتي وتاريخي، إلا أنها لا زالت تعيش، ومنذ 1912، الإقصاء السياسي، الذي هو مصدر وأصل كل الإقصاءات الفرعية الأخرى، كالإقصاء اللغوي والثقافي والهوياتي والتاريخي، كما سبقت الإشارة» (انظر موضوع: "في الإقصاء السياسي للأمازيغية" ضمن كتاب: "في الأمازيغية والنزعة الأمازيغوفوبية"). التراجع حتى عن مخزنة الأمازيغية:كان المنتظر المطلوب أن تنتقل الدولة، في مسار ردّ الاعتبار للأمازيغية، من هذه "السياسة البربرية" الجديدة التي هي، في مضمونها وغايتها، مخزنة للأمازيغية بإدماجها في النظام المخزني، إ ......
#التخلّي
#مخزنة
#الأمازيغية
#عودة
#سياسة
#إقصائها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687006
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان ظهير أجدير وانطلاق مسلسل مخزنة الأمازيغية:مع ظهير أجدير (17 أكتوبر 2001)، المنشئ للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (ليركام)، دخلت القضية الأمازيغية، كما هو معروف، مرحلة جديدة يمكن اعتبارها ثورية و"انقلابية" مقارنة مع وضعها السابق، ومقارنة حتى مع مطالب بعض الفعاليات الأمازيغية التي كانت دون ما جاء به الظهير لصالح الأمازيغية. ولأن مشكل الأمازيغية هو سياسي في طبيعته وجوهره، يتّصل بطبيعة الانتماء الهوياتي للدولة، فإن الحلّ الوحيد المتاح للاستجابة للمطالب الأمازيغية دون المساس بانتماء الدولة الذي يُعتبر، من ناحية الممارسة السياسية للدولة، عربيا منذ 1912، هو رد الاعتبار للأمازيغية كلغة وثقافة وهوية إثنية لأقلية من المغاربة بمناطق معيّنة، لكن دون الاعتراف بها كهوية للدولة، أي كهوية جماعية لكل المغرب ولكل الشعب المغربي. وهذا التعامل للدولة مع الأمازيغية كمطالب لغوية وثقافية وإثنية، هو ما يشكّل لبّ "السياسية البربرية" الجديدة (حول مفهوم "السياسة البربرية" الجديدة والقديمة، انظر موضوع: "فشل السياسة البربرية الجديدة"، ضمن كتاب: «الظهير البربري": حقيقة أم أسطورة؟»)، التي هي الصيغة الجديدة لمخزنة الأمازيغية، أي احتوائها من طرف المخزن وجعلها "مولوية" تابعة له وملحقة به، تخدمه ويستخدمها، بعد اختزال المطالب الأمازيغية إلى مطالب لغوية وثقافية وإثنية، يمكن الاستجابة لها ما دامت أنها "محايدة" سياسيا ولا تشكّل خطورة على النظام المخزني للدولة المغربية.وإذا كانت مخزنة الأمازيغية، كما تعبّر عنها "السياسة البربرية" الجديدة، والتي انطلقت مع تأسيس "ليركام"، مفيدة للأمازيغية التي عرفت، بفضل الاعتراف المخزني بها، تقدّما لا يُنكر في مجال الإعلام والتعليم، حتى لو أن إدماجها في هذا الأخير اتّسم بالتردّد وغياب الجدّية، مع إقرار حرف رسمي (تيفيناغ) لكتابتها والشروع في تدريسها، إلا أن كل هذا النهوض بها لا يحلّ، باعتبارها قضية سياسية ابتداء وانتهاء، المشكل الحقيقي للأمازيغية، بل يتجنّبه وينأى عنه، وهو مشكل إقصائها السياسي، الناتج عن كون «السلطة السياسية للدولة تمارَس بالمغرب، ومنذ 1912، ليس باسم الانتماء الأمازيغي، أي انتماء الدولة إلى موطنها بشمال إفريقيا، بل تمارَس باسم الانتماء "العربي"، على اعتبار أن المغرب، ومنذ هذا التاريخ، يُعتبر دولة "عربية". وهو ما يعني إقصاءً سياسيا ـ وقبل أن يكون إقصاء لغويا وثقافيا وهوياتيا ـ للأمازيغية التي لم يعد لها وجود سياسي، لأنها لا تملك سلطة سياسية بعد أن أصبحت هذه الأخيرة تماَس ـ كما قلت ـ باسم العروبة العرقية وليس باسم الأمازيغية الإفريقية. فإذا كان للأمازيغيين، اليوم، وجود لغوي وثقافي وهوياتي وتاريخي، إلا أنهم لا يملكون وجودا سياسيا لأنهم لا يملكون دولة منذ أن أصبح المغرب، ابتداء من 1912، دولة "عربية"، أي دولة العرب، بالمعنى العرقي، وليس الجغرافي والترابي. والنتيجة أنه إذا كانت الأمازيغية ـ والأمازيغيون طبعا ـ قد حصلت اليوم على اعتراف لغوي وثقافي وهوياتي وتاريخي، إلا أنها لا زالت تعيش، ومنذ 1912، الإقصاء السياسي، الذي هو مصدر وأصل كل الإقصاءات الفرعية الأخرى، كالإقصاء اللغوي والثقافي والهوياتي والتاريخي، كما سبقت الإشارة» (انظر موضوع: "في الإقصاء السياسي للأمازيغية" ضمن كتاب: "في الأمازيغية والنزعة الأمازيغوفوبية"). التراجع حتى عن مخزنة الأمازيغية:كان المنتظر المطلوب أن تنتقل الدولة، في مسار ردّ الاعتبار للأمازيغية، من هذه "السياسة البربرية" الجديدة التي هي، في مضمونها وغايتها، مخزنة للأمازيغية بإدماجها في النظام المخزني، إ ......
#التخلّي
#مخزنة
#الأمازيغية
#عودة
#سياسة
#إقصائها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687006
الحوار المتمدن
محمد بودهان - هل التخلّي عن مخزنة الأمازيغية هو عودة إلى سياسة إقصائها؟
محمد المحسن : ظاهرة نكراء تفاقمت في تونس.. ظاهرة التخلّي عن الأطفال الرضّع.. القانون يجرّم والشرع يحرّم من يوقف هذا..النزيف..؟ بحث
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ظاهرة نكراء تفاقمت في تونس.. ظاهرة التخلّي عن الأطفال الرضّع.. القانون يجرّم والشرع يحرّم (من يوقف هذا..النزيف..؟! (بحث)كثرت في الآونة الأخيرة بتونس ظاهرة إلقاء الأطفال حديثي الولادة بالشوارع وبصناديق القمامة في تصرف ضد طبيعة مخلوقات الله، فالحيوانات برغم قسوة الحياة التي تعيشها في الغابة لا تتخلى عن صغارها حتى الموت.لكن بعض الأمهات تتجرد من جميع مشاعر الإنسانية والرحمة،ربما يكون خوفا من الفضيحة فتلقي بطفلها في صندوق قمامة أو بجوار مسجد أو مستشفى ليصبح مصيره الموت أو ضائعا في الشارع.أطفال الشوارع خطر قادم يهدد أمن المجتمع والانسانية وظاهرة رمي الأطفال الرضع في صناديق الزبالة ومداخل العمارات من أكبر المشاكل التي يواجهها المجتمع وهي ظاهرة قد تعود لاضطراب في القيم واهتزاز في المفاهيم و تعود أيضا الي غياب الوازع الديني وعدم التمسك بقيم الاسلامية وضعف التربية وعدم الإحساس والشعور بالمسؤولية وضعف الروابط والثبات وموت القلوب وقسوتها حيث أصبحت القلوب في عصرنا الحديث الا مارحم ربي كالحجارة او أشد قسوة وان كان من الحجارة مايلين.إن رمي الأطفال الرضع في صناديق الزبالة ومداخل العمارات من اكبر المخالفات الشرعية وهي جريمة لاتغتفر في حق النفس البشرية وحق المجتمع ومن العادات الجاهلية وقد حرم الاسلام ذلك حينما كان المجتمع يعج بالفساد قديما وخاصة في الجاهلية لما كانوا يوؤدون البنات وقدنهانا الاسلام عن ذلك فما بالك بالطفل الرضيع الذي يلقى في الشارع وليس له ذنب.وقد تعود هذه الظاهرة الي انتشار الزنا والخوف من الفضيحة او ضعف مالي او هروب الأب من المسؤلية والأمانة المصاريف او تفشي الطلاق او الخلافات الزوجية والأسرية المعلقة بدون حل او انتهائها ولاشك أن الاسلام يحرم ذلك ويامرنا ان نحافظ علي الذرية والنسل من الاختلاط ومن الضياع فقال تعالي موضحا قيمة الاولاد وأنهم زينة المجتمع وداعي الفخر.(المال والبنون زينة الحياة الدنيا… )وقوله صلي الله عليه وسلم عن التربية الحسنة والطيبة للولد وان ينفع أباه وأمه بعد موتهما او ولد صالح يدعو له وبين الاسلام ان من يحسن تربية اولاده يكون ذلك كالجهاد في سبيل الله فقال الرسول الكريم الساعي علي الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله.وعليه فإن الاسلام كفل رعاية الرضيع كروح وجس إنساني لان رمي الأطفال بهذه الطريقة مهانة في الإنسانية جمعاء وامتهانا لحقوق الأطفال قانونيا ودينيا وقهر للمجتمع وناقوس خطر يعد كيان البشرية وضياع لكل القيم والروابط الأسرية إضافة الي انها جريمة لاتغتفر تبدأ وتانيب بضمير الإنسان الذي يعيش علي ظهر هذه الحياة وهو في الأصل يعد في تعداد الموتي جراء ما حدث منه في حق الأطفال الرضع وأنه خان الأمانة ولم يؤدي الرسالة التي كلف بها من قبل السماءفليحذر هذا الخطر أطفال الشوارع القتلي اوأطفال الملجأ الذين يتربون بعيدا عن أسرهم وبهذا الشكل نصدر للمجتمع مشاكل تدمع لها القلوب علي مر الأزمنة والعصور وهو ما يحتاج الي تكاتف مؤسسات الدولة للتوعية واعمال دور المسجد ودور الشباب والثقافة والاعلام بانواعه والله اسأل ان يرد الناس الي الحق والعدل ودينه المستقيم وأن يجنبنا الخطأ ويشرفنا الي الحق.على سبيل الخاتمة:تعتبر غريزة الأمومة من أقوى الغرائز لدى المرأة السوية وهي تظهر لديها فى الطفولة المبكرة حين تحتضن عروستها وتعتنى بها، وتكبر معها هذه الغريزة وتكون أقوى من غريزة الجنس، فكثير من الفتيات يتزوجن فقط من أجل أن يصبحن أمهات ودائماً لديهن حلم أن يكون لهن طفل أو ......
#ظاهرة
#نكراء
#تفاقمت
#تونس..
#ظاهرة
#التخلّي
#الأطفال
#الرضّع..
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716234
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ظاهرة نكراء تفاقمت في تونس.. ظاهرة التخلّي عن الأطفال الرضّع.. القانون يجرّم والشرع يحرّم (من يوقف هذا..النزيف..؟! (بحث)كثرت في الآونة الأخيرة بتونس ظاهرة إلقاء الأطفال حديثي الولادة بالشوارع وبصناديق القمامة في تصرف ضد طبيعة مخلوقات الله، فالحيوانات برغم قسوة الحياة التي تعيشها في الغابة لا تتخلى عن صغارها حتى الموت.لكن بعض الأمهات تتجرد من جميع مشاعر الإنسانية والرحمة،ربما يكون خوفا من الفضيحة فتلقي بطفلها في صندوق قمامة أو بجوار مسجد أو مستشفى ليصبح مصيره الموت أو ضائعا في الشارع.أطفال الشوارع خطر قادم يهدد أمن المجتمع والانسانية وظاهرة رمي الأطفال الرضع في صناديق الزبالة ومداخل العمارات من أكبر المشاكل التي يواجهها المجتمع وهي ظاهرة قد تعود لاضطراب في القيم واهتزاز في المفاهيم و تعود أيضا الي غياب الوازع الديني وعدم التمسك بقيم الاسلامية وضعف التربية وعدم الإحساس والشعور بالمسؤولية وضعف الروابط والثبات وموت القلوب وقسوتها حيث أصبحت القلوب في عصرنا الحديث الا مارحم ربي كالحجارة او أشد قسوة وان كان من الحجارة مايلين.إن رمي الأطفال الرضع في صناديق الزبالة ومداخل العمارات من اكبر المخالفات الشرعية وهي جريمة لاتغتفر في حق النفس البشرية وحق المجتمع ومن العادات الجاهلية وقد حرم الاسلام ذلك حينما كان المجتمع يعج بالفساد قديما وخاصة في الجاهلية لما كانوا يوؤدون البنات وقدنهانا الاسلام عن ذلك فما بالك بالطفل الرضيع الذي يلقى في الشارع وليس له ذنب.وقد تعود هذه الظاهرة الي انتشار الزنا والخوف من الفضيحة او ضعف مالي او هروب الأب من المسؤلية والأمانة المصاريف او تفشي الطلاق او الخلافات الزوجية والأسرية المعلقة بدون حل او انتهائها ولاشك أن الاسلام يحرم ذلك ويامرنا ان نحافظ علي الذرية والنسل من الاختلاط ومن الضياع فقال تعالي موضحا قيمة الاولاد وأنهم زينة المجتمع وداعي الفخر.(المال والبنون زينة الحياة الدنيا… )وقوله صلي الله عليه وسلم عن التربية الحسنة والطيبة للولد وان ينفع أباه وأمه بعد موتهما او ولد صالح يدعو له وبين الاسلام ان من يحسن تربية اولاده يكون ذلك كالجهاد في سبيل الله فقال الرسول الكريم الساعي علي الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله.وعليه فإن الاسلام كفل رعاية الرضيع كروح وجس إنساني لان رمي الأطفال بهذه الطريقة مهانة في الإنسانية جمعاء وامتهانا لحقوق الأطفال قانونيا ودينيا وقهر للمجتمع وناقوس خطر يعد كيان البشرية وضياع لكل القيم والروابط الأسرية إضافة الي انها جريمة لاتغتفر تبدأ وتانيب بضمير الإنسان الذي يعيش علي ظهر هذه الحياة وهو في الأصل يعد في تعداد الموتي جراء ما حدث منه في حق الأطفال الرضع وأنه خان الأمانة ولم يؤدي الرسالة التي كلف بها من قبل السماءفليحذر هذا الخطر أطفال الشوارع القتلي اوأطفال الملجأ الذين يتربون بعيدا عن أسرهم وبهذا الشكل نصدر للمجتمع مشاكل تدمع لها القلوب علي مر الأزمنة والعصور وهو ما يحتاج الي تكاتف مؤسسات الدولة للتوعية واعمال دور المسجد ودور الشباب والثقافة والاعلام بانواعه والله اسأل ان يرد الناس الي الحق والعدل ودينه المستقيم وأن يجنبنا الخطأ ويشرفنا الي الحق.على سبيل الخاتمة:تعتبر غريزة الأمومة من أقوى الغرائز لدى المرأة السوية وهي تظهر لديها فى الطفولة المبكرة حين تحتضن عروستها وتعتنى بها، وتكبر معها هذه الغريزة وتكون أقوى من غريزة الجنس، فكثير من الفتيات يتزوجن فقط من أجل أن يصبحن أمهات ودائماً لديهن حلم أن يكون لهن طفل أو ......
#ظاهرة
#نكراء
#تفاقمت
#تونس..
#ظاهرة
#التخلّي
#الأطفال
#الرضّع..
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716234
الحوار المتمدن
محمد المحسن - ظاهرة نكراء تفاقمت في تونس.. ظاهرة التخلّي عن الأطفال الرضّع.. القانون يجرّم والشرع يحرّم (من يوقف…
سلام عادل : حين يتم التخلي عن النظريات الاقتصادية في العراق
#الحوار_المتمدن
#سلام_عادل ماذا بعد سياسة صرف الأموال فقط ..؟لعل أول مرة استمع فيها لخطاب حكومي يتحدث عن ضرورة كتابة (ميزانية جدوى) كان في زمن رئيس الوزراء السابق السيد عادل عبد المهدي، لكون الحكومات العراقية المتعاقبة قد اعتادت على تقديم (ميزانية صرف أموال) دون ان يتم حساب الفائدة من هذا الصرف، ولهذا ظل الاقتصاد العراقي يعيش في حالة تيّه ويعتمد على ما يحصل عليه من بيع النفط فقط، وهذه كانت المشكلة الأساسية.والان بعد 19 سنة يستمر العمل على نفس المنهج خصوصاً بعد التصويت على (قانون الأمن الغذائي) سيّء السمعة والصيت، لكونه تشريع يجيز الاستمرار بسياسة صرف الأموال لاجل صرف الأموال فقط، دون تتبع الفائدة المترتبة على هذا الصرف، وهي حالة معاكسة بشكل مفضوح لرؤى العقلاء من أهل الاقتصاد الذين يقولون "من يصرف دولاراً دون ان يضمن الحصول مقابله على دولارين فهو خاسر".ويكشف تشريع قانون الامن الغذائي الذي جرى تشريعه عن حالة تخبط اقتصادي قل مثيلها في دول العالم، لكون الغرض من هذا القانون صرف الأموال التي تجمعت جراء زيادة اسعار النفط دون ان يكون لهذا الصرف فوائد مهمة ومردودات مفيدة على الاقتصاد العراقي، وذلك لان المشّرع العراقي ظل يفهم على مدار سنوات ان الاقتصاد عبارة عن ميزانية يتم إقرارها من قبل البرلمان فقط.ولهذا أراد السيد عادل عبد المهدي توضيح حقيقة ما يجري في مقالة منشورة له يقول فيها إن (الانحراف الفلسفي للاقتصاد في الدولة والطبقة السياسية والرأي العام يبدأ من النظر للاقتصاد الوطني على أنه مجرد ميزانية وليس العكس).ويعتبر كلام السيد عادل عبد المهدي في الحقيقة كلام واقعي جداً، من حيث ان ارتفاع اسعار النفط الذي يؤدي الى زيادة الانفاق في الميزانية لا يعني ان الاقتصاد في وضع افضل، لان تراجع اسعار النفط الذي يتسبب في تقليل الميزانية لا يعني ان الاقتصاد قد تراجع.ومن هنا يتكشف حجم الاخفاق الكبير الذي وقعت فيه اللجنة المالية في مجلس النواب حين كتبت بنود قانون الأمن الغذائي، لكونها لم تضع في الاعتبار أي نظرية من نظريات الاقتصاد، واكتفت بتوفير غطاء قانوني يسمح بسحب الأموال العراقية المتجمعة في البنك الفيدرالي الامريكي جراء مبيعات النفط خلال الأشهر الماضية، وهي حالة تشبه حالة تبذير الأموال العراقية خلال فترة الميزانيات الانفجارية.ويكاد يصل التناقض في الرؤى الاقتصادية الى اعلى درجاته حين نجد ان بنود قانون الأمن الغذائي تتعارض مع بنود الورقة البيضاء التي صدعت بها رؤسنا حكومة كاظمي رغم مرور سنتين على تطبيقاتها دون ان نشهد أي تحسن غير المزيد من الفقر والبطالة والضرائب والرسوم وارتفاع الاسعار، وهي أوضاع لا تتناسب مع حجم الواردات مقارنة مع دولة نفطية اخرى.وبالتالي، ومما لا شك فيه، ستكون النتائج المرجوة من قانون الامن الغذائي مثل نتائج الورقة البيضاء التي يلمس الناس نتائجها يومياً في الاسواق وعلى أرض الواقع، فهي لن تقود سوى الى زيادة ثروة الاغنياء مقابل زيادة بؤس الفقراء وهو ما يعني تعميق التفاوت الطبقي اكثر واكثر.ومع كون تشريع قانون الأمن الغذائي يعتبر مخالفة صريحة لمواد الدستور واحكام المحكمة الاتحادية، وهو تجاوز على مبدأ فصل السلطات وتهديم واضح للمباني الديمقراطية التي قام عليها العراق الجديد، ولكن مع كل هذه المخالفات يعتبر تشريع القانون من الناحية الاقتصادية كارثة اخرى مضافة كان ينبغي التوقف عندها، وبدل تشريع قانون مهلهل كان ينبغي اعتماد الطرق السليمة والصحيحة، والتي على رأسها تكليف حكومة جديدة مهنية ونزيهة تعمل على كتابة ميزانية ......
#التخلي
#النظريات
#الاقتصادية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758834
#الحوار_المتمدن
#سلام_عادل ماذا بعد سياسة صرف الأموال فقط ..؟لعل أول مرة استمع فيها لخطاب حكومي يتحدث عن ضرورة كتابة (ميزانية جدوى) كان في زمن رئيس الوزراء السابق السيد عادل عبد المهدي، لكون الحكومات العراقية المتعاقبة قد اعتادت على تقديم (ميزانية صرف أموال) دون ان يتم حساب الفائدة من هذا الصرف، ولهذا ظل الاقتصاد العراقي يعيش في حالة تيّه ويعتمد على ما يحصل عليه من بيع النفط فقط، وهذه كانت المشكلة الأساسية.والان بعد 19 سنة يستمر العمل على نفس المنهج خصوصاً بعد التصويت على (قانون الأمن الغذائي) سيّء السمعة والصيت، لكونه تشريع يجيز الاستمرار بسياسة صرف الأموال لاجل صرف الأموال فقط، دون تتبع الفائدة المترتبة على هذا الصرف، وهي حالة معاكسة بشكل مفضوح لرؤى العقلاء من أهل الاقتصاد الذين يقولون "من يصرف دولاراً دون ان يضمن الحصول مقابله على دولارين فهو خاسر".ويكشف تشريع قانون الامن الغذائي الذي جرى تشريعه عن حالة تخبط اقتصادي قل مثيلها في دول العالم، لكون الغرض من هذا القانون صرف الأموال التي تجمعت جراء زيادة اسعار النفط دون ان يكون لهذا الصرف فوائد مهمة ومردودات مفيدة على الاقتصاد العراقي، وذلك لان المشّرع العراقي ظل يفهم على مدار سنوات ان الاقتصاد عبارة عن ميزانية يتم إقرارها من قبل البرلمان فقط.ولهذا أراد السيد عادل عبد المهدي توضيح حقيقة ما يجري في مقالة منشورة له يقول فيها إن (الانحراف الفلسفي للاقتصاد في الدولة والطبقة السياسية والرأي العام يبدأ من النظر للاقتصاد الوطني على أنه مجرد ميزانية وليس العكس).ويعتبر كلام السيد عادل عبد المهدي في الحقيقة كلام واقعي جداً، من حيث ان ارتفاع اسعار النفط الذي يؤدي الى زيادة الانفاق في الميزانية لا يعني ان الاقتصاد في وضع افضل، لان تراجع اسعار النفط الذي يتسبب في تقليل الميزانية لا يعني ان الاقتصاد قد تراجع.ومن هنا يتكشف حجم الاخفاق الكبير الذي وقعت فيه اللجنة المالية في مجلس النواب حين كتبت بنود قانون الأمن الغذائي، لكونها لم تضع في الاعتبار أي نظرية من نظريات الاقتصاد، واكتفت بتوفير غطاء قانوني يسمح بسحب الأموال العراقية المتجمعة في البنك الفيدرالي الامريكي جراء مبيعات النفط خلال الأشهر الماضية، وهي حالة تشبه حالة تبذير الأموال العراقية خلال فترة الميزانيات الانفجارية.ويكاد يصل التناقض في الرؤى الاقتصادية الى اعلى درجاته حين نجد ان بنود قانون الأمن الغذائي تتعارض مع بنود الورقة البيضاء التي صدعت بها رؤسنا حكومة كاظمي رغم مرور سنتين على تطبيقاتها دون ان نشهد أي تحسن غير المزيد من الفقر والبطالة والضرائب والرسوم وارتفاع الاسعار، وهي أوضاع لا تتناسب مع حجم الواردات مقارنة مع دولة نفطية اخرى.وبالتالي، ومما لا شك فيه، ستكون النتائج المرجوة من قانون الامن الغذائي مثل نتائج الورقة البيضاء التي يلمس الناس نتائجها يومياً في الاسواق وعلى أرض الواقع، فهي لن تقود سوى الى زيادة ثروة الاغنياء مقابل زيادة بؤس الفقراء وهو ما يعني تعميق التفاوت الطبقي اكثر واكثر.ومع كون تشريع قانون الأمن الغذائي يعتبر مخالفة صريحة لمواد الدستور واحكام المحكمة الاتحادية، وهو تجاوز على مبدأ فصل السلطات وتهديم واضح للمباني الديمقراطية التي قام عليها العراق الجديد، ولكن مع كل هذه المخالفات يعتبر تشريع القانون من الناحية الاقتصادية كارثة اخرى مضافة كان ينبغي التوقف عندها، وبدل تشريع قانون مهلهل كان ينبغي اعتماد الطرق السليمة والصحيحة، والتي على رأسها تكليف حكومة جديدة مهنية ونزيهة تعمل على كتابة ميزانية ......
#التخلي
#النظريات
#الاقتصادية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758834
الحوار المتمدن
سلام عادل - حين يتم التخلي عن النظريات الاقتصادية في العراق
كاظم ناصر : ذكرى عاشوراء وأهمية التخلي عن الخلافات الدينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أحيا المسلمون الشيعة والسنة في العاشر من شهر محرم الجاري 1444 هجرية يوم عاشوراء وسط اختلاف كبير في طقوسه ودلالاته؛ فأبناء الطائفة السنية يعتبرونه يوم فرح لأنه اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من قوم فرعون، حيث فلق موسى البحر بعصاه وتمكن من الفرار هو وقومه، بينما غرق فرعون وجنوده؛ أما عند أبناء الشيعة فهو يوم حزن يذكرهم باستشهاد الإمام الحسين بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لقي حتفه في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية في صراع على السلطة، ويحيونه بمظاهر حزن رمزية لتأنيب الذات، وإظهار الأسى والندم على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي يزيد بن معاوية.لا شك بأن الخلافات السنية – الشيعية العقائدية والفقهية عديدة، وتتمحور حول موضوع خلافة رسول الله ومن له الحق بالخلافة بين الخلفاء الثلاثة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وبين الامام على بن أبي طالب، والموقف من الصحابة، وكيفية الاجتهاد وغيرها من القضايا الفقهية التي ما زالت عالقة ولها تأثيرها على العلاقات بين الطرفين؛ وعلى الرغم من هذه الخلافات فإن السنة والشيعة أخوة في الدين يؤمنون بالله الواحد الأحد، ويحجون إلى البيت الحرام في مكة المكرمة، ويصومون شهر رمضان، ويصلون باتجاه قبلة واحدة، ويقرأون في قرآن كريم واحد، وتربطهم مساحات فقهية وعقائدية وفكرية واجتماعية وجغرافية واقتصادية مشتركة، ولا يحق لأي طرف منهما أن يكفر الآخر أو يشكك في صحة دينه ومصداقيته!لكن المشكلة الكبرى التي أدت وما زالت تؤدي إلى تأزم وتدهور العلاقات بين السنة والشيعة في العديد من الدول العربية والإسلامية هي الصراعات السياسية والخلافات على التي يؤججها رجال الدين والسياسة المحليين من اجل الهيمنة على مفاصل الحكم وإدارة البلاد، وعلى المكاسب والمناصب والوجاهة الاجتماعية، وتدعمها بعض الدول العربية والإسلامية التي تستخدم الدين والتفرقة الدينية كغطاء لستر عيوبها وحماية أنظمتها الديكتاتورية التسلطية الفاسدة المفسدة من شعوبها.ولهذا يمكن القول بان الخلافات الدينية في عدد من الدول العربية والإسلامية باتت سببا للفرقة والانقسامات، وليس للتعاون والوحدة والعيش المشترك، ونتجت عنها حروب أدمت الطرفين السني والشيعي في العراق وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان وباكستان وغيرها. والمؤسف حقا هو أن ذكرى عاشوراء قد مرت هذا العام والعديد من الدول العربية والإسلامية ما زالت تعاني من الفرقة والخلافات الطائفية والمذهبية التي لا يبدو ان هناك نهاية قريبة لها. والملاحظ أيضا أنه بعد أن تنتهي الحروب بين الطوائف المتناحرة، تندلع مرة أخرى في داخل مكونات الطائفة نفسها كما حدث للفرق السنية في أفغانستان وسوريا واليمن، وهنالك إمكانية أن يحدث الشيء نفسه للفرق الشيعية المتنافسة على الحكم في العراق، وقد تقود هذه الخلافات والحروب الدينية في حالة استمرارها إلى عملية شرذمة طائفية عربية إسلامية لا نهاية لها تمزق العديد من المجتمعات العربية والإسلامية، وتقوض أركان دولها، وتنتج دويلات لا حول لها ولا قوة تتسبب في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لا يعلم مدى استحقاقات تداعياتها السيئة أحد، ولا تخدم إلا أعداء الأمتين، خاصة أعداء الأمة العربية! ......
#ذكرى
#عاشوراء
#وأهمية
#التخلي
#الخلافات
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765399
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أحيا المسلمون الشيعة والسنة في العاشر من شهر محرم الجاري 1444 هجرية يوم عاشوراء وسط اختلاف كبير في طقوسه ودلالاته؛ فأبناء الطائفة السنية يعتبرونه يوم فرح لأنه اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من قوم فرعون، حيث فلق موسى البحر بعصاه وتمكن من الفرار هو وقومه، بينما غرق فرعون وجنوده؛ أما عند أبناء الشيعة فهو يوم حزن يذكرهم باستشهاد الإمام الحسين بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لقي حتفه في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية في صراع على السلطة، ويحيونه بمظاهر حزن رمزية لتأنيب الذات، وإظهار الأسى والندم على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي يزيد بن معاوية.لا شك بأن الخلافات السنية – الشيعية العقائدية والفقهية عديدة، وتتمحور حول موضوع خلافة رسول الله ومن له الحق بالخلافة بين الخلفاء الثلاثة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وبين الامام على بن أبي طالب، والموقف من الصحابة، وكيفية الاجتهاد وغيرها من القضايا الفقهية التي ما زالت عالقة ولها تأثيرها على العلاقات بين الطرفين؛ وعلى الرغم من هذه الخلافات فإن السنة والشيعة أخوة في الدين يؤمنون بالله الواحد الأحد، ويحجون إلى البيت الحرام في مكة المكرمة، ويصومون شهر رمضان، ويصلون باتجاه قبلة واحدة، ويقرأون في قرآن كريم واحد، وتربطهم مساحات فقهية وعقائدية وفكرية واجتماعية وجغرافية واقتصادية مشتركة، ولا يحق لأي طرف منهما أن يكفر الآخر أو يشكك في صحة دينه ومصداقيته!لكن المشكلة الكبرى التي أدت وما زالت تؤدي إلى تأزم وتدهور العلاقات بين السنة والشيعة في العديد من الدول العربية والإسلامية هي الصراعات السياسية والخلافات على التي يؤججها رجال الدين والسياسة المحليين من اجل الهيمنة على مفاصل الحكم وإدارة البلاد، وعلى المكاسب والمناصب والوجاهة الاجتماعية، وتدعمها بعض الدول العربية والإسلامية التي تستخدم الدين والتفرقة الدينية كغطاء لستر عيوبها وحماية أنظمتها الديكتاتورية التسلطية الفاسدة المفسدة من شعوبها.ولهذا يمكن القول بان الخلافات الدينية في عدد من الدول العربية والإسلامية باتت سببا للفرقة والانقسامات، وليس للتعاون والوحدة والعيش المشترك، ونتجت عنها حروب أدمت الطرفين السني والشيعي في العراق وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان وباكستان وغيرها. والمؤسف حقا هو أن ذكرى عاشوراء قد مرت هذا العام والعديد من الدول العربية والإسلامية ما زالت تعاني من الفرقة والخلافات الطائفية والمذهبية التي لا يبدو ان هناك نهاية قريبة لها. والملاحظ أيضا أنه بعد أن تنتهي الحروب بين الطوائف المتناحرة، تندلع مرة أخرى في داخل مكونات الطائفة نفسها كما حدث للفرق السنية في أفغانستان وسوريا واليمن، وهنالك إمكانية أن يحدث الشيء نفسه للفرق الشيعية المتنافسة على الحكم في العراق، وقد تقود هذه الخلافات والحروب الدينية في حالة استمرارها إلى عملية شرذمة طائفية عربية إسلامية لا نهاية لها تمزق العديد من المجتمعات العربية والإسلامية، وتقوض أركان دولها، وتنتج دويلات لا حول لها ولا قوة تتسبب في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لا يعلم مدى استحقاقات تداعياتها السيئة أحد، ولا تخدم إلا أعداء الأمتين، خاصة أعداء الأمة العربية! ......
#ذكرى
#عاشوراء
#وأهمية
#التخلي
#الخلافات
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765399
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - ذكرى عاشوراء وأهمية التخلي عن الخلافات الدينية