عبدالامير الركابي : البيان التحولي:لأنظار ثورة تشرين 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ( هذه افتتاحية تنويهية مختصرة عن البيان التحولي وقران العراق قيد التحضير لعل أبناء الثورة وشبيبتها الحية يجدون فيه بداية وموطيء قدم عليه تضبط البوصلة) أسست الجولة الأولى، والانطلاقة الاستهلاله العفوية التشرينية عام 2019 للمسار التحولي الانقلابي على مستوى العراق والمنطقة والعالم. ومع الهبة الكبرى بدا الصراع الأهم والحاسم الضروري، بين الانطلاق الانقلابي الأكبر وسرديته وتعريفه للاشياء والتواريخ، ووطاة وبقايا منظور ومفاهيم ومقاييس ماقبلها، بما فيها، بل وفي مقدمها تلك التي تدعي او توحي بالانتساب الى عالمها، او تريد ان تضع لها اصبعا في عجلتها من البقايا البالية من أفكار ورؤى زمن الفبركة والتماهي مع الاخر المهيمن، على حساب الحقيقة التاريخية الوطن/ كونية، وفي زمن ولحظة بدء عصر"الوطنية التحولية العراق/ كونية". وبالعودة الواجبه لثورة 31 حزيران 1920 و14 تموز 1958 تتجدد اليوم معضلة "الثورة التي تفتقر للرؤية المطابقة" وهو ماكان السبب الأساس، وماقد أدى الى عجز المناسبتين الكبريين التحوليتين الحديثتين عن بلوغ مقصدهما، وسمح لاشكال التماهي مع الغرب، والانصياع لنموذجه باسم الحداثة ان تصادرهما، وتشوه دلالتهما التاريخية الكونية، بما هما كثورتين تحوليتين ابتدائيتين بحسب النمط والخاصيات التاريخية العراقية لارض مابين النهرين ومهامها الكوكبية. واخطر واسوأ ماقد مر به العراق الازدواجي التحولي، هو حالة الأحادية المفهومية وطغيانها، وهو ما تولد عن صعود الغرب وظاهرته، ومن ثم حضوره الاستعماري المباشر، عندما جرت وبالتزامن مع حالة فبركة الدولة البرانية عام 1921 وكلزوم لها من صلبها، عملية تكريس رؤية اخضعت العراق وتاريخه وواقعه الراهن لما ليس منه، ولايتفق مع بنيته ووجوده التاريخي، ولا المضمر في تكوينه، تبنتها النخبة العاجزة، أي تلك الفئات ممن تعرفوا على الظاهرة الغربية مع مطلع القرن المنصرم، اسما وسماعا، بلا أي اطلاع او تمحيص فعلي، ومن دون تعرف على خصوصيات واقعها هي، خارج العموميات والتداول الشائع، ماقد اوجد مايمكن ان يطلق عليه طور الوطنية المفبركة، التي تطمس الذات، وتحيلها الى حكم الاخر ومنظوره ونموذجه في الحياة والدولة. وبعكس مايذهب له هذا النمط من الأفكار والتصورات الأحادية، كان العراق قد شهد واقعا، حالة اصطراع ميزت تاريخيه المعروف بالحديث، طرفه الظاهر والمنظور هو كل كتلة الفبركة على مستويي الدولة البرانية المركبة من خارج النصاب المجتمعي، وتلك التي اتخذت موقع معارضتها من موقع الفبركة ذاته، انما من اسفل، وطرفه الاخر الأساسي غير المنظور، ممثلا بالوطنية الكونية التحولية العراقية الرافدينية، والذي اليه تعود من حيث الخلفية والمحرك، كل مسارات وتعرجات التاريخ العراقي الحديث، ومجمل الاستحالات التي لحقت بكل مابعرف بتجربة الحداثة الأحادية الواحدية، المعاكسه والمضادة للواقع التحولي الازدواجي العراقي. ويبدا الصراع المنوه عنه بين وجهتين من زمن ليس بالقصير، يعود الى النصف الثاني من الالفية الثانية، ويتمثل ببدء انتقال الغرب الى الالية المصنعية، والحداثة المعروفة في اوربا والعالم، يقابلها بدء الدورة التحولية العراقية الثالثة، مع تبلور مقدمات التشكل الراهن عند القرن السادس عشر في ارض سومر الحديثة في المنتفك، مع "اتحاد قبائل المنتفك"، وبدء الفصل القبلي من التشكل الحديث، قبل ان يحضر الفصل الثاني الديني التجديدي الانتظاري، بصعود موقع "دولة اللادولة " النجفية، وحلولها محل القيادة القبلية الأولى، مباشرة بعد الثورة الثلاثية عام 1787 وماآلت اليه وتضمنته من احتدام ال ......
#البيان
#التحولي:لأنظار
#ثورة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679140
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ( هذه افتتاحية تنويهية مختصرة عن البيان التحولي وقران العراق قيد التحضير لعل أبناء الثورة وشبيبتها الحية يجدون فيه بداية وموطيء قدم عليه تضبط البوصلة) أسست الجولة الأولى، والانطلاقة الاستهلاله العفوية التشرينية عام 2019 للمسار التحولي الانقلابي على مستوى العراق والمنطقة والعالم. ومع الهبة الكبرى بدا الصراع الأهم والحاسم الضروري، بين الانطلاق الانقلابي الأكبر وسرديته وتعريفه للاشياء والتواريخ، ووطاة وبقايا منظور ومفاهيم ومقاييس ماقبلها، بما فيها، بل وفي مقدمها تلك التي تدعي او توحي بالانتساب الى عالمها، او تريد ان تضع لها اصبعا في عجلتها من البقايا البالية من أفكار ورؤى زمن الفبركة والتماهي مع الاخر المهيمن، على حساب الحقيقة التاريخية الوطن/ كونية، وفي زمن ولحظة بدء عصر"الوطنية التحولية العراق/ كونية". وبالعودة الواجبه لثورة 31 حزيران 1920 و14 تموز 1958 تتجدد اليوم معضلة "الثورة التي تفتقر للرؤية المطابقة" وهو ماكان السبب الأساس، وماقد أدى الى عجز المناسبتين الكبريين التحوليتين الحديثتين عن بلوغ مقصدهما، وسمح لاشكال التماهي مع الغرب، والانصياع لنموذجه باسم الحداثة ان تصادرهما، وتشوه دلالتهما التاريخية الكونية، بما هما كثورتين تحوليتين ابتدائيتين بحسب النمط والخاصيات التاريخية العراقية لارض مابين النهرين ومهامها الكوكبية. واخطر واسوأ ماقد مر به العراق الازدواجي التحولي، هو حالة الأحادية المفهومية وطغيانها، وهو ما تولد عن صعود الغرب وظاهرته، ومن ثم حضوره الاستعماري المباشر، عندما جرت وبالتزامن مع حالة فبركة الدولة البرانية عام 1921 وكلزوم لها من صلبها، عملية تكريس رؤية اخضعت العراق وتاريخه وواقعه الراهن لما ليس منه، ولايتفق مع بنيته ووجوده التاريخي، ولا المضمر في تكوينه، تبنتها النخبة العاجزة، أي تلك الفئات ممن تعرفوا على الظاهرة الغربية مع مطلع القرن المنصرم، اسما وسماعا، بلا أي اطلاع او تمحيص فعلي، ومن دون تعرف على خصوصيات واقعها هي، خارج العموميات والتداول الشائع، ماقد اوجد مايمكن ان يطلق عليه طور الوطنية المفبركة، التي تطمس الذات، وتحيلها الى حكم الاخر ومنظوره ونموذجه في الحياة والدولة. وبعكس مايذهب له هذا النمط من الأفكار والتصورات الأحادية، كان العراق قد شهد واقعا، حالة اصطراع ميزت تاريخيه المعروف بالحديث، طرفه الظاهر والمنظور هو كل كتلة الفبركة على مستويي الدولة البرانية المركبة من خارج النصاب المجتمعي، وتلك التي اتخذت موقع معارضتها من موقع الفبركة ذاته، انما من اسفل، وطرفه الاخر الأساسي غير المنظور، ممثلا بالوطنية الكونية التحولية العراقية الرافدينية، والذي اليه تعود من حيث الخلفية والمحرك، كل مسارات وتعرجات التاريخ العراقي الحديث، ومجمل الاستحالات التي لحقت بكل مابعرف بتجربة الحداثة الأحادية الواحدية، المعاكسه والمضادة للواقع التحولي الازدواجي العراقي. ويبدا الصراع المنوه عنه بين وجهتين من زمن ليس بالقصير، يعود الى النصف الثاني من الالفية الثانية، ويتمثل ببدء انتقال الغرب الى الالية المصنعية، والحداثة المعروفة في اوربا والعالم، يقابلها بدء الدورة التحولية العراقية الثالثة، مع تبلور مقدمات التشكل الراهن عند القرن السادس عشر في ارض سومر الحديثة في المنتفك، مع "اتحاد قبائل المنتفك"، وبدء الفصل القبلي من التشكل الحديث، قبل ان يحضر الفصل الثاني الديني التجديدي الانتظاري، بصعود موقع "دولة اللادولة " النجفية، وحلولها محل القيادة القبلية الأولى، مباشرة بعد الثورة الثلاثية عام 1787 وماآلت اليه وتضمنته من احتدام ال ......
#البيان
#التحولي:لأنظار
#ثورة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679140
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - البيان التحولي:لأنظار ثورة تشرين/1
عبدالامير الركابي : البيان التحولي: لانظار ثورة تشرين 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ( هذه افتتاحية تنويهية مختصرة عن البيان التحولي وقران العراق قيد التحضير لعل أبناء الثورة وشبيبتها الحية يجدون فيه بداية وموطيء قدم عليه تضبط البوصلة) عاش العراق تاريخه خلال القرن العشرين تحت وطاة افظع واشنع عملية فبركة وتزوير يمكن ان يعرفها موضع في التاريخ الإنساني، فقد تظافر على تكريس مثل هذا الوضع عاملان: الأول ذاتي وموضوعي بنيوي، نابع من تجاوز حالة وكينونة هذا الموضع للطاقة العقلية المتاحة، ولقدرة العقل على الإحاطة عراقيا وعالميا، بجانب اليات الهيمنة المفهومية والنموذجيه الغربية التي عمت العالم، وسادت ابان انتقال الغرب الحديث الى الطور الحالي الراسمالي والالي المصنعي، وسعية المحموم لتكريس نموذجه وحزمة أفكاره ومنظوره للعالم، بما يلائم تسيده، وتكريس مصالحه على مستوى المعمورة. هذان العاملان كانا وراء الهزيمة الكبرى التي لحقت بالعقل العراقي في العشرينات من القرن الماضي، وصولا الى الثلاثينات، وهو مالم يمر من دون امثلة وممثلين، فكان " جعفر أبو التمن" الذي يطلق عليه تعبير، او تسمية "أبو الحركة الوطنية العراقية"، او من قد خرجت الحركة الوطنية العراقية من معطفه، هو في الحقيقة أبو الهزيمة التاريخية التي لحقت بالعقل العراقي ازاء المهمة التاريخية الوطنية، ابان منعطف تاريخي خطير، وتحد مزدوج، يقول احد المواضبين على وصفه احاديا وبما يبرر لامثاله ولذاته وجودهم، واصفا حال هزيمه مايسميه البرجوازية إزاء الضرورة الوطنية فيقول: "اما البرجوازية الوطنية فكانت ضعيفة جدا اقتصاديا وسياسيا ( لا فكريا / الإشارة مني) ولم تستطع تنظيم نفسها في حزب سياسي كبير شان "الوفد المصري"، او " المؤتمر الهندي"، اذ لم تستطع تنظيم الجماهير الشعبيه، او قيادتها بصورة ثابته او فعاله، كما لم تستطع فرض صورة من الديمقراطية البرلمانيه يمكن مقارنتها حتى بنظائرها في مصر والهند" (2) ونحن هنا إزاء مخطط يفترض مقطعا طبقيا فيه "برجوازيه"، الا انها "ضعيفة جدا سياسيا واقتصاديا"، وضعفها كان سببا في عدم تمكنها من افامة حزب سياسي كبير، وكل هذا الهراء المفبرك، قائم على الغاء للحقيقة البنيويه والتحدي الداهم،وهو لايطرح أي تساؤل عن الأسباب التي جعلت البرجوازية تعجز إزاء مايعتبره مهمتها في حينه. والمعروف ان "جعفر أبو التمن" الذي اقام عام 1922 "الحزب الوطني العراقي" بعد قيام الدولة المركبة من الأعلى، كان احد النشطاء المبرزين ابان ثورة العشرين، ومنغمسا فيها عمليا، من دون ان يكون معنيا، او اظهر وقتها اية نية اقتراب او رغبة في اماطة اللثام عن الذاتية الكامنه وراء الثورة، او دلالتها التاريخية المنتمية لها ولكينونتها التحولية. اما زكي خيري، فهو لن يقارب تصورا يقوم على خلفية التساؤل عن أسباب عجز البرجوازية العراقية بمواجهة مهمة اكتشاف ملامح ومكونات الوطنية العراقية، فلو انه ذهب مثل هذا المذهب لاضطر لان يكمل موضوعته بالقول "وفي مثل هذا الحال من الفشل والنكوص العام من قبل النخبة العراقية في حينه، وهي إزاء التحديات الوطنية المقابلة للتحدي الاستعماري الغربي، لم يبق، ولم يكن امام بعضها، ولأسباب يطول شرحها، الا ان تبادر بالهرب نحو استعارة المفاهيم الايديلوجيه الغربية، واقحامها على واقع العراق، بغض النظر عن مدى صلاحيتها، او درجة ونوع انطباقها على الواقع المفروضة عليه، ناهيك عن كونها كرست حالة اختلاق كيانية ووطنية متخيله ومفروضه على الواقع التي هي منه" غير اننا اذا اكملنا معه، ومع غيره من معسكره، فلاشك اننا سنجد الكثير من الأسباب والشواهد القابلة للاستعمال لتكريس هذه الوجهة، بما قريبها من الص ......
#البيان
#التحولي:
#لانظار
#ثورة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679361
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ( هذه افتتاحية تنويهية مختصرة عن البيان التحولي وقران العراق قيد التحضير لعل أبناء الثورة وشبيبتها الحية يجدون فيه بداية وموطيء قدم عليه تضبط البوصلة) عاش العراق تاريخه خلال القرن العشرين تحت وطاة افظع واشنع عملية فبركة وتزوير يمكن ان يعرفها موضع في التاريخ الإنساني، فقد تظافر على تكريس مثل هذا الوضع عاملان: الأول ذاتي وموضوعي بنيوي، نابع من تجاوز حالة وكينونة هذا الموضع للطاقة العقلية المتاحة، ولقدرة العقل على الإحاطة عراقيا وعالميا، بجانب اليات الهيمنة المفهومية والنموذجيه الغربية التي عمت العالم، وسادت ابان انتقال الغرب الحديث الى الطور الحالي الراسمالي والالي المصنعي، وسعية المحموم لتكريس نموذجه وحزمة أفكاره ومنظوره للعالم، بما يلائم تسيده، وتكريس مصالحه على مستوى المعمورة. هذان العاملان كانا وراء الهزيمة الكبرى التي لحقت بالعقل العراقي في العشرينات من القرن الماضي، وصولا الى الثلاثينات، وهو مالم يمر من دون امثلة وممثلين، فكان " جعفر أبو التمن" الذي يطلق عليه تعبير، او تسمية "أبو الحركة الوطنية العراقية"، او من قد خرجت الحركة الوطنية العراقية من معطفه، هو في الحقيقة أبو الهزيمة التاريخية التي لحقت بالعقل العراقي ازاء المهمة التاريخية الوطنية، ابان منعطف تاريخي خطير، وتحد مزدوج، يقول احد المواضبين على وصفه احاديا وبما يبرر لامثاله ولذاته وجودهم، واصفا حال هزيمه مايسميه البرجوازية إزاء الضرورة الوطنية فيقول: "اما البرجوازية الوطنية فكانت ضعيفة جدا اقتصاديا وسياسيا ( لا فكريا / الإشارة مني) ولم تستطع تنظيم نفسها في حزب سياسي كبير شان "الوفد المصري"، او " المؤتمر الهندي"، اذ لم تستطع تنظيم الجماهير الشعبيه، او قيادتها بصورة ثابته او فعاله، كما لم تستطع فرض صورة من الديمقراطية البرلمانيه يمكن مقارنتها حتى بنظائرها في مصر والهند" (2) ونحن هنا إزاء مخطط يفترض مقطعا طبقيا فيه "برجوازيه"، الا انها "ضعيفة جدا سياسيا واقتصاديا"، وضعفها كان سببا في عدم تمكنها من افامة حزب سياسي كبير، وكل هذا الهراء المفبرك، قائم على الغاء للحقيقة البنيويه والتحدي الداهم،وهو لايطرح أي تساؤل عن الأسباب التي جعلت البرجوازية تعجز إزاء مايعتبره مهمتها في حينه. والمعروف ان "جعفر أبو التمن" الذي اقام عام 1922 "الحزب الوطني العراقي" بعد قيام الدولة المركبة من الأعلى، كان احد النشطاء المبرزين ابان ثورة العشرين، ومنغمسا فيها عمليا، من دون ان يكون معنيا، او اظهر وقتها اية نية اقتراب او رغبة في اماطة اللثام عن الذاتية الكامنه وراء الثورة، او دلالتها التاريخية المنتمية لها ولكينونتها التحولية. اما زكي خيري، فهو لن يقارب تصورا يقوم على خلفية التساؤل عن أسباب عجز البرجوازية العراقية بمواجهة مهمة اكتشاف ملامح ومكونات الوطنية العراقية، فلو انه ذهب مثل هذا المذهب لاضطر لان يكمل موضوعته بالقول "وفي مثل هذا الحال من الفشل والنكوص العام من قبل النخبة العراقية في حينه، وهي إزاء التحديات الوطنية المقابلة للتحدي الاستعماري الغربي، لم يبق، ولم يكن امام بعضها، ولأسباب يطول شرحها، الا ان تبادر بالهرب نحو استعارة المفاهيم الايديلوجيه الغربية، واقحامها على واقع العراق، بغض النظر عن مدى صلاحيتها، او درجة ونوع انطباقها على الواقع المفروضة عليه، ناهيك عن كونها كرست حالة اختلاق كيانية ووطنية متخيله ومفروضه على الواقع التي هي منه" غير اننا اذا اكملنا معه، ومع غيره من معسكره، فلاشك اننا سنجد الكثير من الأسباب والشواهد القابلة للاستعمال لتكريس هذه الوجهة، بما قريبها من الص ......
#البيان
#التحولي:
#لانظار
#ثورة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679361
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - البيان التحولي: لانظار ثورة تشرين/2
عبدالامير الركابي : البيان التحولي: لانظار ثورة تشرين 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي البيان التحولي:لأنظار ثورة تشرين/3عبدالاميرالركابي ـ وجدت الظاهرة المجتمعية ابتداء وصيرورة، مزدوجه، قاعدة واصل ازدواجها وبؤرتها ارض الرافدين، وهي موجودة ـ أي الظاهرة المجتمعية ـ حيث ومنذ ان وجدت منذ تبلورت خاضعة لقانون "الازدواج وفك الازدواج"ن على طريق التحولية، الى مابعد مجتمعية، الأول كبداية، والثاني كمنتهى ومآل، يفصل بينهما زمن طويل من غلبة الأحادية المجتمعية الارضوية، مصدرها احد عنصري المجتمعية الأساسيين"الأحادي الأرضوي"، مقابل وعلى حساب"الأحادي غير القابل للتجسد ارضويا/ السماوي" وهما مكونان اساسيان وجدا باعلى شكلين لهما غير صافيين وفوق نموذجهما في حالة تداخل تصارعي، تجلى بحالة ارض مابين النهرين، بصيغة كيانية اصطراعية موحدة وواحده، هي كيانية الازدواج المجتمعي البدئي الرافديني. ـ ان حالة القصور العقلي إزاء الظاهرة المجتمعية ومضمرها ومكنونها، وغلبة الأحادية ومنظورها ونموذجها المؤقت ابتداء، وعلى مدى زمني، هو من قبيل الضرورة اللازمة لاجل التصيّر باتجاه توفرعنصر التحول المجتمعي المادي، وهو ماتحتاجه لزوما المجتمعية التحولية الازدواجية، وعموم المجتمعات، لكي تنتقل الى ماقد وجدت بالاصل وابتداء، وصممت من لدن الغائية الكونية العليا، لكي تبلغه، فكانت كذلك، ومتفقة مع الغرض من وجودها بنيويا، الا انها لم توجد حين نضجت متوفرة على كامل مقومات التحول والانتقال الأكبر،فظل يعوزها العامل التحولي المادي الى جانب البنيوي، الامر الذي سيظهر مع الزمن، وخلال العملية التصيرية التاريخية بصورة عجز بنيوي لاتملك انتاجه بذاتها، بصفتها وبحسب طبيعتها التي لاتتوفرعلى الأحادية الصافية في حالتي وعنصري كينونتها الكيانية، اي كل منهما على انفراد، أي انها وبحكم الازدواجية والصراعية الثنائية، لاتحتوي في النتيجة على أحادية دولة صافية، ولا على أحادية لادولة تامة الصفاء كما الحال كمثال في حالة "كيانية الدولة الأحادية" النيلية المصرية بالنسبه للنمط الأول، او الجزيرة العربية او الامريكية اللاتينيه كمثال، بماهي مواضع وكيانبة "مجتمع لادولة احادية"، الجزيري من بينها محكوم لاقتصاد الغزو.ـ تبدا المجتمعية حين تبلغ طور الاكتمال، وتصير ماهي، محكومة لقانون "العيش على حافة الفناء" وهو الاشتراط الذي وجدت ارض مابين النهرين في سومر جنوب العراق نفسها موكولة له، ومحكومة لقانونه اللاارضيوي، ولم يكن لوجود مجتمعية "النهرين العاتيين" مقابل " النهرالواحد" الموادع، والمؤاتي، مجرد صدفة، ولا من قبيل العارض التكويني التصيري، وكذا الانفتاح شرقا وغربا وشمالا امام الأمم والسلالات، وانصبابها الذي لايتوقف باتجاه بقعة الخصب من الجبال والصحارى المحيطة الجرداء، وتدميرية النهرين العاتيين للجهد البشري، ومعاكستهما للدورة الزراعية، ولهب الفصول، وبردها القارص، وعواصفها الرملية، مقابل حماية الصحارى لوادي النهر الواحد الضيق الاخضرار على امتداد النهر، إضافة لاتفاق الايقاع النيلي مع الطبيعة ومواسم الزراعة فيضانا، كذلك لم تكن مجتمعية الأحادية الطبقية المقابلة على الضفة الأخرى من المتوسط مجرد مصادفة، او بلا دخل وضرورة متصلة بالتفاعلية التحولية النهائية، وبلحظة الانتفال الكبرى من سطوة الأحادية الى مابعدها. ـ كل وضع مجتمعي، وكل حال وطبيعة، كما التوزعات والتقاربات والتباعدات، محسوبة وداخله كوحدة ضمن اليات تفاعلية سائرة نحو"فك الازدواج" بمجرد توفر شروطه كما تتمثل في توفر الوسيلة الإنتاجية ( التكنولوجية العليا) المادية للتحول الأكبر، ودخول العالم برمته زمن "العيش على حافة الفناء"، حين يصير التحول حالة ......
#البيان
#التحولي:
#لانظار
#ثورة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679600
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي البيان التحولي:لأنظار ثورة تشرين/3عبدالاميرالركابي ـ وجدت الظاهرة المجتمعية ابتداء وصيرورة، مزدوجه، قاعدة واصل ازدواجها وبؤرتها ارض الرافدين، وهي موجودة ـ أي الظاهرة المجتمعية ـ حيث ومنذ ان وجدت منذ تبلورت خاضعة لقانون "الازدواج وفك الازدواج"ن على طريق التحولية، الى مابعد مجتمعية، الأول كبداية، والثاني كمنتهى ومآل، يفصل بينهما زمن طويل من غلبة الأحادية المجتمعية الارضوية، مصدرها احد عنصري المجتمعية الأساسيين"الأحادي الأرضوي"، مقابل وعلى حساب"الأحادي غير القابل للتجسد ارضويا/ السماوي" وهما مكونان اساسيان وجدا باعلى شكلين لهما غير صافيين وفوق نموذجهما في حالة تداخل تصارعي، تجلى بحالة ارض مابين النهرين، بصيغة كيانية اصطراعية موحدة وواحده، هي كيانية الازدواج المجتمعي البدئي الرافديني. ـ ان حالة القصور العقلي إزاء الظاهرة المجتمعية ومضمرها ومكنونها، وغلبة الأحادية ومنظورها ونموذجها المؤقت ابتداء، وعلى مدى زمني، هو من قبيل الضرورة اللازمة لاجل التصيّر باتجاه توفرعنصر التحول المجتمعي المادي، وهو ماتحتاجه لزوما المجتمعية التحولية الازدواجية، وعموم المجتمعات، لكي تنتقل الى ماقد وجدت بالاصل وابتداء، وصممت من لدن الغائية الكونية العليا، لكي تبلغه، فكانت كذلك، ومتفقة مع الغرض من وجودها بنيويا، الا انها لم توجد حين نضجت متوفرة على كامل مقومات التحول والانتقال الأكبر،فظل يعوزها العامل التحولي المادي الى جانب البنيوي، الامر الذي سيظهر مع الزمن، وخلال العملية التصيرية التاريخية بصورة عجز بنيوي لاتملك انتاجه بذاتها، بصفتها وبحسب طبيعتها التي لاتتوفرعلى الأحادية الصافية في حالتي وعنصري كينونتها الكيانية، اي كل منهما على انفراد، أي انها وبحكم الازدواجية والصراعية الثنائية، لاتحتوي في النتيجة على أحادية دولة صافية، ولا على أحادية لادولة تامة الصفاء كما الحال كمثال في حالة "كيانية الدولة الأحادية" النيلية المصرية بالنسبه للنمط الأول، او الجزيرة العربية او الامريكية اللاتينيه كمثال، بماهي مواضع وكيانبة "مجتمع لادولة احادية"، الجزيري من بينها محكوم لاقتصاد الغزو.ـ تبدا المجتمعية حين تبلغ طور الاكتمال، وتصير ماهي، محكومة لقانون "العيش على حافة الفناء" وهو الاشتراط الذي وجدت ارض مابين النهرين في سومر جنوب العراق نفسها موكولة له، ومحكومة لقانونه اللاارضيوي، ولم يكن لوجود مجتمعية "النهرين العاتيين" مقابل " النهرالواحد" الموادع، والمؤاتي، مجرد صدفة، ولا من قبيل العارض التكويني التصيري، وكذا الانفتاح شرقا وغربا وشمالا امام الأمم والسلالات، وانصبابها الذي لايتوقف باتجاه بقعة الخصب من الجبال والصحارى المحيطة الجرداء، وتدميرية النهرين العاتيين للجهد البشري، ومعاكستهما للدورة الزراعية، ولهب الفصول، وبردها القارص، وعواصفها الرملية، مقابل حماية الصحارى لوادي النهر الواحد الضيق الاخضرار على امتداد النهر، إضافة لاتفاق الايقاع النيلي مع الطبيعة ومواسم الزراعة فيضانا، كذلك لم تكن مجتمعية الأحادية الطبقية المقابلة على الضفة الأخرى من المتوسط مجرد مصادفة، او بلا دخل وضرورة متصلة بالتفاعلية التحولية النهائية، وبلحظة الانتفال الكبرى من سطوة الأحادية الى مابعدها. ـ كل وضع مجتمعي، وكل حال وطبيعة، كما التوزعات والتقاربات والتباعدات، محسوبة وداخله كوحدة ضمن اليات تفاعلية سائرة نحو"فك الازدواج" بمجرد توفر شروطه كما تتمثل في توفر الوسيلة الإنتاجية ( التكنولوجية العليا) المادية للتحول الأكبر، ودخول العالم برمته زمن "العيش على حافة الفناء"، حين يصير التحول حالة ......
#البيان
#التحولي:
#لانظار
#ثورة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679600
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - البيان التحولي: لانظار ثورة تشرين/3
عبدالامير الركابي : البيان التحولي:العصر الكوارثي للارض 4أ
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي البيان التحولي:العصرالكوارثي للارض/4أ لكل رؤية في التاريخ والياته واغراضه النهائية، خلاصة مستقبلية، ترى وتوصل القادم بما راته من مسارات الماضي والمعاش الحاضر اتفاقا مع ما اكتشفته وتوصلت اليه من مضمر،هو في حالتنا المضمر الغائب الأكبر، الذي يخبيء بين طياته اعظم اسرار الوجود ومآيؤول اليه، وهي تبلغ اليوم منعطفا تحققيا ابتدائيا اوليا، يؤسس لصورة العالم المعاش من هنا فصاعدا. والأكيد انه من غيرالمحبب باي قدركان، الإعلان عن نهاية أنماط الحياة وتدبيراتها المتلائمه مع التوافقية الابتدائية المتاحة مع البيئة والطبيعة، مع الاخذ بالاعتبار والحسبان، ان مايراد التنويه به واظهاره هنا والان، هو قطعا من باب التنبؤات الكوارثبة المرفوضة قطعا، والتي سيقاومها العقل الخاضع للغريزة، تحت وطاة البداهة من ناحية، والمصالح وهي الأهم والأكثر حضورا، كما استنادا لتراكمات الايمانات المتوارثة، فالقوى التي اليها والى وجودها يعود السبب في استنفاد الحياة لممكناتها الراهنه، أي الراسمال الغربي الربحي، ستظل تقاوم رافضة الاعتراف بالحقيقة المتصلة بوجودها، وبالدور الذي لعبته وكان مناطا بها تكوينا وتصيّرا تاريخيا. فاذا قلنا بان الكوكب الأرضي لن يعود بعد اليوم صالحا للحياة، وان الكائنات الحية وعلى راسها الكائن البشري ستكون من هنا فصاعدا معرضة للفناء، ومحكوم عليها ب"العيش على حافته"، فاننا لانفعل وقتها سوى تطبيق نمط التصور القائم على فكرة مؤقتيه السكن الحياتي الأرضي، والبشري أساسا، مع مايقتضيه من اخذ الأرض ككائن حي، وكعنصر أساس مشارك في التفاعليه التصيرية الناظمة للوجود، والمتفقة مع الإيقاع الكوني، وتصمصم الغائية العليا، بما يضع هذا العنصر الحيوي بخانه عوامل الفعالية ومسبباتها الانتهائية الاساسيه، حيث يتداخل تكوين المجتمعيات والانتاجوية المجتمعية، وماتنتهي اليه بالتماشي مع توزعات انماطها وممكناتها الانقلابيه، مابين أحادية انشطارية طبقية التكوين، ومجتمعية ازدواجية الانشطار وتحولية بنيويا، مع الافتقار للعنصر التحولي المادي. ان تاريخ الانتقال الى الالة والإنتاج المصتعي، هو كما سبق التنوية تاريخ انتهاء التوافقية المنتجية بين الانسان والطبيعة احاديا، وبالذات طبقيا، حيث اعلى واكثر اشكال الدينامية الحيوية الأحادية، يقابلة الاختلال التاريخي الريعي في الموضع الازدواجي المجتمعي الرافديني الاصل، الامر الذي لم يسبق له ان لوحظ، بالاخص، بظل سيادة مفاهيم الفبركة الكيانية والمجتمعية المسلطة من الغرب خلال القرن المنصرم، عدا عن تأخر عمل اليات الاختلال الانتاجوي في العراق تحديدا، الى عام 1968 مع قيام حكم الريع النفطي متلازما مع الفبركة العقائدية والنواة القرابيه، بالمقارنة بالطور الأول من نظام الفبركة والدولة من اعلى، 1921/1958 حين استمرت مع تفاقم احتدام اليات الازدواج المجتمعي وقاعدته الإنتاجية الزراعية، واليات الامبرطورية الكيانية المختنقه في ذروة تجليها، وتاجج عمل الياتها الناجمه عن وطاة الفبركة على مستوى الدولة المقحمه من خارج النصاب المجتمعي على وجه الخصوص. مع عام 1968، وتحديدا بعد 1972 مع تاميم النفط انقلبت كليا وتماما قواعد الاصطراع الطبيعي التكويني التاريخي الرافديني بينما تظافرت وطاة الفبركة الغربية والريع القاتل للاساس الاصطراعي مع قلب العملية الإنتاجية بما قد امنه من أسباب استقلال الدولة عن المجتمع، وتحولها الى "رب عمل ومشغل اكبر" غير خاضع ولا متاثر بالدرجة الأولى كما المعتاد بقوانين الإنتاج التاريخي الازدواجية، ماقد انذر بقتل المجتمع الأسفل واوحى بتصفيته لولا دخول العر ......
#البيان
#التحولي:العصر
#الكوارثي
#للارض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679836
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي البيان التحولي:العصرالكوارثي للارض/4أ لكل رؤية في التاريخ والياته واغراضه النهائية، خلاصة مستقبلية، ترى وتوصل القادم بما راته من مسارات الماضي والمعاش الحاضر اتفاقا مع ما اكتشفته وتوصلت اليه من مضمر،هو في حالتنا المضمر الغائب الأكبر، الذي يخبيء بين طياته اعظم اسرار الوجود ومآيؤول اليه، وهي تبلغ اليوم منعطفا تحققيا ابتدائيا اوليا، يؤسس لصورة العالم المعاش من هنا فصاعدا. والأكيد انه من غيرالمحبب باي قدركان، الإعلان عن نهاية أنماط الحياة وتدبيراتها المتلائمه مع التوافقية الابتدائية المتاحة مع البيئة والطبيعة، مع الاخذ بالاعتبار والحسبان، ان مايراد التنويه به واظهاره هنا والان، هو قطعا من باب التنبؤات الكوارثبة المرفوضة قطعا، والتي سيقاومها العقل الخاضع للغريزة، تحت وطاة البداهة من ناحية، والمصالح وهي الأهم والأكثر حضورا، كما استنادا لتراكمات الايمانات المتوارثة، فالقوى التي اليها والى وجودها يعود السبب في استنفاد الحياة لممكناتها الراهنه، أي الراسمال الغربي الربحي، ستظل تقاوم رافضة الاعتراف بالحقيقة المتصلة بوجودها، وبالدور الذي لعبته وكان مناطا بها تكوينا وتصيّرا تاريخيا. فاذا قلنا بان الكوكب الأرضي لن يعود بعد اليوم صالحا للحياة، وان الكائنات الحية وعلى راسها الكائن البشري ستكون من هنا فصاعدا معرضة للفناء، ومحكوم عليها ب"العيش على حافته"، فاننا لانفعل وقتها سوى تطبيق نمط التصور القائم على فكرة مؤقتيه السكن الحياتي الأرضي، والبشري أساسا، مع مايقتضيه من اخذ الأرض ككائن حي، وكعنصر أساس مشارك في التفاعليه التصيرية الناظمة للوجود، والمتفقة مع الإيقاع الكوني، وتصمصم الغائية العليا، بما يضع هذا العنصر الحيوي بخانه عوامل الفعالية ومسبباتها الانتهائية الاساسيه، حيث يتداخل تكوين المجتمعيات والانتاجوية المجتمعية، وماتنتهي اليه بالتماشي مع توزعات انماطها وممكناتها الانقلابيه، مابين أحادية انشطارية طبقية التكوين، ومجتمعية ازدواجية الانشطار وتحولية بنيويا، مع الافتقار للعنصر التحولي المادي. ان تاريخ الانتقال الى الالة والإنتاج المصتعي، هو كما سبق التنوية تاريخ انتهاء التوافقية المنتجية بين الانسان والطبيعة احاديا، وبالذات طبقيا، حيث اعلى واكثر اشكال الدينامية الحيوية الأحادية، يقابلة الاختلال التاريخي الريعي في الموضع الازدواجي المجتمعي الرافديني الاصل، الامر الذي لم يسبق له ان لوحظ، بالاخص، بظل سيادة مفاهيم الفبركة الكيانية والمجتمعية المسلطة من الغرب خلال القرن المنصرم، عدا عن تأخر عمل اليات الاختلال الانتاجوي في العراق تحديدا، الى عام 1968 مع قيام حكم الريع النفطي متلازما مع الفبركة العقائدية والنواة القرابيه، بالمقارنة بالطور الأول من نظام الفبركة والدولة من اعلى، 1921/1958 حين استمرت مع تفاقم احتدام اليات الازدواج المجتمعي وقاعدته الإنتاجية الزراعية، واليات الامبرطورية الكيانية المختنقه في ذروة تجليها، وتاجج عمل الياتها الناجمه عن وطاة الفبركة على مستوى الدولة المقحمه من خارج النصاب المجتمعي على وجه الخصوص. مع عام 1968، وتحديدا بعد 1972 مع تاميم النفط انقلبت كليا وتماما قواعد الاصطراع الطبيعي التكويني التاريخي الرافديني بينما تظافرت وطاة الفبركة الغربية والريع القاتل للاساس الاصطراعي مع قلب العملية الإنتاجية بما قد امنه من أسباب استقلال الدولة عن المجتمع، وتحولها الى "رب عمل ومشغل اكبر" غير خاضع ولا متاثر بالدرجة الأولى كما المعتاد بقوانين الإنتاج التاريخي الازدواجية، ماقد انذر بقتل المجتمع الأسفل واوحى بتصفيته لولا دخول العر ......
#البيان
#التحولي:العصر
#الكوارثي
#للارض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679836
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - البيان التحولي:العصر الكوارثي للارض/4أ
عبدالامير الركابي : البيان التحولي: العصر الكوارثي للارض 4ب
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ــ من الملفت المثير، المتجاوز قطعا حدود ونطاق الاستيعابة الأحادية، حلول ظاهرتين دالتين دلالة انقلابية فوق عادية،اقتحمتا الوضع العراقي وقلبتاه راسا على عقب، اولاهما تعرض النهرين ومجمل مصادر الاحتدامية النهرية في وادي الرافدين، واللذين يمثلان أصلا تكوينيا لظاهرة المجتمعات بصيغتها التحولية تاريخيا، للاختفاء بعد الاف السنين، ومرور دورتين واكثر من نصف دورة تاريخيه، لتصبح ارض مابين النهرين، ارض مابعد النهرين ( هذا ماقد نتج عن وعنته إقامة السدود التركية العملاقة على الصعيد البنيوي الأساس ) بالاصافة لحضور البديل الريعي في زمن الاختناق واستحالة الريع من خارج الكيانية التي كانت تؤمن تاريخيا، أسباب بلوغ الازدواجية ذروتها الإمبراطورية، باتاحتها شكلا من اشكال استقلال الاطار الامبراطوري الأعلى لدرجة اكتفائه بذاته، وتحوله لاطار متعد للكيانية ( بنية امبراطورية / مدينه). لماذا يحدث مثل هذا الانعطاف الانقلابي الوجودي الحاسم، ومن الذي قرره، واوجب حصوله او خططه مسبقا، ولماذا ؟، بينما الغرب الانشطاري الطبقي ينتقل الى الالة لكي يتوقف الصراع الطبقي، او يتراجع مفعوله التاريخي الناظم لاليات العملية التاريخية، فلايعود فاعلا رئسيا، بمقابله يسير تاريخ الازدواج المجتمعي التحولي الامبراطوري الى ماينهي قوة حضور الديناميات الاصطراعية المجتمعية الازدواجية، وفي الحالتين تصير اللاكيانية واللامجتمعية هي الغالبة، وان تأخر الوعي بها، ويصير زمن وعالم" العيش على حافة الفناء"، و "فك الازدواج" قوة فاصلة، وعاملا غالبا مهيمنا على الاليات التاريخية، في الغرب بسبب التناقضية المجتمعية الإنتاجية، ومحاولة الطبقة المتغلبة الراسمالية الاستناد للاله والتكنولوجيا لغرض الاستقلال عن المجتمع، وفي ارض الرافدين بانبثاق عامل الريعية النفطي، وتحوله الى قوة استقلاليه عن المجتمع بديلة للتحقق الإمبراطوري ومعدومة القدرة في الوقت نفسه بنيويا على الانتقال الى مابعد المنتجية اليدوية الزراعية، أي الصناعية المتعذرة ريعيا، والمتحولة ضمن اشتراطات الريعية النفطية، الى أداة مضافة لاسباب الاستقلال عن المجتمع من قبل دولة الريع العقيدية العائلية، مايؤدي الى، وينجم عنه، فصل جديد مختلف من فصول "العيش على حافة الفناء"، بانتظار شمول الظاهرة نفسها لحالة الغرب وامريكا ومن ثم العالم. ـ ليس ماتقدم من قبيل التحليل، ولا النظر في الحقيقة التاريخية المعاشة، والماثلة اتفاقا مع، وخضوعا لما هو متعارف عليه ومعتاد من اشكال النظر والتحليل والرؤية المترتبة عليها، فنحن هنا امام افتراق في أسس المعرفة والمقاربة، وفي مصادرها والمرتكزات "الواقعية/ المادية” التي تقف وراءها، وتنهض خلف تشكلها، انما مع الاخذ بالاعتبار الانقسام التام في أسباب واسس الرؤية العقلية، مابين أحادية هي السائدة والتي ظلت غالبه على مدى التاريخ، واخرى مضمرة غائبة متعذرة ومطرودة، وممنوعه من التداول، هي التحولية الموافقة لغاية التحول المجتمعي البشري، ان اشكالا تحسسية او تلمسيه من النظرات القائله ببلوغ البشرية والحياة على كوكب الأرض طريقا مسدودا، تصل لحد اقتراح مغادرة الكوكب قبل فوات الأوان، ليست منعدمه ان لم تكن صارت في الآونة الاخيره من قبيل التيار الذ ي ينطوي على نكهة تجاوز المتعارف عليه، من زاوية نظر عقلية للعالم والتاريخ، لاينقصها الا ان تتخلص من بقايا ترسبات ووطاة المنظور الأحادي الذي يتحول الجسد معه الى قيد، والى حائل مانع للبديل، ولاقتراح المخططات الواجبة والمتوجب على الانسان التوجه لاعتمادها على سبيل تحاشي احتمالية الفناء. ـ عليه يكون بالأحرى وفي ......
#البيان
#التحولي:
#العصر
#الكوارثي
#للارض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680105
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ــ من الملفت المثير، المتجاوز قطعا حدود ونطاق الاستيعابة الأحادية، حلول ظاهرتين دالتين دلالة انقلابية فوق عادية،اقتحمتا الوضع العراقي وقلبتاه راسا على عقب، اولاهما تعرض النهرين ومجمل مصادر الاحتدامية النهرية في وادي الرافدين، واللذين يمثلان أصلا تكوينيا لظاهرة المجتمعات بصيغتها التحولية تاريخيا، للاختفاء بعد الاف السنين، ومرور دورتين واكثر من نصف دورة تاريخيه، لتصبح ارض مابين النهرين، ارض مابعد النهرين ( هذا ماقد نتج عن وعنته إقامة السدود التركية العملاقة على الصعيد البنيوي الأساس ) بالاصافة لحضور البديل الريعي في زمن الاختناق واستحالة الريع من خارج الكيانية التي كانت تؤمن تاريخيا، أسباب بلوغ الازدواجية ذروتها الإمبراطورية، باتاحتها شكلا من اشكال استقلال الاطار الامبراطوري الأعلى لدرجة اكتفائه بذاته، وتحوله لاطار متعد للكيانية ( بنية امبراطورية / مدينه). لماذا يحدث مثل هذا الانعطاف الانقلابي الوجودي الحاسم، ومن الذي قرره، واوجب حصوله او خططه مسبقا، ولماذا ؟، بينما الغرب الانشطاري الطبقي ينتقل الى الالة لكي يتوقف الصراع الطبقي، او يتراجع مفعوله التاريخي الناظم لاليات العملية التاريخية، فلايعود فاعلا رئسيا، بمقابله يسير تاريخ الازدواج المجتمعي التحولي الامبراطوري الى ماينهي قوة حضور الديناميات الاصطراعية المجتمعية الازدواجية، وفي الحالتين تصير اللاكيانية واللامجتمعية هي الغالبة، وان تأخر الوعي بها، ويصير زمن وعالم" العيش على حافة الفناء"، و "فك الازدواج" قوة فاصلة، وعاملا غالبا مهيمنا على الاليات التاريخية، في الغرب بسبب التناقضية المجتمعية الإنتاجية، ومحاولة الطبقة المتغلبة الراسمالية الاستناد للاله والتكنولوجيا لغرض الاستقلال عن المجتمع، وفي ارض الرافدين بانبثاق عامل الريعية النفطي، وتحوله الى قوة استقلاليه عن المجتمع بديلة للتحقق الإمبراطوري ومعدومة القدرة في الوقت نفسه بنيويا على الانتقال الى مابعد المنتجية اليدوية الزراعية، أي الصناعية المتعذرة ريعيا، والمتحولة ضمن اشتراطات الريعية النفطية، الى أداة مضافة لاسباب الاستقلال عن المجتمع من قبل دولة الريع العقيدية العائلية، مايؤدي الى، وينجم عنه، فصل جديد مختلف من فصول "العيش على حافة الفناء"، بانتظار شمول الظاهرة نفسها لحالة الغرب وامريكا ومن ثم العالم. ـ ليس ماتقدم من قبيل التحليل، ولا النظر في الحقيقة التاريخية المعاشة، والماثلة اتفاقا مع، وخضوعا لما هو متعارف عليه ومعتاد من اشكال النظر والتحليل والرؤية المترتبة عليها، فنحن هنا امام افتراق في أسس المعرفة والمقاربة، وفي مصادرها والمرتكزات "الواقعية/ المادية” التي تقف وراءها، وتنهض خلف تشكلها، انما مع الاخذ بالاعتبار الانقسام التام في أسباب واسس الرؤية العقلية، مابين أحادية هي السائدة والتي ظلت غالبه على مدى التاريخ، واخرى مضمرة غائبة متعذرة ومطرودة، وممنوعه من التداول، هي التحولية الموافقة لغاية التحول المجتمعي البشري، ان اشكالا تحسسية او تلمسيه من النظرات القائله ببلوغ البشرية والحياة على كوكب الأرض طريقا مسدودا، تصل لحد اقتراح مغادرة الكوكب قبل فوات الأوان، ليست منعدمه ان لم تكن صارت في الآونة الاخيره من قبيل التيار الذ ي ينطوي على نكهة تجاوز المتعارف عليه، من زاوية نظر عقلية للعالم والتاريخ، لاينقصها الا ان تتخلص من بقايا ترسبات ووطاة المنظور الأحادي الذي يتحول الجسد معه الى قيد، والى حائل مانع للبديل، ولاقتراح المخططات الواجبة والمتوجب على الانسان التوجه لاعتمادها على سبيل تحاشي احتمالية الفناء. ـ عليه يكون بالأحرى وفي ......
#البيان
#التحولي:
#العصر
#الكوارثي
#للارض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680105
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - البيان التحولي: العصر الكوارثي للارض/ 4ب
عبدالامير الركابي : المهدي المنتظر التحولي والمهدي الامامي
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي على مشارف بلوغ التجسيد اللاارضوي نهاياته الموحية بعدم التحقق الاني، توضع "ختامية" دالة على بلوغ احتمالية دورة مجتمعية تشارف على الانقضاء لحظة الإحالة الى قادم، الوقفه او المؤشر الذي من هذا القبيل، لاياتي مفصولا عن الاليات الواقعية، ولا عن محطات السيرورة الازدواجية الاصطراعية الرافدينية، وهو يمثل بالأحرى دلالة واعلانا حاسما عن قرب انتهاء دورة تاريخية، وعن اتخاذ طرفيها ومكونيها الأساسيين، كل لما يتناسب مع ممكنات وضعه القادم بعد انهيار الدورة التاريخيه، أي ابان زمن مابعد الصراعية الصعودية، ومع بلوع هذه نهياتها، وقرب حلول زمن "الانقطاع:" الملازم كمكون عضوي ضمن اجمالي العملية التاريخية الازدواجية التحولية الإمبراطورية الرافدينية. يجري الحديث هنا عن : ـ عملية دورة وصعود ازدواجي وقرب بلوغه نهايته. ـ وصول الدورة المنوه عنها عند مشارفK او حافة الانتهاء والانهيار لصالح فترة "انقطاع" هي من ملازمات العملية التاريخية الازدواجية مابين الدورات. ـ شكل من اشكال التحسس بقدوم "الانهيار" وبممكنات الحضور في قلب وزمن الانقطاع إشارة الى دورة قادمه. ـ تداخل حالة التشوف نحو القادم باستحالة التحقق، وعودتها للحضور كغاية وهدف مستقبلي واجب التحقق وحتمي. هذا يعني ان مايراد لفت النظر اليه، هو اظهارنوع وشكل تجلي الاليات الناجمه عن، والمواكبه المتصلة بالبنية الازدواجية التحولية، وتمظهراتها بحسب ابقاعها، وبناء للغاية المضمرة المودعة فيها، والقوانين التحكمة بحركتها، صعدا وعبر الدورات والمراحل ومابينها من انقطاعات، بماهي خواص ثابته يتعذر التوصل لنهاياتها والمستهدف من وجودها ابان وخلال زمن سطوة الأحادية، واثناء خضوع هذا الحيز لاحكام ونموذج المجتمعية الأحادية، مايفضي الى، ويؤدي بداهة، لاسباغ أنماط من التعريفات والتسميات، ومعها المعاني والدلالات، تسقط عليها من خارجها، وبما يلائم حالة القصور العقلي، وطاقة الإحاطة المتاحة امام العقل بإزاء الظاهرة المجتمعية، بالاخص وبالذات في صيغتها التحولية الازدواجية. ولا يتسنى للازدواج بطرفيه التعبير عن ذاتهما كل على انفراد، في حين يختص الطرف اللاارضوي غير القابل للتجسد، بمواصلة الحضور في زمن الانقطاع، في الوقت الذي لايكون فيه الطرف المنتمي للاحادية محتاجا لتكريس مايدل عليه الا بصفته المتحققة كتاريخ احادي، كما الحال بالنسبة لبابل او بغداد، ومكانهما كقمتين تاريخيتين، بالمعنى الامبراطوري الأحادي الشائع، هذا في حين يعيش المكون او العنصر الاخر من عنصري الازدواج حياته الفعليه وتحققه خلال فترات الانقطاع، مع الاختلاف بين الحالتين الانقطاعيتين، الأولى والثانية بين التساسيسي للنبوية الالهامية، وإقامة "مملكة الله" على الأرض خارج ارض المنشا، وبين انهاء زمن " النبوة"، الامر الذي عنته تجربة الامامة اللاحقة بالنبوة، والجزء الملحق المكمل الازدواجي منها، الذي يذهب ابعد من مجرد التوقف عند"ختامها" الذي تكون النبوة قررته أصلا مع المحمدية، نحو اغلاقها وطي صفحتها نهائيا. تجلى حضور كيانية اللاارضوية سماويا لمرتين، الأولى تاسيسية نبوية الهامية، اتخذت وجهة ومنحى الجيتوو"الوعد خارج ارضه"والثانية "انتظارية" مقصدها مابعد النبوة الالهامية الحدسية، تظل تنوء بثقل متبقيات المنظور الأحادي النبوي وقد تجلى، او هو يتجلى متبقات نبوية منتهية الصلاحية، لقد تبلورت صيغتا التحقق المذكور في المرتين الى الشمال، خارج مجال وارض مجتمع اللادولة الجنوبي العراقي، ودولته اللادولة التي لاتتحقق ارضويا ولا تتجسد، فتحملت الابراهيمة ......
#المهدي
#المنتظر
#التحولي
#والمهدي
#الامامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680381
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي على مشارف بلوغ التجسيد اللاارضوي نهاياته الموحية بعدم التحقق الاني، توضع "ختامية" دالة على بلوغ احتمالية دورة مجتمعية تشارف على الانقضاء لحظة الإحالة الى قادم، الوقفه او المؤشر الذي من هذا القبيل، لاياتي مفصولا عن الاليات الواقعية، ولا عن محطات السيرورة الازدواجية الاصطراعية الرافدينية، وهو يمثل بالأحرى دلالة واعلانا حاسما عن قرب انتهاء دورة تاريخية، وعن اتخاذ طرفيها ومكونيها الأساسيين، كل لما يتناسب مع ممكنات وضعه القادم بعد انهيار الدورة التاريخيه، أي ابان زمن مابعد الصراعية الصعودية، ومع بلوع هذه نهياتها، وقرب حلول زمن "الانقطاع:" الملازم كمكون عضوي ضمن اجمالي العملية التاريخية الازدواجية التحولية الإمبراطورية الرافدينية. يجري الحديث هنا عن : ـ عملية دورة وصعود ازدواجي وقرب بلوغه نهايته. ـ وصول الدورة المنوه عنها عند مشارفK او حافة الانتهاء والانهيار لصالح فترة "انقطاع" هي من ملازمات العملية التاريخية الازدواجية مابين الدورات. ـ شكل من اشكال التحسس بقدوم "الانهيار" وبممكنات الحضور في قلب وزمن الانقطاع إشارة الى دورة قادمه. ـ تداخل حالة التشوف نحو القادم باستحالة التحقق، وعودتها للحضور كغاية وهدف مستقبلي واجب التحقق وحتمي. هذا يعني ان مايراد لفت النظر اليه، هو اظهارنوع وشكل تجلي الاليات الناجمه عن، والمواكبه المتصلة بالبنية الازدواجية التحولية، وتمظهراتها بحسب ابقاعها، وبناء للغاية المضمرة المودعة فيها، والقوانين التحكمة بحركتها، صعدا وعبر الدورات والمراحل ومابينها من انقطاعات، بماهي خواص ثابته يتعذر التوصل لنهاياتها والمستهدف من وجودها ابان وخلال زمن سطوة الأحادية، واثناء خضوع هذا الحيز لاحكام ونموذج المجتمعية الأحادية، مايفضي الى، ويؤدي بداهة، لاسباغ أنماط من التعريفات والتسميات، ومعها المعاني والدلالات، تسقط عليها من خارجها، وبما يلائم حالة القصور العقلي، وطاقة الإحاطة المتاحة امام العقل بإزاء الظاهرة المجتمعية، بالاخص وبالذات في صيغتها التحولية الازدواجية. ولا يتسنى للازدواج بطرفيه التعبير عن ذاتهما كل على انفراد، في حين يختص الطرف اللاارضوي غير القابل للتجسد، بمواصلة الحضور في زمن الانقطاع، في الوقت الذي لايكون فيه الطرف المنتمي للاحادية محتاجا لتكريس مايدل عليه الا بصفته المتحققة كتاريخ احادي، كما الحال بالنسبة لبابل او بغداد، ومكانهما كقمتين تاريخيتين، بالمعنى الامبراطوري الأحادي الشائع، هذا في حين يعيش المكون او العنصر الاخر من عنصري الازدواج حياته الفعليه وتحققه خلال فترات الانقطاع، مع الاختلاف بين الحالتين الانقطاعيتين، الأولى والثانية بين التساسيسي للنبوية الالهامية، وإقامة "مملكة الله" على الأرض خارج ارض المنشا، وبين انهاء زمن " النبوة"، الامر الذي عنته تجربة الامامة اللاحقة بالنبوة، والجزء الملحق المكمل الازدواجي منها، الذي يذهب ابعد من مجرد التوقف عند"ختامها" الذي تكون النبوة قررته أصلا مع المحمدية، نحو اغلاقها وطي صفحتها نهائيا. تجلى حضور كيانية اللاارضوية سماويا لمرتين، الأولى تاسيسية نبوية الهامية، اتخذت وجهة ومنحى الجيتوو"الوعد خارج ارضه"والثانية "انتظارية" مقصدها مابعد النبوة الالهامية الحدسية، تظل تنوء بثقل متبقيات المنظور الأحادي النبوي وقد تجلى، او هو يتجلى متبقات نبوية منتهية الصلاحية، لقد تبلورت صيغتا التحقق المذكور في المرتين الى الشمال، خارج مجال وارض مجتمع اللادولة الجنوبي العراقي، ودولته اللادولة التي لاتتحقق ارضويا ولا تتجسد، فتحملت الابراهيمة ......
#المهدي
#المنتظر
#التحولي
#والمهدي
#الامامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680381
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - المهدي المنتظر التحولي والمهدي الامامي
عبدالامير الركابي : الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي 16 ملحق1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الأمريكي/16/ملحق1عبدالاميرالركابي لم يوضع حدث غزو العراق في المكان الذي يستحقه من حيث المغزى والدلالات الكونية، كمثال على القصور العقلي البشري من جهة، وعلى الرغبه الملحة في إخفاء المضمرات الفعليه، هذا مع العلم ان الحدث المتصل بين عام 1991/2003 لاشبيه له في التاريخ البشري، او التاريخ الحديث، فلم يسبق ان عرف بلد من بلدان العالم الثالث مثل هذا النوع من التوافق الغربي الشامل، على تدمير بلد وسحقه بحربين كونيتين، وحصاردام لاكثر من 12 عاما، هو الاقسى المضروب على بلد في التاريخ، ولااحد حاول ان يذهب للمقارنه بين ماقد حدث للعراق ونتائجه بناء لحجم ماتعرض له، بوضع أي بلد من بلدان الغرب المعدودة "متقدمه"، مثل فرنسا او المانيا، او بريطانيا، من البلدان الاوربية، محله، واحتساب نوع وحجم النتائج التدميرية المترتبه على تعرضه لما قد وقع على العراق، في الفترة المشار اليها. وثمة ناحية اساسيه تبقى هنا مغفله وممحية كليا من المشهد، تلك هي حقيقة ان الموضع الذي نتحدث عنه، هو موضع الابتداء البشري المجتمعي "الحضاري"، وليس هذا مع كل مايعنيه ويحتوي عليه من منجزات التاسيس الكبرى على مستوى المعمورة، هو كل مايستحق الانتباه له في الحالة العراقية الرافدينيه، مع ما يفصح عنه من حقد اعمى على الجذور، وعلى قدسية مغامرة التاسيس البشرية الاعظم، لابل الكره اللامحدود لمكان، وجوده اشارة لاتزول، تمنع الغرب من التمتع بالغلبة، او الارجحيه التاريخيه، فهذا الموضع قد اعطى العالم والبشرية منظورها الأول الشامل لوجودها على كوكب الارض، والغرب نفسه وامريكا التي قادت الغزو عليه، تدين بقوة بالابراهيمه، وكانت وماتزال في قلب حياتها وعقلها،مشكله جانب تناقضها الضميري المرضي الأقصى، ووسيلة مهربها الزائف المخادع، إزاء جريمه وجودها على انقاض شعب من قرابة 70 مليون، واحتلال ارضه، بعد ذبحه عن بكرة ابيه، وازالته من الوجود. وامريكا بوجودها هي دالة صارخه على كيفيات تمظهر الصراعية التتابعية الراهنه، ومنها او في مقدمها احتمالية "مابعد غرب" كما تجسده بنيه كيانيه متاخرة الظهور، بلا تاريخ، متشكله من مزيج ( ابراهيمي/ راسمالي) بغض النظر عن المصادرة الغربية، ونزعة الإصرار على تابيد النموذج الغربي، مع نفي أي احتمال "مابعد" يمكن ان يكتنفه ويحكم اليات وجوده ابتداء، وانتهاء صلاحيه، الامر المتفق مع طبيعة الأشياء والظواهر الحية، هذا مع الاخذ بالاعتبار كون الابراهيمية نفسها لاتتيح من ناحيتها توقع الأفق الابعد اللاحق على الغرب وصورة ما يعقبه، بما انها رؤية موسومه هي الأخرى، بنوع من التابيديه الصارخه التي لاتقبل التجاوز.لهذا وبناء عليه يصير العالم بالأحرى، بقدر ماهوراسخ وثابت تحت طائلة مالايمكن افتكاره، محكوم الى القصور والعجز،خصوصا اذاخطر على البال اعتقاد يقول بان الابراهيميه وجدت محكومه لاجل ان تكتمل وتتحقق بعبور مرحلتين، أولى تكون بمثابة ابراهيميه نبويه، وثانيه ابراهيميه عليّة، بينهما فاصل احادي اعلى ضمن صنفه النمطي، طابعه الغالب "علموي"، عند ذاك تتعدل المركزية التاريخيه، وتستقيم منتقلة الى الشرق المتوسطي، والى الكيانيه متعددة الأنماط، وبالذات الى البؤرة الازدواجيه من بينها، مايترتب عليه انقلاب كلي في السناريو الناظم لحركة التاريخ، ودلالات تعاقب مراحله. وهنا يصير المرتكز التبريري حاسما، مابين "التحولّية" كمحرك أساس، وغيرها من اشكال التصورات والاعتقادات الأحادية عن جوهر التاريخ وحركته، فاذا اعتمدنا التحولية صار الازدواج هو الأساس والمنطلق ومحور العملية التاريخيه، و ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702269
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الأمريكي/16/ملحق1عبدالاميرالركابي لم يوضع حدث غزو العراق في المكان الذي يستحقه من حيث المغزى والدلالات الكونية، كمثال على القصور العقلي البشري من جهة، وعلى الرغبه الملحة في إخفاء المضمرات الفعليه، هذا مع العلم ان الحدث المتصل بين عام 1991/2003 لاشبيه له في التاريخ البشري، او التاريخ الحديث، فلم يسبق ان عرف بلد من بلدان العالم الثالث مثل هذا النوع من التوافق الغربي الشامل، على تدمير بلد وسحقه بحربين كونيتين، وحصاردام لاكثر من 12 عاما، هو الاقسى المضروب على بلد في التاريخ، ولااحد حاول ان يذهب للمقارنه بين ماقد حدث للعراق ونتائجه بناء لحجم ماتعرض له، بوضع أي بلد من بلدان الغرب المعدودة "متقدمه"، مثل فرنسا او المانيا، او بريطانيا، من البلدان الاوربية، محله، واحتساب نوع وحجم النتائج التدميرية المترتبه على تعرضه لما قد وقع على العراق، في الفترة المشار اليها. وثمة ناحية اساسيه تبقى هنا مغفله وممحية كليا من المشهد، تلك هي حقيقة ان الموضع الذي نتحدث عنه، هو موضع الابتداء البشري المجتمعي "الحضاري"، وليس هذا مع كل مايعنيه ويحتوي عليه من منجزات التاسيس الكبرى على مستوى المعمورة، هو كل مايستحق الانتباه له في الحالة العراقية الرافدينيه، مع ما يفصح عنه من حقد اعمى على الجذور، وعلى قدسية مغامرة التاسيس البشرية الاعظم، لابل الكره اللامحدود لمكان، وجوده اشارة لاتزول، تمنع الغرب من التمتع بالغلبة، او الارجحيه التاريخيه، فهذا الموضع قد اعطى العالم والبشرية منظورها الأول الشامل لوجودها على كوكب الارض، والغرب نفسه وامريكا التي قادت الغزو عليه، تدين بقوة بالابراهيمه، وكانت وماتزال في قلب حياتها وعقلها،مشكله جانب تناقضها الضميري المرضي الأقصى، ووسيلة مهربها الزائف المخادع، إزاء جريمه وجودها على انقاض شعب من قرابة 70 مليون، واحتلال ارضه، بعد ذبحه عن بكرة ابيه، وازالته من الوجود. وامريكا بوجودها هي دالة صارخه على كيفيات تمظهر الصراعية التتابعية الراهنه، ومنها او في مقدمها احتمالية "مابعد غرب" كما تجسده بنيه كيانيه متاخرة الظهور، بلا تاريخ، متشكله من مزيج ( ابراهيمي/ راسمالي) بغض النظر عن المصادرة الغربية، ونزعة الإصرار على تابيد النموذج الغربي، مع نفي أي احتمال "مابعد" يمكن ان يكتنفه ويحكم اليات وجوده ابتداء، وانتهاء صلاحيه، الامر المتفق مع طبيعة الأشياء والظواهر الحية، هذا مع الاخذ بالاعتبار كون الابراهيمية نفسها لاتتيح من ناحيتها توقع الأفق الابعد اللاحق على الغرب وصورة ما يعقبه، بما انها رؤية موسومه هي الأخرى، بنوع من التابيديه الصارخه التي لاتقبل التجاوز.لهذا وبناء عليه يصير العالم بالأحرى، بقدر ماهوراسخ وثابت تحت طائلة مالايمكن افتكاره، محكوم الى القصور والعجز،خصوصا اذاخطر على البال اعتقاد يقول بان الابراهيميه وجدت محكومه لاجل ان تكتمل وتتحقق بعبور مرحلتين، أولى تكون بمثابة ابراهيميه نبويه، وثانيه ابراهيميه عليّة، بينهما فاصل احادي اعلى ضمن صنفه النمطي، طابعه الغالب "علموي"، عند ذاك تتعدل المركزية التاريخيه، وتستقيم منتقلة الى الشرق المتوسطي، والى الكيانيه متعددة الأنماط، وبالذات الى البؤرة الازدواجيه من بينها، مايترتب عليه انقلاب كلي في السناريو الناظم لحركة التاريخ، ودلالات تعاقب مراحله. وهنا يصير المرتكز التبريري حاسما، مابين "التحولّية" كمحرك أساس، وغيرها من اشكال التصورات والاعتقادات الأحادية عن جوهر التاريخ وحركته، فاذا اعتمدنا التحولية صار الازدواج هو الأساس والمنطلق ومحور العملية التاريخيه، و ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702269
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي/16/ ملحق1
عبدالامير الركابي : الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي 17 ملحق2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزوالأمريكي/17/ ملحق 2 عبدالاميرالركابي يحدد نوع المعركة صنف الأسلحة، ونوع الوسائل المناسبة لها والمتفقه مع طبيعتها،وهذا ينطبق بلا شك على المعركة الجارية على ارض العراق اليوم، ومنذ الغزو الأمريكي وتداعياته وماقد ترتب عليه، وهو تاريخ صار يتعدى الثلاثة عقود من الزمن الانتقالي بين قرنين وطورين على مستوى المعمورة، مختلفين ومتباينين، انتهى معهما آخر تجل من تجليات الغرب بحالته الازدواجيه القطبيه، تبعه طور تفردي امريكي، انتهى هو الآخر، لتحل على المعمورة لحظة انتقال استئنافي مفتوحة على بدء آخر، لاحق على الصعود الغربي، مفتوح على عتبة انتهاء صيغة مجتمعية استنفدت اجلها وتاريخ صلاحيتها. ابان فترة الاستعادة، وطغيان ممكنات السائد والمتغلب كمفاهيم برغم فواتها، كانت قد ظهرت أشكال من ردة الفعل طابعها جزئي لايرقى لمستوى التعبير الوطني، بغض النظر عن محركاتها، بعضها مسلح، وآخر ينتمي لمحاولة إيجاد خيارات وصيغ بديله لتلك التي اعتمدها الغزو،مكرسا المحاصصة الطائفية المليشياوية ضمن اطار، وبالاعتماد على قوى مادون، وماقبل دولة، عمودها الفقري الوحيد والاوحد، الريع النفطي، الركيزة التي من غيرها كان يستحيل استمرار الوحدة الكيانيه، او أي شكل من اشكال مايعرف بالدولة الذي ارسي في حينه، باعتباره هيكليه الحد الأدنى الضروري لاداء وظيفة الاعاله المجتمعية اللامنتجة ـ التي كان يمارسها النظام السابق ضمن اشتراطات مختلفه ـ وبمقدمها تامين رواتب موظفي الدولة ومتقاعديها، من دون اية وظائف، او مشاريع أخرى إنمائية، او خدميه من أي نوع كان، بجانب توفير حصه مسروقة في الدخل الوطني الريعي، مخصصة للمليشيات والقوى الحزبية، تتقاسمها الهياكل والتكوينات السائدة،داخل الحكم وخارجه، تقتطع من دون اعلان، ممايعرف بالميزانيه العامه. وضع من هذا القبيل على المستويين العالمي والذاتي، اطاره والايقاع الذي يشمله، لاعلاقة له بالتصورات المتعارف عليها، والسائدة او المقرة. في حين كانت هذه تلعب دور الايهام والرجوع بالعقل وبالمقاربة العامة، نحو مايفاقم المسافة بين الواقع وتبلوراته، والوعي به، ناهيك عن النطق المتطابق مع مقتضياته الحية، الامر الذي كان يحفز نوعا من الضرورة الاستثنائية داخل موقع وكيانيه تاريخيه، اول لوازم وقوفها على عتبه الاهلية الضرورية للحضور الذاتي، استعادتها الصعبة وشبه المستحيلة، لذاتيتها التي هي بالاصل حالة مستعصية على العقل، وطنيا وعلى مستوى الطاقة العقلية المتوفرة والمتاحة على مستوى العقل البشري، وعلاقته بالظاهرة المجتمعية، مع خاصية اختلاف مستجدة عن عموم التاريخ الرافديني باطوارة ودوراته الثلاث الأطول من بين تواريخ المجتمعات البشرية، صار من المستحيل عندها ومعها استمرار الحياة والوجود، من دون شرط وعي الذاتيه المغفلة والمطموسة، المؤجلة على مدى يزيد على السبعة الاف عام. لم يعد العراق بعد اليوم قابلا للاستمرار بغياب وعي مجتمعي متطابق مع طبيعته، ونوع كينونته، بما يعنى ان حالة العراقيين الذين هم تاريخيا ادنى وعيا قياسا لحقيقتهم ومضمر ذواتهم، ماعادت ممكنه الاستمرار، ومعها مايتعلق بدورهم ومكانتهم في التاريخ، بما هم كيانيه ازدواج مجتمعي بخاصيات تجليها، الأولى: الابراهيمية النبوية/ الإمبراطورية، والثانيه الحالية المنتظره"الابراهيميه العليّة"، اللاحقه على اعلى حالات وممكنات التجلي المجتمعي الأحادي، كما هي متمثلة في المثال الأوربي الغربي النموذجي التفكري. ومثل هذا النوع من التحدي، موضوع اليوم على جدول الاعمال التاريخي غير القابل للتاجيل، بالاخص تحت ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702586
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزوالأمريكي/17/ ملحق 2 عبدالاميرالركابي يحدد نوع المعركة صنف الأسلحة، ونوع الوسائل المناسبة لها والمتفقه مع طبيعتها،وهذا ينطبق بلا شك على المعركة الجارية على ارض العراق اليوم، ومنذ الغزو الأمريكي وتداعياته وماقد ترتب عليه، وهو تاريخ صار يتعدى الثلاثة عقود من الزمن الانتقالي بين قرنين وطورين على مستوى المعمورة، مختلفين ومتباينين، انتهى معهما آخر تجل من تجليات الغرب بحالته الازدواجيه القطبيه، تبعه طور تفردي امريكي، انتهى هو الآخر، لتحل على المعمورة لحظة انتقال استئنافي مفتوحة على بدء آخر، لاحق على الصعود الغربي، مفتوح على عتبة انتهاء صيغة مجتمعية استنفدت اجلها وتاريخ صلاحيتها. ابان فترة الاستعادة، وطغيان ممكنات السائد والمتغلب كمفاهيم برغم فواتها، كانت قد ظهرت أشكال من ردة الفعل طابعها جزئي لايرقى لمستوى التعبير الوطني، بغض النظر عن محركاتها، بعضها مسلح، وآخر ينتمي لمحاولة إيجاد خيارات وصيغ بديله لتلك التي اعتمدها الغزو،مكرسا المحاصصة الطائفية المليشياوية ضمن اطار، وبالاعتماد على قوى مادون، وماقبل دولة، عمودها الفقري الوحيد والاوحد، الريع النفطي، الركيزة التي من غيرها كان يستحيل استمرار الوحدة الكيانيه، او أي شكل من اشكال مايعرف بالدولة الذي ارسي في حينه، باعتباره هيكليه الحد الأدنى الضروري لاداء وظيفة الاعاله المجتمعية اللامنتجة ـ التي كان يمارسها النظام السابق ضمن اشتراطات مختلفه ـ وبمقدمها تامين رواتب موظفي الدولة ومتقاعديها، من دون اية وظائف، او مشاريع أخرى إنمائية، او خدميه من أي نوع كان، بجانب توفير حصه مسروقة في الدخل الوطني الريعي، مخصصة للمليشيات والقوى الحزبية، تتقاسمها الهياكل والتكوينات السائدة،داخل الحكم وخارجه، تقتطع من دون اعلان، ممايعرف بالميزانيه العامه. وضع من هذا القبيل على المستويين العالمي والذاتي، اطاره والايقاع الذي يشمله، لاعلاقة له بالتصورات المتعارف عليها، والسائدة او المقرة. في حين كانت هذه تلعب دور الايهام والرجوع بالعقل وبالمقاربة العامة، نحو مايفاقم المسافة بين الواقع وتبلوراته، والوعي به، ناهيك عن النطق المتطابق مع مقتضياته الحية، الامر الذي كان يحفز نوعا من الضرورة الاستثنائية داخل موقع وكيانيه تاريخيه، اول لوازم وقوفها على عتبه الاهلية الضرورية للحضور الذاتي، استعادتها الصعبة وشبه المستحيلة، لذاتيتها التي هي بالاصل حالة مستعصية على العقل، وطنيا وعلى مستوى الطاقة العقلية المتوفرة والمتاحة على مستوى العقل البشري، وعلاقته بالظاهرة المجتمعية، مع خاصية اختلاف مستجدة عن عموم التاريخ الرافديني باطوارة ودوراته الثلاث الأطول من بين تواريخ المجتمعات البشرية، صار من المستحيل عندها ومعها استمرار الحياة والوجود، من دون شرط وعي الذاتيه المغفلة والمطموسة، المؤجلة على مدى يزيد على السبعة الاف عام. لم يعد العراق بعد اليوم قابلا للاستمرار بغياب وعي مجتمعي متطابق مع طبيعته، ونوع كينونته، بما يعنى ان حالة العراقيين الذين هم تاريخيا ادنى وعيا قياسا لحقيقتهم ومضمر ذواتهم، ماعادت ممكنه الاستمرار، ومعها مايتعلق بدورهم ومكانتهم في التاريخ، بما هم كيانيه ازدواج مجتمعي بخاصيات تجليها، الأولى: الابراهيمية النبوية/ الإمبراطورية، والثانيه الحالية المنتظره"الابراهيميه العليّة"، اللاحقه على اعلى حالات وممكنات التجلي المجتمعي الأحادي، كما هي متمثلة في المثال الأوربي الغربي النموذجي التفكري. ومثل هذا النوع من التحدي، موضوع اليوم على جدول الاعمال التاريخي غير القابل للتاجيل، بالاخص تحت ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702586
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي/17/ملحق2