جدو جبريل : العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية : نهج – سمات- خاصيات- طبيعة- أساليب
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور: العقلية الإسلاميةإن عقلية الفقهاء والمفسرين، في غالبيتهم الساحقة، ظلت تقذف بتفسيرات وتعليلات وتخريجات للحالة ولنقيضها لتبرير الأساطير والاختلاقات التي تم نسجها بخصوص النبي والقرآن والتاريخ المبكر للإسلام. وما دام عامة المسلمين يبتلعون دون تمحيص ودون إعمال العقل، فكلما برز تناقض ما، في القرآن أو السنة، تقذف لهم تخريجات جاهزة معلبة لتجاوز الإحراج.وهكذا ساهمت هذه العقلية بقوة في إخراج الإسلام والقرآن والسنة عن دائرة التاريخ. واليوم يعيش الموروث والسردية الإسلامِيَيْن مأزقا جراء ما أنتجته هذه العقلية على امتداد قرون. علما أن هذه المآزق ازدادت حدة في عالم عرف تطورات هائلة وغير مسبوقة على مستوى فهم الكون ونواميس الطبيعة وفك ألغازها. لكن تلك العقلية ظلت على حالها وتمترست خارج دائرة التاريخ. وفي نهاية المطاف آلت هذه العقلية إلى وضع جعلها لا تتماشى مع تطور البشرية والمعارف، وبالتالي أضحت إمكانية الإصلاح الفعلي وتقويم الاعوجاج عسيرا جدا وربما قد يكون بعيد المنال.فمن سيمات العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية:- التفكير القياسي – نسبة للقياس-- التمييز الصارم بين "الخاصة" و"العامة"- بلورة تخريجات لتجاوز الحرجإنها عقلية تعتمد على تفكير قياسي وليس على التفكير التحليلي. وهذا التفكير القياسي هو الطاغي إلى حد الآن، على الطريقة الإفتائية في العلوم الشرعية وفي علم الكلام.وظل رأي "الخاصة" هو الذي يؤخذ بعين الاعتبار في أي مسألة ومجال. وهذا ما يطلق عليه الطابع الأرستقراطي لمعظم مجالات المعرفة في العالم الإسلامي على مر العصور.هذا التمييز الصارم أدى – بشكل فظيع – إلى تبجيل الفقهاء واعتبارهم الحجة الواجب الانصياع وراءها. مما ساهم في تحجر المعرفة الإسلامية وتكلس الموروث الإسلامي واستئساد حراس هيكل الموروث الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية. وربما قد يفسر هذا ٬-;- جانب من جوانب عدم استفادة المسلمين ٬-;- فعلا ٬-;- من الابداعات العلمية والفكرية لعلمائهم في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية واستكمال الطريق التي دشنوها في عصر التألق هذا، كأن إبداعات هؤلاء لم تؤثر فعلا في المجتمع الذي عاشوا فيه، كأن جهودهم ذهبت سدى ٬-;- لكن استفاد منها غيرهم.ظلت العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية مجبلة على تخريجات لتجاوز الحرج. في واقع الأمر لم يكن أمامها خيار، لأن "تخريجة" تفرض "تخريجة" أخرى، وكل "تخريجة" تصبح مرتكزا وهكذا دواليك. وذلك لأنها اعتمدت أطروحات أوقعتها في مآزق شتى وإحراج كبير٬-;- تراكمت عبر قرون٬-;- إلى أن أضحى الباحثون يرون في التاريخ المبكر للإسلام ثقب أسود والسردية والموروث الإسلاميين يشكلان منجما يحتوي على أطنان من التراب وغرامات نادرة من الذهب أو الفضة.ويبدو أن الوظيفة الأساسية للعقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية أضحت مقتصرة على الدفاع والتبرير والتبجيل. فالمقدس يساوي الحقيقة المطلقة، ولا دور لها إلا الإقرار بهذه المعادلة والعمل على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة. ولبلوغ هذا المرمى حشدت جملة من "الأسلحة" للبحث على مخرج لكل التباس أو غموض والقفز على التناقضات والمتعارضات دون إلغائها.ظلت منظومة الموروث الإسلامي المعرفية "واحدة" في جوهرها، تكرر استنساخ كيانها وإعادة إنتاجه بالنقل والاجترار ضمن القطيع. كأن مسار المعرفة والوعي وإعمال العقل توقفت [ في نقطة نهاية التاريخ] في لحظة تاريخية من الزمن البشري، فقضي الأمر. وكل ما سيأتي بعد تلك اللحظة هو مجرد تكرار يتلوه تكرار، وهكذا دواليك. وتكرس هذا الو ......
#العقلية
#الزئبقية
#التبجيلية
#التبريرية
#سمات-
#خاصيات-
#طبيعة-
#أساليب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750790
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور: العقلية الإسلاميةإن عقلية الفقهاء والمفسرين، في غالبيتهم الساحقة، ظلت تقذف بتفسيرات وتعليلات وتخريجات للحالة ولنقيضها لتبرير الأساطير والاختلاقات التي تم نسجها بخصوص النبي والقرآن والتاريخ المبكر للإسلام. وما دام عامة المسلمين يبتلعون دون تمحيص ودون إعمال العقل، فكلما برز تناقض ما، في القرآن أو السنة، تقذف لهم تخريجات جاهزة معلبة لتجاوز الإحراج.وهكذا ساهمت هذه العقلية بقوة في إخراج الإسلام والقرآن والسنة عن دائرة التاريخ. واليوم يعيش الموروث والسردية الإسلامِيَيْن مأزقا جراء ما أنتجته هذه العقلية على امتداد قرون. علما أن هذه المآزق ازدادت حدة في عالم عرف تطورات هائلة وغير مسبوقة على مستوى فهم الكون ونواميس الطبيعة وفك ألغازها. لكن تلك العقلية ظلت على حالها وتمترست خارج دائرة التاريخ. وفي نهاية المطاف آلت هذه العقلية إلى وضع جعلها لا تتماشى مع تطور البشرية والمعارف، وبالتالي أضحت إمكانية الإصلاح الفعلي وتقويم الاعوجاج عسيرا جدا وربما قد يكون بعيد المنال.فمن سيمات العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية:- التفكير القياسي – نسبة للقياس-- التمييز الصارم بين "الخاصة" و"العامة"- بلورة تخريجات لتجاوز الحرجإنها عقلية تعتمد على تفكير قياسي وليس على التفكير التحليلي. وهذا التفكير القياسي هو الطاغي إلى حد الآن، على الطريقة الإفتائية في العلوم الشرعية وفي علم الكلام.وظل رأي "الخاصة" هو الذي يؤخذ بعين الاعتبار في أي مسألة ومجال. وهذا ما يطلق عليه الطابع الأرستقراطي لمعظم مجالات المعرفة في العالم الإسلامي على مر العصور.هذا التمييز الصارم أدى – بشكل فظيع – إلى تبجيل الفقهاء واعتبارهم الحجة الواجب الانصياع وراءها. مما ساهم في تحجر المعرفة الإسلامية وتكلس الموروث الإسلامي واستئساد حراس هيكل الموروث الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية. وربما قد يفسر هذا ٬-;- جانب من جوانب عدم استفادة المسلمين ٬-;- فعلا ٬-;- من الابداعات العلمية والفكرية لعلمائهم في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية واستكمال الطريق التي دشنوها في عصر التألق هذا، كأن إبداعات هؤلاء لم تؤثر فعلا في المجتمع الذي عاشوا فيه، كأن جهودهم ذهبت سدى ٬-;- لكن استفاد منها غيرهم.ظلت العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية مجبلة على تخريجات لتجاوز الحرج. في واقع الأمر لم يكن أمامها خيار، لأن "تخريجة" تفرض "تخريجة" أخرى، وكل "تخريجة" تصبح مرتكزا وهكذا دواليك. وذلك لأنها اعتمدت أطروحات أوقعتها في مآزق شتى وإحراج كبير٬-;- تراكمت عبر قرون٬-;- إلى أن أضحى الباحثون يرون في التاريخ المبكر للإسلام ثقب أسود والسردية والموروث الإسلاميين يشكلان منجما يحتوي على أطنان من التراب وغرامات نادرة من الذهب أو الفضة.ويبدو أن الوظيفة الأساسية للعقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية أضحت مقتصرة على الدفاع والتبرير والتبجيل. فالمقدس يساوي الحقيقة المطلقة، ولا دور لها إلا الإقرار بهذه المعادلة والعمل على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة. ولبلوغ هذا المرمى حشدت جملة من "الأسلحة" للبحث على مخرج لكل التباس أو غموض والقفز على التناقضات والمتعارضات دون إلغائها.ظلت منظومة الموروث الإسلامي المعرفية "واحدة" في جوهرها، تكرر استنساخ كيانها وإعادة إنتاجه بالنقل والاجترار ضمن القطيع. كأن مسار المعرفة والوعي وإعمال العقل توقفت [ في نقطة نهاية التاريخ] في لحظة تاريخية من الزمن البشري، فقضي الأمر. وكل ما سيأتي بعد تلك اللحظة هو مجرد تكرار يتلوه تكرار، وهكذا دواليك. وتكرس هذا الو ......
#العقلية
#الزئبقية
#التبجيلية
#التبريرية
#سمات-
#خاصيات-
#طبيعة-
#أساليب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750790
الحوار المتمدن
جدو جبريل - العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية : نهج – سمات- خاصيات- طبيعة- أساليب
جدو جبريل : العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية : نماذج الخروج من الحرج
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل نماذج الخروج من الحرجالمحور : نماذج ودراسة حالةيعنى هذا المحور بعرض نماذج ودراسة حالات تسلِّط الضوء على نهج وآليات وأساليب العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية، لتجاوز الإحراج وإخفاء التعارضات الصارخة التي يعجان بها الموروث والسردية والتاريخ المبكر للإسلام .تذكير: لقد ظل هاجس العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية هو التبجيل والتبرير والبحث عن مخرج للإحراجات. هذا ما جعلها، في نهاية المطاف، تنتج تفكيرا زئبقيا.في رأي الكثيرين، تسلّطت على التاريخ المبكر للإسلام معتقدات وأفكار نابعة من الخرافات والأساطير ورغبة جامحة في التبرير والتبجيل بأي ثمن وبأي وسيلة. مما أصاب هذا التاريخ بالغموض أحيانا وتراكم الضبابية على مدى قرون. لقد انبجست عن العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية تخريجات غريبة أحيانا، منها ما يبرِّر الأخطاء البلاغية والنحوية وغيرها، الواردة في المصحف. كما سعت حثيثا إلى "إلغاء" أو "القفز" على التعارضات المفضوحة الواردة في الأحاديث – حتى الصحاح – منها.وقد ساهمت العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية في عدم تمكن الباحثين من التحرر من الموروث الإسلامي، لا سيما الموروث الإشكالي للمفسرين والفقهاء . علما أن التطور الذي عرفته البشرية على الصعيد المعرفي وإزاحة اللثام على ما تم التستر عليه من التاريخ المبكر للإسلام، تفرض اليوم أكثر من أي وقت مضى، عدم التعويل على الكثير من التراث النقلي الإسلامي، الذي ترسخ بالأساس عبر القبول دون تمحيص ومساءلة.حالة سورة مريم آيات 18 - 38﴿-;-قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾-;- إن هذه الصيغة تثير الاستغراب، إذ كيف الاستعادة بالرحمن من التقي الصالح، علما أنه من المعروف أن الاستعادة بالله من الشيطان أو الفاجر.فقد قع المفسرون في حرج كبير عند محاولة تبرير هذه الصيغة الغريبة، إذ كان من المفروض أن تكون الصيغة بالنفي ليستقيم المعنى على منوال إني أعوذ بالرحمن منك إن لم تكن تقيا. لأن الاستعادة بالله هي بالأساس طلب العون منه لتفادي خطر أو شر. وهذا كما جاء في سورة آل عمران 36 مثلا﴿-;- وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّىٓ-;- أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشيطان ٱ-;-لرَّجِيمِ﴾-;-فهذا يتناقض مع تبرير المفسرين بقولهم " لا تأثر الاستعادة إلا في التقي ". في واقع الأمر، إن آيات سورة مريم 18 – 38 أوقعت المفسرين والفقهاء في حيص بيص ووضعتهم في إحراج متعدد، علاوة على إشكالية الاستعادة المذكورة آنفا، والتي دفعت العقلية الزئبقية التبجيلية والتبريرية إلى فبركة " شخصية " لتفادي الحرج؛ إذ قيل، وقتئذ، كان شخص فاجر يدعى، أي اسمه ، "تقي " أشتهر بمعاكسة النساء وترصدهن، وأن مريم ظنت أنه هو، لذلك استعادت بالله منه. هذه "تخريجة " بها تصنع مفضوح، بل تشير إلى مجرد فبركة. إنها "تخريجة " فضحت نفسها بنفسها، علما أن مريم كانت منقطعة عن الناس لعبادة الله، فكيف تعرفت أنه الفاجر " تقي" ؟ قالوا أن جبريل تقمص هيئة ومظهر الفاجر " تقي"، ولماذا تقمص الملاك هيئة هذا الفاجر دون سواه؟ كما أن هذه " التخريجة " لا تتماشى بيسر كليا مع السياق العام. وإن صح أن هذه مجرد "تخريجة "، فكيف علينا أن نتعامل مع أصحاب هذا القول؟ وهل يمكن تصديق باقي أقوالهم في غير هذا الموضوع؟ وهل يمكن اعتماد كتاباتهم كمرجع؟ وهناك إشكالات أخرى في الآيات المذكورة. منها مكان وجود مريم حين وقوع النازلة ، المحراب، وهو مكان للتعبد، إنه قدس الأقداس ، ووجود امرأة " أنثى " في ......
#العقلية
#الزئبقية
#التبجيلية
#التبريرية
#نماذج
#الخروج
#الحرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750896
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل نماذج الخروج من الحرجالمحور : نماذج ودراسة حالةيعنى هذا المحور بعرض نماذج ودراسة حالات تسلِّط الضوء على نهج وآليات وأساليب العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية، لتجاوز الإحراج وإخفاء التعارضات الصارخة التي يعجان بها الموروث والسردية والتاريخ المبكر للإسلام .تذكير: لقد ظل هاجس العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية هو التبجيل والتبرير والبحث عن مخرج للإحراجات. هذا ما جعلها، في نهاية المطاف، تنتج تفكيرا زئبقيا.في رأي الكثيرين، تسلّطت على التاريخ المبكر للإسلام معتقدات وأفكار نابعة من الخرافات والأساطير ورغبة جامحة في التبرير والتبجيل بأي ثمن وبأي وسيلة. مما أصاب هذا التاريخ بالغموض أحيانا وتراكم الضبابية على مدى قرون. لقد انبجست عن العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية تخريجات غريبة أحيانا، منها ما يبرِّر الأخطاء البلاغية والنحوية وغيرها، الواردة في المصحف. كما سعت حثيثا إلى "إلغاء" أو "القفز" على التعارضات المفضوحة الواردة في الأحاديث – حتى الصحاح – منها.وقد ساهمت العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية في عدم تمكن الباحثين من التحرر من الموروث الإسلامي، لا سيما الموروث الإشكالي للمفسرين والفقهاء . علما أن التطور الذي عرفته البشرية على الصعيد المعرفي وإزاحة اللثام على ما تم التستر عليه من التاريخ المبكر للإسلام، تفرض اليوم أكثر من أي وقت مضى، عدم التعويل على الكثير من التراث النقلي الإسلامي، الذي ترسخ بالأساس عبر القبول دون تمحيص ومساءلة.حالة سورة مريم آيات 18 - 38﴿-;-قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾-;- إن هذه الصيغة تثير الاستغراب، إذ كيف الاستعادة بالرحمن من التقي الصالح، علما أنه من المعروف أن الاستعادة بالله من الشيطان أو الفاجر.فقد قع المفسرون في حرج كبير عند محاولة تبرير هذه الصيغة الغريبة، إذ كان من المفروض أن تكون الصيغة بالنفي ليستقيم المعنى على منوال إني أعوذ بالرحمن منك إن لم تكن تقيا. لأن الاستعادة بالله هي بالأساس طلب العون منه لتفادي خطر أو شر. وهذا كما جاء في سورة آل عمران 36 مثلا﴿-;- وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّىٓ-;- أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشيطان ٱ-;-لرَّجِيمِ﴾-;-فهذا يتناقض مع تبرير المفسرين بقولهم " لا تأثر الاستعادة إلا في التقي ". في واقع الأمر، إن آيات سورة مريم 18 – 38 أوقعت المفسرين والفقهاء في حيص بيص ووضعتهم في إحراج متعدد، علاوة على إشكالية الاستعادة المذكورة آنفا، والتي دفعت العقلية الزئبقية التبجيلية والتبريرية إلى فبركة " شخصية " لتفادي الحرج؛ إذ قيل، وقتئذ، كان شخص فاجر يدعى، أي اسمه ، "تقي " أشتهر بمعاكسة النساء وترصدهن، وأن مريم ظنت أنه هو، لذلك استعادت بالله منه. هذه "تخريجة " بها تصنع مفضوح، بل تشير إلى مجرد فبركة. إنها "تخريجة " فضحت نفسها بنفسها، علما أن مريم كانت منقطعة عن الناس لعبادة الله، فكيف تعرفت أنه الفاجر " تقي" ؟ قالوا أن جبريل تقمص هيئة ومظهر الفاجر " تقي"، ولماذا تقمص الملاك هيئة هذا الفاجر دون سواه؟ كما أن هذه " التخريجة " لا تتماشى بيسر كليا مع السياق العام. وإن صح أن هذه مجرد "تخريجة "، فكيف علينا أن نتعامل مع أصحاب هذا القول؟ وهل يمكن تصديق باقي أقوالهم في غير هذا الموضوع؟ وهل يمكن اعتماد كتاباتهم كمرجع؟ وهناك إشكالات أخرى في الآيات المذكورة. منها مكان وجود مريم حين وقوع النازلة ، المحراب، وهو مكان للتعبد، إنه قدس الأقداس ، ووجود امرأة " أنثى " في ......
#العقلية
#الزئبقية
#التبجيلية
#التبريرية
#نماذج
#الخروج
#الحرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750896
الحوار المتمدن
جدو جبريل - العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية : نماذج الخروج من الحرج