حكمت الحاج : مدخل إلى التحليل البنيوي للنصوص
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج يهدف هذا العرض المكثف إلى تقديم الأفكار الأساسية لكل من: ياكوبسون، غريماس، هامون، تودوروف، توماشيفسكي. فيما يخصّ التحليل النقدي البنيوي للنص الأدبي- في النثر بخاصة- كما وردت في كتاب علمي مهم من إعداد فريق من الباحثات في فرع اللغة الفرنسية في جامعة الجزائر اللواتي بحثن مشكلة النصوص الأدبية وشبه الأدبية واللواتي يهتممن بأن يحفزن في تدريسهنّ قراءة ذات وظيفة نقدية.ففي وقت مبكر على تأسيس الدرس النقدي العربي، وضعت باحثات جزائريات (د. دليلة مرسلي وكريستيان عاشور وزينب بن بو علي ونجاة خدّه وبوبا ثابتة) كتاباً متميزاً في سياقه، هو «مدخل إلى التحليل البنيوي للنصوص» (دار الحداثة 1985) سعين فيه إلى تقديم بعض الاقتراحات حول تحليل النصوص الأدبية ضمن قراءة ذات وظيفة نقدية، بالاستناد إلى نظريات علم السرد (ناراتولوجي) وعلى الرغم من حرص الكاتبات على الملاءمة البيداغوجية بحكم الريادة طبعا، فإنهن نبهن إلى خطر إنتاج خطابات نقدية تقدم نفسها كوصفات جاهزة للتطبيق. إن استخدام تقنيات معقدة لاستنباط قوالب نقدوية مزعومة أو استخدام مصطلحات جديدة في سياقات بالية لا يمكن أن يكون هدفاً في ذاته، ولا أن يطمح إلى نظام علمي دقيق دقة الفكر البنيوي نفسه.ولقد توزع بناء الكتاب على مستويين: الأفكار النظرية المختصّة بالموضوع يوازيها فعل التطبيق على نصوص "مغاربية" مكتوبة أصلا بالفرنسية. فبالإضافة إلى المقدّمة العامة والقسم الأول المختص بوظائف اللغة – الاعتماد على ياكوبسون – يتناول القسم الثاني "النحو السردي" بالاستناد إلى أفكار "فلاديمير بروب" و"رولان بارت" و"بريمون".أمّا القسم الثالث فيبحث فيما أسماه "غريماس" بـ "نظام الفاعلين" مستندا إلى أفكار "تزفيتان تودوروف" و"هامون" و"توماشيفسكي" أمّا القسم الرابع والخاص بـ "اللفظي" فيبحث في السرد والوصف والزمن وهو يعتمد على أفكار حول نفس الموضوع لكل من "جيرار جينيت" "بارت" و"هامون" و"جان ريكاردو".منذ "سوسير" الذي فصل اللغة عن القطبين اللذين تتحرك بينهما: "المتكلم" و"الأشياء"، باتت اللغة موضوعا للعلم بفعل عزلها منهجيا عن هذين القطبين، نفس الشيء قد حصل مع النقد الجديد المتأثر بالبنيوية- وهو يجدد المبادرة السوسيرية- عندما أراد أن يتشكّل كنظرية للأدب، لقد تمّ عزل النص الأدبي عن مؤلفه [المتكلم] وعن العالم الذي يعود إليه [الأشياء] ومن المؤكّد أنّ البنيوية أتاحت تقدّما كبيرا وجديا نحو "موضعة" الإجراءات المستخدمة وأدّت إلى أعمال تهدف إلى الإحاطة بـ "التخييل الأدبي" من وجهة نظر نظامية ودقيقة ذات فعالية عملياتية أكيدة، (تذكر مساهمات "بارت" "بريمون" "شكلوفسكي" "اخنباوم") هذا التصويب الموضوعي وبالتالي المادوي في دراسة العمل التخييلي الأدبي أتاح الفرصة لممارسات وصفية تبقى في مجموعها صالحة إلى الآن.. وقد فرضت الفكرة القائلة بأنّ وصفا لا يمكن أن يكون إلاّ بنيويا أو أن يكون مجرد جداول تعداد.. إنّ إستخدام مفهوم البنية في الأدب أمر مبرّر تماما بما أنّ كلّ العمل المتمثل بالاستخدام الأدبي هو عمل تحويل للمواد الألسنية والثقافية والإيديولوجية والفلسفية.. الخ. وتنظيمها في أنظمة ذوات معنى. إنّ عملا أدبيا ما إنّما هو عشرات البنى وربما مئاتها: الصواتية (الفونولوجية) النحوية، العلمدلالية، الأسلوبية، الطباعية الخ.. وإنّ قسمة الرواية مثلا إلى فصول ما هي إلا عملية بَنْيَنَة Stuneturation وكذلك توزيع القصيدة عنقوديا على الفضاء الأبيض للورقة يتنزل في قصدية البنينة ذاتها. إلاّ أنّه ليست لكل البنى وظيفة جمالية وحين نطرح على النفس تحليلا بنيويا لنص أدبي فالأمر ......
#مدخل
#التحليل
#البنيوي
#للنصوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689319
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج يهدف هذا العرض المكثف إلى تقديم الأفكار الأساسية لكل من: ياكوبسون، غريماس، هامون، تودوروف، توماشيفسكي. فيما يخصّ التحليل النقدي البنيوي للنص الأدبي- في النثر بخاصة- كما وردت في كتاب علمي مهم من إعداد فريق من الباحثات في فرع اللغة الفرنسية في جامعة الجزائر اللواتي بحثن مشكلة النصوص الأدبية وشبه الأدبية واللواتي يهتممن بأن يحفزن في تدريسهنّ قراءة ذات وظيفة نقدية.ففي وقت مبكر على تأسيس الدرس النقدي العربي، وضعت باحثات جزائريات (د. دليلة مرسلي وكريستيان عاشور وزينب بن بو علي ونجاة خدّه وبوبا ثابتة) كتاباً متميزاً في سياقه، هو «مدخل إلى التحليل البنيوي للنصوص» (دار الحداثة 1985) سعين فيه إلى تقديم بعض الاقتراحات حول تحليل النصوص الأدبية ضمن قراءة ذات وظيفة نقدية، بالاستناد إلى نظريات علم السرد (ناراتولوجي) وعلى الرغم من حرص الكاتبات على الملاءمة البيداغوجية بحكم الريادة طبعا، فإنهن نبهن إلى خطر إنتاج خطابات نقدية تقدم نفسها كوصفات جاهزة للتطبيق. إن استخدام تقنيات معقدة لاستنباط قوالب نقدوية مزعومة أو استخدام مصطلحات جديدة في سياقات بالية لا يمكن أن يكون هدفاً في ذاته، ولا أن يطمح إلى نظام علمي دقيق دقة الفكر البنيوي نفسه.ولقد توزع بناء الكتاب على مستويين: الأفكار النظرية المختصّة بالموضوع يوازيها فعل التطبيق على نصوص "مغاربية" مكتوبة أصلا بالفرنسية. فبالإضافة إلى المقدّمة العامة والقسم الأول المختص بوظائف اللغة – الاعتماد على ياكوبسون – يتناول القسم الثاني "النحو السردي" بالاستناد إلى أفكار "فلاديمير بروب" و"رولان بارت" و"بريمون".أمّا القسم الثالث فيبحث فيما أسماه "غريماس" بـ "نظام الفاعلين" مستندا إلى أفكار "تزفيتان تودوروف" و"هامون" و"توماشيفسكي" أمّا القسم الرابع والخاص بـ "اللفظي" فيبحث في السرد والوصف والزمن وهو يعتمد على أفكار حول نفس الموضوع لكل من "جيرار جينيت" "بارت" و"هامون" و"جان ريكاردو".منذ "سوسير" الذي فصل اللغة عن القطبين اللذين تتحرك بينهما: "المتكلم" و"الأشياء"، باتت اللغة موضوعا للعلم بفعل عزلها منهجيا عن هذين القطبين، نفس الشيء قد حصل مع النقد الجديد المتأثر بالبنيوية- وهو يجدد المبادرة السوسيرية- عندما أراد أن يتشكّل كنظرية للأدب، لقد تمّ عزل النص الأدبي عن مؤلفه [المتكلم] وعن العالم الذي يعود إليه [الأشياء] ومن المؤكّد أنّ البنيوية أتاحت تقدّما كبيرا وجديا نحو "موضعة" الإجراءات المستخدمة وأدّت إلى أعمال تهدف إلى الإحاطة بـ "التخييل الأدبي" من وجهة نظر نظامية ودقيقة ذات فعالية عملياتية أكيدة، (تذكر مساهمات "بارت" "بريمون" "شكلوفسكي" "اخنباوم") هذا التصويب الموضوعي وبالتالي المادوي في دراسة العمل التخييلي الأدبي أتاح الفرصة لممارسات وصفية تبقى في مجموعها صالحة إلى الآن.. وقد فرضت الفكرة القائلة بأنّ وصفا لا يمكن أن يكون إلاّ بنيويا أو أن يكون مجرد جداول تعداد.. إنّ إستخدام مفهوم البنية في الأدب أمر مبرّر تماما بما أنّ كلّ العمل المتمثل بالاستخدام الأدبي هو عمل تحويل للمواد الألسنية والثقافية والإيديولوجية والفلسفية.. الخ. وتنظيمها في أنظمة ذوات معنى. إنّ عملا أدبيا ما إنّما هو عشرات البنى وربما مئاتها: الصواتية (الفونولوجية) النحوية، العلمدلالية، الأسلوبية، الطباعية الخ.. وإنّ قسمة الرواية مثلا إلى فصول ما هي إلا عملية بَنْيَنَة Stuneturation وكذلك توزيع القصيدة عنقوديا على الفضاء الأبيض للورقة يتنزل في قصدية البنينة ذاتها. إلاّ أنّه ليست لكل البنى وظيفة جمالية وحين نطرح على النفس تحليلا بنيويا لنص أدبي فالأمر ......
#مدخل
#التحليل
#البنيوي
#للنصوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689319
الحوار المتمدن
حكمت الحاج - مدخل إلى التحليل البنيوي للنصوص
عادل عبد الزهرة شبيب : لماذا تتميز تجارة العراق الخارجية بالضعف البنيوي ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تتميز تجارتنا الخارجية بالضعف البنيوي, حيث أن صادراتنا غير النفطية شبه معدومة, فميزان الواردات أكثر من ميزان الصادرات , ومنذ 2003 والى اليوم لم يظهر أي تطور أساسي في انتاجنا الوطني من شأنه تغيير كفة الصادرات على الواردات , بل بالعكس ازداد الأمر سوءاً وأصبح العراق يستورد كل شيء بما فيه سلة غذائه حيث يتواصل نمو قيمة الاستيرادات الكلية لاستيراد المواد الغذائية والوقود والمشتقات النفطية والسيارات والاجهزة الكهربائية والالكترونية ولا يصدر شيئاً يذكر في ظل غياب الرؤى والاستراتيجيات والسياسات الموحدة للدولة في مجال التنمية والمجال المالي وغيرهما, وكذلك التدهور المتواصل في امكانات وقدرات القطاع العام والخاص الإنتاجي صاحبها ارتفاع معدلات البطالة والتضخم وتداعياتهما المتعلقة بالظروف المعيشية الصعبة لقطاعات واسعة من ابناء شعبنا.اليوم تلعب دول الجوار دورا كبيرا في علاقاتها التجارية مع العراق مستغلة أوضاعه غير المستقرة بعد 2003 لتغزو منتجاتها المختلفة الزراعية والصناعية أسواقنا المحلية وتنجح في التمدد اقتصاديا ً .1- ايران : (ساخت ايران, كلمة فارسية بمعنى صنع في ايران) : سبق وان خاض العراق وايران للفترة بين 1980 – 1988 حربا مدمرة تسببت بإلحاق خسائر اقتصادية فادحة بالبلدين. وبعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري في العراق عام 2003 على يد الاحتلال الامريكي, عادت العلاقات التجارية بين البلدين وازداد حجم التبادل التجاري بينهما ليصل الى نحو 8 مليار دولار عام 2010 مقارنة بـ 1,5 مليار عام 2009 , وبلغ حجم التبادل التجاري بين ايران والعراق عام 2019 نحو 13 مليار دولار علما ان الموازنة التجارية مع العراق هي في مصلحة ايران دائما . وفي تصريح سابق للمشرف على منظمة تنمية التجارة الايرانية في 20 آذار عام 2019 , بين بأن ايران يمكنها ان تحقق هدف 20 مليار دولار للتبادل التجاري بين البلدين . واكدت ايران لغرض الوصول الى هذا الحجم من التبادل لابد من الاهتمام بصادرات الغاز المسال والسياحة والكهرباء ومختلف الخدمات الى جانب السيارات والسلع الصناعية والزراعية المختلفة التي غزت السوق العراقية اليوم . وأصبحت ايران أهم شريك تجاري للعراق. غير أن العلاقات التجارية بينهما تتسم بأنها أحادية الجانب لصالح ايران . ويمكن القول ان ايران قد غزت العراق اقتصاديا بعد 2003 حيث سهلت الحكومات المتعاقبة في بغداد دخول الشركات والمستثمرين , وبحسب منظمة (سوق ) العراقية فان الاقتصاد الايراني قد ابتلع نحو 90 % من السوق العراقية, واصبحت ( ساخت ايران ) ( وتعني صنع في ايران ) هي العبارة الاكثر شهرة في تجارة العراق , اضافة الى ذلك فهناك 11 مصرفا ايرانيا يعمل في العراق بشكل مستقل وللمصارف الايرانية حصة بـ 6 مصارف عراقية , كما تمتلك ايران 7 شركات تحويل مالية قابضة في العراق , واشترت واستثمرت في مصانع عراقية مملوكة للدولة أو القطاع المختلط بواقع 80 مشروعا , ولها السيطرة على سوق السيارات والحديد والاجهزة الكهربائية والمنزلية والسياحة والتجارة وبتسهيلات من مسؤولين عراقيين. أما بالنسبة الى قيمة الصادرات الايرانية للعراق خلال عام 2014 فبلغت نحو 12 مليار دولار حيث لا توجد قيود في تصدير السلع الايرانية للعراق, واليوم نجد السيارات الايرانية قد اجتاحت الشارع العراقي على الرغم من قلة كفاءتها وتم تدشين خطوط انتاج سيارات مثل ( سمند ) في العراق وهناك مساعي بين الطرفين لإقامة شراكة طويلة الامد مع الصناعة الايرانية في مجال الطاقة والنقل , كما تمكنت ايران من الاستحواذ على السياحة الدينية في العراق . وكانت من ......
#لماذا
#تتميز
#تجارة
#العراق
#الخارجية
#بالضعف
#البنيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723215
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تتميز تجارتنا الخارجية بالضعف البنيوي, حيث أن صادراتنا غير النفطية شبه معدومة, فميزان الواردات أكثر من ميزان الصادرات , ومنذ 2003 والى اليوم لم يظهر أي تطور أساسي في انتاجنا الوطني من شأنه تغيير كفة الصادرات على الواردات , بل بالعكس ازداد الأمر سوءاً وأصبح العراق يستورد كل شيء بما فيه سلة غذائه حيث يتواصل نمو قيمة الاستيرادات الكلية لاستيراد المواد الغذائية والوقود والمشتقات النفطية والسيارات والاجهزة الكهربائية والالكترونية ولا يصدر شيئاً يذكر في ظل غياب الرؤى والاستراتيجيات والسياسات الموحدة للدولة في مجال التنمية والمجال المالي وغيرهما, وكذلك التدهور المتواصل في امكانات وقدرات القطاع العام والخاص الإنتاجي صاحبها ارتفاع معدلات البطالة والتضخم وتداعياتهما المتعلقة بالظروف المعيشية الصعبة لقطاعات واسعة من ابناء شعبنا.اليوم تلعب دول الجوار دورا كبيرا في علاقاتها التجارية مع العراق مستغلة أوضاعه غير المستقرة بعد 2003 لتغزو منتجاتها المختلفة الزراعية والصناعية أسواقنا المحلية وتنجح في التمدد اقتصاديا ً .1- ايران : (ساخت ايران, كلمة فارسية بمعنى صنع في ايران) : سبق وان خاض العراق وايران للفترة بين 1980 – 1988 حربا مدمرة تسببت بإلحاق خسائر اقتصادية فادحة بالبلدين. وبعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري في العراق عام 2003 على يد الاحتلال الامريكي, عادت العلاقات التجارية بين البلدين وازداد حجم التبادل التجاري بينهما ليصل الى نحو 8 مليار دولار عام 2010 مقارنة بـ 1,5 مليار عام 2009 , وبلغ حجم التبادل التجاري بين ايران والعراق عام 2019 نحو 13 مليار دولار علما ان الموازنة التجارية مع العراق هي في مصلحة ايران دائما . وفي تصريح سابق للمشرف على منظمة تنمية التجارة الايرانية في 20 آذار عام 2019 , بين بأن ايران يمكنها ان تحقق هدف 20 مليار دولار للتبادل التجاري بين البلدين . واكدت ايران لغرض الوصول الى هذا الحجم من التبادل لابد من الاهتمام بصادرات الغاز المسال والسياحة والكهرباء ومختلف الخدمات الى جانب السيارات والسلع الصناعية والزراعية المختلفة التي غزت السوق العراقية اليوم . وأصبحت ايران أهم شريك تجاري للعراق. غير أن العلاقات التجارية بينهما تتسم بأنها أحادية الجانب لصالح ايران . ويمكن القول ان ايران قد غزت العراق اقتصاديا بعد 2003 حيث سهلت الحكومات المتعاقبة في بغداد دخول الشركات والمستثمرين , وبحسب منظمة (سوق ) العراقية فان الاقتصاد الايراني قد ابتلع نحو 90 % من السوق العراقية, واصبحت ( ساخت ايران ) ( وتعني صنع في ايران ) هي العبارة الاكثر شهرة في تجارة العراق , اضافة الى ذلك فهناك 11 مصرفا ايرانيا يعمل في العراق بشكل مستقل وللمصارف الايرانية حصة بـ 6 مصارف عراقية , كما تمتلك ايران 7 شركات تحويل مالية قابضة في العراق , واشترت واستثمرت في مصانع عراقية مملوكة للدولة أو القطاع المختلط بواقع 80 مشروعا , ولها السيطرة على سوق السيارات والحديد والاجهزة الكهربائية والمنزلية والسياحة والتجارة وبتسهيلات من مسؤولين عراقيين. أما بالنسبة الى قيمة الصادرات الايرانية للعراق خلال عام 2014 فبلغت نحو 12 مليار دولار حيث لا توجد قيود في تصدير السلع الايرانية للعراق, واليوم نجد السيارات الايرانية قد اجتاحت الشارع العراقي على الرغم من قلة كفاءتها وتم تدشين خطوط انتاج سيارات مثل ( سمند ) في العراق وهناك مساعي بين الطرفين لإقامة شراكة طويلة الامد مع الصناعة الايرانية في مجال الطاقة والنقل , كما تمكنت ايران من الاستحواذ على السياحة الدينية في العراق . وكانت من ......
#لماذا
#تتميز
#تجارة
#العراق
#الخارجية
#بالضعف
#البنيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723215
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - لماذا تتميز تجارة العراق الخارجية بالضعف البنيوي ؟
مالك ابوعليا : حول مُشكلة التحليل البنيوي للتاريخ
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: ايلينا ميخايلوفنا شاتيرمان*ترجمة مالك أبوعلياان النمو السريع للغاية للمعرفة الوقائعية الذي يُميّز البحث المُعاصر قد واجه العلماء بمهمة تجميع المعارف وتوظيفها لتطوير أفكار متكاملة حول الموضوعات التي تمت دراستها. لا تقتصر هذه المهمة على مجال العلوم الطبيعية، ولكنها تواجه أيضاً البحث التاريخي بكل تعقيداته. وهكذا، في السنوات الأخيرة، حظيت مسألة امكانيات ومناهج تطبيق التحليل البنيوي والمنظومي على العلوم الاجتماعية، وخاصةً التاريخ، باهتمامٍ متزايد، لأن هذا التحليل يفترض نهجاً مُتكاملاً للموضوعات التي تتم دراستها. انها حقيقة أن الكمية الهائلة من الحقائق التي تم جمعها وتحليلها في الدراسات المُتخصصة والتي تم استخلاص استنتاجات عامة منها على المستوى التجريبي، في جانبها كمشاكل وفترات معزولة في تاريخ بُلدان مُنفردة، تتطلب مزيداً من التعميم لكي تتجاوز هذه الحدود الضيقة. لكن هذا يتطلب تطوير مبادئ تصنيف كيانات اجتماعية مُعينة- والتي يتم الشعور بغيابها باستمرار في المناقشات حول النظام الاجتماعي الذي ينتمي اليه مُجتمع مُعيّن (وهذا ينطبق بشكلٍ خاص على المُجتمعات ما قبل الرأسمالية، سواءاً القديمة منها أم المُعاصرة)، ومكانها في تاريخ العالم، والمسارات التي اتبعتها في تطورها، وسمات الانتقال الى أنماط انتاج أُخرى، والانتظامات الخاصة التي تعمل في داخل كُلٍ منها. أصبحت هذه المسائل مُلحّة بشكلٍ خاص مؤخراً فيما يتعلق بالمناقشات حول المسارات التي يجب اتباعها لتخليص الشعوب والبلدان المُحررة من التبعية الاستعمارية. يرتبط تعقيد مجموعة المسائل التي طرحناها بشكلٍ مُباشر بتعقيد التفسير التاريخي للحقائق وتحديد القوانين والانتظامات السارية على مدار التاريخ كله، والتي تعدلت وتغيرت في مراحل مُعينة أو لم توجد الا في ظروف مُعينة.ان دراسة تُراث مؤسسي الماركسية اللينينة ونهجهم تجاه المُجتمع ككل متكامل ومنهجهم في تحليل الروابط بين العناصر الفردية التي تُشكل الجسد الاجتماعي الحي، وتقييمهم لمعنى هذه الروابط من أجل توصيف البُنى الاجتماعية، يُشكل مهمةً مُلحةً ومرحلةً ضروريةً في تطوير التأريخ. على هذا المستوى، فان كتاباً للمؤرخ الماركسي المعروف موريس غودليير Maurice Godelier مُحللاً فيه منهجية ماركس في دراسة الرأسمالية، له أهمية كبيرة(1). بادئ ذي بدئ، يؤكد غودليير أن ماركس قارَبَ الرأسمالية ككل والتي كانت كل عناصرها (المنظومية الفرعية والبُنيوية) مُرتبطةً بقواعد أو قوانين مُحددة. ومع ذلك، في سعيه لاكتشاف القوانين العالمية التي تُحدد حركة النظام الرأسمالي ككل، لم يقصر ماركس نفسه على توصيق تلك العناصر والصلات بينها. كما قام بتحليل النظم الفرعية التي تتكون منها الرأسمالية، وأخذَ بعين الاعتبار العناصر (البُنى) التي تتكون منها، وكذلك الروابط المُميزة لها، مما أدى الى اظهار كل نظام فرعي وكل بُنية كوحدة كاملة قابلة للتحديد بقوانين تطورها الداخلية الخاصة بها، كقوانين خاصة تتعلق بالقوانين الاجتماعية العامة. وهكذا، فان دراسة ماركس للرأسمالية، تحليلاً لمستويات النظام الاجتماعي المُختلفة كشريحة فوق الأُخرى، وصولاً الى بحث كل بُنية فردية كمجموعة من الأشياء (فرد، شيء، مؤسسة) يجمعها قواعد مُحددة (العلاقات المُتبادلة، المعايير، وما اذا كانت المسألة المعنية هي القرابة، والمعايير الفنية للانتاج، والمعايير القانونية لحيازة الأرض وما الى ذلك). هذه القواعد تُظهر نظامية الحياة الاجتماعية، حيث يُنظم المُجتمع من خلالها أشكال النشاط المتنوعة على مستويات مختلفة أو في أنظمة فرعية مُختل ......
#مُشكلة
#التحليل
#البنيوي
#للتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734111
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: ايلينا ميخايلوفنا شاتيرمان*ترجمة مالك أبوعلياان النمو السريع للغاية للمعرفة الوقائعية الذي يُميّز البحث المُعاصر قد واجه العلماء بمهمة تجميع المعارف وتوظيفها لتطوير أفكار متكاملة حول الموضوعات التي تمت دراستها. لا تقتصر هذه المهمة على مجال العلوم الطبيعية، ولكنها تواجه أيضاً البحث التاريخي بكل تعقيداته. وهكذا، في السنوات الأخيرة، حظيت مسألة امكانيات ومناهج تطبيق التحليل البنيوي والمنظومي على العلوم الاجتماعية، وخاصةً التاريخ، باهتمامٍ متزايد، لأن هذا التحليل يفترض نهجاً مُتكاملاً للموضوعات التي تتم دراستها. انها حقيقة أن الكمية الهائلة من الحقائق التي تم جمعها وتحليلها في الدراسات المُتخصصة والتي تم استخلاص استنتاجات عامة منها على المستوى التجريبي، في جانبها كمشاكل وفترات معزولة في تاريخ بُلدان مُنفردة، تتطلب مزيداً من التعميم لكي تتجاوز هذه الحدود الضيقة. لكن هذا يتطلب تطوير مبادئ تصنيف كيانات اجتماعية مُعينة- والتي يتم الشعور بغيابها باستمرار في المناقشات حول النظام الاجتماعي الذي ينتمي اليه مُجتمع مُعيّن (وهذا ينطبق بشكلٍ خاص على المُجتمعات ما قبل الرأسمالية، سواءاً القديمة منها أم المُعاصرة)، ومكانها في تاريخ العالم، والمسارات التي اتبعتها في تطورها، وسمات الانتقال الى أنماط انتاج أُخرى، والانتظامات الخاصة التي تعمل في داخل كُلٍ منها. أصبحت هذه المسائل مُلحّة بشكلٍ خاص مؤخراً فيما يتعلق بالمناقشات حول المسارات التي يجب اتباعها لتخليص الشعوب والبلدان المُحررة من التبعية الاستعمارية. يرتبط تعقيد مجموعة المسائل التي طرحناها بشكلٍ مُباشر بتعقيد التفسير التاريخي للحقائق وتحديد القوانين والانتظامات السارية على مدار التاريخ كله، والتي تعدلت وتغيرت في مراحل مُعينة أو لم توجد الا في ظروف مُعينة.ان دراسة تُراث مؤسسي الماركسية اللينينة ونهجهم تجاه المُجتمع ككل متكامل ومنهجهم في تحليل الروابط بين العناصر الفردية التي تُشكل الجسد الاجتماعي الحي، وتقييمهم لمعنى هذه الروابط من أجل توصيف البُنى الاجتماعية، يُشكل مهمةً مُلحةً ومرحلةً ضروريةً في تطوير التأريخ. على هذا المستوى، فان كتاباً للمؤرخ الماركسي المعروف موريس غودليير Maurice Godelier مُحللاً فيه منهجية ماركس في دراسة الرأسمالية، له أهمية كبيرة(1). بادئ ذي بدئ، يؤكد غودليير أن ماركس قارَبَ الرأسمالية ككل والتي كانت كل عناصرها (المنظومية الفرعية والبُنيوية) مُرتبطةً بقواعد أو قوانين مُحددة. ومع ذلك، في سعيه لاكتشاف القوانين العالمية التي تُحدد حركة النظام الرأسمالي ككل، لم يقصر ماركس نفسه على توصيق تلك العناصر والصلات بينها. كما قام بتحليل النظم الفرعية التي تتكون منها الرأسمالية، وأخذَ بعين الاعتبار العناصر (البُنى) التي تتكون منها، وكذلك الروابط المُميزة لها، مما أدى الى اظهار كل نظام فرعي وكل بُنية كوحدة كاملة قابلة للتحديد بقوانين تطورها الداخلية الخاصة بها، كقوانين خاصة تتعلق بالقوانين الاجتماعية العامة. وهكذا، فان دراسة ماركس للرأسمالية، تحليلاً لمستويات النظام الاجتماعي المُختلفة كشريحة فوق الأُخرى، وصولاً الى بحث كل بُنية فردية كمجموعة من الأشياء (فرد، شيء، مؤسسة) يجمعها قواعد مُحددة (العلاقات المُتبادلة، المعايير، وما اذا كانت المسألة المعنية هي القرابة، والمعايير الفنية للانتاج، والمعايير القانونية لحيازة الأرض وما الى ذلك). هذه القواعد تُظهر نظامية الحياة الاجتماعية، حيث يُنظم المُجتمع من خلالها أشكال النشاط المتنوعة على مستويات مختلفة أو في أنظمة فرعية مُختل ......
#مُشكلة
#التحليل
#البنيوي
#للتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734111
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - حول مُشكلة التحليل البنيوي للتاريخ