الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام عقراوي : غياب التحليلات الاستراتيجية و غلبة الاحاسيس حول الحرب الاوكرانية. ما الذي يحصل و قد يحصل؟ 1
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقراوي المتابع لما يحصل في أوكرانيا حاليا و العالم حول الحرب الدائرة في أوكرانيا و انقسام العالم الى قطبين يرى بشكل واضح تغلب العاطفة و الاحاسيس على أغلبية التحيلات و الاوضح هو أنعدام الموضوعية و الاستقلالية في الاعلام الغربي أيضا بعد أن كان هذا الانعدام مقتصرا على اعلام الدول الشرقية و من بينها روسيا. هذا الانقسام أدى الى ضياع الحقيقة حول هذه الحرب و خاصة في هذا العصر الذي فيه تحولت مواقع التواصل الاجتماعي الى مصدر للمعلومات لدى المواطنين بدلا من الاعلام المحايد و الموضوعي و أنعدام النظرة النقدية الى الاحداث و الى الاخبار التي يتم نشرها من قبل طرفي النزاع. الحرب المعلوماتية و الاعلامية كانت على الدوام من أحدى أهم الحروب و أعتمدت عليها كبريات الدول من هتلر و الى أمريكا و الى أنكلترا و روسيا و صدام و غيرهم. الغريب في هذه الحرب العالمية حول أوكرنيا هو تصديق الشعوب و الحكومات للاخبار المنشورة أعتمادا على الجبهات المنقسمين عليها. فالمؤيد لامريكا و الغرب يرى أن كل ما يتم نشرة من قبلهم صحيح لابل يضيفون عليها الكثير من الاكاذيب و ينشرونها في مواقع التواصل الاجتماعي و في أحيان كثيرا تقوم القنوات الاعلامية لتلك الدول بنشر نفس تلك الاكاذيب على أنها حقائق. القارئ العربي و القنوات العربية تحولت هي الاخرى الى أبواق لما يتم نشرة من قبل الاعلام الامريكي و الغربي المنحاز تماما لدخول أوكرانيا حلف الناتو و صناعة الاسلحة النووية ضد روسيا. و القليل النادر من القنوات العربية الموالية لروسيا تقوم بنقل وصناعة أخبار كاذبة لم تلجئ اليها حتى الاعلام الروسي. أذن نحن في وضع غاب فية الاعلام المستقل و الموضوعي و غابت فية التحليلات الاستراتيجية المحايدة و صار العالم يعيش في كذب كبير أسمة الحرب الاوكرانية و الغزو الروسي على أوكرانيا الدولة الفقيرة التي يعلق عليها الكثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي و على فتياتهم "الجميلات" حسب وصفهم و أن الشباب العربي و غيرهم من الشباب ينتظرون هؤلاء الفتيات في أكبر عملية أهانه للجنس الاخر. هذا الانقسام و طريقة التعامل مع مشكلة كبيرة بقدر الحرب العالمية الثالثة يثبت بشكل واضح الى أن الاحاسيس هي المسيطرة على عقول الاغلبية الغالبة و حتى على الاعلاميين و القنواة الاعلامية. و ما دامت الاحاسيس هي الغالبة فأن الحرب لربما ستستعر أكثر حيث الكل مستعدون لتقديم السلاح و العون بجميع الاشكال الى أوكرانيا و بهذا يوفرون لاوكرانيا مستلزمات القتال و ليس دفعهم الى الحل السياسي السلمي. و في الجانب الاخر فأن روسيا لديها السلاح و جميع مستلزمات أطالة العمليات العسكرية و هي لا تحتاج الى المساعدات العسكرية على الاقل. اذن العالم و العاطفيون هم مع أستمرار القتال و هدم أوكرانيا و جعلها سوريا أوعراقا أو ليبيا أخرى أو حتى أفغانستان أخرى. و طبعا الخاسر الوحيد في هذا هم الضحايا من المواطنين الذي لا ناقة لهم في هذه الحرب و لا جمل. لنعود الى صلب الموضوع و التحليل الاستراتيجي للحرب و الصراع الدائر. فالذي يحصل هي ليست حرب مجردة بل هي نتيجة لصراع بين قوتين رئيسيتين. أمريكا و روسيا. فروسيا لم تكن لديها مشاكل مع أوكرانيا المحايدة منذ التسعينات و الاستقلال و الى 2014 و خلافها هو حول أوكرانيا المنحازة لأمريكا و العضوة في الناتو. أذن الصراع الحقيقي هو بين حلف الناتو متمثلة بأمريكا و بين روسيا التي ليس لها حلف الان. و نسيان هذه الحقيقة هو تعمد الغرض منه التضليل الاعلامي و كسب التأييد الشعبي للحرب الدائرة و قتل الشعب الاوكراني و تشريدة. أوكرانيا هي وقود الحرب الا ......
#غياب
#التحليلات
#الاستراتيجية
#غلبة
#الاحاسيس
#الحرب
#الاوكرانية.
#الذي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748372