محمد زكريا توفيق : قصص وحواديت من العالم القديم 12 الإسكندر الأكبر
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ديسيوس: بينما كان أهل سيراكيوز في جزيرة صقلية يقاتلون ويطردون أعدائهم القدامى، القرطاجيون، كان فيليب المقدوني، بدءا من فوسيس، يغزو المدن اليونانية، واحدة تلو الأخرى، وكان الرومان منخرطين في منافسة حادة مع السامنيت، وهم شعب إيطالي قديم يعيش جنوب إيطاليا. هذا يعني أن الحرب كانت تشكل جزءا رئيسيا من تاريخ جميع الأمم الأوروبية! التارنتيين، وهم شعوب إيطالية أيضا تسكن جنوب إيطاليا، كانوا حلفاء سامنيت، ناشدوا وحصلوا على مساعدة بيرهوس (بيروس) اليوناني، ملك إيبيروس، أعظم جنرال في عصره. إيبروس دولة تقع شمال غرب اليونان. على الرغم من قدرات بيرهوس العظيمة ومجهوداته الاستثنائية، إلا أن الرومان كانوا منتصرين بشكل عام. حتى عندما غزاها بيرهوس، استفادوا من سوء الحظ، وتعلموا فنون القتال التي تم القضاء عليهم بها. الانتصارات التي حصل عليها الرومان في هذا الوقت أدت إلى غزو كل إيطاليا، ووضعت أسس تلك القوة التي سوف تجدها بعد ذلك تنتشر في جميع أنحاء العالم المعروف آنذاك تقريبا. روما كانت بالتأكيد غنية بالرجال الشجعان. بعد وقت قصير من الأعمال الباسلة ل تيتوس مانليوس، ظهر قنصل (عضو مجلس شيوخ)، اسمه ديسيوس، وهب حياته لخدمة بلاده. في معركة مع اللاتينيين، رأى ديسيوس، بذعر، أن العدو كان يكتسب ميزة على جنوده. طلب حضور الكاهن الأكبر الروماني، لكي يشهد على أنه قد وهب نفسه للآلهة. تم تغطية رأس ديسيوس بحجاب، ثم وقف على رمح ملقى على الأرض، وأخذ يردد صلاة معينة لإله الحرب آريس. بعد ذلك، تلفع ديسيوس بردائه، وشهر سلاحه، ثم امتطى صهوة جواده. وانطلق بأقصى سرعة مخترقا صفوف العدو. كان يشاهد بوضوح من كلا الجيشين، الهجمة الجريئة التي قام بها، جعلت أعداءه اللاتينيين يعتقدون بحق أنه رسول السماء، جاء لكي يحاربهم. والرومان تيقنوا أن ديسيوس، قد بعثته الآلهة لنصرتهم. بهذا، فترت عزيمة جيش اللاتينيين وانتشر بينهم الخوف، وانتعش الأمل والحماس في جيش الرومان. لكن ديسيوس قد مات متأثرا بجراحه. بعد أن أنقذ جيشه، وجعل اللاتينيين يخسرون المعركة ويولون الأدبار. حدث هذا عام 340 ق م. الإسكندر الأكبر: لقد وصلنا الآن إلى حكاية الإسكندر الأكبر، ابن فيليب، ملك مقدونيا. والدته هي أوليمبياس (أوليمبيا)، ومعلمه هو أرسطو العظيم. الإسكندر الأكبر، كان كبيرا بغزواته ونشره للثقافة الهيلينية بين الأمم، وأرسطو كان عظيما لحكمته وعلمه، ونشره للفكر التنويري في كل أنحاء المعمورة.لقد جعل الإسكندر الأكبر نفسه سيدا على اليونان، وعلى بلاد فارس، ومصر، وسار بجيشه حتى نهر الجانج في الهند. ثم وصل إلى بابل. وبعد سنوات من الغزو والانتصارات، مات بالحمى هناك. في نفس اليوم الذي ولد فيه الإسكندر، احترق معبد ديانا، في أفسس، وهي مدينة في أيونيا، اليونان. كان هذا المعبد واحدا من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. كان لدى الإسكندر مدرسين آخرين بجانب أرسطو. لقد أراد الإسكندر أن يتميز، فقرأ الكثير. قرأ إلياذة هوميروس، ودرسها بشكل خاص. كان متفائلا مبتهجا. كانت آراؤه إيجابية بعض الشيء، لكن كان على استعداد لتغييرها إذا ثبت خطؤها. عندما كان صغيرا جدا، ركب حصان الحرب الجامح، بوسيفالوس، الذي لم يجرؤ أحد آخر على ركوبه. ثم بنى بعد ذلك، مدينة تكريما لهذا الجواد، أسماها بوسيفاليا، على اسم الجواد. عندما كان يشترك مع والده في المعارك الحربية، كان يظهر شجاعة ومهارة فائقة. في أحد المرات، أنقذ حياة والديه، عندما كانا في خطر داهم. <b ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#الإسكندر
#الأكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730289
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ديسيوس: بينما كان أهل سيراكيوز في جزيرة صقلية يقاتلون ويطردون أعدائهم القدامى، القرطاجيون، كان فيليب المقدوني، بدءا من فوسيس، يغزو المدن اليونانية، واحدة تلو الأخرى، وكان الرومان منخرطين في منافسة حادة مع السامنيت، وهم شعب إيطالي قديم يعيش جنوب إيطاليا. هذا يعني أن الحرب كانت تشكل جزءا رئيسيا من تاريخ جميع الأمم الأوروبية! التارنتيين، وهم شعوب إيطالية أيضا تسكن جنوب إيطاليا، كانوا حلفاء سامنيت، ناشدوا وحصلوا على مساعدة بيرهوس (بيروس) اليوناني، ملك إيبيروس، أعظم جنرال في عصره. إيبروس دولة تقع شمال غرب اليونان. على الرغم من قدرات بيرهوس العظيمة ومجهوداته الاستثنائية، إلا أن الرومان كانوا منتصرين بشكل عام. حتى عندما غزاها بيرهوس، استفادوا من سوء الحظ، وتعلموا فنون القتال التي تم القضاء عليهم بها. الانتصارات التي حصل عليها الرومان في هذا الوقت أدت إلى غزو كل إيطاليا، ووضعت أسس تلك القوة التي سوف تجدها بعد ذلك تنتشر في جميع أنحاء العالم المعروف آنذاك تقريبا. روما كانت بالتأكيد غنية بالرجال الشجعان. بعد وقت قصير من الأعمال الباسلة ل تيتوس مانليوس، ظهر قنصل (عضو مجلس شيوخ)، اسمه ديسيوس، وهب حياته لخدمة بلاده. في معركة مع اللاتينيين، رأى ديسيوس، بذعر، أن العدو كان يكتسب ميزة على جنوده. طلب حضور الكاهن الأكبر الروماني، لكي يشهد على أنه قد وهب نفسه للآلهة. تم تغطية رأس ديسيوس بحجاب، ثم وقف على رمح ملقى على الأرض، وأخذ يردد صلاة معينة لإله الحرب آريس. بعد ذلك، تلفع ديسيوس بردائه، وشهر سلاحه، ثم امتطى صهوة جواده. وانطلق بأقصى سرعة مخترقا صفوف العدو. كان يشاهد بوضوح من كلا الجيشين، الهجمة الجريئة التي قام بها، جعلت أعداءه اللاتينيين يعتقدون بحق أنه رسول السماء، جاء لكي يحاربهم. والرومان تيقنوا أن ديسيوس، قد بعثته الآلهة لنصرتهم. بهذا، فترت عزيمة جيش اللاتينيين وانتشر بينهم الخوف، وانتعش الأمل والحماس في جيش الرومان. لكن ديسيوس قد مات متأثرا بجراحه. بعد أن أنقذ جيشه، وجعل اللاتينيين يخسرون المعركة ويولون الأدبار. حدث هذا عام 340 ق م. الإسكندر الأكبر: لقد وصلنا الآن إلى حكاية الإسكندر الأكبر، ابن فيليب، ملك مقدونيا. والدته هي أوليمبياس (أوليمبيا)، ومعلمه هو أرسطو العظيم. الإسكندر الأكبر، كان كبيرا بغزواته ونشره للثقافة الهيلينية بين الأمم، وأرسطو كان عظيما لحكمته وعلمه، ونشره للفكر التنويري في كل أنحاء المعمورة.لقد جعل الإسكندر الأكبر نفسه سيدا على اليونان، وعلى بلاد فارس، ومصر، وسار بجيشه حتى نهر الجانج في الهند. ثم وصل إلى بابل. وبعد سنوات من الغزو والانتصارات، مات بالحمى هناك. في نفس اليوم الذي ولد فيه الإسكندر، احترق معبد ديانا، في أفسس، وهي مدينة في أيونيا، اليونان. كان هذا المعبد واحدا من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. كان لدى الإسكندر مدرسين آخرين بجانب أرسطو. لقد أراد الإسكندر أن يتميز، فقرأ الكثير. قرأ إلياذة هوميروس، ودرسها بشكل خاص. كان متفائلا مبتهجا. كانت آراؤه إيجابية بعض الشيء، لكن كان على استعداد لتغييرها إذا ثبت خطؤها. عندما كان صغيرا جدا، ركب حصان الحرب الجامح، بوسيفالوس، الذي لم يجرؤ أحد آخر على ركوبه. ثم بنى بعد ذلك، مدينة تكريما لهذا الجواد، أسماها بوسيفاليا، على اسم الجواد. عندما كان يشترك مع والده في المعارك الحربية، كان يظهر شجاعة ومهارة فائقة. في أحد المرات، أنقذ حياة والديه، عندما كانا في خطر داهم. <b ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#الإسكندر
#الأكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730289
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - قصص وحواديت من العالم القديم (12) الإسكندر الأكبر
محمد عبد الكريم يوسف : الإسكندر بجوار طيبة، آنا أخماتوفا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الإسكندر بجوار طيبةآنا أخماتوفانقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفأعتقد أن الملك كان شرسًا ، رغم صغر سنه ،عندما أعلن أنه سوف يسوي طيبة بالأرض.وكان الزعيم القديم يحس بالفخر الذي تشعر المدينة ،وقد أدرك الأوقات التي مجددتها القصص المغناة.أضرموا النار في كل شيء ، وأكمل الملك قائمته :الأبراج والبوابات والمعابد الغنية المزدهرة.لكنه غرق في أفكاره لحظة وقال بوجه يشع نوراانتم بهذا الفعل تدفعون الشعراء الجوالين للكتابة والتدوين.النص الأصليAlexander By Thebesby Anna Akhmatova ......
#الإسكندر
#بجوار
#طيبة،
#أخماتوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748969
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الإسكندر بجوار طيبةآنا أخماتوفانقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفأعتقد أن الملك كان شرسًا ، رغم صغر سنه ،عندما أعلن أنه سوف يسوي طيبة بالأرض.وكان الزعيم القديم يحس بالفخر الذي تشعر المدينة ،وقد أدرك الأوقات التي مجددتها القصص المغناة.أضرموا النار في كل شيء ، وأكمل الملك قائمته :الأبراج والبوابات والمعابد الغنية المزدهرة.لكنه غرق في أفكاره لحظة وقال بوجه يشع نوراانتم بهذا الفعل تدفعون الشعراء الجوالين للكتابة والتدوين.النص الأصليAlexander By Thebesby Anna Akhmatova ......
#الإسكندر
#بجوار
#طيبة،
#أخماتوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748969
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الإسكندر بجوار طيبة، آنا أخماتوفا