رائف أمير اسماعيل : فهم الوجود من منظور فلسفة الفيزياء - افتراض جديد للأبعاد الإحدى عشر لنظرية الأوتار الفائقة - المسودة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#رائف_أمير_اسماعيل لم يُعرف حضارة لخلايا البروكاريوت، وحيدة الخلية التي عاشت أكثر من ملياري سنة بعد تشكل كوكب الأرض ، لكن عُرفت لخلايا اليوكاريوت حضارة عندما استطاعت بمحتوياتها الكيميائية الكبيرة أن تؤسس علاقات فيما بينها، تطورت تدريجيا حتى أتت بالإنسان على قمة شجرتها، الذي تميز عن سلفه من الثدييات والرأسيات بمزايا عديدة كانت ذروتها أن دماغه قد تعقد كثيرا إلى حد أن نصفي مخه قد تمايزت عن بعضهما مولدة المحاكاة الداخلية لينتظم السؤال أكثر( وهو مايطلق عليه سؤال النفس لنفسها). لقد استطاع وزن دماغ الإنسان الكبير بالنسبة إلى وزنه مقارنة بالسلف أن يخزن معلومات أكثر عن المكان والأشياء من حولها، مثلما استطاع أن يبوبها في توقيتات فاكتشف الزمن كمفهوم مستقل. بعدها تحولت الحاجة البدائية المباشرة لعلاقة اليوكاريوت أو أسلافه من البروكاريوت "المقتصرة على العلاقة الكيميائية والمتمثلة بطلب الغذاء" إلى علاقة فردية وجمعية متشابكة تريد الاستفسار عن أسباب هذه الحاجة فولدت الفلسفة لتسأل وتشك وتفترض، وولد العلم ليجيب. وكلما تعقدت الشبكة العصبية وانتظمت أكثر كلما تخصص السؤال الفلسفي العلمي أكثر فولدت تخصصات العلوم ومنها علم الفيزياء وتخصصاته. ومثلما اختلفت أدمغة البشر كحاصل لاختلاف كل الأشياء في الكون ومنها الداخلة في تركيبته الكيميائية اختلفت الرؤى وبرز منها ماهو يمكن قبوله منطقيا أو تجريبيا، فبرز الفلاسفة والعلماء كقمة باحثة متجددة تشبه قلنسوة جذر النبات، لاتهدأ حتى تكتشف الغموض. احتار الإنسان بالوجود من حوله وبنفسه، حار بالأصل والسعة والعلاقة بين الأشياء فلاحظ ورتب ملاحظاته ووضع نظرياته كأسس للانطلاق إلى ما بعدها. شك الإنسان منذ بدايات الحضارات القديمة في وادي الرافدين والنيل بأن الوجود واحد ومترابط ، ثم راح يبحث عن البنية والبناء. فاقترح اليونانيون ان الوجود متكون من ذرات تمثل نهاية تقسيم الأشياء. وبطبيعة الحال يتحتم عن هذا: إن المكان هو الحيز الذي توجد فيه الذرات، والزمان هو التغيير الذي يحصل على حركتها أو بعبارة أدق هو الحركة ،وإن الوقت هو مقياس افتراضي بشري لتغيير ما. وكلما زادت الملاحظات والاكتشافات في مجالات الفيزياء والفلك وباقي العلوم ، زادت الحاجة لمعرفة ماهية البنية التي اطلق عليها ذرات، شكلها وماهيتها كي تطابق العلاقات الفيزيائية والكيميائية والإحيائية التي تتراتب فوقها بمستويات وظواهر متعددة ومتنوعة. لقد ساعدت الكتابة أن يضع العالمُ الصورَ أمامه على ورق، فيضيف إلى المحاكاة الداخلية محاكاةً خارجية لكثير من الوقت، ناهيك عن المحاكاة بين العلماء وشبكاتهم المتجددة في كل لحظة. وناهيك عن الكثير مما اخترعه من وسائل مساعدة مثل المختبرات وأدواتها والنواظير المجهرية والكبيرة، والأهم من هذا كله وصف وتثبيت بعض من العلاقات بمعادلات رياضية.لذلك تراتبت بحوث علماء الفيزياء حتى جاءت بالنيوتنية ثم النسبية وميكانيك الكم ، تلك النظريات التي استطاعت أن تفسر الكثير من ظواهر الوجود وأن تقدم لنا صورا أولية بنسبة من الوضوح لسلوك الذرة، وصورا أولية لسلوك الكون، آملة أن تتكاثف الجهود لصور أوضح، صور واضحة المعالم تمسك بالذرة والكون وكأنها ساكنة، والإتيان بنظرية موحدة لكل الوجود. لقد بينت النظرية النسبية حقيقة طوبوغرافية الكون وامكانية اعوجاج الزمكان، وأن سرعة الضوء هي أعلى سرعة في الوجود الكوني ، ووحدة المادة والطاقة. واقترحت نظرية الكم نموذجا للذرة، ثم نموذج قياسي للجسيمات دون الذرة، وضحت فيه فصائل البوزونات والفرميونات، كل حسب كتلته وشحنته و برمه. وقد تحق ......
#الوجود
#منظور
#فلسفة
#الفيزياء
#افتراض
#جديد
#للأبعاد
#الإحدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683027
#الحوار_المتمدن
#رائف_أمير_اسماعيل لم يُعرف حضارة لخلايا البروكاريوت، وحيدة الخلية التي عاشت أكثر من ملياري سنة بعد تشكل كوكب الأرض ، لكن عُرفت لخلايا اليوكاريوت حضارة عندما استطاعت بمحتوياتها الكيميائية الكبيرة أن تؤسس علاقات فيما بينها، تطورت تدريجيا حتى أتت بالإنسان على قمة شجرتها، الذي تميز عن سلفه من الثدييات والرأسيات بمزايا عديدة كانت ذروتها أن دماغه قد تعقد كثيرا إلى حد أن نصفي مخه قد تمايزت عن بعضهما مولدة المحاكاة الداخلية لينتظم السؤال أكثر( وهو مايطلق عليه سؤال النفس لنفسها). لقد استطاع وزن دماغ الإنسان الكبير بالنسبة إلى وزنه مقارنة بالسلف أن يخزن معلومات أكثر عن المكان والأشياء من حولها، مثلما استطاع أن يبوبها في توقيتات فاكتشف الزمن كمفهوم مستقل. بعدها تحولت الحاجة البدائية المباشرة لعلاقة اليوكاريوت أو أسلافه من البروكاريوت "المقتصرة على العلاقة الكيميائية والمتمثلة بطلب الغذاء" إلى علاقة فردية وجمعية متشابكة تريد الاستفسار عن أسباب هذه الحاجة فولدت الفلسفة لتسأل وتشك وتفترض، وولد العلم ليجيب. وكلما تعقدت الشبكة العصبية وانتظمت أكثر كلما تخصص السؤال الفلسفي العلمي أكثر فولدت تخصصات العلوم ومنها علم الفيزياء وتخصصاته. ومثلما اختلفت أدمغة البشر كحاصل لاختلاف كل الأشياء في الكون ومنها الداخلة في تركيبته الكيميائية اختلفت الرؤى وبرز منها ماهو يمكن قبوله منطقيا أو تجريبيا، فبرز الفلاسفة والعلماء كقمة باحثة متجددة تشبه قلنسوة جذر النبات، لاتهدأ حتى تكتشف الغموض. احتار الإنسان بالوجود من حوله وبنفسه، حار بالأصل والسعة والعلاقة بين الأشياء فلاحظ ورتب ملاحظاته ووضع نظرياته كأسس للانطلاق إلى ما بعدها. شك الإنسان منذ بدايات الحضارات القديمة في وادي الرافدين والنيل بأن الوجود واحد ومترابط ، ثم راح يبحث عن البنية والبناء. فاقترح اليونانيون ان الوجود متكون من ذرات تمثل نهاية تقسيم الأشياء. وبطبيعة الحال يتحتم عن هذا: إن المكان هو الحيز الذي توجد فيه الذرات، والزمان هو التغيير الذي يحصل على حركتها أو بعبارة أدق هو الحركة ،وإن الوقت هو مقياس افتراضي بشري لتغيير ما. وكلما زادت الملاحظات والاكتشافات في مجالات الفيزياء والفلك وباقي العلوم ، زادت الحاجة لمعرفة ماهية البنية التي اطلق عليها ذرات، شكلها وماهيتها كي تطابق العلاقات الفيزيائية والكيميائية والإحيائية التي تتراتب فوقها بمستويات وظواهر متعددة ومتنوعة. لقد ساعدت الكتابة أن يضع العالمُ الصورَ أمامه على ورق، فيضيف إلى المحاكاة الداخلية محاكاةً خارجية لكثير من الوقت، ناهيك عن المحاكاة بين العلماء وشبكاتهم المتجددة في كل لحظة. وناهيك عن الكثير مما اخترعه من وسائل مساعدة مثل المختبرات وأدواتها والنواظير المجهرية والكبيرة، والأهم من هذا كله وصف وتثبيت بعض من العلاقات بمعادلات رياضية.لذلك تراتبت بحوث علماء الفيزياء حتى جاءت بالنيوتنية ثم النسبية وميكانيك الكم ، تلك النظريات التي استطاعت أن تفسر الكثير من ظواهر الوجود وأن تقدم لنا صورا أولية بنسبة من الوضوح لسلوك الذرة، وصورا أولية لسلوك الكون، آملة أن تتكاثف الجهود لصور أوضح، صور واضحة المعالم تمسك بالذرة والكون وكأنها ساكنة، والإتيان بنظرية موحدة لكل الوجود. لقد بينت النظرية النسبية حقيقة طوبوغرافية الكون وامكانية اعوجاج الزمكان، وأن سرعة الضوء هي أعلى سرعة في الوجود الكوني ، ووحدة المادة والطاقة. واقترحت نظرية الكم نموذجا للذرة، ثم نموذج قياسي للجسيمات دون الذرة، وضحت فيه فصائل البوزونات والفرميونات، كل حسب كتلته وشحنته و برمه. وقد تحق ......
#الوجود
#منظور
#فلسفة
#الفيزياء
#افتراض
#جديد
#للأبعاد
#الإحدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683027
الحوار المتمدن
رائف أمير اسماعيل - فهم الوجود من منظور فلسفة الفيزياء - افتراض جديد للأبعاد الإحدى عشر لنظرية الأوتار الفائقة - المسودة الثالثة
رائف أمير اسماعيل : فهم الوجود من منظور فلسفة الفيزياء- افتراض جديد للأبعاد الإحدى عشر لنظرية الأوتار الفائقة – المسودة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#رائف_أمير_اسماعيل لم يُعرف حضارة لخلايا البروكاريوت، وحيدة الخلية التي عاشت أكثر من ملياري سنة بعد تشكل كوكب الأرض ، لكن عُرفت لخلايا اليوكاريوت حضارة عندما استطاعت بمحتوياتها الكيميائية الكبيرة أن تؤسس علاقات فيما بينها، تطورت تدريجيا حتى أتت بالإنسان على قمة شجرتها، الذي تميز عن سلفه من الثدييات والرأسيات بمزايا عديدة كانت ذروتها أن دماغه قد تعقد كثيرا إلى حد أن نصفي مخه قد تمايزت عن بعضهما مولدة المحاكاة الداخلية لينتظم السؤال أكثر( وهو مايطلق عليه سؤال النفس لنفسها). لقد استطاع وزن دماغ الإنسان الكبير بالنسبة إلى وزنه مقارنة بالسلف أن يخزن معلومات أكثر عن المكان والأشياء من حولها، مثلما استطاع أن يبوبها في توقيتات فاكتشف الزمن كمفهوم مستقل. بعدها تحولت الحاجة البدائية المباشرة لعلاقة اليوكاريوت أو أسلافه من البروكاريوت "المقتصرة على العلاقة الكيميائية والمتمثلة بطلب الغذاء" إلى علاقة فردية وجمعية متشابكة تريد الاستفسار عن أسباب هذه الحاجة فولدت الفلسفة لتسأل وتشك وتفترض، وولد العلم ليجيب. وكلما تعقدت الشبكة العصبية وانتظمت أكثر كلما تخصص السؤال الفلسفي العلمي أكثر فولدت تخصصات العلوم ومنها علم الفيزياء وتخصصاته. ومثلما اختلفت أدمغة البشر كحاصل لاختلاف كل الأشياء في الكون ومنها الداخلة في تركيبته الكيميائية اختلفت الرؤى وبرز منها ماهو يمكن قبوله منطقيا أو تجريبيا، فبرز الفلاسفة والعلماء كقمة باحثة متجددة تشبه قلنسوة جذر النبات، لاتهدأ حتى تكتشف الغموض. احتار الإنسان بالوجود من حوله وبنفسه، حار بالأصل والسعة والعلاقة بين الأشياء فلاحظ ورتب ملاحظاته ووضع نظرياته كأسس للانطلاق إلى ما بعدها. شك الإنسان منذ بدايات الحضارات القديمة في وادي الرافدين والنيل بأن الوجود واحد ومترابط ، ثم راح يبحث عن البنية والبناء. فاقترح اليونانيون ان الوجود متكون من ذرات تمثل نهاية تقسيم الأشياء. وبطبيعة الحال يتحتم عن هذا: إن المكان هو الحيز الذي توجد فيه الذرات، والزمان هو التغيير الذي يحصل على حركتها أو بعبارة أدق هو الحركة ،وإن الوقت هو مقياس افتراضي بشري لتغيير ما. وكلما زادت الملاحظات والاكتشافات في مجالات الفيزياء والفلك وباقي العلوم ، زادت الحاجة لمعرفة ماهية البنية التي اطلق عليها ذرات، شكلها وماهيتها كي تطابق العلاقات الفيزيائية والكيميائية والإحيائية التي تتراتب فوقها بمستويات وظواهر متعددة ومتنوعة. لقد ساعدت الكتابة أن يضع العالمُ الصورَ أمامه على ورق، فيضيف إلى المحاكاة الداخلية محاكاةً خارجية لكثير من الوقت، ناهيك عن المحاكاة بين العلماء وشبكاتهم المتجددة في كل لحظة. وناهيك عن الكثير مما اخترعه من وسائل مساعدة مثل المختبرات وأدواتها والنواظير المجهرية والكبيرة، والأهم من هذا كله وصف وتثبيت بعض من العلاقات بمعادلات رياضية.لذلك تراتبت بحوث علماء الفيزياء حتى جاءت بالنيوتنية ثم النسبية وميكانيك الكم ، تلك النظريات التي استطاعت أن تفسر الكثير من ظواهر الوجود وأن تقدم لنا صورا أولية بنسبة من الوضوح لسلوك الذرة، وصورا أولية لسلوك الكون، آملة أن تتكاثف الجهود لصور أوضح، صور واضحة المعالم تمسك بالذرة والكون وكأنها ساكنة، والإتيان بنظرية موحدة لكل الوجود. لقد بينت النظرية النسبية حقيقة طوبوغرافية الكون وامكانية اعوجاج الزمكان، وأن سرعة الضوء هي أعلى سرعة في الوجود الكوني ، ووحدة المادة والطاقة. واقترحت نظرية الكم نموذجا للذرة، ثم نموذج قياسي للجسيمات دون الذرة، وضحت فيه فصائل البوزونات والفرميونات، كل حسب كتلته وشحنته و برمه. وقد تحق ......
#الوجود
#منظور
#فلسفة
#الفيزياء-
#افتراض
#جديد
#للأبعاد
#الإحدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693620
#الحوار_المتمدن
#رائف_أمير_اسماعيل لم يُعرف حضارة لخلايا البروكاريوت، وحيدة الخلية التي عاشت أكثر من ملياري سنة بعد تشكل كوكب الأرض ، لكن عُرفت لخلايا اليوكاريوت حضارة عندما استطاعت بمحتوياتها الكيميائية الكبيرة أن تؤسس علاقات فيما بينها، تطورت تدريجيا حتى أتت بالإنسان على قمة شجرتها، الذي تميز عن سلفه من الثدييات والرأسيات بمزايا عديدة كانت ذروتها أن دماغه قد تعقد كثيرا إلى حد أن نصفي مخه قد تمايزت عن بعضهما مولدة المحاكاة الداخلية لينتظم السؤال أكثر( وهو مايطلق عليه سؤال النفس لنفسها). لقد استطاع وزن دماغ الإنسان الكبير بالنسبة إلى وزنه مقارنة بالسلف أن يخزن معلومات أكثر عن المكان والأشياء من حولها، مثلما استطاع أن يبوبها في توقيتات فاكتشف الزمن كمفهوم مستقل. بعدها تحولت الحاجة البدائية المباشرة لعلاقة اليوكاريوت أو أسلافه من البروكاريوت "المقتصرة على العلاقة الكيميائية والمتمثلة بطلب الغذاء" إلى علاقة فردية وجمعية متشابكة تريد الاستفسار عن أسباب هذه الحاجة فولدت الفلسفة لتسأل وتشك وتفترض، وولد العلم ليجيب. وكلما تعقدت الشبكة العصبية وانتظمت أكثر كلما تخصص السؤال الفلسفي العلمي أكثر فولدت تخصصات العلوم ومنها علم الفيزياء وتخصصاته. ومثلما اختلفت أدمغة البشر كحاصل لاختلاف كل الأشياء في الكون ومنها الداخلة في تركيبته الكيميائية اختلفت الرؤى وبرز منها ماهو يمكن قبوله منطقيا أو تجريبيا، فبرز الفلاسفة والعلماء كقمة باحثة متجددة تشبه قلنسوة جذر النبات، لاتهدأ حتى تكتشف الغموض. احتار الإنسان بالوجود من حوله وبنفسه، حار بالأصل والسعة والعلاقة بين الأشياء فلاحظ ورتب ملاحظاته ووضع نظرياته كأسس للانطلاق إلى ما بعدها. شك الإنسان منذ بدايات الحضارات القديمة في وادي الرافدين والنيل بأن الوجود واحد ومترابط ، ثم راح يبحث عن البنية والبناء. فاقترح اليونانيون ان الوجود متكون من ذرات تمثل نهاية تقسيم الأشياء. وبطبيعة الحال يتحتم عن هذا: إن المكان هو الحيز الذي توجد فيه الذرات، والزمان هو التغيير الذي يحصل على حركتها أو بعبارة أدق هو الحركة ،وإن الوقت هو مقياس افتراضي بشري لتغيير ما. وكلما زادت الملاحظات والاكتشافات في مجالات الفيزياء والفلك وباقي العلوم ، زادت الحاجة لمعرفة ماهية البنية التي اطلق عليها ذرات، شكلها وماهيتها كي تطابق العلاقات الفيزيائية والكيميائية والإحيائية التي تتراتب فوقها بمستويات وظواهر متعددة ومتنوعة. لقد ساعدت الكتابة أن يضع العالمُ الصورَ أمامه على ورق، فيضيف إلى المحاكاة الداخلية محاكاةً خارجية لكثير من الوقت، ناهيك عن المحاكاة بين العلماء وشبكاتهم المتجددة في كل لحظة. وناهيك عن الكثير مما اخترعه من وسائل مساعدة مثل المختبرات وأدواتها والنواظير المجهرية والكبيرة، والأهم من هذا كله وصف وتثبيت بعض من العلاقات بمعادلات رياضية.لذلك تراتبت بحوث علماء الفيزياء حتى جاءت بالنيوتنية ثم النسبية وميكانيك الكم ، تلك النظريات التي استطاعت أن تفسر الكثير من ظواهر الوجود وأن تقدم لنا صورا أولية بنسبة من الوضوح لسلوك الذرة، وصورا أولية لسلوك الكون، آملة أن تتكاثف الجهود لصور أوضح، صور واضحة المعالم تمسك بالذرة والكون وكأنها ساكنة، والإتيان بنظرية موحدة لكل الوجود. لقد بينت النظرية النسبية حقيقة طوبوغرافية الكون وامكانية اعوجاج الزمكان، وأن سرعة الضوء هي أعلى سرعة في الوجود الكوني ، ووحدة المادة والطاقة. واقترحت نظرية الكم نموذجا للذرة، ثم نموذج قياسي للجسيمات دون الذرة، وضحت فيه فصائل البوزونات والفرميونات، كل حسب كتلته وشحنته و برمه. وقد تحق ......
#الوجود
#منظور
#فلسفة
#الفيزياء-
#افتراض
#جديد
#للأبعاد
#الإحدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693620
الحوار المتمدن
رائف أمير اسماعيل - فهم الوجود من منظور فلسفة الفيزياء- افتراض جديد للأبعاد الإحدى عشر لنظرية الأوتار الفائقة – المسودة الرابعة