كاظم فنجان الحمامي : الأعمار بيد أصحاب القرار
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي لا شك ان الاعمار بيد الله وحده جل شأنه، لكن الأعمار الوظيفية في العراق بيد أصحاب القرار.فقد استغنى العراق عن خدمات الذين بلغوا الستين، واستبعد الخبراء في العلوم والطب والادارة والهندسة والملاحة والطيران والقضاء واساتذة الجامعات والمدرسين في معاهد التعليم بكافة درجاتهم. .المؤسف له انني كنت اقف وحدي وسط البرلمان للذود عن الطيارين والاطباء وربابنة السفن واصحاب المواهب والكفاءات، فجمعت اكثر من 200 توقيع لتعديل القانون رقم 26 لسنة 2019، لكن محاولاتي باءت كلها بالفشل أمام توجهات الدولة نحو التسريح القسري للخبراء واحالتهم إلى التقاعد، في حين اطاحت المحاصصة بأركان التوصيف الوظيفي، فضاع الخيط والعصفور، وتساوت الگرعة وأم شعر. .الشيء بالشيء يذكر ان الشركات العملاقة خارج العراق اعتمدت على الموظفين اللذين تجاوزت اعمارهم الستين عاما، واسندت اليهم المناصب العليا في الادارة والقيادة بعدما اكتشفت أن العمر الأكثر إنتاجية يأتي بعد الستين. ووجدت أن مرحلة الإبداع في حياة الإنسان تقع بين الستين والسبعين، اما العمر بين السبعين والثمانين فهو السن الثاني الأكثر إنتاجية. ويتراوح العمر الثالث في ترتيب الإنتاجية من ستين الى خمسين عاما. آخذين بعين الاعتبار ان متوسط أعمار الفائزين بجائزة نوبل هو 62 عاما، ومتوسط اعمار المدراء التنفيذيين الناجحين في شركة 500 Fortune هو 63 عاما. وهذا يدلنا بطريقة ما إلى أن أفضل سنوات الإبداع للانسان تتراوح بين (60 - 80) عاما، ففي هذا العمر يقدم الإنسان أفضل ما لديه في العمل.ووجدت دراسة نشرت في NEJM أنه في عمر الستين يصل الإنسان إلى ذروة المهارة والإتقان، ويمتلك خلاصة الخبرة المكتسبة، ويستمر بذلك حتى سن الثمانين اذا كان بصحة جيدة. .لكن المشكلة الكبرى شلون تگدر تقنع جماعتنا ؟؟؟. . ......
#الأعمار
#أصحاب
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737377
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي لا شك ان الاعمار بيد الله وحده جل شأنه، لكن الأعمار الوظيفية في العراق بيد أصحاب القرار.فقد استغنى العراق عن خدمات الذين بلغوا الستين، واستبعد الخبراء في العلوم والطب والادارة والهندسة والملاحة والطيران والقضاء واساتذة الجامعات والمدرسين في معاهد التعليم بكافة درجاتهم. .المؤسف له انني كنت اقف وحدي وسط البرلمان للذود عن الطيارين والاطباء وربابنة السفن واصحاب المواهب والكفاءات، فجمعت اكثر من 200 توقيع لتعديل القانون رقم 26 لسنة 2019، لكن محاولاتي باءت كلها بالفشل أمام توجهات الدولة نحو التسريح القسري للخبراء واحالتهم إلى التقاعد، في حين اطاحت المحاصصة بأركان التوصيف الوظيفي، فضاع الخيط والعصفور، وتساوت الگرعة وأم شعر. .الشيء بالشيء يذكر ان الشركات العملاقة خارج العراق اعتمدت على الموظفين اللذين تجاوزت اعمارهم الستين عاما، واسندت اليهم المناصب العليا في الادارة والقيادة بعدما اكتشفت أن العمر الأكثر إنتاجية يأتي بعد الستين. ووجدت أن مرحلة الإبداع في حياة الإنسان تقع بين الستين والسبعين، اما العمر بين السبعين والثمانين فهو السن الثاني الأكثر إنتاجية. ويتراوح العمر الثالث في ترتيب الإنتاجية من ستين الى خمسين عاما. آخذين بعين الاعتبار ان متوسط أعمار الفائزين بجائزة نوبل هو 62 عاما، ومتوسط اعمار المدراء التنفيذيين الناجحين في شركة 500 Fortune هو 63 عاما. وهذا يدلنا بطريقة ما إلى أن أفضل سنوات الإبداع للانسان تتراوح بين (60 - 80) عاما، ففي هذا العمر يقدم الإنسان أفضل ما لديه في العمل.ووجدت دراسة نشرت في NEJM أنه في عمر الستين يصل الإنسان إلى ذروة المهارة والإتقان، ويمتلك خلاصة الخبرة المكتسبة، ويستمر بذلك حتى سن الثمانين اذا كان بصحة جيدة. .لكن المشكلة الكبرى شلون تگدر تقنع جماعتنا ؟؟؟. . ......
#الأعمار
#أصحاب
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737377
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - الأعمار بيد أصحاب القرار
طلال الشريف : تعا تا نتخبى من درب الأعمار
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف د. طلال الشريفالرائعة فيروز لازالت تبوح عبيرا سرمديا أجمل من كل ما يخدرنا من مآسينا كل صباح غير آبهة بتبدلات حال دنيانا وطعم الملح والسكر الذي توحد في مذاقنا فلم تعد نهايات أعصاب ألسنتنا تميز بين الحلو والمالح في هيستيريا السياسة التي اجتاحت قصتنا قضيتنا نكبتنا دروشتنا فأصبح طعمهما أقرب إلى جيفة نمضغها على مهل تعفن حياتنا وتعكر مزاجنا .الناس بتكفر مرة وتؤمن مرة يلعب الورق الأخضر أبو راس كبير فيهم هايمين على وجوههم في غابة جافة يدوب يلاقوا فيها ورقة خضرا عليها رأس كبير أو راس صغير بعد ما نزل سعر الراس الصغير وفهيت ألوانه زي المواطن الفلسطيني الغلبان.الله يسامح الثنائي رحباني وثالثهم فليمون وهبي كيف خلطوا تعويذة الكلام بلحن النسيان ل أسماينا فنسينا مستقبلنا، وكبرت مصايبنا وظلينا صغار وبيسألونا وين كنا وليش ما كبرنا إحنا قلنالهم الانقسام بهدلنا ونسانا وحماس وعباس ختيروا الناس وراحوا لبعيد ونسيونا ودارت الدارة دورات كتير وكبر الدوري واحمر الكرميد والصبح ناطر وإحنا تأخرنا كالعادة ورحنا في بحر الليل وإحنا اللي تخبينا فنسيونا ع المينا.يا دارة دوري فينا ضلّي دوري فيناتَ ينسوا أساميهن وننسى أسامينا تعا تَ نتخبّى من درب الأعماروإذا هنّي كبروا نحنا بقينا صغاروسألونا وين كنتو.. وليش ما كبرتوا إنتومنقلّن نسيناواللي نادى الناس.. تَ يكبروا الناسراح ونسي ينادينا يا دارة دوري دوري.. موعدنا ع العيدتَ يكبر الدوري.. ويحمرّ القرميدويا هالصبح الناطر.. قاعد بالقناطرنحنا هلق جيناحبيبي والليل.. راحوا ببحر الليل ونسيوني ع الميناخليك يا شعب متخبي وخلي فيروز تغني وانتا اسمع ونام ليلك الطويل فلا نامت أعين الجبناء فقد سرقوا منك عصا موسى ورضيت. ......
#نتخبى
#الأعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747843
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف د. طلال الشريفالرائعة فيروز لازالت تبوح عبيرا سرمديا أجمل من كل ما يخدرنا من مآسينا كل صباح غير آبهة بتبدلات حال دنيانا وطعم الملح والسكر الذي توحد في مذاقنا فلم تعد نهايات أعصاب ألسنتنا تميز بين الحلو والمالح في هيستيريا السياسة التي اجتاحت قصتنا قضيتنا نكبتنا دروشتنا فأصبح طعمهما أقرب إلى جيفة نمضغها على مهل تعفن حياتنا وتعكر مزاجنا .الناس بتكفر مرة وتؤمن مرة يلعب الورق الأخضر أبو راس كبير فيهم هايمين على وجوههم في غابة جافة يدوب يلاقوا فيها ورقة خضرا عليها رأس كبير أو راس صغير بعد ما نزل سعر الراس الصغير وفهيت ألوانه زي المواطن الفلسطيني الغلبان.الله يسامح الثنائي رحباني وثالثهم فليمون وهبي كيف خلطوا تعويذة الكلام بلحن النسيان ل أسماينا فنسينا مستقبلنا، وكبرت مصايبنا وظلينا صغار وبيسألونا وين كنا وليش ما كبرنا إحنا قلنالهم الانقسام بهدلنا ونسانا وحماس وعباس ختيروا الناس وراحوا لبعيد ونسيونا ودارت الدارة دورات كتير وكبر الدوري واحمر الكرميد والصبح ناطر وإحنا تأخرنا كالعادة ورحنا في بحر الليل وإحنا اللي تخبينا فنسيونا ع المينا.يا دارة دوري فينا ضلّي دوري فيناتَ ينسوا أساميهن وننسى أسامينا تعا تَ نتخبّى من درب الأعماروإذا هنّي كبروا نحنا بقينا صغاروسألونا وين كنتو.. وليش ما كبرتوا إنتومنقلّن نسيناواللي نادى الناس.. تَ يكبروا الناسراح ونسي ينادينا يا دارة دوري دوري.. موعدنا ع العيدتَ يكبر الدوري.. ويحمرّ القرميدويا هالصبح الناطر.. قاعد بالقناطرنحنا هلق جيناحبيبي والليل.. راحوا ببحر الليل ونسيوني ع الميناخليك يا شعب متخبي وخلي فيروز تغني وانتا اسمع ونام ليلك الطويل فلا نامت أعين الجبناء فقد سرقوا منك عصا موسى ورضيت. ......
#نتخبى
#الأعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747843
الحوار المتمدن
طلال الشريف - تعا تا نتخبى من درب الأعمار
ديمة جمعة السّمان : على بوابة مطحنة الأعمار في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان "على بوابة مطحنة الأعمار" في ندوة اليوم السابعناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية كتاب " على بوابة مطحنة الأعمار" – رواية أسير فلسطيني للأسير المحرر أحمد صلاح الشويكي بحضور عدد من الأدباء والمثقفين الذين شاركوا بمداخلاتكم القيمة.ابتدأت النقاش مديرة الندوة ديمة جمعة السمان التي رحبت بالحضور وقالت: اصطحبنا الأسير المحرر أحمد شويكي في رحلة صعبة داخل سجون الاحتلال مدتها عشرون عاما من الأسى والعذاب والتعذيب النفسي والجسدي والتنكيل والتأهب وأساليب فرّق تسد الشيطانية، والمتعاونين مع إدارة السجون الذين يطلق عليهم اسم (العصافير)، فهم يوقعون بالأسرى لأخذ اعترافاتهم وتسليمها للمحققين، الذين يعجزون عن الحصول على اعترافات اسرانا البواسل بسبب صمودهم الأسطوري أمام التحقيق، وما يتخلله من أساليب شيطانية في التعذيب، فيلجأون لأسلوب الحيلة من خلال أذرع لهم ضعفاء النفوس، لا يمتّون للإنسانية بِصلة.عشرون عاما من الذكريات الأليمة سجّلها أحمد صلاح الشويكي في كتاب أطلق عليه اسم: (على بوابة مطحنة الأعمار)، وقد أحسن اختيار العنوان، فقد شبّه أحمد سجون الاحتلال بمطحنة تطحن سني عمر الأسير، فتفقدها بركتها، ليصحو وقد مضت السنون دون أن يعيش مراحل عمره الطبيعية. فيتوه ضائعا يبحث عن بقايا عمر هربت منه، فكيف سيبني شخصيته، ومن سيمنحه خبرة الحياة ليصنع له كيانا يشعره بإنسانيته.من خلال مذكرات أحمد تعرفنا على الأساليب المتجددة التي تتبعها إدارة السجون للإيقاع بالأسرى وأخذ اعترافاتهم، فلم تكتف بإدخال العميل (العصفور) إلى الزنزانة، بل اتبعت أسلوب نقل الأسير إلى زنزانة كل من فيها عملاء لينتزعوا اعترافا تحت وطأة الخجل، فكيف لا يروي قصة بطولته أمام أسرى وثق بهم، يعيشون معه في ذات الزنزانة، وفد خدعوه وأوهموه أنهم وطنيون حتى النّخاع!وقد وصلت الأساليب الشيطانية التي يتبعها المحققون، إلى حد التخطيط لمسرحية تهريب الأسير من خلال ضابط يوهمه بأنه أسير مثله، ويخطط لهربهما من المعتقل. ويتم الأمر تحت عيون إدارة السجن، وبعد أن تتم عملية الهروب، يكسب ثقته العمياء، فيفرغ الأسير الضحية كل ما في جوفه من معلومات خارج جدران السجن، لتشكل اعترافات ثمنها الحكم بالمؤبدات.تنقّلنا مع أحمد الطفل، وأحمد الشاب بين معظم السجون التي كنا قد سمعنا عنها، فتعرّفنا على خصوصية كل منها.عشنا مع أحمد طفولته وبراءته منذ أن دخل المعتقل في سن الرابعة عشر حتى غادره شابا في عمر الرابعة والثلاثين. كان دون أدنى خبرة في شؤون الأسر وطبيعة المعتقلات وأساليب المحققين، وكبرنا معه رويدا رويدا حتى علمنا خفايا المعتقلات، وهو أصبح من الأسرى المعروفين بين أروقة السجون المختلفة. خاصة وأن إدارة السجون حريصة على ألا تجعل الأسرى يشعرون بالاستقرار، فتعمل على نقلهم من سجن إلى آخر من وقت إلى آخر لإرباكهم، وإدخالهم في حالة من الشعور بالغربة الدائمة. دخل أحمد سجن المسكوبية طفلا لا يتعدى عمره الرابعة عشر عاما. كان جريحا تستقر في ذراعه أربع رصاصات، بالإضافة الى كسر احتاج إلى تجبير. وواجه تحدّ كبير في تدبير أموره من خلال استعمال يد واحدة. ما روى أحمد من تسلسل الأحداث وتفاصيل حكاية الاعتقال وما يجري في المعتقلات يدمي القلوب، إلا أن أسلوبه الذي كنت أقرأ فيه الإرادة والتصميم ورفض شيئا اسمه المستحيل، بالإضافة إلى طرحه تفاصيل صغيرة تخللتها بعض الفكاهة، أشبه ما تكون بِ "شر البلية ما يضحك"، خفف من الضغط على القارىء وجعل منه كتابا شيّقا، يزخر بالمعلومات التي لا يعرفها سوى من خاض تجربة الاعتقال، ولكن كل هذا لم ينجح في ك ......
#بوابة
#مطحنة
#الأعمار
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752052
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان "على بوابة مطحنة الأعمار" في ندوة اليوم السابعناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية كتاب " على بوابة مطحنة الأعمار" – رواية أسير فلسطيني للأسير المحرر أحمد صلاح الشويكي بحضور عدد من الأدباء والمثقفين الذين شاركوا بمداخلاتكم القيمة.ابتدأت النقاش مديرة الندوة ديمة جمعة السمان التي رحبت بالحضور وقالت: اصطحبنا الأسير المحرر أحمد شويكي في رحلة صعبة داخل سجون الاحتلال مدتها عشرون عاما من الأسى والعذاب والتعذيب النفسي والجسدي والتنكيل والتأهب وأساليب فرّق تسد الشيطانية، والمتعاونين مع إدارة السجون الذين يطلق عليهم اسم (العصافير)، فهم يوقعون بالأسرى لأخذ اعترافاتهم وتسليمها للمحققين، الذين يعجزون عن الحصول على اعترافات اسرانا البواسل بسبب صمودهم الأسطوري أمام التحقيق، وما يتخلله من أساليب شيطانية في التعذيب، فيلجأون لأسلوب الحيلة من خلال أذرع لهم ضعفاء النفوس، لا يمتّون للإنسانية بِصلة.عشرون عاما من الذكريات الأليمة سجّلها أحمد صلاح الشويكي في كتاب أطلق عليه اسم: (على بوابة مطحنة الأعمار)، وقد أحسن اختيار العنوان، فقد شبّه أحمد سجون الاحتلال بمطحنة تطحن سني عمر الأسير، فتفقدها بركتها، ليصحو وقد مضت السنون دون أن يعيش مراحل عمره الطبيعية. فيتوه ضائعا يبحث عن بقايا عمر هربت منه، فكيف سيبني شخصيته، ومن سيمنحه خبرة الحياة ليصنع له كيانا يشعره بإنسانيته.من خلال مذكرات أحمد تعرفنا على الأساليب المتجددة التي تتبعها إدارة السجون للإيقاع بالأسرى وأخذ اعترافاتهم، فلم تكتف بإدخال العميل (العصفور) إلى الزنزانة، بل اتبعت أسلوب نقل الأسير إلى زنزانة كل من فيها عملاء لينتزعوا اعترافا تحت وطأة الخجل، فكيف لا يروي قصة بطولته أمام أسرى وثق بهم، يعيشون معه في ذات الزنزانة، وفد خدعوه وأوهموه أنهم وطنيون حتى النّخاع!وقد وصلت الأساليب الشيطانية التي يتبعها المحققون، إلى حد التخطيط لمسرحية تهريب الأسير من خلال ضابط يوهمه بأنه أسير مثله، ويخطط لهربهما من المعتقل. ويتم الأمر تحت عيون إدارة السجن، وبعد أن تتم عملية الهروب، يكسب ثقته العمياء، فيفرغ الأسير الضحية كل ما في جوفه من معلومات خارج جدران السجن، لتشكل اعترافات ثمنها الحكم بالمؤبدات.تنقّلنا مع أحمد الطفل، وأحمد الشاب بين معظم السجون التي كنا قد سمعنا عنها، فتعرّفنا على خصوصية كل منها.عشنا مع أحمد طفولته وبراءته منذ أن دخل المعتقل في سن الرابعة عشر حتى غادره شابا في عمر الرابعة والثلاثين. كان دون أدنى خبرة في شؤون الأسر وطبيعة المعتقلات وأساليب المحققين، وكبرنا معه رويدا رويدا حتى علمنا خفايا المعتقلات، وهو أصبح من الأسرى المعروفين بين أروقة السجون المختلفة. خاصة وأن إدارة السجون حريصة على ألا تجعل الأسرى يشعرون بالاستقرار، فتعمل على نقلهم من سجن إلى آخر من وقت إلى آخر لإرباكهم، وإدخالهم في حالة من الشعور بالغربة الدائمة. دخل أحمد سجن المسكوبية طفلا لا يتعدى عمره الرابعة عشر عاما. كان جريحا تستقر في ذراعه أربع رصاصات، بالإضافة الى كسر احتاج إلى تجبير. وواجه تحدّ كبير في تدبير أموره من خلال استعمال يد واحدة. ما روى أحمد من تسلسل الأحداث وتفاصيل حكاية الاعتقال وما يجري في المعتقلات يدمي القلوب، إلا أن أسلوبه الذي كنت أقرأ فيه الإرادة والتصميم ورفض شيئا اسمه المستحيل، بالإضافة إلى طرحه تفاصيل صغيرة تخللتها بعض الفكاهة، أشبه ما تكون بِ "شر البلية ما يضحك"، خفف من الضغط على القارىء وجعل منه كتابا شيّقا، يزخر بالمعلومات التي لا يعرفها سوى من خاض تجربة الاعتقال، ولكن كل هذا لم ينجح في ك ......
#بوابة
#مطحنة
#الأعمار
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752052
الحوار المتمدن
ديمة جمعة السّمان - على بوابة مطحنة الأعمار في اليوم السابع
روز اليوسف شعبان : التطوّر المعرفيّ والإدراكيّ في رواية على بوّابة مطحنة الأعمار
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان د. روز اليوسف شعبانرواية على بوّابة مطحنة الأعمار الصادرة عام 2022 للأسير المحرّر أحمد الشويكي، الذي دخل السجون الإسرائيليّة طفلًا عمره أربعة عشر عامًا وخرج منه شابًّا ناضجًا في سن الرابعة والثلاثين. ليكون بذلك قد قضى عشرين عامًا في السجون متنقّلًا من سجن لآخر، من ظروف قاسية إلى أشدّ قساوة. خلال هذه السنوات تعلّم أحمد الكثير، اكتسب من تجاربه القاسية ما صنع منه كاتبًا روائيًّا مميّزًا. أثارت فضولي رواية أحمد على بوابّة مطحنة الأعمار، ليس فقط لأنّها تكشف لنا عالم الأسرى في السجون الإسرائيليّة ومعاناتهم اليوميّة، فهذه أمور نتوقّعها وقد قرأنا عنها في كتب أخرى اختصّت بأدب السجون. فلقد قرأت على سبيل المثال لا الحصر، رواية السجينة لمليكة بوفقير المغربيّة وصدمتُ من الظلم والوحشيّة التي عوملت بها مليكة ووالدتها وأخوتها الذين سجنوا في قبو مظلم مدة عشرين عامًا في المغرب حتّى تمكنت من شقّ نفق والهروب واللجوء إلى فرنسا. المذهل في كتاب أحمد، الطاقات الكبيرة من الأمل التي كان يستخرجها من نفسه ومن ظروفه القاسية ؛ رغم صغر سنّه، وتحدّيه وإرادته التي تفوق الخيال. على أنّ أكثر ما أذهلني هو أسلوبه في الكتابة. فهو أسلوب مثير شائق، تخلّلته الفكاهة من حين لآخر، إضافة إلى تقنيّة الاسترجاع التي تعتبر من مظاهر الحداثة في كتابة الرواية. ولعلّ أكثر ما جذبني هو اتباعه في الاسترجاع الطريقة التدريجيّة في الكشف عن المعلومات باتبّاع فكرة الصناديق حيث يمثّل كل صندوق، تجربة ومرحلة حياتيّة من مراحل حياته في السجن. وقد تساءلت في نفسي هل قرأ أحمد نظرية بياجيه في المعرفة؟ أم أنّها محض صدفة؟ يقترح بياجيه أربع مراحل من التطوّر المعرفيّ : المرحلة الحسيّة، المرحلة ما قبل التنفيذيّة، التنفيذيّة الملموسة، التنفيذيّة الشكليّة المحدّدة. فإذا قارنّا بين هذه المراحل والصناديق الأربع الأولى التي فتحها أحمد لوجدنا تطابقًا مذهلًا. فالمعرفة عند بياجيه هي تراكميّة تبنى على مراحل، وكل مرحلة تثري سابقتها وتغنيها. وهذا ما نجده في صناديق أحمد، حيث نجد وصفًا لمراحل دخوله السجن حتى خروجه منها مع كم كبير من المعرفة والتجربة الغنيّة. الصندوق الأول حوى طفولة أحمد مع سذاجتها وعفويّتها، وهي تقابل مرحلة المعرفة الحسيّة لدى بياجيه، حيث يكتسب الطفل خلال هذه المرحلة المبكِّرة من التَّطوُّرِ المعرفيِّ، من خلال التجارِب الحسيَّة واللَّعب بالأشياء. يمرُّ الأطفال خلال هذه المرحلة أيضًا بفترة نمو وتعلُّم دراماتيكيَّة. بينما يتفاعل الأطفال مع بيئتهم، يقومون باكتشافات جديدة حول كيفيَّة عمل العالم. وفي الرواية نجد أن أحمد حين فتح الصندوق الأوّل بدأ باسترجاع مشاهد من طفولته التي تميّزت بالبساطة والعفويّة والمعرفة البسيطة. تخاطبه طفولته من داخل الصندوق سائلةً:" هل تذكر البساطة والعفويّة التي كنت تحيا؟" وهنا يبدأ أحمد باسترجاع مشهد ركوبه على الدرّاجة مع صديقه، حين أوقفهما جنود إسرائيليون وقاموا باستبدال قطعة قماش ملوّنة كانت معلّقة على الدرّاجة بقطعة أخرى بقيت معلّقة عليها حتى اهترأت؛ دون أن يدرك أحمد الفرق بين القطعتين. يقول أحمد:" يبدو أنّ السذاجة لم تكن فينا نحن فقط، بل وبمن أشرف على تربيتنا. أقسم أنّني لم أعرف ما هذا الشيء الذي علّقه الجنود على الدرّاجة ولا رمزيّته، إلّا بعد انطلاق انتفاضة الأقصى، فالأوّل علم فلسطين والثاني علم إسرائيل.(ص15).الصندوق الثاني وجود أحمد في المستشفى بعد إصابته بثلاث عيارات ناريّة في يده، وذلك على إثر تجربته الأولى في الاشتراك بتوج ......
#التطوّر
#المعرفيّ
#والإدراكيّ
#رواية
#بوّابة
#مطحنة
#الأعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752521
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان د. روز اليوسف شعبانرواية على بوّابة مطحنة الأعمار الصادرة عام 2022 للأسير المحرّر أحمد الشويكي، الذي دخل السجون الإسرائيليّة طفلًا عمره أربعة عشر عامًا وخرج منه شابًّا ناضجًا في سن الرابعة والثلاثين. ليكون بذلك قد قضى عشرين عامًا في السجون متنقّلًا من سجن لآخر، من ظروف قاسية إلى أشدّ قساوة. خلال هذه السنوات تعلّم أحمد الكثير، اكتسب من تجاربه القاسية ما صنع منه كاتبًا روائيًّا مميّزًا. أثارت فضولي رواية أحمد على بوابّة مطحنة الأعمار، ليس فقط لأنّها تكشف لنا عالم الأسرى في السجون الإسرائيليّة ومعاناتهم اليوميّة، فهذه أمور نتوقّعها وقد قرأنا عنها في كتب أخرى اختصّت بأدب السجون. فلقد قرأت على سبيل المثال لا الحصر، رواية السجينة لمليكة بوفقير المغربيّة وصدمتُ من الظلم والوحشيّة التي عوملت بها مليكة ووالدتها وأخوتها الذين سجنوا في قبو مظلم مدة عشرين عامًا في المغرب حتّى تمكنت من شقّ نفق والهروب واللجوء إلى فرنسا. المذهل في كتاب أحمد، الطاقات الكبيرة من الأمل التي كان يستخرجها من نفسه ومن ظروفه القاسية ؛ رغم صغر سنّه، وتحدّيه وإرادته التي تفوق الخيال. على أنّ أكثر ما أذهلني هو أسلوبه في الكتابة. فهو أسلوب مثير شائق، تخلّلته الفكاهة من حين لآخر، إضافة إلى تقنيّة الاسترجاع التي تعتبر من مظاهر الحداثة في كتابة الرواية. ولعلّ أكثر ما جذبني هو اتباعه في الاسترجاع الطريقة التدريجيّة في الكشف عن المعلومات باتبّاع فكرة الصناديق حيث يمثّل كل صندوق، تجربة ومرحلة حياتيّة من مراحل حياته في السجن. وقد تساءلت في نفسي هل قرأ أحمد نظرية بياجيه في المعرفة؟ أم أنّها محض صدفة؟ يقترح بياجيه أربع مراحل من التطوّر المعرفيّ : المرحلة الحسيّة، المرحلة ما قبل التنفيذيّة، التنفيذيّة الملموسة، التنفيذيّة الشكليّة المحدّدة. فإذا قارنّا بين هذه المراحل والصناديق الأربع الأولى التي فتحها أحمد لوجدنا تطابقًا مذهلًا. فالمعرفة عند بياجيه هي تراكميّة تبنى على مراحل، وكل مرحلة تثري سابقتها وتغنيها. وهذا ما نجده في صناديق أحمد، حيث نجد وصفًا لمراحل دخوله السجن حتى خروجه منها مع كم كبير من المعرفة والتجربة الغنيّة. الصندوق الأول حوى طفولة أحمد مع سذاجتها وعفويّتها، وهي تقابل مرحلة المعرفة الحسيّة لدى بياجيه، حيث يكتسب الطفل خلال هذه المرحلة المبكِّرة من التَّطوُّرِ المعرفيِّ، من خلال التجارِب الحسيَّة واللَّعب بالأشياء. يمرُّ الأطفال خلال هذه المرحلة أيضًا بفترة نمو وتعلُّم دراماتيكيَّة. بينما يتفاعل الأطفال مع بيئتهم، يقومون باكتشافات جديدة حول كيفيَّة عمل العالم. وفي الرواية نجد أن أحمد حين فتح الصندوق الأوّل بدأ باسترجاع مشاهد من طفولته التي تميّزت بالبساطة والعفويّة والمعرفة البسيطة. تخاطبه طفولته من داخل الصندوق سائلةً:" هل تذكر البساطة والعفويّة التي كنت تحيا؟" وهنا يبدأ أحمد باسترجاع مشهد ركوبه على الدرّاجة مع صديقه، حين أوقفهما جنود إسرائيليون وقاموا باستبدال قطعة قماش ملوّنة كانت معلّقة على الدرّاجة بقطعة أخرى بقيت معلّقة عليها حتى اهترأت؛ دون أن يدرك أحمد الفرق بين القطعتين. يقول أحمد:" يبدو أنّ السذاجة لم تكن فينا نحن فقط، بل وبمن أشرف على تربيتنا. أقسم أنّني لم أعرف ما هذا الشيء الذي علّقه الجنود على الدرّاجة ولا رمزيّته، إلّا بعد انطلاق انتفاضة الأقصى، فالأوّل علم فلسطين والثاني علم إسرائيل.(ص15).الصندوق الثاني وجود أحمد في المستشفى بعد إصابته بثلاث عيارات ناريّة في يده، وذلك على إثر تجربته الأولى في الاشتراك بتوج ......
#التطوّر
#المعرفيّ
#والإدراكيّ
#رواية
#بوّابة
#مطحنة
#الأعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752521
الحوار المتمدن
روز اليوسف شعبان - التطوّر المعرفيّ والإدراكيّ في رواية على بوّابة مطحنة الأعمار