خالد رافع الفضلي : دور السلام الاماراتي الإسرائيلي على خارطة السياسية في الشرق الأسط وأثره على طرق الحرير الصيني التجاري
#الحوار_المتمدن
#خالد_رافع_الفضلي 1.1: المقدمة تشهد المنطقة العربية تحولات عدة في سياستها الدولية الإقليمية، لا سيما في مشيخة الخليج العربي التي تعتبر مركز النفوذ الاقتصادي والتجاري الأضخم في الشرق الأوسط. ولكن ما الجديد هذه المرة؟ هو الزخم الهائل وراء فورة النشاط الدبلوماسي، التي تؤكد جميع مؤشراته إلى أن تصاعد الضغوط الأمريكية الذي لا هوادة فيه للتطبيع بين دول الخليج وإسرائيل بات أمراً حتمياً؛ إلى جانب اهتمام الادارة الامريكية الواضح بتعبئة تحالف كبير لمعارضة إيران، لم يترك مجالًا كبيرًا للتردد لدول الخليج بقبول مستوى متطور من العلاقات مع إسرائيل (1). على الطرف الأخر يسعد اسرائيل تطبيع العلاقات مع أي دولة عربية، بغض النظر عن الحجم أو القاعدة أو الجغرافيا. فمنذ ولادتها من الخطيئة الاستعمارية - كانت إسرائيل حريصة للغاية على الاعتراف والقبول من قبل المجتمعات العربية والإسلامية، من أجل الخروج من عزلتها الإقليمية. لقد وجدت إسرائيل بالفعل بعض النجاح في هذه الاستراتيجية، كما تريد أيضاً الاعتراف بدولتها في جميع أنحاء العالم، وأن ينسى العالم القضية الفلسطينية في ركام التاريخ. لطالما اعتقدت العديد من الدول العربية أن الطريق إلى المصادقة الأمريكية يمر عبر إسرائيل. كان هذا هو الدافع الرئيسي وراء قرار قطر السماح بفتح مكتب تجاري إسرائيلي في الدوحة في التسعينيات من القرن المنصرم. من ثم نهجت باقي الدول في المسار ذاته، فالكل يرغب في شراكة العم سام من أجل مصالحه وتوسيع نفوذه العالمي. على الرغم من أن الدول العربية متحدة في عداءها لإسرائيل ودعمها للقضية الفلسطينية، مع ذلك كان هذا الدعم في بعض الحالات مجرد كلام بلاغي ويستند إلى الريح. الكثير من العالم ينتظر سماع رد فعل من المملكة العربية السعودية - أكبر اقتصاد عربي وزعيم رمزي للمجتمع الإسلامي العالمي إلا أن الحكومة السعودية ظلت صامتة بشكل واضح بشأن الصفقة لأيام، وامتنعت عن إصدار بيان رسمي معتبرةً ذلك "قرار سيادي" (2). أن التطبيع مع إسرائيل سيكون دائما عملية بيع صعبة ولن يشتريها الشارع العربي أبدا؛ فهي لعبة خطرة يلعبها الساسة العرب وحكام الخليج. 2.1: إسرائيل والإمارات والارضية المشتركةقد تكون إسرائيل والإمارات دولتين مختلفتين، الأولى "عرقية استعمارية" والأخيرة دولة "استبدادية قمعية"، لكن تحالفهما الوثيق مع الغرب بشكل عام، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، سمح لهما بالتحرير والخصخصة والعولمة وبنجاح اقتصاداتهم، وإن كان بدرجات متفاوتة.لقد تحول كلاهما بنجاح إلى دولة أمنية ودولة سوق، ليصبحا نماذج للتطور النيوليبرالي في العالم النامي. كلاهما خلق بيروقراطيات فاعلة تمليها احتياجات العمل التجارية والأجهزة الأمنية الفعالة كما تمليها الظروف الإقليمية غير المستقرة.لقد سمحت قدرتهم على دمج الوافدين الجدد في اقتصاداتهم - إسرائيل بشكل أساسي من الهجرة اليهودية والإمارات العربية المتحدة بشكل أساسي من العمالة الوافدة - بتوسيع وتنويع اقتصاداتهم بشكل لا مثيل له(3).علاوة على ذلك، فإن تعاونهم في مجال الأمن وجمع المعلومات الاستخبارية قد عزز من مكانتهم كأساس للنفوذ الأمريكي في المنطقة، بغض النظر عمن يقيم في البيت الأبيض. قدرتهم على الحروب وإطلاق مشروع الطاقة التجارية والاستراتيجية خارج حدودهم تجعل لهم أصول غربية مهمة في منطقة مضطربة ومفككة(4). 3.1: أهداف التطبيع وأسبابه تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تضخيم قوتها عبر خليج عدن. والبحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز موقفها في مواجهة إيران وتركيا، ويعز ......
#السلام
#الاماراتي
#الإسرائيلي
#خارطة
#السياسية
#الشرق
#الأسط
#وأثره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700212
#الحوار_المتمدن
#خالد_رافع_الفضلي 1.1: المقدمة تشهد المنطقة العربية تحولات عدة في سياستها الدولية الإقليمية، لا سيما في مشيخة الخليج العربي التي تعتبر مركز النفوذ الاقتصادي والتجاري الأضخم في الشرق الأوسط. ولكن ما الجديد هذه المرة؟ هو الزخم الهائل وراء فورة النشاط الدبلوماسي، التي تؤكد جميع مؤشراته إلى أن تصاعد الضغوط الأمريكية الذي لا هوادة فيه للتطبيع بين دول الخليج وإسرائيل بات أمراً حتمياً؛ إلى جانب اهتمام الادارة الامريكية الواضح بتعبئة تحالف كبير لمعارضة إيران، لم يترك مجالًا كبيرًا للتردد لدول الخليج بقبول مستوى متطور من العلاقات مع إسرائيل (1). على الطرف الأخر يسعد اسرائيل تطبيع العلاقات مع أي دولة عربية، بغض النظر عن الحجم أو القاعدة أو الجغرافيا. فمنذ ولادتها من الخطيئة الاستعمارية - كانت إسرائيل حريصة للغاية على الاعتراف والقبول من قبل المجتمعات العربية والإسلامية، من أجل الخروج من عزلتها الإقليمية. لقد وجدت إسرائيل بالفعل بعض النجاح في هذه الاستراتيجية، كما تريد أيضاً الاعتراف بدولتها في جميع أنحاء العالم، وأن ينسى العالم القضية الفلسطينية في ركام التاريخ. لطالما اعتقدت العديد من الدول العربية أن الطريق إلى المصادقة الأمريكية يمر عبر إسرائيل. كان هذا هو الدافع الرئيسي وراء قرار قطر السماح بفتح مكتب تجاري إسرائيلي في الدوحة في التسعينيات من القرن المنصرم. من ثم نهجت باقي الدول في المسار ذاته، فالكل يرغب في شراكة العم سام من أجل مصالحه وتوسيع نفوذه العالمي. على الرغم من أن الدول العربية متحدة في عداءها لإسرائيل ودعمها للقضية الفلسطينية، مع ذلك كان هذا الدعم في بعض الحالات مجرد كلام بلاغي ويستند إلى الريح. الكثير من العالم ينتظر سماع رد فعل من المملكة العربية السعودية - أكبر اقتصاد عربي وزعيم رمزي للمجتمع الإسلامي العالمي إلا أن الحكومة السعودية ظلت صامتة بشكل واضح بشأن الصفقة لأيام، وامتنعت عن إصدار بيان رسمي معتبرةً ذلك "قرار سيادي" (2). أن التطبيع مع إسرائيل سيكون دائما عملية بيع صعبة ولن يشتريها الشارع العربي أبدا؛ فهي لعبة خطرة يلعبها الساسة العرب وحكام الخليج. 2.1: إسرائيل والإمارات والارضية المشتركةقد تكون إسرائيل والإمارات دولتين مختلفتين، الأولى "عرقية استعمارية" والأخيرة دولة "استبدادية قمعية"، لكن تحالفهما الوثيق مع الغرب بشكل عام، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، سمح لهما بالتحرير والخصخصة والعولمة وبنجاح اقتصاداتهم، وإن كان بدرجات متفاوتة.لقد تحول كلاهما بنجاح إلى دولة أمنية ودولة سوق، ليصبحا نماذج للتطور النيوليبرالي في العالم النامي. كلاهما خلق بيروقراطيات فاعلة تمليها احتياجات العمل التجارية والأجهزة الأمنية الفعالة كما تمليها الظروف الإقليمية غير المستقرة.لقد سمحت قدرتهم على دمج الوافدين الجدد في اقتصاداتهم - إسرائيل بشكل أساسي من الهجرة اليهودية والإمارات العربية المتحدة بشكل أساسي من العمالة الوافدة - بتوسيع وتنويع اقتصاداتهم بشكل لا مثيل له(3).علاوة على ذلك، فإن تعاونهم في مجال الأمن وجمع المعلومات الاستخبارية قد عزز من مكانتهم كأساس للنفوذ الأمريكي في المنطقة، بغض النظر عمن يقيم في البيت الأبيض. قدرتهم على الحروب وإطلاق مشروع الطاقة التجارية والاستراتيجية خارج حدودهم تجعل لهم أصول غربية مهمة في منطقة مضطربة ومفككة(4). 3.1: أهداف التطبيع وأسبابه تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تضخيم قوتها عبر خليج عدن. والبحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز موقفها في مواجهة إيران وتركيا، ويعز ......
#السلام
#الاماراتي
#الإسرائيلي
#خارطة
#السياسية
#الشرق
#الأسط
#وأثره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700212
الحوار المتمدن
خالد رافع الفضلي - دور السلام الاماراتي الإسرائيلي على خارطة السياسية في الشرق الأسط وأثره على طرق الحرير الصيني التجاري