كريم خالد : الأسرى الفلسطينيون.. صمود بطولي ونضال طويل
#الحوار_المتمدن
#كريم_خالد حرَّك الهروب البطولي لـ6 من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، شماليّ فلسطين المحتلة، هذا الشهر، المياه الراكدة في قضية الأسرى الفلسطينيين.لنتعرف خلال السطور التالية على حياة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وما يواجهونه من انتهاكاتٍ، وعلاقة السلطة الفلسطينية بهم، علاوة على أساليبهم النضالية من أجل تحرير أنفسهم.أسرى الاحتلالتطلق عليهم مصلحة سجون الاحتلال بالسجناء الأمنيين، تستند أحكام الأسرى الفلسطينيين عادةً إلى اتهامهم بأنهم “أعضاء في منظمات غير قانونية” ، يخططون أو يشاركون في مقاومة المحتل الصهيونى، أو يرفعون العلم الفلسطيني، أو مدافعين عن منازلهم من الهدم وعن أنفسهم من الأسر أو أسر أحد أفراد عائلتهم.حسب آخر بيان لهيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني المقرر في 17 أبريل من كل عام بلغ عدد من تم أسرهم على يد قوات الاحتلال أكثر من ثمانمائة ألف مواطن فلسطيني قد دخل سجون الاحتلال منذ عام 1967م ، بينهم أكثر من خمسة عشر ألف امرأة فلسطينية قد تعرضت للاعتقال والسجن، ولم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، ومنهم من تكرر اعتقالهم مرات عديدة، ولم تعد هنالك بقعة في فلسطين إلا وأقيم عليها سجنًا أو معتقلًا أو مركز توقيف.يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في الوقت الحالى يبلغ 4850 أسيرًا فلسطينيًا محتجزين داخل 23 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف وسط معاناة كبيرة جرّاء الانتهاكات التي يتعرضون لها. ويوجد 43 سيدة، و225 طفلا من بين إجمالي الأسرى، فيما يعاني أكثر من 500 أسير وأسيرة، من أمراض مختلفة، بينهم العشرات من ذوي الإعاقة ومرضى السرطان. ويقضي 543 معتقلًا أحكامًا بالسجن المؤبد، بينما مضى على اعتقال نحو 34 أسيرًا أكثر من 25 عامًا ومضى على اعتقال 13 أسيرا ما يزيد عن 30 عامًا متواصلًا.كل هذا بالإضافة إلى 226 شهيدًا قضوا نحبهم في سجون الاحتلال تحت تأثير التعذيب أو الإهمال الطبي. ومن أبرز الانتهاكات التي يواجهها الأسرى الاعتقال الإداري، وحرمان الأسرى من زيارة أهاليهم، وممارسة سياسة التجهيل بحقهم، ومصادرة حق الأسرى في التعليم، وتطبيق سياسة الإهمال الطبي المتعمد لقتل الأسرى، والاعتداءات والقمع والاقتحامات الليلية لأقسام وغرف الأسرى، والعزل الانفرادي بأوامر من المخابرات، وحرمان الأسرى من ادخال احتياجاتهم حتى في أقسى الظروف، بالإضافة إلى سلسلة من القوانين الجائرة التي تنتهك بشكل سافر القانون الدولي الإنساني، وتضع الأسرى في دائرة الاستهداف والخطر تحت غطاء القانون.وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق على يد جنود المحققين الإسرائيليين، وهناك أشكال عدة للتعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين، مثل: الشبح (أى وضع السجين بشكل أفقي على كرسى مع تقييد يديه وقدميه للأسفل لمدة طويلة التسبب بآلامٍ في عضلات الظهر والعنق)، ومنع النوم، ونزع الملابس خلال الليل، والضرب، وحتى محاولات الاغتصاب، ذلك فضلًا عن التعذيب النفسي.ما هو الاعتقال الإداري؟هو الاعتقال الذي يصدر من جهة ما بحق شخص ما لمدة 6 أشهر قابلة للزيادة المفتوحة دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام، بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخباراتية أو بسبب عدم وجود أو نقص الأدلة ضد متهم ما.السلطة الفلسطينية والأسرىتقوم السلطة الفلسطينية بعمل مخصصات مالية تقدر بـ12 مليون دولار(تقديرات نوفمبر 2020) شهريًا للأسرى والمحررين الفلسطينين دعمًا لهم ولأسرهم الذين يبلغ عد ......
#الأسرى
#الفلسطينيون..
#صمود
#بطولي
#ونضال
#طويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731137
#الحوار_المتمدن
#كريم_خالد حرَّك الهروب البطولي لـ6 من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، شماليّ فلسطين المحتلة، هذا الشهر، المياه الراكدة في قضية الأسرى الفلسطينيين.لنتعرف خلال السطور التالية على حياة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وما يواجهونه من انتهاكاتٍ، وعلاقة السلطة الفلسطينية بهم، علاوة على أساليبهم النضالية من أجل تحرير أنفسهم.أسرى الاحتلالتطلق عليهم مصلحة سجون الاحتلال بالسجناء الأمنيين، تستند أحكام الأسرى الفلسطينيين عادةً إلى اتهامهم بأنهم “أعضاء في منظمات غير قانونية” ، يخططون أو يشاركون في مقاومة المحتل الصهيونى، أو يرفعون العلم الفلسطيني، أو مدافعين عن منازلهم من الهدم وعن أنفسهم من الأسر أو أسر أحد أفراد عائلتهم.حسب آخر بيان لهيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني المقرر في 17 أبريل من كل عام بلغ عدد من تم أسرهم على يد قوات الاحتلال أكثر من ثمانمائة ألف مواطن فلسطيني قد دخل سجون الاحتلال منذ عام 1967م ، بينهم أكثر من خمسة عشر ألف امرأة فلسطينية قد تعرضت للاعتقال والسجن، ولم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، ومنهم من تكرر اعتقالهم مرات عديدة، ولم تعد هنالك بقعة في فلسطين إلا وأقيم عليها سجنًا أو معتقلًا أو مركز توقيف.يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في الوقت الحالى يبلغ 4850 أسيرًا فلسطينيًا محتجزين داخل 23 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف وسط معاناة كبيرة جرّاء الانتهاكات التي يتعرضون لها. ويوجد 43 سيدة، و225 طفلا من بين إجمالي الأسرى، فيما يعاني أكثر من 500 أسير وأسيرة، من أمراض مختلفة، بينهم العشرات من ذوي الإعاقة ومرضى السرطان. ويقضي 543 معتقلًا أحكامًا بالسجن المؤبد، بينما مضى على اعتقال نحو 34 أسيرًا أكثر من 25 عامًا ومضى على اعتقال 13 أسيرا ما يزيد عن 30 عامًا متواصلًا.كل هذا بالإضافة إلى 226 شهيدًا قضوا نحبهم في سجون الاحتلال تحت تأثير التعذيب أو الإهمال الطبي. ومن أبرز الانتهاكات التي يواجهها الأسرى الاعتقال الإداري، وحرمان الأسرى من زيارة أهاليهم، وممارسة سياسة التجهيل بحقهم، ومصادرة حق الأسرى في التعليم، وتطبيق سياسة الإهمال الطبي المتعمد لقتل الأسرى، والاعتداءات والقمع والاقتحامات الليلية لأقسام وغرف الأسرى، والعزل الانفرادي بأوامر من المخابرات، وحرمان الأسرى من ادخال احتياجاتهم حتى في أقسى الظروف، بالإضافة إلى سلسلة من القوانين الجائرة التي تنتهك بشكل سافر القانون الدولي الإنساني، وتضع الأسرى في دائرة الاستهداف والخطر تحت غطاء القانون.وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق على يد جنود المحققين الإسرائيليين، وهناك أشكال عدة للتعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين، مثل: الشبح (أى وضع السجين بشكل أفقي على كرسى مع تقييد يديه وقدميه للأسفل لمدة طويلة التسبب بآلامٍ في عضلات الظهر والعنق)، ومنع النوم، ونزع الملابس خلال الليل، والضرب، وحتى محاولات الاغتصاب، ذلك فضلًا عن التعذيب النفسي.ما هو الاعتقال الإداري؟هو الاعتقال الذي يصدر من جهة ما بحق شخص ما لمدة 6 أشهر قابلة للزيادة المفتوحة دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام، بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخباراتية أو بسبب عدم وجود أو نقص الأدلة ضد متهم ما.السلطة الفلسطينية والأسرىتقوم السلطة الفلسطينية بعمل مخصصات مالية تقدر بـ12 مليون دولار(تقديرات نوفمبر 2020) شهريًا للأسرى والمحررين الفلسطينين دعمًا لهم ولأسرهم الذين يبلغ عد ......
#الأسرى
#الفلسطينيون..
#صمود
#بطولي
#ونضال
#طويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731137
الحوار المتمدن
كريم خالد - الأسرى الفلسطينيون.. صمود بطولي ونضال طويل
سري القدوة : حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والممارسات الإجرامية في سجونها وإن الشرائع والقوانين الدولية تعتبرهم أسرى حرب والاحتلال غير شرعي وما يترتب على ذلك من حقهم في مقاومته والحرية من أسره بكل الوسائل المتاحة .استمرار اعتقال آلاف الاسرى باطل في القانون الدولي وعليه فإن المجتمع الدولي وهيئاته كافة مطالبين بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه القوانين والاتفاقيات الدولية المتوافق عليها والتي جميعها تدين الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وكل ممارساته وانتهاكاته لحقوق الانسان بما في ذلك اعتقال الاسرى وظروف اعتقالهم غير الإنسانية .وفي ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من تنكيل وعربدة بحق الاسرى الستة بعد تحرير انفسهم وإعادة اعتقالهم وهذا يتطلب القيام من قبل المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الاحمر بمعرفة مكان وظروف اعتقالهم وزيارتهم وضمان وقف التعذيب والتنكيل بحقهم وضرورة وجود تدخل دولي للوقوف على ظروف اعتقال الأسرى الحالية وسلامتهم خاصة أن سلطات الاحتلال حولت السجون وأقسام الأسرى الى ثكنات عسكرية تمارس فيها قواتها الاعتداءات المتواصلة عليهم وتهدد حياتهم بالخطر خاصة حياة الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع"، وأعيد اعتقال أربعة منهم .اعتداء جيش الاحتلال وقواه الأمنية بوحشية على الاسرى والتنكيل بهم عند إعادة اعتقالهم هو انتهاك للقانون الدولي الذي ينص على حماية الأسرى وعدم المس بهم وحكومة الاحتلال هي من يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب هذه او المس بحياة الاسرى الأبطال الذين كان لهم شرف تحرير انفسهم بالرغم من كل الاجراءات الامنية المعقدة والتكنولوجيا والرصد الالكتروني والتتبع المعلوماتي وما تملكه اجهزة المخابرات الاسرائيلية في هذا المجال .إعادة اعتقال الأسرى لن يضعف عزيمة أسرانا ولا عزيمة الشعب الفلسطيني المناضل المتمرس امام حقوقه التاريخية ومصر على مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وكل ما يجرى لن يزيد الاسرى في سجون الاحتلال والشعب الفلسطيني ومعه الاحرار في جميع انحاء العالم وكل المؤيدين للقضية الفلسطينية والداعمين للحقوق الفلسطينية إلا صلابة وإصرارا على المضي قدما في النضال ومقاومة للاحتلال الاسرائيلي الفاشي وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال الوطني وتقرير المصير .الاسرى هم الطليعة المتقدمة ضحوا بأعمارهم من أجل وطنهم وشعبهم، وهم خط أحمر بالنسبة لشعبنا وقواه وأحزابه ونتقدم بكل التحية والتقدير والوفاء والعهد لهؤلاء الاسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجون الاحتلال وحطموا عنجهيته وإجراءاته وأجهزته الأمنية ووجهوا له ضربة حق بوجه باطل وإعادة اعتقالهم لن تغير بالواقع شيئا فصورة هذا الاحتلال تحطمت ولن يستطيع ترميمها مهما فعل او قتل او اعتقل .جماهير الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفي جميع اماكن تواجده وقفت وراء الاسرى وتتطلع الى نصرتهم والوقوف خلفهم ودعم قضيتهم العادلة وبكل روح وطنية وثقة وإيمان بحتمية الانتصار لا بد من الاستمرار في دعم قضايا الاسرى حتى نيلهم الحرية ومساندتهم من خلال الفعاليات التضامنية الواسعة سواء في الاراضي المحتلة او في جميع انحاء العالم امام مؤسسات الامم المتحدة ولتبقى هذه القضية مشتعلة حتى تحرير كل الاسرى وان صمت المجتمع الدولي عن جرائم دولة الاحتلال والعنصرية لا يمكن ان يستمر وبات المطلوب من الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية التدخل السريع والتأكيد على احترام دولة الاحتلال للقانون الدولي في كيفية تعاملها مع الا ......
#حكومة
#الاحتلال
#تتحمل
#المسؤولية
#الكاملة
#حياة
#الأسرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731252
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والممارسات الإجرامية في سجونها وإن الشرائع والقوانين الدولية تعتبرهم أسرى حرب والاحتلال غير شرعي وما يترتب على ذلك من حقهم في مقاومته والحرية من أسره بكل الوسائل المتاحة .استمرار اعتقال آلاف الاسرى باطل في القانون الدولي وعليه فإن المجتمع الدولي وهيئاته كافة مطالبين بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه القوانين والاتفاقيات الدولية المتوافق عليها والتي جميعها تدين الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وكل ممارساته وانتهاكاته لحقوق الانسان بما في ذلك اعتقال الاسرى وظروف اعتقالهم غير الإنسانية .وفي ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من تنكيل وعربدة بحق الاسرى الستة بعد تحرير انفسهم وإعادة اعتقالهم وهذا يتطلب القيام من قبل المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الاحمر بمعرفة مكان وظروف اعتقالهم وزيارتهم وضمان وقف التعذيب والتنكيل بحقهم وضرورة وجود تدخل دولي للوقوف على ظروف اعتقال الأسرى الحالية وسلامتهم خاصة أن سلطات الاحتلال حولت السجون وأقسام الأسرى الى ثكنات عسكرية تمارس فيها قواتها الاعتداءات المتواصلة عليهم وتهدد حياتهم بالخطر خاصة حياة الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع"، وأعيد اعتقال أربعة منهم .اعتداء جيش الاحتلال وقواه الأمنية بوحشية على الاسرى والتنكيل بهم عند إعادة اعتقالهم هو انتهاك للقانون الدولي الذي ينص على حماية الأسرى وعدم المس بهم وحكومة الاحتلال هي من يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب هذه او المس بحياة الاسرى الأبطال الذين كان لهم شرف تحرير انفسهم بالرغم من كل الاجراءات الامنية المعقدة والتكنولوجيا والرصد الالكتروني والتتبع المعلوماتي وما تملكه اجهزة المخابرات الاسرائيلية في هذا المجال .إعادة اعتقال الأسرى لن يضعف عزيمة أسرانا ولا عزيمة الشعب الفلسطيني المناضل المتمرس امام حقوقه التاريخية ومصر على مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وكل ما يجرى لن يزيد الاسرى في سجون الاحتلال والشعب الفلسطيني ومعه الاحرار في جميع انحاء العالم وكل المؤيدين للقضية الفلسطينية والداعمين للحقوق الفلسطينية إلا صلابة وإصرارا على المضي قدما في النضال ومقاومة للاحتلال الاسرائيلي الفاشي وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال الوطني وتقرير المصير .الاسرى هم الطليعة المتقدمة ضحوا بأعمارهم من أجل وطنهم وشعبهم، وهم خط أحمر بالنسبة لشعبنا وقواه وأحزابه ونتقدم بكل التحية والتقدير والوفاء والعهد لهؤلاء الاسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجون الاحتلال وحطموا عنجهيته وإجراءاته وأجهزته الأمنية ووجهوا له ضربة حق بوجه باطل وإعادة اعتقالهم لن تغير بالواقع شيئا فصورة هذا الاحتلال تحطمت ولن يستطيع ترميمها مهما فعل او قتل او اعتقل .جماهير الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفي جميع اماكن تواجده وقفت وراء الاسرى وتتطلع الى نصرتهم والوقوف خلفهم ودعم قضيتهم العادلة وبكل روح وطنية وثقة وإيمان بحتمية الانتصار لا بد من الاستمرار في دعم قضايا الاسرى حتى نيلهم الحرية ومساندتهم من خلال الفعاليات التضامنية الواسعة سواء في الاراضي المحتلة او في جميع انحاء العالم امام مؤسسات الامم المتحدة ولتبقى هذه القضية مشتعلة حتى تحرير كل الاسرى وان صمت المجتمع الدولي عن جرائم دولة الاحتلال والعنصرية لا يمكن ان يستمر وبات المطلوب من الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية التدخل السريع والتأكيد على احترام دولة الاحتلال للقانون الدولي في كيفية تعاملها مع الا ......
#حكومة
#الاحتلال
#تتحمل
#المسؤولية
#الكاملة
#حياة
#الأسرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731252
الحوار المتمدن
سري القدوة - حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
نهاد ابو غوش : الأسرى الفلسطينيون في عيون إسرائيل: قتلة مخربون أم طلاب حرية؟ 1
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشعلى النقيض تماما من المكانة السامية التي يحظى بها الأسرى الفلسطينيون لدى شعبهم بوصفهم قيادات وطلائع و"خيرة أبناء وبنات الشعب"، تميل معظم التحليلات والمقاربات الإسرائيلية إلى ترداد وجهة النظر الرسمية – الأمنية، التي تنظر إلى الأسرى الفلسطينيين من زاوية استعلائية عنصرية، فهم مخربون وقتلة ومتطرفون، وأفراد يمثلون خطرا على الجمهور، تحركهم رغبة القتل وليسوا جديرين بأية معاملة إنسانية ولا حتى وفق الحد الأدنى الذي تتيحه القوانين الإسرائيلية للسجناء الجنائيين والمدنيين، وينبغي مطاردتهم وسجنهم وإبقاؤهم رهن الاعتقال مع تشديد ظروف حبسهم. ونادرة هي المواقف ووجهات النظر التي تتطرق للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم بشرا ذوي حقوق أولا، ناهيك عن الاعتراف بهم كمناضلين من أجل الحرية.ومثلما تمتنع إسرائيل عن تطبيق القوانين والمعاهدات الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتمد نظامين قانونيين متباينين أحدهما للمستوطنين والثاني للفلسطينيين، فإن سلطات الاحتلال تطبق نظامين قانونيين على السجناء أحدهما للسجناء الجنائيين، والثاني للسجناء الأمنيين وهم الأسرى الفلسطينيون الذين يحرمون بموجب هذه القوانين والإجراءات من جميع أنواع التسهيلات والمزايا التي توفرها القوانين للسجناء العاديين مثل الزيارات والإجازات والأجهزة الكهربائية والأليكترونية وغمكانيات الاتصال مع الأهل وظروف الزيارة والتفتيش والرعاية الطبية، بينما أعدت قوانين خاصة للأسرى الأمنيين في مختلف المجالات التي تخص ظروف الاعتقال أو المحاكمة كما يُفصّلها المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" في موقعه على الشبكة.نظرة عنصرية واستعلائيةمن أبرز وقائع النظرة العنصرية للأسرى الفلسطينيين، قرار أمير أوحانا وزير الأمن الداخلي السابق في حكومة نتنياهو، بحرمان الأسرى من الحصول على اللقاح ضد جائحة كورونا في شهر ديسمبر من العام الماضي، والاكتفاء بتقديم اللقاح لعناصر إدارة السجون، ووجّه أوحانا في حينه كتابا لسلطات السجون جاء فيه أن "الأسرى الأمنيين سيحصلون على اللقاح بعد تقديمه لجميع سكان إسرائيل"، وهو ما اعتبره نادي الأسير الفلسطيني قرارا عنصريا يمثل انتهاكا جديدا يضاف لقائمة طويلة من الانتهاكات لحق الأسرى في العلاج.ويكرر عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن جفير هذا الموقف، إذ لا يمكنه استيعاب أو تفهم الخطوات الاحتجاجية التي قام بها الأسرى مؤخرا بعد التنكيل بهم، فيدعو إلى جعل الأسرى الذين حرقوا أمتعتهم يعانون من نتائج هذا الحريق، وتدفيعهم كلفة الأضرار المادية التي تسببوا بها. وعن مطاردة الأسرى الهاربين يحذر بن غفير في تصريحات نقلها موقع القناة السابعة بتاريخ 8/9/2021 من تعريض أي جندي إسرائيلي للخطر خلال عمليات تعقب الأسرى، ويقترح القيام بعمليات قصف جوي لأماكن تواجدهم سواء كانوا في جنين أو طولكرم أو اي مكان آخر، وهدم المباني التي تأويهم على من فيها. تداعيات سياسية وأمنيةوقد سيطرت قضية نجاح الأسرى الفلسطينيين الستة في الهروب من سجن جلبوع الحصين على اهتمامات الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وشمل هذا الاهتمام الدوائر السياسية والأمنية كما المواطنين العاديين من مختلف الفئات والشرائح، وكانت القضية مادة خصبة لعشرات بل مئات المقالات والتحليلات في مختلف وسائل الإعلام العربية والعبرية والعالمية.وبصرف النظر عن النتيجة النهائية لعملية الهروب المثيرة التي شبهها كثيرون بأفلام هوليوود الذائعة الصيت، وخاصة في ضوء إعلان المصادر الإسرائيلية، حتى لحظة كتابة هذه السطور، عن اعتقال أربع ......
#الأسرى
#الفلسطينيون
#عيون
#إسرائيل:
#قتلة
#مخربون
#طلاب
#حرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731333
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشعلى النقيض تماما من المكانة السامية التي يحظى بها الأسرى الفلسطينيون لدى شعبهم بوصفهم قيادات وطلائع و"خيرة أبناء وبنات الشعب"، تميل معظم التحليلات والمقاربات الإسرائيلية إلى ترداد وجهة النظر الرسمية – الأمنية، التي تنظر إلى الأسرى الفلسطينيين من زاوية استعلائية عنصرية، فهم مخربون وقتلة ومتطرفون، وأفراد يمثلون خطرا على الجمهور، تحركهم رغبة القتل وليسوا جديرين بأية معاملة إنسانية ولا حتى وفق الحد الأدنى الذي تتيحه القوانين الإسرائيلية للسجناء الجنائيين والمدنيين، وينبغي مطاردتهم وسجنهم وإبقاؤهم رهن الاعتقال مع تشديد ظروف حبسهم. ونادرة هي المواقف ووجهات النظر التي تتطرق للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم بشرا ذوي حقوق أولا، ناهيك عن الاعتراف بهم كمناضلين من أجل الحرية.ومثلما تمتنع إسرائيل عن تطبيق القوانين والمعاهدات الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتمد نظامين قانونيين متباينين أحدهما للمستوطنين والثاني للفلسطينيين، فإن سلطات الاحتلال تطبق نظامين قانونيين على السجناء أحدهما للسجناء الجنائيين، والثاني للسجناء الأمنيين وهم الأسرى الفلسطينيون الذين يحرمون بموجب هذه القوانين والإجراءات من جميع أنواع التسهيلات والمزايا التي توفرها القوانين للسجناء العاديين مثل الزيارات والإجازات والأجهزة الكهربائية والأليكترونية وغمكانيات الاتصال مع الأهل وظروف الزيارة والتفتيش والرعاية الطبية، بينما أعدت قوانين خاصة للأسرى الأمنيين في مختلف المجالات التي تخص ظروف الاعتقال أو المحاكمة كما يُفصّلها المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" في موقعه على الشبكة.نظرة عنصرية واستعلائيةمن أبرز وقائع النظرة العنصرية للأسرى الفلسطينيين، قرار أمير أوحانا وزير الأمن الداخلي السابق في حكومة نتنياهو، بحرمان الأسرى من الحصول على اللقاح ضد جائحة كورونا في شهر ديسمبر من العام الماضي، والاكتفاء بتقديم اللقاح لعناصر إدارة السجون، ووجّه أوحانا في حينه كتابا لسلطات السجون جاء فيه أن "الأسرى الأمنيين سيحصلون على اللقاح بعد تقديمه لجميع سكان إسرائيل"، وهو ما اعتبره نادي الأسير الفلسطيني قرارا عنصريا يمثل انتهاكا جديدا يضاف لقائمة طويلة من الانتهاكات لحق الأسرى في العلاج.ويكرر عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن جفير هذا الموقف، إذ لا يمكنه استيعاب أو تفهم الخطوات الاحتجاجية التي قام بها الأسرى مؤخرا بعد التنكيل بهم، فيدعو إلى جعل الأسرى الذين حرقوا أمتعتهم يعانون من نتائج هذا الحريق، وتدفيعهم كلفة الأضرار المادية التي تسببوا بها. وعن مطاردة الأسرى الهاربين يحذر بن غفير في تصريحات نقلها موقع القناة السابعة بتاريخ 8/9/2021 من تعريض أي جندي إسرائيلي للخطر خلال عمليات تعقب الأسرى، ويقترح القيام بعمليات قصف جوي لأماكن تواجدهم سواء كانوا في جنين أو طولكرم أو اي مكان آخر، وهدم المباني التي تأويهم على من فيها. تداعيات سياسية وأمنيةوقد سيطرت قضية نجاح الأسرى الفلسطينيين الستة في الهروب من سجن جلبوع الحصين على اهتمامات الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وشمل هذا الاهتمام الدوائر السياسية والأمنية كما المواطنين العاديين من مختلف الفئات والشرائح، وكانت القضية مادة خصبة لعشرات بل مئات المقالات والتحليلات في مختلف وسائل الإعلام العربية والعبرية والعالمية.وبصرف النظر عن النتيجة النهائية لعملية الهروب المثيرة التي شبهها كثيرون بأفلام هوليوود الذائعة الصيت، وخاصة في ضوء إعلان المصادر الإسرائيلية، حتى لحظة كتابة هذه السطور، عن اعتقال أربع ......
#الأسرى
#الفلسطينيون
#عيون
#إسرائيل:
#قتلة
#مخربون
#طلاب
#حرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731333
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الأسرى الفلسطينيون في عيون إسرائيل: قتلة مخربون أم طلاب حرية؟ (1)
علي أبوهلال : من حق الأسرى التحرر من سجون الاحتلال والافلات من قيوده
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال كما هم دائما يواصل الأسرى في سجون الاحتلال معركة الدفاع عن حقوقهم في الحرية والكرامة الإنسانية، بكل شجاعة واقتدار، رغم قلة الإمكانيات وضعف الوسائل الذي يمتلكونها، حيث يقف الأسرى في طليعة شعبنا وقواه الوطنية في مواجهة الاحتلال وممارساته وسياساته العدوانية التي تستهدف النيل من شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في العودة والحرية والاستقلال الوطني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.ويضرب الأسرى نماذج فريدة من التحدي والمقاومة والإصرار على مواجهة الاحتلال بكل شجاعة، رفضا لإجراءات إدارات سجون الاحتلال التي طالت الأسرى، بعد فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، يوم الاثنين الماضي 6/9/2021، والأسرى الستة جميعهم من منطقة جنين، 5 منهم من حركة الجهاد الإسلامي، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمانجي، ومحمود عبد الله العارضة، والسادس هو قائد كتائب الأقصى سابقا في الضفة زكريا الزبيدي. بدأت سلطات الاحتلال سلسلة عقوبات جماعية في السجون، طالت إنجازات هي في الأصل حقوق للأسرى حصلوا عليها بعد معارك وإضرابات عن الطعام، ومنها التمثيل الفصائلي، وإلغاء "الكانتينا" (متجر يشتري منه الأسرى احتياجاتهم)، وتقليص "الفورة" (فترة خروج السجون)، وصعدت سلطات السجون من سوء تعاملها مع الأسرى، وأجرت "تنقلات" بكل السجون.وتقدر مصادر فلسطينية أن عدد الأسرى الفلسطينيين نهاية أغسطس/آب الماضي بنحو 4650، يقبعون في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 40 أسيرة، ونحو 200 قاصر، و520 معتقلا إداريا.الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قررت البدء ببرنامج تصعيدي لمواجهة هجمة إدارة سجون الاحتلال عليها، ابتداء من يوم الجمعة المقبلة، تبدأ بعدم التعامل مع إدارة السجون، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي. وبذلك تكون الحركة الأسيرة قد أجمعت على رفع راية التحدي، ولن يتم القبول بأن تستمر الهجمة بحقهم، للهروب من الفشل الأمني الإسرائيلي في سجن جلبوع". وتشير المؤسسات الحقوقية أن الأوضاع داخل المعتقلات مقلقة جدا، وأن حجم الاعتداءات على المعتقلين كبير وأصبح لا يطاق. وأكدت المعلومات الواردة من سجون الاحتلال، أن هناك اتفاقا مع جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي في السجون على تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الخطوات النضالية ضد إدارة السجون، وكان أول قرار التأكيد من لجنة الطوارئ على الإضراب المفتوح عن الطعام في الأيام القادمة ما لم تتراجع إدارة السجون عن هجمتها المسعورة على أسرى الجهاد وإعادة كافة إنجازات الأسرى داخل الأقسام لما قبل 6-9-2021.وفي نفس الوقت رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح للمحامين بلقاء أسرى عملية الجلبوع الأربعة وهم زكريا الزبيدي ومحمود عارضة ومحمد عارضة ويعقوب قادري، الذين أعادت اعتقالهم مساء يوم، الجمعة 10/9/2021، وفجر السبت 11/9، وتواصل اعتقالهم في أقبية المخابرات في الجلمة. وفي خطوة أخرى غير قانونية وفي غياب محاميهم مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الناصرة، مساء يوم السبت نفسه، اعتقال الأسرى الفلسطينيين الأربعة، المعاد اعتقالهم، حتى 19 سبتمبر/ أيلول بطلب من النيابة الإسرائيلية لاستكمال التحقيق معهم، بتهمة " التخطيط لعملية ارهابية والانتماء لتنظيم محظور".وأوضح المحامون الموكلون بالدفاع عن الأسرى الأربعة، أن "المخابرات تخفي كل المعلومات حول الأسرى الذين تم اعتقالهم، فيما تفرض المحكمة منع التقاء الأسرى الأربعة بطواقم الدفاع عنهم".وقرر ......
#الأسرى
#التحرر
#سجون
#الاحتلال
#والافلات
#قيوده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731341
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال كما هم دائما يواصل الأسرى في سجون الاحتلال معركة الدفاع عن حقوقهم في الحرية والكرامة الإنسانية، بكل شجاعة واقتدار، رغم قلة الإمكانيات وضعف الوسائل الذي يمتلكونها، حيث يقف الأسرى في طليعة شعبنا وقواه الوطنية في مواجهة الاحتلال وممارساته وسياساته العدوانية التي تستهدف النيل من شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في العودة والحرية والاستقلال الوطني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.ويضرب الأسرى نماذج فريدة من التحدي والمقاومة والإصرار على مواجهة الاحتلال بكل شجاعة، رفضا لإجراءات إدارات سجون الاحتلال التي طالت الأسرى، بعد فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، يوم الاثنين الماضي 6/9/2021، والأسرى الستة جميعهم من منطقة جنين، 5 منهم من حركة الجهاد الإسلامي، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمانجي، ومحمود عبد الله العارضة، والسادس هو قائد كتائب الأقصى سابقا في الضفة زكريا الزبيدي. بدأت سلطات الاحتلال سلسلة عقوبات جماعية في السجون، طالت إنجازات هي في الأصل حقوق للأسرى حصلوا عليها بعد معارك وإضرابات عن الطعام، ومنها التمثيل الفصائلي، وإلغاء "الكانتينا" (متجر يشتري منه الأسرى احتياجاتهم)، وتقليص "الفورة" (فترة خروج السجون)، وصعدت سلطات السجون من سوء تعاملها مع الأسرى، وأجرت "تنقلات" بكل السجون.وتقدر مصادر فلسطينية أن عدد الأسرى الفلسطينيين نهاية أغسطس/آب الماضي بنحو 4650، يقبعون في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 40 أسيرة، ونحو 200 قاصر، و520 معتقلا إداريا.الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قررت البدء ببرنامج تصعيدي لمواجهة هجمة إدارة سجون الاحتلال عليها، ابتداء من يوم الجمعة المقبلة، تبدأ بعدم التعامل مع إدارة السجون، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي. وبذلك تكون الحركة الأسيرة قد أجمعت على رفع راية التحدي، ولن يتم القبول بأن تستمر الهجمة بحقهم، للهروب من الفشل الأمني الإسرائيلي في سجن جلبوع". وتشير المؤسسات الحقوقية أن الأوضاع داخل المعتقلات مقلقة جدا، وأن حجم الاعتداءات على المعتقلين كبير وأصبح لا يطاق. وأكدت المعلومات الواردة من سجون الاحتلال، أن هناك اتفاقا مع جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي في السجون على تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الخطوات النضالية ضد إدارة السجون، وكان أول قرار التأكيد من لجنة الطوارئ على الإضراب المفتوح عن الطعام في الأيام القادمة ما لم تتراجع إدارة السجون عن هجمتها المسعورة على أسرى الجهاد وإعادة كافة إنجازات الأسرى داخل الأقسام لما قبل 6-9-2021.وفي نفس الوقت رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح للمحامين بلقاء أسرى عملية الجلبوع الأربعة وهم زكريا الزبيدي ومحمود عارضة ومحمد عارضة ويعقوب قادري، الذين أعادت اعتقالهم مساء يوم، الجمعة 10/9/2021، وفجر السبت 11/9، وتواصل اعتقالهم في أقبية المخابرات في الجلمة. وفي خطوة أخرى غير قانونية وفي غياب محاميهم مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الناصرة، مساء يوم السبت نفسه، اعتقال الأسرى الفلسطينيين الأربعة، المعاد اعتقالهم، حتى 19 سبتمبر/ أيلول بطلب من النيابة الإسرائيلية لاستكمال التحقيق معهم، بتهمة " التخطيط لعملية ارهابية والانتماء لتنظيم محظور".وأوضح المحامون الموكلون بالدفاع عن الأسرى الأربعة، أن "المخابرات تخفي كل المعلومات حول الأسرى الذين تم اعتقالهم، فيما تفرض المحكمة منع التقاء الأسرى الأربعة بطواقم الدفاع عنهم".وقرر ......
#الأسرى
#التحرر
#سجون
#الاحتلال
#والافلات
#قيوده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731341
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - من حق الأسرى التحرر من سجون الاحتلال والافلات من قيوده
نهاد ابو غوش : الأسرى في عيون إسرائيل: اتفاق أوسلو أهملهم 2
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يشكل موضوع الأسرى الفلسطينيين الأمنيين الذين يتراوح عددهم بين 4600 و 4700 أسير، بينهم 40 امرأة، و 200 طفل وأكثر من 500 معتقل إداري، موضوعا بالغ الحساسية بالنسبة للفلسطينيين، لكنه بات يمثل ورقة ضغط وابتزاز في يد السلطات الإسرائيلية بحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي تؤكد إحصائياته المنشورة أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 لفترات متفاوتية، ومن بينهم نحو 13000 امرأة.وعلى الرغم من أهمية الموضوع وحساسيته فقد خلت اتفاقية أوسلو، المعروفة باتفاقية إعلان المبادئ، الموقعة في أوسلو بتاريخ 13/9/199 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية من أي ذكر لقضية الأسرى. بينما اتفاقية القاهرة الموقعة بتاريخ 4/5/1994، تحدثت عنهم ولكنها أبقتهم رهن الإجراءات والمعايير الإسرائيلية، حيث ورد في المادة 20 من تدابير بناء الثقة على أن تقوم إسرائيل بالإفراج أو تسليم السلطة الفلسطينية خلال مهلة خمسة أسابيع، حوالي (5000) معتقل وسجين فلسطيني من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، والأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم سيكونون أحراراً في العودة إلى منازلهم في أي مكان من الضفة الغربية أو قطاع غزة، بينما السجناء الذين يتم تسليمهم إلى السلطة الفلسطينية سيكونون ملزمين بالبقاء في قطاع غزة أو منطقة أريحا طيلة المدة المتبقية من مدة عقوبتهم. لكن أسماء الأسرى ومعايير الاتفاق بين الجانبين لم تتحدد وفق اتفاق ثنائي، بل ظلت محكومة للاعتبارات الداخلية التي يراها الجانب الإسرائيلي ( موقع وكالة الأنباء الفلسطينية وفا وفيه تفاصيل ما ورد بشأن الأسرى في جميع الاتفاقيات)، وكما هو متوقع، فحتى هذا الاتفاق المتساهل خرقته إسرائيل ولم تف به تماما كما فعلت عند الاتفاق على الإفراج عن أربع دفعات في العام 2014 بعد جهود وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري لاستئناف المفاوضات، وكما فعلت أيضا بإعادة اعتقال الأسرى الذين تحرروا بموجب صفقة شاليط "وفاء الأحرار".في السنوات اللاحقة لاتفاق اوسلو وضعت إسرائيل معايير مشددة للإفراج ضمن إجراءات بناء الثقة، ورفضت مرارا وتكرارا الإفراج عن أسرى الداخل، أو عن أسرى القدس. فضلا عمن تصفهم بأن على "أيديهم دماء يهودية"، وفي اتفاقية طابا (أوسلو 2) عام 1995 واتفاقية واي ريفر في واشنطن عام 1998 تم الاتفاق على الإفراج عن دفعات إضافية من الأسرى، ولكن عند التطبيق كانت إسرائيل تفرج عمن تبقت له شهور قليلة، أو من أمضى أكثر من ثلثي فترة محكوميته من دون الاستجابة للمطالب الفلسطينية بالإفراج عن ذوي الأحكام العالية أو من قضوا فترات طويلة في السجون.لا يلتفت المحللون والمسؤولون الإسرائيليون في الغالب إلى طبيعة الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزونهم لسنوات طويلة قد تصل إلى عقود، وما هي خصائصهم وسماتهم الفردية والجماعية، ولا إلى ما يمثلون في مجتمعهم الفلسطيني، ولا سيما أن بين الأسرى قيادات سياسية وتنظيمية، وأطفال ونساء وشيوخ، وكفاءات أكاديمية ومهنية ومبدعون في شتى مجالات الأدب والثقافة والرياضة والفنون، وسبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت عشرات النواب الفلسطينيين المنتخبين لعضوية المجلس التشريعي لكونهم محسوبين على حركة "حماس"، وما زالت تحتجز النواب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائبة خالدة جرار القيادية في الجبهة، والقيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي المنتخب لمرتين في اللجنة المركزية للحركة ولعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني. وأي تدقيق في هوية المسؤولين الفلسطينيين الحاليين أو السابقين سيبيّن أن معظمهم تخرّج من "أكاديميات" السجون والمعتقلات التي أصبحت معاهد ......
#الأسرى
#عيون
#إسرائيل:
#اتفاق
#أوسلو
#أهملهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731368
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يشكل موضوع الأسرى الفلسطينيين الأمنيين الذين يتراوح عددهم بين 4600 و 4700 أسير، بينهم 40 امرأة، و 200 طفل وأكثر من 500 معتقل إداري، موضوعا بالغ الحساسية بالنسبة للفلسطينيين، لكنه بات يمثل ورقة ضغط وابتزاز في يد السلطات الإسرائيلية بحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي تؤكد إحصائياته المنشورة أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 لفترات متفاوتية، ومن بينهم نحو 13000 امرأة.وعلى الرغم من أهمية الموضوع وحساسيته فقد خلت اتفاقية أوسلو، المعروفة باتفاقية إعلان المبادئ، الموقعة في أوسلو بتاريخ 13/9/199 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية من أي ذكر لقضية الأسرى. بينما اتفاقية القاهرة الموقعة بتاريخ 4/5/1994، تحدثت عنهم ولكنها أبقتهم رهن الإجراءات والمعايير الإسرائيلية، حيث ورد في المادة 20 من تدابير بناء الثقة على أن تقوم إسرائيل بالإفراج أو تسليم السلطة الفلسطينية خلال مهلة خمسة أسابيع، حوالي (5000) معتقل وسجين فلسطيني من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، والأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم سيكونون أحراراً في العودة إلى منازلهم في أي مكان من الضفة الغربية أو قطاع غزة، بينما السجناء الذين يتم تسليمهم إلى السلطة الفلسطينية سيكونون ملزمين بالبقاء في قطاع غزة أو منطقة أريحا طيلة المدة المتبقية من مدة عقوبتهم. لكن أسماء الأسرى ومعايير الاتفاق بين الجانبين لم تتحدد وفق اتفاق ثنائي، بل ظلت محكومة للاعتبارات الداخلية التي يراها الجانب الإسرائيلي ( موقع وكالة الأنباء الفلسطينية وفا وفيه تفاصيل ما ورد بشأن الأسرى في جميع الاتفاقيات)، وكما هو متوقع، فحتى هذا الاتفاق المتساهل خرقته إسرائيل ولم تف به تماما كما فعلت عند الاتفاق على الإفراج عن أربع دفعات في العام 2014 بعد جهود وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري لاستئناف المفاوضات، وكما فعلت أيضا بإعادة اعتقال الأسرى الذين تحرروا بموجب صفقة شاليط "وفاء الأحرار".في السنوات اللاحقة لاتفاق اوسلو وضعت إسرائيل معايير مشددة للإفراج ضمن إجراءات بناء الثقة، ورفضت مرارا وتكرارا الإفراج عن أسرى الداخل، أو عن أسرى القدس. فضلا عمن تصفهم بأن على "أيديهم دماء يهودية"، وفي اتفاقية طابا (أوسلو 2) عام 1995 واتفاقية واي ريفر في واشنطن عام 1998 تم الاتفاق على الإفراج عن دفعات إضافية من الأسرى، ولكن عند التطبيق كانت إسرائيل تفرج عمن تبقت له شهور قليلة، أو من أمضى أكثر من ثلثي فترة محكوميته من دون الاستجابة للمطالب الفلسطينية بالإفراج عن ذوي الأحكام العالية أو من قضوا فترات طويلة في السجون.لا يلتفت المحللون والمسؤولون الإسرائيليون في الغالب إلى طبيعة الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزونهم لسنوات طويلة قد تصل إلى عقود، وما هي خصائصهم وسماتهم الفردية والجماعية، ولا إلى ما يمثلون في مجتمعهم الفلسطيني، ولا سيما أن بين الأسرى قيادات سياسية وتنظيمية، وأطفال ونساء وشيوخ، وكفاءات أكاديمية ومهنية ومبدعون في شتى مجالات الأدب والثقافة والرياضة والفنون، وسبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت عشرات النواب الفلسطينيين المنتخبين لعضوية المجلس التشريعي لكونهم محسوبين على حركة "حماس"، وما زالت تحتجز النواب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائبة خالدة جرار القيادية في الجبهة، والقيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي المنتخب لمرتين في اللجنة المركزية للحركة ولعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني. وأي تدقيق في هوية المسؤولين الفلسطينيين الحاليين أو السابقين سيبيّن أن معظمهم تخرّج من "أكاديميات" السجون والمعتقلات التي أصبحت معاهد ......
#الأسرى
#عيون
#إسرائيل:
#اتفاق
#أوسلو
#أهملهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731368
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الأسرى في عيون إسرائيل: اتفاق أوسلو أهملهم (2)
سنية الحسيني : الأسرى… نحو تبني آليات جديدة للمواجهة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أعادت محاولة هروب ستة أسرى فلسطينيين من أحد سجون الاحتلال تأكيد ضرورة النظر إلى قضية الأسرى بمجملها بمنظور جديد. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين لا تشبه معاناة أمثالهم من مقاتلي حركات التحرر أو جنود المعارك، لأنها جميعها انتهت أو ستنتهي إما بالتحرر أو بتفاهم الفرقاء، الا معاناة الأسرى الفلسطينيين فهي معاناة مستمرة، لأنها ببساطة ترتبط باحتلال يأبى الرحيل. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين تعد الأشد وطأة والأكثر وبالاً، لأنها تمارس خارج نطاق القانون الدولي الإنساني أو قانون حقوق الإنسان المعمول بهما من قبل دول العالم، فإسرائيل لا تنكر فقط احتلالها للأراضي الفلسطينية وعدم إقرارها بانطباق معاهدتي جنيف الثالثة والرابعة على تلك الأراضي والأسرى الفلسطينيين فقط، وإنما تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كسجناء أمنيين، ضاربة بعرض الحائط جميع الاعتبارات الإنسانية أو القانونية. وما بين 4850 أسيراً فلسطينياً يقبعون اليوم داخل سجون الاحتلال، هناك 225 قاصراً، و540 معتقلاً إدارياً و500 يعانون من الأمراض، عشرات منهم في وضع صحي خطير، ناهيك عن المعاملة غير الإنسانية التي يعاملون بها دون استثناء. لم تنجح المبادرات السياسية في تحرير الأسرى، فاتفاق السلام وتوقيع اتفاق أوسلو لم يفض إلى تحريرهم، كما هو متعارف عليه عند توقيع اتفاقات السلام، فإسرائيل لم تكن تنوي من الأساس إنهاء الاحتلال، كما لم تنجح عمليات تبادل الأسرى في تحريرهم أيضاً، لأن إسرائيل نجحت بالانقلاب على ما تم التفاهم عليه في إطارها، انطلاقاً من سيطرتها كقوة احتلال هي صاحبة الكلمة الأولى على الأرض. إن هذه المعادلة تعني استمرار معاناة الأسرى إلى أجل غير معلوم، فهناك ما بين 750 ألف فلسطيني إلى حوالى مليون ذاقوا مرارة الأسر في سجون الاحتلال منذ عام 1967، استشهد منهم داخل السجن 226 أسيراً. واليوم هناك 543 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، على الأقل لمرة واحدة، فعبد الله البرغوثي على سبيل المثال محكوم بـ 67 مؤبداً. كما أن هناك 34 أسيراً قضى في الأسر أكثر من ربع قرن، منهم 13 أسيراً تخطت سنواتهم خلف قضبان السجن ثلاثة عقود، اذ يلقب كريم يونس البالغ من العمر 62 عاماً بعميد الأسرى، لأنه أمضى في الأسر أكثر من 38عاماً. انطلاقاً من ضرورة الخروج بمقاربة لوقف معاناة الأسرى قدر الإمكان، لأنها في الواقع معضلة باقية بقاء الاحتلال، واسترشاداً بالتجربة الفلسطينية الطويلة في التعامل مع المحتل في إطار ملف الأسرى، يتضح أن اتباع استراتيجية تعتمد على الضغط وحصار الاحتلال، تجعل الموقف الفلسطيني أكثر قوة، وتمنح الأسرى فرصاً أفضل لتحسين ظروف أسرهم أو تحررهم. فما بين إضراب الأسرى عن الطعام من جهة، واتفاقات لتبادل الأسرى من جهة أخرى، حقق الفلسطينيون إنجازات ملموسة، على عكس مبادرات حسن النوايا التي تركت لأهواء المحتل ولم تُؤتِ أكلها كما أثبتت التجارب. ومن هنا نحن بحاجة إلى مزيد من آليات المواجهة والتصدي للاحتلال، والتركيز على أن يكون الأسرى الأشد تضرراً على رأس قوائم المحررين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.إنه احتلال حتى وإن أنكرته إسرائيل، فمنذ عام 1967 لم تقر اسرائيل باحتلالها للاراضي الفلسطينية، متذرعة في البداية بأنها تسيطر على أراضي لا سيادة لها، لأنها لم تكن تتبع لدولة محددة، وبعد توقيع اتفاق أوسلو ادعت أن الأراضي الفلسطينية متنازع عليها. ورفضت إسرائيل انطلاقاً من مقاربتها السابقة تطبيق قواعد اتفاقيات جنيف التي تنظم علاقة سلطات الاحتلال بالسكان المدنيين، وسعت لفرض سيادتها بدلاً من ذلك من خلال إصدارها للأوامر العسكر ......
#الأسرى…
#تبني
#آليات
#جديدة
#للمواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731640
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أعادت محاولة هروب ستة أسرى فلسطينيين من أحد سجون الاحتلال تأكيد ضرورة النظر إلى قضية الأسرى بمجملها بمنظور جديد. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين لا تشبه معاناة أمثالهم من مقاتلي حركات التحرر أو جنود المعارك، لأنها جميعها انتهت أو ستنتهي إما بالتحرر أو بتفاهم الفرقاء، الا معاناة الأسرى الفلسطينيين فهي معاناة مستمرة، لأنها ببساطة ترتبط باحتلال يأبى الرحيل. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين تعد الأشد وطأة والأكثر وبالاً، لأنها تمارس خارج نطاق القانون الدولي الإنساني أو قانون حقوق الإنسان المعمول بهما من قبل دول العالم، فإسرائيل لا تنكر فقط احتلالها للأراضي الفلسطينية وعدم إقرارها بانطباق معاهدتي جنيف الثالثة والرابعة على تلك الأراضي والأسرى الفلسطينيين فقط، وإنما تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كسجناء أمنيين، ضاربة بعرض الحائط جميع الاعتبارات الإنسانية أو القانونية. وما بين 4850 أسيراً فلسطينياً يقبعون اليوم داخل سجون الاحتلال، هناك 225 قاصراً، و540 معتقلاً إدارياً و500 يعانون من الأمراض، عشرات منهم في وضع صحي خطير، ناهيك عن المعاملة غير الإنسانية التي يعاملون بها دون استثناء. لم تنجح المبادرات السياسية في تحرير الأسرى، فاتفاق السلام وتوقيع اتفاق أوسلو لم يفض إلى تحريرهم، كما هو متعارف عليه عند توقيع اتفاقات السلام، فإسرائيل لم تكن تنوي من الأساس إنهاء الاحتلال، كما لم تنجح عمليات تبادل الأسرى في تحريرهم أيضاً، لأن إسرائيل نجحت بالانقلاب على ما تم التفاهم عليه في إطارها، انطلاقاً من سيطرتها كقوة احتلال هي صاحبة الكلمة الأولى على الأرض. إن هذه المعادلة تعني استمرار معاناة الأسرى إلى أجل غير معلوم، فهناك ما بين 750 ألف فلسطيني إلى حوالى مليون ذاقوا مرارة الأسر في سجون الاحتلال منذ عام 1967، استشهد منهم داخل السجن 226 أسيراً. واليوم هناك 543 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، على الأقل لمرة واحدة، فعبد الله البرغوثي على سبيل المثال محكوم بـ 67 مؤبداً. كما أن هناك 34 أسيراً قضى في الأسر أكثر من ربع قرن، منهم 13 أسيراً تخطت سنواتهم خلف قضبان السجن ثلاثة عقود، اذ يلقب كريم يونس البالغ من العمر 62 عاماً بعميد الأسرى، لأنه أمضى في الأسر أكثر من 38عاماً. انطلاقاً من ضرورة الخروج بمقاربة لوقف معاناة الأسرى قدر الإمكان، لأنها في الواقع معضلة باقية بقاء الاحتلال، واسترشاداً بالتجربة الفلسطينية الطويلة في التعامل مع المحتل في إطار ملف الأسرى، يتضح أن اتباع استراتيجية تعتمد على الضغط وحصار الاحتلال، تجعل الموقف الفلسطيني أكثر قوة، وتمنح الأسرى فرصاً أفضل لتحسين ظروف أسرهم أو تحررهم. فما بين إضراب الأسرى عن الطعام من جهة، واتفاقات لتبادل الأسرى من جهة أخرى، حقق الفلسطينيون إنجازات ملموسة، على عكس مبادرات حسن النوايا التي تركت لأهواء المحتل ولم تُؤتِ أكلها كما أثبتت التجارب. ومن هنا نحن بحاجة إلى مزيد من آليات المواجهة والتصدي للاحتلال، والتركيز على أن يكون الأسرى الأشد تضرراً على رأس قوائم المحررين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.إنه احتلال حتى وإن أنكرته إسرائيل، فمنذ عام 1967 لم تقر اسرائيل باحتلالها للاراضي الفلسطينية، متذرعة في البداية بأنها تسيطر على أراضي لا سيادة لها، لأنها لم تكن تتبع لدولة محددة، وبعد توقيع اتفاق أوسلو ادعت أن الأراضي الفلسطينية متنازع عليها. ورفضت إسرائيل انطلاقاً من مقاربتها السابقة تطبيق قواعد اتفاقيات جنيف التي تنظم علاقة سلطات الاحتلال بالسكان المدنيين، وسعت لفرض سيادتها بدلاً من ذلك من خلال إصدارها للأوامر العسكر ......
#الأسرى…
#تبني
#آليات
#جديدة
#للمواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731640
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الأسرى… نحو تبني آليات جديدة للمواجهة
شاكر فريد حسن : لماذا ألغى الأسرى إضرابهم؟
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن قررت الحركة الأسيرة الفلسطينية في باستيلات الاحتلال إلغاء الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي كان مقررًا يوم الجمعة، وجاء هذا الإلغاء بعد موافقة المؤسسة الإسرائيلية على مطالب الأسرى.وكانت مصلحة السجون فرضت عقوبات جماعية مضاعفة عقب فرار ستة أسرى من سجن الجلبوع. وعليه طالب الأسرى بوقف سياسة القمع والتنكيل التنقلات التعسفية، وإنهاء العقوبات المفروضة على مئات الأسرى، وإخراج الأسرى المعزولين للأقسام العادية وعودة الظروف الاعتقالية إلى ما كانت عليه قبل 5 الجاري، أي قبل عملية هروب الأسرى الستة من سجن الحلبوع.إن تراجع مصلحة السجون والمؤسسة الإسرائيلية الحاكمة هو دليل بأن الحركة الأسيرة الفلسطينية كأي مركّب من مركّبات شعبنا الفلسطيني، عندما تتحد وطنيًا وفصائليًا وكفاحيًا، فإنها قادرة على صنع انتصارها، وتحقيق مطالبها، وتحييد سطوة الأجهزة القهرية.قد لا تكون الحركة الأسيرة كما كل شعبنا، بأفضل احوالها وأوضاعها، لكن مواطن القوة الكامنة حين تتحول إلى جهوزية مسنودة ومدعومة معنويًا وجماهيريًا، قادرة على النهوض وحماية ذاتها. وقد استلهمت الحركة الأسيرة بمجملها من نفق الحرية، بأن لا شيء مستحيلًا.فلا شك أن تحقيق الأسرى لمطالبهم، بتراجع مصلحة السجون عن إجراءاتها، هو انتصار ليس مفروغًا منه، حيث أن المؤسسة الأمنية والسياسية الاحتلالية أدركت تمامًا أن الأسرى جديون بالإضراب المفتوح عن الطعام، فتراجعت قبل الأوان.ومن الدلالات والإشارات الهامة أن قضية الأسرى ووضعهم في المعتقلات ليست قضية داخلية وراء الجدران والأغلال، بل هي معركة شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وأصبحت قضية أمن قومي لها تداعياتها الاستراتيجية.إن قرار تعليق إضراب الأسرى لا يعني انتهاء المعركة التي ستتواصل، ولن تضع أوزارها حتى تنتهي جميع الإجراءات بحق السجناء والأسرى، وتحسين ظروف اعتقالهم، وصولًا إلى أطلاق سراحهم. ......
#لماذا
#ألغى
#الأسرى
#إضرابهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731728
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن قررت الحركة الأسيرة الفلسطينية في باستيلات الاحتلال إلغاء الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي كان مقررًا يوم الجمعة، وجاء هذا الإلغاء بعد موافقة المؤسسة الإسرائيلية على مطالب الأسرى.وكانت مصلحة السجون فرضت عقوبات جماعية مضاعفة عقب فرار ستة أسرى من سجن الجلبوع. وعليه طالب الأسرى بوقف سياسة القمع والتنكيل التنقلات التعسفية، وإنهاء العقوبات المفروضة على مئات الأسرى، وإخراج الأسرى المعزولين للأقسام العادية وعودة الظروف الاعتقالية إلى ما كانت عليه قبل 5 الجاري، أي قبل عملية هروب الأسرى الستة من سجن الحلبوع.إن تراجع مصلحة السجون والمؤسسة الإسرائيلية الحاكمة هو دليل بأن الحركة الأسيرة الفلسطينية كأي مركّب من مركّبات شعبنا الفلسطيني، عندما تتحد وطنيًا وفصائليًا وكفاحيًا، فإنها قادرة على صنع انتصارها، وتحقيق مطالبها، وتحييد سطوة الأجهزة القهرية.قد لا تكون الحركة الأسيرة كما كل شعبنا، بأفضل احوالها وأوضاعها، لكن مواطن القوة الكامنة حين تتحول إلى جهوزية مسنودة ومدعومة معنويًا وجماهيريًا، قادرة على النهوض وحماية ذاتها. وقد استلهمت الحركة الأسيرة بمجملها من نفق الحرية، بأن لا شيء مستحيلًا.فلا شك أن تحقيق الأسرى لمطالبهم، بتراجع مصلحة السجون عن إجراءاتها، هو انتصار ليس مفروغًا منه، حيث أن المؤسسة الأمنية والسياسية الاحتلالية أدركت تمامًا أن الأسرى جديون بالإضراب المفتوح عن الطعام، فتراجعت قبل الأوان.ومن الدلالات والإشارات الهامة أن قضية الأسرى ووضعهم في المعتقلات ليست قضية داخلية وراء الجدران والأغلال، بل هي معركة شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وأصبحت قضية أمن قومي لها تداعياتها الاستراتيجية.إن قرار تعليق إضراب الأسرى لا يعني انتهاء المعركة التي ستتواصل، ولن تضع أوزارها حتى تنتهي جميع الإجراءات بحق السجناء والأسرى، وتحسين ظروف اعتقالهم، وصولًا إلى أطلاق سراحهم. ......
#لماذا
#ألغى
#الأسرى
#إضرابهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731728
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - لماذا ألغى الأسرى إضرابهم؟!
نهاد ابو غوش : الأسرى الستة حفروا عميقا في وعينا
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلم يكتف الأسرى الستة بحفر نفق في المستحيل لكي يتمكنوا من تنسم هواء الحرية ولو لفترة محدودة، ولكنهم حفروا أسماءهم عميقا في سجل المجد وفي الذاكرة الوطنية الفلسطينية ولدى كل أحرار العالم، محمود العارضة، ومحمد قاسم العارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري، ومناضل انفيعات، وأيهم كممجي، وأضيف لهم سابع هو العريس عبد الرحمن أبو جعفر الذي آوى مناضل ويعقوب في منزله لأيام، فاعتقل مع زميليه.على المستوى الوجداني والفردي، أصيب ملايين الناس بالخيبة وانتابتهم مشاعر الاحباط والسلبية من انتهاء هذه القصة البطولية على هذا النحو، وانتشرت تفسيرات شتى لكيفية القاء القبض على الاسرى الذين اجترحوا عملية إعجازية من خلال اجتيازهم المراحل الأكثر صعوبة، ولكنهم أخفقوا في اجتياز المراحل التي يفترض أنها الأسهل. ومن التفسيرات التي طرحت قضية التنسيق الأمني مع السلطة ( مع عدم وجود اي دليل عن علاقة هذا التنسيق بإعادة اعتقال الأسرى) وانتشار العملاء والجواسيس ( مع ميل للمبالغة الشديدة وهو ما ينسجم تماما مع ما يروجه المحتل)، إلى افتراض سيطرة إسرائيل المطلقة على الأرض والجو، وخذلان الفصائل والتنظيمات وعدم وجود حاضنة شعبية. لا شك ان إسرائيل تملك سيطرة كاملة على الأرض ولديها وسائل تكنولوجيا متطورة، وقد جرى الكشف عن بعض الأشرطة التي تسجل حركة الأسرى اثناء تنقلهم، وهنا لا بد من الإشارة ألى وجود أخطاء بشرية واضحة ومعلنة، ومنها اجتماع الأسيرين انفيعات وكممجي في منزل واحد ليلة القبض عليهما، وقيام واحد من الأقارب بزيارتهم ويفترض أن كل الأقارب كانوا قيد المتابعة والمراقبة، بالإضافة إلى بقائهما في مدينتهما ومحافظتهما (جنين) ، وغياب اي مساعدة خارجية ذات شأن، إلى ذلك لا ننسى أن دولة الاحتلال جندت عشرات آلاف جنود والأجهزة الأمنية والوحدات الخاصة والتكنولوجيا والاستخبارات لتعقب الأسرى ومطاردتهم بينما اعتمد الأسرى على قواهم الذاتية ومداركهم الشخصية للجغرافيا واتجاهات الطرق.المصير الفردي مهم، كما هي مهمة حياة كل إنسان على هذا الكوكب، ولكن من المهم أيضا الإشارة إلى أن ما حفره الأسرة الستة في الوعي العام وفي مصير قضيتهم هو الأهم، فهم أعادوا بكل قوة طرح قضية الأسرى على رأس جدول أعمال شعبهم وحركتهم الوطنية وقياداتههم وعلى جدول أعمال العالم، كما اثبتوا مقدار ما يمكن للإرادة والإبداع الإنسانيين أن يفعلاه في مواجهة منظومة الأمن والعسكر والجبروت المدججة بكل أدوات القمع والتكنولوجيا والتي سخرت لها موازنات هائلة وموارد بشرية لا حصر لها وعتاد متقدم. كما أن هروبهم الأسطوري الكبير منح خيار المقاومة قوة دافعة ورفع معنويات الشعب، وكسر المعادلة التي يريد الاحتلال تكريسها وهي معادلة القوة المطلقة والتفوق المطلق للاحتلال مقابل ضعف الفلسطينيين الذين لم يبق أمامهم اي قدر سوى التسليم بدونيتهم وبهزيمتهم، والإذعان لإملاءات الاحتلال وشروطه السياسية.واللافت أن 28 عاما من مسيرة المفاوضات والتسوية لم تفلح في زحزحة قضية الأسرى العامة ولا في تحريكها كما فعل أسرى نفق الحرية الذين هربوا من سجن جلبوع الحصين، فاتفاقيات أوسلو لم تأت على ذكر قضية الأسرى على الإطلاق، ولم تشر لها أدنى إشارة من قريب أو بعيد، وكل اللقاءات وجولات التفاوض والاتفاقيات اللاحقة تعاملت مع الموضوع باعتباره شأنا داخليااسرائيليا، وأمنيا بالتحديد، ولم تأت بالحرية لهؤلاء الأسرى الذين ظلت قضيتهم رهنا للحسابات والاعتبارات العنصرية الإسرائيلية ( من قبيل وضع معايير محددة من بينها رفض الإفراج عن أسرى على ايديهم دم يهودي) ، وظلت قضيتهم ورقة ابتزاز ت ......
#الأسرى
#الستة
#حفروا
#عميقا
#وعينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732084
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلم يكتف الأسرى الستة بحفر نفق في المستحيل لكي يتمكنوا من تنسم هواء الحرية ولو لفترة محدودة، ولكنهم حفروا أسماءهم عميقا في سجل المجد وفي الذاكرة الوطنية الفلسطينية ولدى كل أحرار العالم، محمود العارضة، ومحمد قاسم العارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري، ومناضل انفيعات، وأيهم كممجي، وأضيف لهم سابع هو العريس عبد الرحمن أبو جعفر الذي آوى مناضل ويعقوب في منزله لأيام، فاعتقل مع زميليه.على المستوى الوجداني والفردي، أصيب ملايين الناس بالخيبة وانتابتهم مشاعر الاحباط والسلبية من انتهاء هذه القصة البطولية على هذا النحو، وانتشرت تفسيرات شتى لكيفية القاء القبض على الاسرى الذين اجترحوا عملية إعجازية من خلال اجتيازهم المراحل الأكثر صعوبة، ولكنهم أخفقوا في اجتياز المراحل التي يفترض أنها الأسهل. ومن التفسيرات التي طرحت قضية التنسيق الأمني مع السلطة ( مع عدم وجود اي دليل عن علاقة هذا التنسيق بإعادة اعتقال الأسرى) وانتشار العملاء والجواسيس ( مع ميل للمبالغة الشديدة وهو ما ينسجم تماما مع ما يروجه المحتل)، إلى افتراض سيطرة إسرائيل المطلقة على الأرض والجو، وخذلان الفصائل والتنظيمات وعدم وجود حاضنة شعبية. لا شك ان إسرائيل تملك سيطرة كاملة على الأرض ولديها وسائل تكنولوجيا متطورة، وقد جرى الكشف عن بعض الأشرطة التي تسجل حركة الأسرى اثناء تنقلهم، وهنا لا بد من الإشارة ألى وجود أخطاء بشرية واضحة ومعلنة، ومنها اجتماع الأسيرين انفيعات وكممجي في منزل واحد ليلة القبض عليهما، وقيام واحد من الأقارب بزيارتهم ويفترض أن كل الأقارب كانوا قيد المتابعة والمراقبة، بالإضافة إلى بقائهما في مدينتهما ومحافظتهما (جنين) ، وغياب اي مساعدة خارجية ذات شأن، إلى ذلك لا ننسى أن دولة الاحتلال جندت عشرات آلاف جنود والأجهزة الأمنية والوحدات الخاصة والتكنولوجيا والاستخبارات لتعقب الأسرى ومطاردتهم بينما اعتمد الأسرى على قواهم الذاتية ومداركهم الشخصية للجغرافيا واتجاهات الطرق.المصير الفردي مهم، كما هي مهمة حياة كل إنسان على هذا الكوكب، ولكن من المهم أيضا الإشارة إلى أن ما حفره الأسرة الستة في الوعي العام وفي مصير قضيتهم هو الأهم، فهم أعادوا بكل قوة طرح قضية الأسرى على رأس جدول أعمال شعبهم وحركتهم الوطنية وقياداتههم وعلى جدول أعمال العالم، كما اثبتوا مقدار ما يمكن للإرادة والإبداع الإنسانيين أن يفعلاه في مواجهة منظومة الأمن والعسكر والجبروت المدججة بكل أدوات القمع والتكنولوجيا والتي سخرت لها موازنات هائلة وموارد بشرية لا حصر لها وعتاد متقدم. كما أن هروبهم الأسطوري الكبير منح خيار المقاومة قوة دافعة ورفع معنويات الشعب، وكسر المعادلة التي يريد الاحتلال تكريسها وهي معادلة القوة المطلقة والتفوق المطلق للاحتلال مقابل ضعف الفلسطينيين الذين لم يبق أمامهم اي قدر سوى التسليم بدونيتهم وبهزيمتهم، والإذعان لإملاءات الاحتلال وشروطه السياسية.واللافت أن 28 عاما من مسيرة المفاوضات والتسوية لم تفلح في زحزحة قضية الأسرى العامة ولا في تحريكها كما فعل أسرى نفق الحرية الذين هربوا من سجن جلبوع الحصين، فاتفاقيات أوسلو لم تأت على ذكر قضية الأسرى على الإطلاق، ولم تشر لها أدنى إشارة من قريب أو بعيد، وكل اللقاءات وجولات التفاوض والاتفاقيات اللاحقة تعاملت مع الموضوع باعتباره شأنا داخليااسرائيليا، وأمنيا بالتحديد، ولم تأت بالحرية لهؤلاء الأسرى الذين ظلت قضيتهم رهنا للحسابات والاعتبارات العنصرية الإسرائيلية ( من قبيل وضع معايير محددة من بينها رفض الإفراج عن أسرى على ايديهم دم يهودي) ، وظلت قضيتهم ورقة ابتزاز ت ......
#الأسرى
#الستة
#حفروا
#عميقا
#وعينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732084
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الأسرى الستة حفروا عميقا في وعينا
علي أبوهلال : اعتقال الأسرى الستة يقتضي مواصلة العمل من أجل انتزاع حريتهم
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال أفاق الفلسطينيون فجر يوم الأحد الماضي 19/9/2021 على خبر مزعج ومحزن في نفس الوقت، بإعلان قوات الاحتلال أنها اعتقلت الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات من الحي الشرقي لمدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وذلك حوالي أسبوعين من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، مع رفاقهم الأربعة. وكان ستة أسرى تمكنوا يوم الإثنين 6 أيلول/ سبتمبر من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وهم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.وفي يوم انتزاع حريتهم من السجن من خلال نفق كانوا قد حفروه بأدوات بسيطة استغرق حوالي تسعة أشهر، عمت الفرحة لدى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ممزوجة بالخوف والقلق عليهم خشية تمكن قوات الاحتلال من إعادة اعتقالهم من جديد، لتعود مرة أخرى مشاعر الحزن بإعلان قوات الاحتلال يوم الجمعة 10 أيلول/ سبتمبر الجاري اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب القادري في الناصرة، واعتقال الأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي، في قرية شبلي جنوب الناصرة، فجر السبت 11 أيلول/ سبتمبر.لم ينتهي ملف الأسرى المحررين الستة على الرغم من إعادة اعتقالهم مرة أخرى، فقد أكدت التفاصيل بشأن عملية تحررهم والأيام التي أعقبت تنسمهم للحرية المنقوصة لعدة أيام، إلى حين إعادة اعتقالهم من جديد، أن هؤلاء الأسرى هزموا منظومة الاحتلال الأمنية الأكثر قوة وتحصينا ودقة في العالم، هزموها وانتزعوا حريتهم تحت أعين الكاميرات والطائرات والجنود والاستخبارات والكلاب البوليسية، وقد انتصر الأسرى حين هزموا آلة الحرب وعيونها وطائراتها وإمكاناتها وأجهزتها التقنية المتقدمة، واستطاعوا أن يصل اثنان منهم إلى جنين، رغم كل ذلك الانتشار الهائل لقوات الاحتلال بين الضفة وأراضي الـ48.إن هؤلاء الأسرى الأبطال يمتلكون القوة والإرادة الصلبة على الصمود ومواجهة بطش وتنكيل قوات الاحتلال بعد إعادة اعتقالهم من جديد، وأن إعادة اعتقالهم مرة أخرى ينبغي ألا يصيب الشعب الفلسطيني بالإحباط واليأس، فالأسرى أنفسهم الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم لا زالوا يتمتعون بمعنويات عالية، ورادة صلبة، وثقة راسخة أن تحررهم من السجن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، رغم التعذيب والتنكيل الذين يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال والمحققين، ورغم الأحكام القضائية العالية التي تنتظرهم في محاكم الاحتلال غير القانونية، وفي هذا الشأن تقول المحامية حنان الخطيب أنّ الأسير يعقوب قادري معنوياته عالية غير مهتم بإعادة الاعتقال، ولا ظروف العزل، فهو معتاد عليها ونقلت عن القادري قوله: "طالما بقيت على قيد الحياة سأبحث عن حريتي مرات ومرات"، وهذا هو حال جميع الأسرى. لقد أكد الأسرى الستة بتحررهم الذاتي، وعلى الرغم مما سببه إعادة اعتقالهم من ألم وحزن لهم، وللشعب الفلسطيني ولمناصريه، أن قضية الأسرى ستظل في أعلى درجات الاهتمام والأولويات حتى يتم تحريرهم من سجون الاحتلال، وفي هذا الصدد جددت كتائب القسام التأكيد على أن أسرى نفق الحرية الستة سيكونون على رأس صفقة التبادل، وانهم سيخرجون مرفوعين الرأس من سجون الاحتلال، واكدت ان العمل على تحرير الاسرى سيظل من سجون الاحتلال على رأس الأولويات.كم ......
#اعتقال
#الأسرى
#الستة
#يقتضي
#مواصلة
#العمل
#انتزاع
#حريتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732118
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال أفاق الفلسطينيون فجر يوم الأحد الماضي 19/9/2021 على خبر مزعج ومحزن في نفس الوقت، بإعلان قوات الاحتلال أنها اعتقلت الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات من الحي الشرقي لمدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وذلك حوالي أسبوعين من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، مع رفاقهم الأربعة. وكان ستة أسرى تمكنوا يوم الإثنين 6 أيلول/ سبتمبر من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وهم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.وفي يوم انتزاع حريتهم من السجن من خلال نفق كانوا قد حفروه بأدوات بسيطة استغرق حوالي تسعة أشهر، عمت الفرحة لدى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ممزوجة بالخوف والقلق عليهم خشية تمكن قوات الاحتلال من إعادة اعتقالهم من جديد، لتعود مرة أخرى مشاعر الحزن بإعلان قوات الاحتلال يوم الجمعة 10 أيلول/ سبتمبر الجاري اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب القادري في الناصرة، واعتقال الأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي، في قرية شبلي جنوب الناصرة، فجر السبت 11 أيلول/ سبتمبر.لم ينتهي ملف الأسرى المحررين الستة على الرغم من إعادة اعتقالهم مرة أخرى، فقد أكدت التفاصيل بشأن عملية تحررهم والأيام التي أعقبت تنسمهم للحرية المنقوصة لعدة أيام، إلى حين إعادة اعتقالهم من جديد، أن هؤلاء الأسرى هزموا منظومة الاحتلال الأمنية الأكثر قوة وتحصينا ودقة في العالم، هزموها وانتزعوا حريتهم تحت أعين الكاميرات والطائرات والجنود والاستخبارات والكلاب البوليسية، وقد انتصر الأسرى حين هزموا آلة الحرب وعيونها وطائراتها وإمكاناتها وأجهزتها التقنية المتقدمة، واستطاعوا أن يصل اثنان منهم إلى جنين، رغم كل ذلك الانتشار الهائل لقوات الاحتلال بين الضفة وأراضي الـ48.إن هؤلاء الأسرى الأبطال يمتلكون القوة والإرادة الصلبة على الصمود ومواجهة بطش وتنكيل قوات الاحتلال بعد إعادة اعتقالهم من جديد، وأن إعادة اعتقالهم مرة أخرى ينبغي ألا يصيب الشعب الفلسطيني بالإحباط واليأس، فالأسرى أنفسهم الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم لا زالوا يتمتعون بمعنويات عالية، ورادة صلبة، وثقة راسخة أن تحررهم من السجن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، رغم التعذيب والتنكيل الذين يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال والمحققين، ورغم الأحكام القضائية العالية التي تنتظرهم في محاكم الاحتلال غير القانونية، وفي هذا الشأن تقول المحامية حنان الخطيب أنّ الأسير يعقوب قادري معنوياته عالية غير مهتم بإعادة الاعتقال، ولا ظروف العزل، فهو معتاد عليها ونقلت عن القادري قوله: "طالما بقيت على قيد الحياة سأبحث عن حريتي مرات ومرات"، وهذا هو حال جميع الأسرى. لقد أكد الأسرى الستة بتحررهم الذاتي، وعلى الرغم مما سببه إعادة اعتقالهم من ألم وحزن لهم، وللشعب الفلسطيني ولمناصريه، أن قضية الأسرى ستظل في أعلى درجات الاهتمام والأولويات حتى يتم تحريرهم من سجون الاحتلال، وفي هذا الصدد جددت كتائب القسام التأكيد على أن أسرى نفق الحرية الستة سيكونون على رأس صفقة التبادل، وانهم سيخرجون مرفوعين الرأس من سجون الاحتلال، واكدت ان العمل على تحرير الاسرى سيظل من سجون الاحتلال على رأس الأولويات.كم ......
#اعتقال
#الأسرى
#الستة
#يقتضي
#مواصلة
#العمل
#انتزاع
#حريتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732118
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - اعتقال الأسرى الستة يقتضي مواصلة العمل من أجل انتزاع حريتهم
سنية الحسيني : صفقة تبادل الأسرى، هل هي ممكنة الآن؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد الحرب الأخيرة على غزة شهدت الساحة السياسية تصريحات متذبذبة حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، على الرغم من سرية المعلومات الصادرة عن ذلك الملف وشحاحتها. ومن الواضح أنه لم يتم حتى الآن جسر التباينات بين الطرفين، الا أن تصريحاتهما تؤكد رغبتهما في إنجاز الصفقة. فهل نشهد قريباً صفقة جديدة لتبادل الأسرى، أم أن الحديث حول ذلك لا يزال مبكراً؟ من الواضح أن إسرائيل بدأت بتحريك ملف صفقة التبادل مع "حماس" بشكل يختلف عن الفترات السابقة. فقد أقحمت إسرائيل قبل أيام الوسيط الألماني في إطار الملف، بعد الزيارة الأخيرة التي قامت بها إنجيلا ميركل المستشارة الألمانية المغادرة للسلطة، قبل أيام. وقبل ذلك بأيام، وصل إلى مصر وفد من حركة حماس، يعد الأعلى مستوى منذ بدأ العمل لإحياء ملف صفقة التبادل، بدعوة من عباس كامل، رئيس المخابرات المصري. وكانت إسرائيل قد تحركت نهاية الشهر الماضي لاقناع كل من قطر وتركيا الى جانب مصر بالتوسط لإنجاز الصفقة، قبل أن تقحم أيضاً الوسيط الألماني. وتؤكد مصر أنها تلقت نهاية الشهر الماضي طلباً من إسرائيل يدعوها لتحريك ملف الصفقة، بعد أن سحبت إسرائيل في ذات الشهر شرطها الذي ربط إعمار غزة بانجاز الصفقة، وبادرت إسرائيل بالفعل برفع عدد من القيود عن القطاع المحاصر. لا يمكن تجاهل اهتمام إسرائيل بإتمام صفقة التبادل، اذ أكد بينيت خلال لقائه مع عائلة الجندي ارون شؤول التزامه بإعادة المحتجزين لدى حركة حماس. ويعتبر التزام القادة الإسرائيليين، منذ عام 1948، باستعادة جنودهم المحتجزين عند الأعداء أحياءً كانوا أم أمواتاً، مبدأً رئيسياً يصعب تجاهله. وكانت إسرائيل قد أعلنت بعد الحرب الأخيرة على غزة، رفضها لإدخال أي مواد تتعلق بإعمار غزة، قبل استعادة الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس. وتلمح إسرائيل لنيتها تقديم تسهيلات كبيرة لضمان إعادة اعمار غزة، والتي اعتبرها نفتالي بينيت رئيس وزراء إسرائيل أنها تحقق مصلحة لإسرائيل. وتلوح إسرائيل بهذه الورقة لاغراء حركة حماس، التي لا تخفي رغبتها القوية لكسر الحصار، لتقديم تنازلات في إطار ملف صفقة التبادل. وطرح يائير لابيد وزير خارجية إسرائيل خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، خطة لإعادة إعمار غزة على مرحلتين، تبدأ الأولى بالمساعدات الإنسانية التي تشمل بناء شبكة كهرباء وبنية تحتية للمياه، وصولاً إلى بناء ميناء. وفي العموم لا يخرج ذلك التوجه الذي طرحه لابيد عن الاستراتيجية التي يتبناها بينيت القائمة على أساس "الاقتصاد مقابل الأمن" في غزة والضفة، خصوصاً وأن إسرائيل تسيطر فعلياً على مستقبل الإعمار، الذي لن يتم دون الدور المصري، المنسق مع إسرائيل. وحدد بينيت أهدافه في غزة، في وقت سابق، بوقف اطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة وتحقيق الهدوء، والسيطرة على تعاظم قوة حركة حماس في غزة، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين لديها. ورغم تراجع إسرائيل عن ربط صفقة التبادل باعمار غزة، تركز إسرائيل في ظل تصاعد الحديث عن الصفقة، على التخفيف من إجراءات حصارها على غزة، والتي تصاعدت بشكل كبير في أعقاب جولة حرب أيار الأخيرة، سواء من خلال السماح بدخول مواد كان محظوراً دخولها، او بالسماح بتصدير غزة لبعض انتاجها، أو بزيادة عدد العمال المسموح لهم بالعمل لديها. إن ذلك يؤكد أنه على الرغم من موافقة إسرائيل على عدم ربط الاعمار والحصار على غزة بصفقة التبادل، الا أنها ذهنياً لا تزال تربط الملفين معاً. كما أن موافقة إسرائيل على فتح باب قبول عمال من غزة وزيادة عددهم، والذي يتزامن مع التطور في ملف الصفقة، لا يخرج عن إحراج حركة حماس بالو ......
#صفقة
#تبادل
#الأسرى،
#ممكنة
#الآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734520
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد الحرب الأخيرة على غزة شهدت الساحة السياسية تصريحات متذبذبة حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، على الرغم من سرية المعلومات الصادرة عن ذلك الملف وشحاحتها. ومن الواضح أنه لم يتم حتى الآن جسر التباينات بين الطرفين، الا أن تصريحاتهما تؤكد رغبتهما في إنجاز الصفقة. فهل نشهد قريباً صفقة جديدة لتبادل الأسرى، أم أن الحديث حول ذلك لا يزال مبكراً؟ من الواضح أن إسرائيل بدأت بتحريك ملف صفقة التبادل مع "حماس" بشكل يختلف عن الفترات السابقة. فقد أقحمت إسرائيل قبل أيام الوسيط الألماني في إطار الملف، بعد الزيارة الأخيرة التي قامت بها إنجيلا ميركل المستشارة الألمانية المغادرة للسلطة، قبل أيام. وقبل ذلك بأيام، وصل إلى مصر وفد من حركة حماس، يعد الأعلى مستوى منذ بدأ العمل لإحياء ملف صفقة التبادل، بدعوة من عباس كامل، رئيس المخابرات المصري. وكانت إسرائيل قد تحركت نهاية الشهر الماضي لاقناع كل من قطر وتركيا الى جانب مصر بالتوسط لإنجاز الصفقة، قبل أن تقحم أيضاً الوسيط الألماني. وتؤكد مصر أنها تلقت نهاية الشهر الماضي طلباً من إسرائيل يدعوها لتحريك ملف الصفقة، بعد أن سحبت إسرائيل في ذات الشهر شرطها الذي ربط إعمار غزة بانجاز الصفقة، وبادرت إسرائيل بالفعل برفع عدد من القيود عن القطاع المحاصر. لا يمكن تجاهل اهتمام إسرائيل بإتمام صفقة التبادل، اذ أكد بينيت خلال لقائه مع عائلة الجندي ارون شؤول التزامه بإعادة المحتجزين لدى حركة حماس. ويعتبر التزام القادة الإسرائيليين، منذ عام 1948، باستعادة جنودهم المحتجزين عند الأعداء أحياءً كانوا أم أمواتاً، مبدأً رئيسياً يصعب تجاهله. وكانت إسرائيل قد أعلنت بعد الحرب الأخيرة على غزة، رفضها لإدخال أي مواد تتعلق بإعمار غزة، قبل استعادة الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس. وتلمح إسرائيل لنيتها تقديم تسهيلات كبيرة لضمان إعادة اعمار غزة، والتي اعتبرها نفتالي بينيت رئيس وزراء إسرائيل أنها تحقق مصلحة لإسرائيل. وتلوح إسرائيل بهذه الورقة لاغراء حركة حماس، التي لا تخفي رغبتها القوية لكسر الحصار، لتقديم تنازلات في إطار ملف صفقة التبادل. وطرح يائير لابيد وزير خارجية إسرائيل خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، خطة لإعادة إعمار غزة على مرحلتين، تبدأ الأولى بالمساعدات الإنسانية التي تشمل بناء شبكة كهرباء وبنية تحتية للمياه، وصولاً إلى بناء ميناء. وفي العموم لا يخرج ذلك التوجه الذي طرحه لابيد عن الاستراتيجية التي يتبناها بينيت القائمة على أساس "الاقتصاد مقابل الأمن" في غزة والضفة، خصوصاً وأن إسرائيل تسيطر فعلياً على مستقبل الإعمار، الذي لن يتم دون الدور المصري، المنسق مع إسرائيل. وحدد بينيت أهدافه في غزة، في وقت سابق، بوقف اطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة وتحقيق الهدوء، والسيطرة على تعاظم قوة حركة حماس في غزة، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين لديها. ورغم تراجع إسرائيل عن ربط صفقة التبادل باعمار غزة، تركز إسرائيل في ظل تصاعد الحديث عن الصفقة، على التخفيف من إجراءات حصارها على غزة، والتي تصاعدت بشكل كبير في أعقاب جولة حرب أيار الأخيرة، سواء من خلال السماح بدخول مواد كان محظوراً دخولها، او بالسماح بتصدير غزة لبعض انتاجها، أو بزيادة عدد العمال المسموح لهم بالعمل لديها. إن ذلك يؤكد أنه على الرغم من موافقة إسرائيل على عدم ربط الاعمار والحصار على غزة بصفقة التبادل، الا أنها ذهنياً لا تزال تربط الملفين معاً. كما أن موافقة إسرائيل على فتح باب قبول عمال من غزة وزيادة عددهم، والذي يتزامن مع التطور في ملف الصفقة، لا يخرج عن إحراج حركة حماس بالو ......
#صفقة
#تبادل
#الأسرى،
#ممكنة
#الآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734520
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - صفقة تبادل الأسرى، هل هي ممكنة الآن؟