ابراهيم ماين : الصراع التاريخي بين الدين و العلم و السبيل لخلق التجاور و التضامن بينهما .
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين ما فتئ عالمنا العربي اليوم أن ينفك من التطاحنات الفكرية الناتجة عن الاستماتة الذهنية عند النخبة المثقفة من العرب و المستمدة من التيار التقدمي و الحداثي المتسامي في أوروبا ، فدار نوع من الجدل الطاحن بين صدى مطرقة العلم و رجة الوعي الديني و القدسي عند الإنسان ، أو بتعبير نيتشه تلك المطرقة التي تسببت في أفول الأصنام و تبديد المسلمات ، حتى أصبحنا نتحدث عن حتمية الصدام بين العلم و الدين ، و انطلاقا من نماذج تاريخية عديدة ابتدأت بالغزو الفلسفي للفكر العربي الإسلامي مع نخبة من الفلاسفة الذين كان لهم رأي خاص حول الدين ، و لو أنه لم يكن رأي اضحا و شموليا يحيط بالدراسة و النقد جانب الممارسات و النصوص الدينية ، إلا أنهم في آخر المطاف تعرضوا لاتهامات لاذعة بالهرطقة و الزندقة ، منهم من أحرقت كتبه كابن رشد و منهم من اتهم بالإلحاد كالفارابي و ابن سينا و الكندي و الرازي ... و منهم من تمت تصفيتهم و محو آثارهم كابن المقفع ... ، و هذا دليل كافي لإتباث شدة التصادم بين الدين و العلم ، و العلم في هذه الحالة لا نقصد به فقط تلك المعرفة الممنهجة الوضعية التي تعتمد على التجربة لاستقراء الواقع بما سماه فرانسيس بيكون بالأورغانون الجديد كتعبير على إزاحة الأورغانون القديم أو الإستقراء الأرسطي من ساحة الأبحاث العلمية ، و إنما نقصد بالعلم كل معرفة نابعة من العقل و ممنهجة بمنهج يرشدها الى طريق المنطق و الرجاحة ، يعني و بالضرورة فكل فكر نقدي هو فكر علمي ، و كل فكر علمي هو فكر عقلي ، و كل فكر عقلي هو فكر منطقي . و كذلك لا نقصد بالدين ديانة خاصة ، بل قصدنا الأديان جميعا بدون تفريق بينها ، و لو أنا قصدنا بالعلم مجرد معرفة لكان الدين علما في رأي الوضعيين الذين ينظرون إليه كواقعة اجتماعية و تاريخية و لكان العلم بعض آثار الدين الذي أحاط بكل شيء علما .لكن دعنا لا نقتصر على قطب واحد في هذا الصرع ، فالعلم كذلك أو بالأحرى من يمتلك الخزان العلمي في العالم العربي قد يلجأ أحيانا الى تبخيس المعتقدات الدينية و الحط من قيمتها و التهكم من الممارسات الدينية من تعبد و صلاة ، اعتقادا منه أن العلم استولى على الحقيقة الكونية ، بحيث أن كل نظرية علمية هي حقيقة ، مغفلا في ذلك أو مستغفلا أسس النظرية ، و التي تتجلى في تفسيرات مرجحة قابلة للدحض و التراجع ، حيث أن التاريخ العلمي شاهد على مبدأ التراكمية ، و حيث أن الواقع المفسر تنبق عليه الرؤية السيمانطيقية ، و الواقع معرض للتغيير و التغير ، هذا مبدأ كوني ، فالشيء التابث الوحيد في هذا العالم هو التغيير المستمر كما قال هيراقليطس ، التالي فتغير الحقائق العلمية خصوصا في العلوم الإنسانية رهين بتغير ملامح الواقع بجميع الأصعدة ، الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الفكرية . و بعد أن قمنا بتغطية لنماذج الصدام بين الدين و العلم ، يمكننا بالتالي معرفة الدواليب المحركة لهذا الصدام ، و ذلك عندما توضع أهدافهما و موضوعاتهما أو مناهجهما بموازاة مع بعضها أو قريبة من بعضها ، و عندما تتضمن أهداف الدين تقديم شروحات للموضوعات و العمليات الطبيعية تقارع التفسيرات العلمية ، و عندما تحادي مواضيع الدين مواضيع العلم في التطرق للظواهر الطبيعية و الإجتماعية و الإنسانية بصفة عامة ، و عندما يوضع منهج الدين على قدم المساواة مع منهج العلم أو على الأرجح عندما لا يتم تمييزه بشكل واف عن منهج العلم ، فإن ميدان التصادم معد بما يكفي ليشهد على احتدام حامي الوطيس لن تنصك ناره مادام الزمان لم ينصف أحدهما على الآخر . و لربما يصبح الحديث منصبا على نموذج الاستقلالية في الحقول المختلفة ، فكل حقل ف ......
#الصراع
#التاريخي
#الدين
#العلم
#السبيل
#لخلق
#التجاور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760701
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين ما فتئ عالمنا العربي اليوم أن ينفك من التطاحنات الفكرية الناتجة عن الاستماتة الذهنية عند النخبة المثقفة من العرب و المستمدة من التيار التقدمي و الحداثي المتسامي في أوروبا ، فدار نوع من الجدل الطاحن بين صدى مطرقة العلم و رجة الوعي الديني و القدسي عند الإنسان ، أو بتعبير نيتشه تلك المطرقة التي تسببت في أفول الأصنام و تبديد المسلمات ، حتى أصبحنا نتحدث عن حتمية الصدام بين العلم و الدين ، و انطلاقا من نماذج تاريخية عديدة ابتدأت بالغزو الفلسفي للفكر العربي الإسلامي مع نخبة من الفلاسفة الذين كان لهم رأي خاص حول الدين ، و لو أنه لم يكن رأي اضحا و شموليا يحيط بالدراسة و النقد جانب الممارسات و النصوص الدينية ، إلا أنهم في آخر المطاف تعرضوا لاتهامات لاذعة بالهرطقة و الزندقة ، منهم من أحرقت كتبه كابن رشد و منهم من اتهم بالإلحاد كالفارابي و ابن سينا و الكندي و الرازي ... و منهم من تمت تصفيتهم و محو آثارهم كابن المقفع ... ، و هذا دليل كافي لإتباث شدة التصادم بين الدين و العلم ، و العلم في هذه الحالة لا نقصد به فقط تلك المعرفة الممنهجة الوضعية التي تعتمد على التجربة لاستقراء الواقع بما سماه فرانسيس بيكون بالأورغانون الجديد كتعبير على إزاحة الأورغانون القديم أو الإستقراء الأرسطي من ساحة الأبحاث العلمية ، و إنما نقصد بالعلم كل معرفة نابعة من العقل و ممنهجة بمنهج يرشدها الى طريق المنطق و الرجاحة ، يعني و بالضرورة فكل فكر نقدي هو فكر علمي ، و كل فكر علمي هو فكر عقلي ، و كل فكر عقلي هو فكر منطقي . و كذلك لا نقصد بالدين ديانة خاصة ، بل قصدنا الأديان جميعا بدون تفريق بينها ، و لو أنا قصدنا بالعلم مجرد معرفة لكان الدين علما في رأي الوضعيين الذين ينظرون إليه كواقعة اجتماعية و تاريخية و لكان العلم بعض آثار الدين الذي أحاط بكل شيء علما .لكن دعنا لا نقتصر على قطب واحد في هذا الصرع ، فالعلم كذلك أو بالأحرى من يمتلك الخزان العلمي في العالم العربي قد يلجأ أحيانا الى تبخيس المعتقدات الدينية و الحط من قيمتها و التهكم من الممارسات الدينية من تعبد و صلاة ، اعتقادا منه أن العلم استولى على الحقيقة الكونية ، بحيث أن كل نظرية علمية هي حقيقة ، مغفلا في ذلك أو مستغفلا أسس النظرية ، و التي تتجلى في تفسيرات مرجحة قابلة للدحض و التراجع ، حيث أن التاريخ العلمي شاهد على مبدأ التراكمية ، و حيث أن الواقع المفسر تنبق عليه الرؤية السيمانطيقية ، و الواقع معرض للتغيير و التغير ، هذا مبدأ كوني ، فالشيء التابث الوحيد في هذا العالم هو التغيير المستمر كما قال هيراقليطس ، التالي فتغير الحقائق العلمية خصوصا في العلوم الإنسانية رهين بتغير ملامح الواقع بجميع الأصعدة ، الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الفكرية . و بعد أن قمنا بتغطية لنماذج الصدام بين الدين و العلم ، يمكننا بالتالي معرفة الدواليب المحركة لهذا الصدام ، و ذلك عندما توضع أهدافهما و موضوعاتهما أو مناهجهما بموازاة مع بعضها أو قريبة من بعضها ، و عندما تتضمن أهداف الدين تقديم شروحات للموضوعات و العمليات الطبيعية تقارع التفسيرات العلمية ، و عندما تحادي مواضيع الدين مواضيع العلم في التطرق للظواهر الطبيعية و الإجتماعية و الإنسانية بصفة عامة ، و عندما يوضع منهج الدين على قدم المساواة مع منهج العلم أو على الأرجح عندما لا يتم تمييزه بشكل واف عن منهج العلم ، فإن ميدان التصادم معد بما يكفي ليشهد على احتدام حامي الوطيس لن تنصك ناره مادام الزمان لم ينصف أحدهما على الآخر . و لربما يصبح الحديث منصبا على نموذج الاستقلالية في الحقول المختلفة ، فكل حقل ف ......
#الصراع
#التاريخي
#الدين
#العلم
#السبيل
#لخلق
#التجاور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760701
الحوار المتمدن
ابراهيم ماين - الصراع التاريخي بين الدين و العلم و السبيل لخلق التجاور و التضامن بينهما .
ابراهيم ماين : سوسيولوجية القبيلة المغربية : المقاربة الكولونيالية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين بداية : لا مناص لمن يريد الخوض في نبش أحوال و خصوصيات القبائل المغربية من أن ينفتح على غمار السوسيولوجيا التي وجهت عنايتها للنظام القبلي و استهوتها المكانة المحورية التي تحضى بها القبيلة و تدور حولها جميع الحركات السياسية و التقلبات الاقتصادية و التطورات الفكرية و الاجتماعية ، و من هنا تهاطلت على القبيلة المغربية دراسات سوسيولوجية كونت صرحا و رصيدا معرفيا ثمينا ناتجا عن الفراغ السوسيولوجي الذي طبع المنطقة المغربية و المغاربية خلال أكثر من قرن من الزمن ، و جاءت هذه الدراسات بمعية من فرنسا سعيا منها الى جمع رصيد من المعلومات حول القبائل المغربية التي لطالما استماتت ضد أي تهديد أجنبي و وقفت ندا للتغلغلات الأجنبية ، و ذلك من أجل بسط السيطرة عليها و التحكم فيها و استمالتها قصد تطويعها لتكون تابعة للسلطة الاستعمارية ، عبر تعيين و تكليف ثلة من الضباط المتمرسين من أمثال جورج سبيلمان و المراقبين من أمثال أوجيست موليراس و شارل دو فوكو و هنري باسي و الباحثين المتخصصين في حقلي السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا من طينة ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني ، فكانت المهمة المنوطة لهؤلاء التنقيب عن مواطن اللين و الصلابة لدى هذه القبائل ، و حشد المعطيات العلمية و العملية الميدانية حول الجتمع المزمع استعماره ، باستعمال العلم كأداة ذات أهداف مصلحية لا تراعي إلا مخرجات من يمتلكها ، و تنطبق فيها مقولة أوجست كونت : "المعرفة من أجل التحكم ، و التحكم من أجل التنبؤ " . توزعت سلسلة الدراسات السوسيولوجية على تاريخ المغرب لما قبل الحماية ، و في غضون الحماية ، و ما بعد الحماية . و كانت جل الكتابات الإجتماعية حول المغرب القبلي في المرحلة الاستعمارية الكولونيالية متأثلرة بالسوسيولوجيا الفرنسية و التي كانت بدورها تهيمن على تحليلات الدارسين بمختلف مشاربهم و نشاطاتهم و وظائفهم . تنطوي هذه الكتابات و الأعمال السوسيولوجية على فكرة إتباث الركود الاجتماعي و الإنقسام السياسي ، و هذا ما أكدته أطروحات روبير مونطاني ، و كانت سياقات البحث مرتبطة بمهام و وظائف أيديولوجية و سياسية ، و تجاه هذا الموقف يصبح من الضروري أن يتصدى البحث الإجتماعي بمختلف فروعه الى إعادة قراءة الخطاب السوسيولوجي الكولونيالي ، عبر النفاذ الى بناه الداخلية من حيث مفاهيمه و أطره المعرفية و أنساقه النظرية ، كما أن الوعي بالمنزلق الأيديولوجي للسوسيولوجيا الكولونيالية لا يعني سقوطها في موقع الضحالة ، و لا يشفع ذلك في ترجيح رأي قد يعدو الى مناورة أو مقاطعة هذا الموروث العلمي تحت ذريعة وطنية أو هوياتية ضيقة تعادي كل ما أنتج في فترة الإستعمار . فسنكون وفق هذا الإطار الأيديولوجي القامع لسياسة تبني الأفكار الأجنبية مطالبين بالتحلي بأكبر قدر من الراديكالية في الدفاع عن السوسيولوجيا الخالصة و الخام و التي لا تشوبعها شوائب الاستغلال العلمي و لا تتلون بألوان السرابية و التهويم ، عبر الإقتداء بالأبحاث الكولونيالية سواء على مستوى المنهج بأخذ تقنيات البحث و أساليب التفسير ، و على مستوى الموضوع بالعودة الى الإرث العلمي لكل من ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني بغية استنهاض القضايا المتعلقة بالمجتمع القروي و القبلي في المغرب و مطابقتها بالعصر الراهن ، و رسم صورة عامة حول التنظيم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الديني للعديد من المناطق المغربية ، لما يجود به ذلك من معرفة التاريخ الحقيقي للوطن في منأى عن القوالب الجاهزة و المغالطات المعرفية ، و سأركز في هذه المقالة على جرد مجمل دراسات و أبحاث السوسيولوجيين ......
#سوسيولوجية
#القبيلة
#المغربية
#المقاربة
#الكولونيالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760828
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين بداية : لا مناص لمن يريد الخوض في نبش أحوال و خصوصيات القبائل المغربية من أن ينفتح على غمار السوسيولوجيا التي وجهت عنايتها للنظام القبلي و استهوتها المكانة المحورية التي تحضى بها القبيلة و تدور حولها جميع الحركات السياسية و التقلبات الاقتصادية و التطورات الفكرية و الاجتماعية ، و من هنا تهاطلت على القبيلة المغربية دراسات سوسيولوجية كونت صرحا و رصيدا معرفيا ثمينا ناتجا عن الفراغ السوسيولوجي الذي طبع المنطقة المغربية و المغاربية خلال أكثر من قرن من الزمن ، و جاءت هذه الدراسات بمعية من فرنسا سعيا منها الى جمع رصيد من المعلومات حول القبائل المغربية التي لطالما استماتت ضد أي تهديد أجنبي و وقفت ندا للتغلغلات الأجنبية ، و ذلك من أجل بسط السيطرة عليها و التحكم فيها و استمالتها قصد تطويعها لتكون تابعة للسلطة الاستعمارية ، عبر تعيين و تكليف ثلة من الضباط المتمرسين من أمثال جورج سبيلمان و المراقبين من أمثال أوجيست موليراس و شارل دو فوكو و هنري باسي و الباحثين المتخصصين في حقلي السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا من طينة ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني ، فكانت المهمة المنوطة لهؤلاء التنقيب عن مواطن اللين و الصلابة لدى هذه القبائل ، و حشد المعطيات العلمية و العملية الميدانية حول الجتمع المزمع استعماره ، باستعمال العلم كأداة ذات أهداف مصلحية لا تراعي إلا مخرجات من يمتلكها ، و تنطبق فيها مقولة أوجست كونت : "المعرفة من أجل التحكم ، و التحكم من أجل التنبؤ " . توزعت سلسلة الدراسات السوسيولوجية على تاريخ المغرب لما قبل الحماية ، و في غضون الحماية ، و ما بعد الحماية . و كانت جل الكتابات الإجتماعية حول المغرب القبلي في المرحلة الاستعمارية الكولونيالية متأثلرة بالسوسيولوجيا الفرنسية و التي كانت بدورها تهيمن على تحليلات الدارسين بمختلف مشاربهم و نشاطاتهم و وظائفهم . تنطوي هذه الكتابات و الأعمال السوسيولوجية على فكرة إتباث الركود الاجتماعي و الإنقسام السياسي ، و هذا ما أكدته أطروحات روبير مونطاني ، و كانت سياقات البحث مرتبطة بمهام و وظائف أيديولوجية و سياسية ، و تجاه هذا الموقف يصبح من الضروري أن يتصدى البحث الإجتماعي بمختلف فروعه الى إعادة قراءة الخطاب السوسيولوجي الكولونيالي ، عبر النفاذ الى بناه الداخلية من حيث مفاهيمه و أطره المعرفية و أنساقه النظرية ، كما أن الوعي بالمنزلق الأيديولوجي للسوسيولوجيا الكولونيالية لا يعني سقوطها في موقع الضحالة ، و لا يشفع ذلك في ترجيح رأي قد يعدو الى مناورة أو مقاطعة هذا الموروث العلمي تحت ذريعة وطنية أو هوياتية ضيقة تعادي كل ما أنتج في فترة الإستعمار . فسنكون وفق هذا الإطار الأيديولوجي القامع لسياسة تبني الأفكار الأجنبية مطالبين بالتحلي بأكبر قدر من الراديكالية في الدفاع عن السوسيولوجيا الخالصة و الخام و التي لا تشوبعها شوائب الاستغلال العلمي و لا تتلون بألوان السرابية و التهويم ، عبر الإقتداء بالأبحاث الكولونيالية سواء على مستوى المنهج بأخذ تقنيات البحث و أساليب التفسير ، و على مستوى الموضوع بالعودة الى الإرث العلمي لكل من ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني بغية استنهاض القضايا المتعلقة بالمجتمع القروي و القبلي في المغرب و مطابقتها بالعصر الراهن ، و رسم صورة عامة حول التنظيم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الديني للعديد من المناطق المغربية ، لما يجود به ذلك من معرفة التاريخ الحقيقي للوطن في منأى عن القوالب الجاهزة و المغالطات المعرفية ، و سأركز في هذه المقالة على جرد مجمل دراسات و أبحاث السوسيولوجيين ......
#سوسيولوجية
#القبيلة
#المغربية
#المقاربة
#الكولونيالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760828
الحوار المتمدن
ابراهيم ماين - سوسيولوجية القبيلة المغربية : المقاربة الكولونيالية