عبد المجيد السخيري : إيدير: -سيعيش-
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري توفي أمس السبت 2 ماي 2020 بمستشفى "بيشا سان كلود برنار" في فرنسا، وعن عمر يناهز 71 سنة، الفنان العالمي القبائلي الأمازيغي الجزائري المعروف "إيدير"، وذلك بعد صراع مع المرض بحسب ما تناقلته وسائل إعلام دولية ومحلية. "حميد شريت"، وهو اسمه الأصلي، واسمه الفني "إيدير"، ويعني بالأمازيغية "سيعيش" il vivra ، يعتبر مدرسة قائمة بذاتها في الموسيقى والفن على الصعيدين المغاربي الأمازيغي والإفريقي، وتجربة موسيقية وغنائية فذة على الصعيد العالمي، لا يمكن مقارنتها بأي تجربة أو موجة غنائية عابرة، ولا بتجارب من مرجعية ثقافية متقاربة، حتى ولو كانت من توقيع فنان شعبي أحبه "إيدير" نفسه والكثير من عشاق الغناء الملتزم والأصيل، مثل تجربة "معطوب الوناس" الذي اغتيل سنة 1998بسبب أغانيه الجريئة والمناوئة للنظام السلطوي العسكري بالجزائر، وللجماعات الظلامية المتطرفة التي تبنت عملية الاغتيال. لا يصح أن يتم اختزال قامة موسيقية كبيرة مثل "إيدير" في تعابير مثل "إيقونة الأغنية الأمازيغية"، أو "الفنان القبائلي الكبير" وما شابه من الصفات التي ترمي بها العناوين الإعلامية خبر نعيه. هذا ينم عن جهل حقيقي بما يمثله فعلا "إيدير" على المستوى الموسيقي، سواء بالنسبة للذين لا علاقة لهم بالموسيقى، أو لا يفهمون شيئا منها، وبالأحرى يسمعون عن "إيدير " كأي فنان مشهور آخر، وليس بوسعهم أن يتأملوا بعمق أعماله الموسيقية ودراستها من النواحي الفنية والثقافية أو بالخصوص من الناحية الموسيقية البحتة. لا أخفي شعوري بالاستفزاز كلما أقرأ ورقات سخيفة تتناول هذه التجربة الفنية بكثير من التعسف والاختزال التبسيطي المعيب، وحتى الاستخفاف المتعمد، ليست فقط مما نشر من كلمات تأبينية في المدونات الرقمية، أو تعليقات هنا أو هناك بالمواقع الإلكترونية، وإنما أيضا مما كُتب عنها قبل رحيل "إيدير" منذ سنوات، إلا محاولات قليلة جدا نجحت في تسليط الضوء على التجربة الفنية المتميزة( التي لا أرى لها إلا نظير واحد على المستوى العربي، وهي تجربة الفنان والموسيقار الكبير مارسيل خليفة، وهي الأخرى لا تزال ضحية تقييمات ضعيفة وقراءات سطحية في الغالب). صحيح أن "إيدير" كان مسكونا بأسئلة الهوية وثقافة الأم التي تشربها منذ طفولته في قريته أيت لحسن، هناك على مسافة 35 كلم من منطقة "تيزي وزو" القبائلية، وعلى بعد 140 كلم من الجزائر العاصمة، وموسيقاه متوغلة في التراث "القبايلي"، وأغنياته تمتح من الإيقاعات الأمازيغية التي درسها بعناية، ومن الموروث الثقافي والغنائي الأصيل لمنطقة "القبايل"، لكنه ترجم كل ذلك إلى لغة موسيقية عالمية الهوى والأفق، عميقة تتخطى الحدود الضيقة للغة والثقافة المحلية، وتمتلك كل المقومات الجمالية للتلاقح مع لغات موسيقية أخرى في أي مكان أو بلد، وتصل إلى آذان كل محبي الكلمة الراقية، وتأسر قلوب كل عشاق الفن الرفيع والإبداع الموسيقي الجميل. "إيدير" فنان وموسيقار من طراز عالمي لا يتكرر، لكن قدره أنه ينحدر من ثقافة مسودة ويتكلم لغة عانت من التهميش وعدم الاعتراف الرسمي لقرون بموطنها الأصلي، وهي ليست الإنجليزية التي تصنع اليوم شهرة عالمية سريعة لأتفه مؤدي أو مؤدية أغاني تجارية هابطة أو مطربي ومطربات الكابريهات. لذلك لا يشكل رحيل فنان من نوع "إيدير "، النادر جدا في عالمنا اليوم، صدمة بالنسبة لعدد كبير من الذين بصمت أغنياته وموسيقاه طفولتهم في الجزائر أو سائر البلاد المغاربية الأمازيغية، خصوصا رائعته التي جابت العالم، وبلغات متعددة، "أبابا إينوبا"، بل لكل الذين يضيقون بالسيطرة الرهيبة للتفاهة والرداءة في المجال الفني عامة، والموسي ......
#إيدير:
#-سيعيش-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675990
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري توفي أمس السبت 2 ماي 2020 بمستشفى "بيشا سان كلود برنار" في فرنسا، وعن عمر يناهز 71 سنة، الفنان العالمي القبائلي الأمازيغي الجزائري المعروف "إيدير"، وذلك بعد صراع مع المرض بحسب ما تناقلته وسائل إعلام دولية ومحلية. "حميد شريت"، وهو اسمه الأصلي، واسمه الفني "إيدير"، ويعني بالأمازيغية "سيعيش" il vivra ، يعتبر مدرسة قائمة بذاتها في الموسيقى والفن على الصعيدين المغاربي الأمازيغي والإفريقي، وتجربة موسيقية وغنائية فذة على الصعيد العالمي، لا يمكن مقارنتها بأي تجربة أو موجة غنائية عابرة، ولا بتجارب من مرجعية ثقافية متقاربة، حتى ولو كانت من توقيع فنان شعبي أحبه "إيدير" نفسه والكثير من عشاق الغناء الملتزم والأصيل، مثل تجربة "معطوب الوناس" الذي اغتيل سنة 1998بسبب أغانيه الجريئة والمناوئة للنظام السلطوي العسكري بالجزائر، وللجماعات الظلامية المتطرفة التي تبنت عملية الاغتيال. لا يصح أن يتم اختزال قامة موسيقية كبيرة مثل "إيدير" في تعابير مثل "إيقونة الأغنية الأمازيغية"، أو "الفنان القبائلي الكبير" وما شابه من الصفات التي ترمي بها العناوين الإعلامية خبر نعيه. هذا ينم عن جهل حقيقي بما يمثله فعلا "إيدير" على المستوى الموسيقي، سواء بالنسبة للذين لا علاقة لهم بالموسيقى، أو لا يفهمون شيئا منها، وبالأحرى يسمعون عن "إيدير " كأي فنان مشهور آخر، وليس بوسعهم أن يتأملوا بعمق أعماله الموسيقية ودراستها من النواحي الفنية والثقافية أو بالخصوص من الناحية الموسيقية البحتة. لا أخفي شعوري بالاستفزاز كلما أقرأ ورقات سخيفة تتناول هذه التجربة الفنية بكثير من التعسف والاختزال التبسيطي المعيب، وحتى الاستخفاف المتعمد، ليست فقط مما نشر من كلمات تأبينية في المدونات الرقمية، أو تعليقات هنا أو هناك بالمواقع الإلكترونية، وإنما أيضا مما كُتب عنها قبل رحيل "إيدير" منذ سنوات، إلا محاولات قليلة جدا نجحت في تسليط الضوء على التجربة الفنية المتميزة( التي لا أرى لها إلا نظير واحد على المستوى العربي، وهي تجربة الفنان والموسيقار الكبير مارسيل خليفة، وهي الأخرى لا تزال ضحية تقييمات ضعيفة وقراءات سطحية في الغالب). صحيح أن "إيدير" كان مسكونا بأسئلة الهوية وثقافة الأم التي تشربها منذ طفولته في قريته أيت لحسن، هناك على مسافة 35 كلم من منطقة "تيزي وزو" القبائلية، وعلى بعد 140 كلم من الجزائر العاصمة، وموسيقاه متوغلة في التراث "القبايلي"، وأغنياته تمتح من الإيقاعات الأمازيغية التي درسها بعناية، ومن الموروث الثقافي والغنائي الأصيل لمنطقة "القبايل"، لكنه ترجم كل ذلك إلى لغة موسيقية عالمية الهوى والأفق، عميقة تتخطى الحدود الضيقة للغة والثقافة المحلية، وتمتلك كل المقومات الجمالية للتلاقح مع لغات موسيقية أخرى في أي مكان أو بلد، وتصل إلى آذان كل محبي الكلمة الراقية، وتأسر قلوب كل عشاق الفن الرفيع والإبداع الموسيقي الجميل. "إيدير" فنان وموسيقار من طراز عالمي لا يتكرر، لكن قدره أنه ينحدر من ثقافة مسودة ويتكلم لغة عانت من التهميش وعدم الاعتراف الرسمي لقرون بموطنها الأصلي، وهي ليست الإنجليزية التي تصنع اليوم شهرة عالمية سريعة لأتفه مؤدي أو مؤدية أغاني تجارية هابطة أو مطربي ومطربات الكابريهات. لذلك لا يشكل رحيل فنان من نوع "إيدير "، النادر جدا في عالمنا اليوم، صدمة بالنسبة لعدد كبير من الذين بصمت أغنياته وموسيقاه طفولتهم في الجزائر أو سائر البلاد المغاربية الأمازيغية، خصوصا رائعته التي جابت العالم، وبلغات متعددة، "أبابا إينوبا"، بل لكل الذين يضيقون بالسيطرة الرهيبة للتفاهة والرداءة في المجال الفني عامة، والموسي ......
#إيدير:
#-سيعيش-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675990
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - إيدير: -سيعيش-
المناضل-ة : إيدير، الحداثي، مقال مترجم بتصرف لكاتبه نادر دجرمون، فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لقد غادرنا المغني إيدير. أصبح الفنان معروفًا في العالم أجمع منذ أغنيته الأولى "A Vava Inuva"، حيث أعيد غنائها بعدة لغات حول العالم. حينئذ اختار حياة الفنان، حيث أصبح أفضل سفير للأغنية الجزائرية في نسختها الأمازيغية والقبيلية.دون أن يكون مغنيًا "ملتزما" أو مناضلاً موالياً، قبايلي الولادة والثقافة، في الجزائر ذات الديمقراطية المعاقة والرأسمالية المتخلفة والتابعة، كان إيدير حاضرًا من خلال فنه في جميع المعارك الديمقراطية كان يمثل راية الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.كانت بداياته في الأغنية تشبه شبابنا وبداياتنا أيضا في المعارك من أجل التحرر التي أوصلتنا إلى حراك اليوم. كنا في المدرسة الثانوية في نهاية السبعينيات، في المدرسة الداخلية لمدرسة الحمادية الثانوية في بجاية. كان سيظهر إيدير على شاشة التلفاز: كان هذا حدثاً! بعد ظهر أحد أيام الأسبوع، وليس في المساء: لا يجب إرباك الجدول الرسمي. لذلك كان علينا التغيب عن الصف للذهاب إلى البهو لمتابعة إيدير. هذا ما فعلناه بعد مفاوضة صعبة. على أي حال، كان هذا أو الإضراب ...كنا نستمع إلى أغاني إيدير على الراديو، قناة قبايل 2، في شرائط كاسيت. لكن ليس على شاشة التلفاز. كانت السلطة تعتبره من "المشاغبين" خلال تلك الفترة. مشاغب من خلال المضمون، ولكن أيضا من خلال الموسيقى... كان حداثياً.كان الجميع يستمع لإيديرنعم، كان القبايليون المعاصرون مشاغبون. كانت هناك موجة صدمة 68 مايو الفرنسي، لكن المعاصرين في ذلك الوقت عاشوا إلى حد ما كحاملي الثقافة الغربية في الموسيقى. كان جمال علام بمثابة مستكي القبايل(نسبة إلى الفنان Georges Moustaki). كان هناك فرحات إيمازيغن، بمثابة Ferrat. سليم، رسام الكاريكاتير لـ "زيد يا بوزيد" أطلق عليه لقب Jean Ferhat! كان هناك نور الدين شنود مع هارمونيكا، كان يغني بوب ديلان في القبايل... يمكننا أيضًا ذكر الأبرانيس، كانوا يُغنون موسيقى الروك الحديثة مثل Rolling Stones... ولكن كل هذا العالم الجميل، الذي كان يغني جيدًا لجمهور من الشباب، تلاميذ وطلاب المدارس الثانوية... وكان هناك إيدير القبايلي الحداثي بامتياز. كان الجميع يستمع إليه. الرجال والنساء والشباب والجدات والمتعلمين والأميين والرعاة والفلاحين وسائقي سيارات الأجرة، في صالونات تصفيف الشعر، في الحفلات، في المقاهي ...حملت نصوصه وموسيقاه طابع الحداثة. غنى من أجل تحرر الثقافة الامازيغية (Muqlegh)، من أجل حرية المرأة (Weltma)، والشباب (Arrach-negh)، الأخلاق، من أجل حرية الوعي. غنى القليل من الحب (Thayri)، من ناحية أخرى أبرز تضحية وصمت الأمهات (Essendou)، حتمية الموت (Lmuth). غنى عن الفرح (Zwit Rwit)، وصرخة التمرد التي تعلن نهاية الظلم (Thigri Bewgdoud)، أشاد بالنشاط السياسي (Izumal)، مَجَدَ التضامن (Thiwizi) وندد بالجحود (Azguer). غنى عن المنفى والفراق (Aghrib, Serhiyi) ومجد الثورة (Tagrawla)، دفع باتجاه الوحدة في النضال (Lefhama)، وبقي حداثياً طوال هذا المسار... مؤخرًا قام بدعم للـ"حراك" عبر تخصيص أغنية له. قال "أحببت كل شيء في هذه التظاهرات: ذكاء هذا الشباب، وروح فكاهته، وتصميمه على البقاء سِلميًا. أعترف أنني عشت لحظات النعمة هذه منذ 22 فبراير مثل نسمات الأوكسيجين".لذلك كان من الصواب التغيب عن الصف للذهاب لمشاهدته، لأول مرة، على شاشة التلفاز، في تلك الأوقات التي ليست بالبعيدة.المصدر: <a href="https://www.pst-algerie.org/i--dir---le-moderne/?fbclid=IwAR2UCLBn9kLT0XLkvkqCEyV7wnLe-AFTWA_4XptW1BypIdpMpRFhM-8PQzs" target="_bl ......
#إيدير،
#الحداثي،
#مقال
#مترجم
#بتصرف
#لكاتبه
#نادر
#دجرمون،
#فريق
#الترجمة
#بجريدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676243
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لقد غادرنا المغني إيدير. أصبح الفنان معروفًا في العالم أجمع منذ أغنيته الأولى "A Vava Inuva"، حيث أعيد غنائها بعدة لغات حول العالم. حينئذ اختار حياة الفنان، حيث أصبح أفضل سفير للأغنية الجزائرية في نسختها الأمازيغية والقبيلية.دون أن يكون مغنيًا "ملتزما" أو مناضلاً موالياً، قبايلي الولادة والثقافة، في الجزائر ذات الديمقراطية المعاقة والرأسمالية المتخلفة والتابعة، كان إيدير حاضرًا من خلال فنه في جميع المعارك الديمقراطية كان يمثل راية الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.كانت بداياته في الأغنية تشبه شبابنا وبداياتنا أيضا في المعارك من أجل التحرر التي أوصلتنا إلى حراك اليوم. كنا في المدرسة الثانوية في نهاية السبعينيات، في المدرسة الداخلية لمدرسة الحمادية الثانوية في بجاية. كان سيظهر إيدير على شاشة التلفاز: كان هذا حدثاً! بعد ظهر أحد أيام الأسبوع، وليس في المساء: لا يجب إرباك الجدول الرسمي. لذلك كان علينا التغيب عن الصف للذهاب إلى البهو لمتابعة إيدير. هذا ما فعلناه بعد مفاوضة صعبة. على أي حال، كان هذا أو الإضراب ...كنا نستمع إلى أغاني إيدير على الراديو، قناة قبايل 2، في شرائط كاسيت. لكن ليس على شاشة التلفاز. كانت السلطة تعتبره من "المشاغبين" خلال تلك الفترة. مشاغب من خلال المضمون، ولكن أيضا من خلال الموسيقى... كان حداثياً.كان الجميع يستمع لإيديرنعم، كان القبايليون المعاصرون مشاغبون. كانت هناك موجة صدمة 68 مايو الفرنسي، لكن المعاصرين في ذلك الوقت عاشوا إلى حد ما كحاملي الثقافة الغربية في الموسيقى. كان جمال علام بمثابة مستكي القبايل(نسبة إلى الفنان Georges Moustaki). كان هناك فرحات إيمازيغن، بمثابة Ferrat. سليم، رسام الكاريكاتير لـ "زيد يا بوزيد" أطلق عليه لقب Jean Ferhat! كان هناك نور الدين شنود مع هارمونيكا، كان يغني بوب ديلان في القبايل... يمكننا أيضًا ذكر الأبرانيس، كانوا يُغنون موسيقى الروك الحديثة مثل Rolling Stones... ولكن كل هذا العالم الجميل، الذي كان يغني جيدًا لجمهور من الشباب، تلاميذ وطلاب المدارس الثانوية... وكان هناك إيدير القبايلي الحداثي بامتياز. كان الجميع يستمع إليه. الرجال والنساء والشباب والجدات والمتعلمين والأميين والرعاة والفلاحين وسائقي سيارات الأجرة، في صالونات تصفيف الشعر، في الحفلات، في المقاهي ...حملت نصوصه وموسيقاه طابع الحداثة. غنى من أجل تحرر الثقافة الامازيغية (Muqlegh)، من أجل حرية المرأة (Weltma)، والشباب (Arrach-negh)، الأخلاق، من أجل حرية الوعي. غنى القليل من الحب (Thayri)، من ناحية أخرى أبرز تضحية وصمت الأمهات (Essendou)، حتمية الموت (Lmuth). غنى عن الفرح (Zwit Rwit)، وصرخة التمرد التي تعلن نهاية الظلم (Thigri Bewgdoud)، أشاد بالنشاط السياسي (Izumal)، مَجَدَ التضامن (Thiwizi) وندد بالجحود (Azguer). غنى عن المنفى والفراق (Aghrib, Serhiyi) ومجد الثورة (Tagrawla)، دفع باتجاه الوحدة في النضال (Lefhama)، وبقي حداثياً طوال هذا المسار... مؤخرًا قام بدعم للـ"حراك" عبر تخصيص أغنية له. قال "أحببت كل شيء في هذه التظاهرات: ذكاء هذا الشباب، وروح فكاهته، وتصميمه على البقاء سِلميًا. أعترف أنني عشت لحظات النعمة هذه منذ 22 فبراير مثل نسمات الأوكسيجين".لذلك كان من الصواب التغيب عن الصف للذهاب لمشاهدته، لأول مرة، على شاشة التلفاز، في تلك الأوقات التي ليست بالبعيدة.المصدر: <a href="https://www.pst-algerie.org/i--dir---le-moderne/?fbclid=IwAR2UCLBn9kLT0XLkvkqCEyV7wnLe-AFTWA_4XptW1BypIdpMpRFhM-8PQzs" target="_bl ......
#إيدير،
#الحداثي،
#مقال
#مترجم
#بتصرف
#لكاتبه
#نادر
#دجرمون،
#فريق
#الترجمة
#بجريدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676243
سعيد هادف : على هامش رحيل إيدير: كيف نبني خطابا خلاقا خاليا من الجهل والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف يوم 02 مايو عام 2020 توفي الفنان إيدير إثر مرض عانى منه الأعوام الأخيرة من حياته. تمر غدا الذكرى الثانية عن وفاته. وكنت بمناسبة أربعينيته كتبت هذا المقال لمجلة "انزياحات" التي كانت وزارة الثقافة الجزائرية شرعت في إصدارها في عهد الوزيرة السابقة السيدة مليكة بن دودة، غير أن هذه المجلة توقفت عن الصدور دون سابق إنذار وبقي المقال معلقا، فرأيت أن أنشره بهذه المناسبة.التمثل المأساوي للهوية ـــــــــــــــــــــــــــــــمنذ أن انشغلت بقضايا الهوية، وبعد متابعة طويلة نظريا وميدانيا لوضعنا الهوياتي المغاربي، لم أستسغ عددا من المفاهيم المتداولة في حقل النقاش والتنظير السياسي والفكري، مثل صفة الأمازيغي و/أو العربي التي تطلق على فنان مغاربي أو مفكر أو مناضل سياسي. أن ينتسب فنان إلى بلده أو إلى جهته فالأمر يبدو عاديا. فإيدير فنان "قبائلي" بوصفه ينحدر من منطقة القبايل، وهو جزائري، وفرنسي من أصول جزائرية، فكل هذه الانتماءات لها مسوغاتها؛ لكن أن يوصف جزائري بالأمازيغي وجزائري آخر بالعربي فهذا ما لم أستسغه من منطلق أن ليس في جزائر اليوم أمازيغ وعرب، بل جزائريون ذوو أصول أمازيغية وعربية؛ والفرق شاسع، على المستوى الأكنوتولوجي، بين أن تصف نفسك بالعربي أو الأمازيغي، وبين أن تتحدث عن أصولك القومية التي تنحدر منها، وهي تنطبق على أسلافك، أمازيغ وعربا، التحموا وانصهروا بيولوجيا وثقافيا، وما أنت في المحصلة سوى منتوج ذلك الانصهار الذي دام قرونا وأنجب البلد الذي تنتمي إليه تحت مسمى "الجزائر" أو جهاته بتعدد أسمائها، كما أن الجزائر اليوم ليس فيها مجال ترابي يكتسي مظهرا جيوسياسيا يحمل اسم العرب أو الأمازيغ. فكيف نتمثل، ثقافيا، سياسيا وجيوسياسيا، ذاتنا الجمعية الجزائرية المتولدة عن عصور سبقَت، تمازج فيها أسلافنا الأمازيغ والعرب، وأعراق أخرى فينيقية، رومانية، إغريقية، عثمانية، أندلسية، إسبانية وفرنسية ؟ في الجزائر جهات ككل البلدان تحمل أسماء معلومة لدى كل الناس (القبايل، الشاوية، السوافة، جلفاوة، شعانبة، مزابيون، توارق، شلوح، ولاد نايل، حميان.....) وليس هناك جهة تحمل اسم "العرب" أو اسم "الأمازيغ" حتى نقول عن أهلها أنهم "عرب" أو "أمازيغ"، لا في الجزائر ولا في أي بلد مغاربي. ومازال الجدل محتدما حول قضايا ومفاهيم ذات صلة بالنزعة القومية والهوية والذاكرة والثقافة، وهو جدل يفتقد إلى النضج من حيث أن مؤطّريه من كلا التيارين تغلب عليهما نزعة القومية الإثنية (Nationalisme Ethnique) وتكاد تغيب عن سجالاتهما ثقافة القومية المدنية (Nationalisme Civique).إن إقصاء التاريخ لحساب الذاكرة يترجم تمثلا مأساويا للهوية. فالهوية، وفضلا عن ارتباطها بالذاكرة والثقافة، تبقى ذلك التجلي الناجم عن علاقة تتقاطع وتتفاعل فيها أصناف من الانتماءات، الفردية والجماعية، المحلية والعالمية... ؛ فهوية الفرد، في السيكولوجيا الاجتماعية، هي الاعتراف بما هو عليه (الفرد)، من قبله هو بالذات أو من قبل الآخرين. مفهوم الهوية يوجد في تقاطع بين السوسيولوجيا والسيكولوجيا، ولكنه أيضا موضوع اهتمام البيولوجيا والفلسفة والجغرافيا. ووفق ماكس فيبر، تتشكل الهوية كتصور من أربعة أسس (الوجود الفيزيقي المادي، النوع البيولوجي، الانتماء إلى ثقافة أو جماعة، والشخصية الفردية). يسمي سيفالي (Cifali.M) الهوية المغلقة تلك التي يبنيها أصحابها على أساس تمثلات واحدة تكون غالبا تلك التي يحملونها هم عن أنفسهم، ومنه فهويتهم هي ما يريدون هم أن يعرفوا من خلالها بخصائص معينة يحددونها مسبقا لأنفسهم، بينما الهوية المفتوحة هي ما تم ......
#هامش
#رحيل
#إيدير:
#نبني
#خطابا
#خلاقا
#خاليا
#الجهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754894
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف يوم 02 مايو عام 2020 توفي الفنان إيدير إثر مرض عانى منه الأعوام الأخيرة من حياته. تمر غدا الذكرى الثانية عن وفاته. وكنت بمناسبة أربعينيته كتبت هذا المقال لمجلة "انزياحات" التي كانت وزارة الثقافة الجزائرية شرعت في إصدارها في عهد الوزيرة السابقة السيدة مليكة بن دودة، غير أن هذه المجلة توقفت عن الصدور دون سابق إنذار وبقي المقال معلقا، فرأيت أن أنشره بهذه المناسبة.التمثل المأساوي للهوية ـــــــــــــــــــــــــــــــمنذ أن انشغلت بقضايا الهوية، وبعد متابعة طويلة نظريا وميدانيا لوضعنا الهوياتي المغاربي، لم أستسغ عددا من المفاهيم المتداولة في حقل النقاش والتنظير السياسي والفكري، مثل صفة الأمازيغي و/أو العربي التي تطلق على فنان مغاربي أو مفكر أو مناضل سياسي. أن ينتسب فنان إلى بلده أو إلى جهته فالأمر يبدو عاديا. فإيدير فنان "قبائلي" بوصفه ينحدر من منطقة القبايل، وهو جزائري، وفرنسي من أصول جزائرية، فكل هذه الانتماءات لها مسوغاتها؛ لكن أن يوصف جزائري بالأمازيغي وجزائري آخر بالعربي فهذا ما لم أستسغه من منطلق أن ليس في جزائر اليوم أمازيغ وعرب، بل جزائريون ذوو أصول أمازيغية وعربية؛ والفرق شاسع، على المستوى الأكنوتولوجي، بين أن تصف نفسك بالعربي أو الأمازيغي، وبين أن تتحدث عن أصولك القومية التي تنحدر منها، وهي تنطبق على أسلافك، أمازيغ وعربا، التحموا وانصهروا بيولوجيا وثقافيا، وما أنت في المحصلة سوى منتوج ذلك الانصهار الذي دام قرونا وأنجب البلد الذي تنتمي إليه تحت مسمى "الجزائر" أو جهاته بتعدد أسمائها، كما أن الجزائر اليوم ليس فيها مجال ترابي يكتسي مظهرا جيوسياسيا يحمل اسم العرب أو الأمازيغ. فكيف نتمثل، ثقافيا، سياسيا وجيوسياسيا، ذاتنا الجمعية الجزائرية المتولدة عن عصور سبقَت، تمازج فيها أسلافنا الأمازيغ والعرب، وأعراق أخرى فينيقية، رومانية، إغريقية، عثمانية، أندلسية، إسبانية وفرنسية ؟ في الجزائر جهات ككل البلدان تحمل أسماء معلومة لدى كل الناس (القبايل، الشاوية، السوافة، جلفاوة، شعانبة، مزابيون، توارق، شلوح، ولاد نايل، حميان.....) وليس هناك جهة تحمل اسم "العرب" أو اسم "الأمازيغ" حتى نقول عن أهلها أنهم "عرب" أو "أمازيغ"، لا في الجزائر ولا في أي بلد مغاربي. ومازال الجدل محتدما حول قضايا ومفاهيم ذات صلة بالنزعة القومية والهوية والذاكرة والثقافة، وهو جدل يفتقد إلى النضج من حيث أن مؤطّريه من كلا التيارين تغلب عليهما نزعة القومية الإثنية (Nationalisme Ethnique) وتكاد تغيب عن سجالاتهما ثقافة القومية المدنية (Nationalisme Civique).إن إقصاء التاريخ لحساب الذاكرة يترجم تمثلا مأساويا للهوية. فالهوية، وفضلا عن ارتباطها بالذاكرة والثقافة، تبقى ذلك التجلي الناجم عن علاقة تتقاطع وتتفاعل فيها أصناف من الانتماءات، الفردية والجماعية، المحلية والعالمية... ؛ فهوية الفرد، في السيكولوجيا الاجتماعية، هي الاعتراف بما هو عليه (الفرد)، من قبله هو بالذات أو من قبل الآخرين. مفهوم الهوية يوجد في تقاطع بين السوسيولوجيا والسيكولوجيا، ولكنه أيضا موضوع اهتمام البيولوجيا والفلسفة والجغرافيا. ووفق ماكس فيبر، تتشكل الهوية كتصور من أربعة أسس (الوجود الفيزيقي المادي، النوع البيولوجي، الانتماء إلى ثقافة أو جماعة، والشخصية الفردية). يسمي سيفالي (Cifali.M) الهوية المغلقة تلك التي يبنيها أصحابها على أساس تمثلات واحدة تكون غالبا تلك التي يحملونها هم عن أنفسهم، ومنه فهويتهم هي ما يريدون هم أن يعرفوا من خلالها بخصائص معينة يحددونها مسبقا لأنفسهم، بينما الهوية المفتوحة هي ما تم ......
#هامش
#رحيل
#إيدير:
#نبني
#خطابا
#خلاقا
#خاليا
#الجهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754894
الحوار المتمدن
سعيد هادف - على هامش رحيل إيدير: كيف نبني خطابا خلاقا خاليا من الجهل والعنصرية