امين يونس : كُرسي إمبراطور اليابان
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس قبلَ أن تزعجني ياحمكو وتسألني عن زيارة مصطفى الكاظمي الى الأقليم ، أُريد أن أطّلِع على إنطباعاتك أنتَ . * أخافُ من تعليقاتك المُحبِطة وسُخريتك المُثبِطة للهِمَم ! .ـ لن أسخر منك إذا قُلتَ شيئاً معقولاً عليه القيمة . * قبل أكثر من سنة قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بزيارةٍ الى اليابان ، ومن ضمن برنامج الزيارة ، كان لقاءه مع الإمبراطور ، الذي إستقبلهُ في قاعةٍ صغيرة فارغة تماماً إلا من ثلاث كراسي عادية … واحد للإمبراطور والثاني للأمير والثالث للمترجم . فعل الإمبراطور ذلك متعمداً لكي يُقّدِم درساً عملياً للأمير ، في التقشُف والتواضِع ! . حسناً … إهتمامنا نحنُ في الأقليم ، بل في العراق أيضاً ومعظم دول المنطقة ، بالمظاهر والمبالغة فيها ، ألا يدعو الى التأمُل ؟ أنظر الى كراسي رؤساءنا ومسؤولينا الكبار ، تراها فخمة ضخمة ومُذّهبة غالباً والموائد الممدودة مليئة بالورود الطبيعية والبلاستيكية . نحنُ نحتاج إلى درسٍ من إمبراطور اليابان ! .ـ كما يقول المثل الشعبي " عَرَبْ وين طنبورة وين " … أنا سألتُك عن زيارة الكاظمي وأنتَ تتحدث عن إمبراطور اليابان . حقاً أنتَ أحمق ! . * على أي حال … كان هذا أحد إنطباعاتي سواء أعجبكَ ذلك أم لا . أما إنطباعي الثاني ، فهو أنني لأول مرّة أرى رئيساً عراقياً ب " طِرگ القميص " ، فعندما جاء الكاظمي الى القلعة في دهوك لمقابلة بعض ذوي المؤنفلين ، كان قد نزع سترته ورباط العنق أيضاً ، فبدا شعبياً بِحَق وهو يختلط بالأمهات الثكالى بعفوية … وكذلك زيارته الى أحد مخيمات النازحين الإيزيديين تركَتْ أثَراً طيباً .ـ ماذا دهاكَ ياحمكو … أنتَ مُهتَم فقط بمسائل ثانوية تافهة ، وتبتعد عن جوهر الموضوع والمتمثل بِحَل الخلافات بين الحكومة الإتحادية وحكومة الأقليم . * لا أريد أن أغضبك يارجُل … لكني أعتقد ، حتى لو كان مصطفى الكاظمي يمتلك فعلاً نوايا طيبة تجاه أقليم كردستان وإرادة فعلية لإيجاد حلول معقولة للخلافات المُزمِنة ، فأنهُ بعد أن رأى على أرض الواقع مدى التباعُد بين إدارتَي أربيل والسليمانية ، فأنهُ أي الكاظمي سينصاع لإغراء اللعب على وَتَر هذه الخلافات وإستحصال المزيد من التنازلات ! .ـ أنتَ تجبرني ياحمكو على وصفِكَ بالحاقِد ... ألا ترى ان العلاقات جيدة تماماً بين الديمقراطي والإتحاد ؟ والدليل ان رئيس الوفد المفاوِض مع الحكومة الإتحادية والذي زار بغداد عدة مرات ، هو قباد الطالباني وهو أحد قيادات الإتحاد . * إسمح لي أن أقول أن رأيك ساذج ياسيدي . فقباد الطالباني تأثيره محدود على قرار الإتحاد وحتى شخصٌ مثلي يعرف ذلك ! .ـ ان آراءك هذه ياحمكو متشائمة أكثر من اللازم وتُهبط المعنويات . * لا أريد ان أكون سلبياً يارجُل … ولكن لو بادر الديمقراطي والإتحاد لحل خلافاتهما حول كركوك وسنجار والشفافية في ملف النفط والغاز وإجراء إصلاحات ضرورية للحَد من الفساد ، والإنفتاح الحقيقي على باقي الأحزاب .. لإستطاعا أن يتفاوضا مع الكاظمي أو غيره ، بموقفٍ موّحَد رصين ، ويكسبا إحترام وتقدير الطرف المُقابِل . أما ان يجُر أحدهما بالعرض في أربيل والآخَر بالطول في السليمانية ، فلن نحصل على نتيجةٍ مُرضِية !.ـ لهم كُل الحَق .. الذين يصفونك بالمجنون . أسألك عن زيارة الكاظمي للأقليم ، فتُحّدثني عن كُرسي إمبراطور اليابان وخطوط الطول والعَرض ! . ......
#كُرسي
#إمبراطور
#اليابان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691836
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس قبلَ أن تزعجني ياحمكو وتسألني عن زيارة مصطفى الكاظمي الى الأقليم ، أُريد أن أطّلِع على إنطباعاتك أنتَ . * أخافُ من تعليقاتك المُحبِطة وسُخريتك المُثبِطة للهِمَم ! .ـ لن أسخر منك إذا قُلتَ شيئاً معقولاً عليه القيمة . * قبل أكثر من سنة قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بزيارةٍ الى اليابان ، ومن ضمن برنامج الزيارة ، كان لقاءه مع الإمبراطور ، الذي إستقبلهُ في قاعةٍ صغيرة فارغة تماماً إلا من ثلاث كراسي عادية … واحد للإمبراطور والثاني للأمير والثالث للمترجم . فعل الإمبراطور ذلك متعمداً لكي يُقّدِم درساً عملياً للأمير ، في التقشُف والتواضِع ! . حسناً … إهتمامنا نحنُ في الأقليم ، بل في العراق أيضاً ومعظم دول المنطقة ، بالمظاهر والمبالغة فيها ، ألا يدعو الى التأمُل ؟ أنظر الى كراسي رؤساءنا ومسؤولينا الكبار ، تراها فخمة ضخمة ومُذّهبة غالباً والموائد الممدودة مليئة بالورود الطبيعية والبلاستيكية . نحنُ نحتاج إلى درسٍ من إمبراطور اليابان ! .ـ كما يقول المثل الشعبي " عَرَبْ وين طنبورة وين " … أنا سألتُك عن زيارة الكاظمي وأنتَ تتحدث عن إمبراطور اليابان . حقاً أنتَ أحمق ! . * على أي حال … كان هذا أحد إنطباعاتي سواء أعجبكَ ذلك أم لا . أما إنطباعي الثاني ، فهو أنني لأول مرّة أرى رئيساً عراقياً ب " طِرگ القميص " ، فعندما جاء الكاظمي الى القلعة في دهوك لمقابلة بعض ذوي المؤنفلين ، كان قد نزع سترته ورباط العنق أيضاً ، فبدا شعبياً بِحَق وهو يختلط بالأمهات الثكالى بعفوية … وكذلك زيارته الى أحد مخيمات النازحين الإيزيديين تركَتْ أثَراً طيباً .ـ ماذا دهاكَ ياحمكو … أنتَ مُهتَم فقط بمسائل ثانوية تافهة ، وتبتعد عن جوهر الموضوع والمتمثل بِحَل الخلافات بين الحكومة الإتحادية وحكومة الأقليم . * لا أريد أن أغضبك يارجُل … لكني أعتقد ، حتى لو كان مصطفى الكاظمي يمتلك فعلاً نوايا طيبة تجاه أقليم كردستان وإرادة فعلية لإيجاد حلول معقولة للخلافات المُزمِنة ، فأنهُ بعد أن رأى على أرض الواقع مدى التباعُد بين إدارتَي أربيل والسليمانية ، فأنهُ أي الكاظمي سينصاع لإغراء اللعب على وَتَر هذه الخلافات وإستحصال المزيد من التنازلات ! .ـ أنتَ تجبرني ياحمكو على وصفِكَ بالحاقِد ... ألا ترى ان العلاقات جيدة تماماً بين الديمقراطي والإتحاد ؟ والدليل ان رئيس الوفد المفاوِض مع الحكومة الإتحادية والذي زار بغداد عدة مرات ، هو قباد الطالباني وهو أحد قيادات الإتحاد . * إسمح لي أن أقول أن رأيك ساذج ياسيدي . فقباد الطالباني تأثيره محدود على قرار الإتحاد وحتى شخصٌ مثلي يعرف ذلك ! .ـ ان آراءك هذه ياحمكو متشائمة أكثر من اللازم وتُهبط المعنويات . * لا أريد ان أكون سلبياً يارجُل … ولكن لو بادر الديمقراطي والإتحاد لحل خلافاتهما حول كركوك وسنجار والشفافية في ملف النفط والغاز وإجراء إصلاحات ضرورية للحَد من الفساد ، والإنفتاح الحقيقي على باقي الأحزاب .. لإستطاعا أن يتفاوضا مع الكاظمي أو غيره ، بموقفٍ موّحَد رصين ، ويكسبا إحترام وتقدير الطرف المُقابِل . أما ان يجُر أحدهما بالعرض في أربيل والآخَر بالطول في السليمانية ، فلن نحصل على نتيجةٍ مُرضِية !.ـ لهم كُل الحَق .. الذين يصفونك بالمجنون . أسألك عن زيارة الكاظمي للأقليم ، فتُحّدثني عن كُرسي إمبراطور اليابان وخطوط الطول والعَرض ! . ......
#كُرسي
#إمبراطور
#اليابان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691836
الحوار المتمدن
امين يونس - كُرسي إمبراطور اليابان
سهيل أحمد بهجت : أردوغان و الإسلام و إمبراطور الصّين العاري
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat قد يتعجب كثيرون من عنوان المقال ، لكن هناك ترابطاً بين هذه الرّموز الثّلاث. بين أردوغان الّذي تسلّق إلى هرم السلطة بالوسائل الدّيمقراطية متحايلاً على دولة عريقة في علمانيّتها و معروفة منذ تأسيسها عام 1920 على يد مصطفى كمال آتاتورك بأنها لا تلقي اهتماما لخرافات رجال الدين و أنها دولة تسعى للسّعي نحو التقدم و التطور ، و هكذا قرّر أردوغان الاستفادة من الإسلام المعروف ببشاعته و كونه الركيزة الأساسية لحكم الفاسدين و المستبدين معيدا تركيا و المنطقة إلى عهود العثمانيين الظلامية و سنرى سرّ شبهه بإمبراطور الصّين العاري.تناسى أردوغان الاختلاف و التّباين الكبير بين الدولتين العثمانية و الجمهورية التركية الّتي جاءت بعدها و قد بدأ بالفعل ، خصوصا ما بعد سنة 2000 بالترويج لسياسة توسعية شبيهة بسياسة الإمبراطورية العثمانية.مصطفى كمال آتاتورك و عند إلغائه السلطنة و الخلافة و تأسيسه للنظام الجمهوري و بمعيّة نساء و رجال آمنوا بالحداثة ، كان يريد قطيعة تامّة مع كل ما هو عثماني ، قطيعة مع كل ما هو إسلامي ، و قطيعة مع العقلية الذّكورية التّوسعية ، و لهذا أيضا تبنّى 8 بنات ، و هو الّذي كان محروما من الإنجاب ، بدلاً من تبنّي أطفال ذكور. و الجمهورية لم تسعى لأي توسّع طوال 80 عاما.الجمهورية التركية اختلفت عن الخلافة العثمانية كليّا ، و كانت الخلافة العثمانية قوية و قادرة على التوسع حينما كانت الجيوش تعتمد على القوة العضلية و العددية و إرعاب الشعوب الّتي يغزونها بالسلب و النهب و الإبادة ، و لم كن السلطات العثمانية تهتم برعايا الدولة – حيث لم يكن مصطلح مواطن موجودا إلا في العقود الأخيرة من حياة الإمبراطورية – و لكن كان الرّعايا هم "أبناء و عبيد" السلطان و حاشيته و السلطان يتفضل عليهم بحمايته – إن أراد – و هذه صفة ملازمة لكل دولة تتبنى نموذج الإسلام الذي يظهر لنا كيف أن محمّدا كان يملك حتى قرار الموت و الحياة بحق أتباعه و من تحت "حمايته".تناسى أردوغان الأسباب الّتي أدت لانهيار الدولة العثمانية الّتي كان السّياسيون الأوروبيون يسمّونها بـ"الرّجل المريض" ، و الدولة العثمانية كانت مدركة لأسباب تراجعها أمام تطور و تزايد نفوذ دول أوروبية – بعضها أصغر من أن تُقارن بالإمبراطورية العثمانية – و مهما عددنا الأسباب الّتي ساهمت في تخلفها ، كافتقارها لنظام سياسي حديث و افتقارها لمفهوم المواطنة و عدم المساواة بين الرجل و المرأة و المسلم و غير المسلم ، لكننا نستطيع القول باختصار أن "الإسلام" كان هو أساس تخلّف الدولة العثمانية و مرضها المزمن. رفع الإخوان منذ تأسيسهم لحزبهم في العشرينيات من القرن الماضي شعار "الإسلام هو الحل" و يبدو أنّ أردوغان انخدع بنفس الشعار و يظنّ أن الدولة العثمانية كانت "قوية" بسبب تمسّكها بالإسلام و لكنه لا يدري أنّ الإسلام كان هو مرض الدّولة العثمانية الّذي قضى عليها في النهاية. أردوغان الآن هو أشبه بإمبراطور الصين العاري ، و إليك قصته: كتب هانس كريستيان سيباستيان (1805-1875) ، و كان هذا كاتب قصص أطفال دنمركي مشهورا ، قصة خيالية عن إمبراطور صيني مغرور لم يكن أحد يجرؤ على إخباره الحقيقة و ذات يوم جاءه محتالان تظاهرا أنهما يعملان على قماش حريري "سحري" نادر و أنه سيعجب الإمبراطور ، و في الحقيقة كانت أيديهم فارغة و يتظاهرون بأنهم يعملون على خياطة هذا الحرير النادر ، و ع ......
#أردوغان
#الإسلام
#إمبراطور
#الصّين
#العاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717146
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat قد يتعجب كثيرون من عنوان المقال ، لكن هناك ترابطاً بين هذه الرّموز الثّلاث. بين أردوغان الّذي تسلّق إلى هرم السلطة بالوسائل الدّيمقراطية متحايلاً على دولة عريقة في علمانيّتها و معروفة منذ تأسيسها عام 1920 على يد مصطفى كمال آتاتورك بأنها لا تلقي اهتماما لخرافات رجال الدين و أنها دولة تسعى للسّعي نحو التقدم و التطور ، و هكذا قرّر أردوغان الاستفادة من الإسلام المعروف ببشاعته و كونه الركيزة الأساسية لحكم الفاسدين و المستبدين معيدا تركيا و المنطقة إلى عهود العثمانيين الظلامية و سنرى سرّ شبهه بإمبراطور الصّين العاري.تناسى أردوغان الاختلاف و التّباين الكبير بين الدولتين العثمانية و الجمهورية التركية الّتي جاءت بعدها و قد بدأ بالفعل ، خصوصا ما بعد سنة 2000 بالترويج لسياسة توسعية شبيهة بسياسة الإمبراطورية العثمانية.مصطفى كمال آتاتورك و عند إلغائه السلطنة و الخلافة و تأسيسه للنظام الجمهوري و بمعيّة نساء و رجال آمنوا بالحداثة ، كان يريد قطيعة تامّة مع كل ما هو عثماني ، قطيعة مع كل ما هو إسلامي ، و قطيعة مع العقلية الذّكورية التّوسعية ، و لهذا أيضا تبنّى 8 بنات ، و هو الّذي كان محروما من الإنجاب ، بدلاً من تبنّي أطفال ذكور. و الجمهورية لم تسعى لأي توسّع طوال 80 عاما.الجمهورية التركية اختلفت عن الخلافة العثمانية كليّا ، و كانت الخلافة العثمانية قوية و قادرة على التوسع حينما كانت الجيوش تعتمد على القوة العضلية و العددية و إرعاب الشعوب الّتي يغزونها بالسلب و النهب و الإبادة ، و لم كن السلطات العثمانية تهتم برعايا الدولة – حيث لم يكن مصطلح مواطن موجودا إلا في العقود الأخيرة من حياة الإمبراطورية – و لكن كان الرّعايا هم "أبناء و عبيد" السلطان و حاشيته و السلطان يتفضل عليهم بحمايته – إن أراد – و هذه صفة ملازمة لكل دولة تتبنى نموذج الإسلام الذي يظهر لنا كيف أن محمّدا كان يملك حتى قرار الموت و الحياة بحق أتباعه و من تحت "حمايته".تناسى أردوغان الأسباب الّتي أدت لانهيار الدولة العثمانية الّتي كان السّياسيون الأوروبيون يسمّونها بـ"الرّجل المريض" ، و الدولة العثمانية كانت مدركة لأسباب تراجعها أمام تطور و تزايد نفوذ دول أوروبية – بعضها أصغر من أن تُقارن بالإمبراطورية العثمانية – و مهما عددنا الأسباب الّتي ساهمت في تخلفها ، كافتقارها لنظام سياسي حديث و افتقارها لمفهوم المواطنة و عدم المساواة بين الرجل و المرأة و المسلم و غير المسلم ، لكننا نستطيع القول باختصار أن "الإسلام" كان هو أساس تخلّف الدولة العثمانية و مرضها المزمن. رفع الإخوان منذ تأسيسهم لحزبهم في العشرينيات من القرن الماضي شعار "الإسلام هو الحل" و يبدو أنّ أردوغان انخدع بنفس الشعار و يظنّ أن الدولة العثمانية كانت "قوية" بسبب تمسّكها بالإسلام و لكنه لا يدري أنّ الإسلام كان هو مرض الدّولة العثمانية الّذي قضى عليها في النهاية. أردوغان الآن هو أشبه بإمبراطور الصين العاري ، و إليك قصته: كتب هانس كريستيان سيباستيان (1805-1875) ، و كان هذا كاتب قصص أطفال دنمركي مشهورا ، قصة خيالية عن إمبراطور صيني مغرور لم يكن أحد يجرؤ على إخباره الحقيقة و ذات يوم جاءه محتالان تظاهرا أنهما يعملان على قماش حريري "سحري" نادر و أنه سيعجب الإمبراطور ، و في الحقيقة كانت أيديهم فارغة و يتظاهرون بأنهم يعملون على خياطة هذا الحرير النادر ، و ع ......
#أردوغان
#الإسلام
#إمبراطور
#الصّين
#العاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717146
داليا سعدالدين : -ثيودور الثانى- مأساة إمبراطور أراد ردم النيل الأزرق
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين فى حديث سابق عرضنا لفترة عصيبة من تاريخ دولة إثيوبيا، عرفت بعصر الفوضى، وخلال تلك الفترة كان هناك فترة عرفت بالفوضى الكبرى التى امتدت لأكثر من سبعين سنة، تبدأ بنهاية حكم الإمبراطور "تكلا هيمانوت الثانى 1769 – 1777"، حتى بداية حكم الإمبراطور "ثيودور الثانى" سنة 1855، وفترة حكم الأخير ومن بعده "يوحنا الرابع" هما موضوع حديثنا هذا والقادم، ذلك أن فترتى حكمهما تداخلا جزئيا بتاريخ الدولة المصرية آنذاك، كما أن فترتى حكميهما كانتا الارهصات الفعلية لنهاية عصر اللامركزية فى إثيوبيا أو ما يعرف بعصر الفوضى وحكم الأمراء.وتروى الأسطورة الشعبية عن "كاسا هايل جورجيوس" الذى اصبح الأمبراطور "ثيودور الثانى"، بأنه عرف أيضا بكونه "كاسا هايلو" التى هى بمعنى "السلطة" فى اللغة "الجعزية القديمة"، كما تقول الاسطورة بأنه كان ابن بائعة "الكوسو" فى "جوندار"– والكوسو هو علاج شعبى إثيوبى من الأعشاب كان يستخدم لتطهير الأمعاء من الديدان؛ ذلك المرض الذى كان منتشرا نظرا لأكل اللحم النيىء، تلك العادة التى اعتاد عليه شعب الهضبة منذ حروب "أحمد الجران" ضد مملكة إثيوبيا خلال القرن السادس عشر. إلا أن والدة الطفل "كاسا" كانت من النبلاء، غير أنها اضطرت لبيع "الكوسو" فى أسواق "جوندار" العاصمة بعد طلاقها من والد "كاسا"، وانتقالها وابنها للعيش فى "جوندار"، لكن هناك من يقول بأن تلك القصة ملفقة من أعداء الإمبراطور "ثيودور" نفسه، لأنه لم يكن من سلالة الأسرة السليمانية ليكون له حق اعتلاء العرش باعتباره "نجاش ناجوشت – أى ملك الملوك" على كل أمراء إثيوبيا، خاصة وأنه كان متزوج من الأميرة "ياتامانو" التى كانت زوجة أحد أمراء الأورومو المسلمين؛ إذ كانت ذات جمال وذكاء خلابين، الأمر الذى أوقع الإمبراطور "ثيودور" فى غرامها، مما دعاه لأسرها ووتقديمها لمحكمة كنسية أعلنت خلالها اعتناق الديانة المسيحية، ومن ثم تم له الزواج منها.إلا أن "ثيودور" نفسه لم يذكر إطلاقا كونه من سلالة "الأسرة السليمانية"؛ إذ كان يعتبر كونه من مليشيات "الشفتا" أمر يدعو للفخر، ذلك أنه كان يحارب طغيان الإقطاعيين الإثيوبيين وكل من هو عدو لشعب التيجراى فى شمال الهضبة الإثيوبية، حتى دان له كل أمراء الشمال بالطاعة، وتم له اعتلاء العرش فى 7 فبراير 1855، متخذا لقب "ثيودور الثانى" الذى تنبأ به "يسوع" فى الإنجيل الإثيوبى المعروف باسم "فيكّارى لياسوس" أى "حب يسوع" ، الذى سيكون هو منقذ إثيوبيا والشرق من الشرور والفوضى، وهكذا فهو "المختار" من قبل الله نفسه ليكون "المنقذ والمخلص"، ومن ثم فهو أعلى شأنا من "السلالة السليمانية" نفسها، وهو من سيقوم بردم "آباى – النيل الأزرق" ليتم له التحكم والسيطرة على "مصر" فى الشمال من خلال تجفيف نهر النيل الذى يدعى شعبه بأن بلادهم هى "هبته"، ومن خلال خرابه لمصر وسيطرته عليها، سوف يتجه نحو "فلسطين" لتطهيرها وتخليصها من حكم المسلمين.هنا يتضح جانب من بقايا التصور الأوروبى خلال فترة ما عرف بالحملات الصليبية فى القرون الوسطى، وما يعكسه من تسلط أفكار القرون الوسطى على السلطة الحاكمة الإثيوبية خلال خمسينات القرن التاسع عشر الميلادى، كما يوضح جانب من النعرة الإثيوبية المتعلقة بالتراث الدينى الذى يؤكد كون "الشعب الإثيوبى" هو "شعب الله المختار"، مما يجعل السلطة الدينية والسياسية الحاكمة لإثيوبيا ترى علو شأنها عن شأن الكنيسة المرقسية الأم فى مصر، ومن ثم الحق فى انتماء الكنيسة المرقسية للكنيسة الإثيوبية وليس العكس، رغم كون الديانة المسيحية نفسها دخلت للهضبة الإثيوبية عن طريق المسيحيين الأقباط من الرهبان الذين هربوا ......
#-ثيودور
#الثانى-
#مأساة
#إمبراطور
#أراد
#النيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724206
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين فى حديث سابق عرضنا لفترة عصيبة من تاريخ دولة إثيوبيا، عرفت بعصر الفوضى، وخلال تلك الفترة كان هناك فترة عرفت بالفوضى الكبرى التى امتدت لأكثر من سبعين سنة، تبدأ بنهاية حكم الإمبراطور "تكلا هيمانوت الثانى 1769 – 1777"، حتى بداية حكم الإمبراطور "ثيودور الثانى" سنة 1855، وفترة حكم الأخير ومن بعده "يوحنا الرابع" هما موضوع حديثنا هذا والقادم، ذلك أن فترتى حكمهما تداخلا جزئيا بتاريخ الدولة المصرية آنذاك، كما أن فترتى حكميهما كانتا الارهصات الفعلية لنهاية عصر اللامركزية فى إثيوبيا أو ما يعرف بعصر الفوضى وحكم الأمراء.وتروى الأسطورة الشعبية عن "كاسا هايل جورجيوس" الذى اصبح الأمبراطور "ثيودور الثانى"، بأنه عرف أيضا بكونه "كاسا هايلو" التى هى بمعنى "السلطة" فى اللغة "الجعزية القديمة"، كما تقول الاسطورة بأنه كان ابن بائعة "الكوسو" فى "جوندار"– والكوسو هو علاج شعبى إثيوبى من الأعشاب كان يستخدم لتطهير الأمعاء من الديدان؛ ذلك المرض الذى كان منتشرا نظرا لأكل اللحم النيىء، تلك العادة التى اعتاد عليه شعب الهضبة منذ حروب "أحمد الجران" ضد مملكة إثيوبيا خلال القرن السادس عشر. إلا أن والدة الطفل "كاسا" كانت من النبلاء، غير أنها اضطرت لبيع "الكوسو" فى أسواق "جوندار" العاصمة بعد طلاقها من والد "كاسا"، وانتقالها وابنها للعيش فى "جوندار"، لكن هناك من يقول بأن تلك القصة ملفقة من أعداء الإمبراطور "ثيودور" نفسه، لأنه لم يكن من سلالة الأسرة السليمانية ليكون له حق اعتلاء العرش باعتباره "نجاش ناجوشت – أى ملك الملوك" على كل أمراء إثيوبيا، خاصة وأنه كان متزوج من الأميرة "ياتامانو" التى كانت زوجة أحد أمراء الأورومو المسلمين؛ إذ كانت ذات جمال وذكاء خلابين، الأمر الذى أوقع الإمبراطور "ثيودور" فى غرامها، مما دعاه لأسرها ووتقديمها لمحكمة كنسية أعلنت خلالها اعتناق الديانة المسيحية، ومن ثم تم له الزواج منها.إلا أن "ثيودور" نفسه لم يذكر إطلاقا كونه من سلالة "الأسرة السليمانية"؛ إذ كان يعتبر كونه من مليشيات "الشفتا" أمر يدعو للفخر، ذلك أنه كان يحارب طغيان الإقطاعيين الإثيوبيين وكل من هو عدو لشعب التيجراى فى شمال الهضبة الإثيوبية، حتى دان له كل أمراء الشمال بالطاعة، وتم له اعتلاء العرش فى 7 فبراير 1855، متخذا لقب "ثيودور الثانى" الذى تنبأ به "يسوع" فى الإنجيل الإثيوبى المعروف باسم "فيكّارى لياسوس" أى "حب يسوع" ، الذى سيكون هو منقذ إثيوبيا والشرق من الشرور والفوضى، وهكذا فهو "المختار" من قبل الله نفسه ليكون "المنقذ والمخلص"، ومن ثم فهو أعلى شأنا من "السلالة السليمانية" نفسها، وهو من سيقوم بردم "آباى – النيل الأزرق" ليتم له التحكم والسيطرة على "مصر" فى الشمال من خلال تجفيف نهر النيل الذى يدعى شعبه بأن بلادهم هى "هبته"، ومن خلال خرابه لمصر وسيطرته عليها، سوف يتجه نحو "فلسطين" لتطهيرها وتخليصها من حكم المسلمين.هنا يتضح جانب من بقايا التصور الأوروبى خلال فترة ما عرف بالحملات الصليبية فى القرون الوسطى، وما يعكسه من تسلط أفكار القرون الوسطى على السلطة الحاكمة الإثيوبية خلال خمسينات القرن التاسع عشر الميلادى، كما يوضح جانب من النعرة الإثيوبية المتعلقة بالتراث الدينى الذى يؤكد كون "الشعب الإثيوبى" هو "شعب الله المختار"، مما يجعل السلطة الدينية والسياسية الحاكمة لإثيوبيا ترى علو شأنها عن شأن الكنيسة المرقسية الأم فى مصر، ومن ثم الحق فى انتماء الكنيسة المرقسية للكنيسة الإثيوبية وليس العكس، رغم كون الديانة المسيحية نفسها دخلت للهضبة الإثيوبية عن طريق المسيحيين الأقباط من الرهبان الذين هربوا ......
#-ثيودور
#الثانى-
#مأساة
#إمبراطور
#أراد
#النيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724206
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - -ثيودور الثانى- مأساة إمبراطور أراد ردم النيل الأزرق
علا مجد الدين عبد النور : إحتفالا بذكرى ميلاد إمبراطور القلوب أحمد زكي
#الحوار_المتمدن
#علا_مجد_الدين_عبد_النور إذا كان الإبداع يولد من رحم المعاناة ، فهو الأجدر بأن يكون أكثر ممثلي السينما المصرية إبداعاً ، وإن كانت الفنون جنون كما يقول البعض فهو أكثرهم جنوناً وحزناً وإختلافاً .قال عنه الإعلامي محمود سعد في أحد اللقاءات :(هو مهيبر وبوهيمي طول الوقت، هو كان شوية شخبطة على الحيط، لكنه حين يُمثل يكتمل كالبدر) أطلق عليه “صائد الجوائز” لدرجة أنه من كثرتها ينساها لدى أصدقائه أو في سيارات التاكسي، بينما يحتفظ بالجزء اليسير منها في منزله ، هو البرنس سواق الهانم والإمبراطور والبطل و البيه البواب والنمر الاسود ، هو الفتى الأسمر ، هو السادات حرفياً بشهادة الراحلة جيهان السادات ، يكتمل كالبدر أمام الكاميرا ويلاعبنا بالبيضة والحجر فنصدقه ونآمن به ونرى فيه أنفسنا ، ننسى أنه يمثل فنتعاطف معه طيباً ، ونغدو مجرمين نعينه على الأذي شريراً .و كم بحثنا له عن مخرج ينقذه في فيلم الهروب ، يضحك فيضحكنا ، يبكي فتظلم الدنيا من حولنا ولست هنا بصدد الحديث عنه كفنان يعرف الجميع قيمته ولكنني أكتب عنه كإنسان فريد حوله الألم إلى كتلة متفجرة من المشاعر. إنه الفريد المتفرد الغريب المألوف أحمد زكي اسمه أحمد زكي متولي بدوي في ١-;-٨-;- نوفمبر من العام ١-;-٩-;-٤-;-٩-;- بالحسينية ، يعتبر الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته فتزوجت أمه بعد وفاته ليتربى مع جده.وقد ذكرها أحمد زكي في أحدى اللقاءات "رأيت أمي للمرة الأولى وأنا في السابعة، ذات يوم جاءت إلى البيت إمرأة حزينة جداً، ورأيتها تنظر لي بعينين حزينتين، ثم قبلتني دون أن تتكلم ورحلت، شعرت باحتواء غريب، هذه النظرة إلى الآن تصحبني، في السابعة من عمري أدركت أنني لا أعرف كلمة أب وأم، وإلى اليوم عندما تمر في حوار مسلسل أو فيلم كلمة بابا أو ماما، أشعر بحرج ويستعصي عليّ نطق الكلمة".وقد نشر موقع اليوم السابع رسالة بخط يد النجم أحمد زكي يقول بها "لست أجيد شيئاً في حياتي سوى الوقوف أمام الكاميرا، ولا أرغب في شئ في الوجود إلا العمل من أجل تقديم فن جيد، ولست أطلب شيئاً من جميع البشر سوى معاملتي بإنصاف وإتاحة الفرصة لي لكي أعمل، فقط لكي أعمل".يكمل : «الإنسان في هذا العصر يعيش وسط عواصف من الماديات الجنونية، والسينما في بلادنا تظل تتطرق إليه بسطحية، هدفي هو ابن آدم، تشريحه، السير وراءه، ملاحقته، الكشف عما وراء الكلمات، ما هو خلف الحوار المباشر، الإنسان ومتناقضاته، أي إنسان، إذا حلل بعمق يشبهني ويشبهك ويشبه غيرنا.. المعاناة هي واحدة.. الطبقات والثقافات عناصر مهمة، لكن الجوهر واحد».عزة نفس كان أحمد زكي شخص شديد الاعتزاز بنفسه الأمر الذى ظهر فى رده على محمد صبحي قبل فيلم «الكرنك» حينما قال له: أنا مش بقبل هبة من حد، حسب رواية صبحى فى أحد البرامج التليفزيونية الذى تعرض فيها لكواليس الأمر بتأكيده على تلقيه مكالمة من المنتج ممدوح الليثي يخبره فيها بعدم إمكانية تمثيله في الفيلم لوجود مشكلةوهي أنه كان من المقرر أن يقوم بدور البطولة الفنان أحمد زكي غير أن جهة التوزيع رفضت حصوله على الدور ليرشح الفنان نور الشريف بدلا منه، مما دفع المنتج لترشيح أحمد زكي لدور صبحي في الفيلم لحل هذا الموقف الصعب، وما أن عرض صبحى الدور على أحمد حتى ثار وقال له تلك الجملة، على الرغم من أنه حاول الانتحار حزناً على ضياع الدور منه .مواجهة التعنت بالنجاح وفي يوليو 1969، قررت القاهرة الاحتفال بذكرى مرور 1000 عام على تأسيسها، وتكشف صفحات مجلة “سينما الفنون” المنش ......
#إحتفالا
#بذكرى
#ميلاد
#إمبراطور
#القلوب
#أحمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738049
#الحوار_المتمدن
#علا_مجد_الدين_عبد_النور إذا كان الإبداع يولد من رحم المعاناة ، فهو الأجدر بأن يكون أكثر ممثلي السينما المصرية إبداعاً ، وإن كانت الفنون جنون كما يقول البعض فهو أكثرهم جنوناً وحزناً وإختلافاً .قال عنه الإعلامي محمود سعد في أحد اللقاءات :(هو مهيبر وبوهيمي طول الوقت، هو كان شوية شخبطة على الحيط، لكنه حين يُمثل يكتمل كالبدر) أطلق عليه “صائد الجوائز” لدرجة أنه من كثرتها ينساها لدى أصدقائه أو في سيارات التاكسي، بينما يحتفظ بالجزء اليسير منها في منزله ، هو البرنس سواق الهانم والإمبراطور والبطل و البيه البواب والنمر الاسود ، هو الفتى الأسمر ، هو السادات حرفياً بشهادة الراحلة جيهان السادات ، يكتمل كالبدر أمام الكاميرا ويلاعبنا بالبيضة والحجر فنصدقه ونآمن به ونرى فيه أنفسنا ، ننسى أنه يمثل فنتعاطف معه طيباً ، ونغدو مجرمين نعينه على الأذي شريراً .و كم بحثنا له عن مخرج ينقذه في فيلم الهروب ، يضحك فيضحكنا ، يبكي فتظلم الدنيا من حولنا ولست هنا بصدد الحديث عنه كفنان يعرف الجميع قيمته ولكنني أكتب عنه كإنسان فريد حوله الألم إلى كتلة متفجرة من المشاعر. إنه الفريد المتفرد الغريب المألوف أحمد زكي اسمه أحمد زكي متولي بدوي في ١-;-٨-;- نوفمبر من العام ١-;-٩-;-٤-;-٩-;- بالحسينية ، يعتبر الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته فتزوجت أمه بعد وفاته ليتربى مع جده.وقد ذكرها أحمد زكي في أحدى اللقاءات "رأيت أمي للمرة الأولى وأنا في السابعة، ذات يوم جاءت إلى البيت إمرأة حزينة جداً، ورأيتها تنظر لي بعينين حزينتين، ثم قبلتني دون أن تتكلم ورحلت، شعرت باحتواء غريب، هذه النظرة إلى الآن تصحبني، في السابعة من عمري أدركت أنني لا أعرف كلمة أب وأم، وإلى اليوم عندما تمر في حوار مسلسل أو فيلم كلمة بابا أو ماما، أشعر بحرج ويستعصي عليّ نطق الكلمة".وقد نشر موقع اليوم السابع رسالة بخط يد النجم أحمد زكي يقول بها "لست أجيد شيئاً في حياتي سوى الوقوف أمام الكاميرا، ولا أرغب في شئ في الوجود إلا العمل من أجل تقديم فن جيد، ولست أطلب شيئاً من جميع البشر سوى معاملتي بإنصاف وإتاحة الفرصة لي لكي أعمل، فقط لكي أعمل".يكمل : «الإنسان في هذا العصر يعيش وسط عواصف من الماديات الجنونية، والسينما في بلادنا تظل تتطرق إليه بسطحية، هدفي هو ابن آدم، تشريحه، السير وراءه، ملاحقته، الكشف عما وراء الكلمات، ما هو خلف الحوار المباشر، الإنسان ومتناقضاته، أي إنسان، إذا حلل بعمق يشبهني ويشبهك ويشبه غيرنا.. المعاناة هي واحدة.. الطبقات والثقافات عناصر مهمة، لكن الجوهر واحد».عزة نفس كان أحمد زكي شخص شديد الاعتزاز بنفسه الأمر الذى ظهر فى رده على محمد صبحي قبل فيلم «الكرنك» حينما قال له: أنا مش بقبل هبة من حد، حسب رواية صبحى فى أحد البرامج التليفزيونية الذى تعرض فيها لكواليس الأمر بتأكيده على تلقيه مكالمة من المنتج ممدوح الليثي يخبره فيها بعدم إمكانية تمثيله في الفيلم لوجود مشكلةوهي أنه كان من المقرر أن يقوم بدور البطولة الفنان أحمد زكي غير أن جهة التوزيع رفضت حصوله على الدور ليرشح الفنان نور الشريف بدلا منه، مما دفع المنتج لترشيح أحمد زكي لدور صبحي في الفيلم لحل هذا الموقف الصعب، وما أن عرض صبحى الدور على أحمد حتى ثار وقال له تلك الجملة، على الرغم من أنه حاول الانتحار حزناً على ضياع الدور منه .مواجهة التعنت بالنجاح وفي يوليو 1969، قررت القاهرة الاحتفال بذكرى مرور 1000 عام على تأسيسها، وتكشف صفحات مجلة “سينما الفنون” المنش ......
#إحتفالا
#بذكرى
#ميلاد
#إمبراطور
#القلوب
#أحمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738049
الحوار المتمدن
علا مجد الدين عبد النور - إحتفالا بذكرى ميلاد إمبراطور القلوب أحمد زكي
إيرينى سمير حكيم : لماذا يستحق محمد صفاء عامر لقب إمبراطور الدراما الصعيدية؟
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم قوبلت الأعمال الفنية للمؤلف المبدع محمد صفاء عامر، بلقب نقدي وهو إمبراطور الدراما الصعيدية، ولم يكن نصيب هذا الكاتب من ذلك اللقب مجاملة فنية، أو وصف مؤقت تزامن مع نجاحات أعماله، بل ظل هذا اللقب يترسخ ويتأكد حتى وقتنا هذا، وذلك باستمرارية نجاحاته، وقصور الأعمال الدرامية الأخرى عن الصعيد، التي عجزت عن عكس واقعه ومناقشة شؤونه بواقعية حيادية.وإن كان هذا اللقب قد مُنح له عن استحقاق فهو عن استحقاق يعود إلى جوهر أهداف عامر من هذه الدراما الصعيدية التي تخيلها ودوَّنها، ويبزغ هذا الجوهر النبيل عند تخليه عن منصبه كقاضٍ على مشاكل مُجتمعه، ليدافع عن أبطال روايات تلك القضايا درامياً، الذين أصبحوا قصراً وجهلاً، تحت نير عادات وتقاليد اجتماعية توارثوها. فقد كان عامر من أهم الكُتَّاب الدراميين الذين ركزوا في كتاباتهم على نقد العادات السيئة في صعيد مصر، والعمل على تصحيحها وتوجيهها، ولقد زرع ذلك الهدف في أعماله الفنية التي قام بتأليفها، خاصة المسلسلات التي تدور في تلك الأجواء الصعيدية، مُجسداً أحداثًا ومواقف تدحض أفكار التقاليد والعادات التي ساهمت في تشويه الشخصية الصعيدية، وساعدت في تقليل شأن الصعيد وتراثه الإنساني بما يحمله من إيجابيه وتميز.ولد عامر في 22 يناير 1941م، ورحل عن عالمنا في 13 أغسطس2013م، وهو ينتمي لقبيلة "هوارة" الشهيرة في محافظة قنا، لذا كان استلهامه لكتاباته صادقاً، حيث نهل إبداعه من وحي هذه البيئة الخاصة التي جعلته يبرع في الكتابة عن الصعيد بصدق، لا عن خيال أو مجرد جمع لمعلومات أو دراسة، مناقشاً الشخصية الصعيدية وجوانبها بتعمق وتحليل شامل، عاملاً على تنقيتها من الشوائب، حتى لُقِّب بـ"إمبراطور الدراما الصعيدية".ومن أبرز الأعمال الدرامية التلفزيونية التي قدمها: ‭"‬ذئاب الجبل"، "الضوء الشارد"، "الفرار من الحب"، "أفراح إبليس"، "حدائق الشيطان"، التي استطاع من خلالها أن يُقِّدم صورة واقعية لحياة الصعيد في جنوب مصر، بعيداً عن لغة الاصطناع والتقمص الباهت، الذي وقعت فيه أعمال درامية وسينمائية كثيرة، كما اتخذ من الصعيد وقضاياه محوراً لحركة الصراع الإنساني فيها.وقد رأى الكثير من النقاد والفنانين أن الدراما الصعيدية، برزت على نحو لافت، إن لم يكن قد ولدت بشكل جديد على يد محمد صفاء عامر، فقبله لم تكن هناك دراما صعيدية بمعنى الكلمة، تُجسد ثقافة الصعيد وعاداته وتقاليده وقضاياه، وطرائق مأكله ومشربه، ولهجته ومصطلحاتها، فهو أبرز كاتب رسَّخ لهذه الدراما، وجعل لها رصيداً في ذاكرة المشاهد المصري وسط دراما القاهرة التي تصب على أبنائها فقط.وفنياً قد تميزت دراما عامر بمقومات تفرد واضحة، حتى في لغة الحوار المستخدمة، التي جعلت الكثير من المشاهدين يبدأون في احترام اللهجة الصعيدية ومفرداتها، بعد أن كانت مرتبطة في وجدان المصريين بمفارقات المزاح والنكتة.ومن ذكاء الموهبة وحسن إدارتها لدى عامر، أنه لم يجعل كتاباته هذه تقتصر في حكاياتها الدرامية على أهل الصعيد فقط من الألف إلى الياء، بل امتدت لتشمل المحيط القاهري، ومحافظات أخرى في الشمال، فقد ربط في مسلسلاته بين الصعيد والقاهرة ومحافظات أخرى مثل الأسكندرية التي كان قاضياً فيها.فعلى سبيل المثال في مسلسل ذئاب الجبل، تقابلت البطلة "وردة" ابنة عائلة هوارة، الفتاة الصعيدية المتعلمة مع الشاب السكندري الذي أحبته، ومن ثم ترك كل منهما بلده في قصة حب متمردة على العادات والتقاليد بمساندة والدها المستنير، وسافرا إلى بريطانيا ليطَّلِعا على ثقافة جديدة، وليدرسا في جامعة ......
#لماذا
#يستحق
#محمد
#صفاء
#عامر
#إمبراطور
#الدراما
#الصعيدية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752397
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم قوبلت الأعمال الفنية للمؤلف المبدع محمد صفاء عامر، بلقب نقدي وهو إمبراطور الدراما الصعيدية، ولم يكن نصيب هذا الكاتب من ذلك اللقب مجاملة فنية، أو وصف مؤقت تزامن مع نجاحات أعماله، بل ظل هذا اللقب يترسخ ويتأكد حتى وقتنا هذا، وذلك باستمرارية نجاحاته، وقصور الأعمال الدرامية الأخرى عن الصعيد، التي عجزت عن عكس واقعه ومناقشة شؤونه بواقعية حيادية.وإن كان هذا اللقب قد مُنح له عن استحقاق فهو عن استحقاق يعود إلى جوهر أهداف عامر من هذه الدراما الصعيدية التي تخيلها ودوَّنها، ويبزغ هذا الجوهر النبيل عند تخليه عن منصبه كقاضٍ على مشاكل مُجتمعه، ليدافع عن أبطال روايات تلك القضايا درامياً، الذين أصبحوا قصراً وجهلاً، تحت نير عادات وتقاليد اجتماعية توارثوها. فقد كان عامر من أهم الكُتَّاب الدراميين الذين ركزوا في كتاباتهم على نقد العادات السيئة في صعيد مصر، والعمل على تصحيحها وتوجيهها، ولقد زرع ذلك الهدف في أعماله الفنية التي قام بتأليفها، خاصة المسلسلات التي تدور في تلك الأجواء الصعيدية، مُجسداً أحداثًا ومواقف تدحض أفكار التقاليد والعادات التي ساهمت في تشويه الشخصية الصعيدية، وساعدت في تقليل شأن الصعيد وتراثه الإنساني بما يحمله من إيجابيه وتميز.ولد عامر في 22 يناير 1941م، ورحل عن عالمنا في 13 أغسطس2013م، وهو ينتمي لقبيلة "هوارة" الشهيرة في محافظة قنا، لذا كان استلهامه لكتاباته صادقاً، حيث نهل إبداعه من وحي هذه البيئة الخاصة التي جعلته يبرع في الكتابة عن الصعيد بصدق، لا عن خيال أو مجرد جمع لمعلومات أو دراسة، مناقشاً الشخصية الصعيدية وجوانبها بتعمق وتحليل شامل، عاملاً على تنقيتها من الشوائب، حتى لُقِّب بـ"إمبراطور الدراما الصعيدية".ومن أبرز الأعمال الدرامية التلفزيونية التي قدمها: ‭"‬ذئاب الجبل"، "الضوء الشارد"، "الفرار من الحب"، "أفراح إبليس"، "حدائق الشيطان"، التي استطاع من خلالها أن يُقِّدم صورة واقعية لحياة الصعيد في جنوب مصر، بعيداً عن لغة الاصطناع والتقمص الباهت، الذي وقعت فيه أعمال درامية وسينمائية كثيرة، كما اتخذ من الصعيد وقضاياه محوراً لحركة الصراع الإنساني فيها.وقد رأى الكثير من النقاد والفنانين أن الدراما الصعيدية، برزت على نحو لافت، إن لم يكن قد ولدت بشكل جديد على يد محمد صفاء عامر، فقبله لم تكن هناك دراما صعيدية بمعنى الكلمة، تُجسد ثقافة الصعيد وعاداته وتقاليده وقضاياه، وطرائق مأكله ومشربه، ولهجته ومصطلحاتها، فهو أبرز كاتب رسَّخ لهذه الدراما، وجعل لها رصيداً في ذاكرة المشاهد المصري وسط دراما القاهرة التي تصب على أبنائها فقط.وفنياً قد تميزت دراما عامر بمقومات تفرد واضحة، حتى في لغة الحوار المستخدمة، التي جعلت الكثير من المشاهدين يبدأون في احترام اللهجة الصعيدية ومفرداتها، بعد أن كانت مرتبطة في وجدان المصريين بمفارقات المزاح والنكتة.ومن ذكاء الموهبة وحسن إدارتها لدى عامر، أنه لم يجعل كتاباته هذه تقتصر في حكاياتها الدرامية على أهل الصعيد فقط من الألف إلى الياء، بل امتدت لتشمل المحيط القاهري، ومحافظات أخرى في الشمال، فقد ربط في مسلسلاته بين الصعيد والقاهرة ومحافظات أخرى مثل الأسكندرية التي كان قاضياً فيها.فعلى سبيل المثال في مسلسل ذئاب الجبل، تقابلت البطلة "وردة" ابنة عائلة هوارة، الفتاة الصعيدية المتعلمة مع الشاب السكندري الذي أحبته، ومن ثم ترك كل منهما بلده في قصة حب متمردة على العادات والتقاليد بمساندة والدها المستنير، وسافرا إلى بريطانيا ليطَّلِعا على ثقافة جديدة، وليدرسا في جامعة ......
#لماذا
#يستحق
#محمد
#صفاء
#عامر
#إمبراطور
#الدراما
#الصعيدية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752397
الحوار المتمدن
إيرينى سمير حكيم - لماذا يستحق محمد صفاء عامر لقب إمبراطور الدراما الصعيدية؟!
هفال عارف برواري : إمبراطور مجانين العشق و سلطان العارفين يلتقيان
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري شمس التبريزي خرج من مدينته تبريز وجاب أرجاء العالم الإسلامي لعله يجد رفيقاً ومصاحباً تواقاً إلى المعرفة فينقل إليه ما يفيض به من معارف وأسرارحتى وصل إلى قونية والتقى بـ( جلال الدين الرومي)سموه العارفون بالتقاء( مرج البحرين)!التقى الرومي شمساًفأصبح شمس صاحبه ومرشده واعتزل الرومي مدرسته وتلاميذه وألقى كتبه التي كان يطالعها جانباً واعتزل العالم واكتفى بمجالسة مرشده الروحي. وكانت هذه الجلسات هي التي شكلت الفكر الصوفي للرومي وهي التي غرست بذرة المحبة والتسامح التي نبتت وأصبحت شجرة يستفيد من ثمارها ويستظل بظلالها كل باحث عن الحب والتسامح والسلام في العالم.يقول مولانا الرومي عن شمس في إحدى الغزليات:أنت سمائي وأنا أرضكإني مذهول: ماذا قررت لي أن ألد؟ماذا تعرف الغرض عن البذرة التي زرعتها أنت؟أنت من خصبها أنت الوحيد الذي يعرف ما تحمل بداخلها.....لقد كان شمس التبريزي بالنسبة إلى الرومي بمثابة الشمس التي لولاها ما سطع ضوء القمر!ثم كانت فاجعة الفراق بينهماوكما قيلإن فراق التبريزي لجلال الدين الرومي هو تَجلٍّ من تجليات الجلال كما كان لقاؤهما تجلياً من تجليات الجمال!فكما كان للقاء التبريزي ومولانا أثر بالغ في رحلة تحوله الفكريكان لفراقهما أيضاً أثر أكبر في إنتاجه الأدبي. فلولا اللقاء ما تَحوَّل الرومي من العالم الفقيه والمشرع ! إلى الصوفي العارف بالله!ولولا الفراق ما احترق مولانا بنار الشوق التي أنضجته وما نظم أشعاره التي جابت العالم كله!لذلك بدأ ديوانه الشهير (المثنوي)بهذا المقطع بدأ مثنويتهوالتي كان من أشهر أعمال الأدب الصوفي وأكثرها تأثيراً وانتشاراً في العالم. والذي قال عنه أدباء الغرب (إنه من أعظم أشعار العالم، في عُمْقَ الفكرِ، وابتكار الصور)ويطلق عليه في فارس بقرآن فارس!![ استمع إلى صوت الناي كيف يقصّ حكايته.. إنه يشكو آلام الفراقيقول منذ قطعت من منبت الغاب والناس رجالاً ونساءً يبكون لبكائيإنني أنشد صدراً مزّقه الفراق، حتى أشرح له ألم الاشتياقفكل إنسان أقام بعيداً عن أصله، يظل يبحث عن زمان وصله][فالناي] هو تشبيه بالروح فكما [الناي] قد أخذت من الغابة وتمت تقطيعها وحبست لذلك هي تبعث أنغاماً حزينة تعبر فيها عن اشتياقها لأصلهاكذلك الروح تأن الى أصلها العلوي بحبسها في أجسادنا المادية لذلك نَحِنُّ الى يوم الميثاق الأزلي المذكور في القرآنفرغم أن آثار الرومي هي أعمال أدبية لفقيه ومتصوف مسلم، كُتبت بلغة فارسية، فإنها تجاوزت حواجز اللغة والدين والثقافة لتصل إلى شعوب مختلفة ينتمون إلى حضارات وثقافات متباينة.بدأ اهتمام الغرب بدراسة شخصية جلال الدين الرومي وأشعاره في وقت مبكر منذ القرن الثامن عشر عبر الدبلوماسيين والرحالة الذين زاروا الإمبراطورية العثمانية وكان للمستشرقين الغربيين أثر كبير في تعريف العالم الغربي بجلال الدين الرومي ومن أهمهم 1- المستشرق الإنكليزي( رينولد نيكلسون)حينما ترجم مختارات من ديوان (شمس تبريز) عام 1898 كما نشر ترجمة للمثنوي في ثمانية مجلدات خلال 15 عاماًثم ازداد الاهتمام بأدب الرومي في أوائل القرن العشرين وقام عدد كبير من المستشرقين بدراسة وترجمة أعمال الرومي، أبرزهم 2- المستشرق الإنكليزي (آرثر جون آربري) (1905-1969)3- والمستشرقة الألمانية القديرة (آنا ماري شيميل) (1922-2003) التي ألفت كتا ......
#إمبراطور
#مجانين
#العشق
#سلطان
#العارفين
#يلتقيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755667
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري شمس التبريزي خرج من مدينته تبريز وجاب أرجاء العالم الإسلامي لعله يجد رفيقاً ومصاحباً تواقاً إلى المعرفة فينقل إليه ما يفيض به من معارف وأسرارحتى وصل إلى قونية والتقى بـ( جلال الدين الرومي)سموه العارفون بالتقاء( مرج البحرين)!التقى الرومي شمساًفأصبح شمس صاحبه ومرشده واعتزل الرومي مدرسته وتلاميذه وألقى كتبه التي كان يطالعها جانباً واعتزل العالم واكتفى بمجالسة مرشده الروحي. وكانت هذه الجلسات هي التي شكلت الفكر الصوفي للرومي وهي التي غرست بذرة المحبة والتسامح التي نبتت وأصبحت شجرة يستفيد من ثمارها ويستظل بظلالها كل باحث عن الحب والتسامح والسلام في العالم.يقول مولانا الرومي عن شمس في إحدى الغزليات:أنت سمائي وأنا أرضكإني مذهول: ماذا قررت لي أن ألد؟ماذا تعرف الغرض عن البذرة التي زرعتها أنت؟أنت من خصبها أنت الوحيد الذي يعرف ما تحمل بداخلها.....لقد كان شمس التبريزي بالنسبة إلى الرومي بمثابة الشمس التي لولاها ما سطع ضوء القمر!ثم كانت فاجعة الفراق بينهماوكما قيلإن فراق التبريزي لجلال الدين الرومي هو تَجلٍّ من تجليات الجلال كما كان لقاؤهما تجلياً من تجليات الجمال!فكما كان للقاء التبريزي ومولانا أثر بالغ في رحلة تحوله الفكريكان لفراقهما أيضاً أثر أكبر في إنتاجه الأدبي. فلولا اللقاء ما تَحوَّل الرومي من العالم الفقيه والمشرع ! إلى الصوفي العارف بالله!ولولا الفراق ما احترق مولانا بنار الشوق التي أنضجته وما نظم أشعاره التي جابت العالم كله!لذلك بدأ ديوانه الشهير (المثنوي)بهذا المقطع بدأ مثنويتهوالتي كان من أشهر أعمال الأدب الصوفي وأكثرها تأثيراً وانتشاراً في العالم. والذي قال عنه أدباء الغرب (إنه من أعظم أشعار العالم، في عُمْقَ الفكرِ، وابتكار الصور)ويطلق عليه في فارس بقرآن فارس!![ استمع إلى صوت الناي كيف يقصّ حكايته.. إنه يشكو آلام الفراقيقول منذ قطعت من منبت الغاب والناس رجالاً ونساءً يبكون لبكائيإنني أنشد صدراً مزّقه الفراق، حتى أشرح له ألم الاشتياقفكل إنسان أقام بعيداً عن أصله، يظل يبحث عن زمان وصله][فالناي] هو تشبيه بالروح فكما [الناي] قد أخذت من الغابة وتمت تقطيعها وحبست لذلك هي تبعث أنغاماً حزينة تعبر فيها عن اشتياقها لأصلهاكذلك الروح تأن الى أصلها العلوي بحبسها في أجسادنا المادية لذلك نَحِنُّ الى يوم الميثاق الأزلي المذكور في القرآنفرغم أن آثار الرومي هي أعمال أدبية لفقيه ومتصوف مسلم، كُتبت بلغة فارسية، فإنها تجاوزت حواجز اللغة والدين والثقافة لتصل إلى شعوب مختلفة ينتمون إلى حضارات وثقافات متباينة.بدأ اهتمام الغرب بدراسة شخصية جلال الدين الرومي وأشعاره في وقت مبكر منذ القرن الثامن عشر عبر الدبلوماسيين والرحالة الذين زاروا الإمبراطورية العثمانية وكان للمستشرقين الغربيين أثر كبير في تعريف العالم الغربي بجلال الدين الرومي ومن أهمهم 1- المستشرق الإنكليزي( رينولد نيكلسون)حينما ترجم مختارات من ديوان (شمس تبريز) عام 1898 كما نشر ترجمة للمثنوي في ثمانية مجلدات خلال 15 عاماًثم ازداد الاهتمام بأدب الرومي في أوائل القرن العشرين وقام عدد كبير من المستشرقين بدراسة وترجمة أعمال الرومي، أبرزهم 2- المستشرق الإنكليزي (آرثر جون آربري) (1905-1969)3- والمستشرقة الألمانية القديرة (آنا ماري شيميل) (1922-2003) التي ألفت كتا ......
#إمبراطور
#مجانين
#العشق
#سلطان
#العارفين
#يلتقيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755667
الحوار المتمدن
هفال عارف برواري - إمبراطور مجانين العشق و سلطان العارفين يلتقيان