الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاكلين سلام : -هل أكتب حقا أم أحترق - إضواء نقدية على التجربة الأدونيسية. عرض وتقديم جاكلين سلام
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام رصد ملامح التجربة الأدونيسية في الكتاب 1، أمس المكان الآن الكاتبة: جاكلين سلامالكتاب النقدي المعروض هنا تجربة مهمة وصعبة في نفس الوقت. ليس لأن الشاعر المطروح للدراسة والنقد هو أدونيس، الشاعر السوري المعروف الذي أختلف القراء حوله بسبب أطروحاته الفكرية والنقدية، وبسبب حداثته التي ربما كانت وما تزال صدمة في مجتمع عربي يحب أو يفضل وينحاز إلى السكون والثوابت، ويتجنب رمي حجر في بركة العقل الساكن الذي قد يصاب بالفساد إن لم يتغير ويتحسن. حتى الأساليب الجمالية والابداعية، تصبح مملة بعد حقبة من الزمن إن لم يقم أحد بإجراء مغامرة جديدة، شكلية، أسلوبية، فكرية. أحيانا تتمخض التجارب الحية الجديدة وتصبح ثابتة، وتصبح نسقا، وأحيانا تموت في أرضها دون أن تصل الى مكان أبعد من الورقة والمحبرة وبعض الضجيج الذي يطويه الزمن بسرعة. فالزمن دائما متحول والمعادلة الزمنية في بعدها الفيزيائي تتعلق بالمكان وسرعة التفاعل والاحتكاك(الشد والنبذ، المعنوي والفيزيقي) وعوامل الجاذبية، فكريا وروحيا.والشعر كالمادة له محاور ومعادلات حياة وموت. والشعر ما هو في الختام إلا تلك الخلاصة من فيزياء الروح وكيمياء الشعور المحتدم في جسد الفرد والكون. أو لنقل أن الشعر الحقيقي يريد هذا، يسعى إليه، يحاوله، وقد يصل أحيانا إلى تلك العتبة العليا، وقد يفشل ويموت في السكون والتكرار.الحاضر والماضي والمستقبل، أزمنة يتعكز عليها النص الشعري كي ينتقد العجز ويشيد بالجماليات عبر نصوص قصيرة، متداعية، مفتوحة عل التجربة وعلى التفرد وعلى قدر من الحرية في الشكل والمعنى. وبكل شغف أقدم هنا على قراءة كتاب صعب لشاعر إشكالي هو أدونيس، وناقدة متمرسة في قراءة وتحليل النص الشعري والفكري في المحيط العربي. وما هذا العرض إلا مدخلا يحيلنا الى كتابين مهمين، يجدر بنا العودة إليهما، رغم أن كتاب أدونيس صدر عام 1995، والكتاب النقدي للناقدة اللبنانية زهيدة درويش جبور، صدر عام 2001. والقيمة لا تقل وتنتقص بمرور العقود والأيام، كما أعتقد.*الشاعر أدونيس: الكتاب1، أمس المكان الآن. صدر عن دار الساقي، الطبعة الأولى عام 1995عدد الصفحات 380 صفحة.*الكتاب النقدي بعنوان:التاريخ والتجربة في الكتابI-أمس المكان الآن، لأدونيس مؤلفته: زهيدة درويش جبورالناشر: دار النهار للنشرتاريخ الإصدار: يناير 2001**********"حتى حين تقول:سأكتب ذاك الشيء الأقصى عنيأو هذا الشيء الأكثر قربا مني،لن تكتب إلا نفسك " أدونيس" لا تكتب أرض الحرية / إلا لغة وحشية"" إن رأسي مليء بالكواكب: ضوء البصيرة وضوء البصر توأمان، وضوء التمرد وعدوهما المنتظر"" أكتب- يأخذني رعبوأجنّ ويجفل مني حتى الحبر، وحتى الورقوأسائل نفسي: هل أكتب حقا أم أحترق؟ "" أيها الجامح المارق –ما أمر الطريق إلى الذات، في نشوة العشق، يا أيها العاشق"ومضات من قبس الشاعر في الجزء الأول من منجزه الشعري الفكري، مفتتح للذهاب في تقصي خطوات البحث وبعض أحكام الناقدة وتحليلها للكتاب ( 1) لأدونيس.*تعريف بالناقدة زهيدة درويش جبور: زهيدة درويش جبور: أستاذة في الجامعة اللبنانية – كلية الآداب والعلوم الإنسانية ( الفرع الثالث / قسم اللغة الفرنسية وآدابها، صدر لها كتابان: دراسة حول شعر ناديا تويني عام 1992دراسة حول الشعر اللبناني الفرنكفوني عام 1997. ولها العديد من الكتابات النقدية والقراءات المنشورة في الدوريات الثقافية.*كيف تفتح الناقدة اللبنانية زهيدة ......
#أكتب
#أحترق
#إضواء
#نقدية
#التجربة
#الأدونيسية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756269