حسن مدبولى : إستكمالا للصدمات ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى هاتان تجربتان محزنتان على الفيس مع إثنين من مشاهير وقادة مايسمون بالنخبة المدنية ، تلك النخبة التى يفترض أنها تناضل من أجل وطن حر مستنير يضمن تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة للجميع وقبول التنوع ورفض الإقصاء ونشر قيم التسامح والسلم وإنكار الذات ، بالإضافة بالطبع إلى تقديم التضحيات بصبر ودأب من أجل حماية الوطن من الإنهيار والدمار وفقدان الثوابت، الأول هو السيد الأستاذ الدكتور الإقتصادى عبد الخالق فاروق وهو خبير فى مجال تخصصه وله العديد من المؤلفات و الدراسات والتقارير التى تعارض المنحى الاقتصادى الحالى، ورغم كونه من خبراء ثورة 30 يونيه الاوائل، الا انه سرعان ما عاد وغير آرائه وهو امر محمود بالطبع ، لكن الكارثة إنه ظل على طريقته الانتقائية الإقصائية التى تغلب عليها النرجسية السياسية ، ومنذ اليوم الاول للتعامل معه على صفحته وجدته دائم التأنيب لأصدقاء صفحته ، مرة لانهم لم يحضروا احد احتفالاته بتوقيع كتاب فى احدى دور النشر، ومرة لان الناس لاتشير بوستاته العبقرية الهامة من وجهة نظره ، وفى كل حين كان يهدد بانه سيترك الفيس وسيغلق الصفحة ، وكان يتعمد أحيانا نشر بوستات مستفزة لفصائل أخرى شريكة فى النضال الوطنى ؟، فإذا عارضه البعض وأخبره ان ذلك وقت وحدة كل القوى ،إذا به يكتب فى بوست تالى بانه طرد بعض الإسلاميين أوالاخوان ، وانه كتب البوست متعمدا لكشفهم ؟ ثم تدرج الامر الى محاولة الضغط على متابعيه على الفيس باعادة نشر بعض ابداعاته الاقتصادية( كما يراها هو) و التى كتبها أخيرا مذكرا بأنه يقدم عصارة فكره وبالتالى فعلى الجميع مساعدته فى ترويجها أو سيحذفهم من الصفحة ؟ وقد اختلفت معه مرة سياسيا بكل أدب طبعا حول موقفه المخجل وتأييده المستمر للنظام السورى ، ثم مرة أخرى حول ضرورة عدم الاستمرار فى تهديد اصدقائه ومحبيه على الصفحة بحذفهم وطردهم من جنات نيافته حفاظا على صورته بين قرائه ، لكنه رد على كلامى بالقول بانه دخل على صفحتى ولم يجد بوستا واحدا لأحد ابداعاته؟ وبالطبع كانت النهاية هى الحذف من قائمة جنة معالى الخبير الفذ المناضل من أجل حرية الوطن ؟ اما الصديق الثانى فهو فخامة العلامة السير الدكتور المهندس ممدوح حمزة الخبير فى مجال الإنشاءات المدنية،و الذى كان هو الآخر من ركائز ثورة 30 يونيه ايضا، و أيد غالبية إجراءاتها، لكنه تحول الى ناصح فى البداية ، ثم إلى المعارضة التدريجية ، ثم أخرج بعض من الشراسة مدعوما بصفحته ومحبيه على الفيس، إلى أن تم الإقتراب من حلحلة المشكل القضائى الذى كان يضعه على قوائم الإرهاب ، فقام بنشر تلميحا بالابتعاد عن ثورة يناير فى ذكراها، بالرغم من أنه كان احد رموزها، ثم زاد فنشر نعى لاعلامى يونيوى بارز ، واعاد نشر النعى اكثر من مرة، فيما لم يعرف عنه اى تعاطف مع اخرين من رفاق ثورة يناير الذين يختلفون معه فكريا، بل إنه كان دائم التبغيض والتنفير منهم وهم فى أحلك ظروفهم،المهم أن شخصا ما إستغل فرصة نشر نعى ذلك الإعلامى المتوفى على صفحة السيد ممدوح حمزة بالفيس بوك ، ووجه له نعتا بغيضا يدل على سوء الادب ، وهو امر متكرر ومعتاد ومعروف بأنه يحدث دائما ضد اى ناشط على الفيس، خاصة من المناضلين واصحاب الراى ، ويكون التصرف الطبيعى هو حذف امثال هؤلاء المسيئين الشتامين، والذين غالبيتهم العظمى من اللجان المغرضة، لكن الدكتور ممدوح حمزة و الذى إقترب من الخروج سليما معافى ،بعد مساجلات مطولة مع الحكومة ساندته خلالها جموع الاصدقاء على صفحته بالفيس بوك، استغل فرصة تلك الإهانة اللفظية الموجهة له، وقرر بدون سابق إنذار ......
#إستكمالا
#للصدمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745387
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى هاتان تجربتان محزنتان على الفيس مع إثنين من مشاهير وقادة مايسمون بالنخبة المدنية ، تلك النخبة التى يفترض أنها تناضل من أجل وطن حر مستنير يضمن تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة للجميع وقبول التنوع ورفض الإقصاء ونشر قيم التسامح والسلم وإنكار الذات ، بالإضافة بالطبع إلى تقديم التضحيات بصبر ودأب من أجل حماية الوطن من الإنهيار والدمار وفقدان الثوابت، الأول هو السيد الأستاذ الدكتور الإقتصادى عبد الخالق فاروق وهو خبير فى مجال تخصصه وله العديد من المؤلفات و الدراسات والتقارير التى تعارض المنحى الاقتصادى الحالى، ورغم كونه من خبراء ثورة 30 يونيه الاوائل، الا انه سرعان ما عاد وغير آرائه وهو امر محمود بالطبع ، لكن الكارثة إنه ظل على طريقته الانتقائية الإقصائية التى تغلب عليها النرجسية السياسية ، ومنذ اليوم الاول للتعامل معه على صفحته وجدته دائم التأنيب لأصدقاء صفحته ، مرة لانهم لم يحضروا احد احتفالاته بتوقيع كتاب فى احدى دور النشر، ومرة لان الناس لاتشير بوستاته العبقرية الهامة من وجهة نظره ، وفى كل حين كان يهدد بانه سيترك الفيس وسيغلق الصفحة ، وكان يتعمد أحيانا نشر بوستات مستفزة لفصائل أخرى شريكة فى النضال الوطنى ؟، فإذا عارضه البعض وأخبره ان ذلك وقت وحدة كل القوى ،إذا به يكتب فى بوست تالى بانه طرد بعض الإسلاميين أوالاخوان ، وانه كتب البوست متعمدا لكشفهم ؟ ثم تدرج الامر الى محاولة الضغط على متابعيه على الفيس باعادة نشر بعض ابداعاته الاقتصادية( كما يراها هو) و التى كتبها أخيرا مذكرا بأنه يقدم عصارة فكره وبالتالى فعلى الجميع مساعدته فى ترويجها أو سيحذفهم من الصفحة ؟ وقد اختلفت معه مرة سياسيا بكل أدب طبعا حول موقفه المخجل وتأييده المستمر للنظام السورى ، ثم مرة أخرى حول ضرورة عدم الاستمرار فى تهديد اصدقائه ومحبيه على الصفحة بحذفهم وطردهم من جنات نيافته حفاظا على صورته بين قرائه ، لكنه رد على كلامى بالقول بانه دخل على صفحتى ولم يجد بوستا واحدا لأحد ابداعاته؟ وبالطبع كانت النهاية هى الحذف من قائمة جنة معالى الخبير الفذ المناضل من أجل حرية الوطن ؟ اما الصديق الثانى فهو فخامة العلامة السير الدكتور المهندس ممدوح حمزة الخبير فى مجال الإنشاءات المدنية،و الذى كان هو الآخر من ركائز ثورة 30 يونيه ايضا، و أيد غالبية إجراءاتها، لكنه تحول الى ناصح فى البداية ، ثم إلى المعارضة التدريجية ، ثم أخرج بعض من الشراسة مدعوما بصفحته ومحبيه على الفيس، إلى أن تم الإقتراب من حلحلة المشكل القضائى الذى كان يضعه على قوائم الإرهاب ، فقام بنشر تلميحا بالابتعاد عن ثورة يناير فى ذكراها، بالرغم من أنه كان احد رموزها، ثم زاد فنشر نعى لاعلامى يونيوى بارز ، واعاد نشر النعى اكثر من مرة، فيما لم يعرف عنه اى تعاطف مع اخرين من رفاق ثورة يناير الذين يختلفون معه فكريا، بل إنه كان دائم التبغيض والتنفير منهم وهم فى أحلك ظروفهم،المهم أن شخصا ما إستغل فرصة نشر نعى ذلك الإعلامى المتوفى على صفحة السيد ممدوح حمزة بالفيس بوك ، ووجه له نعتا بغيضا يدل على سوء الادب ، وهو امر متكرر ومعتاد ومعروف بأنه يحدث دائما ضد اى ناشط على الفيس، خاصة من المناضلين واصحاب الراى ، ويكون التصرف الطبيعى هو حذف امثال هؤلاء المسيئين الشتامين، والذين غالبيتهم العظمى من اللجان المغرضة، لكن الدكتور ممدوح حمزة و الذى إقترب من الخروج سليما معافى ،بعد مساجلات مطولة مع الحكومة ساندته خلالها جموع الاصدقاء على صفحته بالفيس بوك، استغل فرصة تلك الإهانة اللفظية الموجهة له، وقرر بدون سابق إنذار ......
#إستكمالا
#للصدمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745387
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - إستكمالا للصدمات ؟