ميثم الجنابي : الراديكالية العراقية – أيديولوجية الطريق المسدود
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي يبرهن تاريخ الراديكالية في العراق على أنها فكرة بلا تاريخ. ومن ثم فهي مجرد زمن. غير أن فكرة بلا تاريخ تعني أيضا أنها بلا تاريخ ذاتي، أي بلا تأمل ونقد ذاتي. مما يجعل منها في الأغلب مجرد كمية من الأفعال الهمجية. إذ أن كل ما لا تاريخ فيه لا مستقبل فيه. بمعنى أن مستقبله هو مجرد اجترار لأفعال لا يمكنها أن تؤسس لمنظومة أو تراكم في الرؤية والقيم. وهي الحالة التي ميزت تاريخ العراق الحديث والنتائج المأساوية والدموية التي يمر بها الآن. مما يجعل من مهمة تذليلها ونفيها قضية غاية في الأهمية ترتقي إلى مصاف المهمة الجوهرية بالنسبة لفكرة البدائل والاحتمالات العقلانية. فقد كانت الفكرة الراديكالية وما تزال تشكل عصب التمرد الفعلي على قواعد الحس السليم والرؤية الاجتماعية والاعتدال العقلاني وفكرة القانون والشرعية، أي على كل ما يشكل مصدر التراكم الضروري بالنسبة لنمو وتطور وازدهار الدولة العصرية والفكر النظري العلمي. وذلك لان حياة الراديكالية وعلمها وعملها وحياتها ونشاطها ما هو إلا إفراغ دائم للحياة والعلم والعمل والنشاط من كل عناصر الوعي الذاتي. بمعنى أنها التمثيل الدائم لإفراغ تجارب الأجيال من تراكم وعيها الذاتي. وبالتالي، فإن استمرارها ونشاطها وفاعليتها في الحياة السياسة هو مؤشر على بقاء المجتمع في مرحلة ما قبل الدولة الشرعية والنظام المدني والديمقراطي.فمن الناحية التاريخية والنظرية كانت الراديكالية وما تزال جزءا من العملية الطبيعية لتطور الدولة والمجتمع والثقافة. وإذا كان لهذا الأسلوب ما يبرره في المسار العام للتطور التاريخي العالمي وخصوصية تمظهره في مختلف الدول والأمم والثقافات، فإن ذلك لا يعني ضرورة الراديكالية بحد ذاتها. فمن الناحية الواقعية لا يمكن للدولة والحضارة والحركات الفكرية والسياسية الكبرى أن تظهر دون أن تتعايش معها مختلف أصناف الراديكالية. من هنا كان الإبداع الراديكالي يصب عموما في اتجاه تحسين وترسيخ وتوسيع المدى الثقافي للتقاليد العقلانية الكبرى ونماذج الاعتدال فيها. وذلك لان هذه الراديكاليات كانت تلعب في الأغلب دور المستفز الدائم، والعقل النقاد، والنزوع المتشكك بكل ما هو موجود من قيم ومفاهيم وأحداث. إلا أن هذا الدور «الإيجابي» والطبيعي للراديكالية مرتبط بسيادة المرجعيات العقلانية الكبرى التي تبدعها الثقافة. مما يعطي لنا إمكانية القول، بأنه كلما كانت منظومة العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية أكثر سعة وعمقا وثباتا من حيث تقاليدها، كلما كانت الراديكالية اشد فاعلية وأسرع زوالا. ومن الممكن ملاحظة هذه السمة في تاريخ جميع الحضارات الكبرى القديمة منها والمعاصرة. وهي الفكرة التي ينبغي وضعها في الموقف من الراديكاليات العراقية وآفاق زوالها. بمعنى إدراك الحقيقة القائلة، بان خراب منظومة العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية يجعل من التيارات الراديكالية أكثر تخريبا وأطول بقاءً. أما في العراق، فإنها تحولت بسبب غياب تاريخ الدولة وتقاليدها السياسية لقرون عديدة إلى قوة مخربة فقط. ولعل أهم نماذجها الحالية العنيفة هي الحركات الراديكالية الإسلامية المتطرفة (الأصولية). إذ لم تكن هذه الحركات سوى الاستظهار المقلوب لزمن الراديكالية الفارغ كما جسدتها التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية. فقد استطاعت إفراغ التاريخ العراقي من كل مكونات وعيه الذاتي من خلال تهشيم المشاريع الواقعية لبناء الدولة والمجتمع المدني والثقافة العقلانية. وأدت في النهاية إلى إنتاج «بديلها» في الراديكالية الإسلامية. إذ تكشف التجارب التاريخية عن حقيقة تقول، بأنه كلما كانت الراديكالي ......
#الراديكالية
#العراقية
#أيديولوجية
#الطريق
#المسدود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682304
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي يبرهن تاريخ الراديكالية في العراق على أنها فكرة بلا تاريخ. ومن ثم فهي مجرد زمن. غير أن فكرة بلا تاريخ تعني أيضا أنها بلا تاريخ ذاتي، أي بلا تأمل ونقد ذاتي. مما يجعل منها في الأغلب مجرد كمية من الأفعال الهمجية. إذ أن كل ما لا تاريخ فيه لا مستقبل فيه. بمعنى أن مستقبله هو مجرد اجترار لأفعال لا يمكنها أن تؤسس لمنظومة أو تراكم في الرؤية والقيم. وهي الحالة التي ميزت تاريخ العراق الحديث والنتائج المأساوية والدموية التي يمر بها الآن. مما يجعل من مهمة تذليلها ونفيها قضية غاية في الأهمية ترتقي إلى مصاف المهمة الجوهرية بالنسبة لفكرة البدائل والاحتمالات العقلانية. فقد كانت الفكرة الراديكالية وما تزال تشكل عصب التمرد الفعلي على قواعد الحس السليم والرؤية الاجتماعية والاعتدال العقلاني وفكرة القانون والشرعية، أي على كل ما يشكل مصدر التراكم الضروري بالنسبة لنمو وتطور وازدهار الدولة العصرية والفكر النظري العلمي. وذلك لان حياة الراديكالية وعلمها وعملها وحياتها ونشاطها ما هو إلا إفراغ دائم للحياة والعلم والعمل والنشاط من كل عناصر الوعي الذاتي. بمعنى أنها التمثيل الدائم لإفراغ تجارب الأجيال من تراكم وعيها الذاتي. وبالتالي، فإن استمرارها ونشاطها وفاعليتها في الحياة السياسة هو مؤشر على بقاء المجتمع في مرحلة ما قبل الدولة الشرعية والنظام المدني والديمقراطي.فمن الناحية التاريخية والنظرية كانت الراديكالية وما تزال جزءا من العملية الطبيعية لتطور الدولة والمجتمع والثقافة. وإذا كان لهذا الأسلوب ما يبرره في المسار العام للتطور التاريخي العالمي وخصوصية تمظهره في مختلف الدول والأمم والثقافات، فإن ذلك لا يعني ضرورة الراديكالية بحد ذاتها. فمن الناحية الواقعية لا يمكن للدولة والحضارة والحركات الفكرية والسياسية الكبرى أن تظهر دون أن تتعايش معها مختلف أصناف الراديكالية. من هنا كان الإبداع الراديكالي يصب عموما في اتجاه تحسين وترسيخ وتوسيع المدى الثقافي للتقاليد العقلانية الكبرى ونماذج الاعتدال فيها. وذلك لان هذه الراديكاليات كانت تلعب في الأغلب دور المستفز الدائم، والعقل النقاد، والنزوع المتشكك بكل ما هو موجود من قيم ومفاهيم وأحداث. إلا أن هذا الدور «الإيجابي» والطبيعي للراديكالية مرتبط بسيادة المرجعيات العقلانية الكبرى التي تبدعها الثقافة. مما يعطي لنا إمكانية القول، بأنه كلما كانت منظومة العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية أكثر سعة وعمقا وثباتا من حيث تقاليدها، كلما كانت الراديكالية اشد فاعلية وأسرع زوالا. ومن الممكن ملاحظة هذه السمة في تاريخ جميع الحضارات الكبرى القديمة منها والمعاصرة. وهي الفكرة التي ينبغي وضعها في الموقف من الراديكاليات العراقية وآفاق زوالها. بمعنى إدراك الحقيقة القائلة، بان خراب منظومة العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية يجعل من التيارات الراديكالية أكثر تخريبا وأطول بقاءً. أما في العراق، فإنها تحولت بسبب غياب تاريخ الدولة وتقاليدها السياسية لقرون عديدة إلى قوة مخربة فقط. ولعل أهم نماذجها الحالية العنيفة هي الحركات الراديكالية الإسلامية المتطرفة (الأصولية). إذ لم تكن هذه الحركات سوى الاستظهار المقلوب لزمن الراديكالية الفارغ كما جسدتها التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية. فقد استطاعت إفراغ التاريخ العراقي من كل مكونات وعيه الذاتي من خلال تهشيم المشاريع الواقعية لبناء الدولة والمجتمع المدني والثقافة العقلانية. وأدت في النهاية إلى إنتاج «بديلها» في الراديكالية الإسلامية. إذ تكشف التجارب التاريخية عن حقيقة تقول، بأنه كلما كانت الراديكالي ......
#الراديكالية
#العراقية
#أيديولوجية
#الطريق
#المسدود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682304
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - الراديكالية العراقية – أيديولوجية الطريق المسدود
ميثم الجنابي : الراديكالية العراقية : أيديولوجية الأزمة والتأزم
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي الراديكالية العراقية الجديدة، وبالأخص في نماذجها الدينية لا تعمل في الواقع إلا على استعادة العنف المنظم للسلطة بطريقة «اجتماعية». بمعنى محاولتها توسيع مدى العنف من خلال إشراك الفئات الاجتماعية المهمشة. وهي عملية متناقضة سوف تسرع من اغترابها الشامل عن المجتمع نفسه. وذلك لأنها لا تمتلك إمكانية التأثير المادي والمعنوي الذي تمتلكه الراديكالية المتسلطة. وفي مجرى هذه العملية المتناقضة تساهم الراديكالية الدينية والدنيوية والقومية (الأقلية) في تأسيس الرؤية العقلانية والاعتدال عند مختلف الشرائح الاجتماعية. ويمكن تلمس هذه الظاهرة في نمط تفكير الناس العاديين «البسطاء» من العراقيين الذين تخلوا عباراتهم وتصوراتهم وأحكامهم وتقييمهم للأحداث والأشخاص من الدموية وشعور الانتقام والعنف والقسوة. بمعنى إننا نعثر فيها على أجنة الإدراك العادي لقيمة الاعتدال والديمومة العادية في وجود الأشياء.إن تعمق وتوسع وترسخ الإدراك الضروري لقيم الاعتدال والعقلانية هو الاتجاه الواقعي والفعلي المضاد لمضمون الراديكالية نفسها التي تجعل من قطع العلاقة بالتاريخ والتقاليد عقيدة مقدسة. بينما يفترض المقدس هوية الثبات. وهو «فرض» تمارسه الراديكالية بحمية بالغة عبر مطابقته مع التجريب الخشن المبني على احتقار الشكوك والاعتراض. كما أنها تطابق بين فكرة الثابت المقدس مع يقينها الخاص عن أن الفعل التجريبي هو الوحيد المطلق. من هنا ارتفاع زعيقها ونعيقها وتناثر زبدها المتطاير من أفواه «الرعية» بكلمات لا تفقه حقيقة معناها. فالراديكالية بشكل عام لا تفقه المعنى في الكلمة والعبارة والحدث. والشيء الوحيد الذي تراه وتمارسه بحمية بالغة وحماسة منقطعة النظير هو جهلها المرفوع إلى مصاف «المقدس». من هنا اكتظاظ كلامها وشعرها وشعارها بكلمة «المقدس». حيث تصبح أتفه الأمور وأشدها ابتذالا «مقدسة»، ويصبح «الدفاع عن مقدساتنا» الأسلوب الهمجي لتبرير أفعالها في كل ما تجهله من مقدمات وتعتقده من غايات! وهو الأمر الذي يجعلها أكثر القوى طغيانا في تغييب المجتمع والدولة والثقافة عن فكرة «المقدس». أما المقدس الوحيد فيصبح لهوها بالعبارة وإهمالها المريع للذاكرة التاريخية. وفي هذا بالذات تكمن خطورتها الفعلية بالنسبة لمصير الأمم والدولة والثقافة.وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن النفسية والذهنية الراديكالية هي التمثل النموذجي لمساعي «الحسم الشامل والجذري» في تغيير الواقع والمؤسسات والأفكار والقيم، حينذاك يتضح طبيعة أسلوبها في العلم والعمل. وهو أسلوب يؤدي في النهاية إلى تدمير تجارب الماضي وخزين الذاكرة التاريخية ومرتكزات التقاليد الكبرى والقيم والمؤسسات. بمعنى أنها لا تعمل في الواقع إلا على كسر ونثر حلقات السلسلة الفعلية للذاكرة التاريخية. مع ما يترتب عليه من تخريب التجارب الخاصة للأمم وتسخيف فكرة القانون والنظام. حينذاك تصبح قسوتها في «النظام» هو امتهان لفكرة الحق والحقوق والشرعية، مع ما يلازمه بالضرورة من تحطيم لفكرة الدولة والقانون والأخلاق والمجتمع المدني. أما الحصيلة النهاية لذلك فتقوم في تحول الراديكالية إلى قوة مدمرة لا تنتج في نهاية المطاف غير الخراب والتوغل الدائم فيه. وفي هذا التناقض الدائم والمميز للراديكالية تكمن عوامل رؤيتها المأزومة، التي تحول العقل إلى هوى، والحدس إلى هراوة.أما في الممارسة العملية فإن المصير المحتوم للرؤية المأزومة للراديكالية يقوم في جعل منطق السلاح سلاح المنطق الوحيد! مع ما يترتب عليه من استظهار واستبطان لنفسية القوة وتقاليد التجييش والتسليح الشامل. وليس مصادفة أن تنتشر بعد سقوط السلطة الصدامية العبا ......
#الراديكالية
#العراقية
#أيديولوجية
#الأزمة
#والتأزم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682554
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي الراديكالية العراقية الجديدة، وبالأخص في نماذجها الدينية لا تعمل في الواقع إلا على استعادة العنف المنظم للسلطة بطريقة «اجتماعية». بمعنى محاولتها توسيع مدى العنف من خلال إشراك الفئات الاجتماعية المهمشة. وهي عملية متناقضة سوف تسرع من اغترابها الشامل عن المجتمع نفسه. وذلك لأنها لا تمتلك إمكانية التأثير المادي والمعنوي الذي تمتلكه الراديكالية المتسلطة. وفي مجرى هذه العملية المتناقضة تساهم الراديكالية الدينية والدنيوية والقومية (الأقلية) في تأسيس الرؤية العقلانية والاعتدال عند مختلف الشرائح الاجتماعية. ويمكن تلمس هذه الظاهرة في نمط تفكير الناس العاديين «البسطاء» من العراقيين الذين تخلوا عباراتهم وتصوراتهم وأحكامهم وتقييمهم للأحداث والأشخاص من الدموية وشعور الانتقام والعنف والقسوة. بمعنى إننا نعثر فيها على أجنة الإدراك العادي لقيمة الاعتدال والديمومة العادية في وجود الأشياء.إن تعمق وتوسع وترسخ الإدراك الضروري لقيم الاعتدال والعقلانية هو الاتجاه الواقعي والفعلي المضاد لمضمون الراديكالية نفسها التي تجعل من قطع العلاقة بالتاريخ والتقاليد عقيدة مقدسة. بينما يفترض المقدس هوية الثبات. وهو «فرض» تمارسه الراديكالية بحمية بالغة عبر مطابقته مع التجريب الخشن المبني على احتقار الشكوك والاعتراض. كما أنها تطابق بين فكرة الثابت المقدس مع يقينها الخاص عن أن الفعل التجريبي هو الوحيد المطلق. من هنا ارتفاع زعيقها ونعيقها وتناثر زبدها المتطاير من أفواه «الرعية» بكلمات لا تفقه حقيقة معناها. فالراديكالية بشكل عام لا تفقه المعنى في الكلمة والعبارة والحدث. والشيء الوحيد الذي تراه وتمارسه بحمية بالغة وحماسة منقطعة النظير هو جهلها المرفوع إلى مصاف «المقدس». من هنا اكتظاظ كلامها وشعرها وشعارها بكلمة «المقدس». حيث تصبح أتفه الأمور وأشدها ابتذالا «مقدسة»، ويصبح «الدفاع عن مقدساتنا» الأسلوب الهمجي لتبرير أفعالها في كل ما تجهله من مقدمات وتعتقده من غايات! وهو الأمر الذي يجعلها أكثر القوى طغيانا في تغييب المجتمع والدولة والثقافة عن فكرة «المقدس». أما المقدس الوحيد فيصبح لهوها بالعبارة وإهمالها المريع للذاكرة التاريخية. وفي هذا بالذات تكمن خطورتها الفعلية بالنسبة لمصير الأمم والدولة والثقافة.وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن النفسية والذهنية الراديكالية هي التمثل النموذجي لمساعي «الحسم الشامل والجذري» في تغيير الواقع والمؤسسات والأفكار والقيم، حينذاك يتضح طبيعة أسلوبها في العلم والعمل. وهو أسلوب يؤدي في النهاية إلى تدمير تجارب الماضي وخزين الذاكرة التاريخية ومرتكزات التقاليد الكبرى والقيم والمؤسسات. بمعنى أنها لا تعمل في الواقع إلا على كسر ونثر حلقات السلسلة الفعلية للذاكرة التاريخية. مع ما يترتب عليه من تخريب التجارب الخاصة للأمم وتسخيف فكرة القانون والنظام. حينذاك تصبح قسوتها في «النظام» هو امتهان لفكرة الحق والحقوق والشرعية، مع ما يلازمه بالضرورة من تحطيم لفكرة الدولة والقانون والأخلاق والمجتمع المدني. أما الحصيلة النهاية لذلك فتقوم في تحول الراديكالية إلى قوة مدمرة لا تنتج في نهاية المطاف غير الخراب والتوغل الدائم فيه. وفي هذا التناقض الدائم والمميز للراديكالية تكمن عوامل رؤيتها المأزومة، التي تحول العقل إلى هوى، والحدس إلى هراوة.أما في الممارسة العملية فإن المصير المحتوم للرؤية المأزومة للراديكالية يقوم في جعل منطق السلاح سلاح المنطق الوحيد! مع ما يترتب عليه من استظهار واستبطان لنفسية القوة وتقاليد التجييش والتسليح الشامل. وليس مصادفة أن تنتشر بعد سقوط السلطة الصدامية العبا ......
#الراديكالية
#العراقية
#أيديولوجية
#الأزمة
#والتأزم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682554
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - الراديكالية العراقية : أيديولوجية الأزمة والتأزم
كاظم حبيب : العلاقة الجدلية بين أيديولوجية حزب البعث ونهجه الأمني في العراق
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تبنى المؤسسون الأوائل لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا ولبنان، الذي تأسس في حينها من اندماج حزبين هما حزب البعث العربي والحزب العربي الاشتراكي في سوريا، أيديولوجية قومية يمينية متطرفة ومتشابكة مع فكر ديني قاعدته الإسلام، وما ورد في القرآن "كنتم خير أمة أخرجت للناس!"، وهنا المقصود الأمة العربية، وليس ما يقصد به أحياناً بالأمة الإسلامية، تميزت بما يلي:** وتبنى هذا الحزب شعر "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة!"، و"وطن واحد، شعب واحد، جيش واحد، وقائد واحد"، هو الذي يعيد أمجاد الأمة!** وبلور المؤسسون الأوائل، وعلى رأسهم ميشيل عفلق، فكر هذا الحزب على أساس قومي يميني شوفيني متطرف يتعالى على القوميات والشعوب الأخرى وينكر وجودها، ويعتبر أبناء وبنات القومية الكردية في العراق والأمازيغ في دول الشمالي الأفريقي من عرب الجبال. فما دام هؤلاء الناس يقطنون المنطقة العربية فهم عرب، شاءوا ذلك أم أبوا. ** تأثر هذا الفكر بالمدرسة الفكرية والسياسية والعسكرية العثمانية ذات النهج العنصري والتعصب الديني إزاء الشعوب والديانات الأخرى وتعصب مذاهبي إزاء أتباع المذاهب الأخرى في الإسلام من جهة، وبالفكر النازي الذي تنامى بشكل خاص في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وعلى أيدي مجموعة من الساسة والعسكريين العرب الذين تخرجوا من المدرسة العثمانية والذين التحقوا بالثورة العربية وفي كل بلد من البلدان العربية حينذاك من جهة أخرى. ** حزب اتخذ من شعار العنف والقوة هما الحق، وأقر نهج الانقلابات للوصول إلى السلطة وتحقيق الوحدة العربية، وقد دفع بدعايته تحت شعار: "بعث تُشّيدهُ الجماجم والدم......تتهدم الدنيا ولا يتهدم.** تبنى الحزب منذ التأسيس العمل على فرض هيمنته الفكرية الواحدة على المجتمع، ورفض كل الاتجاهات الفكرية والسياسية الأخرى، ويعمل على تدمير كل القوى التي تتبنى أيديولوجيات أخرى غير أيديولوجية البعث وسياسات هذا الحزب.** لا يؤمن بالتحالفات الاستراتيجية، بل كل تحالفاته مع القوى والأحزاب الأخرى مجرد تكتيكات مؤقتة تنتهي بانتهاء المهمة التي أقيم التحالف من أجلها، إذ ينبغي أن تكون الدولة العربية دولة تحت السيطرة الكاملة لحزب البعث وفكره وتحت أمرة قائد الأمة الأوحد.** إنه البديل الفكري والسياسي لوجود أي حزب شيوعي في بلاد العرب ولن يتوانى عن مكافحة الخطر الشيوعية والأحزاب الشيوعية في الدول العربية. إنه الشعار المركزي الذي روجت له الدوائر الاستعمارية الغربية حينذاك، والتي توجه في الجوهر ضد الحركة الديمقراطية في الدول العربية والذي تجلى في الأسس الأولى التي طرحها ميشيل عفلق وبيانات التأسيس الأولى. (راجع: كاظم حبيب، المصدر السابق نفسه). ** وإن حزب البعث سيمنع ويقمع الأحزاب الشيوعية بأقصى ما يمكن من الشدة في كل بلد عربي يصل فيه حزب البعث إلى الحكم. ومن يطلع على كتاب كفاحي لأدولف هتلر سيجد إن الهدف المركزي الذي وضعت النازية الألمانية في مركز اهتمامها هو محاربة الشيوعية وتدمير الدولة السوفييتية. إن مراجعة هذه السمات والأهداف والمهمات سنجدها أنها تلتقي بشكل صارخ مع: الفكر النازي والفاشية الألمانية والذهنية العنصرية التوسعية من جهة، ومع الفكر الاستعماري الموجه ضد القوى الوطنية والديمقراطية من جهة ثانية، والاستعداد الكامل لممارسة العنف والقوة، أو "الغاية تبرر الواسطة" في مواجهة الحركات الفكرية والسياسية الديمقراطية، وضد الفكر الماركسي، فأيديولوجية هذا الحزب قائمة على المعاداة الشرسة للمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحياة الدستورية ومبادئ الم ......
#العلاقة
#الجدلية
#أيديولوجية
#البعث
#ونهجه
#الأمني
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687776
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تبنى المؤسسون الأوائل لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا ولبنان، الذي تأسس في حينها من اندماج حزبين هما حزب البعث العربي والحزب العربي الاشتراكي في سوريا، أيديولوجية قومية يمينية متطرفة ومتشابكة مع فكر ديني قاعدته الإسلام، وما ورد في القرآن "كنتم خير أمة أخرجت للناس!"، وهنا المقصود الأمة العربية، وليس ما يقصد به أحياناً بالأمة الإسلامية، تميزت بما يلي:** وتبنى هذا الحزب شعر "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة!"، و"وطن واحد، شعب واحد، جيش واحد، وقائد واحد"، هو الذي يعيد أمجاد الأمة!** وبلور المؤسسون الأوائل، وعلى رأسهم ميشيل عفلق، فكر هذا الحزب على أساس قومي يميني شوفيني متطرف يتعالى على القوميات والشعوب الأخرى وينكر وجودها، ويعتبر أبناء وبنات القومية الكردية في العراق والأمازيغ في دول الشمالي الأفريقي من عرب الجبال. فما دام هؤلاء الناس يقطنون المنطقة العربية فهم عرب، شاءوا ذلك أم أبوا. ** تأثر هذا الفكر بالمدرسة الفكرية والسياسية والعسكرية العثمانية ذات النهج العنصري والتعصب الديني إزاء الشعوب والديانات الأخرى وتعصب مذاهبي إزاء أتباع المذاهب الأخرى في الإسلام من جهة، وبالفكر النازي الذي تنامى بشكل خاص في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وعلى أيدي مجموعة من الساسة والعسكريين العرب الذين تخرجوا من المدرسة العثمانية والذين التحقوا بالثورة العربية وفي كل بلد من البلدان العربية حينذاك من جهة أخرى. ** حزب اتخذ من شعار العنف والقوة هما الحق، وأقر نهج الانقلابات للوصول إلى السلطة وتحقيق الوحدة العربية، وقد دفع بدعايته تحت شعار: "بعث تُشّيدهُ الجماجم والدم......تتهدم الدنيا ولا يتهدم.** تبنى الحزب منذ التأسيس العمل على فرض هيمنته الفكرية الواحدة على المجتمع، ورفض كل الاتجاهات الفكرية والسياسية الأخرى، ويعمل على تدمير كل القوى التي تتبنى أيديولوجيات أخرى غير أيديولوجية البعث وسياسات هذا الحزب.** لا يؤمن بالتحالفات الاستراتيجية، بل كل تحالفاته مع القوى والأحزاب الأخرى مجرد تكتيكات مؤقتة تنتهي بانتهاء المهمة التي أقيم التحالف من أجلها، إذ ينبغي أن تكون الدولة العربية دولة تحت السيطرة الكاملة لحزب البعث وفكره وتحت أمرة قائد الأمة الأوحد.** إنه البديل الفكري والسياسي لوجود أي حزب شيوعي في بلاد العرب ولن يتوانى عن مكافحة الخطر الشيوعية والأحزاب الشيوعية في الدول العربية. إنه الشعار المركزي الذي روجت له الدوائر الاستعمارية الغربية حينذاك، والتي توجه في الجوهر ضد الحركة الديمقراطية في الدول العربية والذي تجلى في الأسس الأولى التي طرحها ميشيل عفلق وبيانات التأسيس الأولى. (راجع: كاظم حبيب، المصدر السابق نفسه). ** وإن حزب البعث سيمنع ويقمع الأحزاب الشيوعية بأقصى ما يمكن من الشدة في كل بلد عربي يصل فيه حزب البعث إلى الحكم. ومن يطلع على كتاب كفاحي لأدولف هتلر سيجد إن الهدف المركزي الذي وضعت النازية الألمانية في مركز اهتمامها هو محاربة الشيوعية وتدمير الدولة السوفييتية. إن مراجعة هذه السمات والأهداف والمهمات سنجدها أنها تلتقي بشكل صارخ مع: الفكر النازي والفاشية الألمانية والذهنية العنصرية التوسعية من جهة، ومع الفكر الاستعماري الموجه ضد القوى الوطنية والديمقراطية من جهة ثانية، والاستعداد الكامل لممارسة العنف والقوة، أو "الغاية تبرر الواسطة" في مواجهة الحركات الفكرية والسياسية الديمقراطية، وضد الفكر الماركسي، فأيديولوجية هذا الحزب قائمة على المعاداة الشرسة للمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحياة الدستورية ومبادئ الم ......
#العلاقة
#الجدلية
#أيديولوجية
#البعث
#ونهجه
#الأمني
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687776
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - العلاقة الجدلية بين أيديولوجية حزب البعث ونهجه الأمني في العراق
فلورنس غزلان : معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية: ــ عندما يقتحم شاب حياة آخر مسالم ويقضي عليه تحت اسم الله ونبيه، معتقداً أن هذا العمل الإجرامي سيحمله مباشرة إلى عالم الحلم بالجنة والحوريات، هذا لم يُشحن قلبه ويُسلب لُبه عن عبث وكنزوة وإنما جاء نتيجة خطاب مُغرق في الظلامية والسلفية، يعمي البصر والبصيرة يحتل كيانه ويحبب إليه الموت ، يسرق عمره وعمر آخرين أبرياء، كانوا صدفة في المكان الخطأ والزمن الخطأ الذي اختاره عقل القاتل المسلوب والمدفوع إلى ارتكاب الجرم، ونحن كشعوب لم تختر دينها وجنسها ومكان مولدها نقع ضحايا لهذا الفكر ولنتائجه ،وإلا كيف نفسر هذا الكم الهائل من العنف مقابل " صورة"؟!، هل يستوي الفعلان؟...جحافل من المظاهرات التي تتغنى بألفاظ العنف وتدفع لارتكابه وتحض عليه ، كما تحض على الكراهية والحقد والفصل والتذرر سواء بين الشعوب أو بين أفراد الشعب الواحد، بين المسلم وغير المسلم سواء على أرضه أو الأرض التي يعيش عليها ويرتزق فيها، سبق وتحدث الكثير منا ، وكتب في الموضوع عشرات، لكن الكتابة تتوقف إلى أن تقع حوادث جديدة ولا نبادر إلا إذا حوصرنا أو شعرنا أن الواجب يحتم علينا أن ننتقد ونحلل أو نتطرق للموضوع درءاً للبس وحماية لأنفسنا وتبريراً لصمتنا الطويل واستمرارنا بالعيش وكأن الأمور ممتازة وطبيعية!.أعتقد أنه من واجب كل مثقف أن يسعى ويبذل قصارى جهده، وألا يوفر من وقته مايمكنه أن يقع في صلب المعركة ضد الإرهاب ، المعركة الفكرية التي باتت قوتنا اليومي، ونحصد نحن قبل غيرنا عواقبها ، دون أن ننسى أن إماماً جاهلا يمكنه أن يُجيش آلافاً من الشباب البسيط ويدفع بهم ليكونوا وقوداً لغاياته السياسية السلفية وأحلامه الهلامية بإقامة دولة الإسلام أو فرض قيمه وعقيدته على دول أخرى غير مسلمة، يزرع الحقد ونحن نحصد آثار حقده الأعمى.يتصرف الإمام الجاهل عن قصد ، يُدفع له يلكون بوقاً، ونحن علينا أن ندفع برتهاته إلى الوضوح والعلن وتكبير صورة مآربه وكشفها ، والتي لاتصب في مصلحة الشباب ومستقبلهم ، ولا في المصلحة الوطنية ووحدتها...نحن بشر والإنسان حيوان ناطق يمكنه أن يحاور يُقنع أو يقتنع، أما استخدام العنف كرد فعل، فهذا أسلوب الوحش الخائف على بيته وكأنه مهدد وكأنه من قش ، الدين الإسلامي ليس قشاً يحترق بسهولة ولا فكرا غير قادر على الحوار، لكنه يصبح سلاحاً قاتلا حين يمسك بتلابيبه عالم دين غير مؤهل أو مدفوع للتجهيل وبث الفرقة والكراهية، وهنا نسأل ماهو السبب مثلا، الذي يدفع علماء الأزهر إلى عدم تكفير داعش وممارساته، مع أنه قتل من المسلمين أكثر بمئات المرات مما قتل من غير المسلمين ...هل إرهاب داعش بالنسبة للأزهر جهاداً؟!...لقد أدان أعماله الإرهابية لكنه لم يُكَّفِر ممارساته وقتله للأبرياء. لقد فوجئت واستغربت مواقف بعض " المثقفين " العرب وردود أفعالهم التي لايمكن تفسيرها إلا في إطار القمع الديكتاتوري إسلاميا كان أم سلطوياً ومحاولات الالتفاف على الحقيقة وتشويه صورها ، فالقتل الوحشي الذي طال أستاذ التاريخ الفرنسي " باتي" أو القتل الأكثر وحشية في بيت من بيوت الله في كاتدرائية نوتردام نيس...جاء نتيجة للتشويه والتحريف الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وفي تلفزيونات مغرضة تدفع للكراهية والتمزيق والحروب من أجل غايات ذاك الزعيم أو ذاك المهووس بحلم امبراطورية إسلامية ما، فيقولون على سبيل المثال أن " ماكرون شتم النبي "!!! هذا لم يحصل أبداً، فهل إصرار ماكرون على وحدة المجتمع الفرنسي وعدم تقسيمه لمجتمعات معزولة عن بعضها تعني أنه يريد شراً بالمسلمين؟ كما قيل أيضاً، أن ماكرون ......
#معركتنا
#الإرهاب
#فكرية
#أيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697400
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية: ــ عندما يقتحم شاب حياة آخر مسالم ويقضي عليه تحت اسم الله ونبيه، معتقداً أن هذا العمل الإجرامي سيحمله مباشرة إلى عالم الحلم بالجنة والحوريات، هذا لم يُشحن قلبه ويُسلب لُبه عن عبث وكنزوة وإنما جاء نتيجة خطاب مُغرق في الظلامية والسلفية، يعمي البصر والبصيرة يحتل كيانه ويحبب إليه الموت ، يسرق عمره وعمر آخرين أبرياء، كانوا صدفة في المكان الخطأ والزمن الخطأ الذي اختاره عقل القاتل المسلوب والمدفوع إلى ارتكاب الجرم، ونحن كشعوب لم تختر دينها وجنسها ومكان مولدها نقع ضحايا لهذا الفكر ولنتائجه ،وإلا كيف نفسر هذا الكم الهائل من العنف مقابل " صورة"؟!، هل يستوي الفعلان؟...جحافل من المظاهرات التي تتغنى بألفاظ العنف وتدفع لارتكابه وتحض عليه ، كما تحض على الكراهية والحقد والفصل والتذرر سواء بين الشعوب أو بين أفراد الشعب الواحد، بين المسلم وغير المسلم سواء على أرضه أو الأرض التي يعيش عليها ويرتزق فيها، سبق وتحدث الكثير منا ، وكتب في الموضوع عشرات، لكن الكتابة تتوقف إلى أن تقع حوادث جديدة ولا نبادر إلا إذا حوصرنا أو شعرنا أن الواجب يحتم علينا أن ننتقد ونحلل أو نتطرق للموضوع درءاً للبس وحماية لأنفسنا وتبريراً لصمتنا الطويل واستمرارنا بالعيش وكأن الأمور ممتازة وطبيعية!.أعتقد أنه من واجب كل مثقف أن يسعى ويبذل قصارى جهده، وألا يوفر من وقته مايمكنه أن يقع في صلب المعركة ضد الإرهاب ، المعركة الفكرية التي باتت قوتنا اليومي، ونحصد نحن قبل غيرنا عواقبها ، دون أن ننسى أن إماماً جاهلا يمكنه أن يُجيش آلافاً من الشباب البسيط ويدفع بهم ليكونوا وقوداً لغاياته السياسية السلفية وأحلامه الهلامية بإقامة دولة الإسلام أو فرض قيمه وعقيدته على دول أخرى غير مسلمة، يزرع الحقد ونحن نحصد آثار حقده الأعمى.يتصرف الإمام الجاهل عن قصد ، يُدفع له يلكون بوقاً، ونحن علينا أن ندفع برتهاته إلى الوضوح والعلن وتكبير صورة مآربه وكشفها ، والتي لاتصب في مصلحة الشباب ومستقبلهم ، ولا في المصلحة الوطنية ووحدتها...نحن بشر والإنسان حيوان ناطق يمكنه أن يحاور يُقنع أو يقتنع، أما استخدام العنف كرد فعل، فهذا أسلوب الوحش الخائف على بيته وكأنه مهدد وكأنه من قش ، الدين الإسلامي ليس قشاً يحترق بسهولة ولا فكرا غير قادر على الحوار، لكنه يصبح سلاحاً قاتلا حين يمسك بتلابيبه عالم دين غير مؤهل أو مدفوع للتجهيل وبث الفرقة والكراهية، وهنا نسأل ماهو السبب مثلا، الذي يدفع علماء الأزهر إلى عدم تكفير داعش وممارساته، مع أنه قتل من المسلمين أكثر بمئات المرات مما قتل من غير المسلمين ...هل إرهاب داعش بالنسبة للأزهر جهاداً؟!...لقد أدان أعماله الإرهابية لكنه لم يُكَّفِر ممارساته وقتله للأبرياء. لقد فوجئت واستغربت مواقف بعض " المثقفين " العرب وردود أفعالهم التي لايمكن تفسيرها إلا في إطار القمع الديكتاتوري إسلاميا كان أم سلطوياً ومحاولات الالتفاف على الحقيقة وتشويه صورها ، فالقتل الوحشي الذي طال أستاذ التاريخ الفرنسي " باتي" أو القتل الأكثر وحشية في بيت من بيوت الله في كاتدرائية نوتردام نيس...جاء نتيجة للتشويه والتحريف الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وفي تلفزيونات مغرضة تدفع للكراهية والتمزيق والحروب من أجل غايات ذاك الزعيم أو ذاك المهووس بحلم امبراطورية إسلامية ما، فيقولون على سبيل المثال أن " ماكرون شتم النبي "!!! هذا لم يحصل أبداً، فهل إصرار ماكرون على وحدة المجتمع الفرنسي وعدم تقسيمه لمجتمعات معزولة عن بعضها تعني أنه يريد شراً بالمسلمين؟ كما قيل أيضاً، أن ماكرون ......
#معركتنا
#الإرهاب
#فكرية
#أيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697400
الحوار المتمدن
فلورنس غزلان - معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية
زهير الخويلدي : والتر بنيامين أو نقد أيديولوجية التواصل
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " نحن لا نقرأ لزيادة خبراتنا، ولكن لزيادة أنفسنا "يتواجد والتر بنيامين1892-1940 أكثر فأكثر في أقسام الاتصال اليوم، ويستخدم أحيانًا في خطاب المراسلين أنفسهم. ومع ذلك، هناك شيئًا ما يقاوم هذا الاستغلال: إنه، في عمله، اللغة (السياسية والجمالية) لا تُستخدم لتوصيل معنى محدد مسبقًا، ولكن للتعبير عن تلك الكلمة ذاتها التي تم رفضها. يذهب الفيلسوف الألماني إلى أبعد من ذلك في تصفية الموقف الثوري للفنان الذي لا يزال عالقًا في أيديولوجية الاتصال: إنها ليست مسألة استبدال المحتوى، ولا تجديد الشكل، ولكن يبدو هدفًا متواضعًا ولكن أكثر جذريًا. انه طموح لتغيير التقنية. للنقد عند بنيامين بُعد مزدوج: إعادة البناء المنهجي للشيء الدلالي، والبعد المتعلق بإقامة فجوة، أعدتها بالفعل مسافة تاريخية، تحطم وحدة المعنى. هذه اللفتة، التي تستند إلى فلسفة اللغة لدى الشاب بنيامين، تشير أيضًا إلى نظرية في تاريخ نضجه. لكنه يطور بالتفكير في مفهوم النقد الفني النموذج الفكري الذي، داخل العمل نفسه، يقوم على التصور الرومانسي للنقد الجوهري في موضوعه الذي يكمله. في أطروحاته حول مفهوم التاريخ، أنشأ والتر بنجامين قصة رمزية مشهورة الآن. إن التقدم، من منظور ملاك التاريخ، سيُظهر فقط كارثة لا نهاية لها وكومة من الأنقاض التي لا نهاية لها. لفهم التكوين الثقافي لهذه القصة الرمزية وأهميتها السياسية بشكل كامل، من الضروري وضعها في قلب مشروع علم الآثار الفرنسي من القرن التاسع عشر، الذي نزلت أجزاء منه إلينا من كتاب المقاطع والتعرف عليها بمصادر أدبية. يمكننا ، في ضوء قمم الآثار المستقبلية لباريس بالإضافة إلى فلسفة برجسنية التي من خلالها يعرّف بنجامين أزمة التجربة الخاصة بالحداثة، أن نعيد قراءة قصة حطام التقدم واكتشاف نقد لآثار الذاكرة المرضية للتوقع المستقبلي، وراء العقدة بين الماركسية والخلاصية. ثم تظهر سياسة الحاضر التي تأخذ المسار المعاكس للحزن الناجم عن الفكر التقدمي عند بنيامين. كان بنيامين مهتمًا بـالثقافة ليس كمجال مستقل للقيم (القيم المستقلة للإنجازات الجمالية والعلمية والأخلاقية ... وحتى الإنجازات الدينية)، ولكن على العكس من ذلك، في هذا الصدد، تقع الدراسة الثقافية في مجال الفلسفة المادية للتاريخ. وفلسفة التاريخ تصر على مفهوم التاريخ ككل. إنه هنا مما يواجهنا البنية الخلاصية لمفهوم بنيامين للتاريخ باعتباره أمرًا لا مفر منه؛ على الرغم من أنه ليس بالضرورة لاهوتيًا، نظرًا لأنه انتقال بالبنية المفاهيمية من سياق فلسفي إلى آخر هو موضوع النقاش (أسلوب بنيامين السريالي المفضل لإزالة السياق وعدم التآلف)، وليس معناها في سياقها اللاهوتي الأصلي كما في بحثه عن مفهوم غير هيغلي وغير تنموي للتاريخ ككل، في "حول مفهوم التاريخ"، برز بنيامين الآن، بشكل شبه خلاصي ، بدلاً من ذلك على أنه "نموذج" للوقت الخلاصي و"لقطة" من خلال شظايا الزمن الخلاصي ". في سياق تشخيص الأزمة الأوروبية في الفترة ما بين عامي 1939 و1940 على أنها أزمة تاريخية عالمية، جاءت "الحالة الحرجة للحاضر" لتكتسب فحوى لاهوتية - سياسية. تُقارن "فرصة ثورية في النضال من أجل الماضي المضطهد" بـ "علامة توقيف خلاصي يحدث". كان بنيامين مدركًا أن هذا الخطاب سيؤدي إلى سوء الفهم. لكن الجمع بين الإلحاح السياسي والعزلة أجبروه على توسيع مفهومه للتاريخ إلى ما وراء حالة بحثه الفلسفي، تجريبيًا، إلى بيان نهائي واضح. يبدو الأمر كما لو أن بنيامين كان يأمل في التغلب على انحراف الفعل داخل فلسفته التأويلية التي لا تزال أساسًا من خلال قوة اللغة وحدها. من الناحية الرسمية، يجب قراءة " ......
#والتر
#بنيامين
#أيديولوجية
#التواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699739
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " نحن لا نقرأ لزيادة خبراتنا، ولكن لزيادة أنفسنا "يتواجد والتر بنيامين1892-1940 أكثر فأكثر في أقسام الاتصال اليوم، ويستخدم أحيانًا في خطاب المراسلين أنفسهم. ومع ذلك، هناك شيئًا ما يقاوم هذا الاستغلال: إنه، في عمله، اللغة (السياسية والجمالية) لا تُستخدم لتوصيل معنى محدد مسبقًا، ولكن للتعبير عن تلك الكلمة ذاتها التي تم رفضها. يذهب الفيلسوف الألماني إلى أبعد من ذلك في تصفية الموقف الثوري للفنان الذي لا يزال عالقًا في أيديولوجية الاتصال: إنها ليست مسألة استبدال المحتوى، ولا تجديد الشكل، ولكن يبدو هدفًا متواضعًا ولكن أكثر جذريًا. انه طموح لتغيير التقنية. للنقد عند بنيامين بُعد مزدوج: إعادة البناء المنهجي للشيء الدلالي، والبعد المتعلق بإقامة فجوة، أعدتها بالفعل مسافة تاريخية، تحطم وحدة المعنى. هذه اللفتة، التي تستند إلى فلسفة اللغة لدى الشاب بنيامين، تشير أيضًا إلى نظرية في تاريخ نضجه. لكنه يطور بالتفكير في مفهوم النقد الفني النموذج الفكري الذي، داخل العمل نفسه، يقوم على التصور الرومانسي للنقد الجوهري في موضوعه الذي يكمله. في أطروحاته حول مفهوم التاريخ، أنشأ والتر بنجامين قصة رمزية مشهورة الآن. إن التقدم، من منظور ملاك التاريخ، سيُظهر فقط كارثة لا نهاية لها وكومة من الأنقاض التي لا نهاية لها. لفهم التكوين الثقافي لهذه القصة الرمزية وأهميتها السياسية بشكل كامل، من الضروري وضعها في قلب مشروع علم الآثار الفرنسي من القرن التاسع عشر، الذي نزلت أجزاء منه إلينا من كتاب المقاطع والتعرف عليها بمصادر أدبية. يمكننا ، في ضوء قمم الآثار المستقبلية لباريس بالإضافة إلى فلسفة برجسنية التي من خلالها يعرّف بنجامين أزمة التجربة الخاصة بالحداثة، أن نعيد قراءة قصة حطام التقدم واكتشاف نقد لآثار الذاكرة المرضية للتوقع المستقبلي، وراء العقدة بين الماركسية والخلاصية. ثم تظهر سياسة الحاضر التي تأخذ المسار المعاكس للحزن الناجم عن الفكر التقدمي عند بنيامين. كان بنيامين مهتمًا بـالثقافة ليس كمجال مستقل للقيم (القيم المستقلة للإنجازات الجمالية والعلمية والأخلاقية ... وحتى الإنجازات الدينية)، ولكن على العكس من ذلك، في هذا الصدد، تقع الدراسة الثقافية في مجال الفلسفة المادية للتاريخ. وفلسفة التاريخ تصر على مفهوم التاريخ ككل. إنه هنا مما يواجهنا البنية الخلاصية لمفهوم بنيامين للتاريخ باعتباره أمرًا لا مفر منه؛ على الرغم من أنه ليس بالضرورة لاهوتيًا، نظرًا لأنه انتقال بالبنية المفاهيمية من سياق فلسفي إلى آخر هو موضوع النقاش (أسلوب بنيامين السريالي المفضل لإزالة السياق وعدم التآلف)، وليس معناها في سياقها اللاهوتي الأصلي كما في بحثه عن مفهوم غير هيغلي وغير تنموي للتاريخ ككل، في "حول مفهوم التاريخ"، برز بنيامين الآن، بشكل شبه خلاصي ، بدلاً من ذلك على أنه "نموذج" للوقت الخلاصي و"لقطة" من خلال شظايا الزمن الخلاصي ". في سياق تشخيص الأزمة الأوروبية في الفترة ما بين عامي 1939 و1940 على أنها أزمة تاريخية عالمية، جاءت "الحالة الحرجة للحاضر" لتكتسب فحوى لاهوتية - سياسية. تُقارن "فرصة ثورية في النضال من أجل الماضي المضطهد" بـ "علامة توقيف خلاصي يحدث". كان بنيامين مدركًا أن هذا الخطاب سيؤدي إلى سوء الفهم. لكن الجمع بين الإلحاح السياسي والعزلة أجبروه على توسيع مفهومه للتاريخ إلى ما وراء حالة بحثه الفلسفي، تجريبيًا، إلى بيان نهائي واضح. يبدو الأمر كما لو أن بنيامين كان يأمل في التغلب على انحراف الفعل داخل فلسفته التأويلية التي لا تزال أساسًا من خلال قوة اللغة وحدها. من الناحية الرسمية، يجب قراءة " ......
#والتر
#بنيامين
#أيديولوجية
#التواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699739
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - والتر بنيامين أو نقد أيديولوجية التواصل
عبدالله عطية شناوة : متحاربون تحت راية أيديولوجية واحدة ... ولكن
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يقال أن العالم عاد إدراجه الى حقبة الحرب الباردة التي بادر لها الغرب ضد الاتحاد السوفييتي ومناطق نفوذه، بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية. لكن ثمة أختلاف جوهري، من حيث الدوافع والأهداف، بين تلك الحرب التي أنتهت منذ أكثر من ثلاثين عاما بسقوط جدار برلين، وبين الحرب الحالية التي تدور رحاها اليوم على الأراضي الأوكرانية.الحرب الباردة التي بدأت أواسط أربعينات القرن الماضي كانت دوافعها إيديولوجية، سعى الغرب من خلالها إلى إجهاض تعميم النظام الإشتراكي الذي كان قائما في الاتحاد السوفييتي، وفي أرجاء أخرى من العالم، فيما سعى الإتحاد السوفييتي من جانبه إلى تقويض العلاقات الرأسمالية التي تقوم عليها الأنظمة الأمبريالية في بريطانيا وفرنسا وغيرهما من الدول الأستعمارية، وقد تصدت الولايات المتحدة في تلك الحرب، لقيادة المعسكر الغربي بعد أنحسار السلطة الكولنيالية المباشرة للأمبراطوريتين البريطانية والفرنسية، في مناطق نفوذهما في أسيا وأفريقيا، مع نشوء حركات تحرر في أكثر من بلد من بلدان القارتين.الاتحاد السوفييتي دعم الحركات المذكورة في مسعى للتأثير عليها لتبني النموذج الإشتراكي الذي يبشر به، وشكل أنتصار الشيوعيين في أكبر بلدان العالم، من حيث عدد السكان، وتأسيسهم لجمهورية الصين الشعبية صدمة كبرى للمعسكر الغربي، الذي تلبسته الخشية من أحتمال فشله في استبدال سلطته الكولونيالية، بسلطة استعمارية جديدة، تحافظ على مصالح الغرب، وشروط التعامل الأقتصادي والسياسي والثقافي غير العادلة، مع البلدان التي أنحسرت عنها سلطة الكولونيال المباشرة.ومع تطوير الاتحاد السوفييتي لسلاح الردع النووي، تأكد الغرب أن حربا مباشرة لتغيير النظام الأشتراكي فيه سيكون ثمنها تدمير العالم، بسبب العامل النووي. فكان لابد من أيجاد أوضاع تمكّن من خوض حروب غير مباشرة معه في بقاع بعيدة عنه. وكان الاتحاد السوفييتي، من جانبه، مستعدا لخوض مثل هذه الحرب، التي أعتقد كلا الطرفين فيها، أنه قادر على الخروج منها بنصر يعزز جبهته. وبسبب النصر الصيني في شرق أسيا ركزت أمريكا وفرنسا على مواجهة حركتي التحرر في كوريا وفيتنام، وفي المقابل تدفقت مساعدات الإتحاد السوفيتي والصين على الحركتين، وأنهزمت فرنسا وتلتلها أمريكا في الهزيمة من تلك المنطقة.وأنتقلت بؤرة الصراع بعد ذلك الى الشرق الأوسط، حيث دعم الغرب حروب التوسع الأسرائيلية في فلسطين ومصر وسوريا، فيما وقف الاتحاد السوفييتي الى جانب العرب، في المقابل وجد الغرب في ممالك ومشيخات الخليج أتباع فاعلون في الصراع ضد فصائل التحرر العربي التي حظيت هي الأخرى بدعم متفاوت المستويات من جانب موسكو الأشتراكية.وأمتد الصراع الى أمريكا الجنوبية، وتحديدا الى كوبا التي أصبحت تحت قيادة كاسترو، خنجرا سوفييتيا في خاصرة الولايات المتحدة، ففرضت واشنطن عليها حصارا بحريا، قاد في النهاية إلى أزمة الصواريخ النووية، التي أنتهت بموافقة واشنطن على التوقف عن السعي الى استخدام القوة في تغيير النظام الإشتراكي في كوبا، مقابل سحب الصورايخ النووية السوفييتية من الأراضي الكوبية. لكن المنازلة الأخيرة بين القوتين والتي دارت في أفغانستان، واستخدمت فيها أمريكا (( المجاهدين الأفغان )) والمال الخليجي أفضت الى خسارة الاتحاد السوفييتي، وقادت ــ إلى جانب عوامل أخرى ــ إلى تفككه.الحرب الباردة الأولى كانت إذن ذات دوافع وأهداف أيديولوجية، سعت، عبرها، أمريكا وحلفائها إلى وقف تمدد العلاقات الأشتراكية التي تهدد النظام الرسمالي، مقابل الجهد الذي بذله الاتحاد السوفييتي لتقويض ذلك الن ......
#متحاربون
#راية
#أيديولوجية
#واحدة
#ولكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758144
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يقال أن العالم عاد إدراجه الى حقبة الحرب الباردة التي بادر لها الغرب ضد الاتحاد السوفييتي ومناطق نفوذه، بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية. لكن ثمة أختلاف جوهري، من حيث الدوافع والأهداف، بين تلك الحرب التي أنتهت منذ أكثر من ثلاثين عاما بسقوط جدار برلين، وبين الحرب الحالية التي تدور رحاها اليوم على الأراضي الأوكرانية.الحرب الباردة التي بدأت أواسط أربعينات القرن الماضي كانت دوافعها إيديولوجية، سعى الغرب من خلالها إلى إجهاض تعميم النظام الإشتراكي الذي كان قائما في الاتحاد السوفييتي، وفي أرجاء أخرى من العالم، فيما سعى الإتحاد السوفييتي من جانبه إلى تقويض العلاقات الرأسمالية التي تقوم عليها الأنظمة الأمبريالية في بريطانيا وفرنسا وغيرهما من الدول الأستعمارية، وقد تصدت الولايات المتحدة في تلك الحرب، لقيادة المعسكر الغربي بعد أنحسار السلطة الكولنيالية المباشرة للأمبراطوريتين البريطانية والفرنسية، في مناطق نفوذهما في أسيا وأفريقيا، مع نشوء حركات تحرر في أكثر من بلد من بلدان القارتين.الاتحاد السوفييتي دعم الحركات المذكورة في مسعى للتأثير عليها لتبني النموذج الإشتراكي الذي يبشر به، وشكل أنتصار الشيوعيين في أكبر بلدان العالم، من حيث عدد السكان، وتأسيسهم لجمهورية الصين الشعبية صدمة كبرى للمعسكر الغربي، الذي تلبسته الخشية من أحتمال فشله في استبدال سلطته الكولونيالية، بسلطة استعمارية جديدة، تحافظ على مصالح الغرب، وشروط التعامل الأقتصادي والسياسي والثقافي غير العادلة، مع البلدان التي أنحسرت عنها سلطة الكولونيال المباشرة.ومع تطوير الاتحاد السوفييتي لسلاح الردع النووي، تأكد الغرب أن حربا مباشرة لتغيير النظام الأشتراكي فيه سيكون ثمنها تدمير العالم، بسبب العامل النووي. فكان لابد من أيجاد أوضاع تمكّن من خوض حروب غير مباشرة معه في بقاع بعيدة عنه. وكان الاتحاد السوفييتي، من جانبه، مستعدا لخوض مثل هذه الحرب، التي أعتقد كلا الطرفين فيها، أنه قادر على الخروج منها بنصر يعزز جبهته. وبسبب النصر الصيني في شرق أسيا ركزت أمريكا وفرنسا على مواجهة حركتي التحرر في كوريا وفيتنام، وفي المقابل تدفقت مساعدات الإتحاد السوفيتي والصين على الحركتين، وأنهزمت فرنسا وتلتلها أمريكا في الهزيمة من تلك المنطقة.وأنتقلت بؤرة الصراع بعد ذلك الى الشرق الأوسط، حيث دعم الغرب حروب التوسع الأسرائيلية في فلسطين ومصر وسوريا، فيما وقف الاتحاد السوفييتي الى جانب العرب، في المقابل وجد الغرب في ممالك ومشيخات الخليج أتباع فاعلون في الصراع ضد فصائل التحرر العربي التي حظيت هي الأخرى بدعم متفاوت المستويات من جانب موسكو الأشتراكية.وأمتد الصراع الى أمريكا الجنوبية، وتحديدا الى كوبا التي أصبحت تحت قيادة كاسترو، خنجرا سوفييتيا في خاصرة الولايات المتحدة، ففرضت واشنطن عليها حصارا بحريا، قاد في النهاية إلى أزمة الصواريخ النووية، التي أنتهت بموافقة واشنطن على التوقف عن السعي الى استخدام القوة في تغيير النظام الإشتراكي في كوبا، مقابل سحب الصورايخ النووية السوفييتية من الأراضي الكوبية. لكن المنازلة الأخيرة بين القوتين والتي دارت في أفغانستان، واستخدمت فيها أمريكا (( المجاهدين الأفغان )) والمال الخليجي أفضت الى خسارة الاتحاد السوفييتي، وقادت ــ إلى جانب عوامل أخرى ــ إلى تفككه.الحرب الباردة الأولى كانت إذن ذات دوافع وأهداف أيديولوجية، سعت، عبرها، أمريكا وحلفائها إلى وقف تمدد العلاقات الأشتراكية التي تهدد النظام الرسمالي، مقابل الجهد الذي بذله الاتحاد السوفييتي لتقويض ذلك الن ......
#متحاربون
#راية
#أيديولوجية
#واحدة
#ولكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758144
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - متحاربون تحت راية أيديولوجية واحدة ... ولكن