كامل علي : أسطورة بناء الكعبة والحجر ألأسود -1
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي إنّ المكان غير متجانس، بالنسبة للإنسان المتدين، إنّه يمثل إنقطاعات وإنكسارات : يوجد أجزاء من المكان مختلفة نوعيا عن بعضها." لا تقترب من هنا، قال الرب إلى موسى، أخلع نعليك من رجليك، لأنّ المكان ألذي توجد فيه هو أرض مقدسة " ( خروج 5:3). المعبد والكنيست والكنيسة والجامع هي اماكن تشكل فتحة صوب الأعلى وتضمن التواصل مع عالم الآلهة، فعندما رأى يعقوب في الحلم في فزان السلم الذي يلامس السماء وعليه كانت الملائكة تصعد وتهبط سمع الرب وهو في القمة يقول :" أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق .. فأستيقظ يعقوب من نومه وقال إن الرب لفي هذا الموضع وأنا لم أعلم فخاف وقال ما أهون هذا الوضع ما هذا إلا بيت الله هذا باب السماء ثم بكر يعقوب في الغداة وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه نصبا وصب على رأسه دهنا. وسمى ذلك الموضع بيت إيل وكان إسم المدينة أولا لوز " ( تكوين 28-12-19).إن الرمزية المحتواة في العبارة " باب السماء " غنية ومعقدة : فالتجلي في حلم يعقوب كرس مكانا مفتوحا صوب الأعلى، أي متصلا مع السماء. وهنالك أمثلة أخرى، فالكعبة المقدسة بالنسبة للمسلمين هو أول بيت بني للإتصال بالله، وبعبارة أخرى لعبادة ألله.حسب التراث الإسلامي أُسرِي بالنبي محمد من مكة إلى القدس التي كانت منطلق العروج إلى السماء من المكان الذي توجد فيه اليوم قبة الصخرة بالقرب من المسجد الأقصى والتي تُعتبر من الأماكن المقدسة في الإسلام. ، فالمعراج هو صعود الإنسان من عالم المادة إلى عالم السماء والروح.يدلنا التاريخ القديم ان العرب كغيرهم من الشعوب بل ربما اكثر من غيرهم قد ادخلوا صفة القداسة على كثير من الأشياء ونزعوها عن الكثير .. ويذكر في هذا الصدد ان عمر بن الخطاب قطع الشجرة التي حدثت تحتها بيعة الرضوان في غزوة الحديبية ، مخافة ان يعبدها العرب وأنّه لم يتقبل عادة تقبيل الحجر الأسود نفسيا وقال قولته المشهورة : " إنِّي لأَعْلَمُ أَنَّك حَجَرٌ , لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ , وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ ".وتسرد كتب التاريخ ايضا كيف أقام العرب مقامات ومزارات لإحتفالاتهم وأضفوا عليها صفات التقديس وأحاطوها بالكثير من الأساطير والخرافات،كما أضفى العرب على أماكنهم المقدسة صفة وجودها في مركز الدنيا، وأسبغوا على بعض الحجارة صفة سماوية أو أدعوا بإنّها جاءت من عالم آخر كمجيء الحجر الأسود من الجنة.من المقامات المقدسة التي أقامها العرب قبل الإسلام الكعبة التي أعتبرها العرب أول مكان خُصِص لعبادة الله. أسطورة آدم وبناء الكعبة في ألسيرة ألنبوية لمحمد بن إسحاق بن يسار:في السيرة النبوية لأبن إسحاق نجد عدة أحاديث أسطورية حول بناء الكعبة منها :" ثنا أحمد قال : حدثني أبي قال : ثنا جرير بن عبدالحميد عن منصور عن مجاهد عن عبدالله بن عمرو قال : خُلق البيت قبل الأرض بألفي عام، ثم دحيت الأرض منه "." ثنا يونس عن سعيد بن ميسرة البكري قال : حدثني أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال : كان موضع البيت في زمن آدم شبرا أو أكثر، فكانت الملائكة تحج إليه قبل آدم، ثم حج آدم فأستقبلته الملائكة، فقالوا، يا آدم من أين جئت؟ قال حججت البيت، قالوا، قد حجته الملائكة قبلك "." ثنا أحمد: ثنا يونس عن ثابت بن دينار عن عطاء قال : أُهبِطَ آدم بالهند، فقال : يا رب ما لي لا أسمع صوت الملائكة كما كنت أسمعها في الجنة؟ فقال له : بخطيئتك يا آدم، فأنطلقْ فابنِ لي بيتا فتطوف به كما رأيتهم يتطوفون، فأنطلقَ حتى أتى مكة فبنى البيت، فكان موضع قدمي آدم قرى وأنهارا وعمارة، وما بين خط ......
#أسطورة
#بناء
#الكعبة
#والحجر
#ألأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683584
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي إنّ المكان غير متجانس، بالنسبة للإنسان المتدين، إنّه يمثل إنقطاعات وإنكسارات : يوجد أجزاء من المكان مختلفة نوعيا عن بعضها." لا تقترب من هنا، قال الرب إلى موسى، أخلع نعليك من رجليك، لأنّ المكان ألذي توجد فيه هو أرض مقدسة " ( خروج 5:3). المعبد والكنيست والكنيسة والجامع هي اماكن تشكل فتحة صوب الأعلى وتضمن التواصل مع عالم الآلهة، فعندما رأى يعقوب في الحلم في فزان السلم الذي يلامس السماء وعليه كانت الملائكة تصعد وتهبط سمع الرب وهو في القمة يقول :" أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق .. فأستيقظ يعقوب من نومه وقال إن الرب لفي هذا الموضع وأنا لم أعلم فخاف وقال ما أهون هذا الوضع ما هذا إلا بيت الله هذا باب السماء ثم بكر يعقوب في الغداة وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه نصبا وصب على رأسه دهنا. وسمى ذلك الموضع بيت إيل وكان إسم المدينة أولا لوز " ( تكوين 28-12-19).إن الرمزية المحتواة في العبارة " باب السماء " غنية ومعقدة : فالتجلي في حلم يعقوب كرس مكانا مفتوحا صوب الأعلى، أي متصلا مع السماء. وهنالك أمثلة أخرى، فالكعبة المقدسة بالنسبة للمسلمين هو أول بيت بني للإتصال بالله، وبعبارة أخرى لعبادة ألله.حسب التراث الإسلامي أُسرِي بالنبي محمد من مكة إلى القدس التي كانت منطلق العروج إلى السماء من المكان الذي توجد فيه اليوم قبة الصخرة بالقرب من المسجد الأقصى والتي تُعتبر من الأماكن المقدسة في الإسلام. ، فالمعراج هو صعود الإنسان من عالم المادة إلى عالم السماء والروح.يدلنا التاريخ القديم ان العرب كغيرهم من الشعوب بل ربما اكثر من غيرهم قد ادخلوا صفة القداسة على كثير من الأشياء ونزعوها عن الكثير .. ويذكر في هذا الصدد ان عمر بن الخطاب قطع الشجرة التي حدثت تحتها بيعة الرضوان في غزوة الحديبية ، مخافة ان يعبدها العرب وأنّه لم يتقبل عادة تقبيل الحجر الأسود نفسيا وقال قولته المشهورة : " إنِّي لأَعْلَمُ أَنَّك حَجَرٌ , لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ , وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ ".وتسرد كتب التاريخ ايضا كيف أقام العرب مقامات ومزارات لإحتفالاتهم وأضفوا عليها صفات التقديس وأحاطوها بالكثير من الأساطير والخرافات،كما أضفى العرب على أماكنهم المقدسة صفة وجودها في مركز الدنيا، وأسبغوا على بعض الحجارة صفة سماوية أو أدعوا بإنّها جاءت من عالم آخر كمجيء الحجر الأسود من الجنة.من المقامات المقدسة التي أقامها العرب قبل الإسلام الكعبة التي أعتبرها العرب أول مكان خُصِص لعبادة الله. أسطورة آدم وبناء الكعبة في ألسيرة ألنبوية لمحمد بن إسحاق بن يسار:في السيرة النبوية لأبن إسحاق نجد عدة أحاديث أسطورية حول بناء الكعبة منها :" ثنا أحمد قال : حدثني أبي قال : ثنا جرير بن عبدالحميد عن منصور عن مجاهد عن عبدالله بن عمرو قال : خُلق البيت قبل الأرض بألفي عام، ثم دحيت الأرض منه "." ثنا يونس عن سعيد بن ميسرة البكري قال : حدثني أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال : كان موضع البيت في زمن آدم شبرا أو أكثر، فكانت الملائكة تحج إليه قبل آدم، ثم حج آدم فأستقبلته الملائكة، فقالوا، يا آدم من أين جئت؟ قال حججت البيت، قالوا، قد حجته الملائكة قبلك "." ثنا أحمد: ثنا يونس عن ثابت بن دينار عن عطاء قال : أُهبِطَ آدم بالهند، فقال : يا رب ما لي لا أسمع صوت الملائكة كما كنت أسمعها في الجنة؟ فقال له : بخطيئتك يا آدم، فأنطلقْ فابنِ لي بيتا فتطوف به كما رأيتهم يتطوفون، فأنطلقَ حتى أتى مكة فبنى البيت، فكان موضع قدمي آدم قرى وأنهارا وعمارة، وما بين خط ......
#أسطورة
#بناء
#الكعبة
#والحجر
#ألأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683584
الحوار المتمدن
كامل علي - أسطورة بناء الكعبة والحجر ألأسود -1
كامل علي : أسطورة بناء الكعبة والحجر ألأسود -2
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي حادثة القرامطة مع الحجر الأسود:القرامطة كانوا يعلمون ان الحج الى مكة هو أمر مغلوط. فقام هؤلاء بثورة ناجحة واستولوا على عاصمة البحرين – الهجر، ثم مدّوانفوذهم على الاحساء حيث اتخذوها عاصمتهم ودعوا سلطتهم، الدولة القرمطية. تذكر كتب ألتراث ألإسلامي أنه فى سنة 317هـ حدثت فتنة عظيمة، وحادثة شهيرة، قام بها القرامطة، وهم من الباطنية، وهؤلاء قوم تبعوا طريق الملحدين، وجحدوا الشرائع، وقد فصل ابن الجوزي القول فى عقائدهم وأعمالهم الشنيعة فى كتابه المنتظم، وكان من هؤلاء ملك البحرين أبو طاهر سليمان بن أبى سعيد حسن بن بهرام القرمطي الجنابي الأعرابي. القرامطة هجموا على مكة يوم التروية من سنة 317هـ والناس محرمون، فقتلوا الحجيج حول الكعبة وفى جوفها، وردموا زمزم، كما قتلوا غيرهم فى سكك مكة وما حولها، زهاء ثلاثين ألفًا من غير الحجيج، وسلبوا كسوة الكعبة وجردها، وأخذوا بابها، وحليتها وقبة زمزم، وجميع ما كان فيها من آثار الخلفاء، التى زينوا بها الكعبة، وصعد أبو طاهر سليمان بن أبى سعيد على عتبة الكعبة يصيح: "أنا بالله وبالله أنا يخلق الخلق وأفنيهم أنا".وبقى موضع الحجر من الكعبة خاليًا، والحجر عند القرامطة 22 سنة، يضع الناس فيه أيديهم للتبرك، وهلك أبو طاهر بالجدري فى رمضان سنة 339هـ ثم ردوه إلى المسلمين.يذكر أبن إسحاق في السيرة النبوية حول اسطورة الحجر الاسود ما يلي :" ثنا أحمد : ثنا يونس عن الأسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي قال : خرج آدم من الجنة معه حجر في يده وورق في الكف الأخرى، فبث الورق في الهند فمنه ما ترون من الطيب، وأما الحجر فكان ياقوتة بيضاء يُستضاء بها، فلما بنى إبراهيم البيت فبلغ موضع الحجر قال لإسماعيل:أئتني بحجر من الجبل، فقال : غير هذا، فرده مرارا لا يرضى بما يأتيه، فذهب مرة، وجاءه جبريل بالحجر من الهند الذي أخرج به آدم من الجنة فوضعه، فلما جاءه إسماعيل قال : من جاء بهذا؟ قال : من هو أنشط منك "." ثنا أحمد : ثنا يونس عن سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك أنّ رسول الله (ص) قال : كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فأسوًّد من مسحهم إياه "." وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم في الحجر : والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق ".رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما قال الشيخ الألباني صحيح (صحيح الترغيب والترهيب وكذا أيضا في صحيح الجامع ).لا يقتصر تقديس الأماكن والأضرحة على المسلمين فللمسيحيين ولليهود وللبوذيين والهندوس أماكنهم المقدسة.نظرية دان جيبسون حول قبلة المسلمين:دان جيبسون - مستشرق أمريكي، وباحث مستقل، ومؤرخ كندي مختص بدراسة تاريخ العرب والمسلمين يقول جيبسون في نظريته: إن مكة ليست قبلة للمسلمين وإن مكان مكة هو البتراء وليست في السعودية. مكة لدى جيبسون هي مدينة البتراء الواقعة جنوب الاردن، وهناك وُلد الرسول محمد وهناك كانت الكعبة المشرفة، بدأت أبحاث جيبسون تنصب حول تجارة العرب الأنباط في الفترة بين (300 ق.م - 500 م). وكانت دراسته حول اثبات وجود تناقض بين السجل الأثري والتاريخي للجزيرة العربية. كما ركزت أبحاث جيبسون على عدم تطابق النصوص التقليدية للاسلام مع الواقع. في عام 2011 وبعد عشر سنواتٍ من البحث، نشر كتابه "القرآن والجغرافيا". وكانت نتائج أبحاث جيبسون كالتالي: *المراجع الجغرافية في القرآن تثبت أن بيت الله الحرام (المدينة المقدسة للمسلمين) هي البتراء، وليست مكة.*لغاية ......
#أسطورة
#بناء
#الكعبة
#والحجر
#ألأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684424
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي حادثة القرامطة مع الحجر الأسود:القرامطة كانوا يعلمون ان الحج الى مكة هو أمر مغلوط. فقام هؤلاء بثورة ناجحة واستولوا على عاصمة البحرين – الهجر، ثم مدّوانفوذهم على الاحساء حيث اتخذوها عاصمتهم ودعوا سلطتهم، الدولة القرمطية. تذكر كتب ألتراث ألإسلامي أنه فى سنة 317هـ حدثت فتنة عظيمة، وحادثة شهيرة، قام بها القرامطة، وهم من الباطنية، وهؤلاء قوم تبعوا طريق الملحدين، وجحدوا الشرائع، وقد فصل ابن الجوزي القول فى عقائدهم وأعمالهم الشنيعة فى كتابه المنتظم، وكان من هؤلاء ملك البحرين أبو طاهر سليمان بن أبى سعيد حسن بن بهرام القرمطي الجنابي الأعرابي. القرامطة هجموا على مكة يوم التروية من سنة 317هـ والناس محرمون، فقتلوا الحجيج حول الكعبة وفى جوفها، وردموا زمزم، كما قتلوا غيرهم فى سكك مكة وما حولها، زهاء ثلاثين ألفًا من غير الحجيج، وسلبوا كسوة الكعبة وجردها، وأخذوا بابها، وحليتها وقبة زمزم، وجميع ما كان فيها من آثار الخلفاء، التى زينوا بها الكعبة، وصعد أبو طاهر سليمان بن أبى سعيد على عتبة الكعبة يصيح: "أنا بالله وبالله أنا يخلق الخلق وأفنيهم أنا".وبقى موضع الحجر من الكعبة خاليًا، والحجر عند القرامطة 22 سنة، يضع الناس فيه أيديهم للتبرك، وهلك أبو طاهر بالجدري فى رمضان سنة 339هـ ثم ردوه إلى المسلمين.يذكر أبن إسحاق في السيرة النبوية حول اسطورة الحجر الاسود ما يلي :" ثنا أحمد : ثنا يونس عن الأسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي قال : خرج آدم من الجنة معه حجر في يده وورق في الكف الأخرى، فبث الورق في الهند فمنه ما ترون من الطيب، وأما الحجر فكان ياقوتة بيضاء يُستضاء بها، فلما بنى إبراهيم البيت فبلغ موضع الحجر قال لإسماعيل:أئتني بحجر من الجبل، فقال : غير هذا، فرده مرارا لا يرضى بما يأتيه، فذهب مرة، وجاءه جبريل بالحجر من الهند الذي أخرج به آدم من الجنة فوضعه، فلما جاءه إسماعيل قال : من جاء بهذا؟ قال : من هو أنشط منك "." ثنا أحمد : ثنا يونس عن سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك أنّ رسول الله (ص) قال : كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فأسوًّد من مسحهم إياه "." وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم في الحجر : والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق ".رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما قال الشيخ الألباني صحيح (صحيح الترغيب والترهيب وكذا أيضا في صحيح الجامع ).لا يقتصر تقديس الأماكن والأضرحة على المسلمين فللمسيحيين ولليهود وللبوذيين والهندوس أماكنهم المقدسة.نظرية دان جيبسون حول قبلة المسلمين:دان جيبسون - مستشرق أمريكي، وباحث مستقل، ومؤرخ كندي مختص بدراسة تاريخ العرب والمسلمين يقول جيبسون في نظريته: إن مكة ليست قبلة للمسلمين وإن مكان مكة هو البتراء وليست في السعودية. مكة لدى جيبسون هي مدينة البتراء الواقعة جنوب الاردن، وهناك وُلد الرسول محمد وهناك كانت الكعبة المشرفة، بدأت أبحاث جيبسون تنصب حول تجارة العرب الأنباط في الفترة بين (300 ق.م - 500 م). وكانت دراسته حول اثبات وجود تناقض بين السجل الأثري والتاريخي للجزيرة العربية. كما ركزت أبحاث جيبسون على عدم تطابق النصوص التقليدية للاسلام مع الواقع. في عام 2011 وبعد عشر سنواتٍ من البحث، نشر كتابه "القرآن والجغرافيا". وكانت نتائج أبحاث جيبسون كالتالي: *المراجع الجغرافية في القرآن تثبت أن بيت الله الحرام (المدينة المقدسة للمسلمين) هي البتراء، وليست مكة.*لغاية ......
#أسطورة
#بناء
#الكعبة
#والحجر
#ألأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684424
الحوار المتمدن
كامل علي - أسطورة بناء الكعبة والحجر ألأسود -2
كامل علي : أسطورة بناء الكعبة والحجر ألأسود -3
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما الذي حدث حتى تغيّرت وجهة القبلة من البتراء الى مكة في تاريخٍ لاحق؟ يشرح كتاب "جغرافية القرآن" مُجريات الحرب الاهلية الاسلامية الثانية. ففي عام 64 هجرية، اعلن عبد لله ابن الزبير نفسه خليفة في "المدينة المقدسة " كان هذا أمرا معاكسا للحكام الامويين في دمشق، فما كان منهم إلا ان تجاوبوا بسرعة على عصيانه وأرسلوا جيشا ضد " المدينة المقدسة" استمرت المعارك بين الجيش الاموي السوري وبين ابن الزبير واعوانه الى ان وصل نبأ يُفيد بوفاة الخليفة في دمشق. عندئذٍ أراد الاعضاء من أفراد العائلة الاموية المرافقين للجيش العودة الى دمشق. وبحسب تدوين الاحداث ومجرياتها وبحسب تاريخ الوقائع، يصعب التخيل ان تكون هذه الجيوش السورية قد سافرت من مكة في السعودية لتصل الى دمشق بعد اربعين يوما من وفاة الخليفة، آخذين في الاعتبار وسائل النقل والمواصلات في تلك الايام. يخبرنا الطبري ان ابن الزبير قد حطّم معبد الكعبة الى الارض ، حافرا أًساساته، ثم قلع الحجر الاسود من اساسه ووضعه في قفص خشبي ولفّه بالحرير.وفي السنة الثانية اي سنة 65 هجرية ادّعى ابن الزبير انه اكتشف حجارة الاساس التي وضعها النبي ابراهيم. يعتقد جيبسون انّ إدّعاء هذا الاكتشاف حصل في مكة في السعودية. والارجح ان ابن الزبير قد أختار مكانا بعيدا ليبقىي الحجر الاسود سالما من هجوم الامويين في دمشق، فبنى هناك معبدا للكعبة. أما الامويون فكانوا حينذاك منشغلون بصراعات داخلية، حيث توفي خليفةٌ بعد الآخر..وفي سنة 68 هجرية ذهبت اربعة مجموعات مختلفة للحج، كلٌ منها كان تحت علم مختلف،لأنهم كانوا في خلاف ونزاع مع بعضهم حول موضوع نقل الحجر الاسود ام لا. هذا يبيّن بوضوح لماذا ذهبت كل مجموعة الى مكان مختلف. ثمّ حصلت ثورة في دمشق مما جعل الانظار بعيدة عن المشاكل في "المدينة المقدسة".يُشير جيبسون الى ان الطبري يخصص عدة صفحات لكل سنة في كتابه - التاريخ ، فيذكر لنا انه في سنة 70 هجرية اشترى ابن الزبير عددا كبيرا من الجمال والاحصنة والمفروشات ، مما يُستنتج منه ان هذا كان لكي ينقل بها حاشيته واملاكه الى مكة، وهكذا تقرر إبقاء الحجر الاسود هناك في مكة.كذلك فقد حدثت عدة ثورات أخرى في بلاد العرب سنة 71 هجرية. لقد ثارت مدينة الكوفه في العراق وانضمت الى ابن الزبير في ترويج القبلة الجديدة. واخبروا ابن الزبير انهم الشعب الذي سيتوجه الى نفس القبلة التي يعتبرها هو.وفي سنة 73-74 هجرية حاصرت الجيوش السورية – الاموية بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي "المدينة المقدسة" البتراء" ودمّرت الجزء الداخلي من المدينة مستخدمةً حجارة المنجنيق. واذا ذهبنا الى مكة فلن نجد فيه اي اثر لحجارة المنجنيق او اي آثار لأسوار لترمى من فوقها حجارة المنجنيق. لكن علماء الآثار اكتشفوا مئات من حجارة المنجنيق مرميّة الى وسط الساحة العامة ،امام معبد "جوشاره" في البتراء. يعتقد جيبسون انه بتفحّص حجارة السطح التي سقطت من سطح المعبد الكبير القريب، سنتمكّن من تبيان حدود المنطقة المحصّنة وحجارتها الى وقت قريب من تاريخ حدوث الزلزال الذي حدث سنة 551 م. وقد تغطت تلك الساحة برمتها من آثار ردم الانقاض التي سقطت من الزلزال الثاني الذي حدث سنة 713 م. ويتساءل جيبسون بخفةٍ، "اليس من المستغرب ان يتزامن استخدام حجارة المنجنيق ضد البتراء في نفس الزمن الذي يذكر فيه الطبري انه اسُتُخدمَ ضد مكة؟ ".في كتابه القرآن المنحول يذكر جاي سميث مايلي:" لقد بنى عبد الملك مسجد قبة الصخرة ليضاهي به كنيسة القيامة التي للمسيحيين الهللينيين وكذلك ليضاهي كعبة ابن الز ......
#أسطورة
#بناء
#الكعبة
#والحجر
#ألأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685141
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما الذي حدث حتى تغيّرت وجهة القبلة من البتراء الى مكة في تاريخٍ لاحق؟ يشرح كتاب "جغرافية القرآن" مُجريات الحرب الاهلية الاسلامية الثانية. ففي عام 64 هجرية، اعلن عبد لله ابن الزبير نفسه خليفة في "المدينة المقدسة " كان هذا أمرا معاكسا للحكام الامويين في دمشق، فما كان منهم إلا ان تجاوبوا بسرعة على عصيانه وأرسلوا جيشا ضد " المدينة المقدسة" استمرت المعارك بين الجيش الاموي السوري وبين ابن الزبير واعوانه الى ان وصل نبأ يُفيد بوفاة الخليفة في دمشق. عندئذٍ أراد الاعضاء من أفراد العائلة الاموية المرافقين للجيش العودة الى دمشق. وبحسب تدوين الاحداث ومجرياتها وبحسب تاريخ الوقائع، يصعب التخيل ان تكون هذه الجيوش السورية قد سافرت من مكة في السعودية لتصل الى دمشق بعد اربعين يوما من وفاة الخليفة، آخذين في الاعتبار وسائل النقل والمواصلات في تلك الايام. يخبرنا الطبري ان ابن الزبير قد حطّم معبد الكعبة الى الارض ، حافرا أًساساته، ثم قلع الحجر الاسود من اساسه ووضعه في قفص خشبي ولفّه بالحرير.وفي السنة الثانية اي سنة 65 هجرية ادّعى ابن الزبير انه اكتشف حجارة الاساس التي وضعها النبي ابراهيم. يعتقد جيبسون انّ إدّعاء هذا الاكتشاف حصل في مكة في السعودية. والارجح ان ابن الزبير قد أختار مكانا بعيدا ليبقىي الحجر الاسود سالما من هجوم الامويين في دمشق، فبنى هناك معبدا للكعبة. أما الامويون فكانوا حينذاك منشغلون بصراعات داخلية، حيث توفي خليفةٌ بعد الآخر..وفي سنة 68 هجرية ذهبت اربعة مجموعات مختلفة للحج، كلٌ منها كان تحت علم مختلف،لأنهم كانوا في خلاف ونزاع مع بعضهم حول موضوع نقل الحجر الاسود ام لا. هذا يبيّن بوضوح لماذا ذهبت كل مجموعة الى مكان مختلف. ثمّ حصلت ثورة في دمشق مما جعل الانظار بعيدة عن المشاكل في "المدينة المقدسة".يُشير جيبسون الى ان الطبري يخصص عدة صفحات لكل سنة في كتابه - التاريخ ، فيذكر لنا انه في سنة 70 هجرية اشترى ابن الزبير عددا كبيرا من الجمال والاحصنة والمفروشات ، مما يُستنتج منه ان هذا كان لكي ينقل بها حاشيته واملاكه الى مكة، وهكذا تقرر إبقاء الحجر الاسود هناك في مكة.كذلك فقد حدثت عدة ثورات أخرى في بلاد العرب سنة 71 هجرية. لقد ثارت مدينة الكوفه في العراق وانضمت الى ابن الزبير في ترويج القبلة الجديدة. واخبروا ابن الزبير انهم الشعب الذي سيتوجه الى نفس القبلة التي يعتبرها هو.وفي سنة 73-74 هجرية حاصرت الجيوش السورية – الاموية بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي "المدينة المقدسة" البتراء" ودمّرت الجزء الداخلي من المدينة مستخدمةً حجارة المنجنيق. واذا ذهبنا الى مكة فلن نجد فيه اي اثر لحجارة المنجنيق او اي آثار لأسوار لترمى من فوقها حجارة المنجنيق. لكن علماء الآثار اكتشفوا مئات من حجارة المنجنيق مرميّة الى وسط الساحة العامة ،امام معبد "جوشاره" في البتراء. يعتقد جيبسون انه بتفحّص حجارة السطح التي سقطت من سطح المعبد الكبير القريب، سنتمكّن من تبيان حدود المنطقة المحصّنة وحجارتها الى وقت قريب من تاريخ حدوث الزلزال الذي حدث سنة 551 م. وقد تغطت تلك الساحة برمتها من آثار ردم الانقاض التي سقطت من الزلزال الثاني الذي حدث سنة 713 م. ويتساءل جيبسون بخفةٍ، "اليس من المستغرب ان يتزامن استخدام حجارة المنجنيق ضد البتراء في نفس الزمن الذي يذكر فيه الطبري انه اسُتُخدمَ ضد مكة؟ ".في كتابه القرآن المنحول يذكر جاي سميث مايلي:" لقد بنى عبد الملك مسجد قبة الصخرة ليضاهي به كنيسة القيامة التي للمسيحيين الهللينيين وكذلك ليضاهي كعبة ابن الز ......
#أسطورة
#بناء
#الكعبة
#والحجر
#ألأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685141
الحوار المتمدن
كامل علي - أسطورة بناء الكعبة والحجر ألأسود -3