طاهر مسلم البكاء : اذا لم تكن ذئبا ً أكلتك الذئاب
#الحوار_المتمدن
#طاهر_مسلم_البكاء مر العراق بفترات كانت يجب ان تكون درسا ً لكل ذي بصيرة ، فالضعف والتشتت هو مجلبة لكل الشرور ،من التمزق الداخلي الى استقواء الدول الخارجية وطمعها في ارض وثروات البلاد .واليوم نعيش فترات تنهش فيها بلادنا من كل حدب وصوب وأن دل هذا على شئ فأنه يدل على:- ضعف بائن في قدرات البلاد الدفاعية ،واحتلال للاراضي من أكثر من جهة .- عدم منطقية النظام السياسي الذي أختاره العراق أو أختير له ،والذي اوصل البلاد الى حالة مزرية من الضعف والفساد والفوضى وانعدام الأمان والأنسداد السياسي والذي وصلت به الأمورالى عدم القدرة على تشكيل حكومة .- يجهل المواطن أمور كثيرة في سياسة الحكومات ،فالمشاريع الاستراتيجية المهمة لاتنفذ ويشوبها الغموض ،كميناء الفاو على سبيل المثال ،ولكن مشاريع أخرى غير واضحة المعالم تقطع اشواطا ً سريعة كما في مشروع النفط مع الأردن ومصر أو الزيارات الدينية في مشروع ابراهام المشوب بالتطبيع .- لاتوجد اي خطط واضحة المعالم لأدارة الدولة فالذي يغلق الشوارع والدوائر ويحرق الأطارات يمكن ان يحصل على فرص عمل او بعض الخدمات والذي لايستسيغ هذه التجاوزات يبقى يعيش الحرمان .- التعدي على أموال وممتلكات الدولة العامة بطرق شتى ومنها الأستثمار السلبي .- تظاهرات تشرين وماتلاها من تصرفات الحكومة ،افرزت طبقة طفيلية أخذت تعتاش على الأبتزاز مرتدية لباس الثوار ،تماما ً كما ارتدى الساسة جلباب وعمامة رجل الدين .أمريكا والكابوس العراقي :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــممالاشك فيه ان أمريكا وهي في أوج قوتها وتصدرها العالم ،لم يدر بخلد قادتها ان حربا ً كتلك التي خاضتهاعلى العراق ستكون سببا ً في انهيارها .فأمريكا أمريكا ..الأقتصاد الأول على العالم ،وهي القوة العظمى آنذاك فمن يكون العراق ؟عام 2011 فطن الرئيس أوباما الى عظيم الثمن الذي تدفعه أمريكا في المال والرجال والتجهيزات العسكرية ،وكان من وعوده الأنتخابية التي حملته الى سدة الحكم هو الأنسحاب من العراق ،وقد فعل ذلك ،غير ان ترامب وحزبه الجمهوري كانا يريان ان امريكا يجب ان تعوض عن خسائرها بالسيطرة على ثروات العراق ،وهكذا ابتدأ مسلسل داعش ،والذي هو مسلسل مركب ضد العراق وسوريا ولبنان وغيرها ،وعادت القواعد العسكرية تنتشر في العراق وعاد التدخل بالشأن العراقي السلبي ،فلا هو يفيد البلاد ولا هو يطلق البرامج العالمية للاستثمار فيه ، وقد يكون هناك استنزاف لثروات البلاد بالأتفاق مع الساسة ولايعلم به الشعب .- واليوم تثير رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأنتباه ، بعد أن ذكرت ان الأنهيار الأقتصادي في أمريكا سببه " الحرب في العراق وكورونا " .- وكان قبلها بوش قد أعترف بعظمة لسانه بأن" اتخاذ قرار من طرف رجل واحد لبدء غزو غير مبرر ووحشي للعراق " قال ذلك في كلمة ألقاها بالمجمع الرئاسي الذي يحمل اسمه ويضم متحفا ومكتبة في مدينة دالاس بولاية تكساس. لكنه سرعان ما هز رأسه وأوضح لمستمعيه : "أقصد أوكرانيا".- الرئيس ترامب فقد قال في مقابلة صحفية :" ان اسوء قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة هو غزو العراق " .أمريكا تثأر من العراق :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــتترك امريكا العراق كالذي يعالج النفس ،فلاهو ميت من باب ومرتاح ولاهو متعافي ، فيما تستمر مشاريع مداراة مصالحها هي وليس مصالح الشعب العراقي الذي ابتلى بــ " بلابوش " وهو مختصر لبلاء بوش الذي اصاب العراق منذ العام 1990 م ولحد الساعة ، بحجة اسقاط نظام صدام ، وقد أعدم صدام وبلت عظامه ولايز ......
#ذئبا
#أكلتك
#الذئاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759648
#الحوار_المتمدن
#طاهر_مسلم_البكاء مر العراق بفترات كانت يجب ان تكون درسا ً لكل ذي بصيرة ، فالضعف والتشتت هو مجلبة لكل الشرور ،من التمزق الداخلي الى استقواء الدول الخارجية وطمعها في ارض وثروات البلاد .واليوم نعيش فترات تنهش فيها بلادنا من كل حدب وصوب وأن دل هذا على شئ فأنه يدل على:- ضعف بائن في قدرات البلاد الدفاعية ،واحتلال للاراضي من أكثر من جهة .- عدم منطقية النظام السياسي الذي أختاره العراق أو أختير له ،والذي اوصل البلاد الى حالة مزرية من الضعف والفساد والفوضى وانعدام الأمان والأنسداد السياسي والذي وصلت به الأمورالى عدم القدرة على تشكيل حكومة .- يجهل المواطن أمور كثيرة في سياسة الحكومات ،فالمشاريع الاستراتيجية المهمة لاتنفذ ويشوبها الغموض ،كميناء الفاو على سبيل المثال ،ولكن مشاريع أخرى غير واضحة المعالم تقطع اشواطا ً سريعة كما في مشروع النفط مع الأردن ومصر أو الزيارات الدينية في مشروع ابراهام المشوب بالتطبيع .- لاتوجد اي خطط واضحة المعالم لأدارة الدولة فالذي يغلق الشوارع والدوائر ويحرق الأطارات يمكن ان يحصل على فرص عمل او بعض الخدمات والذي لايستسيغ هذه التجاوزات يبقى يعيش الحرمان .- التعدي على أموال وممتلكات الدولة العامة بطرق شتى ومنها الأستثمار السلبي .- تظاهرات تشرين وماتلاها من تصرفات الحكومة ،افرزت طبقة طفيلية أخذت تعتاش على الأبتزاز مرتدية لباس الثوار ،تماما ً كما ارتدى الساسة جلباب وعمامة رجل الدين .أمريكا والكابوس العراقي :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــممالاشك فيه ان أمريكا وهي في أوج قوتها وتصدرها العالم ،لم يدر بخلد قادتها ان حربا ً كتلك التي خاضتهاعلى العراق ستكون سببا ً في انهيارها .فأمريكا أمريكا ..الأقتصاد الأول على العالم ،وهي القوة العظمى آنذاك فمن يكون العراق ؟عام 2011 فطن الرئيس أوباما الى عظيم الثمن الذي تدفعه أمريكا في المال والرجال والتجهيزات العسكرية ،وكان من وعوده الأنتخابية التي حملته الى سدة الحكم هو الأنسحاب من العراق ،وقد فعل ذلك ،غير ان ترامب وحزبه الجمهوري كانا يريان ان امريكا يجب ان تعوض عن خسائرها بالسيطرة على ثروات العراق ،وهكذا ابتدأ مسلسل داعش ،والذي هو مسلسل مركب ضد العراق وسوريا ولبنان وغيرها ،وعادت القواعد العسكرية تنتشر في العراق وعاد التدخل بالشأن العراقي السلبي ،فلا هو يفيد البلاد ولا هو يطلق البرامج العالمية للاستثمار فيه ، وقد يكون هناك استنزاف لثروات البلاد بالأتفاق مع الساسة ولايعلم به الشعب .- واليوم تثير رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأنتباه ، بعد أن ذكرت ان الأنهيار الأقتصادي في أمريكا سببه " الحرب في العراق وكورونا " .- وكان قبلها بوش قد أعترف بعظمة لسانه بأن" اتخاذ قرار من طرف رجل واحد لبدء غزو غير مبرر ووحشي للعراق " قال ذلك في كلمة ألقاها بالمجمع الرئاسي الذي يحمل اسمه ويضم متحفا ومكتبة في مدينة دالاس بولاية تكساس. لكنه سرعان ما هز رأسه وأوضح لمستمعيه : "أقصد أوكرانيا".- الرئيس ترامب فقد قال في مقابلة صحفية :" ان اسوء قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة هو غزو العراق " .أمريكا تثأر من العراق :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــتترك امريكا العراق كالذي يعالج النفس ،فلاهو ميت من باب ومرتاح ولاهو متعافي ، فيما تستمر مشاريع مداراة مصالحها هي وليس مصالح الشعب العراقي الذي ابتلى بــ " بلابوش " وهو مختصر لبلاء بوش الذي اصاب العراق منذ العام 1990 م ولحد الساعة ، بحجة اسقاط نظام صدام ، وقد أعدم صدام وبلت عظامه ولايز ......
#ذئبا
#أكلتك
#الذئاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759648
الحوار المتمدن
طاهر مسلم البكاء - اذا لم تكن ذئبا ً أكلتك الذئاب