عماد عبد اللطيف سالم : دودةُ القَزِّ، تجُرُّ أذيالها، فوقَ روحي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنا مهمومٌ بحُبُّكِ العذببينما هذا يقصِفُ ذاكو ذاكَ لا يُريدُ أن يغنّي هناوميسّي لا يلعبُ في برشلونةوالجامايكيّات الجامحات ، يفُزْنَ بسباق 100 متر تتابُعفي أولمبيادِ طوكيو.أنا مهمومٌ بحبّكِ الطازجبينما السيّد "بايدن"يتركُ وجوه الأفغانيّات الجميلاتلفؤوس "طالبان" المُقدّسةو فحولها المُتجهّمةويتركُ لنا هنا "عين الأسد"من أجل عيون نساء "الكوتا"المُغمَّضاتِ على وسعهافي القاعةِ الضيّقة.في مثل هذا اليومِ المُتَخَشّبِتمرُّ ذكرى مرورِكِ الغاشمِ فوق قلبيتماماً كما مرّ هولاكو فوق بغدادتماماً كما تمّ غزوُ الكويتتماماً كما تتساقطُ على حدودٍ مرسومةٍ بدقةصواريخ الكاتيوشا.أنا مهمومٌ بحبّكِ الرطبو مغموسٌ بكِ الآنولا أشعرُ بأيّ عطشولستُ معنيّاً بأثيوبيا التي تسرقُ النيلولا أولئكَ "الأصدقاء" الذين يسرقونَ الفراتَ ودجلة.أنا مهمومٌ بحبّكِ المُدهش ولا يُشغِلني ما يحدثُ في هذا العالمفما يحدثُ هو شأنٌ عائليّبين مجموعةٍ من العجائزوأنا وأنتِ نكرهُ العائلةمنذُ زمانٍ بعيدمنذُ إنْ كُنّا ننتظرُ انشغال أفرادها بشيءٍ مالنسرِقَ قُبلةً من فمِ الوقتفي المطبخِ القريبِ من "الهول"حيثُ تجتمعُ الأسرة.وبينما ترسو سفينتي المُتعَبة على ضفتيكِ الهادرتينما تزالُ السُفُنُ تتعرّضُ للهجومكما تقولُ "الجزيرة" ، و"العربية الحَدَث"وما زال هناك "قراصنةٌ"يطاردونَ في المحيط الهنديّأساطيلَ شركة الهند الشرقيّةالتي تحملُ "دودة القزّ"من أجل فستانكِ الأبيضِ المُنقّطِ بالأسودوالتي تنثُرُ فوقَ مساماتكِ على الدوامتوابلَ روحي. ......
#دودةُ
#القَزِّ،
#تجُرُّ
#أذيالها،
#فوقَ
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727446
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنا مهمومٌ بحُبُّكِ العذببينما هذا يقصِفُ ذاكو ذاكَ لا يُريدُ أن يغنّي هناوميسّي لا يلعبُ في برشلونةوالجامايكيّات الجامحات ، يفُزْنَ بسباق 100 متر تتابُعفي أولمبيادِ طوكيو.أنا مهمومٌ بحبّكِ الطازجبينما السيّد "بايدن"يتركُ وجوه الأفغانيّات الجميلاتلفؤوس "طالبان" المُقدّسةو فحولها المُتجهّمةويتركُ لنا هنا "عين الأسد"من أجل عيون نساء "الكوتا"المُغمَّضاتِ على وسعهافي القاعةِ الضيّقة.في مثل هذا اليومِ المُتَخَشّبِتمرُّ ذكرى مرورِكِ الغاشمِ فوق قلبيتماماً كما مرّ هولاكو فوق بغدادتماماً كما تمّ غزوُ الكويتتماماً كما تتساقطُ على حدودٍ مرسومةٍ بدقةصواريخ الكاتيوشا.أنا مهمومٌ بحبّكِ الرطبو مغموسٌ بكِ الآنولا أشعرُ بأيّ عطشولستُ معنيّاً بأثيوبيا التي تسرقُ النيلولا أولئكَ "الأصدقاء" الذين يسرقونَ الفراتَ ودجلة.أنا مهمومٌ بحبّكِ المُدهش ولا يُشغِلني ما يحدثُ في هذا العالمفما يحدثُ هو شأنٌ عائليّبين مجموعةٍ من العجائزوأنا وأنتِ نكرهُ العائلةمنذُ زمانٍ بعيدمنذُ إنْ كُنّا ننتظرُ انشغال أفرادها بشيءٍ مالنسرِقَ قُبلةً من فمِ الوقتفي المطبخِ القريبِ من "الهول"حيثُ تجتمعُ الأسرة.وبينما ترسو سفينتي المُتعَبة على ضفتيكِ الهادرتينما تزالُ السُفُنُ تتعرّضُ للهجومكما تقولُ "الجزيرة" ، و"العربية الحَدَث"وما زال هناك "قراصنةٌ"يطاردونَ في المحيط الهنديّأساطيلَ شركة الهند الشرقيّةالتي تحملُ "دودة القزّ"من أجل فستانكِ الأبيضِ المُنقّطِ بالأسودوالتي تنثُرُ فوقَ مساماتكِ على الدوامتوابلَ روحي. ......
#دودةُ
#القَزِّ،
#تجُرُّ
#أذيالها،
#فوقَ
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727446
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - دودةُ القَزِّ، تجُرُّ أذيالها، فوقَ روحي