جيهان خليفة : نور الدين وفاطمة قصة حب من دفتر أحوال الوطن
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هناك الكثير من قصص الحب التى لم يدونها التاريخ ولم تحفظ بين دفاتر سجلاته ، فأحاديث الهوى وقصص الغرام ترقد هناك فى قصائد الشعراء دفنت مع قلوب المحبيين أما يد التاريخ الباردة فتسطر صفحاتها الأحداث الجسام ترويها الثورات وأخبار الملوك والسلاطين مما يضفى عليها جلال ومهابه . ولكنها السياسة راقصة العصور عندما تتجلى فى الشىء تهلكه وهذا ما حدث مع قصة حبيبين لولا السياسة لما كنا عرفنا بهم شىء ولظلت قصتهما بين الجدران الدافئة وكانت قبرت وطيها النسيان .نور الدين مشالى وفاطمة عاشقين من العصر المملوكى بالتحديد فى السنوات الأربعة الأخيرة من عصر المماليك فى عهد السلطان قانصوه الغورى حيث يحكى لنا الرائع صلاح عيسى بقلمه الرزين فى (( حكايات من دفتر الوطن )) نقلا عن إبن إياس قائلا: قبل أن تسجل لنا يد التاريخ هزيمة قانصوه الغورى أخر سلاطين العهد المملوكى فى معركة مرج دابق أمام الجيش العثمانى بقيادة سليم الأول ، سرد لنا التاريخ ما فعلته يده بنور الدين مشالى وهو شاب فى منتصف الثلاثينيات من عمره وظيفته الرسمية نائب من نواب الحنفية بلغة عصرنا قاضى ، كان ممن يحكمون بمذهب أبو حنيفة النعمان ، فقد كان النظام القضائى فى السلطنة المملوكية يقوم على الإحتكام إلى قواعد الشريعة الإسلامية ويعتمد مذاهب أهل السنة ومنذ سقوط الدولة الفاطمية وإستيلاء الأيوبيين على الحكم أبطل الإحتكام للمذهب الشيعى كمذهب وحيد وأخذت تطبق الشافعية كمذهب رسمى حتى مجيىء الظاهر بيبرس فغير عام 1265م نظام القضاء وبدلا من تطبيق مذهب واحد أخذ بفكرة المذاهب الأربعة وعين لكل مذهب قاضى ويقوم كل قاضى بتعيين نواب له يقيمون فى أحياء المدينة المختلفة يعقدون مجالس القضاء فى ساحة المساجد سواء فى بداية اليوم أوفى نهايته ، يأتى إليهم المتقاضون لعرض شكواهم ، ميز هذا النظام القاضى الشافعى بأن أصبح له وحده حق تعيين نواب له فى الوجهين البحرى والقبلى كان قضاه القضاه هم وحدهم الذين يعينون من قبل السلطان أما النواب فيتم تعينيهم من قبل قاضى القضاه الذى يتبعهم . أمتد عمل قاضى القضاه فى ذلك الوقت ليس فقط بقضايا الأحوال الشخصية إنما أيضا جميع القضايا الجنائية والمدنية ، وإمامة المسلمين فى الصلاه والإشراف على دار ضرب النقود على نواب الأقاليم كما إتسع ليشمل النظر فى دعاوى إثبات الحقوق والأموال التى ليس لها إرث وأموال المحجور عليهم من السفه والمجانيين ، لذلك أصبح مهنة القاضى من المهن التى يسعى الكثيرين لنيلها ، ولكن ونظرا لإنتشار الفساد والغرائب فقد كان عرفا رسميا ألا يتولى أحد منصبا من مناصب الدولة إلا إذا دفع المعلوم (( رشوة )) للسلطان وكانت المناصب تخضع للمزاد العلنى من يدفع أكثر يتولاها لذلك كان كل قاضى من القضاه الأربعة بمجرد توليه المنصب يكون أول همه هو جمع ما دفع من معلوم من نوابه الذين يقومون بدورهم بجمع ما يتكبدون من معلوم من المتقاضين من الشعب المسكين . يقول عيسى : نور الدين رغم أنه كان من نواب الحنفية إلا أنه لم يكن ميسور الحال فقد كان مايأخذه من المتقاضين ضئيل وذلك فى عام 1513م حيث كانت سنة بلاء وقع فيها طاعون أهلك الكثيرين وإرتفعت الأسعار وإختفت السلع وفى تلك السنة كادت تحدث فتنة بين المماليك والسلطان بسبب خلو الخزائن وقله مايدفعه لهم هذا العام ، أدت هذه الحالة إلى ركود فى القضايا وقله فيما يدفعه المتقاضون من معلوم ورغم ذلك لم تؤثر هذه الحالة على نور الدين فقد كان إدخر لسنوات الكرب والضيق أموال مكنته من مواجهة الكساد ، وفى الأيام التى كان ينظر فيها القضايا كان ينظرها فى ساحة المسجد سواء فى بداية اليوم أ ......
#الدين
#وفاطمة
#دفتر
#أحوال
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676433
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هناك الكثير من قصص الحب التى لم يدونها التاريخ ولم تحفظ بين دفاتر سجلاته ، فأحاديث الهوى وقصص الغرام ترقد هناك فى قصائد الشعراء دفنت مع قلوب المحبيين أما يد التاريخ الباردة فتسطر صفحاتها الأحداث الجسام ترويها الثورات وأخبار الملوك والسلاطين مما يضفى عليها جلال ومهابه . ولكنها السياسة راقصة العصور عندما تتجلى فى الشىء تهلكه وهذا ما حدث مع قصة حبيبين لولا السياسة لما كنا عرفنا بهم شىء ولظلت قصتهما بين الجدران الدافئة وكانت قبرت وطيها النسيان .نور الدين مشالى وفاطمة عاشقين من العصر المملوكى بالتحديد فى السنوات الأربعة الأخيرة من عصر المماليك فى عهد السلطان قانصوه الغورى حيث يحكى لنا الرائع صلاح عيسى بقلمه الرزين فى (( حكايات من دفتر الوطن )) نقلا عن إبن إياس قائلا: قبل أن تسجل لنا يد التاريخ هزيمة قانصوه الغورى أخر سلاطين العهد المملوكى فى معركة مرج دابق أمام الجيش العثمانى بقيادة سليم الأول ، سرد لنا التاريخ ما فعلته يده بنور الدين مشالى وهو شاب فى منتصف الثلاثينيات من عمره وظيفته الرسمية نائب من نواب الحنفية بلغة عصرنا قاضى ، كان ممن يحكمون بمذهب أبو حنيفة النعمان ، فقد كان النظام القضائى فى السلطنة المملوكية يقوم على الإحتكام إلى قواعد الشريعة الإسلامية ويعتمد مذاهب أهل السنة ومنذ سقوط الدولة الفاطمية وإستيلاء الأيوبيين على الحكم أبطل الإحتكام للمذهب الشيعى كمذهب وحيد وأخذت تطبق الشافعية كمذهب رسمى حتى مجيىء الظاهر بيبرس فغير عام 1265م نظام القضاء وبدلا من تطبيق مذهب واحد أخذ بفكرة المذاهب الأربعة وعين لكل مذهب قاضى ويقوم كل قاضى بتعيين نواب له يقيمون فى أحياء المدينة المختلفة يعقدون مجالس القضاء فى ساحة المساجد سواء فى بداية اليوم أوفى نهايته ، يأتى إليهم المتقاضون لعرض شكواهم ، ميز هذا النظام القاضى الشافعى بأن أصبح له وحده حق تعيين نواب له فى الوجهين البحرى والقبلى كان قضاه القضاه هم وحدهم الذين يعينون من قبل السلطان أما النواب فيتم تعينيهم من قبل قاضى القضاه الذى يتبعهم . أمتد عمل قاضى القضاه فى ذلك الوقت ليس فقط بقضايا الأحوال الشخصية إنما أيضا جميع القضايا الجنائية والمدنية ، وإمامة المسلمين فى الصلاه والإشراف على دار ضرب النقود على نواب الأقاليم كما إتسع ليشمل النظر فى دعاوى إثبات الحقوق والأموال التى ليس لها إرث وأموال المحجور عليهم من السفه والمجانيين ، لذلك أصبح مهنة القاضى من المهن التى يسعى الكثيرين لنيلها ، ولكن ونظرا لإنتشار الفساد والغرائب فقد كان عرفا رسميا ألا يتولى أحد منصبا من مناصب الدولة إلا إذا دفع المعلوم (( رشوة )) للسلطان وكانت المناصب تخضع للمزاد العلنى من يدفع أكثر يتولاها لذلك كان كل قاضى من القضاه الأربعة بمجرد توليه المنصب يكون أول همه هو جمع ما دفع من معلوم من نوابه الذين يقومون بدورهم بجمع ما يتكبدون من معلوم من المتقاضين من الشعب المسكين . يقول عيسى : نور الدين رغم أنه كان من نواب الحنفية إلا أنه لم يكن ميسور الحال فقد كان مايأخذه من المتقاضين ضئيل وذلك فى عام 1513م حيث كانت سنة بلاء وقع فيها طاعون أهلك الكثيرين وإرتفعت الأسعار وإختفت السلع وفى تلك السنة كادت تحدث فتنة بين المماليك والسلطان بسبب خلو الخزائن وقله مايدفعه لهم هذا العام ، أدت هذه الحالة إلى ركود فى القضايا وقله فيما يدفعه المتقاضون من معلوم ورغم ذلك لم تؤثر هذه الحالة على نور الدين فقد كان إدخر لسنوات الكرب والضيق أموال مكنته من مواجهة الكساد ، وفى الأيام التى كان ينظر فيها القضايا كان ينظرها فى ساحة المسجد سواء فى بداية اليوم أ ......
#الدين
#وفاطمة
#دفتر
#أحوال
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676433
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - نور الدين وفاطمة قصة حب من دفتر أحوال الوطن
نافع شابو : أحوال المسيحيّن في عهد المغول بعد سقوط بغداد سنة 1258م الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمة جاء في مقدمة كتاب"تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية "الجزء الأول للأب البير ابونا مايلي:"إنّ التاريخ للأمّة بمثابة العمر للأنسان . فكلما تقدّم الأنسان في سنيه إزداد خبرة الحياة ، إن هو أراد أن يعتبر بعِبَر الحياة في مراحلها السابقة .وكذا الشان مع التاريخ ، الذي قيل أنّه أكبر معلم للبشرية .أجل إنّ التاريخ تجربة البشرية وحصيلة معطياتها يتيح للأنسان استقراء الظواهر وألأحداث وتحليلها ومقارنتها وإدراك طبيعة السنن والقوانين التي تحكم نشاط الجماعات البشرية وتطور الحضارات وعوامل سقوطها . وعلى المؤرخ ان يتلافى النظر الى تاريخ العالم كاحداث عمودية وكعالم جامد مسطح ، بل أن ينظر اليه كحركة حية متطورة تاخذ شتى ألأتجاهات والأبعاد ، فيتدبرها افقيا بكل عناصرها وأبعادها . وعليه ان يعايش التاريخ أنطلاقا من تجاربه النفسية والفكرية والعقيدية لكي يدرك جوهر التاريخ ويقدم لمعاصريه عصارة هذه التجارب بعبارات تنبض حيوية وتتدفق نورا .أما المعايشة التاريخية فتعني أن المؤرخ يحيل التاريخ الى عملية حيوية ويخلصه من التجريد ويدخل الى صميم الحدث ، لا أن يقف خارج ألأسوار وينظر من بعيد . ذلك لأن التاريخ ليس حصيلة أحداث خارجية فحسب ، بل هناك القوى الداخلية والطاقات الروحية للأنسان في عملية تقييم مجرى التاريخ وتحديد مصيره (1).يكتب غبطة الباطريرك لويس ساكو عن تاريخ الكنيسة المشرقية فيقول :ربّما كان ينطبق على كنيسة المشرق اليوم، ومن غير مبالغة، كلامُ النبيّ أشعيا: «لا صورة له ولا بهاءَ فننظرَ إليه، ولا منظرَ فنشتهيَه» (2،53). غير أنّه يكفي أن نزيح حجاب الأحداث الراهنة لنرى جمال وجهها المشوّه! فهذه الكنيسة، التي يستهدفها اليوم مسلّحو داعش في شمال العراق وسوريا والعثمانيون في سفربرلك(1915-1919)، قد حافظت على الوجود المسيحيَ في بلاد ما بين النهرين، الذي يعود إلى عهد الرسل. فقد نشأت وسط الاضطهادات، في شبه عزلة واستقلاليَة وعرفت في القرون الوسيطة اندفاعة إرساليَة لا مثيل لها، قادتها إلى أقاصي الصين. ولم تكن أبدًا في تاريخها كنيسة قوميَة بالمعنى الإقصائيّ للكلمة، إذ جمعت تحت جناحيها شعوبًا وأممًا عديدة من بلاد الرافدين إلى الخليج العربيّ، ومن الهند إلى الصين. لذلك فإنّ محاولة تحويلها من سرّ مقدّس وُهب للعالم إلى قوميّة متقوقعة – كما يريدها البعض – يعني تحنيطها. فالكنيسة تتخطّى حدود الأعراق واللغات والقوميّات، لأنّ الكنيسة هي بشرى حياةٍ تتجسّد في كلّ الحضارات والثقافاتازدهار واضطهادثلاث خصائص أساسيّة ميّزت هذه الكنيسة عبر التاريخ: الاستشهاد تحت الحكم الفارسيّ، الحياة الرهبانيّة التي ازدهرت بعد الاضطهاد، وتشبّثها بالإيمان وبرسالتها خلال العهد الإسلاميّعندما جاء العرب المسلمون إلى ما يُسمّى اليوم بالعراق وهزموا الجيوش الفارسيّة، كان أكثر من نصف السكّان مسيحيّين ذوي لغة وثقافة سريانيّة. وانتشرت اللغة العربيّة بسرعة، وذلك أيضًا لأنّ الخليفة الأمويّ عبد الملك (685-705) كان قد جعلها اللغة الرسميّة للإدارة العامّة. وسهّل هذا الجوّ الاجتماعيّ الاقتصاديّ السياسيّ الجديد المسيحيّين في تبنّي لغة القادمين، في حين انحسرت اللغة السريانيّة إلى الليتورجيا والأدب(2)يتسائل الأب جوزيف قزّي في مقدمة كتابه "بين المسيحية والأسلام" فيقول:"ماذا بين المسيحية والأسلام ؟ حوار أم جدال؟ قبول أم رفض ؟ تسامح أم تصادم؟..لأ احد يسعهُ أن يجزم ،لأنّ تعاليم ألأثنين تعدو ، من جهة ، الى المحبة والقبول والحوار . ومن جهة ثانية ، نرى الممارسات المسلكية والتطبيقات العقادية مشحونة بالتصادم والق ......
#أحوال
#المسيحيّن
#المغول
#سقوط
#بغداد
#1258م
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706415
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمة جاء في مقدمة كتاب"تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية "الجزء الأول للأب البير ابونا مايلي:"إنّ التاريخ للأمّة بمثابة العمر للأنسان . فكلما تقدّم الأنسان في سنيه إزداد خبرة الحياة ، إن هو أراد أن يعتبر بعِبَر الحياة في مراحلها السابقة .وكذا الشان مع التاريخ ، الذي قيل أنّه أكبر معلم للبشرية .أجل إنّ التاريخ تجربة البشرية وحصيلة معطياتها يتيح للأنسان استقراء الظواهر وألأحداث وتحليلها ومقارنتها وإدراك طبيعة السنن والقوانين التي تحكم نشاط الجماعات البشرية وتطور الحضارات وعوامل سقوطها . وعلى المؤرخ ان يتلافى النظر الى تاريخ العالم كاحداث عمودية وكعالم جامد مسطح ، بل أن ينظر اليه كحركة حية متطورة تاخذ شتى ألأتجاهات والأبعاد ، فيتدبرها افقيا بكل عناصرها وأبعادها . وعليه ان يعايش التاريخ أنطلاقا من تجاربه النفسية والفكرية والعقيدية لكي يدرك جوهر التاريخ ويقدم لمعاصريه عصارة هذه التجارب بعبارات تنبض حيوية وتتدفق نورا .أما المعايشة التاريخية فتعني أن المؤرخ يحيل التاريخ الى عملية حيوية ويخلصه من التجريد ويدخل الى صميم الحدث ، لا أن يقف خارج ألأسوار وينظر من بعيد . ذلك لأن التاريخ ليس حصيلة أحداث خارجية فحسب ، بل هناك القوى الداخلية والطاقات الروحية للأنسان في عملية تقييم مجرى التاريخ وتحديد مصيره (1).يكتب غبطة الباطريرك لويس ساكو عن تاريخ الكنيسة المشرقية فيقول :ربّما كان ينطبق على كنيسة المشرق اليوم، ومن غير مبالغة، كلامُ النبيّ أشعيا: «لا صورة له ولا بهاءَ فننظرَ إليه، ولا منظرَ فنشتهيَه» (2،53). غير أنّه يكفي أن نزيح حجاب الأحداث الراهنة لنرى جمال وجهها المشوّه! فهذه الكنيسة، التي يستهدفها اليوم مسلّحو داعش في شمال العراق وسوريا والعثمانيون في سفربرلك(1915-1919)، قد حافظت على الوجود المسيحيَ في بلاد ما بين النهرين، الذي يعود إلى عهد الرسل. فقد نشأت وسط الاضطهادات، في شبه عزلة واستقلاليَة وعرفت في القرون الوسيطة اندفاعة إرساليَة لا مثيل لها، قادتها إلى أقاصي الصين. ولم تكن أبدًا في تاريخها كنيسة قوميَة بالمعنى الإقصائيّ للكلمة، إذ جمعت تحت جناحيها شعوبًا وأممًا عديدة من بلاد الرافدين إلى الخليج العربيّ، ومن الهند إلى الصين. لذلك فإنّ محاولة تحويلها من سرّ مقدّس وُهب للعالم إلى قوميّة متقوقعة – كما يريدها البعض – يعني تحنيطها. فالكنيسة تتخطّى حدود الأعراق واللغات والقوميّات، لأنّ الكنيسة هي بشرى حياةٍ تتجسّد في كلّ الحضارات والثقافاتازدهار واضطهادثلاث خصائص أساسيّة ميّزت هذه الكنيسة عبر التاريخ: الاستشهاد تحت الحكم الفارسيّ، الحياة الرهبانيّة التي ازدهرت بعد الاضطهاد، وتشبّثها بالإيمان وبرسالتها خلال العهد الإسلاميّعندما جاء العرب المسلمون إلى ما يُسمّى اليوم بالعراق وهزموا الجيوش الفارسيّة، كان أكثر من نصف السكّان مسيحيّين ذوي لغة وثقافة سريانيّة. وانتشرت اللغة العربيّة بسرعة، وذلك أيضًا لأنّ الخليفة الأمويّ عبد الملك (685-705) كان قد جعلها اللغة الرسميّة للإدارة العامّة. وسهّل هذا الجوّ الاجتماعيّ الاقتصاديّ السياسيّ الجديد المسيحيّين في تبنّي لغة القادمين، في حين انحسرت اللغة السريانيّة إلى الليتورجيا والأدب(2)يتسائل الأب جوزيف قزّي في مقدمة كتابه "بين المسيحية والأسلام" فيقول:"ماذا بين المسيحية والأسلام ؟ حوار أم جدال؟ قبول أم رفض ؟ تسامح أم تصادم؟..لأ احد يسعهُ أن يجزم ،لأنّ تعاليم ألأثنين تعدو ، من جهة ، الى المحبة والقبول والحوار . ومن جهة ثانية ، نرى الممارسات المسلكية والتطبيقات العقادية مشحونة بالتصادم والق ......
#أحوال
#المسيحيّن
#المغول
#سقوط
#بغداد
#1258م
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706415
الحوار المتمدن
نافع شابو - أحوال المسيحيّن في عهد المغول بعد سقوط بغداد سنة 1258م الجزء الأول
نافع شابو : أحوال المسيحيّين في عهد المغول بعد سقوط بغداد سنة 1258م الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو المقدمةجاء في مقال لغبطة الباطريرك لويس ساكو:في عام 1258 سقطت الخلافة العبّاسيّة تحت ضربات الغزو المغوليّ، فلم تكن أحوال المسيحيّين في حكم المحتلّ الجديد على وتيرة واحدة. فقد مال بعض ملوك المغول إلى المسيحيّة وأظهر تعاطفًا مع الكنيسة. وكان الخليفة المعتصم قد طلب من البطريرك مكيخا الثاني التفاوض مع هولاكو المغوليّ لعقد هدنة. وعندما سقطت بغداد بأيديهم سُمح للبطريرك بالمكوث في أحد قصور العبّاسيّين. فقد كانت المسيحيّة قد انتشرت بين القبائل المغوليّة في آسيا الوسطى حتى أنّ عبد يشوع الصوباوي (ت عام 1318) أعدّ قائمة بسبع وعشرين كرسيًّا متروبوليتيًّا ومئتي أسقفيّة خاضعة لجاثليق المشرق، وما يقارب ثمانية ملايين مؤمن! غير أنّ فترة التسامح لم تدم طويلاً، فقد وضع غازان خان، بعد اعتناقه الإسلام رسميًّا، قيودًا كثيرة على المسيحيّين، ودمّر بعض الكنائس وحوّلها إلى مساجد كما نهب مقرّ البطريركيّة، فبدأ نجم أهمّ كنيسة إرساليّة في العصور الوسيطة بالأفول. وفي عهد تيمورلنك (1336-1405) اعتنق معظم المغول الإسلام فبدأ اضطهاد المسيحيّين وتدمير الكنائس بشكلٍ منظّم، ممّا دفعهم إلى اللجوء نحو مناطق كردستان الجبليّة. وغدت الأبرشيّات النائية معزولة عن مركز رئاستها الأمّ، وامّحت شيئًا فشيئًا(1)تناولنا في الجزء الأول من المقال عن سقوط الحكم العباسي على يد المغول بقيادة هولاكو سنة 1258م في عهد اخر الخلفاء العباسيين وهو المستعصم بالله ، واشرنا ، الى بعض الجرائم التي ارتكبها المسلمون بحق المسيحيين في عهد ملوك المغول [غير الجرائم التي ارتكبها المغول ] قبل ان يدخلوا ألأخيرين في الأسلام ليكون دين الدولة الرسمي(راجع الجزء الأول كما في الموقع ادناه). https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706415يقول البير ابونا في كتابه "تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية الجزء الثالث ": بعد سقوط بغداد حدث من الفوضى والدمارفي هذه البلاد.وبعد ذلك جاء العهد الجلائري وماخلفه من ألأرتباك والحروب في سبيل الهيمنة على مقاليد السلطة . ثم جاء اجتياح تيمور لنك وسدّد ضربة قاسية الى حكام البلاد . وعجزت سلطة القرة قوينلو ثم ألآق قوينلو عن توطيد السلام وألأستقرار في ربوع هذه البلاد التي غرقت في بحر من الحروب والثورات المتلاحقة .حاول المسيحيّون ان يتكيّفوا مع مختلف النظم المتتابعة ، وان يبرهنوا عن كونهم عنصرا مسالما وتوّاقا الى الخير والبنيان . وإذا لم يفلحوا دوما في اكتساب تقدير السلطات ،فإنّهم استطاعوا مع ذلك ان يحافظوا على كيانهم وان يبذلوا الجهود الكبيرة في سبيل حمل مشعل الثقافة والعلم في حقبة لم يحظ فيها العلمُ برصيد كبير بين اقوام فضّلوا سلوك طريق القوة والبطش والأستغلال.لقد ظهر علماء وأدباء سريان في هذه الحقبة الطويلة ، واستطاعوا ، بالرغم من الظروف ، القاسية التي مرّوا بها ، أن يسخِّروا امكاناتهم الفكرية في خدمة العلوم وألآداب ، لاسيما الكنسية منها ، ولو ان انتاجاتهم لم تبلغ الجودة والأصالة اللتين نلقاهما لدى كتبة العصور الذهبية .تحوّل العراق بعد سقوط بغداد (سنة 1258 م ) بعد هذه الكارثة الى ولاية من ولايات الأمبراطورية الأيلخانية المترامية الأطراف التي شملت في اوج قوتها البلاد الواقعة ما بين نهر جيحون والمحيط الهندي ، ومن السند الى الفرات ، مع جزء من آسيا الصغرى وبعض القوقاز ، قاعدتها أذربيجان ، وتابعة من الناحية الشكلية لأمبراطورية المغولية الكبرى . واصبحت تبريز ثم السلطا ......
#أحوال
#المسيحيّين
#المغول
#سقوط
#بغداد
#1258م
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709759
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو المقدمةجاء في مقال لغبطة الباطريرك لويس ساكو:في عام 1258 سقطت الخلافة العبّاسيّة تحت ضربات الغزو المغوليّ، فلم تكن أحوال المسيحيّين في حكم المحتلّ الجديد على وتيرة واحدة. فقد مال بعض ملوك المغول إلى المسيحيّة وأظهر تعاطفًا مع الكنيسة. وكان الخليفة المعتصم قد طلب من البطريرك مكيخا الثاني التفاوض مع هولاكو المغوليّ لعقد هدنة. وعندما سقطت بغداد بأيديهم سُمح للبطريرك بالمكوث في أحد قصور العبّاسيّين. فقد كانت المسيحيّة قد انتشرت بين القبائل المغوليّة في آسيا الوسطى حتى أنّ عبد يشوع الصوباوي (ت عام 1318) أعدّ قائمة بسبع وعشرين كرسيًّا متروبوليتيًّا ومئتي أسقفيّة خاضعة لجاثليق المشرق، وما يقارب ثمانية ملايين مؤمن! غير أنّ فترة التسامح لم تدم طويلاً، فقد وضع غازان خان، بعد اعتناقه الإسلام رسميًّا، قيودًا كثيرة على المسيحيّين، ودمّر بعض الكنائس وحوّلها إلى مساجد كما نهب مقرّ البطريركيّة، فبدأ نجم أهمّ كنيسة إرساليّة في العصور الوسيطة بالأفول. وفي عهد تيمورلنك (1336-1405) اعتنق معظم المغول الإسلام فبدأ اضطهاد المسيحيّين وتدمير الكنائس بشكلٍ منظّم، ممّا دفعهم إلى اللجوء نحو مناطق كردستان الجبليّة. وغدت الأبرشيّات النائية معزولة عن مركز رئاستها الأمّ، وامّحت شيئًا فشيئًا(1)تناولنا في الجزء الأول من المقال عن سقوط الحكم العباسي على يد المغول بقيادة هولاكو سنة 1258م في عهد اخر الخلفاء العباسيين وهو المستعصم بالله ، واشرنا ، الى بعض الجرائم التي ارتكبها المسلمون بحق المسيحيين في عهد ملوك المغول [غير الجرائم التي ارتكبها المغول ] قبل ان يدخلوا ألأخيرين في الأسلام ليكون دين الدولة الرسمي(راجع الجزء الأول كما في الموقع ادناه). https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706415يقول البير ابونا في كتابه "تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية الجزء الثالث ": بعد سقوط بغداد حدث من الفوضى والدمارفي هذه البلاد.وبعد ذلك جاء العهد الجلائري وماخلفه من ألأرتباك والحروب في سبيل الهيمنة على مقاليد السلطة . ثم جاء اجتياح تيمور لنك وسدّد ضربة قاسية الى حكام البلاد . وعجزت سلطة القرة قوينلو ثم ألآق قوينلو عن توطيد السلام وألأستقرار في ربوع هذه البلاد التي غرقت في بحر من الحروب والثورات المتلاحقة .حاول المسيحيّون ان يتكيّفوا مع مختلف النظم المتتابعة ، وان يبرهنوا عن كونهم عنصرا مسالما وتوّاقا الى الخير والبنيان . وإذا لم يفلحوا دوما في اكتساب تقدير السلطات ،فإنّهم استطاعوا مع ذلك ان يحافظوا على كيانهم وان يبذلوا الجهود الكبيرة في سبيل حمل مشعل الثقافة والعلم في حقبة لم يحظ فيها العلمُ برصيد كبير بين اقوام فضّلوا سلوك طريق القوة والبطش والأستغلال.لقد ظهر علماء وأدباء سريان في هذه الحقبة الطويلة ، واستطاعوا ، بالرغم من الظروف ، القاسية التي مرّوا بها ، أن يسخِّروا امكاناتهم الفكرية في خدمة العلوم وألآداب ، لاسيما الكنسية منها ، ولو ان انتاجاتهم لم تبلغ الجودة والأصالة اللتين نلقاهما لدى كتبة العصور الذهبية .تحوّل العراق بعد سقوط بغداد (سنة 1258 م ) بعد هذه الكارثة الى ولاية من ولايات الأمبراطورية الأيلخانية المترامية الأطراف التي شملت في اوج قوتها البلاد الواقعة ما بين نهر جيحون والمحيط الهندي ، ومن السند الى الفرات ، مع جزء من آسيا الصغرى وبعض القوقاز ، قاعدتها أذربيجان ، وتابعة من الناحية الشكلية لأمبراطورية المغولية الكبرى . واصبحت تبريز ثم السلطا ......
#أحوال
#المسيحيّين
#المغول
#سقوط
#بغداد
#1258م
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709759
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
داود السلمان : أحوال الزهرة نصوص طالب حسن.. وفلسفة الجمال الكانتية
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ما يميّز الشّعر عن سواه مما يطلق عليه "شعرًا" هو الانجذاب من قبل القارئ (ولأول وهلة لدخوله عالم النص) وللإحساس الصادق، وهو (القارئ) يسير في اروقة النص، حيث يجد بساتين يانعة من ثمار الابداع، وهي تزهو بربوعها الوهاج، وجوّها المتدفق الناعس، ما يشعر – القارئ بلذة جمالية منعشة، تحيط بشغاف القلب. كذلك ما يميز الشاعر عن المتشاعر، هو سطحية المتشاعر غير المبررة، والتكلّف في الاسترسال في النص، والحيرة التامة في صياغة الجمل والابيات المعدّة للبناء، لإكمال الاسس الشعرية، علاوة على كل ذلك عدم وجود روحية حقيقية تدل على أن تلك الجمل والابيات هي شعرّا، بقدر ما تجدها نظم في تكلفة فائضة عن الحاجة تروم بناء قصيدة غير موفقة، يخال لصاحبها أنه شعرًا. لهذا نجد أن الفرق شاسع بين الشاعر والمتشاعر؛ وثمة بون سحيق بين الاثنين، وبين الشعر وإللا شعر: ضجة انفعالية. في نصوصه القصيرة المُعنونة، بـ"أحوال الزهرة" نجد الشاعر طالب حسن يفيض علينا بفيوضات بوحية يزاداد فيها التزامًا بما يريد أن ينفثه من ارهاصات تتسارع في دقات نبضها. يقول في نصه:"وأنا أقرأ بكائية غيابك رأيت مدنا مقطعة الأوصال تصبح وتمسي على وجوه غاب عنها ماء الحياء" وبلا شك أن القراءة تُعد بند هام من بنود "المعرفة"، فاذا كانت نظرية المعرفة - التي انطلقت اول شرارة لها في الفلسفة اليونانية، حتى وصلت الى عصرنا هذا بكل تجلياتها، إذ لا زال الفلاسفة يخوضون في هذه النظرية، فيضيفون لها اضافات كثيرة متجددة بتجدد الفكر). فالشاعر طالب حسن ببوحه هذا يرمي باللائمة على القدر- الزمن، إذ أنه لما "قرأ" ببكائية حبيبته البعيدة نعي غيابها – رحيلها، وجد الشماتة واضحة على وجود خالية –تماما- من ماء الحياء، وجوه لا تستحي، وجوه لا ترى فيها مياه الحياء يتدفق على جبينها. أي لا ثمة إنسانية تفوح على بعض الوجوه – الناس حينما يصاب إنسانا بمصيبة فقد، أو بكارثة هجر، او ببلوى فراق، خصوصًا اذا كان الفراق، فراق حبيب ترتاح له الروح، وتنشرح له النفس، ويسرح له القلب. في كتاب "مدامع العشاق": " كان أبو نواس يكره الشعر في بكاء الرسوم والأطلال، وأدباء هذا العصر يعدون هذه النزعة توديعًا للقديم، وترحيبًا بالجديد، وهذا حق إذا لوحظ أن الشعراء كانوا يبدؤون قصائدهم ببكاءِ الديار، وإن لم يكونوا بنار الفراق من المحرقين!. ولكن من العبث في تحليل العواطف أن نجهل ما يجده المحبون عند المرور بديار أحبابهم المبعدين.."(زكي مبارك- مدامع العشاق- ص 55، منشورات هنداوي طبة سنة 2012)."لا اجد واحدة تشبهك لذا كلما تطلعت من حولي انكفئ على أرض لا مستقر لها" العاشق الوله يتخايل كل الجمال يفيض في محيا معشوقته، لذلك فهو يعتقد أن الجمال لا يوجد في امرأة سواها، فهي الصورة المتكاملة التي رُسمت بريشة مبدع يجيد صنعته، كما يراها. ايمانويل كانت في "فلسفة الجمال" يرى أن الجميل هو جميل في ذاته، أي في طبيته وتكوينه، فمثلا، حينما نرى لوحة جميلة تميل لها النفوس من دون روية، وتنجذب اليها الاذواق بلا ارادة، فنحكم عليها أنها جميلة دون أن نستشير أحدًا. كذلك حينما ندخل حديقة غنّاء، او بستان مترامي الاطراف سنحكم على جماليته من خلال شعورنا بأنه جمال، فنشعر بمتعة جمالية تبهر النفس وتسر القلب."هذا الحلم محض خرافة في بحر من الرمال سقطت زهرة انتظاري" الحلم هو اسقاطات ذاتية ونفسية تتراءى للشخص العالم، أي هو انعكاس لحالة تمر على الشخص، قد تكون عاطفية أو غير ذلك، ولا يمكن له يحققها واقعيا، فيعوض عنها بالحلم ......
#أحوال
#الزهرة
#نصوص
#طالب
#حسن..
#وفلسفة
#الجمال
#الكانتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725581
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ما يميّز الشّعر عن سواه مما يطلق عليه "شعرًا" هو الانجذاب من قبل القارئ (ولأول وهلة لدخوله عالم النص) وللإحساس الصادق، وهو (القارئ) يسير في اروقة النص، حيث يجد بساتين يانعة من ثمار الابداع، وهي تزهو بربوعها الوهاج، وجوّها المتدفق الناعس، ما يشعر – القارئ بلذة جمالية منعشة، تحيط بشغاف القلب. كذلك ما يميز الشاعر عن المتشاعر، هو سطحية المتشاعر غير المبررة، والتكلّف في الاسترسال في النص، والحيرة التامة في صياغة الجمل والابيات المعدّة للبناء، لإكمال الاسس الشعرية، علاوة على كل ذلك عدم وجود روحية حقيقية تدل على أن تلك الجمل والابيات هي شعرّا، بقدر ما تجدها نظم في تكلفة فائضة عن الحاجة تروم بناء قصيدة غير موفقة، يخال لصاحبها أنه شعرًا. لهذا نجد أن الفرق شاسع بين الشاعر والمتشاعر؛ وثمة بون سحيق بين الاثنين، وبين الشعر وإللا شعر: ضجة انفعالية. في نصوصه القصيرة المُعنونة، بـ"أحوال الزهرة" نجد الشاعر طالب حسن يفيض علينا بفيوضات بوحية يزاداد فيها التزامًا بما يريد أن ينفثه من ارهاصات تتسارع في دقات نبضها. يقول في نصه:"وأنا أقرأ بكائية غيابك رأيت مدنا مقطعة الأوصال تصبح وتمسي على وجوه غاب عنها ماء الحياء" وبلا شك أن القراءة تُعد بند هام من بنود "المعرفة"، فاذا كانت نظرية المعرفة - التي انطلقت اول شرارة لها في الفلسفة اليونانية، حتى وصلت الى عصرنا هذا بكل تجلياتها، إذ لا زال الفلاسفة يخوضون في هذه النظرية، فيضيفون لها اضافات كثيرة متجددة بتجدد الفكر). فالشاعر طالب حسن ببوحه هذا يرمي باللائمة على القدر- الزمن، إذ أنه لما "قرأ" ببكائية حبيبته البعيدة نعي غيابها – رحيلها، وجد الشماتة واضحة على وجود خالية –تماما- من ماء الحياء، وجوه لا تستحي، وجوه لا ترى فيها مياه الحياء يتدفق على جبينها. أي لا ثمة إنسانية تفوح على بعض الوجوه – الناس حينما يصاب إنسانا بمصيبة فقد، أو بكارثة هجر، او ببلوى فراق، خصوصًا اذا كان الفراق، فراق حبيب ترتاح له الروح، وتنشرح له النفس، ويسرح له القلب. في كتاب "مدامع العشاق": " كان أبو نواس يكره الشعر في بكاء الرسوم والأطلال، وأدباء هذا العصر يعدون هذه النزعة توديعًا للقديم، وترحيبًا بالجديد، وهذا حق إذا لوحظ أن الشعراء كانوا يبدؤون قصائدهم ببكاءِ الديار، وإن لم يكونوا بنار الفراق من المحرقين!. ولكن من العبث في تحليل العواطف أن نجهل ما يجده المحبون عند المرور بديار أحبابهم المبعدين.."(زكي مبارك- مدامع العشاق- ص 55، منشورات هنداوي طبة سنة 2012)."لا اجد واحدة تشبهك لذا كلما تطلعت من حولي انكفئ على أرض لا مستقر لها" العاشق الوله يتخايل كل الجمال يفيض في محيا معشوقته، لذلك فهو يعتقد أن الجمال لا يوجد في امرأة سواها، فهي الصورة المتكاملة التي رُسمت بريشة مبدع يجيد صنعته، كما يراها. ايمانويل كانت في "فلسفة الجمال" يرى أن الجميل هو جميل في ذاته، أي في طبيته وتكوينه، فمثلا، حينما نرى لوحة جميلة تميل لها النفوس من دون روية، وتنجذب اليها الاذواق بلا ارادة، فنحكم عليها أنها جميلة دون أن نستشير أحدًا. كذلك حينما ندخل حديقة غنّاء، او بستان مترامي الاطراف سنحكم على جماليته من خلال شعورنا بأنه جمال، فنشعر بمتعة جمالية تبهر النفس وتسر القلب."هذا الحلم محض خرافة في بحر من الرمال سقطت زهرة انتظاري" الحلم هو اسقاطات ذاتية ونفسية تتراءى للشخص العالم، أي هو انعكاس لحالة تمر على الشخص، قد تكون عاطفية أو غير ذلك، ولا يمكن له يحققها واقعيا، فيعوض عنها بالحلم ......
#أحوال
#الزهرة
#نصوص
#طالب
#حسن..
#وفلسفة
#الجمال
#الكانتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725581
الحوار المتمدن
داود السلمان - (أحوال الزهرة) نصوص طالب حسن.. وفلسفة الجمال الكانتية
منى حلمي : أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ومرت 69 عاما على قيام ثورة يوليو 1952 . مهما كانت تحفظاتنا على بعض السلبيات التى تلت عهد الثورة ، ورغم تراجع الأحلام التى واكبت الثورة ، ولم تتحقق ، وهذا يحدث فى كل الثورات ، لكننا لا نستطيع انكار نقاط قوتها ، وايجابياتها . وثورة 23 يوليو 1952 ، مثل كل الثورات فى التاريخ ، فى العالم كله ، كان لها انجازات ، وكان هناك أيضا احباطاتها ، وعوائقها ، كان لها بريق ، وكان لها أيضا انطفاء . وهذا شئ طبيعى ، لأن الثورة انتاج أو صناعة بشرية ، والبشر بطبيعتهم ، يصيبون ، ويخطئون ، يتوقفون ، ويتحركون ، يضعفون ، ويقوون . أهم شئ فى الثورات ، أن تكون ذات رؤية عادلة لكل المواطنين والمواطنات ،وأن تمنع تدخل الأديان فى الحياة والمجتمع والقوانين ، وأن تدرك أن استقلال الاقتصاد الوطنى ، هو مفتاح رئيسى للتحرر الحقيقى الدائم ، وأن ترفض التبعية للدول الأخرى ، وأن تعى أن كرامة الوطن من كرامة أبسط مواطن ، وأفقر مواطنة ، وأن تهتم بالفن ، وتستفيد من صفحات التاريخ ، ودروس الثورات السابقة . وأعتقد أن من أهم النقاط المضيئة لثورة 23 يوليو 1952 ، هو النهضة المرموقة فى مجال الفن ، والثقافة ، بشكل عام . كونى كاتبة ، أديبة ، شاعرة ، محبة للفنون ، والآداب ، أقول أن فترة بعد قيام الثورة ، فى الخمسينات والستينات وحتى عام النكسة 1967 ، كانت مصر فى أوج لحظاتها الثقافية والفنية والأدبية ، الراقية ، الواعية بدورها الثورى التنويرى . عندما أقرأ ، وأتعرف ، على أحوال الفن ، والأدب ، والشِعر ، فى تلك الفترة ، وأقارنها بالوضح الحالى ، أشعر حقا بالحزن ، والغربة . لقد عشقت الأدب .. ومن العشق ما قتل . قتلنى عشقى للأدب . أصابنى فى قلمى ، وفى قلبى . لم أعترض . فهو النوع الوحيد من القتل ، الذى يعيد لى الحياة ، ويجدد اليأس المعربد فى جيناتى الوراثية . كل قصيدة جديدة تلتف حول أصابعى ، تضئ بقعة مظلمة . وكل قصة تأبى الا أن أكتبها بدمى ، تعيد لى الثقة ،بأننى لن أنتحر ، لن أدمن المخدرات ، لن تهزمنى اللاجدوى ، لن أفقد عقلى بسبب عدم منطقية الأشياء ، والأقدار . وأؤمن بما قاله فيلسوف القوة ، فردريك نيتشة ، 15 أكتوبر 1844 – 25 أغسطس 1900 ، " أحب الكتابات التى خطها الانسان بدمه ". هل هناك أجمل من أن تقتلنى موسيقى الأشعار ، ولذة صناعة الكلمات ؟.الآن أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مناخ يضع الأدب فى " ذيل" الأولويات ، و " الضرورات " ، و " المهمات " ؟؟. أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مجتمع يرفع شعارات " أهمية الأدب " ، " سحر الأدب " . لكن الواقع يشهد على أن التعامل مع " الأدب " ، هو من باب سد الخانات ، وملء الفراغات ، وتحسين الصورة ، لخير أمة ُأنزلت على الأرض . ومن باب التسلية ، التى تدخل ضمن الكماليات ، والحياة المرفهة . تهل ثورة 23 يوليو 1952 ، مرة أخرى هذا العام ، وقد أكملت عامها ال 69 ، لتذكرنا كيف أنها خالفت ما يحدث للأدب من تجاهل ، ووضع مقلوب ، حيث فى عهدها تم الاهتمام بالأدب ، وتم الاحتفاء بالأديبات والأدباء كما يليق بمكانتهم ، ودورهم ، ورسالتهم فى نهضة البلاد ، ومسايرة الروح الثورية الوليدة ، وعرف الأدب ، والشِعر ، والفن ، مع الثورة ، ازدهارا ، مازلنا نزهو به ، ونتحسر على فقدانه ، الا بالكلام ، والشعارات فقط .يؤكد الواقع ، أن الأديبات والأدباء ، هم آخر ناس يتم الاحتفاء بهم الآن . حيث تحظى الممثلات ، والراقصات ، والمغنيات ، ولاعبو الكرة ، وملكات الجمال ، والمذيعات ، والداعيات الاسلاميات ، وزوجات الرجال المشهورين ، بكل الأضواء الاعلامية . ان الأديبة ، الك ......
#أحوال
#الفن
#والأدب
#عاما
#ثورة
#يوليو
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726278
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ومرت 69 عاما على قيام ثورة يوليو 1952 . مهما كانت تحفظاتنا على بعض السلبيات التى تلت عهد الثورة ، ورغم تراجع الأحلام التى واكبت الثورة ، ولم تتحقق ، وهذا يحدث فى كل الثورات ، لكننا لا نستطيع انكار نقاط قوتها ، وايجابياتها . وثورة 23 يوليو 1952 ، مثل كل الثورات فى التاريخ ، فى العالم كله ، كان لها انجازات ، وكان هناك أيضا احباطاتها ، وعوائقها ، كان لها بريق ، وكان لها أيضا انطفاء . وهذا شئ طبيعى ، لأن الثورة انتاج أو صناعة بشرية ، والبشر بطبيعتهم ، يصيبون ، ويخطئون ، يتوقفون ، ويتحركون ، يضعفون ، ويقوون . أهم شئ فى الثورات ، أن تكون ذات رؤية عادلة لكل المواطنين والمواطنات ،وأن تمنع تدخل الأديان فى الحياة والمجتمع والقوانين ، وأن تدرك أن استقلال الاقتصاد الوطنى ، هو مفتاح رئيسى للتحرر الحقيقى الدائم ، وأن ترفض التبعية للدول الأخرى ، وأن تعى أن كرامة الوطن من كرامة أبسط مواطن ، وأفقر مواطنة ، وأن تهتم بالفن ، وتستفيد من صفحات التاريخ ، ودروس الثورات السابقة . وأعتقد أن من أهم النقاط المضيئة لثورة 23 يوليو 1952 ، هو النهضة المرموقة فى مجال الفن ، والثقافة ، بشكل عام . كونى كاتبة ، أديبة ، شاعرة ، محبة للفنون ، والآداب ، أقول أن فترة بعد قيام الثورة ، فى الخمسينات والستينات وحتى عام النكسة 1967 ، كانت مصر فى أوج لحظاتها الثقافية والفنية والأدبية ، الراقية ، الواعية بدورها الثورى التنويرى . عندما أقرأ ، وأتعرف ، على أحوال الفن ، والأدب ، والشِعر ، فى تلك الفترة ، وأقارنها بالوضح الحالى ، أشعر حقا بالحزن ، والغربة . لقد عشقت الأدب .. ومن العشق ما قتل . قتلنى عشقى للأدب . أصابنى فى قلمى ، وفى قلبى . لم أعترض . فهو النوع الوحيد من القتل ، الذى يعيد لى الحياة ، ويجدد اليأس المعربد فى جيناتى الوراثية . كل قصيدة جديدة تلتف حول أصابعى ، تضئ بقعة مظلمة . وكل قصة تأبى الا أن أكتبها بدمى ، تعيد لى الثقة ،بأننى لن أنتحر ، لن أدمن المخدرات ، لن تهزمنى اللاجدوى ، لن أفقد عقلى بسبب عدم منطقية الأشياء ، والأقدار . وأؤمن بما قاله فيلسوف القوة ، فردريك نيتشة ، 15 أكتوبر 1844 – 25 أغسطس 1900 ، " أحب الكتابات التى خطها الانسان بدمه ". هل هناك أجمل من أن تقتلنى موسيقى الأشعار ، ولذة صناعة الكلمات ؟.الآن أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مناخ يضع الأدب فى " ذيل" الأولويات ، و " الضرورات " ، و " المهمات " ؟؟. أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مجتمع يرفع شعارات " أهمية الأدب " ، " سحر الأدب " . لكن الواقع يشهد على أن التعامل مع " الأدب " ، هو من باب سد الخانات ، وملء الفراغات ، وتحسين الصورة ، لخير أمة ُأنزلت على الأرض . ومن باب التسلية ، التى تدخل ضمن الكماليات ، والحياة المرفهة . تهل ثورة 23 يوليو 1952 ، مرة أخرى هذا العام ، وقد أكملت عامها ال 69 ، لتذكرنا كيف أنها خالفت ما يحدث للأدب من تجاهل ، ووضع مقلوب ، حيث فى عهدها تم الاهتمام بالأدب ، وتم الاحتفاء بالأديبات والأدباء كما يليق بمكانتهم ، ودورهم ، ورسالتهم فى نهضة البلاد ، ومسايرة الروح الثورية الوليدة ، وعرف الأدب ، والشِعر ، والفن ، مع الثورة ، ازدهارا ، مازلنا نزهو به ، ونتحسر على فقدانه ، الا بالكلام ، والشعارات فقط .يؤكد الواقع ، أن الأديبات والأدباء ، هم آخر ناس يتم الاحتفاء بهم الآن . حيث تحظى الممثلات ، والراقصات ، والمغنيات ، ولاعبو الكرة ، وملكات الجمال ، والمذيعات ، والداعيات الاسلاميات ، وزوجات الرجال المشهورين ، بكل الأضواء الاعلامية . ان الأديبة ، الك ......
#أحوال
#الفن
#والأدب
#عاما
#ثورة
#يوليو
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726278
الحوار المتمدن
منى حلمي - أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
موسى أبو كرش : أحوال يومية
#الحوار_المتمدن
#موسى_أبو_كرش صباحاً ..وأنت تسقين البتلات ،وتنسقين الورود في الفازات لاتنسي وأنت تسكبين الليل في فناجين الصباحوتسرحين شعرك لإغواء الياسمين ، لا تنسي أيضاًان تضعي هاتفك النقال في حقيبتك الورديةوتضبطي الوقت على ايقاع الكهرباء فبل أن تضعي في معصمك اسورة وساعة وتشعلى آخر لفيفات سجائركسيري ببطء إلى الحافلة واختاري مقعداً يتيح لكرؤية الأشجار في الشارع العريض وواجهات المحلات المشرئبة بالإواءلاتلتفتي لزميلاتك في العمل ،تكفيهن تحية الصباحواغرقي في أحلامك الغائمة قبل ان تنغمسى بكليتك في الملفات العالقة والمستعجلة ،لاتلتفتي لترهات الزملاء الحالمين والحاسدين والمتسليين بنظراتهم إلى تفاصيل جسددك المتاغم مع حركة الرياحوعودي فبل أن يدلف الليل من نافذة مكتبك فالمصعد يا عزيزتي لا يهتم لغضب الجميلاتوهن يصعدن إلى الطابق العاشرمقطوعات الأنفاس ......
#أحوال
#يومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731806
#الحوار_المتمدن
#موسى_أبو_كرش صباحاً ..وأنت تسقين البتلات ،وتنسقين الورود في الفازات لاتنسي وأنت تسكبين الليل في فناجين الصباحوتسرحين شعرك لإغواء الياسمين ، لا تنسي أيضاًان تضعي هاتفك النقال في حقيبتك الورديةوتضبطي الوقت على ايقاع الكهرباء فبل أن تضعي في معصمك اسورة وساعة وتشعلى آخر لفيفات سجائركسيري ببطء إلى الحافلة واختاري مقعداً يتيح لكرؤية الأشجار في الشارع العريض وواجهات المحلات المشرئبة بالإواءلاتلتفتي لزميلاتك في العمل ،تكفيهن تحية الصباحواغرقي في أحلامك الغائمة قبل ان تنغمسى بكليتك في الملفات العالقة والمستعجلة ،لاتلتفتي لترهات الزملاء الحالمين والحاسدين والمتسليين بنظراتهم إلى تفاصيل جسددك المتاغم مع حركة الرياحوعودي فبل أن يدلف الليل من نافذة مكتبك فالمصعد يا عزيزتي لا يهتم لغضب الجميلاتوهن يصعدن إلى الطابق العاشرمقطوعات الأنفاس ......
#أحوال
#يومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731806
الحوار المتمدن
موسى أبو كرش - أحوال يومية
فلاح أمين الرهيمي : بمناسبة مرور مائة وثلاثة سنوات على ثورة اكتوبر العظمى نستعرض أحوال روسيا قبل الثورة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كتب عالم الاجتماع الفرنسي (جوجيس فريدمان) في كتابه الذي نشره عام/ 1938 عن وضع روسيا قبل ثورة اكتوبر العظمى وعن ثورة اكتوبر العظمى سنة/ 1917 فقال : كانت روسيا القيصرية في عام/ 1913 أبعد من أن تكون بلداً غنياً وكان ثمة تطور صناعي قليل حقيقي منذ عام/ 1880 ولكنه كان لا يزال محدوداً حيث كانت الطاقة المنتجة للمواد الخام (النفط والفحم) فاقت الإنتاج الصناعي الفعلي يضاف إلى هذا أن هذا التصنيع لم يغير بالعمق للبنى الريفية لهذا البلد الشاسع إذ كانت الصناعة القليلة مركزة في مناطق محصورة في (بطرسبورغ وموسكو ودونياس وباكو ومناطق الأورال) كما أن الزراعة بقيت فقيرة ومتأخرة وقديمة الأسلوب بسبب المعدات والتناول غير العلمي بحيث أصبحت المردودات واطئة وكان عدد سكان الريف أكبر بالقياس إلى حجم الأرض المزروعة .. وكتب يقول : إن قوى الظلام مسيطرة على روسيا المقدسة وإذا احتكمنا إلى العديد من ملامح روسيا وأغلب سماتها في الحقيقة فإنها كانت لا تزال في القرون الوسطى وهذا يبدو أكثر صدقاً لو أن المرء يدرس وعي سكانها وعقليتهم وأيديولوجيتهم يعجب كيف استطاع القائد لينين أن يخلق منهم ثورة اكتوبر عام/ 1917 ... ويواصل حديثه فيقول : واليوم عليك أن تذهب إلى الأقطار الفقيرة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأقصى لتفهم هذا التخلف ولتدرك في ظل أي ظروف بالتحديد كان على الاشتراكية أن تبنى .. كانت الدولة القيصرية متميزة بالنزعة الاستبدادية والممارسة التعسفية للسلطة الاتوقراطية ولم تكد ثورة عام/ 1905 تغيير الوضع والحقوق الأساسية مثل حرية الكلام وحرية الصحافة وحرية عقد الاجتماعات وتكوين الأحزاب والمنظمات لم تكن موجودة عملياً ولم تكن ثمة مؤسسات تمثيلية ولا انتخابات عامة ومجلس الدوما لم يكن أكثر من جمعية استشارية منتخبة فقط لنظام معقد يحابي الملاكين الزراعيين على حساب الفلاحين وكذلك العمال ولم تكن هناك مؤسسات ثقافية ولا ثقافة ولا ديمقراطية ولا سلوك ديمقراطي وكانت الصحافة شأنها شأن الأدب والفن مكبوتة وملاحقة من قبل الشرطة السياسية. وكان القيصر لا يزال عاهلاً شرفياً مؤلهاً يحيط به النبلاء والأرستقراطيون المنتسبون إلى الصفوات المختلفة للبيروقراطية القيصرية .. إن الحرية الشخصية لم تكن موجودة لأن الشرطة كانت تستطيع اعتقال من تريد حينما تريد وكان المواطن يحتاج إلى جواز سفر ليسافر ضمن الامبراطورية الروسية وإلى عدد كبير من التأشيرات للخروج والذهاب إلى الخارج وكانت الإدارة المدنية غير كفوءة وفاسدة لممارستها وقبولها الرشاوي وكان القيصر يعظم مثل الآلهة ويعبد مثله في الأقل حتى يوم السبت الدموي والمأساوي في 22/ كانون الثاني/ 1905 عندما أعطى أمراً بإطلاق النار على جمع كبير من المواطنين العزل كانوا يقدمون قائمة بمطاليبهم إليه في قصر الشتاء. وكان يعتبر نفسه على رأس دولة كلية الحضور أشبه ما تكون بالممالك الإغريقية المبكرة والامبراطورية البيزنطية أكثر منها بالدولة الحديثة في أوائل القرن العشرين ذلك هو ميراث الماضي وكان ممكن إزالته في الواقع بإصدار القوانين ولكن لم يكن بالإمكان اجتثاثه من وعي الناس وكان يمكن تحطيمه بالقوة ولكن لم يكن بالإمكان إبعاده فوراً من الروح الإنسانية ولا من السلوك اليومي وهذه هي الحقيقة المزعجة التي تأكد منها البلاشفة عام/ 1922 وقد أضيفت إلى هذه أحداث الثورة والحرب الأهلية في عام/ 1917 تدخلت ثمانية عشر دولة بجيوشها وأسلحتها الحديثة للقضاء على ثورة أكتوبر العظمى عام/ 1917 ففشلت وهزمت وانتصرت الثورة العملاقة. بعد انتصار الثورة زار وفد صحفي أمريكي روسيا وتجول في أنحائها وعند عودته قابل ......
#بمناسبة
#مرور
#مائة
#وثلاثة
#سنوات
#ثورة
#اكتوبر
#العظمى
#نستعرض
#أحوال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735582
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كتب عالم الاجتماع الفرنسي (جوجيس فريدمان) في كتابه الذي نشره عام/ 1938 عن وضع روسيا قبل ثورة اكتوبر العظمى وعن ثورة اكتوبر العظمى سنة/ 1917 فقال : كانت روسيا القيصرية في عام/ 1913 أبعد من أن تكون بلداً غنياً وكان ثمة تطور صناعي قليل حقيقي منذ عام/ 1880 ولكنه كان لا يزال محدوداً حيث كانت الطاقة المنتجة للمواد الخام (النفط والفحم) فاقت الإنتاج الصناعي الفعلي يضاف إلى هذا أن هذا التصنيع لم يغير بالعمق للبنى الريفية لهذا البلد الشاسع إذ كانت الصناعة القليلة مركزة في مناطق محصورة في (بطرسبورغ وموسكو ودونياس وباكو ومناطق الأورال) كما أن الزراعة بقيت فقيرة ومتأخرة وقديمة الأسلوب بسبب المعدات والتناول غير العلمي بحيث أصبحت المردودات واطئة وكان عدد سكان الريف أكبر بالقياس إلى حجم الأرض المزروعة .. وكتب يقول : إن قوى الظلام مسيطرة على روسيا المقدسة وإذا احتكمنا إلى العديد من ملامح روسيا وأغلب سماتها في الحقيقة فإنها كانت لا تزال في القرون الوسطى وهذا يبدو أكثر صدقاً لو أن المرء يدرس وعي سكانها وعقليتهم وأيديولوجيتهم يعجب كيف استطاع القائد لينين أن يخلق منهم ثورة اكتوبر عام/ 1917 ... ويواصل حديثه فيقول : واليوم عليك أن تذهب إلى الأقطار الفقيرة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأقصى لتفهم هذا التخلف ولتدرك في ظل أي ظروف بالتحديد كان على الاشتراكية أن تبنى .. كانت الدولة القيصرية متميزة بالنزعة الاستبدادية والممارسة التعسفية للسلطة الاتوقراطية ولم تكد ثورة عام/ 1905 تغيير الوضع والحقوق الأساسية مثل حرية الكلام وحرية الصحافة وحرية عقد الاجتماعات وتكوين الأحزاب والمنظمات لم تكن موجودة عملياً ولم تكن ثمة مؤسسات تمثيلية ولا انتخابات عامة ومجلس الدوما لم يكن أكثر من جمعية استشارية منتخبة فقط لنظام معقد يحابي الملاكين الزراعيين على حساب الفلاحين وكذلك العمال ولم تكن هناك مؤسسات ثقافية ولا ثقافة ولا ديمقراطية ولا سلوك ديمقراطي وكانت الصحافة شأنها شأن الأدب والفن مكبوتة وملاحقة من قبل الشرطة السياسية. وكان القيصر لا يزال عاهلاً شرفياً مؤلهاً يحيط به النبلاء والأرستقراطيون المنتسبون إلى الصفوات المختلفة للبيروقراطية القيصرية .. إن الحرية الشخصية لم تكن موجودة لأن الشرطة كانت تستطيع اعتقال من تريد حينما تريد وكان المواطن يحتاج إلى جواز سفر ليسافر ضمن الامبراطورية الروسية وإلى عدد كبير من التأشيرات للخروج والذهاب إلى الخارج وكانت الإدارة المدنية غير كفوءة وفاسدة لممارستها وقبولها الرشاوي وكان القيصر يعظم مثل الآلهة ويعبد مثله في الأقل حتى يوم السبت الدموي والمأساوي في 22/ كانون الثاني/ 1905 عندما أعطى أمراً بإطلاق النار على جمع كبير من المواطنين العزل كانوا يقدمون قائمة بمطاليبهم إليه في قصر الشتاء. وكان يعتبر نفسه على رأس دولة كلية الحضور أشبه ما تكون بالممالك الإغريقية المبكرة والامبراطورية البيزنطية أكثر منها بالدولة الحديثة في أوائل القرن العشرين ذلك هو ميراث الماضي وكان ممكن إزالته في الواقع بإصدار القوانين ولكن لم يكن بالإمكان اجتثاثه من وعي الناس وكان يمكن تحطيمه بالقوة ولكن لم يكن بالإمكان إبعاده فوراً من الروح الإنسانية ولا من السلوك اليومي وهذه هي الحقيقة المزعجة التي تأكد منها البلاشفة عام/ 1922 وقد أضيفت إلى هذه أحداث الثورة والحرب الأهلية في عام/ 1917 تدخلت ثمانية عشر دولة بجيوشها وأسلحتها الحديثة للقضاء على ثورة أكتوبر العظمى عام/ 1917 ففشلت وهزمت وانتصرت الثورة العملاقة. بعد انتصار الثورة زار وفد صحفي أمريكي روسيا وتجول في أنحائها وعند عودته قابل ......
#بمناسبة
#مرور
#مائة
#وثلاثة
#سنوات
#ثورة
#اكتوبر
#العظمى
#نستعرض
#أحوال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735582
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - بمناسبة مرور مائة وثلاثة سنوات على ثورة اكتوبر العظمى نستعرض أحوال روسيا قبل الثورة
موريس صليبا : هوبار لومار يسأل 22 : ماذا تعرفون عن أحوال العالم الإسلامي؟
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا أيّها المسلمونبمن تستهزئون عندما تثيرون موضوع الأخلاق أو تتبجّحون بالآداب في الإسلام؟ابدأوا بتحليل وتقييم الأحوال الكارثيّة التي تتحكّم بالعالم الإسلاميّ وخاصّة بالبلدان العربيّة الإسلاميّة التي هي مهد الإسلام. ألا يكفيكم الإطّلاع والحكم على التقارير الخاصّة بدول "منظّمة العالم الإسلاميّ"، كي تستنتجوا بأنفسكم أنها ترزح في المستويات الدنيا؟ لقد كان الإسلام دوما عنصر خراب وتخلّف منظّم للشعوب التي استعمرها وأخضعها لنفوذه، وعامل كبت وقهر وتدمير لها. شكّل سدّا منيعا لخنق حريّاتها، وأفشل كلّ مبادرة خلاّقة انطلقت منها، وتحوّل إلى مخدّر كارثي أدخلها في حالة من السبات العميق المزمن. كيف يمكنكم الاعتقاد بأنّ الإسلام قادر على إنقاذ البشريّة، بينما تشير كل المعطيات والوقائع الحسّيّة إلى العكس تماما، كما تدفع بالإنسانيّة إلى الحذر الشديد والدائم منها. لماذا؟ لأنّ هناك 57 دولة إسلاميّة أعضاء في هذه المنظّمة، تتحكّم بها أنظمة ديكتاتوريّة، و57 دولة متخلّفة في وضع إنسانيّ واقتصاديّ يُرثى له. تنعدم فيها الحريّات، والمساواة. ويغيب عنها أيّ أمل بتطوّر ممكن، وذلك بسبب الإسلام المتحجّر بمعتقداته القرآنيّة الفوقيّة. في هذه الدول، تفتك عقيدتكم التوتاليتاريّة فتكا ذريعا في كلّ الميادين. تُساء معاملة المسلمين. يُقتل غالبا ودوريّا، أو يُذبح أحيانا غير المسلمين، خاصّة المسيحيّون، باسم إلهكم (الله). فغير المسلمين الذين تعتبرونهم، منذ أربعة عشر قرنا، كمواطنين من درجة ثانية أو سفلى، وترفضون منحهم أيّة مساواة بالحقوق والواجبات، تنسون أنّ أجدادهم كانوا أسياد بلدانكم قبل مجيء الإسلام. تخلّفت كلّ هذه البلدان وتقهقرت بسبب الإسلام. لا تنسوا أنّ من بينكم أناس هربوا من هذه الدول، أو يحلمون ويأملون بالهرب منها، متى تسنّت لهم الفرصة، حتّى وإن اضطروا إلى المخاطرة بحياتهم. لماذا؟ لأنّ الإسلام يفرض عليهم حياة عديمة الإنسانيّة. وهذا أيضا مؤشّر صادم يكشف لكم فشل هذا المعتقد الذي لا يعطي ولن يستطيع أبدا إعطاء أيّة صورة إيجابيّة عنه في أيّ مجال كان. ماذا نرى حيثما نوجّه الأنظار في العالم الإسلاميّ؟ من تمبوكتو في مالي، وحتّى تدمُر وباقي المدن السوريّة، مرورا بجاكارتا، ووادي باميان في أفغانستان، والسعوديّة، والموصِل، وباقي الأماكن الأثريّة التاريخيّة العريقة في العراق وسوريّا، ماذا يفعل فيها المسلمون المتعصّبون، أبناء جلدتكم وإخوتكم في الدين، غير الذبح والقتل وتدمير التراث الحضاريّ والدينيّ للإنسانيّة، انسجاما مع تعاليم قرآنكم "الكريم"؟ أمام هذا الدمار للتراث الإنسانيّ، لا يحرّك أحد منكم ساكنا. إضافة إلى ذلك، لا نشهد في الـدول الأعضاء في "منظّمة العالم الإسلاميّ" إلاّ الإحباط والبؤس والقنوط والكراهيّة والقتل والانغلاق على الذات والتعصّب الأعمى وعدم التسامح والحروب الطائفيّة وحروب الإبادة والفقر والجهل وعصابات المجانين التي اختارت العودة إلى الطبيعة الهمجيّة في ظلّ شريعة الغاب والوحوش المفترسة. ولا ننسى العصابات التي تعذّب، وتبتر، وتمثّل، وترهب، وتقتل باسم إلهكم (الذي تصفونه بالرحمن الرحيم)، يفظّعون بالبشر بأشرس الطرق. لا يجمع بين كلّ هؤلاء مخرج مشترك واحد، غير الإسلام القائم على قرآن المسلمين، والجهاد "المقدّس"، والشريعة الإسلاميّة العديمة الإنسانيّة. تتناقل وكالات الأنباء والفضائيات ووسائل الإعلام كلّ يوم جرائم المسلمين في العالم أجمع، وتضيفها إلى موسوعة البربريّات القائمة، مشكّلة براهين حسيّة وإثباتات لا ريب فيها، مسجّلة بالصوت والصورة شهادات وحقائق تثبت أنّ الإ ......
#هوبار
#لومار
#يسأل
#ماذا
#تعرفون
#أحوال
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758539
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا أيّها المسلمونبمن تستهزئون عندما تثيرون موضوع الأخلاق أو تتبجّحون بالآداب في الإسلام؟ابدأوا بتحليل وتقييم الأحوال الكارثيّة التي تتحكّم بالعالم الإسلاميّ وخاصّة بالبلدان العربيّة الإسلاميّة التي هي مهد الإسلام. ألا يكفيكم الإطّلاع والحكم على التقارير الخاصّة بدول "منظّمة العالم الإسلاميّ"، كي تستنتجوا بأنفسكم أنها ترزح في المستويات الدنيا؟ لقد كان الإسلام دوما عنصر خراب وتخلّف منظّم للشعوب التي استعمرها وأخضعها لنفوذه، وعامل كبت وقهر وتدمير لها. شكّل سدّا منيعا لخنق حريّاتها، وأفشل كلّ مبادرة خلاّقة انطلقت منها، وتحوّل إلى مخدّر كارثي أدخلها في حالة من السبات العميق المزمن. كيف يمكنكم الاعتقاد بأنّ الإسلام قادر على إنقاذ البشريّة، بينما تشير كل المعطيات والوقائع الحسّيّة إلى العكس تماما، كما تدفع بالإنسانيّة إلى الحذر الشديد والدائم منها. لماذا؟ لأنّ هناك 57 دولة إسلاميّة أعضاء في هذه المنظّمة، تتحكّم بها أنظمة ديكتاتوريّة، و57 دولة متخلّفة في وضع إنسانيّ واقتصاديّ يُرثى له. تنعدم فيها الحريّات، والمساواة. ويغيب عنها أيّ أمل بتطوّر ممكن، وذلك بسبب الإسلام المتحجّر بمعتقداته القرآنيّة الفوقيّة. في هذه الدول، تفتك عقيدتكم التوتاليتاريّة فتكا ذريعا في كلّ الميادين. تُساء معاملة المسلمين. يُقتل غالبا ودوريّا، أو يُذبح أحيانا غير المسلمين، خاصّة المسيحيّون، باسم إلهكم (الله). فغير المسلمين الذين تعتبرونهم، منذ أربعة عشر قرنا، كمواطنين من درجة ثانية أو سفلى، وترفضون منحهم أيّة مساواة بالحقوق والواجبات، تنسون أنّ أجدادهم كانوا أسياد بلدانكم قبل مجيء الإسلام. تخلّفت كلّ هذه البلدان وتقهقرت بسبب الإسلام. لا تنسوا أنّ من بينكم أناس هربوا من هذه الدول، أو يحلمون ويأملون بالهرب منها، متى تسنّت لهم الفرصة، حتّى وإن اضطروا إلى المخاطرة بحياتهم. لماذا؟ لأنّ الإسلام يفرض عليهم حياة عديمة الإنسانيّة. وهذا أيضا مؤشّر صادم يكشف لكم فشل هذا المعتقد الذي لا يعطي ولن يستطيع أبدا إعطاء أيّة صورة إيجابيّة عنه في أيّ مجال كان. ماذا نرى حيثما نوجّه الأنظار في العالم الإسلاميّ؟ من تمبوكتو في مالي، وحتّى تدمُر وباقي المدن السوريّة، مرورا بجاكارتا، ووادي باميان في أفغانستان، والسعوديّة، والموصِل، وباقي الأماكن الأثريّة التاريخيّة العريقة في العراق وسوريّا، ماذا يفعل فيها المسلمون المتعصّبون، أبناء جلدتكم وإخوتكم في الدين، غير الذبح والقتل وتدمير التراث الحضاريّ والدينيّ للإنسانيّة، انسجاما مع تعاليم قرآنكم "الكريم"؟ أمام هذا الدمار للتراث الإنسانيّ، لا يحرّك أحد منكم ساكنا. إضافة إلى ذلك، لا نشهد في الـدول الأعضاء في "منظّمة العالم الإسلاميّ" إلاّ الإحباط والبؤس والقنوط والكراهيّة والقتل والانغلاق على الذات والتعصّب الأعمى وعدم التسامح والحروب الطائفيّة وحروب الإبادة والفقر والجهل وعصابات المجانين التي اختارت العودة إلى الطبيعة الهمجيّة في ظلّ شريعة الغاب والوحوش المفترسة. ولا ننسى العصابات التي تعذّب، وتبتر، وتمثّل، وترهب، وتقتل باسم إلهكم (الذي تصفونه بالرحمن الرحيم)، يفظّعون بالبشر بأشرس الطرق. لا يجمع بين كلّ هؤلاء مخرج مشترك واحد، غير الإسلام القائم على قرآن المسلمين، والجهاد "المقدّس"، والشريعة الإسلاميّة العديمة الإنسانيّة. تتناقل وكالات الأنباء والفضائيات ووسائل الإعلام كلّ يوم جرائم المسلمين في العالم أجمع، وتضيفها إلى موسوعة البربريّات القائمة، مشكّلة براهين حسيّة وإثباتات لا ريب فيها، مسجّلة بالصوت والصورة شهادات وحقائق تثبت أنّ الإ ......
#هوبار
#لومار
#يسأل
#ماذا
#تعرفون
#أحوال
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758539
الحوار المتمدن
موريس صليبا - هوبار لومار يسأل (22): ماذا تعرفون عن أحوال العالم الإسلامي؟