الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى غازي الأميري : الصّياغَةُ مِهنَةُ أَبِي فِي الحَربِ وَالسَّلام
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري بَغداد فِي اربعيناتِ القرنِ المَاضِي!مُنذُ زَمَنٍ بَعيدٍ وَأَنا أُفَكرُ بِجدٍ لتدوينِ الفتراتِ الزمنيَّة، وَالأَماكنِ وَالمُدنِ التي عَمَلَ فِيها والدي (غَازي رَمَضان عَبد الأَمِير الأَميريّ 1907 - ت 1987) صائِغٌ مُحترفٌ لِمهنةِ صياغَةِ الذَّهبِ وَالفِضَّةِ، فَفِيها تَجربةٌ قاسيةٌ فِي الصراعِ مِنْ أَجلِ البقاءِ، تَستَحِقُ التَّدوين. كَما البَرقُ مَضَتْ بِنا مُسرعةً سِنِينَ العُمرِ، وَأنا أسمَعُ مِنْ (أَبِي وَأُمِّي) وَمِنْ هَذا وَذاك وأَدوِّنَ عَلَى قصاصاتِ الوَرَقِ بَعضَ المُلاحظات.أحرصُ أَشدَّ الحِرصِ أَن أحفظ مَا طبعَ بذاكرتِي مِنْ صورٍ وَلقطاتٍ لأَزمِنَةٍ وأَماكن كنت قَد شاهدتهُ يَعملُ فِيها، فَتَتزايدُ مُتباعدةً؛ لِمشاغِلِ وَمَشاكِلِ الحياةِ وَهَولِ الأَحداثِ الجِسام التي عشتها المَليئَةِ بالخوفِ وَالعُنفِ وَسِنيِنِ الرُّعبِ وَالجَدبِ وَالمصائِبِ وَالحربِ وَاضطهادِ السّياسةِ وَمأسِي الهِجرة، فَأخشى أنْ يَلفها الضَّياع أوَ تَلتهِمها أَفةُ النِّسيان أو تَختل وَتَتَشوش صُور البَعض مِنها. صَباحَ يَومِ الجُمُعةِ المُصادف (05 - تَمُّوز- 2019) وَأنا عَلَى مَائدةِ الفطورِ، عَزَمتُ عَلَى أن أباشرَ بتدوينِ شيئاً عَنْ فترةِ عَمَل والدي فِي (شارع النَّهر- شارع المُستَنصِر- ببَغدادَ) (1) ومِن ثم أتابعُ محطةً أخرى فأخرى؛ تناولتُ فطوري ، وَارتديت بدلة الخروج وَرسمتُ مخططاً لما عَزمتُ عَليه.سيراً عَلَى الأقدامِ ذَهبتُ إِلَى - كافتريا وَمَطعم (كيلاس) الذي يَقعُ فِي سنتَر ضاحية (رُوزنكورد فِي مَدينةِ مالمو /السويد) المكانُ لا يَبعدُ اكثرَ مِنْ عَشرة دقائق عَن سَكني، فِي مثلِ هذا الوقتِ بالذات يومِ (الجُمُعة) يضجُ المكان بحركةِ الناسِ بشكلٍ غَيرِ مألوفٍ أكثر كثيراً مِن بقيةِ أيامِ الأَسبوعِ ، اِذ أفتتحَ قَبلَ عدةِ أشهرٍ مكانٌ داخلِ السواقِ (سنتر السوق) خصصَ كـ (مُصَلّى للمُسلِمِين).عِندَ وصولي (كافتريا كِيلاس) شاهَدتُ المَكان مُكتظاً بالروادِ مِنْ مُختلفِ الجِنسياتِ وَالأَجناسِ القاطنةِ فِي (مالمو) مِن ( العربِ، الكردِ، الصومال، الإيرنيين، البوسنيين، وَالسويديين وَغَيرهم) مَكانٌ تَسمعُ فِيه الحديثُ بالعَديدِ من اللغاتِ.فِي (الكافتريا) هُنالكَ طاوِلةٌ بشكلٍ مُستمرٍ مُخصَّصةٍ لمجموعةٍ مِنْ (العِراقِيِّين) الذينَ حَطَ بهم الرحالُ هُنا في هذهِ المدينة الاِسكندنافية، وَأحياناً يجلسُ معهم اصدقاء مِن الجالية الإيرانيَّةِ أو العربيَّة؛ وأنا أقتربُ مِنْ (الطاولة) شاهدتُ من أودَّ لقاؤهُ وَالتحدثُ اليه بما عزمتُ عَليه؛ أنه أَبنَ عَمي (لعيبي خَلف رَمضان / أبو عادل) مِن مَواليد (1930) وَصل السويد وَهو(معلمٌ مُتقاعد) فَلَهُ ذاكرةٌ نابِهةٌ نشطةٌ فِيها من الوصفِ الدقيقِ المُسترسلِ ما يشجعُ وَيطمأن لهُ عَلَى التّوثيقِ والتّدوينِ الرَّصين. بَعدَ التَّحية عَلَى مِنْ ضَمَّ مَجلسهم، جَلبتُ مِن المقهى (كُوبَين) مِن القهوةِ أحدهما لهُ والأخرُ ليّ ، بَعدَ أَن وافقَ أن أجلبَ لهُ القهوةَ وَقدحاً مِنْ الماءِ، وَجلستُ بجوارهِ، واستأذنتُ الآخرين بما وددتُ أنْ اسأَلهُ وَأُسجلهُ، وَأخرجتُ عُدت التَّوثيق الأَولية (الورقة والقلم) وَطلبتُ منه أن يشحذَ ذاكرتهُ وَيرجعُ بنا إِلى الفترةِ الزمنيَّةِ التي كانَ يعملُ بها (عَمهُ) والدي (غَازي رَمضان) فِي (شارع النَهر ببغداد) كانَ يُشاركنا بجلستنا أَبنَ عَمي الأَخر(سَعيد خَلف رَمضان / مَواليد 1934) وَهوَ ايضاً (صائغٌ ماهرٌ) قَديم فِي أسواق بغداد، ويعرفُ كثيراً عن عَملِ والدي فِي (سُوق خان الشابندر) فِي فترةِ خَمسيناتِ ......
#الصّياغَةُ
ِهنَةُ
َبِي
#الحَربِ
َالسَّلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678386
يحيى غازي الأميري : مَرَّ سَرِيعاً كاَلخَيال
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري يَأْسَرُنِي التيهفأَسيرُ طَوع بَنانهِسَعيداً وَجلاأَتوجَّسُ الخُطى المُقبلةفِي تَلافيفِ الذاكرةِ وَ دَهاليز الخَيال.فِي أَوَّلِ مُنحدرٍهَوَتْ قَدَمايأَغمضتُ عَينيَّوَأنا اسقِطُ طَليقاًفِي هـوَّةِ فَضاءٍ، فَضاؤه شاسعٌعميقٌ كوادٍ سَحيقأَفتحُ عَينـيّ، مُتعبـاًمَأسوراً مَأخُوذاً بالدَهشةِ وَالخَوفِلأنوارِ قَناديلَ كالأَقمارِتشعُ بالضياءِ وَالنّورتَسبحُ فِي هالاتِ سحابٍ مِنْ عِطرِ بخورٍ بَهيج؛فتبهرُ الأَبصارَ، بَساتينٌ مُثمرةٌوَفراشاتٌ تَمرحُ بمروجٍ خَضراءمطرزةٍ ببديعِ ألوانِ الأَزهار،شَلّالاتُ ماءٍ رَقراقٍتنثرُ رَذاذَها البلوريّ عَلَى الجَنادِلِمُتَناغِماً مَع هَديلِ الحَمائمِوَعَزف اَلحان العَنادلوَهيَ تَصدحُ بَينَ افانينِ الشَّجَرفَتطربُ النَفسُ وَتَهنأمِنْ عَبَـقِ الزهورِ وَالترانيمِ الشَجيَّة،مَنظَرٌ يَبهجُ القَلبَ، وَيُسرُ النَظَرلِعسلية العَينينِ، وَهّـاجَةِ الخَدينذَهبيَّةِ الجدائلِ باسمةِ الثّغـرِ،يَضُوعُ مِنْ خِـدها شَذا المِسكِوَعَبيرُ البَخورِ والعُطورتَجلسُ فِي عَرشِها لـؤلـؤةًفِي صدفةِ مَحار بحرينيةمن أوَّلِ نظرةٍ، ومِنْ طَرفِ عَينِيهارَعشةٌ اصابتْ العَقل وَالبَدن؛فتَهاوى الفؤادُ صَريعاًبِسهامِ نَشوةِ سِحرهاوَلهاناً دَنا مِنْ مَخـدَعِهاوَبيَدهِ مِنْ الربيعِ وَردةً؛فارتَمى مَسحوراً بَيْنَ نهديها،ظَمآناً لنبعِ كَوثَرِها،فَمَسَّهُ وَهجُ شَفتيها؛احترق وما درى إنه يحترقُفـفـَزَّ مرعـوبـاً مَحمومـاً كمَجنونِ ليلى يَبحثُ عَنْ ليلاهفاتحاً عَينيَــه،يَتَصبَّبُ عَرقامُتسارعَ الانفاسِ،يَنهضُ مِنْ السَّريرِ- وَمنْ فِي غُرفَةِ المَشفى حَولهُ -وَهَوَ يَهذِي :رَبّاه ، رَبّاهشَمَمَتُ عِطرَهاكدتُ اَن أَلثَمَّ ثَغرَهاوأَرتوي بِجُرعَةٍ مِنْ الكَوثَرِ كُتبتْ فِي مَدينةِ مالمو/ السّويد يَوم الجُمُعة 5 حُزيران 2020وَنَحنُ نَعيشُ فِي حِصارِ جائِحةِ فيروس كُورُونا ......
َرَّ
َرِيعاً
#كاَلخَيال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680038
يحيى غازي الأميري : هَلْ بالغَ العَرَّافُ بِخُطُوطِ الكَفِّ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري بِتمعُّنٍ قَرأَ العَرَّافُمَا وَجَدَ مِنْ أَخباريفِي خارِطَةِ خطوطِ الكَفِّوَبَعْدَ أَن هَزَ رَأسهُ، وأَطبق عَينيَّه،يتأمل ما خفي وما علمولزمَ الصَّمتُ برهةً،ثُمُّ فَتَحَ عَينيه وَقالَ:سَأَكونُ مَعَكَ صَريحاًاِستَعدْ وَلا تجفِلْ،فَقادمُ الأَيامِ مُخيفٌسَيكون المَوتُ للجَميعِ لصيقسَتستمرُّ الريحُ عاصفةًوَسَتتغَّيرُ الفصُولُ سَريعاًوَتَخلعُ الأَفاعِي جلودهاوَإلى جحورها تَعود.سَتُطِيحُ الريحُ بأَبراجٍ عَاتيةٍ، تُسقِطُهاكَما سَقَطت فِي مَكَّة الأَصنامسَيتهاوى عَهدُ رؤوسِ اللصوصِ،وَسراقُ خَزائن بيتِ المالِ، وَمالُ الأَيتام، وسَتَلعَنهُمْ إِلى يَومِ الدِّينأَرواحُ الضَّحايا وَ بُكاءُ الثَّكالى وَ دُموعُ السَّبايااِحذرْ مِنْ ركوبِ المَوجِ،فجَوفُ الليلِ سَيبتَلعُ القَمروَهَذا نَذِيرُ وَشُؤمٌوَفيه الكَثيرُ مِنْ الضَّرر،سَتأتي أَيامٌ سَودٌيَشحُ فِيها المالُ والجُـودوَيَزدادُ فِيها القَلقُ وَالإملاق،تَوَقفْ عَنْ الجريِّ وَراء السَّراب،فَهو فِي النِّهايةِ سَرابٌوليس هناك من شيءٍ وراء البابلا تُصدقْ حَتَّى لَوْ ذَرَّفَأَلفُ تِمساح دَمعَــهفَقَد أَزكَموا الأُنُوفَبِقًبحِ روائحِهموَنَفَّرتهم النُّفوسلِتقديسهم الفلوس.قنديلُ قَلبِكَ يُرشدكَ للخلَّاصِ.فَهوَ يَعرفُ جيداً الحَق مِن الباطِل.سَيَستَمرُّ حديثُ الزُّورِ وَالزَّيفِوَتَقاذف التُّهم، وبالنفاق ملفوفوَفَرض القيود حَدَّ النزاعِ وَالاختناق.كُلُ شيءٍ بالمخاطرِ مَحفُوفهُنالكَ بَصيصُ ضَوءٍ فِي نِهايةِ النَّفَق.كَثيرةٌ هِي الأَلغامُ فِي الطَّرِيقالذِئابُ حَول الثُّغورِ تَطوفسَيعلو صَوتُ قَرعِ الطُّبولِ،وَالصُنوجِ وَالدُّفوفوَصَليلِ السّيوف،فَبابُ الحربِ مَفتوحلنزيفِ دَمِ ضَحايا جُدُد.اِحتَرِس ؛ وَلَكِنْمِنَ العَيبِ أَنْ تَبقى سَاكِناًأَو عَلَى الرَصيفِ نائماًتَنتظِرُ مَكرمةً أو فُرصةًمِمَّنْ لا مَكارمَ عِندَهإِيَّاكَ أَنْ يَتَلبَّسكَ الخَوفوتبقى تتعثر خَلفَ الرَّكبِ خائرا أو حَائراأَو مزرُوعاً بالحَقلِ كَخَيالِ مآتـة فِي حقلٍ لا حَياةَ فِيهمَنزُوعَاً مِنَ الوِجدانِ،كَقَادَةِ دُولِ بَعضِ البُلدانسَتَدُوسكَ سَنابَكُ الخَيلِأَو يَقطعُ رأسَكَ حَدُّ سَّيفٍبيد سيّاف مجذومأَو يتهشَّمُ رأسُكَبِطلقَةٍ والصوتُ مكتومأَو مِن بندقيةِ قَناصٍ أَجِـرهمَعلــومانكفأتُ عَلَى نَفسِي وَضَمَمتُ كَفِّـيَّ إِلى صَدرِيمَذهولاً حَزنانبَعْدَ أَنْ سَمِعتمِا أنبئني بهِ العَرَّافُكتبت فجر الأربعاء 10 حزيران / يونيو 2020 ......
َلْ
#بالغَ
#العَرَّافُ
ِخُطُوطِ
#الكَفِّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680676
يحيى غازي الأميري : هَلْ بالأُفُقِ هُدهُد؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري كَصَبر أَيوب قَدَّري وَزادي مُكبَّلٌ بالهمومِأَسيرُ يَومي،سِياطَ الذِّكرياتلَسعٌ يَسري بِدَمِييُدمِي جُرحِيكُلَّما دَاعبَ لَهيبُ الشَّوقِصَبرِي،تَنتفضُ رُوحِي، مَعَ كُلِّ نفسٍ لأَّلَم حزنِ عِشقٍ عَميقٍ وآهِ وجعٍ،وَألف حَسرة أسفٍتَقضُ مواجعيلِضَيمِ ليلٍ بَهيمٍقَدْ طالَ مُكوثاً فَحَلَّ بالرَوضِ الرَّدى وَ اليَباب،فَخَزائِنُ المَالِ خَاوِيةٌ وَالعَوَزُ وَ الأَوبئَة وَالذئاببِعُنفٍتَطرقَ عَلَى الأَبوابِ، فَباتَ القَومُ فَيهِ حَيرى، بَيْنَ دَهشَةٍ وَ كَدَرٍ وَارتِباك يَنتابهُم حدُّ الاِختِناق،حُزنٌ وَغضبٌمِنْ وَجعِ الخُطوبِوَسَماسِرةِ الحروبِ وَهول فواجعِ السُّراقِ. وَنَحنُ فِي النَّزعِ الأَخِيرِ مِنْ سِنين العُمرِ تُقضمُ أَجَملَ أًيامِنا بترياقِ القَلَقِ فِيما جَهابِذَةِ الخِداعِ وَ الفِتَنِتَزيدُ مِنْ إحكامِ قَبضَتِها وَ هيَ تَلُفُنا بِمعطفِهاالمُهَلهَلِ الرَثِّالواسِعِ الثقُّوبِ،الكثِيرُ الشلَّلِ بِخيوطِ الرّياءِ وَالدَجَلِ مُبحِّرةٌ بِنابلجة البَحرِبتابوتِ المَوتِبلَيلٍ زَّمهريرٍ عاصِفٍ لِفردوس الذلِّالتِّيهِ وَالأَجَلِ.فَلا تَباشيرَ بالأفقِ تَلوح لِهُدهُدٍ سَوفَ يأتِي بالخبرِ اليقين! وَلا ثَورةٌ عارمةٌ تُطيحُ برؤُوسِالفَسادِ وَ الدَجلِفَتشفِي الغَلِيلَ وَتُبرِّئ سُقمَ العَلِيلِكُتبتْ في مالمو/ مملكة السويد، بتاريخ الأَول من تَمُّوز/يوليو 2020 ......
َلْ
#بالأُفُقِ
ُدهُد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683172
يحيى غازي الأميري : رَبّاه : القيظُ سَعيرَ نَارٍ بلا دُخان
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري أُسقطَ حُكمُ المُداهِنِفَيلَسوف الاِقتصاد حامِي اللِّصِّ والقَنّاص،باِنتفاضةٍ عارِمَةٍ أُريقتْ فِيها أَنهاراً مِنْ دِماءِ الشهداءوَذُرفتْ فِيها سيولاً مِنْ دموعِ الأبرياء2بَيْنَ أخذٍ وَردٍّ لعدةٍ مِنْ الشُّهُورِ تَمَّتْ الموافقة بمهرِ الفرمانمِنْ أغلبِ كُتلِ البرلَمان،بتنصيبِ السُّلطانعَلَى الكرسيِّ الدَّوارِ المُنهار،المُكبلِ وَالمحملِ بإرثٍ ثِقيلٍبَلْ بِجبلٍ مِن المَصائِبِ وَالصِّعاب؛يَسودُ الشارِعَ،الرُّعبُ وَالفَقرُ والاِضطرابوَدَولةٌ عميقةٌ بِيدها زِمامَ الجَاه والسُّلطةِ وَالسَّطوةِعَلَى الإماراتِ والدويلاتِ،المُنتشرةِ عَلَى طولِ وَعرضِربُوعِ البِلادفَيما وُجِدَعصَبُ الحياةِ بأَتعَسِ حال الهواءُ فاسِدٌالأَرضُ تَأَن مِنْ نَهشِ الضِّباعالماءُ مُلوثٌ شَحيح،البيئةُ خَرابٌ،وَعَلَى رُكامِ المَزابِلِ تعشعش الأَوبئةُ والأَمراض،الكَهرباءُ أَزمةٌ قائِمةٌ لا حَلَّ لَها، أَما المالُ ؛ فَلمْ تَزلْ تَتَقاسمهُ ذاتُ الشِلَلبالتبديدِ وَالنَّهبِ وَالاِختلاسخَزائنُ الدولةِ خاويةٌوَالبنوكُ مُكبَّلةٌ بالديون،وَفِي الأَدراجِ تَتَكدَّسُآلافٌ مِنْ أَضابيرِ الفَسادوالسطوُ عَلَى أَملاكِ وَأموال الشَّعب. وَلمْ تزلْ نتائِجُ لجانِ التحقيقِ عَنْ الجُناة،المُخيبةُ للآمالِ،هيَ الأُخرى حَبيسةُ الأَدراجِوإِنَّ المَجلسَ الأَعلى لمُحاربةِ الفَساد هَواءٌ فِي شبك.3رَباه إلَى أَين ننفذُ هلْ يٌنجِدُنا القَضاءأمْ هو الأَخرُبخازنِ بَيتِ المالِمُحاطوُمُتقاسم السّطوِّ مَع اللصوصِ وَشِذاذِ الافاق،ليُدارَ كالخاتَمِ عندَ القرار4حَلَّ فَصلُ الصَّيفِ صَديقُ الجياع- كَما يُشاع - الشارعُ سَريعاًرَاحَ كَالمِرجَلِ يَغلييَتقاذفهُ لهيبُ القيظِ وَصراخُ الغَضبيَترددُ صَداه فِي الأفاقِ- لَولا استِمرارُ فَسادِ الحاكمِلما دامَ هذا الظُّلمُ عَلَى العِبادِ إلى اليومِ قائِم - كُلَّما ثارَصُراخُ الاِنفعالِوَالحنقِ وَ الغَيظِ، تَستيقظُ مِنْ مَهاجِعِهاأَسرابُالدَّولةُ العميقَّةُلتَزيدَ مِنْ تَسلط القيظِ عَلَى رِقابِ الشَّعبِمطلقتاً العِنانلرَصاصِ الكاتِم وَمفارزِ الخَطفِ والتَّنكيلِوَلشَبكاتِ الكِريستالِ وَالأفيونأَنْ تَجوب فِي البلادِ،فِيما تَبثُّ مَحطاتُ التَلفزةِ سيولاً حُلوةَ المذاق يَسيلُ لها اللعابُ مِنْ وُعودِ (سَوفَ)لكبحِ جِماحِ كُلِّ صَوتٍ مُغايرٍلتَغييِر المَسارِ.5 جَورُ الحُكامِ وَ سَعِيرِ القَيظِيُفاقمُ بالنفوسِ الهموموَيُلهبُ الرؤوسُ بالحماسِ بِتجديدِ الحَزمِ عَلَى الخلاصِ رغمَ وَباءِ - فِيرُوس كورونا - اللَّعين الجموعُ لَمْ تَستسلمْ أو تَستكينللخداعِ وِالخِنوعْعازِمةً عَلَى التَّغييِربِسخطٍ عارمٍوَهتافٍ مُزمجرٍ بِصوتٍ مُلتاعيَلهبُ كبدَ السماءمِن الصباحِ حَتى المَساء رَبّاه : القيظُ سعيرَ نارٍ بلا دُخانفَحَتّامَ نَبقى بِهذا الزَّمانِ...كتبت في مالمو / السويد 25 تموز/ يوليو 2020 ......
َبّاه
#القيظُ
َعيرَ
َارٍ
ُخان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686106
يحيى غازي الأميري : منديلٌ مُطرزٌ بالوَجد
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري أُديرُ قُرص الأُغنِيَةِ مِنْ جَدِيد يَتَسلَّلُ صَوتُ النَغمِ وَاللَحنِ وَالكَلام لِدَقاتِ قَلِبييَنتظِمُ الِاثنانِ مَعاً بالغِناءِ وَالطَرَب{منديل الحلو يا منديله ، على دقة قلبي بغنيلهآه يا سيد المناديل ،محياك يا جميل}أَعودُ مُنتَشِياً لِانهمكَ مُجَدداً بِتَمريرِ النَّول كَالنَّساجِ الماهِرلِأُعَشق خُيوطَ الودِّ(السِّدَى باللُّحمَة)لأطرزَ مِنْ خَيالي المُتوهِّج فِي وسطِ نَسيجِ حَريرِ القَزِّ الحَرفُ الأَولُ مِن اسمينا الأَلفِ وَالياء،دَورَةُ حَياةِ لُغة الضَّادِفَفِيها تَبدَأَ وَتَكتَمِلوَأَجعَلُهُمامُتَشابِكينِ مُتَلازمينِمُتَلاصِقينِ مُتَناغِمينِ يَدُورانِ فِي أَفلاكٍسَرمَديَّةمُستَخدِماً أجمَلَ اسالِيبِ الإبداعِ فِي الخَطِّ وَأَبهى ألوانِ الزُّهورِ الزاهيَةِ للخَيطِهَدية للصِيقة نَبَضاتِ القلبِشَريكَتِي بالحَياةِ وَالوَجدبعيدِ مِيلادِها المَيمون لِيَستَرِيحَ بَيْنَ يَدَيهاأَجَمَل المَناديل- مَنديل الحلو- مَصنوعٌ مِنْ بَتلاتِ رُوحي وَنول قَلبِي مالمو في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* منديل الحلو: أغنية مصرية قديمة مشهورة، غناء المطرب (عبد العزيز محمود ) و كلمات الشاعر (مرسي جميل عزيز)تقول كلمات الأغنية : (منديل الحلو يا منديله ، على دقة قلب بغنيله، آه يا سيد المناديل، محلاك يا جميل، على خصر نحيل، يخطر ويميل، ولا غصن البان، يا سلام سلم ... )النَولُ: المِنوالُ يُحاك عليه الثوب، وَهو أنبوب فولاذيّ أو أسطوانة خشبيَّة تُلفّ حَول آلة الغزل. ودولاب النَّول: ماكنة لغزل الخيوط لها عجلة تُدار باليد أو القدم ومغزل واحد.سَرمَديّ : الدائم الذي لا ينقطع، لا أول له ولا أخر، خارج من مقولة الزّمان، موجود بلا بدء ولا نهاية ......
#منديلٌ
ُطرزٌ
#بالوَجد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695386
يحيى غازي الأميري : لِرُوحِ مَهدي الخَزرَجيِّ أَلف سَلام *
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري لَمْ يذعَنْ وَلَمْ يَنقادرغمَ كُلِّ أعاصِيرِ القَمعِوَ بَشاعة أساليِب التَعذِيبِ وَ الرعبِكالأشباح تحَومُ حول الأعناقِ لمْ تَستطعْأنْ تخمدَ ضوءَ قِنديلِالتحدِّي وَالإباءِ مَهدي.....مَهدي ، يَا نَقيَّ الضَّمير أَيُّها المُتفاني حُبَّاً صَادِقاً لِنُصرَةِ الحَقِّ أَيُّها الدؤوب التائِقُ بشغفٍ للحُريَّةِ وَالمُساواةِ وَالعَدلِلَمْ تَزَلْ قُلوبناإِلى اليَومِ يَا صَدِيقي تَبحثُ في أضابيرِ المَوتِ وَدهاليزِ أَقبيةِ المَنُون وَمقابرِ المجازرِ السِّريةِفِي جَوفِ الأَرضوَأَحواضِ إذابةِ الأَجَساد البشريّة لكن لَمِ نَعثُر عَلَى رمسٍ يَحمِلُ اسمَكلِنذرفَ دَمعَةٍوَنَضعُ وَردةَ ودٍّ حمراء كُلَّما اشتاقتْ النَفسُلِصَديحِ صَوتك،أَو لإشراقهِ رَسمك. فَقَطْ وَرَقةً مَمهورَةًبإمضاءِ شُركاءِ الجَبهةِ **- وَالتي كانَتْ فِريَةً وَ خدعَةً كَبيرَة - تَلاها ـــ ضابطٌ بالأَمْنِ ـــ عَلَى شَقِيقك نَاجي- نصاً مشؤوماً مُدون فِيه: بأَمرٍ رئاسِيّبِمقاصِلِ المَوتكَما صُلبَ السَّيدُ المَسيحُقَد تَمَ صلبك!مَع تحذيرٍ (شَفويّ) شَديدِ اللَهَجةبـ { ِمَنعِ البُكاء بالعَلنِ،أَو إِقامة مأتم للعزاءِ بالسرِّ}أَكتُبُ إِليكَ يَا صاحِبيبِمدادِ قَلبِي لِذا سَتَراهُ مَمزوجاًبَيْنَ الحُبِ وَالحَنينِ وَ الوَجَع ، والأَنين فَقَد غَادرتُ بلادَنا مُجبراًمُنذُ عَقدينِ مِنْ الزَمَنأَعِيشُ مُتَغَرِباً غَرِيباً فِي أَقصَى شَمال الأَرضِفِيما تَركتُ رُوحي هائِمةً تُرفرفُ وَتَحومُفَوقَ بَساتين النَخِيلِوَهامات قَصب بلادِ النَهرينِبَعْدَ أَن رَفَضَتْ أَن تَبرح المَكانوَتُفارق الخلانيَا صاحِبي :لَمْ يَزَلْ وَطننا إِلى الآن مُضطَرِبَ الجِناننازفاً حَدَّ الهَلعِ مِنْ هَولِ ما أَصابهُ مِنْ كثرِ القروحأضحتْ نـُدوبـاً نازفـةً،وَأصوات مكتومةأضحى وطننا يا مهــــــديتُعشعشُ فِيه الحُروبوتفتكُ في ربوعهِ أَفةُ الخَراب وَ تَقاسمَ ثَرواته سلباً وَنَهبِاً ونَصباً شِلَلٌ جاءتْ مَع دبابات العِمِ ساموَجُلهم مِن اللصُوصِ المحترفينتَصَور فَي ليلةٍ وَضَحاها مَقامُ نَبيّ الله (يُونس) وَالمنارةُ الحَدباء أَصبَحتا أَثراً بَعْدَ عَينوَأَكثرَ مِنْ أَلفي طالبٍ أَسيرٍ لمدرسةٍ عسكريةٍتَمَّ تَقسيمُ طَريقةِ قَتلهم بدمٍ باردٍتوزعَ بَيْنَ الذَّبحِ مِن الوَرِيدِ للوَريدِ وَ القتل برَصاصةٍ بالرَّأسِ أو الدفن بشكلٍ جماعيّ بحفرٍ كبيرةٍ وَهم أَحياءلا تَندهشْ، وَبذاتِ الوَقتِأُخذتْ عَنوةً مِنْ قِلاع أَشور سِتة آلافِ امرأة وَطفلة سَباياإلى اليومِ لَمْ يَزلْ نِصفُ عَدَدِهُنَ يُباعُ في سوقِ النِخاسةلكِنْرغمَ المَوتِ المُحدِقِ فِي كُلِّ لحظةٍ لَمْ يَرضخْ أو يَهجع أو يَستكين غَضَبُ الشَّعبِفِفِي تَشريِن ***هَبَّ عُمومُ الشَّعبِ باِنتفاضةٍ عارِمةٍ دفعَ فِيها بِسَبعمائَةِ شَهِيدوَأَكثرُ مِنْ عِشرين أَلفِ جَريح سَيَبقى وَهجُ سِراجِ صُمودِكَحَدّ الجُودِ بالنَّفسِدَرساً بَليغاًبالإيثارِ يُضيءُ دُروبَ الجموعِالثائِرةِ لِلتحرُّرِمِنْ الذّلِّ وَالهَوانِوَالصادحة بِغَضبٍوَعزمٍ صادقوَالساعيةِ لِتَحطيمِ القيودِ وَ كشف زَيفِ الوعودِ لاِنعِتاقِ الإنسان ......
ِرُوحِ
َهدي
#الخَزرَجيِّ
َلف
َلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695977
يحيى غازي الأميري : بَيْنَ نَشوَةِ الجَذلِ وَذُعر الوَجَلِ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري أُحَدِّقُ بِغبطةٍبِخيوطِ الشَّمسِالمُتداخلةِ مَع سحابِ روحِيالمُحلقةِ فِي اعَاصيرِ بحورِ الخَيالأَجلِسُ وَحِيداً بِغُرفتي فِي المُنتجعِبشمالِ القُطبناظراً مِنْ كوةٍ زجاجيَّةٍ كبيرةٍ للسَّماء أَهِيمُ مُحلقاً بَعيداً فِي الفَضاءفَتَتَواتَرُ متتاليةً الأَخيلَةُ أَحثُ الخُطى مَعَها سارِحاً حذراًيَغصُ المَكانُبلوحاتٍ ساحرةٍ لفِردَوسٍغايَةٍ بالإتقانلِمروجٍ شاسِعَةٍ مِنْ أَزاهيرِ شَقائقِ النُّعمانِمُتَنَوِّعةِ الأَلوانعَلِى مَدِّ البَصرِ رِياضٌ غَناءوَحقولٌ تلتحفُ بزهُورِ الياسَمِينتَنتَشِي النَّفسُبِعَبَقِ عِطرٍ أَخاذٌ زاكييُذكيه نَسيمٌ عَلِيل.تُحفَةٌ أُخرى تشدني للمنظر أكثر، لقطيعٍ مِن الغِزلانِيَمرَحُ وَيَنهلُ مِنْ الماءِ الزَلال المنسابِ مِنْ الشَّلّالالمُنحَدِرِ لجَوفِ النَّهرِ وَالغِدران جَلَستُ مُحتَرِساً خَلفَ كُتلَةٍ مِنْ الصُّخور أرقُبُها خِلسةً مِنْ بَيْنَ الأَشجارِ وَهالاتِ الرذاذِ المُتطايِرةهَدِيلُ الحَّمامِيَشنَفُ الأَذانيُبهُركَ فِي سِربِ الغزان رَشَاقةُ القِوامِوَخِفَّةِ وَسرعة الوَثب وَسِعَةِ وَجَمال العيونوَهِيَ تَرصدُ ما حولَها بِحترازٍ وَإمعان.أسرابُ الطيُورِ المُحلقةِ تَسبحُ بصفوفٍ مُنتظمةٍ بَيْنَ الأَرضِ وَالسَّماءيَنسابُ مِنْ بَيْنَ أفانِين التينشدوٌّ ساحِرٌ مليحٌلكوكَبَةٍ مِنْ العَنادِلتُخالِطُهُ بِبَهجةٍزَقزقةِ العَصافِيرِ وَهِيَ فِي لُجَّةِ حَفلِها الصاخِبمَا هذا المَشهدُ المُهيبمُوسيقا تُنَغِم ( لَحن الخُلود)*قيثارةُ قلبي تَتَرنَّمُ بالشدوِ (كل ما يدق قلبي بنادي عليك)اتنفسُ رائِحة خُبزٍ يَنبَعثُ مِنْ تَنورٍ مَسجورٍ بجريدِ سَّعفِ النَّخِيلطارَتْ روحِي مِنْ مَكمنِها تَطوفُ فِي الفِردَوسيا لِسِحرِ الجَمالِكتلةٌ لضِياءٍ مِنْ بَلورٍ وَنُورأَمامَ هالَةِ النّورِ تقفُ واثِقةُ الجِنان امرَأَةٌ كَشطبِ رَيحان مَا هَذا، أهيَّ؟ملاك أَمْ عشتار؟**تُخفي شُعاع العُيون بأغصانِ الآسِ وَالزَيتونإنَّها تَطِيرُ مُتَنقِلةٌ بِغَنجٍ فَوقَ الأَزهارِ تَسير مِنْ خَلفِها تَنبعِثُ حُزمَةٌ ضَوئيَّةٌ لِشُعاعِ نُورٍ سنيٍّ بَهيّيُبهرُ الأَبصاروَيَأَسِرُ الأَلباببدهشَّةٍ سَألتُ نفسيبَعدَ أَنْ حرتُ بأَمرها مَاذا أَرى؟أَخالَها لَوحةً سِرياليَّةً ساحِرَةًأَبدَعَها خَيالُ فَنان بِغِبطَةٍ وَابتِهاجٍ أَطبَقتُ أَهدابَ عَينيّلِبُرهَةٍ عَلَى المَشهَدِ المُدهِشرُوحِي تَتبَعُ عِطرها وَأَنا أَحَبو مُتخفياً مِنْ مَكمَنِيبمُحاذاةِ النَّهرِأَنظرُ مَرة أَخرى للمشهدِتَختَفي - الملاكُ، عشتار - بِالنّور السّنِيإلَى أَينَ ذهبتْ؟لمَ أِعد أرها؟كيفَ اختفى الضِياءُ بالنّور؟أَصابني الذهولأَتبعُ بأناةٍ رائِحَةِ الشَواءاسمَعُ مِنْ بَعِيد صَوت نايٍّيَعزفُ بلَوعةٍ حزنٍ بَليغِ النَّغَم أصَختُ لهُ السَّمع أَقتربُ إليه اكثرألوذُ بِحذرٍ بَيْنَ الصخورِ وَأَجمَةٍ مُتشابِكَةِ الأَغصانمَا هَذا الأَنِينُ المَعجون بالشَجناعرفُ هذا النّاي مَصنوعاً مِنْ شموخِ القصَب يبثُ نَجواه وَشَكواه كُلَّما جَارَ عَليه الوَصَبصوتٌ مُدوي لِطَلقةِ صَيادٍأَو قَناصيُعِيدُ صَداها الوادِي بدويٍ وَصَخ ......
َيْنَ
َشوَةِ
#الجَذلِ
َذُعر
#الوَجَلِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696977
يحيى غازي الأميري : كَلبٌ أَسوَدُ يَتَعقَّبُ خطّاي
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري كَمْ كانتْ لهفتِي كبيرة،أَن أَسمعَ حِكايَة صَديقنا (سَمير) وَمأساة ما جَرى لَهُ مَع الكَلبِ الأَسودِ، وَكيفَ حدثَ لهُ ذلك، لَبيت الدَعوة بِكُلِّ سُرور، وَذهبتُ لشقتهِ عَلَى جناحِ السُّرعَةِ، عندما دَعاني صديقي (جَميل) ليقصَّ لِي الحكاية كما سَمِعَها عَنْ لسانِ (سَمير) عندما زارهُ فِي المستشفى، وَاستمعَ لَهُ وَهوَ يحكيها له بأدق تفاصيلها، يَضحكُ (جَميل) وَهوَ يَدعوني للتَفضلِ بالجلوسِ حولَ طاولةٍ اعدت لنا فقط فِي شُرفةِ شقته المُطلة عَلَى البَحر.- سَأَرويها لكَ يا صَديقي وَأَنا فِي دهشةٍ لما جرى لهُ، سَأَرويها كَأنَنِي ظلَّهُ أرافِقُهُ، إنها بحق فلم سينمائيِّ مِنْ افلامِ الخَيال.- أغلقتُ الهاتف (النَقال) كما طلبَ منِي مُضيفي(جَميل) وَرحتُ أَنصتُ لِما سوفَ يرويه بكلِّ جَوارحي وَهوَ يبدأ حديثه عَنْ كلّ ما جَرى لـ (سَمير): لَمْ يكن يَعرفُ (سَمير) مِنْ أَينَ جاءَ اليه دُفعةً واحدةً كُلّ هذا القلقُ وَالاِضطِرابُ، انَّها ليست المَرَّةَ الأَولى التي يَعيشُ فيها لوحده فِي الشقةِ لعدةِ أسابيع بلْ حتَّى لأَكثر مِنْ شَهر.مَضَى أُسبُوعٌ واحدٌ مذ سافرتْ زوجتهُ لدولةٍ مجاورةٍ لهم؛ للاِطمئنانِ عَلَى حالِ أَبنتهما وحفيدهما بَعدَ أزمةٍ صِحيَّةِ ألمتْ بهما، وَطلبت من أُمها اَن تأتي لمساعدتها، عَليه اَن يعيش وحده فِي شقتهِ الفارهة، وَالتي تَحتوي عَلَى غُرفتينِ للنومِ وَصالةٍ واسعةٍ وَمطبخٍ حَديثٍ، وَجهازي تلفازٍ أحدهما فِي الصالةِ والأخر فِي غرفةِ المَكتبِ ذات المكتبة العامرة بمختلفِ أنواعِ الكتب. فمُنذُ الليلةِ الأُولى لِسفرِ زوجته، حدثَ له ما لمْ يكن فِي الحسبان، فكُلما أَطبقَ عَينيه وأَرادَ أَن يخلِّدَ للنَّومِ يَطوفُ عَليه فِي المَنامِ (كلبٌ أسوَد اللون) ضَخمُ الجُثةِ، يُحاول الهجوم عليه، بَلْ قال لِي: أنه هَجم عليه ذات ليلةٍ فِعلاً، فَفُزَّ مِنْ غفوتهِ القصيرةِ وهو بأشدِ حالاتِ الخَوفِ والذعرِ.كانَ الحُلمُ يتكرَّرُ يعود اليه كُلما حاولَ النَّومُ مجدداً، فَخاصمَ جفونهُ النوم، وحل محله السهر والاِضطراب، هكذا يَبقى طوالَ الليلِ وهو يتقلبُ فِي فراشه يُلازمهُ الأَرقُ لا يُفارقه القلقُ، حَتى مطلَعِ الفَجرِ.طوالَ النَّهار يَبقى مُتعباً مُتكدرَ المَزاج، منهك القوى وَهو يَدورُ فِي دوامةِ كابوسِ الحلمِ، يزيدُ مِنْ رعبهِ حدثٌ قديمٌ لا يريد أَن يفارق تفكيرهُ وَيبرح ذاكرته مُنذُ كانَ يافعاً، حادِثُ الكلب الذي (عَقَرَ) (الفَلاح) وَهُو يَزرعُ في الحقلِ المجاوِر لمدرستهِ، وَأنتشر الخبر وقتها بينَ أبناءِ الحي، وَكيفَ هرع الناسُ لقتلِ الكلب، وأرداه اَحدهم ميتاً ببندقيَّةِ الصيدِ، وبقيت الناس تتابع بقلقٍ أخبار الرجل وهو يرقدُ في بيته محموماً، وفارق الحياة بعد (أسبوعيين) وهو يهذي من الحُمى، قالوا أنه ماتَ (بداءِ الكَلَبِ) أثر عضَّة (الكلب المسعور) بقيَ الحدثُ يُلازمهُ مُنذُ ذلكَ الحينِ، رغمَ مُرور ما يقاربُ خمسةَ عقودٍ مِنْ السنين، عادَ ليتزامنَ مَع كابوسِ الحلمِ، لقد كانَ فِي المرةِ الأُولى الكلب الذي (عضَّ) الفلاحُ (كلباً) واسع العينين أسودُ اللونِ ايضاً كأنهُ نفس الكلب، أخبرني أنه كانَ مرعوباً من هذه المصادفةِ العجيبةِ.صَباحَ يَومِ الجُمعةِ، نهضَ من فراشِ النومِ متعباً، أعدَ لنفسهِ الفطور(بيضتان) سلقٌ كامل، وقطعة خبز، وطبق فيه قطع من الطماطم والخيار والزيتون، بَعدَ تناولِ الفطور،عملَ قدحاً من الشاي، ثمَ أتجه لصوبِ مكتبتهِ العامرةِ، وَبدأَ يَبحثُ بالكتبِ التِي تَبحثُ فِي تَفسير الأَحلامِ، فالمكتبة عامرة بكتبِ تَفسير الرُّؤيا و ......
َلبٌ
َسوَدُ
َتَعقَّبُ
#خطّاي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699421
يحيى غازي الأميري : 8 شُباط مُؤامَرة دَمَويَّة لتَدمِيرِ العِراق
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري مُنذُ سِنينَ خَلتْكنتُ تلميذاً في الصفِ الرابع الابتدائيعُمري عشرة سنوات كُّنا نَسكنُ قَلبَ العِراقفِي دارِ السَّلامِفَفِيها الحَياةُ كانتْتَسيرُ بيُمنٍ وَيِسرٍ وأًماننَحوَ السَّعادةِ والإِزدِهارِ؛لَكِنْ،صَباحَ يَومِ جُمعةٍ مِنْ شِتاءِ شُباطمنتصف رمضان ،والبدرُ في التماموفِيما الناسُ بَينَ صِيامٍ وَنيامٍدوّتْ فِي السَّماءِ مَع ضياءِ الفَجرصَفَّاراتُ قِطار العَمِّ سَاموَهوَ يَسِيرُ فِي وَضحِ النَّهارِمحملاً بِشلَلٍ مِن السَّفاحِينَالمُدَجَّجِينَ بالحقدِوَبِغدارات بُورسَعيد المصريّةوبإشارات خضراء عَلَى الأذرع متميزة بالرمز (ح . ق)مُعلِنينَ بالعديدِ مِن الإذاعاتِعَنْ بَدءِ عُرسِ الدَّمطوال ساعات نهار الجمعةتتناوب بين فرادٍ أو أزواج طائرات (الميغ و الهوكر هنتر) في التحليقِ مُنخفضةٍ فوقَ بغداد ، وهي تدك بحممها ثكنات وزارة الدفاعو مقر الزعيم في البابِ المعظمالتلفزيون يذيع بيان للزعيم يحث فيه الشعب أَن يقاوم قصف الطائرات يخرس بث محطة تلفزيون بغداد وَ تَحوِيلها إلى حطامكَتِيبةُ دَبَّاباتِ مُعَسكر الوَشَّاشتَعلنُ تَمَرُّدها عَلَى القائِدِ العام وَتأييدها المُطلق للاِنقلابدَباباتها تَجوبُ حارات بَغدادالناسُ تَهرع للشوارعِ وَهم فِي صدمةٍ مروعةٍتَتناقل الشائِعات وَالأَخبار وهي بينَ مَرعوبٍ وَخائفٍ وَمذعورٍ وَحائر كيف وَبأَيّ سِلاح نقاومبِيْنَ لَيلةٍ وَضُحاهافَي التاسعِ مِنْ شِباط، وقَبيلَ مَوعِدِ الإفطارِوبصَليةِ رَصاصَ رشاشات الغدرسقطَ رأَسُ حُكومةِ العاصمةِ بَغدادمضرجاً بدمهِ الطهورلتأكيد صحة خَبر تَنفيذ إعدام الزَعيم فِي المَساءِ وَالعراق في اقصَى الهَلع وَخلال بثّ التلفزيون لفلمِ كارتون أَمريكي قطعَ البث ونشرت مَقاطع مُرعبة مُصورة لإعدامِ الزَّعيمِ وثلاثة مِنْ رفاقهِ المَيامينوبجانبهم الآت لفرقةِ مُوسيقا إذاعةِ بَغداد نَجَحَ الإنقلابُبإصدار بَيان مُرعب يحملُ الرقم المَشؤوم (13) البيان يبيحُ لعصاباتِ الاِنقلابِ القتل وَالتنكيل والاِعتقال للناس بدونِ سبب.حَلَّتْ لُغةُ الزَجرِ وَالرَصاصِ وَالقَصاصفَنُصبتْ فِي الشَّوارعِ وَالحاراتِالمِئاتُ مِن متاريسِ التَفتِيشِتُطاردُ وُتلتهمُ القوانينَ وَالنظامَ والسُّكانكَما النارُ في الهَشِيمزلزالٌ مُخيفٌ ضَربَ البلادفَحلَ في النفوسِ الإنكسار وَ الاضطرابوَأطبقَ رُعبُ الرَدى طَوقـهُ عَلى البلاد و العِبادفَغصتْ المَقابرُ وَالسجون بالضحايا الأبرياء،الناس تَذهب لمتاجرها وأَعمالها وَهي في مُنتهى الرعبِ وَالفزعأَحدى مفارز الموتِ - الحرس القومي-التي تَنتشرُ في كلِّ مَكانتَعتقلُ أَبي بلا سببٍ ، وهو في طريقهِ للعمللقد كان يلبس يشماغاً أحمروتغطّـي وجهه لحيةُ الوقارالتِي لَمْ تَعجُّبْ شِلَّة الأشرارتحجزهُ، تجلدهُ، تُدمي عَينيه،فِي منتصفِ الليلِ تطلقُ سَراحهبَعدَ أَنْ تسلبَ كلَّ ما يملكمِنْ حليٍ ذَهبية، رَأس مَال مَتجرهطوال اللَّيل جَلستْ عائِلتنا بدائرةٍ حَمِيميةٍحَولَ أَبي تُشاركنا بجلستِنا مدفأة نفطيَّة تَنشرُ الدِفء وَتبددُ زَمهرير البرد وَالخوفأُمي بَينَ فينةٍ وأخرى بِنَشيجٍ وَسيلٍ مِنْ الدموع تَبكي مولولة حَال أَبي وَلِفقدانِ مَصدر عَيشنا رأس مال المَحل.انتشرَ عَلَى طولِ وَعرضِ أرضِ النَهرينالذ ......
ُباط
ُؤامَرة
َمَويَّة
#لتَدمِيرِ
#العِراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708650
يحيى غازي الأميري : هَذَيان حُمَّى الاِنتِخابات
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري مَشاهِد انتِخابيَّة فِي بلَدٍ تتقاذفهُ الأعاصير مَشهد رَقم (1) جمع مِنْ الناسِ فِي حَلقاتٍ، خطابات وَحوارات بَينهُم تَدور.صوتُ رَجُل أربعينيٍّ يتَحدثُ بإنفِعال: كيفَ سَتردُّ حقوقُ المظلوم وَالظالِمُ هو رأسُ النِّظام وَهوَ الحارسُ وَالقاضِي وَالمُشرعُ وَالحاكِمُ وَالقانونكالكابوس يَجثمُ عَلَى الصدرِ بالبطشِ وَالخداعِ واَلتَّزويرِ .رَجلٌ أجشُّ الصوتِ حديثهُ كالهتافِ يدويِّ بَيْنَ الجموع ؛ أَيها الناس :رائِحةُ النتانَة أَضحتْ تزكمُ الأنوفمنذُ سنواتٍ خلت طَفحتْ فوقَ السَّطوحفصخرةُ الجَميل (عَبعُوب) الذائعة الصيت تَستقر بالعمقِ تُغلقُ مجاري الصَّرف امرأةٌ تَتَوشحُ السَّواد تحملُ عَلَى كتفِها طِفلةً صَغيرةً ،تَنبري بالحَديثِ بصوتٍ مُرتفع:كيفَ تَكون الانتخابات نَزِيهةً وَشَفافةً،ودمُ أبني وَ (800) شهيد ضحايا اِنتفاضة الوطن لَمْ تَجف بَعدالسلاحِ المُنفلت بكل أنواعه كاتِم الصوتِ بنادقِ الموتِ المُؤجَّرةَ العُبواتِ اللاصِقةِ النّاسِفَةِ تَجوب الطرُقاتبيدِ المافياتِ وَالعصابات.مَشهد رَقم (2) قاعةٌ فارهةٌ لأحدى مَقراتِ حِزبٍ سياسيّ (يجلسُ عَلَى المَنصة فوقَ كرسي ذهبي قائدُ الحزب ببدلتهِ السوداءِ الفاخرةِ وربطةُ عنق ارجوانية اللون، وهو يداعبُ بسبابة كفه اليمين أرنَبة أنفه) والذي يُمثل كتلةً سياسيَّة كبيرة الثقل بالعمليَّةِ السياسيَّةِ ، تُحيطُ بهِ ثلة من الرجال المُكلفين بِحمايته وَهم بأقصى دَرجات اليقظة وَالحذر.. صَوت (مهوال بعقال فوقَ رأسه) يَقطعُ خطاب القائد ...بصوتٍ جَهوري يهز أرجاء القاعة:(قائدنا أبو القانون أبو الكلفاتياسيف المجرب بالشدايد رُوح بفالك وأحنا رجالكبزود أنزامط بيك)القاعة تَضج بالهتافِ (عَلي وَياك عَلي) مَشهد رَقم (3) تجمعٌ انتخابيّ لقائمةٍ تُمثلُ شيخَ قبيلةٍ وَقائدٍ كبيرٍ بالسُّلطةِ وَالدولة ، يتَرجلُ القائِدُ وَحمايتهُ مِنْ سياراتِهم المُصفحةِ الفاخِرة، أمامَ حشدٍ كبيرٍ من الرجالِ والنساءِ واِلأطفال ، فِيما (رَجلٌ تجاوز الستّيِن مِنْ العُمر) بانَ عَلَى مُحياه جور السِّنين،ينتصبُ كالتمثال الحجري واقفاً وَعَلَى جانبيه وَخلفه عِدة مئاتٍ من عوائِل النازحين وَ المهجرين من ديارههم، يَرومُ أن يُخاطبَ حشدَ المسؤولينَ القادميِنَ اليهم. جابَ الوجوه التي أمامه بثقةٍ بعينيه أَيُّها القادة، باسمِ جموع النازحين خولت أن أُخاطِبكم:نَحنُ - مَعشر المهجرين والنازحين- ضَحايا {أخوَّةُ يوسف}سَبعِ سنواتٍ عجافٍ شديدةُ الوجَعِ مضتْ وَنَحنُ بَيْنَ العراءِ وَالجوعِ وَالذلِّ نَعيشُ بالقبور وأنتُم أيُّها القادة مِنْ أبهى القاعاتِ الفارهةِ وأفخَمِ القصور تزفونَ لنا فِي كلِّ مناسبةٍ حُلو الوُعودنُتابعها كَمن يركضُ وراءَ سّراب الصحراءنَصيبنا منها التَعبولهِيب حَر القَيظ وَزمهرير الشِّتاءوأَوحال المَطر وَعواصف الرمل وَالترابعام بَعدَ عام يرافِقُنا الجَهل وَالمَرض وَفقدان الأَمان.أيُّها السّادةُ القادَة يا أصحاب الفَخامة والسّيادة : كَفى مِنْ مَعسولِ الكلامأما يكفي مِنْ الضحكِ عَلَى الذقون باسم القانون؟أما كفاكم ما جمعتم مِنْ ثروةٍ هائلةٍ مِنْ السحتِ الحَرام؟كَفى وعوداً لَقد فُقتُم (سَجاح)* فِي الكَذِبِ وَالخِداع!الشَيخ القائد يَركب (الجسكارة) وهو في قمةِ الانزعاج رجالُ الحِماية تَستلمُ الإشارةَ وتَضعُ حداً لرأسِ المُتحدِث<b ......
َذَيان
ُمَّى
#الاِنتِخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733806