طلال الحريري : مستقبل الدين في عالم ما بعد الوباء
#الحوار_المتمدن
#طلال_الحريري #مستقبل_الدين!واحده من اهم افكار عصر النهضة في القرن السادس عشر التي تعتبر المدخل لعصر التنوير وسيادة العلمانية والعمل بمبدأ علمنة الدين لاحقا( تحويله الى قيم روحية وإلغاء سلطته على المستويين الدولة، والمجتمع) تلك التي طرحها الفيلسوف الفرنسي جون جالفن ومن جملة ما طرح قوله: بأن الدين علاقة فردية روحية قيمتها الحقيقية بالتواصل المباشر عبر الروح وهذا لا يحتاج وساطة إنسانية ومادية( رجال دين ودور عبادة). في عصرنا الراهن وخاصة في ظل أزمة الوباء العالمي تعرضت الأديان الى اكبر هزة في تاريخها وفقدت المجتمعات ثقتها بالموروث الديني ورجال الدين! والملفت للنظر هو أن اكثر المجتمعات تديناً اصبحت ربوبية إلى حدٍ ما!. اما مستقبل الدين في التحول العالمي الذي بدأنا نشهده بقوة متمثلا بالنظام العالمي الرقمي فأن فرضية نهاية الوجود المادي للأديان اصبحت اكثر واقعية من ما سبق. و في المرحلة القادمة سيتحول ما تبقى من إيمان مادي( العبادة التقليدية) الى عبادة رقمية( سيادة التكنولوجيا) خاصة بعدما نجحت التكنولوجيا في نقل المشاعر الإنسانية الى العالم الرقمي ودمجت الأحاسيس الواقعية بواقع كنا نسميه العالم الإفتراضي في حين أنه سيمثل الواقع الحقيقي الذي سنعيشه في السنوات القلية المقبلة!. وكدليل لا يقبل الطعن في هذه النظرية هو المظاهر الدينية التي ظهرت بعد نكسة الوباء كتأدية الصلاة عن بعد وأقامة بعض الطقوس الدينية من خلال برامج رقمية وهذا بحد ذاته مدخلا لنهاية عصر الوجود المادي للأديان.#طلال_الحريري ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673130
#الحوار_المتمدن
#طلال_الحريري #مستقبل_الدين!واحده من اهم افكار عصر النهضة في القرن السادس عشر التي تعتبر المدخل لعصر التنوير وسيادة العلمانية والعمل بمبدأ علمنة الدين لاحقا( تحويله الى قيم روحية وإلغاء سلطته على المستويين الدولة، والمجتمع) تلك التي طرحها الفيلسوف الفرنسي جون جالفن ومن جملة ما طرح قوله: بأن الدين علاقة فردية روحية قيمتها الحقيقية بالتواصل المباشر عبر الروح وهذا لا يحتاج وساطة إنسانية ومادية( رجال دين ودور عبادة). في عصرنا الراهن وخاصة في ظل أزمة الوباء العالمي تعرضت الأديان الى اكبر هزة في تاريخها وفقدت المجتمعات ثقتها بالموروث الديني ورجال الدين! والملفت للنظر هو أن اكثر المجتمعات تديناً اصبحت ربوبية إلى حدٍ ما!. اما مستقبل الدين في التحول العالمي الذي بدأنا نشهده بقوة متمثلا بالنظام العالمي الرقمي فأن فرضية نهاية الوجود المادي للأديان اصبحت اكثر واقعية من ما سبق. و في المرحلة القادمة سيتحول ما تبقى من إيمان مادي( العبادة التقليدية) الى عبادة رقمية( سيادة التكنولوجيا) خاصة بعدما نجحت التكنولوجيا في نقل المشاعر الإنسانية الى العالم الرقمي ودمجت الأحاسيس الواقعية بواقع كنا نسميه العالم الإفتراضي في حين أنه سيمثل الواقع الحقيقي الذي سنعيشه في السنوات القلية المقبلة!. وكدليل لا يقبل الطعن في هذه النظرية هو المظاهر الدينية التي ظهرت بعد نكسة الوباء كتأدية الصلاة عن بعد وأقامة بعض الطقوس الدينية من خلال برامج رقمية وهذا بحد ذاته مدخلا لنهاية عصر الوجود المادي للأديان.#طلال_الحريري ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673130
الحوار المتمدن
طلال الحريري - مستقبل الدين في عالم ما بعد الوباء