الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : بكائيات بنكيران على أطلال حزب فقد صلاحيته .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل بعد الخسارة المدوية التي مُني بها حزب العدالة والتنمية في انتخابات 8 شتنبر 2021، والتي رمت به من صدارة الترتيب إلى الرتبة الثامنة ، لم يجد بنكيران ، الأمين العام للحزب ، من أسلوب لنفخ الروح في التنظيم ومواساة أتباعه ، سوى التباكي على أطلال حزب وُلد قيصريا وسُيِّرت له أدوات اختراق المجتمع والتغلغل في بنياته الدينية والاجتماعية تحت إشراف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الراحل عبد الكبير العلوي المدغري . هكذا تم تمكين الحزب من كل مقومات الانتشار والهيمنة حيث اعتلى خطباؤه أغلب المنابر، وتحكمّت جمعياته في دواليب المساجد ؛ كما اخترق وُعّاظه المجالس العلمية الإقليمية وباتوا يشرفون مباشرة على تعيين الخطباء والقيمين الدينيين من أتباعهم على مختلف المساجد . لم يكن المجتمع المغربي بحاجة إلى حزب العدالة والتنمية حتى يلتف حوله ، ولا كانت ثقافته وتديّنه ينسجمان مع إيديولوجية الحزب وعقائد التطرف والكراهية التي يتأسس عليها ويعمل على نشرها. فالشعب المغربي شعب محب للحياة والجمال والفنون والرقص . شعب متشبع بقيم التسامح والتعايش والاختلاف ، جسدتها المساجد والكنائس والبيع التي تتجاور وتلقى نفس الاحترام من كل فئاته .لكن إستراتيجية الأسلمة التي وضع أسسها ووسائلها وأهدافها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ، والحسابات السياسية الضيقة ، سهّلتا انتشار إيديولوجية الحزب وتغلغلها بين المواطنين . فالإسلاميون عموما ، والبيجيديون على وجه الخصوص أول من رفع شعار الكراهية والعنصرية "هذا عار هذا عار واليهودي مستشار" ، حين عيّن الملك الراحل الحسن الثاني المواطن المغربي ،يهودي الديانة ، أندري أزولاي مستشارا له . ومما زاد من هذا الانتشار الإيديولوجي ، استغلال البيجيدي وأذرعه الدعوية والإعلامية والجمعوية والإحسانية للدين أبشع استغلال لإيهام المواطنين بـ"طهرانية" أعضائه و"استقامتهم" و"إيثارهم" ولو كان بهم خصاصة . لم يفز ، إذن، حزب العدالة والتنمية بصدارة الانتخابات بفضل مشروعه الانتخابي الذي خاض به الحملة الانتخابية ، أو بتقديمه تجربة نموذجية في تدبير الشأن المحلي بالمجالس الترابية التي ترأسها ، وإنما يعود فوزه إلى ما تلقاه من دعم ضمن "الفوضى الخلاقة" التي وضعتها ورعتها الإدارة الأمريكية في عهد أوباما ، والتي جسد تفاصيلها ما بات يسمى زورا بـ"الربيع العربي" الذي دمّر دولا ومزق شعوبا وتنكّر لنضال وتضحيات الأحزاب الوطنية والديمقراطية . فحزب العدالة والتنمية ، كغيره من تنظيمات الإسلام السياسي في تونس ومصر وليبيا ، هُيئت له كل الظروف للفوز بالانتخابات . وكذلك كان . لكن ، وبعد عقد من تسيير الشأن العام ، أدرك المواطنون زيف شعارات البيجيدي وخطورة القرارات والإجراءات التي اتخذها على القدرة الشرائية لغالبية فئات الشعب . فكانت النتيجة أن تخلى الناخبون عن الحزب مثلما تخلى عنه الداعمون داخليا ( تنظيمات إسلامية بسبب توقيع رئيس حكومته على اتفاقية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وهو الذي جعل من أسسه الإيديولوجية مناهضة التطبيع ) وخارجيا (قطر ، أمريكا ، تركيا ). طبعا هذا السقوط الفظيع بقدر ما كان مفاجئا لقيادة الحزب كان صادما لها لكونها ظلت تتوهم أن إيديولوجيتها تمكّنت من ذهنية المواطنين وباتت توجه سلوكهم وتحدد اختياراتهم . صدمة لم يجد لها بنكيران من مسكّن غير التباكي على أطلال الحزب في البرلمان وفي المجالس الترابية خلال أشغال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، يوم 13 مارس 2022: "هادشي بزاف"، "ماشي معقول" "أن ننزل من الرتبة الأولى إلى الثامنة". لماذا "ماشي معقول" نزول الحز ......
#بكائيات
#بنكيران
#أطلال
#صلاحيته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750297