الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهاء عبد الكريم طاهر : من وأدهن الى قتل احلامهن زواج القاصرات
#الحوار_المتمدن
#بهاء_عبد_الكريم_طاهر عند استحضار الذاكرة التاريخية الى عرب الجاهلية نجد أن جاهليتهم لا تختلف عن جاهلية اليوم، بل أن جاهلية القرن الواحد العشرين أقسى وأشرس من جاهلية العرب الأولى كونها متعددة الأسباب ومبينة على أسس اجتماعية وعرف مجتمعي ومن ثم مغلفة بغلاف ديني. فمن عادات العرب قبل الإسلام (الجاهلية) هي وأد البنات أي قتلهن وهن صغر رضع وقد يبلغ عمر الواحدة منهن بعض ساعات أو يوم وكان السبب وراء ذلك وحسب ما نقلت كتب التاريخ عنهم أن السبب وراء ذلك هو خشيتهم من العار الذي يلحق بهم نتيجة غزوات القبائل وبالتالي اخذ البنات أسرى لدى القبائل الغازية، وهذا مبرر عرب الجاهلية في وأد البنات.اما في السنوات الأخير وخاصة بعد التغيير في شكل نظام الحكم والذي اثاره لم تكن سياسية فقط، بل اجتماعية واقتصادية لتصيب بنية المجتمع العراقي بكله، وهذا التغيير له انعكاسات سلبية وإيجابية ومن بين هذه الانعكاسات هي التغيير في طبية الثقافة المجتمعية للفرد العراقي. واحدة من التغييرات هي الاقبال المفرط والغير منتظم نحو الزواج. وأي زواج هو زواج القاصرات والاحداث وبنسب مرتفعة جداً ويكون ذلك خارج الأطر القانونية (خارج المحكمة والاكتفاء بقد رجل الدين) كون أن المحاكم المدنية تفرض أن يكون المتزوجين بالغين سن الرشد حسب القانون المدني العراقي حتى بتنا نرى اطفالاَ تحمل أطفال. وفي ظل التردي الاقتصادي وتراجع القيم المجتمعية يصبح القاصر المتزوج (الولد والفتات) ضحية وكل المقاييس. كون المتحكم به وبشكل مباشر هم افراد الاسرة الأكبر سناً سواء الأب او الأم وهذا ما يفقده شخصيته وبالتالي تكون حياته الزوجية رهن تصرفات المتحكم بها (الأب و الأم). وعندما نبحث في مشكلة زواج القاصرات لابد من التطرق الى أسباب الزواج. ومن بين الأسباب كما ذكرنا سابقاً هو تغيير نمط الثقافة المجتمعية وخاصة في المناطق الشعبية والاحياء الفقيرة وهذا من يدفع الاهل الى زواج أولادهم وهم في سن مبكر متغافلين عن أن هذا الزواج سوف يقتل روح الطفولة لدى ابناهم هذا من جانب، والاستخدام الغير صحيح لوسائل التواصل الاجتماعي لدى والأطفال وغياب الرقابة الاسرية ولد نمط جديد من المشاكل وجعل الفرد يتواصل مع كافة أبناء المجتمع من الحاجة الى الخروج من المنزل. واظهرت لنا نوع جديد من الجرائم الالكترونية والضاحية هم من القاصرين. وهذا شجع الكثير من الأهالي وخاصة في الاسر والعوائل محدودة الثقافة الى تزويج ابناهم وبناتهم بدواعي الحفاظ عليهم وحمايتهم من العلاقات الغير شرعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والخوف من الفضيحة والعار الذي يلاحقهم وال...أخ وهذا من جانب أخر. أضافة الى غياب تطبيق التشريعات القانونية التي تحد من هذا الزواج وتحاسب ولي المسؤول عن هذا الزواج وخاصة الذي يجري خارج المحاكم المختصة.وبالتالي نرى أن الأطفال أصبحوا ضحايا هذا الزواج، كون أن أي خلاف بين العائلتين (عائلة الولد وعائلة الفتاة) يكون مصيرها الطلاق. اطافة الى أن أنهم في مقتبل العمر وبالتالي غير قادرين على تحمل كافة مسؤوليات الزواج وبناء أسرة مستقرة قائمة على أسس صحيحة. وهذه وغيرها من الأسباب التي جعلت نسب الطلاق ترتفع وبنسب كبيرة حيث بلغت في شهر تشرين الثاني من العام &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;- (&#1640-;-&#1634-;-&#1636-;-&#1637-;-) حالة طلاق في خمسة عشر محافظة عدى محافظات الإقليم كانت اعلاها في بغداد وادناها في ميسان حيث كانت (&#1633-;-&#1632-;-&#1632-;-) حالة طلاق وهذه النسبة تشمل فقط الحالات التي تم تسجيلها في المحاكم المختصة. اما الحلات التي تجري خارج المحكمة على يد رجال الدين فأنها تفوق هذا الأرقام. ومن ......
#وأدهن
#احلامهن
#زواج
#القاصرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729694