الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زيدان : اوكرانيا: مفاقمة الازمة، من يدفع الاثمان ومن يقطف الثمار؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_زيدان بدل التعامل مع جذور الازمة والتغلب عليها- يتلخص التوجه الغربي للتعامل مع الحرب في اوكرانيا،، بقصد التأزيم والانتظار على امل قطف الثمار السياسية والعسكرية والاقتصادية، بعد الدفع باوكرانيا لمواجهة غير متوازنة أمام روسيا من خلال الوعودات الكاذبة ونفخ البالونات الفارغة قبيل الحرب، تستمر الدول الغربية بضخ الاسلحة وتشجيع "المتطوعين" الأجانب للمشاركة في المعارك فيها،،، والتباكي على تدفق اللاجئين منها بعد اشتعال الحرب،،وترى امريكا بالازمة فرصة لضرب روسيا، واشغالها في حرب طويلة الأمد، وضربها من خلال فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية المؤلمة وزيادتها، في محاولة لشل روسيا اقتصاديا، مع استحالة مواجهتها عسكرياً بسبب توازن الرعب النووي،وامريكا لن يؤثر فيها لو تدمرت اوكرانيا كلياً، بل لا بد ان هناك في امريكا، من بدأ التخطيط للاستفادة من مرحلة اعادة الاعمار بعد الحرب!! ،وامريكا لن تتاثر فيما لو استمرت اسعار الغاز بالارتفاع،كما انها لن تتأثر ولن يهمها تدفق اللاجئين من اوكرانيا الى دول الاتحاد الاوربي التي ستدفع الفاتورة بالكامل.بريطانيا من جهتها وجدت بالازمة الاوكرانية فرصة للعودة كلاعب على الساحة الاوروبية والعالمية بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي، وطرح مواقفها "الحربجية" التقليدية، ولو كلاعب تابع للسياسة الامريكية وحارس لمصالحها.اوروبا والاتحاد الاوروبي هي ساحة الحرب، وفيها ستُدفع الأثمان الإقتصادية والعسكرية والإنسانية،، ورغم ذلك لا تطرح القيادات الاوروبية الشعبوية (المتجهة نحو اليمين واقصى اليمين)، اي مبادرة جدية ومستقله عن الهيمنة الأمريكية لحل الأزمة بطريقة تجنبها الثمن الاقتصادي والسياسي، عبر التوسط لفتح حوار يحمي أوكرانيا، دون أن ينتقص من مصالح روسيا ويتجاوب مع مخاوفها من تمدد الحلف الاطلسي الى ابوبها،، هذا الحلف الذي تثبت التجربة الاوكرانية مدى عجزه عن القيام بأي دور فاعل وايجابي في قلب أوروبا، لا على حدودها الخارجية.! الا فيما يخدم السياسات الامريكية في العالم.دول الاتحاد الاوروبي وبدل التعاطي الموضوعي والمسؤول مع احتمالات الحل، ومبادرة التوسط قبل اشتداد الازمة ووصولها نقطة اللاعودة، نراها تضع المخططات لزيادة نفقاتها العسكرية وتطوير الأسلحة والجيوش، رغم الأزمات الاقتصادية،، وهو ما يصب في مصلحة امريكا كمصدر للاسلحة، ويمس بمصالح الدول الاوروبية الاقتصادية، ويعمق تبعيتها لامريكا، كما يزيد من تأزيم علاقاتها التجارية مع جارتها روسيا (الغاز والنفط والقمح، والتبادل التجاري وغيره الكثير)!!الأمم المتحدة تستمر في اظهار عجزها وارتهانها لغياب الارادة السياسية لدول (الفيتو) للقيام بما يلزم، النفاق والانتهازية سيدة الموقف الدولي، فتخرج الامم المتحدة من المشهد قبل ان يبدأ، بعبارات "القلق والادانة" اللفظية الجوفاء، وتصنع فشلاً جديداً في قائمة الاخفاقات الدولية بصناعة الامن وتطبيق القانون الدولي، وتفشل الامم المتحدة قيمياً بعد انتقالها من ازدواج المعايير الى تعددها، وتغيرها وفق المصالح والمعسرات المتحكمة في امورها، وتصاعد العنصرية في التعامل مع المعايير والقوانين الدولية، وقضايا اللاجئين وغيرها من الانتهاكات التي رافقت الازمة منذ نشوءها،، والتي نجدها في تناقض متواصلٍ وصارخ مع مباديء حقوق الانسان، عالميتها وشموليتها.اما الإعلام على الوانه، فقد بقي وفياً لانحيازه، تابعاً لا مراقباً او ناقداً، الا فيما يخدم الانظمة المتحكمة بأرزاقه، وطغت على تغطياته خدمة الأجندات السياسية التي يمثلها،، وكما في كل صراع، "الموضوعية والحياد" بقيت ......
#اوكرانيا:
#مفاقمة
#الازمة،
#يدفع
#الاثمان
#يقطف
#الثمار؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749298