الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موفق نيسكو : بعد فشل أور الكلدان، ساكو يقترح اسم بغداد للكلدان
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو اقترح البطرك ساكو بتاريخ 17/3/2012م: تسمية كنيسته (كنيسة بغداد للكلدان) بدل كنيسة بابل للكلدان، لعدم وجود علاقة لكنيسة الكلدان ببابل.لقد ذكرت مراراً أن كنيستي الكلدان والآشوريين، سريانيتان نسطوريتان لا علاقة لهما بالأشوريين والكلدان القدماء مطلقاً سوى أنهما نتيجة الانقسامات الكنسية في القرن السادس عشر وبعده، انتحل لهم الغرب اسمين من أسماء حضارات العراق القديمة لأغراض سياسية، فسمَّت روما الطرف المتكثلك كلداناً، ثم سَمَّى الإنكليز الطرف الذي بقي نسطورياً، آشوريين، وذكرتُ في مقال مفصل (أسماء مدينة بغداد وسبب تسمية طائفة من السريان النساطرة بالكلدان)، ومنذ انقسام 1553م قامت عداوة بين الطرفين، المتـاشورين والمتكلدنين، وعلى أساس عقائدي، نسطوري-كاثوليكي، وكان الصراع قد خفَّ كثيراً إلى سنة 2003م، ثم برز الصراع على الاسم هذه المرة، فالآشوريون يقولون للكلدان منذ عهد أبونا آدم الجميع آشوريون، فانتم آشوريو القومية والكلدانية هي اسم مذهب للمشتغلين بالتنجيم والسحر، والكلدان بدورهم يقولون للآشوريين، انتم كلدان واسم آشوري مزيف ومنقرض لأن الكلدان قضوا على الآشوريين سنة 612 ق.م.، والطريف أن الاثنين يتصارعان منذ عهد أبونا آدم إلى سقوط دولة نبوخذ نصر سنة 539 ق.م.، ثم القفز مباشرةً إلى القرن 16 وإلى اليوم، أمَّا بين الحقبتين، فلا يملكون وثيقة واحدة تقول إنهم كلدان وآشوريون.وقد بقي البطرك ساكو إلى سنة 2015م معتدلاً، واقترح أن يكون اسم الاثنين هو آراميين أو سريان (سوريا)،لكنه بعدها بدأ يخضع للمتشددين من طائفته الذين يعتبرون أنفسهم قومية، ويدعون أن العراق كلداني منذ أبونا آدم، وآخر حكم وطني هو نبوخذ نصر، وجميع الأقوام بعده وإلى اليوم غرباء ومحتلين، والأمر الطريف أن أشهر وأول وآخر ملوك بابل، حمورابي الأموري ونبوخذ نصر الآرامي، أصلهما من غرب الفرات، سوريا الحالية، واسم الكلدان هو صفة المشتغلين بالتنجيم والسحر والشعوذة أطلقه اليهود والنبي دانيال على دولة نبوخذ نصر في الكتاب المقدس فقط، ومنه سرى إلى الآخرين كاليونان فيما بعد الذي شهَّروا الاسم، وأكثر مؤلفين استهجنوا باسم الكلدان في التاريخ هم أسلاف من يُسمُّون أنفسهم اليوم كلداناً، قبل أن يتكلدنوا، علماً أنه لا توجد كلمة كلدان في النص العبري، بل كسديم، ولا يوجد نص واحد من زمن دولة نبوخذ نصر يقول إنهم كسديم أو كلدان، وبعد 2015م بدأ ساكو يزور في كتبه السابقة ويروج للاسم الكلداني، ويتهجم على الآشوريين، آخرها قبل زيارة البابا بمدة قليلة، وساكو هو الذي أقنع البابا بضرورة زيارة أور الناصرية استناداً لخرافة وجود بيت إبراهيم فيها، وأنها أور الكلدان الواردة في العهد القديم، علماً أن أور الكلدان هي مدينة الرها–حاران وليست أور العراق، ولأنه فشل في تسويق ذلك، حيث انتبه لهذا الزعم الباطل أغلب المختصين بالتاريخ والآثار إلى اللعبة السياسية. نتيجة دخول البطرك ساكو لعبة السياسية، بدأ يتخبط بالتاريخ المدني والديني ولا يعرف ما يريد بالضبط، فجاء بفكرة جديدة وطريفة، هي تسمية كنيسته (كنيسة بغداد للكلدان) بدل كنيسة بابل، والسبب كما يقول هو: عدم وجود علاقة لكنيسة الكلدان ببابل (وقوله صحيح طبعاً)، لكن أرجو قراءة مقاله جيداً وملاحظة التناقضات والأخطاء التاريخية فيه، فمرة يقول إن يوحنا سولاقا +1555م أول بطرك كلداني، ومرة يوسف مروكي1757م، وتارةً اسم كنيستنا الجغرافي هو ساليق وقطسيفون (المدائن)، ومرة لا يوجد لها اسم جغرافي، ومرة لماذا لا يُسمونا كرسي توما باسم مؤسس..إلخ، والمهم أن اقتراحه هو اسم كنيسة بغداد سياسي بحت، فإذا كانت ......
#الكلدان،
#ساكو
#يقترح
#بغداد
#للكلدان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712952