الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الغربي عمران : عادل سعيد في الأسايطة يكسر مسارات السرد.. ويعري التسلط....
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران أحترت وأنا أقرأ الأسايطة للجريء عادل سعيد.. وتضاعفت حيرتي. فما بين يدي كائن حي.. تتوالد الشخصيات وتتنامى.. حتى أن القارء يسمع دبيب أقدام كثر.. وصراخ عشرات الأفواه.. ودموعهم ودماءهم.. وضحكاتهم.الأسايطة جنسها كاتبها بـ "رواية".. وأنا أصنفها بأكثر من ذلك.. بعد أن أضاف إلى المتخيل الروائي ثراء معلومتي. معتمدا على أكثر من ثلاثة عشر مصدرا ومرجعا لإخراج هذا العمل السردي المختلف. وبذلك ندرك قدرة الرواية على التجدد.المكان مدينة "أسيوط" .. الشخصية المحورية في الرواية.. لنرى فيها مصر.. وقد أتخذ الكاتب منها نموذج أو مقطع تشريحي يمثل الجسم الأكبر "أم الدنيا".الأعمال الروائية كثيرة التي تبرز المكان بملامح متكاملة.. ليحل كشخصية من شخصيات الرواية.. ومنها بعض أعمال محفوظ. وعمارة يعقوبيان ونادي السيارات للاسواني.. ومؤخرا رواية "حبس الدم" للسوري نضال الصالح.. الذي جعل من حلب شخصية روايته المحورية. إلا أن الأسايطة تختلف عن تلك الروايات.. باعتماد المكان شخصية مهيمنة.. فكل الشخصيات فيها عابرة.. إلا هي تظل حتى الكلمات الأخيرة حاضرة بقوة. إضافة إلى اعتماد الكاتب على عدة مراجع ومصادر مدللا على واقعية ما حدث.. وعلى تاريخ هذه الشخصية عابرة للأزمنة.الأسايطة ثلاثة كتب في كتاب واحد.. وبعناوين مختلفة: عبيد درب الأربعين, خالتي بطة الحشاشة, وصلاة العقارب. وتحت كل عنوان من تلك العناوين وضعت عناوين فرعية أخرى. وبذلك يمكن للقارئ أن يقرأ الأسايطة من أول صفحة إلى اخرها.. كما يمكنه أن يتناول أي جزء من أجزائها بمعزل عن البقية.. أو أن يبدأ من آخر جزء.. فالأسايطة شبيهة بسفينة نوح بما حملت.. أو غابة بأشجارها وغدرانها ووديانها وبتضاريسها المتنوعة. فلكل كائن له معانه المنفصل والمتصل.. ولكل جزئية معناها ومرماها.. اضافة إلى امتداد الزمن ليشمل شخصيات وأحداث عدة قرون.. وذلك ما يميزها عن غيرها.وعودة على بدئ.. غلافها.. بلونيه الأسود والأبيض الدال على القدم.. بتجاعيد وفلوق الجدران الطينية.. بمومياوات عارية تستند على مومياء أخرى ملفوفة بأكفانها.. وإلى جوارها يقتعد رجل بملامح نوبية شاحبة وحزينة.. واضعا كفه اليسرى على خده.. وقد أمال رأسه عليها .. غارق في هم عظيم.. يلف جسمه بثوب دون تقاطيع.. وطاقية شملت رأسه.. وفي مقدمة المنظر تمددت مومياء أخرى.. مهملة.. إلى جوارها وعاء فخاري. هي تفاصيل بلون التراب .. تبعث على الحيرة والتساؤل.سطر الكاتب عتبة أخرى قبل البدئ.. نص كتبه الشهيد الصحفي صادق أبو حامد.. الذي أستشهد في 28 يناير.. وهو يقف تحت تمثال عمر مكرم بميدان التحرير فجراً.. تلك العتبات هي من روح الأسايطة.. فكل شكل وكل لون وكلمة لها دلالتها. أذ يتفجر العنف من أول صفحة في وجه المتلقي. غارقا في تفاصيل.. تولد وتفاصيل وتفاصيل.. وكان مدينة أسيوط قلب للعالم.. حيث تشي تلك التفاصيل بحكايات مجتمع دون ساتر أو ممنوع.. لشخصيات من رأس السلطة والمال والجاه.. إلى انسان قاع المجتمع.. حيث يجد المتلقي جزء من ايقاع حياة بصخب غير متوقع.. يرى ويسمع ضجيج الحياة ليس في زمن محدد أو شارع أو حي بعينه.. بل في شرايين واوردة كائن عملاق شبيه بالعنقاء أسمه أسيوط ...من محمد علي باشا إلى حياة أبناؤه واحفاده حتى ناصر والسادات ومبارك.. بل وتذهب بالقارئ إلى أزمنة بعيدة.. لترصد فلاح الغيط.. ورجل الشارع والغواني والشواذ.. إلى المتحكمين بثروات البلد ومواردها.. من مليارات إلى موائل مختلفة.. إلى حياة الناس. هي سيرة الدم والاستعباد والعنف البشع.. تتجلي الحياة في الأسايطة بكل فصولها.يأمر الباشا بذبح العمد ......
#عادل
#سعيد
#الأسايطة
#يكسر
#مسارات
#السرد..
#ويعري
#التسلط....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689736
عدنان حسين أحمد : حظر تجوِّل . . فيلم جريء يفضح المسكوت عنه، ويعرّي القضايا المحجوبة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد ثمة مخرجون أذكياء يتناولون ثيمات حسّاسة جدًا من دون الوقوع في خانق السينما المكشوفة التي قد تصدم الذائقة العامة أو تجرحها في الأقل. فالمُخرج الناجح هو الذي يتناول الفكرة الصادمة التي تهزّ المتلقي بطريقة غير مباشرة لأن التلميح في كثير من الأحيان أبلغ من التصريح، كما أنّ الإضمار أفضل من البوح والإجهار؛ فالأول ينطوي على نوع من المجاز والغموض المُستحب، بينما لا يشتمل الثاني إلاّ على التقريرية والكلام المباشر الذي لا يتفاعل معه المُتلقّي ولا يسمح له بالمُشاركة في صناعة الأحداث. وفيلم "حظر تجوّل" للمخرج المصري أمير رمسيس هو من نمط هذه الأفلام الدرامية التي تراهن على اللعبة المجازية وتمضي بها حتى الدقيقة الأخيرة من الفيلم.تدور أحداث فيلم "حظر تجوِّل" في حيّ شبرا بالقاهرة في خريف عام 2013، وهو العام الذي غادر فيه حزب الإخوان المسلمين السلطة، غير أنّ ثيمة الفيلم الرئيسة ليست معنية بالجانب السياسي مطلقًا قدر تعلّقها بحظر التجوّل الذي فرضته وزارة الداخلية وطلبت من المواطنين الالتزام به، والبقاء في منازلهم، حفاظًا على سلامتهم، ولتسهيل مهمة القوّات الأمنية في القبض على العناصر التخريبية.يُنهي الدكتور حسن "أحمد مجدي" الإجراءات الروتينية لإخلاء سبيل فاتن "إلهام شاهين" التي سُجنت لمدة عشرين عامًا لأنها قتلت زوجها من دون أن نعرف السبب الذي دفعها لارتكاب هذه الجريمة البشعة الأمر الذي يدفع ابنتها ليلى "أمينة خليل" إلى النفور منها، ومقابلتها ببرود تام حتى أنها لم تصافحها أو تأخذها بالأحضان مع أنها لن تبقى في بيتها أكثر من اثنتي عشرة ساعة، ثم تأخذ القطار وتسافر إلى طنطا صباح اليوم الثاني إن لم يتمدد الحظر.تبدأ حبكة القصة السينمائية التي كتبها المخرج أمير رمسيس نفسه ليعزز رؤيته الإخراجية والفكرية معًا. فالعُقدة التي يجب أن تُحلّ هي معرفة السبب الذي أمها لقتل أبيها الذي تراه حنونًا ودمثًا ورقيقًا لكن الأم كانت تخبئ هذا السبب، وتدعونا، نحن المتلقّين، للتفكير مع هذه الابنة المتزوجة الآن والتي حُرمت من حنان الأب والأم معًا. تُرى، هل تستطيع ليلى أن تضع حدًا لهذه القطيعة، أم أنّ الحياة تضمر لها مفاجآت لم تضعها في الحُسبان؟وعلى الرغم من قِصر المدة الزمنية التي لا تزيد على ليلة واحدة إلاّ أنّ هناك احتكاكات متعددة تقع بين الأم وابنتها. فلقد زارتها ليلى مرة واحدة في السجن مع خالتها لكنها لم تكرر تلك الزيارة على مدى سبع عشرة سنة. وحينما يحتدم النقاش تتكرر نفس اللازمة التي تدور حول سبب القتل ودوافعه الأساسية. فالبنت لا ترى حتى في الخيانة الزوجية ما يبرر القتل طالما أنّ أمامها خيارات أخرى تمنعها من ارتكاب الجريمة ودخول السجن لمدة طويلة جدًا.تحتاج فاتن إلى السجائر فتنصحها ليلى بالنزول إلى دكّان مصطفى البقال المقابل للعمارة التي تسكن فيها لكنها تنبِّهها على ضرورة توخي الحذر من دوريات الشرطة فتشتري علبة سجائر وخمس قطع شكولاته لحفيدتها دُنيا. وفي طريق عودتها تلتقي بيحيى "كمال الباشا" وتعاتبهُ لأنه لم يزرها خلال السنتين الأخيرتين في السجن فيتحجج بالظروف القاسية التي مرّ بها لأنه يعاني من مرض السكّري. وحينما يسألها عن مدة بقائها تخبره بأنها مسافرة غدًا إلى طنطا، وتشكرهُ على موقفه المُساند لها، وتَحمّلهُ الإشاعات لكي لا تعرف ليلى الحقيقة التي يمكن أن تدمّر حياتها أو تحطّم شخصيتها في الأقل. قبر الفضيحة في مهدهاالإشاعات تُلفق على قدم وساق ولا ترحم أحدًا، فبعد زيارة يحيى لهما في البيت ثارت ثائرة ليلى وطلبت منه عدم تكرار الزيارة مستقبلاً لأن أمها ستغادر ص ......
#تجوِّل
#فيلم
#جريء
#يفضح
#المسكوت
#عنه،
#ويعرّي
#القضايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708607