الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد إبراهيم أحمد : كامل ونجا وطوقان: توضيحٌ وتصحيح..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد لقد كان الناقد أنور المعداوي من الذين يملأون بنقده ومعاركه الأدبية صفحات المجلات الأدبية المتخصصة وأهمها الرسالة، مثلما كان الشاعر كامل أمين شاعر الملاحم الإسلامية تاليه في الشهرة، وإن لم يكن بنفس القدر، في ذلك الوقت، غير أن الشاعر إبراهيم محمد نجا لم يكن معروفا كسابقيه على الرغم من أنه كتب للإذاعة المصرية العديد من القصائد والأغنيات والصور الغنائية التي تنوعت بين الفصحى السهلة والعامية التي تغنى بها بعض كبار المطربين من ألحان كبار الملحنين، غير أن شهرته ذاعت في الوسط الأدبي أو بالأحرى عند بعض الأدباء المصريين من علاقته العاطفية بالشاعرة فدوى طوقان آنذاك، ومع كونه كان صاحب الشهرة الأقل إلا أنه كان السبب المباشر في الحديث عنه وعنهما وعن الشاعرة فدوى كذلك! اختار كبير الإذاعيين الأستاذ أحمد مُبدي مُعِد ومُقدِّم البرنامج الشهير "أشعار على الأوتار" بشبكة صوت العرب، قصيدة "أين حبي" من كلمات الشاعر إبراهيم محمد نجا ومن ألحان وغناء الموسيقار الفخم رياض السنباطي ليتناولها بالتحليل والتأصيل النغمي والكلمي على مدار حلقتين أسبوعيتين، مدة إذاعة الحلقة الواحدة ساعة، اختص الموسيقار كمال عواد بتحليل النغمات وتناول المقامات الموسيقية وتفسير الجمل اللحنية، بينما تناولتٌ الجانب اللغوي والشعري وتحليل المفردات وتاريخ الشاعر، ولأن الأستاذ مُبدي شاعرًا مُجيدًا في الأساس، ولا يُطلِع ضيوف البرنامج على أسئلته التي أعدها سلفا كقاذفات اللهب بفهم وعلم؛ فقد وضع كل ضيف أمام مسئولية كبيرة من الفحص والدرس والبحث والتدقيق، وكانت المشكلة التي واجهتُها استثنائية لم أقابلها من قبل في حلقات البرنامج، وتكمن في الشاعر إبراهيم نجا نفسه، وهذا هو التوضيح الأول. يقع الخلط عند من يتناولون اسم الشاعر حين يختتمونه بـ "ندا" وليس "نجا" أو "محمد أحمد نجا"، وليس "إبراهيم محمد نجا"، وهم يخلطون بهذا بينه وبين الشاعر الإذاعي "محمد السيد ندا"، وقد جاء اسم "إبراهيم محمد نجا" مطابقا لاسم عالم لغوي معجمي مصري، كما وضعوا لقصيدته ـ المشار إليها ـ أكثر من اسم، هكذا: "الزهرة والعصفور"، و "ذات يوم يا حبيبي"، والصواب أنها "أين حبي؟!"، كما انتشر على كثير من صفحات التواصل الاجتماعي، والمواقع الالكترونية، والمقالات سواء من العامة أو بعض المتخصصين والأكاديميين الخلط الفاضح الفادح بين تاريخ العاشق الأول من الشعراء المصريين للشاعرة فدوى طوقان وبين تاريخ الشاعر نجا حيث أدمجوه قسريا وتعسفيا وتكراريا حتى صار خطأ مشهور تصديقا لمقولة: "خطأ مشهور خير من صواب مهجور"، وهذا ينافي أبجديات البحث العلمي التاريخي، كما ينافي الأمانة العلمية والتاريخية! التقت الشاعرة فدوى طوقان بشاعر مصري تطوع في بعض المعارك بحرب فلسطين (1948-1949) وكان بينهما حب روحي عميق، ثم افترقا بعودة الشاعر إلى مصر، وعاشت الدراسات الأدبية زمنا ليس بالقصير وهي تخمن من يكون هذا الشاعر، وهو ما يحيلنا إلى تاريخ الشاعر إبراهيم نجا الذي ولد في 11 فبراير سنة 1919م، وتخرج في كلية اللغة العربية، وحصل على العالمية وإجازة التدريس 1947، وقد اشتغل بالتدريس طوال عمره، في مصر والسعودية والعراق، فكيف التقى بفدوى طوقان؟! كيف ومتى التقى نجا بفدوى وهو لم يسافر قط إلى فلسطين: يقول رجاء النقاش في كتابه: "بين المعداوي وفدوى طوقان.. صفحات مجهولة في الأدب العربي": (وقد روى لي "إبراهيم نجا" قصة حبه لفدوى، فإذا بهذه القصة لا تخرج عن أنه أحبها على البعد من خلال شعرها وأنها أحبته على البعد من خلال شعره، وأنهما لم يلتقيا أبدا وجها لوجه، وإ ......
#كامل
#ونجا
#وطوقان:
#توضيحٌ
#وتصحيح..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719464