الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمل سالم : صخور القمر والمريخ، وديناصورات، على كورنيش النيل
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم (مقال نشر في مجلة الثقافة الجديدة عدد يناير 2021)هنا يتجلى الجمال! علاقة شديدة الإرتباط بين مصر وبين الجمال بصوره المختلفة؛ ولا تقتصر تجليات الجمال على طبيعتها الجغرافية أو تركيبتها الديمغرافية أو تاريخها فقط، بل تمتد تجليات الجمال في كل مكون من مكونات هذا الوطن المتفرد. يعرف الدارس للبيئة النباتية في مصر أنها بيئة شديدة الخصوصية، راقية وعريضة، لكل نبتة شخصيتها، لكل خضرة من كسائها الخضري فائدة معينة. يعرف الدارس للبيئة الحيوانية في مصر، سواء أكانت حيوانات النيل أو واديه أو حتى البيئة الصحراوية، أنها بيئة مميَزة؛ وهبها الله تنوعًا مثيرًا قلما يوجد في بقعة أخرى من بقاع الأرض.هنا علاقة بين الجمال وبين كل ما هو حي فوق سطح أرض مصر! ولا ينسى الجمال أن يتسلل رويدًا ليتجلى فيما هو تحت سطح أرض مصر، يظهر جليًّا في صخور قشرتها الأرضية؛ وهي أيضًا متنوعة، بديعة المنظر، زاهية الألوان أحيانًا كثيرة، مختلفة الشكل والصلادة والملمس. الجمال حاضر حتى في الحفريات المصرية المطمورة منذ آلاف السنين عبر طبقات الأرض، الجمال حاضر وبقوة في الجيولوجيا المصرية.وعلم الجيولوجيا (Geology): هو العلم المعني بدراسة ديناميكية أو حركية الأرض، والتطورات التي تمر بها، ومصادر الطاقة المحتضنة فيها، وهو العلم الذي يختص في التحقيق بالعمليات الحيوية التي أسهمت بتشكيل الكرة الأرضية منذ آلاف السنين؛ بالاعتماد على دراسة الصخور التي تعتبر أرشيفًا تاريخيًا للأرض. الجيولوجيا كتاب الأرض الذي نقرأ فيه تاريخها.في عام 1896 أمر الخديو إسماعيل بإنشاء الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية المصرية، تعد بذلك من أقدم الهيئات الجيولوجية في العالم، وكان الغرض من إنشائها دراسة كل أنواع الصخور والتربة وكذلك الرواسب المعدنية وغيرها مما له قيمة اقتصادية بالأراضي المصرية. عقب إنشاء الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية المصرية كانت مصر- السباقة دائمًا عبر تاريخها- على موعد مع شرف إنشاء متحفها الجيولوجي مبكرًا؛ حيث أنشأ هذا المتحف عام 1901 كأحد أقسام المساحة الجيولوجية. اتخذ المتحف من مبنى على الطراز اليوناني-الروماني داخل حديقة وزارة الأشغال بشارع الشيخ ريحان، مقرًّا له، على مقربة من المجمع العلمي الذي كان يحوي كنوزًا مصرية من كتب وخرائط ومخطوطات...، وافتتح المتحف الجيولوجي للجمهور في الأول من ديسمبر عام 1904، فاحتوى هو الآخر على كنوز مصرية من نوع آخر؛ حيث كان يعرض مجموعة ضخمة من الحفريات لحيوانات فقارية وثدييّة جمعت من وادي حيتان بمحافظة الفيوم عام 1896 بالإضافة إلى العديد من الحفريات النادرة والقيّمة.ولندرة ما يحتويه المتحف من عينات، ولأهميتها للعلم وللإنسانية، اتخذ قرارًا بدفنها في الرمال أثناء الحرب العالمية الثانية؛ كي لا تكون عرضة للتلف إذا ما قصف المكان، وبعد انتهاء الحرب أخرجت وأعيد عرضها مرة ثانية.ظل المتحف الجيولوجي في مكانه حتى عام 1982؛ حين تم هدم المبنى الأصلي لإنشاء مترو أنفاق القاهرة. نقلت بعد ذلك مقتنيات المتحف إلى بدروم بمبنى النقل النهري؛ حيث أنشأ المتحف في موقعه الحالي بمنطقة زهراء مصر القديمة، متاخمًا لمنطقة أثر النبي على كورنيش النيل، وهي المنطقة التي يقع بها مسجد كان يحتوي على آثار قيل أنها للنبي صلى الله عليه وسلم نقلت لمسجد الحسين ولم يتبقى إلا لوح حجري مائل للحمرة عليه آثار لقدم يقال إنه قدم النبي (ص).ويمكن القول بأن المتحف الحالي لا يليق بقيمة الكنوز الجيولوجية المعروضة فيه، مما دعا البعض إلى المطالبة بنقله إلى مكان آخر يليق به، ويمكن القول: أن منطقة متحف ال ......
#صخور
#القمر
#والمريخ،
#وديناصورات،
#كورنيش
#النيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708873